في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال الاجسام السوداني في قطر لانه عبد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2018, 11:44 PM

خالد صهيبة
<aخالد صهيبة
تاريخ التسجيل: 03-26-2016
مجموع المشاركات: 66

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال الاجسام السوداني في قطر لانه عبد

    11:44 PM July, 14 2018

    سودانيز اون لاين
    خالد صهيبة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    م/عبدالله الأسد
    خبير سابق بالأمم المتحدة منظمة التنمية الصناعية
    [email protected]


    الى يومنا هذا لا تجد اسودا في دول الخليج وكافة جزيرة العرب يتولى منصبا كحاكم او وزير اعلى منصب يمكن ان يصل اليه اسود وكيلا بالوزارة.
    تجربتى الشخصية اذ كنت اعمل مستشارا لوزير أشغال قطر في الثمانيات "خالد العطيه" وكان لي سائق من أبناء ارقاء قطر غير متعلم. كان مسالما منكسر الخاطر يختار الجلوس على الأرض في مكتبى ويقول لي انا عبد وابن عبد ولكنى اقنعته بعدم ممارسة عادة الجلوس على الأرض او التفكير في كونه عبدا امامي لان لوني مطابقا للونه. اقتنع ذلك الشاب الطيب وبدأ في ادراك ذاته.
    حكى لي يوما قصة حياته فكان والده مملوكا لاحد تجار اللؤلؤ يسمى "العسيري" لكن تواجد شركة شل في قطر في بداية الخمسينات اشترت معظم العبيد في قطر من ملاكهم بما يعادل واحد جنيه إسترليني للرأس الواحد. كان والده احدهم واستلم ورقة حريته من سيده العسيري لكنه لشظف العيش رجع باسرته مرة أخرى ليعيش في كنف سيده، وحينها ولد هو في نفس قصر العسيري وشاهد ما شاهد من الإهانة والعذاب والإهمال وبعد اكتشاف البترول وبداية حكم الشيوخ بدأت الدولة تصرف عليهم وتوجد لهم وظائف.

    وكان الوزير خالد العطية رجلا منصفا وكذلك مدير الأشغال المهندس خالد الخاطر متعاونا معى لتطوير كوادر السود القطريين ووقتها عينت الكثير منهم في مصانع وزارة الأشغال العامة وكان معظمهم يعتز بان أسلافه من السودان ومن جانبي كنت سعيدا رغم اني اعرف ان أسلافهم من عدة مناطق أخرى في العالم.
    الان من المؤكد ان الكثير منهم تعلم الى اعلى درجات العلم لكنهم لا يزالون مهمشين بحكم لونهم وسيرتهم كابناء رقيق. من المفارقات ان الكثير منهم تزوج ببنت بيضاء وشقراء الشعر وهو مبتعث للدراسة في بلدان اوربا وامريكا وعندما يعود يطهد كعبد ويستكثر المجتمع عليه الزواج ببيضاء ويصفونه بالعبد المتزوج بحرة.

    وبعد هذا الحادث المؤسف على السودانيين القيام بحملة قوية ضد هذا التعنصر في دولة حقيرة مثل قطر ومقاطعتها اذا لزم الامر. وكذلك جميع الدول العربية. كما يجب عليهم أيضا اطلاق حملة ممنهجة لخروج السودان من جامعة الدول العربية لانها أساسا لم تقدم أي شيء افاد أي دولة تنتمي لها. اما السودان فان جامعة الدول العربية كانت سببا في انحطاطه وتأخره. وعلى حكومة السودان أي كان نوعها، ان تربي نشأها بانهم افاريقة ولسنا عربا كما توهم أسلافنا احتراما لدين الإسلام.

    وعلى العرب ان يعلموا نشأهم كيفية التعامل مع مواطنهم السود ومساوتهم كمواطن لهم حقوقهم الدستورية كما هو الحال في سائر بلدان العالم المتحضر

    ذكر نايف ابوبكر علي في الفيس بوك

    رفضت أسرة البنت القطرية أن تزوج ابنتها لبطل كمال الأجسام محمد عبداللطيف الجيقي.. ووصفه شقيقها بأنه (عبد).. وأعراف قبيلتهم لاتسمح لهم بمصاهرة العبيد، غير أن شقيقته أعلنت حبها له وتعلقها به، فأغرته بإكمال زواجهما في دولة أخرى، ففعلا.. ولكن كان مصيرهما العودة إلى الدوحة حيث مصالحهما، وهناك إنتظرهما شقيق البنت والذي وصف الزواج بالعار وأطلق عليهما النار وأردى البطل السوداني قتيلا وقيل أن زوجته لحقت به بعد 24 ساعة.
    دراما هذه القضية وما يهمنا منها كسودانيين بعد أن نترحم على إبننا القتيل هو ردود أفعال السودانيين وهم مابين مبهور ومندهش ومصدوم بما حدث، ووصف القطري لسوداني عربي (لاشق لاطق) بالمعايير السودانية طبعا بأنه عبد والزواج منه (عار)... كيف تقبل السودانيين ذلك وكيف جاءت التعليقات على مواقع التواصل...؟

    هنا فقط تظهر الشخصية السودانية المنفصمة ما بين عروبة مدعاة، وإفريقية مستنكرة ومرفوضة، لذلك جعل الله في هذه الحادثة عبرة لمن يعتبر، ولكي تسمع القبائل ربع العربية في السودان كلمة (عبيد) التي جرت على ألسنتهم هنا وباتت شيئا مألوفا.. وأنا لست عنصريا بل أكرهها.. ولكن الشيء بالشيء يذكر وطباخ السم لابد أن يتذوقه...!

    ما ورد أعلاه هو نص السناريو الذي تم فيه مقتل سوداني " ود بلد أي عربي بالمفهوم السوداني العام" وعشيقته العربية القطرية. ورود كلمة "عبد" من شقيق العشيقة القطرية للبطل السوداني غير مستغرب ابدا ليس في قطر فقط بل في كل الدول العربية حتى الموجودة في أفريقيا وحتى السودان نفسه.

    السودان البلد الذي فصمه العرب والدين يختلف عن بلدان العرب بان وجود العنصر الزنجي والذي يوصف بالعبيد يمثل اكثر من 95% وبرغم ذلك نجد التقرب الي العرب يجعل اللون الأسود هو الدون وما بينه حتى الأبيض يعتبر نفسه "حر" ويسمى نفسه او يسمية المجتمع ود بلد. لكن مهما كان لونك وما دمت تحمل الجنسية السودانية فانت عبد بالنسبة لشعوب العالم العربي حتى الجارة مصر التي تضم ما لايقل عن 30% من النوبة ذوى البشرة السوداء.

    حكم الإنقاذين ومشروعهم الإسلامي الفاشل، ساهم بشكل مؤسس في تهميش السوداني واحتقاره في العالم العربي أساسا لان رأس الدولة هو العبد الأكبر المتسول في قصور الشيوخ والرؤساء لاستجداء المال والمساعدات لبلد كان في يوم ماء قبلة الحكام العرب ومصدر تعلمهم وأكلهم وإدارتهم. وما دام السودان تحت حكم هؤلاء التبع علينا ان نتقبل افتراء وتكبر وإهانة العرب لنا.

    السود موجودون في دول الخليج منذ امد التاريخ وفي التاريخ الحديث معظم هاؤلاء السود كانوا من العسكر الذين بعث بهم محمد علي باشا حاكم مصر بقيادة ابنه "طوسون" ومعه اكبر اورطه من جنود السودان وقليل من الفلاحين المصريين عام 1811م ، قدم من السويس الى ينبع وامتلكها ، وزحف بجنوده على السعوديين ، وكانوا في قوة عظيمة ، فردوه إلى ينبع. ولمّا علم والده بذلك أمده بنجدة من الجنود السود من السودان، فاشتد بها أزره ، وتقدم إلى المدينة ، فأطلق عليها النار ، وهدم بعض السور ، ثم دخلها وأثخن في حاميتها ، حتى سلَّمت. فأرسل مفاتيحها إلى والده ، فبعث بها إلى الآستانة ، وانتشر خبر فتح المدينة ، في الحجاز ، فخارت عزائم المقاتلين ، وتركوا مكة ، خوفاً من أهلها ، فأتاها طوسون باشا ، ودخلها ، وكتب لوالده بذلك ، فسُر كثيراً لما أوتي على يد ولده من الفتح ، الذي لم يتأت لكثير من القواد ، يومئذ.
    وفي صيف 1228هـ/1813م ، زحف السعوديون على طوسون باشا وجنده ، لعلمهم أنه لا قبل لهم بتحمل حرّ تلك الأصقاع ، فاستولوا على كل ما بين الحرمين. فلمّا بلغ أباه ذلك ، سار بنفسه لنجدة ولده بجيش من السودانيين، فنزل جدة ، في 30 شعبان 1228هـ ، وبعد أن أقام بمكة ، مدة يسيرة ، وأدى فريضة الحج ، قضت الأحوال بعودته إلى مصر ، فغادر الحجاز ، وظل طوسون يقاتل السعوديين ، فكان الظفر حليفه في كثير من المواقع. وتقدم إلى نجد ، إلاّ أنه اضطر إلى التوقف ، لقلة المؤن ، وهو لم يبلغ الدرعية. ثم رجع إلى المدينة المنورة ، واسترد السعوديون أكثر المواقع ، التي استولى عليها.

    الحلول الإسلامية لتحرير العبيد لم تكن فاعلة وغير عملية فضلا على انها لم تتبع. وقد ظلت العبودية (الرقيق) في الجزيرة العربية قائمة طوال قرون . وكان العبيد ينقلون إلى شبه الجزيرة في الغالب من شرق ووسط أفريقيا . كانت هناك حملات خاصة لتجارة العبيد تستولي عليهم أو تشتريهم خصيصا ، كما أن بعض الحجاج كانوا يبيعونهم بغية تغطية نفقاتهم على زيارة الحرمين . كانت تجارة العبيد متركزة في مكة على الأغلب، ولكنها كانت تجري أيضا في مدن أخرى مثل الهفوف ومسقط. ويبدو أن عدة آلاف من العبيد كانت ترد إلى الجزيرة ومسقط. ويبدو أن عدة آلاف من العبيد كانت ترد إلى الجزيرة سنويا. وفي حالات استثنائية كان الأعراب يتحولون إلى عبيد.

    كان أكبر عدد من العبيد متواجدا في مركز تجارة العبيد – الحجاز ، حيث كانت كل أسرة مستقلة بهذا القدر أو ذاك تسعى إلى شراء الرقيق. وخارج الحجاز كانت العوائل الغنية فقط تمتلك عبيداً. كتب المؤرخ پلگريڤ: (صادفنا أحيانا في الجزيرة العربية زنوجاً، في الجوف وجبل شمر والقصيم وسدير. ولكننا رأيناهم فقط يؤدون أدواراً للعبيد، ونادرا ما صادفناهم في منازل غير منازل أكثر الناس ثروة). ويقول الرحالة أن عدد الزنوج والمولدين في جنوب نجد كان في ازدياد، وكانوا في بعض الواحات يشكلون أغلبية السكان. (في الرياض كثير من الزنوج، وعددهم أكثر في منفوحة والسلمية وغالباً ما نصادفهم في الخرج ووادي الدواسر وأعرافهما).

    وكان وجهاء البدو يمتلكون العبيد أيضا. كتب بوركهاردت عن عنزة يقول: (كل شيخ قوي يقتني سنويا خمسة أو ستة عبيد وعددا من الاماء ...). وكانت الحال كذلك في القبائل البدوية الأخرى.

    كان العبيد يزدون أصعب وأقذر الأعمال. كانوا في القبائل المترحلة يرعون الماشية وينقلون الماء وينصبون الخيام ويرفعونها ويجمعون الأحطاب والوقود. وكان عمل العبيد يستخدم كذلك في الزراعة والصنائع، ولكن بقدر محدود جدا ... فإن الميدان الأساسي لاستخدامه هو الشئون المنزلية حيث يؤدي العبيد واجبات الخدم والحراس ومديري المنزل.

    وكان الكثيرون من العبيد في الجزيرة قد حصلوا على الحرية وأصبحوا معتوقين ولكنهم ظلوا يسمون بالعبيد أيضاً. ولم يكن ذلك يشمل الجواري وأبناءهن فقط. إن عدد العبيد (الموروثين) لم يكن كبيرا في الجزيرة العربية.

    كانت عملية عتق العبيد في القبائل البدوية أشد مما عند الحضر. فبعد مضي فترة معينة كان البدو دوما يمنحون الحرية للعبيد ويزوجونهم من نساء من بشرتهم. وقال بوركهاردت: (أبناء عنزة لا يعاشرون الإماء أبدا، ولكنهم بعد بضع سنوات من الخدمة يمنحونهن الحرية ويزوجوهن من العبيد أو أبناء العبيد المتبقين في القبيلة). وكان المعتوقون يمارسون البيع والشراء والصنائع ويعملون خدماً في منازل الأثرياء.

    كان تحرير العبيد في ظروف الجزيرة العربية يتسم كذلك بمغزى آخر. فإن أحد شيوخ عنزة مثلا (يمتلك أكثر من خمسين عائلة من أناس كانوا في زمن ما عبيدا له، وهم مدينون لسخاء هذا الشيخ بكل ما يملكون. ولا يحق له الآن أن يستحصل منهم الجزية السنوية، لأنهم صاروا يعتبرون من الأعراب الأحرار ، ولكنه يزوج بناتهم من عبيده الجدد ومن المعتوقين، وعندما يستولي ذوو البشرة السوداء هؤلاء على غنائم كبيرة أثناء الحروب بوسع الشيخ أن يأخذ منهم ناقة جيدة، وهم لا يرفضون ذلك أبداً). وقد توحد بعض المعتوقين حسب السمة القبلية الشكلية، إلا أن منزلة هذه القبائل الجديدة أوطأ من منزلة قبائل الأعراب الأقحاح. وكان المعتوقون في تبعية مالية وشخصية لوجهاء البدو.

    كان السواد الأعظم من المعتوقين يمارس الزراعة. كانوا محرومون من الأراضي، ولذلك صاروا يستأجرونها بالمحاصة من وجهاء الحضر والبدو في الغالب (وأحيانا من قبائل البدو الرحل بكاملها). وكان المستأجرون المعتوقون يتعرضون لاستغلال بشع. يقول فالين: (إنهم نادرا مايبلغون الثروة والرفاه). وظلت باقية كذلك تبعية المستأجرين المعتوقين الشخصية بقدر كبير لمالكي العبيد السابقين. وبالإضافة إلى ذلك كان على المعتوق، في عدة حالات، أن يعيد إلى سيده، قبل مغادرته، الأموال التي استلمها أثناء التحرير، الأمر الذي لم يكن ممكنا على الدوام. وكان المستأجرون المعتوقون يرتبطون بالأرض بقدر ما، فضلا عن الريع الإقطاعي الذي يسددونه. ولذلك فإن أحوالهم أقرب إلى أحوال الأقنان مما إلى أحوال سائر فئات سكان الجزيرة.

    كان استغلالهم من قبل وجهاء الحضر نوعا خاصا من الاستغلال الإقطاعي للأعراب المحاصين. وكانت عائدات الأراضي التي يفلحها المعتوقون واحدا من أهم مصادر الدخل الخارجية (خارج القبيلة) لوجهاء البدو.




















                  

07-15-2018, 04:20 AM

امتثال عبدالله

تاريخ التسجيل: 05-15-2017
مجموع المشاركات: 7424

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: خالد صهيبة)

    خالد
    مقال رائع يعكس واقع الحال المعاش ...
    وشكرا...و ياريت بريمة يجي يقرأ هذا المقال بقلب مفتوح وعقل جامع ..
    ومع وافر التقدير والاحترام
                  

07-15-2018, 04:32 AM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: امتثال عبدالله)

    Quote: ياريت بريمة يجي يقرأ هذا المقال بقلب مفتوح وعقل جامع ..

    انتي كمان ما تبالغي ياخ بريمة يجيب العقل الجامع و القلب المفتوح من وين!! ؟
                  

07-15-2018, 04:39 AM

امتثال عبدالله

تاريخ التسجيل: 05-15-2017
مجموع المشاركات: 7424

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: سفيان بشير نابرى)

    هههههههههههه
    ضحكتني وانا مهمومة يا سفيان
                  

07-15-2018, 04:51 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: امتثال عبدالله)


    توارد خواطر عجيب .. قرأت المقال قبل دقائق من رفعك له يا أمتثال .. وقلت يا ربي عبد العظيم عثمان أو إمتثال لم يروا هذا المقال .. ! ..

    مقتل البطل الجيقي .. هو الحدث الثالث في ظرف عام ونصف العام .. الذي يثير ضجة أعلامية .. أول حدث فيديو الفلسطيني التوفيه بسبب مقابلة تلفزيونية مع السيد الوزير مبارك الفاضل يدعو فيها للصلح مع أسرائيل .. الثاني اللقاء التلفزيوني الذي شاركت فيه الأخت أماني في مصر مع واحدة أمازيغية التى قالت عنها أن لونها ليس فيه دماء عربية .. وهذا هو الحدث الثالث .. مقتل البطل الجيقي بأعتباره عبـــد .. مما يعنى أنتفاء الكفاءة في الزواج علي حسب الأعراف العربية في جزيرة العرب ..


    السودانيون الذين يتصدون لمثل هذه الحالات .. هم أنفسهم لا ينتمون إلي العرب في السودان .. مما يعنى الأمر فيه محاولة لإشانة سمعة العرب في السودان .. وأكثر من سب الهوية العربية في السودان هو الباقر العفيف .. وحينما ذهب وعمل فحص ال دي أن أيه .. طلع هو نفسه لا أنتماء عربي في دماءه .. عرب السودان يعرفون أن دماءهم ليس عربية خالصة .. فنحن شعب خلاسي .. وهذا يعنى أننا عرب من جانب وزنوج وأفارقة من جانب أخر .. ولكل من أراد أن ينظر إلينا من الشق الذي يريد .. لكن ذلك لا يغير فينا شيئاً .. وسوف نظل عرب ممزوجة بدم الزنوج ..


    بريمة


                  

07-15-2018, 04:57 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: Biraima M Adam)


    Quote: انتي كمان ما تبالغي ياخ بريمة يجيب العقل الجامع و القلب المفتوح من وين!! ؟

    أها شوفي يا أمتثال .. أمثال هذا الأراقوز .. مش مثير للشفقة ..

    بريمة
                  

07-15-2018, 05:02 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: امتثال عبدالله)

    Quote: السودان البلد الذي فصمه العرب والدين يختلف عن بلدان العرب بان وجود العنصر الزنجي والذي يوصف بالعبيد يمثل اكثر من 95% وبرغم ذلك نجد التقرب الي العرب يجعل اللون الأسود هو الدون وما بينه حتى الأبيض يعتبر نفسه "حر" ويسمى نفسه او يسمية المجتمع ود بلد. لكن مهما كان لونك وما دمت تحمل الجنسية السودانية فانت عبد بالنسبة لشعوب العالم العربي حتى الجارة مصر التي تضم ما لايقل عن 30% من النوبة ذوى البشرة السوداء.

    حكم الإنقاذين ومشروعهم الإسلامي الفاشل، ساهم بشكل مؤسس في تهميش السوداني واحتقاره في العالم العربي أساسا لان رأس الدولة هو العبد الأكبر المتسول في قصور الشيوخ والرؤساء لاستجداء المال والمساعدات لبلد كان في يوم ماء قبلة الحكام العرب ومصدر تعلمهم وأكلهم وإدارتهم. وما دام السودان تحت حكم هؤلاء التبع علينا ان نتقبل افتراء وتكبر وإهانة العرب لنا.


    الأخ العزيز خالد صهيبة
    سلام

    أذكر في مرة كان أحد الشيوخ الليبين في مجلسه يتكلم عن المدرسين السودانيين وقالها الحرف بأنه كان على صلة بمدرس سوداني ووصفه بأنه شاب طيب وعبد نضيف (سوداني حلبي كما نقول).. عندهم السوداني عبد، ولو كان لونه فاتحا يقولوا عليه عبداً نضيفا...
    قريبي من حفظة القرآن بعدة روايات ورجل فقيه كان يصلي بالصف الأول في المسجد فاذا بشخص يأتي متأخرا ويجذبه للخلف ويدخل مكانه ..
    الأمثلة كثيرة.. وهي تثبت حقيقة نظرة ما يكنه الأعراب للسودانيين بصورة عامة بغض النظر عن لونك أو سبيبة شعرك.. أنت سوداني فأنت عبد عندهم..

    مقال ثر رائع وحقيقي يا أستاذ خالد

    مودتي

                  

07-15-2018, 06:29 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: Abdlaziz Eisa)

    Quote:
    منقول:
    قصة بلسان سودانية زارت الدوحة مع (الكانوا صديقاتها)

    جارتنا سودانية امدرمانية بت قلبا عديل كده، لكن قلبا مكسور، حكت القصة التالية:

    راجلي في امريكا شغال في سفارة عربية اصحابه العرب وزوجاتهم بزورونا في البيت، الحريم مصاحباتني صحبة شديدة، لو ماشين المول ما بطلعن بدوني، نحوم "دي سي" بكراع كلب، ناكل سوا ونشيش سوا، محبة كده ما بتحصل الا بين الاخوات..
    ياخ انا بقيت اسمع محمد عبده عادي، وهن يقلبن في انصاف مدني اها اجازة الصيف الماضي ونحنا قايمين علي امدرمان، حلفن قالن الا اغشي معاهن في السكة الدوحة،
    يا جماعة اعفوني، حلفن وقسمن وجزمن، تمشي معانا لاهلنا نكرمك، زوجي قالي انتي متاكده؟ طيب بالسلامة الاقيك في حي العرب.
    ركبت الطيارة الدرجة الهايلوكس، شي ضحك وقزقزة وقرقراب، ابو النفط زاتو، نحنا الحبيبة الجاتنا نهبوها الصحابة ديل٠
    وصلنا الدوحة الدولي، وساقونا علي الليموزينات طمنطاشر عجل، اركبن اركبن.. ركبت وانا منتشية، السواق طوالي طلع، عاينت لقيت روحي راكبة مع وجوه غريبة، من جنسيات متعددة، قلت بطيبة قلبي للسواق، يا معلم وين ناس رنا وسنا وموزة صاحباتي؟ قالي وهو بعاين قدام... سمو اميرات في ليموزين تاني .. هذا خدم وهشم ليموزين....
    يا فليبو هوي هشم شنو انت مافاهم الرصة؟.. ناس موزة ديل مع بت قلبا اخوات عديل.. وطوالي بالموبايل، ادق وادق، مافي رد، تيكستات... يا بنات انا ركبت في العربية الغلط لوووووول تصدقوا.. ولا حياة لمن تتكس....
    العربية كاسحة وانا بديت احس باليأس واقول الله يكضب الشينة، ساعة ووصلنا قصور فخيمة، وهناك من بعيد شفت ليموزين صاحباتي، قلت اول ما نوقف انط من العربية الشوم دي والتحق بركب الشيخات صاحباتي من واشنطن، فجاة الركب انقسم، عربيتنا مشت علي بوابة علي الجهة اليمين، وعربية الشيخات انحرفت يسار، والخدم والهشم المعاي مستغربين بعاينن لي نظام الحشمية دي مالا بتتنطط؟
    اخيرا الليمو ربطت.. وانا الفيني مرقت، متملكني شعور اني مختطفة، فجأة تلفوني رن... الو
    معاك موزة يا جانكوفة..
    اصابني الانشراح والفرح والانفلاق
    الحقوني لوووول ياموزة لوووول ركبت في عربية الحشم بالغلط.. الناس ديل ماعارفين......
    قاطعتني
    لا لا لا مافي غلط.. خليك معاهم .. بعدين احنا بنجي لعندك ناخدك للفسحة.. ما نقدر ندخلك معانا من الباب الكبير، عندنا اهلنا شيوخ كبار في السن ما يقبلون افارقة يجون من باب القصر الرئيسي...
    تدرين العقلية ال....
    انا في اللحظة دي اتكشح فيني قلاب رملة مسخنة... فقعتها بكية وكواريك وسكلي... وعازمني من الاول ليه يا جاهليين يا جرب، انا بت قلبا ....
    والموزات يضربن في التلفونات وانا حلفت ما ارد وحلفت ما ادخل جناح الخدم والحشم، وقفت في الصقيعة..
    وبباقي شحنة الموبايل رسلت زي مية رسالة واتساب، لعموم اهل السودان في الدوحة... ربع ساعة كان في زي مية سيارة فارهة وعمم وتياب، حملة انقاذ زي بتاعة فريق الكورة التايلندي، الهشم زاتم قربن يركبن معانا..
    في الطريق لبيت بت عمتي، قلت للولد السواق الحليو ، بالله غير محمد عبده ده ادينا ام در يا حنينة
    وبطول حسي
    اب كدووووك وود نوباوي والمهدي الامام
    .....
    وبعثت تيكست مستعجل للاميرات؛
    تاني في واشنطن تعالن قولي نمشي مول ولا زفت طين... انا زاتي عندي شيوخ كبار ما بحبوا الانطلاقة دي، و ح نغير اسم حي العرب ده زاتو.
                  

07-15-2018, 07:54 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48725

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: Abdlaziz Eisa)

    سلام
    شكرا خالد لوضع مقال الأسد وشكرا عبد العزيز لوضع خواطر الأمدرمانية

    ياسر
                  

07-15-2018, 08:02 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12475

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: Yasir Elsharif)

    حبيبنا خالد .. تحياتي ..هذه الممارسات حتى المجتمع السوداين لا يخلو منها اشعر أن العنصرية في عمق الانسانية
    ولا يمكن التخلص منها حتى معتنقي الديانات السماوية من العلماء والائمة في كل الديانات تجدهم
    يمارسون العنصرية بالظاهر أو الباطن
    حتى الافارقة فيما بينهم يمارسونها كقبائل وتجمعات سكانية ( بغض النظر عن اللون )
    هكذا في كل بلدان العالم هناك إثنيات مضطهدة ..
    زميل هندي عندما تحدث عن العنصرية والطبقية في الهند أصابني الذهول
    وكأن الموضوع مجاز ومقنن من قبل الدولة ..
    هي مشكلة إنسانية لن تزول بسهولة فمن آلاف السنين لم تستطيع الديانات السماوية الحد منها

    شكراً خالد الحبيب على إثارة الموضوع ..

    (عدل بواسطة علي عبدالوهاب عثمان on 07-15-2018, 08:08 AM)

                  

07-15-2018, 08:17 AM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: Abdlaziz Eisa)

    اغتيال البطل السوداني الجيقى فى دولة قطر (الشقيقة) أحدث -لكثير من السودانيين إن لم يكن أجمعهم - صدمة حقيقية وأعادتهم الى حقيقة أن العرب " الأقحاح" يعتبرونهم عبيدا أو أقل منهم "شرفا ونسبا" وأقل منهم مرتبة ولكنهم مع ذلك يتقبلون هذه الحقيقة ويتعاملون معها كواقع لا يستطيعون معه فكاكا.. تذكرت حدثا استقر فى وعيي الداخلى منذ عهد الطلب وترسخ فى اللاوعي منذ التحاقى بالعمل فقد سألت عم جمال محمد احمد رحمه الله وهو من هو وقتها احد نجوم الدبلوماسية السودانية وسفيرا للسودان ولبعض الدول العربية ومنها دولة قطر "الشقيقة" عن حادثة ترشيحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية وتولى مصري للمنصب فأجابنى بسخرية لطيفة " يا ابنى ليه ما سألتنيش أول ... السودان ذاتو بقى دولة عربية كيف؟" فقد كان أن السودان يجب أن يتجه اولا شرقا نحو الجارة الشقيقة اثيوبيا التى اصبح سفيرا لديها ثم نحو مصر ذات الوجهة العربية ثانيا وكان هو من أسس وزارة خارجية دولة قطر واول سفير لتلك الدولة الناشئة لدى أمريكا!! وكان يؤمن فى قرارة نفسه أن مستقبل السودان يجب أن يكون نحو الشرق أى نحو اثيوبيا وشرق افريقيا لتكوين نواة صلبة لوحدة افريقية جامعة سبقنا اليها العرب بجامعة انتمى اليها السودان رغم معارضة دول عربية لولا دور الرئيس جمال عبدالناصر. وكان هوى وحب "عم جمال" كما كنا يناديه بعض ناشئة السلك الدبلوماسي فى ذلك الزمان نحو القارة السمراء التى ارتبطنا بها وجدانيا وعبر عنها بفهم عميق فى كتاباته عن وجدان افريقيا وعرب وأفارقة.. ما علينا وقد تنكب السودان طريقه بسبب بعض قادته "الزرق؟ الذين اصبحوا عربا اكثر من العرب أنفسهم والذين كانوا زرقا يوما من الأيام وتحولوا بيضا عبر قرون من الإحتلالات المتكررة من قبل الروم والفرس والإغريق وممثليهم من الغساسنة والمناذرة وهذا حديث يطول كما يطول عن الرق والاستعباد فى افريقيا وكيف كان السودان مسرحا ومعبرا من أكبر معابر تجارة الرق عبر موانئ سواكن وباضع وعيذاب الخ.. يجب علينا أن نعي درس الجيقى تماما فهو لم يأت من فراغ بل من ترسيب ماض امتلأ بالمرارات والعذابات الانسانية التى شكلت شخصية وهوية الإنسان الإفريقي وخاصة السوداني الذى أطلق عليه بعض القادة الأفارقة من قادة التحرر الوطني " رجل افريقيا المريض" وصدقوا فى وصفهم ذلك وأنه تنكب طريقه فاصبح ذيلا للعرب بدلا من أن يكون قائدا لإفريقيا ... هذا الوطن الذى كان بامكانه أن يكون أحد سلال غذاء العالم والذى أصبح أحد الدول التى تستجدي غذاءها ورئيسها المطارد والمطلوب أمام العدالة الدولية يتربع على سدة حكمها لأكثر من ربع قرن وكأن شعبه صار عقيما لا يلد الزعماء وقد حكمته ذات زمان غابر ملكات كنداكات زرعن الخوف فى قلوب حكام باطشين كالإسكندر المقدوني... أين نحن الآن يا ربي من ذلك الزمان وذلك المجد العظيم؟؟؟؟ رحم الله بطلنا الجيقى الذي دفع ثمن العبودية نيابة عن شعب السودان.. والعزاء لاسرته ولشعب السودان الأبي............
                  

07-15-2018, 08:24 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: Abdlaziz Eisa)

    Quote: أذكر في مرة كان أحد الشيوخ الليبين في مجلسه يتكلم عن المدرسين السودانيين وقالها الحرف بأنه كان على صلة بمدرس سوداني ووصفه بأنه شاب طيب وعبد نضيف

    .
    الليبيين بقولو (عبيد ) يعنى حتى العبد مادايرين يخلوهو واحد صحيح وانما يصغروهو.
    .
    يحكى انو سودانى اسمو عبيد فى ليبيا فى احدى المعاملات طلب منه الليبى ذكر اسمو ....فقال ليهو عبيد كذا كذا ....الليبى رد عليهو بضيق :ايوه انا ادرى انك عبيد انا سالتك عن اسمك .
    دى مهازل العنصريه ولاستعلاء التى تحدث فى الدول العربيه
                  

07-15-2018, 11:53 AM

Amira Hussien
<aAmira Hussien
تاريخ التسجيل: 11-26-2016
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في مقتل محمد عبداللطيف الجيقي بطل كمال ال� (Re: خالد صهيبة)

    لى قريب كنا نعيش حالة من العزة والكبرياء ......وما كنا بنشوف ناس زينا كان عرب او اهلنا الحولنا ولاحتى الخواجات كنا نعتقد نحن أحر جنس وانضف من خلق الله وكان والدليل اننا ما بندى بناتنا ولا أولادنا لى اى زول الا فيما ندر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de