|
Re: حزب الأمة ضد الثورة السودانية يجتمع مع ال� (Re: Nasser Amin)
|
طبعا بطل الحركة دي الفريق صديق نائب الرئيس المشى لوحده عايز يحضر اجتماع روتانا رغما عن قرار المكتب السياسي للحزب و الامانة العامة و احرجه فولكر رفض يدخله الاجتماع قال ليه حزب الامة اعتذر رسميا انت جاي تمثل منو و دي الفتحت النار على فولكر المهم صديق رجع قفاه يقمر عيش و زفوه شباب الحزب فزعل و استقال قيل برهان هيم سلف اصر على رجوعه؟؟ المهم تراجع عن الاستقالة اول حاجة عملها دعى ناس الموز ومرق يتحدث عن حل وطني سوداني سوداني!! وناس الموز وبي تحت تحت العسكر مبسوطين بشق المجلس المركزي و جذب حزب الامة لمعسكر التسوية الخرية - تفريقا عن التسوية التانية بتاعة امريكا السعودية- التسوية الخرية بتاعة الانقلابيين و الموز.
حزب الامة اكبر حزب في المجلس المركزي انحيازه للانقلاببيين و تسويتهم يعني الكثير لهم! على شباب الحزب اخذ موقف جاد و منه الفارغة البتحصل دي و حسم موقف الحزب مرة وللابد اما مع الشارع او مع الانقلاب.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: حزب الأمة ضد الثورة السودانية يجتمع مع ال� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
Quote: حسم موقف الحزب مرة وللابد اما مع الشارع او مع الانقلاب. |
رحم الله الإمام الصادق المهدي فقد كان من امهر الناس في مسك العصاية من النص. مسك العصاية من النص خاصية اصلية من خواص حزب الأمة التي لن يتخلى عنها. في زمن الإمام الصادق كان الحزب يفعلها برشاقة تحت قيادته أما بعد رحيله فستتجلى خروقية الحزب في مسك العصاية من النص.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حزب الأمة ضد الثورة السودانية يجتمع مع ال� (Re: Hafiz Bashir)
|
جماعة الموز كايسين ليهم لمخارجة من الإنقلاب ربما لو لم يجدوها لإستماتوا في الدفاع عنه فليس من الحكمة أن ندفعهم للتمسك بالإنقلاب كل ما توفرت طريقة عشان يهرب البعض من الإنقلاب كويس ومن خير الثورة السودانية بعد إنتصار الثورة الوشيك بإذن الله اول حاجة ما حيكون لجماعة الموز ليهم طريقة في السلطة الجاية لأنها ستكون حكومة كفاءات وطنية ما في محاصصات حزبية وهم في دي رصيدهم بائس جدا ثانيا نحن ماشين علي ديمقراطية وفي ذلك فليتنافس المتنافسون خفافيش الظلام دي ستعميها أنوار الديمقراطية ما في خوف علي الثورة السودانية منها
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حزب الأمة ضد الثورة السودانية يجتمع مع ال� (Re: Nasser Amin)
|
كتب الصديق الصادق المهدي عن اللقاء الخاطئ
لقاء الخميس مع قوى الميثاق في ميزان الأمة* ▪️حزب الأمة له ميزات عديدة تجعله في الساحة بلا صنو، أبرزها تمدده الجماهيري في كل أركان البلاد، وتجاربه وإرثه السياسي، ومؤسسيته وممارسة قادته وكوادره واحتكاكهم برئيسه الراحل عليه الرحمة والرضوان، وغيرها. هذه الميزات تحمل الحزب المسئولية الوطنية في السعي بجدية لإيجاد مخرج للبلاد من المصيبة التي أوقعها فيها انقلاب 25 أكتوبر البغيض. ▪️إذا تقاعس الحزب عن لعب الدور المأمول فهذه مصيبة، وإذا لعبه بطريقة مختلة فالمصيبة أكبر. الدور المأمول يتطلب التزام المؤسسية وقرارات المؤسسة ورأي الجماعة. ▪️الخطوة التي تمت لم تلتزم بقرارات المؤسسة، ولم تطرح الفكرة للتداول والتشاور، ولم تدرس الوضع السياسي بشكل عميق. فما عليه المؤسسات أن المرحلة الأولى من العملية السياسية (إنهاء الإنقلاب) أطرافها قوى الثورة والعسكريون وتتطلب اجراءات محددة لتهيئة المناخ. لذلك كلف رئيس الحزب المكلف لجنة للتعاطي مع الآلية والحل السياسي. اللجنة لم تخضع فكرة اللقاء للدراسة، لذلك وقع اللقاء كالصاعقة على الكثيرين بينما استحسنه قليلون. ▪️المحطات التي سبقت اللقاء: - أجاز حزب الأمة خريطة الطريق وفيها اعتماد لمبدأ الحوار، وأن يكون مراقباً اقليمياً ودولياً على أن يشكل المراقبون كذلك ضامنون لأي اتفاق يبرم. عليه فإن فكرة الحوار السوداني- السوداني التي يتبناها ويروج لها الفريق صديق نائب رئيس الحزب المكلف تخالف خريطة طريق الأمة. - تبنت أجهزة حزب الأمة رؤية مشتركة مع قوى الحرية والتغيير، الرؤية تفصل بين مرحلة انهاء الانقلاب واطرافها قوى الثورة والقادة العسكريون، وبين عملية البناء الدستوري التي تشمل اطراف أوسع من قوى الثورة (الحركات المسلحة وقوى أخرى حسبما يتفق عليه). الرؤية المتبناة هي الأنجع في التعامل مع الوضع القائم في البلاد. ثورة تعم أرجاء واسعة من البلاد، طويلة النفَس، تيارها (يعلو وينخفض) لكنها لا تهدأ مهما تصاعد العنف وبطش الانقلابيين في وجهها. فالخطوة الأولى انهاء الإنقلاب وآثاره الكارثية من قتل للمدنيين والثوار ودفع البلاد للإنهيار الاقتصادي والأمني والتفكك. ▪️ حشدت الآلية الثلاثية في افتتاح أعمالها في روتانا جماعات كثيرة من مشاركي النظام المدحور بثورة ديسمبر، ومن مؤيدي انقلاب أكتوبر، بينما غابت كل قوى الثورة. اجتماع الآلية لن يحل مشكلة السودان كما صرّح بذلك ود لبات نفسه، ولكنه يوضح البصمات العسكرية في اعمال الآلية؛ خصوصاً بعد تهديد فولكر وإبعاد روزالند من البلاد. ▪️ لإنقاذ العملية السياسية من إغراق الآلية والخروج من مطب روتانا، دعت مولي في مساعدة وزير الخارجية الأمريكي وسفير المملكة العربية السعودية للقاء مباشر بين قوى الحرية والتغيير والقادة العسكريين بحضور طاقمي السفارتين. ناقش الاجتماع الأسس المطلوبة لعملية سياسية ذات جدوى، واشترط حزمة اجراءات لتهيئة المناخ، وتحديد الأطراف في كل مرحلة لإنهاء الانقلاب، والاتفاق على معالم الحكم المدني، والاتفاق على حزمة الاصلاحات المطلوبة للدولة السودانية. ▪️ حزب الأمة كان المطلوب منه التفكير والخروج بخطة يُحكِم دراستها في أجهزته ويتوافق مع حلفائه في الحرية والتغيير، ثم يقوم باتصالات وتواصلات مع مختلف الأطراف لخلق تفاهم حول الخطة، لا أن يفاجئ عدد من قيادات الحزب، والحلفاء، وقوى الثورة، والساحة بلقاء أرى فيه السلبيات الآتية: 1/ تم اللقاء مع مجموعة الميثاق، ومع اعترافنا بمشروعية بعضهم، لنا معهم تباينات أبرزها: لم يقروا بانقلابية ما تم في 25 اكتوبر، يصفون الثورة بأنها حراك محصور في شارعين في الخرطوم، متمسكون بإتفاقية سلام جوبا ولدينا تحفظات في عدد من بنودها خصوصاً بدعة المسارات ( اللقاء شمل اثنين من اصحاب المسارات). 2/ اللقاء استخدمته مجموعة الميثاق لإضعاف المسار التصحيحي لروتانا؛ فبعده ذهبوا للقاء السفير السعودي. هذا مسعى لروتنة المسار التصحيحي. وهذا يصب في خانة ما ظل يكرر ذكره قادة الانقلاب في وصفهم للأزمة انها بسبب المدنيين (4 طويلة)، وان استمرارها بسبب تباينات المدنيين. 3/ اللقاء أضاف حلقة في مسلسل اظهار الأمة بمظهر مفكك، الذي أحد حلقاته الكلام عن تكليف لم يتم للفريق صديق، والكلام عن استقالته واستقالة د. ابراهيم الأمين، وجدل البقاء في تحالف الحرية والتغيير والخروج منه. استمرار هذا المسلسل يظهر الحزب بشكل ضعيف ومفكك أمام الرأي العام، ويعضد الاتهام الذي يروج له كثيرون بأن حزب الأمة يبحث عن سلطة ممنوحة من السلطة الانقلابية. الضرر الأكبر من استمرار المسلسل هو اضعاف دور الأمة القيادي واضعاف قبوله في الشارع، لماذا ولمصلحة من ندفع كل هذا الثمن السياسي الباهظ؟! المناشدة للجميع العمل وفق النظم الحزبية، ومهما أخذت من زمن، هي الطريق الأقصر
| |

|
|
|
|
|
|
|