|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
جيتك من بعيد واطى الجمر والشوكة.. يامحمود ياصقر المجنك ريكة
كان معجبا، بأسطورة الشجاعة السودانية، محمود ود زايد (شحم ألبل)، الذي مدحه أحد شعرائهم فقال: (جيتك من بعيد واطى الجمر والشوكة.. يامحمود ياصقر المجنك ريكة.. يامحمود الطرد الحبشة من دوكة).. وكان يوماً يحكى لنا بإعجاب، وطرب شديد، قصصاً من شجاعته، وسألته: هل لود زايد قدم فى الولاية، وهو لم يشتهر بعبادة؟؟ فقال لي: وهل هناك ولاية أكبر من الشجاعة من مذكرات جبريل محمد الحسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
أنا ماحصل لاقيت زول زي دا.
(الراجل دا صميم، كلمتو واحدة، ما بعرف التراجع.. أنا حضرت إعدام ناس كتيرين، الزول لما يقولو ليهو إنت بكرة فى الدار الآخرة، بعضاً منهم يكورك، ويبكي، وفيهم البيقع غمران، فيهم البيرجف، فيهم اللى بيتضعضع، وفيهم.. ..، زولنا دا ثابت، شجيع، مافيهو حبة خوف من الموت، يرد الكلمة بالكلمة.. يقول كلامو بصوت واضح، وكلام قوي.. ولا أداني إحساس بأنو زعلان مننا، ولاحتى من مدير السجن، ولاحتى من الناس اللى حكموا عليهو.. الزول دا قلبى إنشرح ليهو.. دا زول عارف بسوي في شنو.. أنا ماحصل لاقيت زول زي دا.. سجين ما عادى، المساجين العاديين المحكوم عليهم بالإعدام نحن بنعرفهم، كل الناس تبطبط إلا دا، ثابت، ناشف عود.. قالوا ليهو: عندك وصية لأولادك؟ قال: أولادي موصيين طبيعي..) العم عبد اللطيف، الذي أوكلت له حراسة الأستاذ، من عصر الخميس وحتى وقت التنفيذ صباح الجمعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
مشهد فريد للأستاذ مع الشيخ عبد القادر الجيلانى
حكي الأستاذ مشهداً فريداً مع الشيخ عبد القادر الجيلانى – قال: كنت قد أقمت ندوة بمنزل عبد الرحمن البوشى وسأل سائل بأن هذه الفكرة منقولة من كتب الصوفية وكان ردى بأن الفكرة لم يقل بها أحد من قبل ولو أن الشيخ عبد القادر الجيلانى حاضراً اليوم لايملك إلا أن يكون أحد تلاميذها.. وبعد رجوعي الى مكان سكنى شعرت بأنني ما كان أن أضرب مثلاً بهذا الجناب الكبير والذي يجوز أن تكون قد اهتزت صورته عند بعض الحاضرين – وفى نهار اليوم الثاني كان تناول الغداء لكل الأخوان بمنزل عبد الباقي إسماعيل وأبلغوني بأن هناك رجلاً يرتدى عراقي وسروال طويل يريد مقابلتي فطلبت منهم أن يدخلوه فرفض وعندما خرجت عليه وجدته الشيخ عبد القادر الجيلانى فقال لي: يا محمود قول قولك، أنت تمشى ونحنا وراك.. ثم أنصرف. من مذكرات جبريل محمد الحسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
هل تعلم قدر السيد الشريف حسين الهندي؟
في العام 1978 كتبت مقالا عن الشريف حسن الهندي واستعرت نصا منقولا من احدى الصحف الحائطية يقرأ كالآتي (الشريف حسن الهندي سر تجار السوق) ولما كانت عادتنا بعد أن يبذل الفنانون والخطاطون جهدهم ويساهرون الليل في إعداد الجريدة الحائطية أن نعرضها على الأستاذ رسما ونقرأها للأستاذ شكلا وموضوعا.. كان يجلس بالقرب من الأستاذ، العم فضل والعم حسن حجاز والأستاذ على لطفي وبعض الاخوان، وكعادتنا بدأت أقرأ الجريدة والتي كان من المزمع ان تعلق في كلية التربية.. ومنذ السطر الأول، وحينما ورد الذكر للشريف حسين الهندي، استقوفني الأستاذ وطلب مني إعادة القراءة.. فأعدت القراءة ولم أكن أعرف سبب طلب الأستاذ مني الإعادة فظننت انها بسبب خلل في الصياغة او في طريقة قراءتي لها.. ولكنني حينما أعدت قراءتها، وكنت انظر في وجه الأستاذ الفينة بعد الفينة، لمحت الغضب على وجهه بعيني، فوقفت.. وصمت الأستاذ ثم تحدث بكلمات بسيطات وقال: الكلام دا كلو الجاي، افشلتو الكلمات دي.. الكلام دا أدخل الظلام في قلبي.. ولفح ثوبه وقال: الجريدة دي تعاد من البداية.. ذهبت اليه ورجوته أن يحدثني عن خطأي.. فحدثني بغضب أقل ولكن بصرامة أكثر: هل تعلم قدر السيد الشريف حسين الهندي؟ وهل تعلم بلاءاته السياسية واقدامه وشجاعته؟ فأجبت بلا.. وتسرعت فأردفت وقلت: ولكني اوردت قول أناس آخرين حينما ذكرت عبارة (سر تجار السوق).. فما كان من الاستاذ الا أن رد علي بكلمات لا استطيع نسيانها أبد الدهر: ((نحن نكتب للناس ما نريد أن يعرفه الناس عنا ونتحمل مسئوليته أمام الله وأمام الناس)).. من مذكرات متوكل مصطفى حسين - رفاعة - جامعة القاهرة الفرع - واشنطون دي سي امريكا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
الفكر الجمهوري .......... جرد الحساب. ذلك الفكر الذى كتب عنه الكثير في هذا المنبر وغيره معارضا ومؤيدا ، منهم من يفهم ويدرك خطورة هذه الدعوة على الإسلام فيعمل على بيان ذلك ولكنه يحمد الله ان الإسلام له رب يحميه ، ويدرك ان من نعم الله ان محمود ربط الدعوة بشخصه ، فهو الأصيل الوحيد ولا يوجد أصيل غيره ، كما يقول الأقربون من محمود !!! البعض الآخر ادرك كنه الفكر الجمهوري وكونه اقرب سبيل لإفراغ الإسلام من محتواه ولو كان بأسم الدين نفسه ، فأيده من دون ان يهتم بجوهر الفكرة ومعتقدها ، فقط يهمه انها تحارب معه عدوا واحدا هو الإسلام ، ولا يهم من اي منطلق ينطلق. والفئة الثالثة هم تلاميذ محمود ومريدوه ، الذين إعتنقوا ما يقول وإختلفوا في كنه محمود نفسه ، فمنهم من يرى أنه الأصيل الذي يتلقى عباداته بطريقة خاصة ، ومنهم من يري انه المسيح المحمدي ، ومنهم من كان يرى انه لن يموت بمحكمة الردة وان السماء سوف تتدخل لنجدته .. الموت الغريب لمحمود حير الكثير وكانت مفاجأة كبيرة لأقرب الناس إليه ، جمدت الفكرة في كتبه إذ يستحيل تطويرها او توسيعها من بعده ، إحتار محبوه وذهب الكثير منهم وتفرق في الفرق الأخرى.
الفكر الجمهوري ....... جرد الحساب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
وانتي جيتي الاولي علي البنات والاولاد قابلت الاستاذ محمود محمد طه وانا صغيرة في الابتدائي حيث كان اخذنا خالي محمد(محمد اسماعيل ابو قرجة) لزيارته... اذكر بوضوح سؤاله لي عن دراستي وعن نتيجتي في المدرسة، فذكرت له ان ترتيبي هو الاولي علي الفصل.. فسألني من التاني منو في الفصل، فذكرت له اسم ولد في الفصل، فقال لي: يعني انتو مدرستكم فيها بنات واولاد وانتي جيتي الاولي علي البنات والاولاد... اذكر اني فرحت جداً بالتعليق وطلعت منه وما زلت مبسوطة حتي اليوم بذلك التعليق... رغم اني ترعرعت في كنف الفكرة الجمهورية- حيث رباني واخوتي "محمد وتقوي" خالي محمد اسماعيل ابوقرجة بعد وفاة والدي وانا بعد عمري سنتين .... الا اني لم التزم الفكرة الا بعد ان قابلت د. مصطفى الجيلي الذي حبب الي الجغرافيا وجعلني افكر جديا في التزام الفكرة الجمهورية
بتصرف من مذكرات بدور إدريس أحمد فضل الله - أم غنيم - كوستي - كلية التربية جامعة الخرطوم - أستاذة بالجامعات السعودية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
وأن الإسلام ما هو إلا ما ندعو إليه نحن ، دون سائر الداعين ... ليس بين الدعاة من يعرف سنة المعصوم، ويدعو إلى إحيائها، بلسان الحال، و بلسان المقال غيري، وغير أصحابي .. محمود محمد طه اسئلة وأجوبة مجلس فى الصالون فيه الاستاذ وعم فضل وحسن حجاز وبعض الاخوان قال عم فضل للاستاذ : (والله يا استاذ البيتى قال لى كلام عجيب خلاص!!) .. فقال له الاستاذ : (قال ليك شنويا فضل؟) .. قال فضل : ( قال لى شوف يا فضل، والله والله، الفكرة الجمهورية دى الأيمان بيها ولاية كبرى) ... فقال الأستاذ (بالحيل ... الأيمان بيها ولاية كبرى ... الأيمان ما مشقة يا فضل)..
من مذكرات حمد النيل عبدالله العركي - ابو حراز - دراسات عليا جامعة الجزيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
الشيخ الذي أمامي والدهشة تملأ جوانحي بل أكاد أطير فرحاً لقد التقيت الرجل وأنا لم أكمل العشرين من العمر , كان اللقاء بمنزله البسيط بالثورة الحارة الأولى ـ أم درمان ـ كنت رفقة أحد معارفي " عمر أبي القاسم حامد " الذي كان طالباً بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم وكان ذلك اللقاء قبل سنتين من إعدامه , في ذات صباح جلسنا هو وأنا وعمر وشخص آخر لا أذكر اسمه وكان قد أتى إليه بالصحف الصباحية اليومية , قُدم لنا إفطاراً أكثر من عادي " كِسرة وملاح ويكة وملحق آخر وهو طبق صغير جداً بداخله قليل من الملح " , كنت أُجيل ناظري على جدران الصالون الجالوصي متنقلاً بين أرفف الكتب و الصور المعلقة التي تحكي فترات مختلفة من حياته وأعود مرة أخرى لأقارن بينها وبين الشيخ الذي أمامي والدهشة تملأ جوانحي بل أكاد أطير فرحاً إذ أنني بين يدي فيلسوف ارتعدت منه فرائص الجهابذة من الأساتذة الجامعيين وبينا أنا تائهٌ في عالمي كان يرقبني هو , بعد الفراغ من الإفطار قدمني عمر إليه قائلاً : " أخونا دا يريد أن يتعرف على الفكر الجمهوري " , سألني الأستاذ : { " هل تعرف ألكسندر الأكبر ؟ " , فأجبته نعم ألكسندر المقدوني , فأردف قائلاً : " في ذات يوم كان ألكسندر يتجول في شوارع أثينا وبينا هو سائر إذ مرّ بفيلسوف يُدعى ديوجين , كان ديوجين يحمل مصباحاً مضيئاً ـ في وضح النهارـ ويمشي به في الشارع , سأله ألكسندر : عما تبحث يا ديوجين ؟ فأجابه : أبحث عن الحقيقة , فقال له ألكسندر : لو لم أكن ألكسندر لوددت أن أكون ديوجين ! } , انتهت الحكاية وصمت الأستاذ وصمت فكري حتى بعد إعدامه لأفهم ماذا كان يقصد بتلك الحكاية من مقال الأستاذ / محمود محمد طه : نموذج للصمود ---- عن خاح علي كتب عمر ابو القاسم حامد: حاج على جمعة .. وهو شخصية يونانية الطراز .. شاعر .. حكيم .. فيلسوف .. متمرد رافض للواقع الجامــد .. ماكوكه منطلق بذكاء اولو الألباب
" في ذكراه الرابعة والعشرين "
حاج علي [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
تحياتي لصاحب البوست في ساحة خلت من علم الكلام ومساجلاته وعلم الفلسفة ومصطلحاتها وفي بلد يدين غالب اهله بالإسلام على المذهب المالكي وحيث تنتشر العقيدة الأشعرية والطرق الصوفية ظهر المهندس محمود محمد طه يدعو الى الإسلام من جديد، إلي الإسلام برسالته الثانية ، حيث الرسالة الأولى رسالة الشريعة التى أتى بها محمد لأصحابه قد مضى زمنها وآن أوان السنة زمن الأخوان ، حيث الشريعة منهج الأصحاب والتي أتت لتناسب الناس في القرن السابع وحسب سعة عقول الناس في ذاك الزمان ، كانت حكيمة كل الحكمة في زمانها ولكن ومع تطور الزمن ودورة الحياة ضاقت عن إستيعاب مستجدات الحياة وتطور البشرية ، أضحت تحتاج الى بعث جديد ، وفهم جديد ، فهم يبعث أصول القرآن ليقيم عليها الحياة وتكون كلمة الله الأخيرة ، وينسخ الشريعة التى كانت تقوم على فروع القرآن ، تلك الشريعة التى أتت لتهمد البشرية للرسالة الثانية ، رسالة الخير والسلام والمحبة ، رسالة الحريات والشريعة الواسعة ، التى ترتقي من الشريعة الغليظة الى السنة ، التى عاشها المعصوم في نفسه ومارسها هو وترك لأصحابه الشريعة لأنهم لم يكونوا في مستوى السنة يومها ، والآن - والقول لمحمود – فقد ظلنا زمان السنة وتمهدت الأرض وإستعدت لبعث الرسالة الثانية من الإسلام وبفهم من القرآن جديد ، وإذن من الله ، لا بوحي جديد ................ هذا هو الوجه الظاهر من الفكر الجمهوري ولكن هل هناك وجه آخر للفكر الجمهوري ، هل ما قاله المهندس محمود يستقيم مع رسالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ هذا ما سنراه في هذا الحور ودعوة للحوار .
الفكر الجمهوري .......... الوجه الآخر !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|