|
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: امتثال عبدالله)
|
توارد خواطر عجيب .. قرأت المقال قبل دقائق من رفعك له يا أمتثال .. وقلت يا ربي عبد العظيم عثمان أو إمتثال لم يروا هذا المقال .. ! ..
مقتل البطل الجيقي .. هو الحدث الثالث في ظرف عام ونصف العام .. الذي يثير ضجة أعلامية .. أول حدث فيديو الفلسطيني التوفيه بسبب مقابلة تلفزيونية مع السيد الوزير مبارك الفاضل يدعو فيها للصلح مع أسرائيل .. الثاني اللقاء التلفزيوني الذي شاركت فيه الأخت أماني في مصر مع واحدة أمازيغية التى قالت عنها أن لونها ليس فيه دماء عربية .. وهذا هو الحدث الثالث .. مقتل البطل الجيقي بأعتباره عبـــد .. مما يعنى أنتفاء الكفاءة في الزواج علي حسب الأعراف العربية في جزيرة العرب ..
السودانيون الذين يتصدون لمثل هذه الحالات .. هم أنفسهم لا ينتمون إلي العرب في السودان .. مما يعنى الأمر فيه محاولة لإشانة سمعة العرب في السودان .. وأكثر من سب الهوية العربية في السودان هو الباقر العفيف .. وحينما ذهب وعمل فحص ال دي أن أيه .. طلع هو نفسه لا أنتماء عربي في دماءه .. عرب السودان يعرفون أن دماءهم ليس عربية خالصة .. فنحن شعب خلاسي .. وهذا يعنى أننا عرب من جانب وزنوج وأفارقة من جانب أخر .. ولكل من أراد أن ينظر إلينا من الشق الذي يريد .. لكن ذلك لا يغير فينا شيئاً .. وسوف نظل عرب ممزوجة بدم الزنوج ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: امتثال عبدالله)
|
Quote: السودان البلد الذي فصمه العرب والدين يختلف عن بلدان العرب بان وجود العنصر الزنجي والذي يوصف بالعبيد يمثل اكثر من 95% وبرغم ذلك نجد التقرب الي العرب يجعل اللون الأسود هو الدون وما بينه حتى الأبيض يعتبر نفسه "حر" ويسمى نفسه او يسمية المجتمع ود بلد. لكن مهما كان لونك وما دمت تحمل الجنسية السودانية فانت عبد بالنسبة لشعوب العالم العربي حتى الجارة مصر التي تضم ما لايقل عن 30% من النوبة ذوى البشرة السوداء.
حكم الإنقاذين ومشروعهم الإسلامي الفاشل، ساهم بشكل مؤسس في تهميش السوداني واحتقاره في العالم العربي أساسا لان رأس الدولة هو العبد الأكبر المتسول في قصور الشيوخ والرؤساء لاستجداء المال والمساعدات لبلد كان في يوم ماء قبلة الحكام العرب ومصدر تعلمهم وأكلهم وإدارتهم. وما دام السودان تحت حكم هؤلاء التبع علينا ان نتقبل افتراء وتكبر وإهانة العرب لنا. |
الأخ العزيز خالد صهيبة سلام
أذكر في مرة كان أحد الشيوخ الليبين في مجلسه يتكلم عن المدرسين السودانيين وقالها الحرف بأنه كان على صلة بمدرس سوداني ووصفه بأنه شاب طيب وعبد نضيف (سوداني حلبي كما نقول).. عندهم السوداني عبد، ولو كان لونه فاتحا يقولوا عليه عبداً نضيفا... قريبي من حفظة القرآن بعدة روايات ورجل فقيه كان يصلي بالصف الأول في المسجد فاذا بشخص يأتي متأخرا ويجذبه للخلف ويدخل مكانه .. الأمثلة كثيرة.. وهي تثبت حقيقة نظرة ما يكنه الأعراب للسودانيين بصورة عامة بغض النظر عن لونك أو سبيبة شعرك.. أنت سوداني فأنت عبد عندهم..
مقال ثر رائع وحقيقي يا أستاذ خالد
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: Abdlaziz Eisa)
|
Quote: منقول: قصة بلسان سودانية زارت الدوحة مع (الكانوا صديقاتها)
جارتنا سودانية امدرمانية بت قلبا عديل كده، لكن قلبا مكسور، حكت القصة التالية:
راجلي في امريكا شغال في سفارة عربية اصحابه العرب وزوجاتهم بزورونا في البيت، الحريم مصاحباتني صحبة شديدة، لو ماشين المول ما بطلعن بدوني، نحوم "دي سي" بكراع كلب، ناكل سوا ونشيش سوا، محبة كده ما بتحصل الا بين الاخوات.. ياخ انا بقيت اسمع محمد عبده عادي، وهن يقلبن في انصاف مدني اها اجازة الصيف الماضي ونحنا قايمين علي امدرمان، حلفن قالن الا اغشي معاهن في السكة الدوحة، يا جماعة اعفوني، حلفن وقسمن وجزمن، تمشي معانا لاهلنا نكرمك، زوجي قالي انتي متاكده؟ طيب بالسلامة الاقيك في حي العرب. ركبت الطيارة الدرجة الهايلوكس، شي ضحك وقزقزة وقرقراب، ابو النفط زاتو، نحنا الحبيبة الجاتنا نهبوها الصحابة ديل٠ وصلنا الدوحة الدولي، وساقونا علي الليموزينات طمنطاشر عجل، اركبن اركبن.. ركبت وانا منتشية، السواق طوالي طلع، عاينت لقيت روحي راكبة مع وجوه غريبة، من جنسيات متعددة، قلت بطيبة قلبي للسواق، يا معلم وين ناس رنا وسنا وموزة صاحباتي؟ قالي وهو بعاين قدام... سمو اميرات في ليموزين تاني .. هذا خدم وهشم ليموزين.... يا فليبو هوي هشم شنو انت مافاهم الرصة؟.. ناس موزة ديل مع بت قلبا اخوات عديل.. وطوالي بالموبايل، ادق وادق، مافي رد، تيكستات... يا بنات انا ركبت في العربية الغلط لوووووول تصدقوا.. ولا حياة لمن تتكس.... العربية كاسحة وانا بديت احس باليأس واقول الله يكضب الشينة، ساعة ووصلنا قصور فخيمة، وهناك من بعيد شفت ليموزين صاحباتي، قلت اول ما نوقف انط من العربية الشوم دي والتحق بركب الشيخات صاحباتي من واشنطن، فجاة الركب انقسم، عربيتنا مشت علي بوابة علي الجهة اليمين، وعربية الشيخات انحرفت يسار، والخدم والهشم المعاي مستغربين بعاينن لي نظام الحشمية دي مالا بتتنطط؟ اخيرا الليمو ربطت.. وانا الفيني مرقت، متملكني شعور اني مختطفة، فجأة تلفوني رن... الو معاك موزة يا جانكوفة.. اصابني الانشراح والفرح والانفلاق الحقوني لوووول ياموزة لوووول ركبت في عربية الحشم بالغلط.. الناس ديل ماعارفين...... قاطعتني لا لا لا مافي غلط.. خليك معاهم .. بعدين احنا بنجي لعندك ناخدك للفسحة.. ما نقدر ندخلك معانا من الباب الكبير، عندنا اهلنا شيوخ كبار في السن ما يقبلون افارقة يجون من باب القصر الرئيسي... تدرين العقلية ال.... انا في اللحظة دي اتكشح فيني قلاب رملة مسخنة... فقعتها بكية وكواريك وسكلي... وعازمني من الاول ليه يا جاهليين يا جرب، انا بت قلبا .... والموزات يضربن في التلفونات وانا حلفت ما ارد وحلفت ما ادخل جناح الخدم والحشم، وقفت في الصقيعة.. وبباقي شحنة الموبايل رسلت زي مية رسالة واتساب، لعموم اهل السودان في الدوحة... ربع ساعة كان في زي مية سيارة فارهة وعمم وتياب، حملة انقاذ زي بتاعة فريق الكورة التايلندي، الهشم زاتم قربن يركبن معانا.. في الطريق لبيت بت عمتي، قلت للولد السواق الحليو ، بالله غير محمد عبده ده ادينا ام در يا حنينة وبطول حسي اب كدووووك وود نوباوي والمهدي الامام ..... وبعثت تيكست مستعجل للاميرات؛ تاني في واشنطن تعالن قولي نمشي مول ولا زفت طين... انا زاتي عندي شيوخ كبار ما بحبوا الانطلاقة دي، و ح نغير اسم حي العرب ده زاتو. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: Abdlaziz Eisa)
|
اغتيال البطل السوداني الجيقى فى دولة قطر (الشقيقة) أحدث -لكثير من السودانيين إن لم يكن أجمعهم - صدمة حقيقية وأعادتهم الى حقيقة أن العرب " الأقحاح" يعتبرونهم عبيدا أو أقل منهم "شرفا ونسبا" وأقل منهم مرتبة ولكنهم مع ذلك يتقبلون هذه الحقيقة ويتعاملون معها كواقع لا يستطيعون معه فكاكا.. تذكرت حدثا استقر فى وعيي الداخلى منذ عهد الطلب وترسخ فى اللاوعي منذ التحاقى بالعمل فقد سألت عم جمال محمد احمد رحمه الله وهو من هو وقتها احد نجوم الدبلوماسية السودانية وسفيرا للسودان ولبعض الدول العربية ومنها دولة قطر "الشقيقة" عن حادثة ترشيحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية وتولى مصري للمنصب فأجابنى بسخرية لطيفة " يا ابنى ليه ما سألتنيش أول ... السودان ذاتو بقى دولة عربية كيف؟" فقد كان أن السودان يجب أن يتجه اولا شرقا نحو الجارة الشقيقة اثيوبيا التى اصبح سفيرا لديها ثم نحو مصر ذات الوجهة العربية ثانيا وكان هو من أسس وزارة خارجية دولة قطر واول سفير لتلك الدولة الناشئة لدى أمريكا!! وكان يؤمن فى قرارة نفسه أن مستقبل السودان يجب أن يكون نحو الشرق أى نحو اثيوبيا وشرق افريقيا لتكوين نواة صلبة لوحدة افريقية جامعة سبقنا اليها العرب بجامعة انتمى اليها السودان رغم معارضة دول عربية لولا دور الرئيس جمال عبدالناصر. وكان هوى وحب "عم جمال" كما كنا يناديه بعض ناشئة السلك الدبلوماسي فى ذلك الزمان نحو القارة السمراء التى ارتبطنا بها وجدانيا وعبر عنها بفهم عميق فى كتاباته عن وجدان افريقيا وعرب وأفارقة.. ما علينا وقد تنكب السودان طريقه بسبب بعض قادته "الزرق؟ الذين اصبحوا عربا اكثر من العرب أنفسهم والذين كانوا زرقا يوما من الأيام وتحولوا بيضا عبر قرون من الإحتلالات المتكررة من قبل الروم والفرس والإغريق وممثليهم من الغساسنة والمناذرة وهذا حديث يطول كما يطول عن الرق والاستعباد فى افريقيا وكيف كان السودان مسرحا ومعبرا من أكبر معابر تجارة الرق عبر موانئ سواكن وباضع وعيذاب الخ.. يجب علينا أن نعي درس الجيقى تماما فهو لم يأت من فراغ بل من ترسيب ماض امتلأ بالمرارات والعذابات الانسانية التى شكلت شخصية وهوية الإنسان الإفريقي وخاصة السوداني الذى أطلق عليه بعض القادة الأفارقة من قادة التحرر الوطني " رجل افريقيا المريض" وصدقوا فى وصفهم ذلك وأنه تنكب طريقه فاصبح ذيلا للعرب بدلا من أن يكون قائدا لإفريقيا ... هذا الوطن الذى كان بامكانه أن يكون أحد سلال غذاء العالم والذى أصبح أحد الدول التى تستجدي غذاءها ورئيسها المطارد والمطلوب أمام العدالة الدولية يتربع على سدة حكمها لأكثر من ربع قرن وكأن شعبه صار عقيما لا يلد الزعماء وقد حكمته ذات زمان غابر ملكات كنداكات زرعن الخوف فى قلوب حكام باطشين كالإسكندر المقدوني... أين نحن الآن يا ربي من ذلك الزمان وذلك المجد العظيم؟؟؟؟ رحم الله بطلنا الجيقى الذي دفع ثمن العبودية نيابة عن شعب السودان.. والعزاء لاسرته ولشعب السودان الأبي............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: Abdlaziz Eisa)
|
Quote: أذكر في مرة كان أحد الشيوخ الليبين في مجلسه يتكلم عن المدرسين السودانيين وقالها الحرف بأنه كان على صلة بمدرس سوداني ووصفه بأنه شاب طيب وعبد نضيف |
. الليبيين بقولو (عبيد ) يعنى حتى العبد مادايرين يخلوهو واحد صحيح وانما يصغروهو. . يحكى انو سودانى اسمو عبيد فى ليبيا فى احدى المعاملات طلب منه الليبى ذكر اسمو ....فقال ليهو عبيد كذا كذا ....الليبى رد عليهو بضيق :ايوه انا ادرى انك عبيد انا سالتك عن اسمك . دى مهازل العنصريه ولاستعلاء التى تحدث فى الدول العربيه
| |
|
|
|
|
|
|
|