مصانع تصنع شخصيات لتلمع اغبياء مع محتويات فاشلة وقبيحة
الوظيفة (jop) تشتيت المجتمع عن القاضية الحقيقة
تمزيق النسيج الاجتماعي
الدولة ألا دينية
انشاء الدولة العلمانية
الاسلام فى السودان بنسبة 96 %
الوحدة والسلام والتكاتف خيار السودانيين
اولا
اليوم تمر 4 سنوات على ثورة ديسمبر المجيدة اعظم ثورة مرت على وطننا الحبيب والنتيجة (NO PALN)
ثورة حولـــــتها السياسة الخاطئة والقذرة الى معركة شديدة الضراوة تنهش جسد الوطن الهزيل الضعيف المتهالك الى المجهول الي عالم كحياة البرية التي لا رحمة فيها فقط الابتزاز وايقاع الخصوم فى حفرة عميقة حيث تصرف ملايين الدولارات من جلباب الدولة المغتصبة في معركة خاسرة والشعب احوج اليها في بناء اقذر عاصمة فى العالم من حيث الشوراع المكسرة ومجاري المياه المليئة بالأوساخ والقذارة المتدفقة فى الشوارع الرئيسية والحياة البائسة مع المعيشة الصعبة التي اصبحت تطارد الشعب ك الاشباح من اجل لقمة العيش الكريم وطن هجره الشباب للبحث عن حياة جديد فى بلاد المجهول
ثانيا الشي المؤسف جدا ان السودان اصبح مكب للقذارة السياسية والشائعات وليس ذلك فقد بل مصانع تصنع شخصيات وإعلاميين وشخصيات هذلية في القنوات الرسمية والسويشيال ميديا ويتم تلميعهم بهندسة الشكل والمكياج لتمجيد اساطير وهمية ليس لهم وزن يتحدثون عن شئون الدولة بلا خلفيات علمية ومنطقية لا يملكون فكر او برامج لمساعدة المجتمع فى تاهيلهم وتعليمهم لخلق مشاريع حيوية للشباب بل يروجون لمحتوي ينافي الاخلاق والمجتمع المتماسك المترابط والنصب على عقولهم بمحتوياتهم فاشلة وقبيحة مثلهم ومثل الذي صنعهم هدفهم تغيير الفكر والعادات السودانية الطيبة المحترمة بتمزيق النسيج الاجتماعي
ثالثا
عندما خرجنا وأسقطنا نظام البشير المتهالك وحكومته خرجنا ضد الظلم وضد الجوع ضد التهميش واقامة العدالة فى ثورة ادهشة واذهلة العالم ولكن بسبب الاخطاء السياسية لم تتحق ولا 1 % من مطالب الشعب و لم تكن هنالك خطة واضحة لبناء الدولة وخارطة طريق كلها كانت مشاكل وتسويات ومحاصصات اتذكر فى ذلك الصيف البارد ان الصحفى عثمان ميرغني عرض عليهم انه سيتبرع بمبلغ مائة مليار دولار لحكومة حمدوك شفتنه وتحدي فقط بشرط ان يرفقوا له خطة واضحة بينة فى صرف المبلغ فى المشروعات الحيوية ولكن لم تجرو أي جهة حتي علي الرد له لا خطة (NO PALN) الجميع لا يملك استقلالية القرار بل يتوجهون للدول التي تتدخل فى شئون وسيادة الدولة ويقول ليك فى مؤامرة خارجية اليس من الافضل والاحسن ان تتوقفوا انتم فى مؤامراتكم القذرة على بعضكم البعض وبعدين تشوف المؤمرات الخارجية الذين يبحثون عن مصالحهم فى عراكم
رابع : الوظيفة JOBE
أ- فى ناس وظيفتهم خلق سناريوهات خبيثة مع عمل مونتاج + اشاعات + سواطه + فتن مع حبة وهمات ونشر اكاذيب للتشهير عن شخصيات وطنية ومهنية ورجال ذو كفاءات عالية يتم اقتيالهم اعلاميًا بالتشهير بهم والهدف عدم الاستماع لهم عبر صفحاتهم الرسمية ويوميا اشاهد صحفيين ونشطاء يتم استهدافهم عبر القنوات او علي السوشيال ميديا بنفس الطريقة وبواجهات مدنية مندسة باسم الوطن والمقومة نوع من التنظيم بدا منذا بداية الثورة التشكيك والتدبير فى حين ان هولاء الضحايا ليس لديهم مليشيات ولا حتي وظائف دستورية ولاحكومية ولاحتي لديهم سيارات فارهة ولا ينتمون لي احزاب سياسية ولا تنظيمات للاسف شغل عقلك حاربوا التبعية ديل جواكر تصرف عليهم مرتبات وعربات عشان يشغل الشغل ده كان اولاد حرام واله بنات حرام
ب- ايضا هم بارعون فى تشتيت المجتمع عن القاضية الحقيقة وتوجيها لأشخاص سلاحهم القلم و المنطق وانشاء عداوة بينهم فى حين ان هذه اللحظة التي تصرف فيها اموال لمحاربتهم تنهب وتسلب الدولة مليارات الدولارات فى اللحظة التي اكتب فيها هذه المقالة كذابين ومنافقين غير أمينين وامخاخ كلها وسخانه وعفنانه ناس السجم والرماد عواليق لصوص يدافعون عن مصالحهم وسياساتهم
ت- خامسا
قليلن يروجون ان الحل والسلام وايقاف الحرب وتوحيد السودانيين هي الدولة الا دينية وانشاء الدولة العلمانية بدلا عن دين الله الواحد الاحد ا يعقل ان احول دولة اسلامية الغالبية هم مسملون بنسبة 96.7 % وتحويلها لدولة عمانية امسك السودان من شرقه وغربه وشماله و حتي جنوبه جميعهم مسلمين يذكرون الله ويصلون على نبي الله محمد (ص)
انشاء الدولة الحديثة ليس ادخال العادات الغربية اضرب ليك مثل جمهورية الصين عندما قامت واصبحت من الدول العظمي ليس بتغيير عاداتهم وثقافاتهم ولا حتي اتاثرو بالغرب بل ارسلوا ابناهم الى الغرب لتعليمهم الفرق وين ياعزيزي هي الوطنية المفقودة فيكم
السودان يمر بازمة حلها الوحيد ارضاء الدولة والشعب وايقاف العداوة السياسية واستخدام العقل
الدولة المدنية الوطنية السودانية الموحدة Hassan Omran [email protected]
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 28 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة