|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
ألا رحم الله محمود محمد طه ـ كان يشهد ألا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله ـ قال أصدق من قائل (قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) صدق الله العظيم. جميعنا يطمع فى رحمته, و تلك الآية الشاملة المليئة بالأمل فى الله هى قاطعة ٌ لكل قول يراد به الخوض فى مصائر الفكر ـ التدبر فيها يكفى لأن يهتدى الناس حين الخوض فى ذكرى رجل ظل عطاؤه الفكرى تجديداً أعجز الكثيرين فى بلادى و خارجها ثم آثروا الصمت و تحاشى طروحاته التى جمع فيها بين عمل العقل و هدى القلب ـ لم يكن الدين عنده ما تناقلته كتب الفقه و مناهج الدراسة و التدريس ـ رآه من موقع آخر ـ ولج بكامله فى المفاهيم الدينية و قال قولته الكبيرة (ما زال الدين بكراً) و قال عن اسلام العقول ( عند انتهاء الشريعة و بداية العقل) حين نتابع اجتهادات الفلاسفة العقلانية للوصول إلى ما حيرهم فى الكون ـ نجدهم يتلمسون شتى الطــرق و جميعهم مختلفون ـ ودعا إلى ملائمة الحداثــــة بمفاهيم الدين و قال إن الدين يدعو إلى الحـريــة و أن الطريق لها عبر الديمقراطية و الإشتراكية أو( العدالة الإجتماعية) ـ حيث رأى بأن الظـلم الإجتماعى يؤدى إلى الفقر و من ثم يعجز الإنسان أن يؤدى واجباته الدينية أو أن يتمكن من أن يتفهـم الدين و يتعمق فى فهمه وصولا للغاية العليا للدين ـ أى المجتمع الفاضل الذى هو المجتمع الإسلامى . هذه بعض مفاهيمه و دعواه ـ عاش لها و تخلق بخلق الإسلام القويم ـ لا أنسى فى جلسة بين أقطاب أنصار السنة الذين كانوا ضد محمود ـ و يســألنى الله عما أذكره حين سألتُ ( من فى رأيكم أكثر صدقاً وأفضل خـُلقاً محمود محمد طه أم حسن الترابى ؟؟) رحم الله العم محمد أحمد قسم الله السنيهيرى الذى من غير تردد قال (محمود طبعاً) و أيده الوالد عليه رحمة الله ـ فهم يعرفونه من رفاعة و داخل العاصمة, فقد عاش نقياً و ابتسم للموت لأنه فى قرارة نفسه يثق فى أن قتله كان ظلماً ـ هذه الإحتفالية لا أراها إلا رمزية ترفض العنف و كل أنواع الإقصاء ـ ترفض إعدام الفكر و التآمر ـ تدعــو للتسامح و الحوار و الصبر ـ هذه المناسبة أرى فى جوهرها تحية كبيرة لجميع الذين أ ُعْدِموا لأســباب الصراع الفكرى و الخوف على كرسى الحكم ـ نــرى بأنها تشير إلى عبد القادر ود حبوبة و على عبد اللطيف و عبدالفضيل الماظ و الصادق محمد الحسن و كبيدة و عبد البديع كرار و الإمام الهادى و عبد الخالق محجوب و خالد الزين و عثمان بلول ... رحمهم الله ـ و نسأله تعالى أن يقذف بالحق و العدل و الحلم فى أفئدة الذين يتولون الحكم فى بلادنا و ألا تتكرر مثل تلك الفظاعات الأليمة الظالمة و أن نغرس فى مجتمعنا حب الخير و الحب الحرية و احترام الصراعات الفكرية وصولا لما يصلح بلادنا و مستقبل الأجيال. اللهم هو عبدك و أنت تعلم مافى القلوب ـ فإن كان محسنا فزد فى إحسانه و إن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته ـ فاغفر له و ارحمه.
_________
كاتب التعليق الاخ عمر محمد الحسن وهو من اهل رفاعة يا اخي عبد الله وحديثه يدخل مسام الروح
لك وله التحية والاجلال
عبدالله عثمان وذو الشوق القديم وان تعزى مشوق حين يلقى العاشقينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
كنا قد حضرنا إلى كوستى لتونا ، ونزلنا بمنزل الأستاذ .. وبسرعة مذهلة تجمع بعض الدراويش من أصدقاء الأستاذ بالمنزل .. ولا أحد يدرى كيف علموا بخبر حضوره بهذه السرعة .. وجلس الأستاذ على سرير وبعضهم حوله فى نفس السرير ، وأخذوا يتسامرون ، ويحكى بعضهم مشاكله ونحن نتفرج .. ( يا شيخ محمود .. حمارتى البيضا ، ما راحت !! ) .. وكانوا يضحكون من قلوبهم كالأطفال ، والأستاذ يضحك معهم ، ومن وقت لآخر يمسح عينيه من الدموع .. وكان ود جاد الرب ، يضحك ويضرب الأستاذ على ظهره ويقول لنا : الليلة أديت ليكم أستاذكم على رأسه !! فيضحك الأستاذ لقوله حتى تدمع عيناه !!
خالد الحاج عبدالمحمود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
منزل الأستاذ بالثورة ، وكنا نجلس حول الأستاذ أمام الصالون ، بعد المغرب .. حضر أحد الأصدقاء .. وبعد فتره من الحديث ، شارك الضيف برواية حديث كان متداولاً بين الناس عن أحد الزعماء السياسيين ، الذين كتبنا نحن عنهم .. وقد غضب الأستاذ لحديث الرجل ، وزجره بصوره شديدة ، لم نعهدها قبل ذلك .. وقال: لا يا أخ .. ما تقول كدا !! قال الرجل: دا ما قلته أنا ، حتى جماعته يقولوه .. قال الأستاذ: ما تنقله عندنا .. وإذا مصر تقوله ما تجى عندنا تانى !! وكانت العبارات شديدة ، وتنم عن غضب شديد ، جعلتنا نشعر بخشية وكأننا إشتركنا فى جريمة الكلام المنقول .. ثم سادت المجلس فترة صمت ، إلى أن تحول الحديث إلى مجال آخر .. خالد الحاج عبدالمحمود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
توفى بالخرطوم بحرى المرحوم الجبر ناصر من أهلنا بالديم ، وقد أُرسل للأستاذ ، فذهب مع بعض الأخوان فحضروا مراسيم التجهيز والتشييع ورجعوا .. وكنا بعض أبناء الديم ، لم نحضر الخبر .. وعندما ذهبنا للأستاذ بحجرته حكى لنا الصورة بالتفصيل.. وكان يحكى لنا حزن زوجة المرحوم ، على زوجها ، وكيف أنها كانت تبكى وتقول: ((يا ريته كان غلّط على يوم واحد!!)) وكان الأستاذ وهو يحكى لنا ذلك دموعه تجرى على خديه ، وتنقط على مشمع أرضية الحجرة!! خالد الحاج عبدالمحمود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
الأستاذ نصر الدين عثمان يسرني مروركم وأن قد وجدتم في هذا "الأنس" ما يفيد ونرجو أن يكون لنا أجر المناولة - الأستاذ محمود كان يقول لبناته "الرزق تلاقيط" تكتب زوجتي نزيهة محمد الحسن في مذكراتها .. (مذكرات مكتوبة مباشرة وهو يتحدث معهن فجرا في غرفته الشريفة) يواصل (خلّوا شيختكم الجدادة .. الجدادة تلقا الحجر تكدمو .. تلقا ... تلقا ... يذهب يعدد الأصناف .. في النهاية بتلقا شيء نافع) .. كان دائما وصيته لنا آية النحل (كلي من كل الثمرات يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه ..... فيه شفاء للناس) وصيته "عبوا من الثقافات المختلفة .. أهضموها ... أخرجوها للناس بما يفيد" (سأفصل عن هذا لاحقا) زدنا من الأجر أستاذ نصر الدين ... يحكي الوالد الشريف المليح "من أعيان الأبيض" أنه زار الأستاذ يوما في منزله بالثورة .. بعد المغادرة احتاجت سيارته لدفرة .. بدأ الأخوان - والأستاذ معه - يدفرون .. لاحظ والدنا المليح ذلك .. نزل للأستاذ وأصرّ عليه الا يدفر ويترك الموضوع للشباب .. الأستاذ قال ليهو (ما داير لي الأجر؟؟) وواصل في الدفر تؤجر على "دفرك" للبوست ونؤجر ان شاء الله على "أجر المناولة" سأواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: مجانين الا أن سر جنونهم عجيب على أعتابه يسجد العقل الحبيب الغالي .... يا رعاك الله لو لا بعض من حرص كي يستفيد الأبناء من هذا الفيض لقلت راجيا : حسبك .... حسبك توقف ... فقد أثرت كوامن عادت بي الي شهيد ( الشريعة و الحقيقة ) عليه شآبيب الرحمة . فقد عرفته و تنسمت من المعرفة و الوجد الصادق و نحن شباب في الستينيات و حاورناه وقتها (بنفس و روح الشباب و فكر عصره الثائر) فكان صدرا رحبا و علما ( فضلا) و رؤية صادقة لكل أمر لم ندرك وقتها أغلبها و حتى بعض ما أدركنا كان لا شك دون قامته ... جزاكم الله خيرا عنا ( فحديثكم عنه هو منه !)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
(فى إحدى المرات كان يركب الأستاذ وبعض الأخوان مع الأخ بشارة محمد مختار فى عربته وأثناء السير استعمل بشارة البورى لينبه أمرأة كانت تعبر أمام العربة..عاتبه الأستاذ بشدة:[أخرجتها عن وقارها..كان تنتظرها لمّن تقطع الشارع دون الحاجة لإستعمال البورى].. وكان يقول فى تكريم المرأة كما ذكرت سابقا [مؤلفاتى بناتى] على غرار قولة الشاذلى عندما سئل عن تلاميذه فقال: [مؤلفاتى تلاميذى]..)
من مذكرات الأستاذ جلال الدين الهادي الطيب ادريس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
ثم جاءت نهاية شهيد الفكر كنهايات إضراب له واشباه من المفكرين الذين قدموا ارواحهم قرابين في محاريب الفكر، كانت نهايتهم على يد طغاة كحال الأستاذ الشهيد وتوماس مور، أو غوغاء كحال سقراط وغاندي. هؤلاء جميعاً لا ذنب لهم غير المجاهدة حتى يصبح الإنسان إنساناً. فمن قبل محمود ذهب سقراط ضحية إتهامه بتلويث عقول الإثينيين ولكنه، رغم إلحاح إفلاطون وزينوفون عليه كي يهرب – وكانوا يعدون للأمر عدته – رفض ذل الهرب من الموت. ذلك مشهد وصفه شوقي فابدع في الوصف سقراط أعطى الكأس وهي مليئة شفتي محب يشتهي التقبيلا عرضوا الحـياة علـيه وهي ذليلة فابى وآثر أن يمـوت نبيلا أما غاندي الذي لم يعرف للعنف سبيلا فقد مات مغدوراً على يد متطرف هندوكي. بُغضُ غاندي للعنف وحبُه للناس حملاه على أن يقول:”هناك أهداف كثر أنا على إستعداد للموت في سبيل تحقيقها، غير أني لا ارى هدفاً واحداً يمكن أن يدفعني إلى قتل إنسان”.نقل نبأ رحيل غاندي لأهل الهند جواهر لال نهرو وهو يقول:”لقد إنطفأ النور من حولنا، فالظلام يعم كل مكان.” ثم إستدرك قائلاً:”ما كان لي أن أقول هذا. أنتم لن ترونه بعد اليوم إلا أنه سيبقى بين ظهرانيكم”. توماس مور، رجل كل الفصـــول، آثر الصـمت عندما قضــي هنري الثامن بإعدامه لرفضه التوقيع على القانون الذي يجعل من هنري رئيساً للكنيسة (Act of supremacy). وعندمىا أقتيد إلى المشــــنقة رفض أن ينبس ببنت شـــــــفه لقاضيه وجــلاده عــدا كلماته الاخـيرة التي صـمت بعــدها: “لا يحق لبشــــر زائل أن يكون رئيســــاً للروحــانية” “No temporal man may be head of spirituality”. ذلك كان موقف الأستاذ الشهيد، إذ ما أبلغ صمته وأجمل سمته أمام المشنقة، فالجلاد وقضاة النار لم يبتغوا من الدعوة لإستتابته إلا كسر نخوته. ومن الحمق ان يظن ظان رجلاً تمرس بالشدائد، وصهرته المحن، وعرف الحق، أن سيفعل آخر الليالي ما لم يفعله في صباه. الشهيد ذو مِرة، وذو الِمرة لا ينكسر أمام الخطوب. في تلك الايام الحوالك عشت في لندن مع إخوة لي اغلبهم ممن عرف الاستاذ الشهيد من خلال ما كتب: الراحل حسن محمد علي بليل الإقتصادي المعروف، والراحل ابوبكر البشير الوقيع الإداري النابه، والأستاذ التجاني الكارب، ثم الراحل رفيق محمود، الدكتور خليل عثمان. بليل والكارب لم يكونا يبكيان على رجل ، بل كان بكاؤهما على موت ضمير. قالا سوياً:”هذا هو اليوم الوحيد الذي تمنينا فيه ان لا نكون سودانيين”. ما تركنا يومذاك باباً في عواصم العالم الا وطرقناه حتى يُرَد الطاغية عن غيه. ثم ادلهم الظلام وذهب محمود كما يتوقع المرء أن يذهب، مرفوع الرأس كالرواسي الشامخات. أمثال محمود لا ينتهون بنهاية الوظائف البيولوجية لأجسامهم، وإنما هم باقون بما خلفوا في الرأس وفي الكراس. باقون بما سطروا على الورق، وما تركوا في أدمغة الرجال والنساء. وبهذا يصبح، أو ينبغي أن يصبح، السكون الأبدي لأجسادهم حركة دائبة. لا تهنوا، إذن، أيها الصحاب فأنتم اقوى من أي جلاد جلف، ومن أي قاض ظلوم، ومن أي عالم من أولئك الذين تراكم الصدأ على خلايا عقولهم.
http://www.sudaneseonline.com/?p=4609
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
رجل مثل محمود لم ينج من تهمة الزندقة لجسارته الفكرية ولمحاولته الرائدة وضع الدين في إطار العصر...والحرب ضده حرب غير أمينة وليست من أخلاق الإسلام في شئ...حرب تنقل القضايا الفلسفية الفكرية في أسلوب غير أمين الى الشارع ليتجادل فيها العامة الذين لا يملكون المواعين الفكرية لاستيعابها...بعبارة أخرى ينقل الحديث نقلا خاطئا إلى الأذن الخاطئة لتفهمه الفهم الخاطئ وتنفعل به الإنفعال الخاطئ د. منصور خالد صحيفة الأيام في 21/4/1969م..وتم إعادة نشرها في كتابه حوار مع الصفوة..دار النشر جامعة الخرطوم ..طبعة 1974م أزعج محمد خير البدوي - السياسي ومذيع البي بي سي المعروف أمر محكمة الردة فكتب للسيد خضر حمد (عضو مجلس رأس الدولة يستوضحه) فرد السيد خضر حمد بخطاب يقول في جزء منه: (أما محمود محمد طه فقد طلّق منه المرأة أبوها شيخ لطفي منذ أن خرج محمود من السجن بعد أن إدعّى أنه سيدنا عيسى عليه السلام. ومحمود ما زال يحاول أن يكون رئيسا يشارك محمد الرسالة فذاك الاسلام الأول ومحمود نبي الاسلام الثاني الذى يصلح للقرن العشرين. وقد استفتينا علماء السودان ومصر ومشائخ الطرق وأصحاب السبح والدراويش والعلماء في الجامعة الإسلامية وجامعة الخرطوم وجامعة القاهرة وكلهم كفّره وخطأه. هل يترك ليعبّر أم يسلّم لكوبر؟؟)) كتاب قطار العمر ص 403
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
دكتور عبد الله ..... سلام،
(قال أشعث بن شعبة المصِّيصي : قدم الرشيد الرقة، فانجفل الناس خلفَ ابن المبارك، وتقطعت النعال وارتفعت الغبرة، فأشرفت أم ولد لأمير المؤمنين من برج من قصر الخشب، فقالت : ماهذا ؟ قالوا : عالم من أهل خراسان قدم، قالت : هذا والله المُلكُ، لا ملكُ هارون الذي لا يجمع الناس إلا بشُرط وأعوان). ...................
Quote: جابو صينية فيها كسرة غبشا كدي .. كورية كبيرة فيها ملاح ويكة تشوف ديك بصلتو وديك ويكتو وديك مويتو .. زي ما اتلايق كويس ... قلت في نفسي يمكن الصفرة الفيها الكفت والمحاشي لسع جاية ... بعد شوية قالو انزلو اكلو .. في سري قلت نأكل شنو؟؟!! هسع دة أكل بعزمو عليهو قدر العزومة العزموني ليها دي .. أتوكلت نزلت .. بدو يكبو وآكل .. يكبو وآكل .. نامن خجلت من روحي .. أكل لذيذ متل دة من الله خلقني ما أكلتو |
Quote: وقد قال، لمن أنكر عليه ذلك، إنّه لم يخرج من المسيحية، وإنّما وجدها، بصورةٍ أكمل، في الإسلام الواعي |
Quote: أخرجتها عن وقارها..كان تنتظرها لمّن تقطع الشارع دون الحاجة لاستعمال البوري |
Quote: ترى الأب في لباس الدمور وتسأله أن يطمئنها .. (إنتي يا سمية ترضي بالله وتسيري خلفه) ... دموع .... دموع.... دموع |
Quote: رجل مثل محمود لم ينج من تهمة الزندقة لجسارته الفكرية ولمحاولته الرائدة وضع الدين في إطار العصر...والحرب ضده حرب غير أمينة وليست من أخلاق الإسلام في شئ...حرب تنقل القضايا الفلسفية الفكرية في أسلوب غير أمين الى الشارع ليتجادل فيها العامة الذين لا يملكون المواعين الفكرية لاستيعابها...بعبارة أخرى ينقل الحديث نقلا خاطئا إلى الأذن الخاطئة لتفهمه الفهم الخاطئ وتنفعل به الانفعال الخاطئ |
Quote: كنت أحس أنني أتحدث مع دينكاوي .. أصلو ما زول غير دينكاوي |
Quote: ثم بدأ أحدهم يترنم بحداء، بلغتهم مع الضرب على الارض بالقدم، وأخذوا جميعاً يرددون معه بما فيهم قرنق نفسه.. عرفنا فيما بعد انه نشيد، بلغة الدينكا، يقال عندما يموت زعيم القبيلة وهو يدافع عنها!! |
Quote: وفجأة دخل عليهم رجل مجزوم وجلس يأكل فقال الهادي: "ترب طفرت وقمت من الأكل"... بعد الفطور الأستاذ قال ليهو مالك قمت يا الهادي؟ قال ليهو والله يا أستاذ ما قدرت ... الأستاذ قال ليهو لو أكلت كان قامتك بقت أكبر من أخوانك ديل كلهم. |
Quote: يوم فطرت فطور رمضان برة في الشارع وقلت أدخل أودع الأستاذ جوة .. لقيتو قاعد في بنبر ومقعد الزول دة جنبو وخاتي ليهو كورة ينضف في الكرو بتاع الزول دة .. طوالي طلعت برة أوووع طرشت الأكلتو .. |
Quote: مما يحكي عن الأستاذ سعيد أيضا أنه قام بغسل امرأة كبيرة السن عافها الناس وتحاشوها في المستشفي... سعيد وقتها كان – حسب عباراته يبالغ في الطهارة .. يقول إذا دخل الأدبخانة بملابس لا يصلي بها حتى يغسلها .. حمل تلك المرأة وغسلها ... يقول أنه منذ ذلك اليوم بقى يشم ريحة حسية في كل جسده ما شمّ أطيب منها .. قال لي الأستاذ جلال أنه كان يشم ذلك العطر في سعيد |
Quote: .. الفقيه يقول أن الناس سيفسدون إذا ما بسط الله لهم الرزق ويستدل بالآية (لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض) قال له الأستاذ عباد الله الرزق ما بلهيهم عن الله .. (الضمير) هنا عائد لأقرب مذكور وهو الرزق .. عباد الرزق هم الببغوا .. عباد الله ما ببغوا!! |
Quote: هتف أحد الحاضرين منتشيا "مزيكة يا أستاذ" هتف آخر "يعلمك عربي ودين |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: Masoud)
|
Quote: مسعود محمد عليÇááå.
بهذه الكتابة الرشيقة أصبحت سيرة الأستاذ ملكاً شخصياً لنا جميعاً و صرنا نشعر أننا جميعاً أعضاء في أسرة الأستاذ الممتدة ÔßÑÇð æ æÇÕá ! |
تسلّم يا عزيزي مسعود أقول شنو؟؟؟ أقول شنو؟؟ أقول ليك كلام قالو الأستاذ في الأربعينات وبداية الخمسينات للعم أمين صديق .... وأهو ناس ريان بت طاهرة "حفيدة الخليفة عبدالله التعايشي" بقوا هايمين بالأستاذ محمود ... أقول ليك شنو... أخليك مع جزء من السيرة ونجيب ليك صورة ريان مسعود محمد علي بصورة الأستاذ محمود و"الحرية لنا ولسوانا" بعض الظرفاء يقولون الحرية لنا ولنسواننا وبرضها متسقة مع روح الموضوع خاصة في السودان .. فالى النص: (هذه الدعوة دعوة حق وبجي يوم يدعو لها الشابات والشباب ويحملوا كتبها في الأسواق والمكاتب وفي كل مكان ويا سعيد كل ما قاله لي الأستاذ تحقق، وبجي يوم وتري الشباب والشابات يحملوا كتبنا ويدعوا للفكرة .وقد كان هذا في الأعوام ٥٢ و٥٣ . كان الأستاذ جلال الدين الهادي قد إنضم للحزب الجمهوري بعد الأستاذ سعيد بفترة قصيرة جداً ثم الأستاذ خوجلي والمرحوم جعفر السّوري ... الخ)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
اشكي العيا وحالة النيا يا أهل الحيا قولو هيا الأستاذ محمود مرددا قول الشيخ عبدالقادر أبو كساوي
للأستاذ محمود تقدير كبير للصوفية يلخصه بقوله (أنا عبد صوفية ودي عبودية ماني داير منها فكاك) ويناديهم بقول أبو كساوي (أبقوا لي كن من الوكر) ويقول عنهم (الصوفية سلفنا ونحن خلفهم) ... زار كثيرا من بقاع التصوف وله زيارة مشهورة مع تلاميذه للسادة العركيين في أبي حراز حدثت فيها قصص عجيبة - تجدون بعض تفاصيلها في كتاب معالم بموقع الفكرة - كذلك زار مع تلاميذه بقعة جده الشيخ الهميم في المندرة .. كما زار الهلالية والشيخ الصابونابي وغيرهم وغيرهم وله في كل ذلك قصص وقصص تحوي مجلدات .. على ذات النهج يسير تلاميذه وكثيرون منهم كانوا على قدم التصوف وتركوه منهم على سبيل المثال العم حسن مجذوب مدثر الحجاز وقد كتب عنه د. النور حمد (هذا الرجل الذي لم تحجبه تقاليد أسرته "التجانية"، وطبيعة تعليمه الديني، وعمله، عن رؤية شمس الأستاذ). كذلك أمنا أسماء الجزولي التي قالت أنها كانت على الطريق التجاني 40 عاما ولم يتيسر لها رؤية النبي فدلفت الى سوح الأستاذ محمود ورأت ما قرّ عينها وطمأن قلبها... كتبت من قبل عن لفيف من السادة العجيمية (غرزت أبقارهم فجاءوا للدنقلاوي حلاب التيس) أرمز لكون الأستاذ محمود جده الشيخ حسن ود بليل "حاول بعضهم الضحك عليه فجاؤوه بتيس ليحلبه فحلبه لبنا صافيا" .. منهم عمنا الراحل عثمان محجوب وعمنا الراحل سيد أحمد الفاضل وأولاده وصهيب ميرغني البدوي من المتصوفة أيضا العم الراحل حسن عطا المنان الذي دلف لسوح الأستاذ بعدما تتلمذ ردحا على الشيخ ابو سقرة .. يقول لي الأستاذ سعيد أن حسنا رأى الأستاذ محمود لأول مرة في منزل عزاء في الدباغة مدني .. قال عرفه بدون أن يقال له هو هو .. قال رأيته ظاهرا مثل الشامة .. يقول لي سعيد - والرجل ذا إرث صوفي - جدع عمته من على رأسه وجدع نعلينو" ووقف على طريقة "قف بالحجون سويعة يا حادي" تلك منشدا قصيدة طويلة ختمها بـ:
يا طه وأحمد ومحمد حسن السجمان ومرمد خت حملو فوقك وغمّد يردد عنه أستاذ سعيد كثيرا الجسوم جربن والقلوب خربن ما سرن دارجات في الله ما طربن لكن ظني في الله جميل يردن مع الشربن
الجمهوريون محاولتهم التصافي مع النفس ومع الغير بانكسار النفس والتوسل دائما بالجناب الأعظم لتحقيق المقاصد ... يرددون في ذلك مع أستاذهم الذي يردد دائما من نشيد القوم:
عتبات النفوس حمن البيار ما تجم أخواني المعاي لبسوا السوار والكم بوب بوب يا حبر درّج وليك لم
(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 10-12-2011, 09:41 PM) (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 10-13-2011, 00:50 AM) (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 10-13-2011, 01:31 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
بعض الفقهاء اتصلوا بنظام ناس عبود فقالوا ليهم أنو الكلام البقولو محمود محمد طه دا ما في الدين ، في الحقيقة فتنة ولا بد أنه تحدث منه حوادث تخل بالأمن ونحن نقترح أنو هذا العمل يوقف .. وفعلا ناس عبود أوقفوا محاضراتنا .. ومافي مجال في الصحف .. ما في مجال في الأندية .. ما واجهونا نحن بصورة فيما يخص تنظيمنا وفيما يخص ما نقول، لكن حيث ما نشر خبر محاضرة في أي نادي من الأندية نمشي نجد البوليس محيط بالنادي وأخرج الناس منو ووقف العمل .. الدعوة في الحالة دي لجأت لمدني ودا عهد ازدهار في الحقبة الماضية كبير جدا الحصل في مدني .. كنا بنعمل ندوات في المنازل - منزل سعيد بخاصة - وكانت بتجول بعض الأوكات في منزل جلال وفي غيره من المنازل ، لكن كان مركزيتها منزل سعيد .. من حديث مسجل للأستاذ محمود محمد طه الصورة لمنزل الأستاذ سعيد من رسم الفنان القاص عبد الغني كرم الله .. مساء الخير يا أمير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
آمل من صاحب البوست الإجابة على ما يلي :
Quote: (( تخلقوا بأخلاق الله ، إن ربي على سراط مستقيم )) حديث شريف |
الحديث لا أصل له وعبارة لا أصل له عند علماء الحديث تعني أنه لم يرو مرفوعاً للنبي بسند صحيح ولا حتى ضعيف فنأمل من صاحب البوست أن يخرج لنا الحديث
Quote: ((فمن تخلق بأخلاق الله فقد سار من المحدود إلى المطلق، فأحرز من استقامة السيرة، وسلامة السريرة، ما يجعل نتائج عمله كلها خيرا وبرا بالأحياء والأشياء، حتى لا يكون للقوانين عليه من سبيل)) الأستاذ محمود محمد طه - رسالة الصلاة
|
ماذا تعني عبارة لا يكون للقوانين عليه سبيل ؟! يعني هل تحل له المحرمات ؟!
Quote: يحكي الأخ ابراهيم ذا النون جبارة الطيب ان رجلا صالحا في قريتهم الشيح الطيب - قرب الجيلي - هذا الرجل معروف عنه بأنه يعرف أحوال الموتى - يقول ابراهيم ذا النون بأن الأستاذ محمود أرسله لهذا الرجل الصالح يستفسره عن شخصين رحلا مؤخرا أحدهما مشهور عنه أنه عابد كثير العبادة والآخر رجل عادي .. رجع ابراهيم للأستاذ محمود يبلغه: قال الرجل العادي مسألتو كويسة .. ما عندو مشكلة .. لكن العابد تعبان شوية يلتفت الأستاذ لتلاميذه يقول ليهم: السبب لأنو كان مشهور عنو كسّار خواطر ... شفتو مقاييس الحساب عند الله كيف؟؟
|
يعني أن هذا الرجل يعلم الغيب ؟! ما الدليل على ذلك ؟!
Quote: قال لي الأخ صلاح الطيب محمد الطيب الأستاذ مرة قال: الحقيقة الرسالة الثانية كلها قايمة على مراعاة خواطر الناس وفي سياق ذو صلة - كما يقول الصحفيون - سمعت الأستاذ سعيد يحكي عن رجل كان يتردد على جنينة وقيع الله بود مدني .. رآه الأستاذ محمود يوما فسأل عنه .. بعد تردد أجاب أحد الحاضرين: دة يا أستاذ زول مسكين كدة يا أستاذ بياكل فضلات الناس في الحتات دي ويشرب باقي كاساتم .. الأستاذ قال ليهم زي دة الخمرة ما ب ت و س خ و .. مليان نور من رأسو لأخمص قدميه ... (يقول أستاذ سعيد يشير لإنكسارو) |
نرجو تعريف عبارتك (الرسالة الثانية) وأدلتها ومستندها
الأستاذ قال الخمرة ما ب ت و س خ و ........ يعني حلال عليه ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: يا ريت لو تحدثنا عن العارف الشيخ ابراهيم الحفيان |
الدناي جيفة وتركناها لكلابها نحن في نعمة لو علمها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف طلبات الملوك أوامر يا صبري .. كنت عايز أكتب عن صديقك عمر علي أحمد "ود التروّس" لكن طالما جات سيرة "الحفيان" و"عشرية" فالإذن يبدو معاهم ... تعرف "الصوفية" ديل أحوالهم غريبة .. حدثتني السيدة الفضلي مريم مصطفى سلامة أرملة الرئيس الراحل إسماعيل الأزهري أنها كانت طفلة في الدلنج .. كان والدها مفتشا زراعيا هناك .. درويش يزورهم كثيرا .. كثير الإهتمام بالطفلة مريم .. وجدها يوما تبكي .. (يا سلاااااام!!! كيف تبكوا الملكة دي .. دي تجي يوم تبقى ملكة السودان كلو) .. تقول لي .. كلام درويش وخليناهو في محلو .. تمر السنين ويعرسني أزهري دة .. الوكت داك كان مدرس .. مشى بيروت وجا .. دخل السياسة بقى رئيس مجلس السيادة ... كان داير يبقى ملك!!! في شريط مسجل يحكي الأستاذ طرفة لطيفة عن حوار بينه وبين الشيخ الحفيان عن التشابه بين العقل الواعي والعقل الباطن – آمل أن يسمعها من يريد في موقع الفكرة – خلا هذه فليس في أدبيات الفكرة المنشورة كثير حديث عنه غير أن بعض الأخوان يحكون كثيرا عن الشيخ الحفيان وزيارته للأستاذ محمود وغالبا وأنه عالبا لا يدخل المنزل "تأدبا" .. وأحيانا يرسل الأخوان يقول ليهم قولوا للأستاذ ابراهيم برة فيأذن له الأستاذ بالدخول فيدخل .. يقول لي الأستاذ خلف الله عبود أن الحفيان هو من أبلغ الأستاذ محمود بوقوع طائرة ناس خلف في الجنوب .. كان الأستاذ خلف الله عبود الشريف والراحل المقيم الأستاذ بشير محمد علي "بشير حريشة" – ابان عهد الأنانيا والحرب الأهلية – في رحلة للجنوب 1971 ووقعت طائرتهم هناك ... جا الحفيان (قبل ما يتعرف الخبر ويتنشر) وقف في الحوش قال : (يا أستاذ ... كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )، عبارة واحدة بس ومشى طوالي .... أعتقد أنني سمعت عنه من الأستاذ سعيد أنه كان أحد المعترضين في الحضرة على انقلاب مايو .. قالوا له الإنقلاب يتم وانت عينك تنقلع .. وبالفعل في فجر 25 مايو لمت فيه دورية قرب القصر وضربوهو عوقو عينو .. كانت أحواله غريبة بحسبما يحكي الأخوان ويريد لأمره أن يكون مخفيا .. قال لي الأخ الأستاذ علي ابو كليوة أنه رآه يوما بالقرب من وزارة التربية يأكل القرع "نيا" ... الناس زي عايفاهو كدي .. وقفت سلمت عليهو (السلام عليك الشيخ ابراهيم الحفيان) قال الناس حينها توقفت .. هو قال لي "أسكت"!! بصوت جهوري .. عرفت أنه يريد خفاءا .. فذهبت .. من قصص الأخ متوكل مصطفى الحسين اللطيفة أن الشيخ ابراهيم الحفيان قد طلب منه يوما – اذا ما أنتقل – أن يبيت ليلة قرب قبره .. وبالفعل انتقل الشيخ الحفيان ودفن في مقابر فاروق .. متوكل – حسبما سمعت – بلغ الأستاذ بما دار والأستاذ وجهه للبر بالوعد – حكى لي متوكل شخصيا أنه ذهب وبات هناك ولكني نسيت بقية القصة يزوره كثير من الأخوان في مقابر فاروق وقد توسلت للأخ د, علي أحمد ابراهيم رحمة الذي يزور والده هناك كثيرا والشيخ الحفيان أن يزور والدي عثمان محمد بابكر الذي قبر هناك أيضا في فاروق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
حب السودان من حب الله الأستاذ محمود محمد طه لتاج السر حسين
And in the image of God, man was made. If man is in the image of God, and God created man out of the mud as is spelled out in the book of Genesis, would it not be worth noticing that God must look like the current African Sudanese? ... http://books.google.com/books?id=ggRAkG ... an&f=false
يقرر الأستاذ محمود أن السودان ((مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب.. "لأن" عناية الله قد حفظت على أهله من أصائل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض بأسباب السماء.)) .. يحكي لي د. علي أحمد ابراهيم رحمة أن عالم أنثربولوجي زار الأستاذ محمود يوما وقال له أنه قضى زمنا في أبحاث حول قبائل التماس بين السودان وجيرانه .. توصل لحقيقة مثلا أن الزغاوة الذين في دارفور يتميزون على الزغاوة في تشاد بمزايا كذا وكذا وكذا .. ويذهب يفصل .. كذلك الزاندي في السودان وفي أوغندا .. عدّد عددا من قبائل التماس وسأل الأستاذ محمود عن السبب .. الأستاذ محمود قال "السر في شمس السودان دي" .. يقول لي د. علي أن الأستاذ لم يفصّل في ذلك ولم يسأله ذلك العالم عن تفصيل قرأت لبارك أوباما أنه جلس الى عالم أجناس بريطاني .. العالم يطنب في الإشادة بالدينكا في جنوب السودان ويقول أنه لم ير شعبا يتميز بخصائص إنسانية عظيمة مثلهم .. يقول أوباما (أحسست بالزهو وهتفت هؤلاء أجدادي) "ترجمة غير رسمية" ما من شك أن صالحين كثيرين "شموا شميم" هذا الأمر فتوافدت عليه أرواح خيرة من غرب أفريقيا وبلاد شنقيط والمغاربة الذين يملآون الجزيرة .. بل وقديما هاجر اليه آل البيت يحملون الدم النبوي فنثروه عطرا يفوح أريجه في كل هذه البلاد ... يحكي أحد الأخوان الجمهوريين أنهم يتحدرون من أفغانستان، من البشتون تحديدا – يقول أن أهل السودان أشتقوا كلمة "بشتنة" و"مبشتن" هذه لرؤياهم أجداده حين هجرتهم للسودان .. كانوا يلبسون ملابسا غريبة على أهل السودان .. فأخذ أهل السودان يشيرون لكل من يلبس أو يأت بغريب بـ "مبشتن" ثم توسعت الكلمة .. يقول أن جدهم الكبير قد جاء بهم لأرض السودان – منطقة المسالمة تحديدا – وأوصاهم (البلد دي أقعدوا فيها بجوع بطونكم .. البلد دي جاييها خير كبييييير) يتحدث الأستاذ محمود عن هذا الخير كثيرا وننتظره وينتظره معنا كثيرون، فالدينكا مثلا أيضا ينتظرون وقد بايع بعضهم الإمام محمد أحمد المهدي على أنه "دينق" الذي ينتظرون .. ولأمر ما هاجر اليهود والأرمن والأغريق والهنود والأحباش وغيرهم الى هذه البلاد .. أو ليس في اسم "المسالمة" نفسه رمزية للقادم المرتقب الذي يأتي سلاما على هذه الأرض الحزينة؟؟!! في ذلك اليوم يبشرنا الأستاذ محمود بأن هؤلاء الأخوان سيجتثون من جذورهم ويرمى بهم خارج هذه الأرض الطيبة فهم لا يشبهونها ولا تشبههم .. ليسوا من طينتها قال لي شخصيا (إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب) وقال لي (نحن لنا الغد) .. صمت برهة ثم كرر بتشديد و"لين" (نحن لنا الغد)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
(الجماعة ديل تجيبوا ليهم نضارات)
يحكي لي د. علي احمد ابراهيم رحمة كثيرا عن "غرابة" المسائل كلها في أمر الأستاذ ورؤيته للمسائل بغير ما نرى نحن قال لي مرة التنظيم كان يمر بأزمة مالية متافقمة.. رأت اللجنة التنظيمة أن تبعث بأخوان لتوزيع الكتاب بالدويم (كان عيد علم منعقد هناك يحضره رئيس الدولة وكبار المسئولين) .. بلغت اللجنة التنظيمية الأستاذ بقرارها .. وافق الأستاذ .. ذهبنا .. عبدالمطلب بلة زهران وشخصي للدويم .. يواصل شيخ علي .. بعنا كتب بمبلغ كبير .. جينا بتنا في بيت أسرة ناس طلب .. لغاية تلاتة صباحا تقريبا كنا صاحين نحسب في القروش ونكتب في التقرير ... نمنا .. جا حرامي شال القروش كلها وشال نضاراتنا برضو .. استلفنا خمسة جنيه من أهل طلب رجعنا أم درمان .. دخلنا على الأستاذ لقينا معاهو (رئيس اللجنة التنظيمية) .. أول ما دخلنا الأستاذ بادرنا طوالي متسائلا: ومال وين نضارتكم؟؟ حكينا القصة .. أول ما انتهينا .. الأستاذ التفت على رئيس اللجنة التنظيمية: (الجماعة ديل تجيبوا ليهم نضارات)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: كمال ابراهيم بدري كان يحكي لنا عن الاستاذ محمود محمد طه ، وكان يكن اعجابا لا حد له للاستاذ و يدافع عنه بشده ويقول ان الاستاذ لم يطالب ابدا بترك الصلاه كما يدعي البعض . |
الأستاذ عبد الله عثمان وضيوفه تحية طيبة ما تنقله عن الأستاذ كمال إبراهيم يدل على جهل الأستاذ كمال بالفكرة ، فمحمود لم يدعو لترك الصلاة فقط ، ولكن دعا إلى صلاة من إختراعه سماها صلاة الأصالة ، ترك محمود الصلاة التى عرفها وأداها المسلمون 14 قرنا مدعيا أنه أصيل ويتلقي شرعه من الله مباشرة كما دعى كل أصيل ليس الى ترك الصلاة فحسب بل الى ترك تقليد الرسول جملة وتفصيلا وتقليد الله تعالى مباشرة ، تارك الصلاة حكمه أهون ممن يدعي تعديل شرع الله بأكمله ومن دون تفويض من الله ولا تشريع من الرسول الكريم. محمود دعا الى هجر الدين كله وهدم أركان الإسلام كلها وقد بسطنا كل ذلك في بوستنا عن الفكر الجمهوري:
الفكر الجمهوري ....... جرد الحساب
فليراجع كل ذلك من اراد التفصيل هناك وإجمالا نقول هنا:
محمود بتر الشهادة وجعلها لا إاله الله المجردة في حق الأصيل وبالتالي طبق ذلك في نفسه. ومن تبعات هذا الكلام ان يأخذ كل إنسان شرعه من الله مباشرة ولا يخفي فساد هذا القول وهدمه لكل قواعد الدين والمجتمع بتباين المعتقدات والشرائع بل وتضاربها. إبتدع صلاة الأصالة وأسقط الصلاة التى صلاها رسولنا الكرام ودعانا إليها وأبدلها بصلاته المبتدعة من عنده وهذا في حق الأصيل وبالتالي طبق ذلك في نفسه. ألغى الصيام الذي سارت عليه الأمة قرونا وأبدله ببدعة الصيام الصمدي وقد نهى الرسول الكريم عن نوع الصيام الجمهوري وقد بينا ذلك في بوستنا السابق ، علما بأن محمود كان يخالف نص حديث الرسول ويمارس بدعة الصيام الصمدي وقد نقلنا شهادة الدكتور دالي هنا. بالطبع الزكاة تسقط في الفكر الجمهوري وتذوب في الإشتراكية المزعومة بل والشيوعية التى وعد بها محمود وإتهم الرسول الكريم بأنه عاش الشيوعية في قمتها. وبالطبع لم يحج محمود ليس لعدم الإستطاعة بل لأن الحج التقليدي من شرع السابقين ومحمود أصيل سقط حج التقليد في حقه وله شرع خاص وبالتالي حجه الخاص كما ذكرت ذلك إبنته أسماء ونقلنا شهادتها وناقشناها في البوست المشار إليه أعلاه. كل ذلك في باب التشريع وتعديل الدين من دون تفويض ، وتقويض دعائم الإسلام الواحدة تلو الأخرى . كما أسقط الحجاب وإبتدع زواج الخوابير وأسقط الجهاد. لم يقف محمود عند هذا الحد من التشريع ، بل إبتدع إله يخلق ويحيي ويميت ويحاسب الناس يوم القيامة سماه الإنسان الكامل ، إله مخلوق ولكنه يحمل كل صفات الخالق ، وقد بسطنا الحوار في هذا الباب مع أنصار الفكرة في بوستنا السابق. محمود وقت لشرعه بالقرن العشرين وبطبع التشريع البشري الذي ينتابه القصور فقد إنتهى القرن العشرين ولم يحدث شئ مما توقع بل أفضى هو الي ربه ، وتفرق اصحابه وتمكن أعداؤه في السودان وتلاشت الفكرة تماما. محمود وضع ثمار الدعوة معيارا لمعرفة الرسول الكاذب وقد إنطبقت أوصاف الرسول الكاذب تماما على محمود ودعوته وبمعياره الذي وضعه ، حيث مات محمود دون أن يكمل مشوراه وتنكر له أصحابه ساعة المحنة ولم تتدخل السماء لنجدته كما كان يتوهم أقرب الناس إليه حيث لم يكونوا يتوقعون إنهياره أمام النميري . محمود تصدت له كل طوائف المسلمين على إختلاف مللهم والذين حكموا على محمود بالردة كانوا من المتصوفة وقد شهد بضلال الفكر الجمهورى كل مفكري السودان ، وقد وصفه السيد الصادق المهدي وصنفه ضمن من يحاولون إفراغ الإسلام من محتواه. جل الذين ناصروا محمود كانوا من أعداء الشريعة الذين وجدوا في محمود من يهدم لهم الإسلام باسم الإسلام وبموته إنكشفت الحقيقة فسكبوا دموع الحسرة ولم يستطيعوا كتابة حرف واحد لترقيع الفكرة التى تساقطت أجزاؤها بسقوط الأصيل (يدعي) الوحيد. نواصل تعقب ما كتب عن الفكر الجمهوري ومن أراد التوسع فليراجع ما كتبناه في بوستنا المخصص. [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الى سبانا الشريف: سيروا الى الله عرج ومكاسي (Re: عبدالله عثمان)
|
ليظل الملف عالياً ،
نشكر لك عزيزي الدكتور " عبد الله عثمان " هذا الدأب وتلك البنان المورقة بالفكر ، وبمثل ما حدثتُك سابقاً أنني بصدد دراسة لفكر الأستاذ ومآلات قصتين من قصص الفكر : (1) رحلة العقوبات إلى مثواها وفق قراءة النهج أنها إلى مجتمع المدينة صائرة . (2) ملف " العلم اللدُني " وهو بحر المتصوفة الصافي بالترقي وكسب المعارف بالعمل ، بل وهنالك فتوحات في العلوم يتمكن الذهن البشري من أن يكوِّن ميغناطيسية جاذبة ، تجذب الفكر من منبته ....
وهما من الدراسات التي أجملها الأستاذ " محمود محمد طه " ولم يفصل فيها كثيراً ، وهي تحتاج إعمال الفكر ، في الإضافة والتفصيل والتدارس ...
لك محبتي *
| |
|
|
|
|
|
|
|