يبدو أن الخطط الاقتصادية مرتجلة بشكل فردي وشخصي في المقام الأول من المؤشرات الأولية البديهية لفشل الدولة أن يستمد المسؤول قوته من قوة المنصب الذي تسنمه على (غفلة من الزمن) وان جاز القول على حين غرة الدولار انفلت من عقاله والمواطن يرذح في هوى تضخم سحيق لاغرار لها بينما المقدارات الاقتصادية سيما الذهب بات حكر على الاقطاعيات المتسلطة النافذة حصرياً سئم أهل السودان العسكر المؤدلجين اخونجيأ والمليشيات التي ضاقت بها الأرض بمارحبت لابل ضاق بها الجميع زرعأ يتحدث الانقلابيون عن هيبة الدولة وسيادة القانون الحال ان المليشيات تناسلت كالفطريات بل تسلق قادتها السلطة كنبات اللبلاب حينما يستلق جدرعالية مايستدعي التأمل ويستوقف النظر متى يكون التحول الديمقراطي وطى صفحات القمع الهمجي متى تنداح الثورة في كامل تراب الوطن لدك قلاع الاقطاع وما ذ لك على الله بعزيز إنتظروا إنا معكم منتظرون
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/23/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة