السياسة لا تدار بالنوايا الحسنة بل حسن التقدير وإدراك الموقف عبر التحليل والتوقع ومراجعة ذاكرة التاريخ ونقد الذات !!! فتكرار الخطأ عبر الانفراد بمواقف لم تفضى الا للندم والحسرة على ذلك الموقف الذى عاد به إلى الاصطفاف مع القوى الديمقراطية لأجل مناهضة الشمولية !!! واليوم بدعوى التوافق يلتقى بقراصنة الحرية والتغييرالذين هم أفراد بلا ثقل او تاثير فى الشارع سوى حامل البندقية ونافخ كير الانقلاب ومبدد ثروة البلاد المعدنية عبرشيكات التبرع المنكورة!!! التوافق مع الشخوص الذين لم يستطيعوا أن يملأوا شارع القصر إلا بالخيام الفارغة والموز والنوق وانتهوا إلى الحفلات العامة التى قاطعها أغلب الفنانين فكان صوت اليلة ما بنرجع إلا البيان يطلع وطلع البيان الذى طلع الارواح وأدخل البلاد فى نفق الظلام بلا منعطف!! تقدم الفرع العسكرى بالحزب على الفرع المدنى أضاع على البلاد فرص كانت سترسم ملامح التوافق للانتقال الحقيقى إلى دولة المواطنة والعدالة والحرية ولكن يبقى ذلك الصوت الذى ياتى فى آخر الدقائق ليحرف مسار الحزب من قائد لمسار الانتقال الديمقراطى إلى موقف يهد كل تطلعات وآمال منسوبيه ومن ثم العودة للندم بعد الخديعة والرابعة طامة!!!! تجريب المجرب وناكثى العهود ومتعهدى خوار الوكسة وتسميتهم وفاق دخول إلى وكر الثعابين لأجل اخراج ذيل الشمولية فى ثوب قديم بالى متكرر!!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 23 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة