الزبير باشا....لم يكن بطلا قوميا لكى نزهو به ..ويسمى شارعا بالعاصمه الخرطوم باسمه... ويجب الخجل وانكار ما فعله من تجارة رقيق اختطف فيها ابناء وطنه وباعهم بالاسواق كالبضايع فى اسواء انتهاك لقيمة الانسان ومعانى وقيم الانسانية. هناك الكثير من تاريخنا السودانى مايجب ان نعيد قراءته واعادة تقييمه. هذه الثورة الهمتنا الكثير وهذا الجيل هو الافضل والاسمى قيما والاكثر بطولة واقداما وشجاعة وفداء. وهذا الصراع الان ليس صراع سلطة وثوار انه مخاض الانتصار على كل ماسينا عبر التاربخ وصحو من حالة غيبوبة فكرية وحضارية وانسانية عظمى. البرهان وحميدتى والحركات وقادتها والانقاذ بكل رموزها المتعفنه يمثلون قيح تراكم تعفن عقولنا منذ تكون الدولة السودانية مابعد الاستقلال. هذه الثورة منتصرة لامحالة وهى قدرنا الجميل الذى غاب طويلا...لكنه انتصارها قادم ولكننا باخر خيوط الظلام واول خيوط الفجر المجيد. ليس علينا الانتحار ولكن علينا مواجهة الزهو المريض وعلينا التجرد بالاعتراف باخطائنا وحالة الغيبوبة التى عشناها ازمنة طويلة. وليس علينا جلد الذات حد السلب وادراك اننا لسنا نيسجا" مختلفا ولكنه التطور الذى عبرت من خلاله كل الامم المتقدمة وحالة صحو معبرة عن تطور ونمو طبيعى للمعرفة الانسانية وجسر كان لابد من عبوره. وعلى الوعى بانت انتمائنا الى افريقيا هو انتما لجغرافيا وجذور بالاعماق واصل نعتز به ونتمسك به زهوا وافتخارا وان العروبة لسان ولبست قوميتنا كما اكد رسولنا الكريم وهو ما لايعيبنا كدولة وكشعب وما لايجب ام يكون مرجعا للتميز مابين مكونات شعبنا الاجتماعية وكلنا يتحدثها بلكنته الخاصة ولغة الدولة الرسمية . وهو صراع عمقته الاوهام بكل الاطراف استغلالا لها وليست خدمه او سندا لنيل حقوقها كما ظن الجميع من كل الاطراف من رفعوا راية العروبة كانوا مستغفلين من دفعهم لدخول الجامعة العربية. ومن الذين حملوا راية الافركانية بسبب الصراعات الدينية من طرفى الاسلاميين والمسبحيين ومن منظماتهم المدفوعة بقوى واهداف استعمارية واستغلالية لنهب ثروات شعبنا الطبيعية. وهى خلفية كل الاطراف الطامعة والتى ترى فى تمزيق السودان وشعبه راس اهدافهم الاسترانيجية لضمان ثروات شعبه للابد دون مقاومة. ولتكون حغرافيته مستباحة لقواهم الامنية والعسكرية وفضاءا استراتيجيا يخدم حماية امنهم القومى السياسي والاقتصادى. واعنى بذلك بعض الدول المجاورة جنوبا وشمالا وشرقا وغربا وقد اصبحت لاعبا رئبسيا فى المخاض السياسي السودانى واكثر نفوذا بعد ان ضعفت الدولة المركزية خلال حكم الانقاذ وبلغ قمته الان بعد الانقلاب الذى رعته ونظمته هذه الدول ومخابراتها. وتجاوز سفاراتها المهام النمطية دون رقيب او حسيب. . والتى بدات من الدول الغربية وبعض الدولةالافريقية فى حرب الجنوب التاريخية انتهاء بفصله بعد اغتيال د.جون قرنق اخر عقبات وصول الانتهازية السباسية سدة حكمه جنوبا وشمالا وتنفيذ ما اريد لهم. ليتفرغوا من بعد ذلك لمرحلة ادخال طرفيه بالصراعات الداخلية كخطوة تالية لافراغ ارضيهما من اهلها واعادة توزيع السكان وحل ازمة الصراعات الاثنية والسياسبة بمنطقة وسط افريقيا ومنطقة البحيرات وشرق وغرب حدوده بما يخدم القوى الاستعمارية وسيطرتها على الموارد الطبيعية . وانتقلت للخطوة الثانية بشمال السودان بفتح حرب دارفور وتطوراتها وتكون المليشيات ودعمها بعد دخولها بحالات انقسامات مبرمجة مع صناعة توازن قوى وتراجع دور الجيش الوطنى وبالتالى اضعاف الدولة المركزية وتهلهلها وتحلل الاطراف. وممارسة الضغوط السياسبة لصناعة بؤر توتر عالية التفاعل للدخول باتفاقيات سلام ملغومة لهزيمة الثورات الشعبية وقطع الطريق من تحقيق اهدافها ببناءالدولة القوية القادرة على استثمار وادارة ثرواتها لمصلحة شعبها المتحد وقواتها المسلحة واجهزتها الامنية الوطنية. ولعبت سفارات هذه الدول الدور السالب والمركزى بهذه الاهداف الاعدامية لوجود الدولة وتكريس مضامين معانى تفككها برعاية كل مايمزق لحمتها الاجتماعية باعلاءالانتماءات القبلية وصناعة انتهازية عبر قياداتها وقيادات مؤسسات الدولة واجهزتها الامنية والدفاعية وربطها بمصالح اقتصادية وسياسية بهذه الدول لانجاز مهمة اعادة الاستعمار بوجوه وطنية تمثل تخالف عصابات المافيات المحلية والاقليمية والدولية باقل تكلفة استعمار جديد مقارنة بالقديم الاعلىى كلفة
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 20 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة