ويدور الفيلم حول الجد الخديوى الحائر بين ابنه الأصغر (على) الغائب، ذلك المهندس النموذجى، الذى يقاوم كل الإغراءات، وبين ابنه الأكبر (طلبة) الذى لم يستكمل دراسته، وقد صار طاغية فى القرية، وتسانده أمه المعروفة بقوة شخصيتها، فيما تنتظر (فاطمة) حبيبة (على) عودته بعد غياب 12 عاما كى ينقذها من حالة تمزق أصابتها، وعلى الجانب الأخر الحفيد (إبراهيم) الذى يحلم بالسفر إلى الخارج برفقة حبيبته (تفيدة) لدراسة التقنيات الحديثة، وبينما الجد الخديوى يذيع هذه الرغبة، فإن الأب طلبة يعارض، فيضع أهل البلدة آمالهم على عودة اﻹبن الغائب كى يخلصهم من بطش طلبة، وأخيرا يعود علي، لكن محطما ومغلوبا على امره، ويستسلم لسطوة اخيه الذى يلحقه بالعمل فى المعصرة، فيخيب أمل إبراهيم فى موقف عمه، ويعلم أنه لم يساعده فى السفر إلى الخارج للدراسة، ولكن يصطدم على مع طلبة عندما تعترف له فاطمة يوم زفافهما بأن طلبة أغتصبها، فتنشب معركة بين الشقيقين يموتان فيها، ويقرر إبراهيم السفر مع عائلة جارته وحبيبته (تفيدة)، كى يكمل دراسته الجامعية فى القاهرة . ويعتبر الفيلم ذا طابع ملحمي حيث أفضى فيه صلاح جاهين كل مشاعره حيال الثورة وهزيمة 1967 وانتصار 1973، حيث يمثل حرب 1967 على أنها ناتجة عن استغلال رجال الرئيس ومن حوله لأحلامه، مما جعلها تنتهى بالهزيمة، كما وضح الفيلم فى النهاية أن على الشباب نسيان ما حدث والاستمرار فى الحلم وتحقيق هذه الأحلام داخل بلادهم.) ،،هناك الهم بدل واحد يبين همين ومهما قلوبنا تتاوه سنين وسنين مصيرو الحى يلاقى احبة لو صادقين سماع اهلا من الاحباب شروق امال ووصف البهجة بالكلمات محال يتقال حلاوة العوده غنيناها فى موال تحكى عن الولف واصلو الولف كتال،،
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/11/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة