لسنا بصدد تحليل لمألات وانعكاسات وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على العالم سيما إمدادات الطاقة والغذاء ولسنا بوارد الحديث عن نذر الحرب النووية وارهاطاتها التي أضحت واضحة للعيان كما الشمس مصلوبة في كبد السماء في وضح النهار
يقيني أن المهددات المحدقة ببلادنا والتي تلازمها ملازمة العين لأختها وتحيطها إحاطة السوار بالمعصم أعمق من تلك التي تهدد العنصر البشرى بالفناء أو الردة الحضارية في بلاد السودان توجد أحزاب متدابرة متناقضة ونخب سياسية انتهازية الحال ان الساسة هدفهم الحصري جلوس القرفصاء على جماجم الغلابة وإحتكار السلطة في دول العالم الثالث وليست بلاد السودان استثناءأ في ذلك تجد أن الحاكم يستمد مكانته الشخصية من قوة المنصب في مدابرة للغرب الذي يخضع المسؤول للمساءلة وحتى المحاكمة إذ لزم الأمر كرئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون الذي احتفل بمناسبة خاصة متجاوزا قرارات الإغلاق والتباعد الاجتماعي الخاصة بوكفيدالتاسع عشر عض الرجل بنان الندم بعد أن ذرف الدمع السخبن باكيا مستبكيا في باحة مجلس العموم وعلى رؤوس الأشهاد لم يقل اللوردات لجونسون ماقاله ود حدالزين في زمن غابر دموعك مابتعيدك وإعتذارك مابفيدك العملتو كان بإيدك
في عالمنا تجد الجنوسايدي ومرتكبي جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وغيرهم من مصاصي الدماء لاتطاله طائلة مساءلة البتةويمشي بين الناس واسع الخطي ملكاً لذا يتوجب القول لاحزابنا السياسية ونخبنا الفكرية أن كفو عن التغني بديمقراطية ويستمنستر فهي لاتشبهكم ولا تشبهونها ام أحزاب اليمين الاخونجي وحلقاتها ومافرخته من كوز جويد بصق الشعب على ثلاثنيتهم الظلماء ولهم الويل والثبور وعظائم الامور يخاطب قادة الاحزاب في العالم الحر الفعاليات الجماهرية بما يرفع شأن أوطانهم ومواطنيهم بينما ينضح خاطب مسؤولو بلاد السودان بالتجهوج وإثارة العصبيات والنعرات القبيلة يتحدث العالم عن المبادئ الإنسانية والقيم الأصيلة التي تحكم المجتمعات بينما الشعب ( الخلاق المبدع) الشعب السوداني يعود القهقري لقروسطية القبيلة والنظارات والعمد هذا ما اوصلنا له تحالف الموز الاخونجي وأحزاب اليباب من تجمع قحط وماادراكما قحط التي كرست لمحاصصات فجة أفرزت حالة من الاحتقان وتراكمات غبن غير مسبوق حيال الراهن والمستقبل
والله المستعان
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 24 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة