ماجرى في بلاد السودان من مخاضات عسيرة لم تصل لنهاياته المنطقية بعد منذاالاستقلال لم يستقر نظام الحكم ماجرى في بلاد السودان من مخاضات عسيرة لم تصل لنهاياته المنطقية بعد منذاالاستقلال لم يستقر نظام الحكم حكم ديمقراطي يئده العسكر في مهده لعل لهم من المبررات ما حملهم على ذلك المرحوم الشريف زين العابدين الهندي اسماها ديمقراطية العدم ووصفها بأنها عرجاء وكسيحة . لاستدامة النظم الديمقراطية لابد من بنية توعوية راسخة تنتظم سواد الشعب يقال ان الاشجار التي تزرع في غير ارضها تموت لذلك ديمقراطية وستمنستر لا يمكن استنساخها في بلاد السودان لأن فارق الوعي والثقافة كبير بين الانجليز وشعبنا الديمقراطية عند شعوب العالم الثالث تعني احياء العصبيات واذكاء الجهويات فهي تفرق ولا تجمع عندهم لأن العقلية بدائية رعوية مستتبعة على قول النور حمد
هتف السابلة والدهماء(مدنيواااا) ليحصدوا غياب الامن وتفشي الجريمة وفوضى تكاد تضرب بأطنابها في اربع رياح الوطن أضف الي ذلك الفقر الذي تقعقر والضائقة المعيشية التي ألمت ملماتها باهل السودان لقد وعرت هذه الضائقة جوانح السودانيين الذين باتوا يتساوكون من الهزال والضعف الفترة الانتقالية الحالية كرست المعاناة وفاقمت المأساة وفرخت المصاعب لتثقل كاهل المواطن الذي يكابد اللغوب ويعاني المشقة على القحاطة ان يعلموا ان الدول لاتدار بعقلية ثورية وشعارات ديماغوجية وأمراء حرب كما يحدث بالشرق هذه وتلك هي إفراز طبيعي للوثيقة الدستورية وثيقة المحاصصات والأنصبة والاستوزار هذه الوثيقة التحاصصية هي من دفعت ترك بأن يرفع عقيرته ويعلن العصيان المكون القحاطي يعتبر المتاريس وغلق الشوارع وكفاح الكنداكات اللائي يطلق عليهن ايقونات الثورة يرى في ذلك نضال وطني وهنا أتساءل كما تساءل القائد حميتى ما الفرق بين اغلاق شارع الستين وغيره لعل في ذلك اشارة على ما اقدم عليه الناظر ترك من اغلاق الميناء جناح مريم والجمهوريين ومجاميع اليسار والبقية القحاطية ماهو الانجاز الذي يحسب لهم في صحائفهم الوطنية خلال حكمهم التجويعي الذي اضحى فيه ( حلم الغلبان عيش ) يتحدثون عن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب في وزارة الخارجية الاميركية كإنجاز ومن ثم طفق الوزراء وناشطي الميديا بالحديث عن الانفتاح على العالم وجلب الاسثمارات والرخاء ولا اسقاط عملي لذلك على واقعنا المعاش سيما ما انجزه شريك الفترة الانتقالية الوزير جبريل ابراهيم محمد من شطب ١٤ مليار دولار ديون مستحقة على حكومة السودان هذا الرجل أنجز رقمآ استعصى على القحاطة والكوز جويد انجازه ولا احتاج لبينات فالبينات صلدة ولاكن الغرض كثيرآ ما يعمي البصائر
عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 25/9/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة