جنينة الديناصورات .. ( كاريكاتير )

Quote: ( طبعا يا نطّ لي في حلقي بعد يقرا الكلام ده .. يا سفهني و لصق فيني تهمة الجهالة .. يا إما كمان عمل ما شغال بالموضوع

Quote: بضاعته البخسة ( على مستوى الفكرة ) ..

Quote: لو قلت على مستوى التطبيق التطبيق الذي فارق وضاءة الفكرة لدامس الشمولية

يا صديقي ..
و ما الفكرة ؟ ..
اليست هي ما نصيغه متنزلا من مجمل انتخابنا الفكري .. ثم نسجنها في النص حتى تستكمل متطلبات توافقها مع الواقع - كأداة تحليل و رصد و استقراء , و من ثم أداة تغيير و إصلاح ؟
و كل ذلك يتطلب تنصيصها, لتتنزل من بهرة ( الوضاءة ) إلى فاعلية الحراك المسترشد بالنص .
ذات الثانية التي تتجمد فيها الفكرة داخل النص ..
هي الثانية نفسهاالتي كانت تمثل فيها الفكرة الحل التوافقي الموضوعي لواقعها.
بينما التطبيق يتطلب تنزيل النص - الجامد في قالبه - إلى الواقع ..
ذلك الذي لم يعد هو ذات واقع فكرته بعد عبوره لزمانها .

الواقع متغير يا صديقي , أما النص فحالة جمود ..
وليس لهما إلا أن يتناقضا , وعلى إطلاق هذا التناقض .
ألا يتحتم - و الحال كذلك - إفتراق النص عن الواقع التطبيقي ؟؟ ..

إن لم تعد للفكرة عنفوان حريتها الفاعلة بخروجها عن النص ..
فلا أمل في واقعية التطبيق يا صاحبي .

الفكرة يبخسها ركونها إلى القالب .
و أيضا يبخسها حراسها و كهنتها و عبدتها بالبخور و الطلاسم و الهتاف الأقدس و صكوك الربوبية لها .
يأتى من هنا بخسها.



ثم ..
أنا كنت أعلق على بخس فكرة الرسوم الكاريكاتورية و رخصتها .. يا صاحبي ..

(عدل بواسطة Emad Abdulla on 10-03-2006, 05:18 PM)

Quote: نوع الآيديولوجي ده , المغلق و متمر و محفوظ في علب ذهنية و منتهي الصلاحية منذ قرون .. عايزو يحل مشكلة واقع مدافر و مصادم زي حقنا ده ؟؟ .. و هموم بلد فيها كم التنوع في مشاكلها و أحلامها و هواجسها , و محاطة ببلاوي العولمة و أطماع جوه وبره .. و ظلم ذوي القربى . و الجهل و المرض و الفقر و الخبوب و المحن ؟؟؟

Quote: و ما الفكرة ؟ .. اليست هي ما نصيغه متنزلا من مجمل انتخابنا الفكري .. ثم نسجنها في النص حتى تستكمل متطلبات توافقها مع الواقع - كأداة تحليل و رصد و استقراء , و من ثم أداة تغيير و إصلاح ؟ و كل ذلك يتطلب تنصيصها, لتتنزل من بهرة ( الوضاءة ) إلى فاعلية الحراك المسترشد بالنص . ذات الثانية التي تتجمد فيها الفكرة داخل النص .. هي الثانية نفسهاالتي كانت تمثل فيها الفكرة الحل التوافقي الموضوعي لواقعها. بينما التطبيق يتطلب تنزيل النص - الجامد في قالبه - إلى الواقع .. ذلك الذي لم يعد هو ذات واقع فكرته بعد عبوره لزمانها . الواقع متغير يا صديقي , أما النص فحالة جمود .. وليس لهما إلا أن يتناقضا , وعلى إطلاق هذا التناقض . ألا يتحتم - و الحال كذلك - إفتراق النص عن الواقع التطبيقي ؟؟ .. إن لم تعد للفكرة عنفوان حريتها الفاعلة بخروجها عن النص .. فلا أمل في واقعية التطبيق يا صاحبي . الفكرة يبخسها ركونها إلى القالب . و أيضا يبخسها حراسها و كهنتها و عبدتها بالبخور و الطلاسم و الهتاف الأقدس و صكوك الربوبية لها . يأتى من هنا بخسها