|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: نصر الدين عثمان)
|
يا نصر الدين يا عثمان كلّما ذاق كأس يأس مرير جاء كأس من الرجا معسول
سنستدرجهم من حيث لا يعلمون هذا، وبلا أدنى شك، عالم روحي عجيب .. قصة طويلة هي ولكن بأختصار كنت أتحدث أمس مع أختي نفيسة يوسف لطفي عن "الأسرار" و"إشارات" قبول الزيارة وخلافة .. حكيت لها عن زيارة أخي د. أحمد المصطفى الحسين لجده النبي الكريم في روضته الطاهرة وما رأى من "أشاير" لقبول تلك الزيارة أدخلته في أحوال فأنشأ - على أثر تلك الأحوال قصيدته "البريدة - (أعتقد أنها قالت لي على الهاتف أنها بكت لشديد روحانية الأمر كله) لا أدري لماذا تقمصّني آخر الليل حال بأن أتوقف عن الكتابة في هذا الخيط؟؟!! قررت ذلك .. تذكرت نصر الدين عثمان بالذات .. هل يا ترى متابع هو لهذا الخيط؟؟!! أين هو؟؟!! هل سيفتقد هذا الخيط - الذي أحسب أنا أنه نوراني - أسئلة كثيرة ولكن خلاصة الأمر قرت عندي على التوقف .. جاء ليل ساحل شرقي أمريكا ونمت بهواجس وخواطر ... ثم بعدما صليت الصبح دلفت الى هنا فوجدتكم ولك أن تتخيل حالي
سنستدرجهم من حيث لا يعلمون طالعني، أول ما طالعني، جوهر مكنون هذه الآية بمعان عدة يضيق المجال عنها هنا ولكن أقل ما يقال أن قد رأيت فيها وجها من "وأمضوا حيث تؤمرون، ولا يلتفت منكم أحد" مقرونا مع من "وجد في رحله فـ "هو" جزاؤه!! فأحبب بـ "نصر" الدين" من اسم وأحبب به من كنز تجده في قلبك فإنه قد قيل حيث يكون كنزك يكون قلبك فأكنزوا كنوزكم حيث لا سوس ولا سارقون عند لا عند وحيث لا حيث عنده "هو"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
أخي الأكرم : الدكتور عبد الله عثمان تحية واحتراماً
لما تزل أنت في رونق بهائك ، وأنت تتجول في تراث الرسول الذي جدد التأويل . تورد ملفات ثرية وعميقة الدلالة ، وهو الذي سيمهد لنا الطريق إن تيسر في محاولة الصعود إلى مصطلح " العلم اللدُني " في علاقة الإنسان وقدرته في النهل من القبس المبذول ، دون مراجع أو كتب أو أسفار ، بل بالعمل . تقبل تحياتي وامتناني لهذا الكتاب الضخم الذي تمدنا به .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
لاخ عبد الله سلام تحيه متابع بين الحين والاخر السيره العطره للمحمود وكعادتي تاتي مداخلاتي باعياز رايتك واثنان من الاخوان وثلاثه من الاخوات بثيابهن البيض وفي الرؤيه ايضا اجنبتين ولااظنهما كذلك والقصد انهن اجنبيات الجنسيه، ورايت معكم زميلي الصادق عبد الله فذلك صدق وعباده فدلني على بعض الاخوان هنا في بلجيكا او في الجوار عمر محمد احمد عباس بلجيكا - اوستندا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: Masoud)
|
لا!!! بتصوّر يا ألف مرحب يا أستاذ محمود (جرى بها القلم هكذا يا مسعود فتصور!!) ... يا أستاذ مسعود ... أنا ايضا مثلكم سعيد، وكثيرا، بمعاودة الإرسال والحقيقة أنا كثيرا ما أحس أني أكتب هذا الخيط لنفسي - على قاعدة "واصطنعتك لنفسي" فأني لأجد فيه من الحلاوة ما يغنيني عن كل فائت أنا الآن في مهمة عمل بسلطنة عمان ويمكن الاتصال علي على الرقم 96897815433
لا!!! بتصوّر هذه يحكي قصتها الأستاذ سعيد عن زملاء للأستاذ محمود أيام الحزب السياسي وقد لزم الأستاذ محمود خلوته في ديم رفاعة.. استبدت بهؤلاء الزملاء الأشواق لرجل سمح افتقدوه فشدّوا اليه الرحال في رفاعة لما دخلوا عليهم قال أحدهم: ما بتتصور يا استاذ مشتاقين ليك قدر شنو؟؟!! فقال لهم الأستاذ محمود: لا!!! بتصور فأنا أتصوّر يا أستاذ مسعود أنكم تفتقدون هذا الخيط كما افتقده
كفى حزنا بالهائم الصب أن يرى منازل من يهوى معطلة قفرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
أخي الدكتور / عبد الله عثمان ، تحية لك و أنت تسير لا تلوي على شيء ، تحمل المشعل والوعي معاً * كتب الشاعر الباسق " محمد المهدي المجذوب " في " نار المجاذيب " : المجاهد أم درمان أوائل مارس 1947 " قيلت هذه القصيدة بعد أيام من الزيارة الرسمية لسجن " كوبر " وقد منعت سلطات السجن الاستعماري يومذاك أعضاء الحزب الجمهوري من زيارة رئيسهم المجاهد " محمود محمد طه "
أضمرتُ بعدكَ لوعةً وغليلا .. وحملتُ قلبي بالشجونِ ثقيلا يرمي بأعينه الفضاءَ فلا يرى ..ويغضُ بارق ناظريه كليلا ضحكتْ لعينيَّ الرياض خلية .. وهَفَتْ إليَّ جداولاً ونخيلا عنهُن أُعرض ما شعرنَّ بلوعتي ..كالمومسات خلاعة وفُضولا صُورٌ عرين بشاطئٍ متبرجٍ .. وخطرن فيه وما اتقين دخيلا وطني ! وما نَفَع الهتاف بجلمد ..في البيد تلفحه الرياح ذليلا أشعلتَ قلبي حسرةً وقذفته .. مثل الشهاب تلهفاً وأُفولا زعم الدخيل فملتَ عنيَّ ناسياً .. أرأيتَ مجلسه الحقيرَ جليلا وارحمتاه لمن تخيل رحمةً ..وسَرى يُضاحِكَ في سراه الغولا ....
* تحية للذي أرهب السجان وهو جالس في عرينه ، أقوى من الذين استجدوه لينحني . صعد شامخاً للرحيل ، وانزوى الجناة يلعقون سمهم . لما يزل أحد قضاة السلطان هنا ..قريب وبعيد، يختبئ عن الناس وينعزل رغم بعد السنوات من الجريمة التي لوثوا بها القضاء . مضي أكثر من سبع وعشرين عاماً منذ رحيله الباهر . من عند ذات السجن الذي حبس فيه المستعمر الشهيد قبل خمس وستين عاماً . إنه لسيد شهداء السودان ، رقيق حنون وبطل
*
| |
|
|
|
|
|
|
|