|
Re: داؤود بولاد .. باتريس لوممبا السودان .. (Re: bayan)
|
قصة بولاد مع اهله فى تنظيم الاخوان المسلمين تشبه فى كثير من تفاصيلها قصة الشهيد يوسف كوة مع نظام مايووحاكم كردفان الاسبق الفاتح بشارة ا حيث كان وزيرا كان وزيرا فيه .. وسوف اختصر بقدر الامكان ...بعد نجاح الاخوان المسلمين فى استلام السلطة بالانقلاب العسكرى عليها كان لابناء دارفور القدح المعلى فى كل الوظائف لان سلطة على الحاج القوية كاحد المقربين جدا من الترابي هذا اولا وكمشرف على اقليم دارفور ثانيا .. اعطته القوة السياسية على بقية ابناء دارفوروالسودان الاخرين .. وكان هناك بوادر صراع سياسي وعنصرى خفى بين بولاد الذى كان يرى انه احق بالاشراف على دارفور داره ودار جدوده من على الحاج الذى ينتمى بجذوره الى قبيلة البرنو وهى قبيلة تشادية فى الاساس نازحة للسودان منذ وقت طويل .. وعندما برزت افرازات الحرب التشادية تظهر على السطح وظهور السلاح لاول مرة فى مناطق الاستقرار فى دارفور ..بدا الاهالى يتذمرون من هذا الوضع .. هذه الافرازات تمثلت فى ان القبائل العربية التشادية بعد استلام الزغاوة للسلطة فى تشاد نزحت مع حيواناتهاو بهائمها الى دارفور هربا ونجاة بجلدها من ارض حرب ليست امنة ...وكان نتيجة ذلك تضاعف الثروة الحيوانية فى دارفور الى اكثر من ستة اضعاف مما هو موجود ..مما خلق ضيقا فى المرعى الذى لم يستطع استيعاب هذا العدد الكبير من الحيوانات الوافدة .. وبدا الاهالى المستقرين كمزارعين وهم من الفور فى نزاع يومى مع هؤلاء الرعاة الاجلاف الذين يحملون السلاح فى نزاع يومى اصبح مواطن دارفور كانه مغلوب عليه وهو يرى التشادى يرعى ببهائمه فى مزرعته او فى جنائنه التى خسر من اجلها الكثير وتوارثها ابا عن جد .. شعر هذا المواطن باهانة كبيرة لان الدولة لا تحميه كابن بلد ووطن .. وكان بولاد جينها احد المسؤولين من قبل النظام فى دارفور وراى بعينه ما يحصل لاهله ولديه كافة التفاصيل فحمل كل شكاواهم الى الخرطوم واتجه اولا الى على الحاج المشرف السياسي وخصمه اللدود فى التنظيم .. ولكن على الحاج تجاهله ولم يهتم بقضيته التى جاء من اجلها فذهب للترابى وشكا له الحال ولم يهتم الترابي حينها لهذه القضية لثقته المفرطة فى على الحاج ولعلمه بالصراع الخفى الذى يدور بينهماربما .. عاد بولاد الى اهله وهو محبط بعد ان سدت كل السبل امامه ...بدا يفكر فى اقتناء السلاح وحث اهله بالدفاع عن انفسهم ومزارعهم بانفسهم لان الدولة لن تنصفهم وفكر كقيادى فى هذا التنظيم ان ينضم للحركة الشعبية للدفاع عن اهله المظلومين .... فى الختام اقول ان تنظيم الاخوان وجماعة الترابي بالتحديد هم السبب الاول لما جرى ويجرى لاهل دارفور الطيبيبن المؤدبين ...امل ان اكون اوفيت بايجاز عن هذه القضية ولكم منى كل التحايا
|
|
|
|
|
|
|
|
|