وقف القتل رهين باسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2023, 05:23 PM

تاج السر عثمان بابو
<aتاج السر عثمان بابو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وقف القتل رهين باسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان

    04:23 PM March, 02 2023

    سودانيز اون لاين
    تاج السر عثمان بابو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    1

    وجد مقتل الطفل الشهيد إبراهيم مجذوب استنكارا واسعا محليا وعالميا في جريمة واضحة المعالم مع سبق الترصد والاصرار، وكان ظاهرا في الفيديو كل التفاصيل والقاتل بشكل واضح.
    كانت الجريمة اعداما واضحا في الشارع ، والقتل تم من مسافة قريبة برصاص في صدره ارداه قتيلا، مما جعل الشرطة في بيانها تقول هذا سلوك فردي!!! ، وذكرت أنه تم اعتقال الشرطى وسوف يتم تقديمه لمحاكمة، وسط سخرية من الثوار والجماهير ، بتكرار مسرحيات السلطة الانقلابية في تكوين لجان التحقيق والمحاكمات التي صدر فيها حكم مع وقف التنفيذ كما في حالة الشهيد أحمد الخير ، ولجان التحقيق الكثيرة التي لم يُعلن نتائجها ، ولم يتم معاقبة الجناة ، مما شجع علي استمرار ارتكاب الجرائم والافلات من العقاب ، في ظل الانقلاب الدموي الذي يتحمل مسؤولية تلك الجرائم ، بالسماح للمليشيات وقوات الحركات المسلحة، و تكوين قوات جديدة ل"لكيزان" التي ما عادت تخيف أحدا مثل : درع السودان تسرح وتمرح في البلاد دون رادع ، وتقمع المتظاهرين السلميين، وتنهب ممتلكات المواطنين ، مما أدي لانفلات أمني غير مسبوق في تاريخ البلاد،.

    حادثة قتل الشهيد إبراهيم مجذوب نزعت ورقة التوت والأكاذيب التي كانت تنسب قتل المتظاهرين السلميين لجهة ثالثة ، فقد هزت الجريمة المجتمع واشتدت حدة الغضب علي السلطة الانقلابية الدموية التي تقتل الأطفال وابناء الشعب السوداني لا لشئ الا لخروجهم في مواكب سلمية باعتبارها حق تكفله المواثيق الدولية.

    2

    السلطة الانقلابية تتحمل مسؤولية قتل الشهداء في القمع الوحشي للمواكب السلمية المستمرة منذ بداية الانقلاب باستخدام الهراوات ،الرصاص الحي والمطاطي، مدافع الدوشكا ، الغاز المسيل للدموع ، مدافع الاوبلن التي تقذف الحجارة والزجاج المكسور، والقنابل الصوتية ، حتى وصل عددهم (125) شهيدا منذ الانقلاب الدموي في 25 أكتوبر 2021 ، وبلغ عدد الاصابات أكثر من (8 الف) اصابة ، اضافة لحالات الاعتقال والتعذيب الوحشي للمعتقلين حتى الموت ، وحالات الاغتصاب والاختطاف ، وقتل الأطفال.

    هذا اضافة لاستمرار مجازر اللجنة الأمنية وقادتها البرهان وحميدتي بعد انقلاب 11 أبريل 2019 الذي قطع الطريق أمام الثورة ، على سبيل المثال: مجازر مدينة الابيض، 8 رمضان ، ومجزرة فض اعتصام القيادة العامة التي مازالت تنتظر العدالة ومحاكمة الجناة ، فضلا عن جرائم النظام البائد المرصودة منذ انقلاب 30 يونيو 1989 ، باعتبار أن انقلاب اللجنة الأمنية ففي 11 أبريل ، وانقلاب 25 أكتوبر امتداد له، فما زال التمكين مستمرا ، ومليشيات الجنجويد خرجت من رحم النظام المدحور رغم الصراعات الشكلية الحالية بينهم على السلطة، فهم متورطون في جرائم الإبادة الجماعية في دارفور بهدف نهب الموارد والأراضي التي بلغ عدد ضحاياها 300 ألف شخص ، وتشريد أكثر من 2 مليون نصف شخص حسب احصاءات الأمم المتحدة في عام 2003 ، مما جعل البشير ومن معه مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.

    وبعد انقلاب 25 أكتوبر استمرت الابادة الجماعية في دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب وغرب كردفان وبعض مناطق السودان التي أدت لمقتل 991 شخصا ، وتشريد 314 الف شخص، واصابة 1,1173 شخص، حسب تقرير منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة.

    3

    الهدف من القمع الوحشي بات معلوما، لتصفية الثورة وفرض التسوية وفق الاتفاق الإطاري المدعوم من المحاور الاقليمية والدولية بهدف استمرار هيمنة العسكر في السلطة بانتخابات مزورة ، وحماية مصالح الراسمالية الطفيلية المدنية العسكرية اواستمرار نهب ثروات البلاد وتهريبها للخارج ، وتكريس الاتفاقات الجارية حاليا لبيع اراضي البلاد للاستثمارات الأجنبية كما في مشروع الهواد على حساب السكان المحليين ، وميناء ابوعمامة على حساب السيادة والوطنية والقضاء علي ميناء بورتسودان، وخط سكة حديد بورتسودان – أدرى بتشاد ، واستمرار نهب الأراضي والذهب وبقية المعادن بعقود الاستثمارات المجحفة في الأراضي التي تبلغ مدتها 99 عاما، وعقود التعدين التي تستحوذ فيها الشركات علي أكثر من 70% مع تلوث البيئة، والابادة الجماعية لتهجير السكان الاصليين ، للسماح للشركات في التعدين، مما يتطلب بعد اسقاط الانقلاب مراجعة كل عقود الأراضي المجحفة ، وحماية مصالح الشعب السوداني الذي تُنهب ثرواته بمليارات الدولارات وتُهرب للخارج ، وفي الوقت نفسه يعيش المسغبة والجوع والفقر والنقص في الأنفس والثمرات ، و في التعليم والصحة والخدمات الأساسية، اضافة لحماية حقوق الأجيال القادمة.

    4

    لتحقيق هدف القمع، تبلغ ميزانية الأمن والدفاع 76% ويدفع الشعب السوداني من دمه مرتبات مليشيات الدعم السريع ، واستحقاقات اتفاق جوبا الذي تحول لمنافع شخصية وفساد للموقعين عليه، ولم يحقق السلام ، في الوقت نفسه تسنحوذ شركات الجيش والأمن والشرطة والأمن والدعم السريع على 82% من موارد الدولة حسب ما ذكر رئيس الوزراء السابق حمدوك، مما يتطلب ضم تلك الشركات لولاية وزارة المالية، وحل الدعم السريع ومليشيات الكيزان والحركات المسلحة ، وقيام الجيش القومي المهني الموحد، وإلغاء اتفاق جوبا الذي اضاف مشاكل جديدة للبلاد.

    يتم هذا النهب لثروات البلاد ، بينما تعجز الدولة عن زيادة أجور ومرتبات الموظفين والمعلمين والمهنيين كما هو جارى في الاضرابات الجالية لتحسين اوضاعهم المعيشية وتركيز الاسعار التي في حالة زيادة مستمرة مع استمرار انخفاض الجنية السوداني ، فضلا عن ميزانية 2023 التي تواصل بشكل أكبر من ميزانية العام 2022 في الاعتماد عي الضرائب والجبايات ، كما في زيادة تعريفة المياة بنسبة 150% ، والضرائب والجبايات والجمارك علي السلع التي تم نشرها، مما يجعل الحياة جحيما لا يُطاق ويؤدي للمزيد من الانفجار الجماهيري المتصاعد حاليا ضد الانقلاب الدموي الذي تدهورت في ظله الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية والخدمية، فحسب البنك المركزي فقد بلغ العجز في الميزان التجاري 6,7 مليار دولار عام 2022، وهو أكبر عجز في الميزان التجاري تصله البلاد منذ عشر سنوات ، فضلا عن تدهور الخدمات كما في انتشار الأمراض مثل: حمي الضنك التي وصلت حالاتها في الخرطوم لأكثر من (457) حالة ، وتدهور خدمات المياه ، والانقطاع المستمر في التيار الكهربائي، والرسوم الباهظة علي التعليم ، و تراجع صحة البيئة ، اضافة للأمراض الناتجة من التعدين الضار بالبيئة باستخدام السيانيد ، وعجز الحكومة عن مواجهة الكوارث كما حدث في السيول والفيضانات في موسم أمطار 2022 الذي أدي لنزوح (103) الف نازح، حسب تقرير الأمم المتحدة، فضلا عن التفريط في السيادة الوطنية كما في استمرار احتلال حلايبو شلاتين وابورماد ، ونتؤاءات وادي حلفا والفشقة.

    5

    وقف القتل وانقاذ الوطن من الكارثة المحدقة بالبلاد مع استمرار الانقلاب يكمن في وحدة قوى الثورة والتغيير الجذرى والرافضة للتسوية من أجل اسقاطه وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي، مما يتطلب مواصلة المقاومة الجارية كما في المواكب والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، والاضرابات، وانتزاع النقابات، وقيام لجان الدفاع عن أراضي موانئ البلاد ، وحماية المدنيين في دارفور ووقف الابادة الجماعية ، وقف قتل المتظاهرين سلميا ، وتقديم القتلة للمحاكمات، وقيام لجان الدفاع عن الحريات ،وضد التعدين المدمر للبيئة ، وحماية ثروات البلاد من النهب ، وانقاذ التعليم والصحة من الانهيار، والدفاع عن السيادة الوطنية ، ووقف التدخل السافر في شؤون البلاد ، الخ، ومواصلة التراكم النضالي الجارى حتى الاضراب السياسي العام والعصيان المدني لاسقاط الانقلاب وقيام الحكم المدني الديمقراطي ، ومحاكمة القتلة والمجرمين والذين نفذوا و شاركوا في انقلاب 25 أكتوبر الدموي، وتحقيق أهداف الثورة ، وانجاز مهام الفترة الانتقالية.

    المجد والخلود للشهداء ، عاجل الشفاء للمصابين ، وعودا حميدا للمفقودين قسريا ، والحرية والعدالة لكل المعتقلين السياسيين.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • حزب المؤتمر الوطني المنحل يحذر حميدتي
  • صلاح مناع يصف حميدتي بالشجاعة
  • وزير التربية السابق محمد الأمين التوم: قيمة عربة واحدة من عربات جبريل كفيلة بحلّ أزمة المعلمين
  • الامة القومي يعلق على تصريحات قادة المكوّن العسكري
  • ضبط شبكة إجرامية يتبع أفرادها لإحدى القوات النظامية في الخرطوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • التيراكوتا أو (جنود الطين) مقال لي من 2016
  • تصريحات اللواء احمد ادريس
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الإثنين 20 فبراير 2023م
  • المنسي نبيل أديب
  • الاطباء....الادباء
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة للانتقال فولكر تشكيل الحكومة سيكون قبل شهر رمضان
  • انطلاق بث قناة جديدة باسم الوثائقية

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • حميدتي و محاولة تغيير معادلة الصراع كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • توصيات ورشة اتفاق جوبا.. هل تحاشت إلغائه أم تحايلت عليه؟ كتبه إبراهيم سليمان
  • تحليل قصير، و نشيط، و الرهيفة التنقد.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • لا هم لهم سوى الكراسي كتبه ⁨أمل أحمد تبيدي
  • الدبلوماسي القطري د. النعمة( بورك السودان والشعب الأغر ) في منصة أحتفال الروابطالمهنية و سوا في ليل
  • كسرُ ذراع الكيان الخارجية ضرورةٌ وقطعُ يده الطويلة حاجةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • اسبوع المعارض الفنية في بغداد كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • يا هوي أحذروا من الوقوع في الهاوية المظلمة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • مـا هــي قصـــة المناطيد الصينية والولايات المتحدة ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de