|
Re: دكتور عمر القراي يعقّب على الكودة: الشريع� (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
بس الكويس يا باشمهندس محمد الشيخ موسى إنو لسة في ضوء في نهاية النفق إنو كل يوم واحد زي الكودة يفيق من الغيبوبة ويفكر زمان على أيام الأركان كان عندنا مقولة إنو الأخ المسلم مما يبدأ يفكر ببقى جمهوري
الموضوع دة ما بياخد زمن طويل زي ما بكون بقول دالي لو المنديل بنشف في دقيقة، خمسة مليون منديل بنشفوا في دقيقة برضو
الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عمر القراي يعقّب على الكودة: الشريع� (Re: عبدالله عثمان)
|
العزيز ودعثمان دائما قراءتك تعطي القارىء بعدا فلسفيا ومعرفيا .. اصبخ نادرا في هذا العصر د.القراي كانت له مقالة قبل حوالي عامين بدأها بهذا الشكل العجيب والمفيد ووهو من القلائل الذي يتطرق للموضوع بعمق وصدق وبساطة دون تعقيدات فكرية
Quote: عندما قام الاخوان المسلمون بإنقلابهم المشؤوم، في يونيو 1989م، كانت تركبهم موجة من الهوس الديني الفظيع، لا يشعرون من غلوائها، بما كانوا يفعلون .. ولقد ظنوا لجهلهم، وقصر نظرهم، أنهم سيقيمون الدولة الإسلامية، بمجرد وصولهم السلطة !! فأخذوا يسمون الشوارع،والمدارس، بأسماء الشخصيات الإسلامية التاريخية البارزة. كما أن المحال التجارية، والمؤسسات العامة، كانت ذات أسماء لها صبغة دينية ..فرأينا مطعم " الصحابة"، وكافتيريا " المؤمنين"، ومدرسة " ابوبكر الصديق" ، و " موبايلات" بدر الكبرى، و"حلاق المجاهدين" وغيرها..وكانوا في مطلع التسعينيات، لا يمنحون اصحاب المحال التجارية الرخصة، إلا إذا كان إسم المحل إسلامياً. والذين لديهم أسماء ليست إسلامية، كانوا يجبرون بالقوة على تغييرها.. ومن ذلك مثلاً صاحب مطعم في الثورة -شارع الوادي كان أسمه مطعم " أبو صليب"، فخرجت عليه مجموعة مهووسة، من الملتحين، وحطمت الكراسي، والترابيز، وأشعلت في المحل النار، تحت سمع وبصر الشرطة.. وحين إشتكى صاحب المحل طلب منه المسؤولون تغيير إسم المحل، فعدله في نفس اليافطة وجعله " أبو صهيب" |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عمر القراي يعقّب على الكودة: الشريع� (Re: Ahmed Yassin)
|
الف مرحبا يا عزيزي أحمد ياسين وشكرا على المرور والتعليق المشجع الآن بدأ الأخوان المسلمين أنفسهم يسخرون من "غزلهم الذي غزلوه" ولا يكاد يمر صباح جديد الا ونجد أحدهم يتندّر على "مشروعهم الحضاري" المزعوم إقرأ معي ما كتب صاحب فضيحة فنيلة ميسي!!! يتندّر من اتنين دستة ملايات بينما هو جاب قميص واحد بس!!
Quote: عمود\ من المسؤول ؟
أبي عزالدين
10 يوليو 2018
شهدت السينما المصرية أكثر من شخصية تحت مسمى (عنايات)، ولكن عنايات الأشهر هي الشخصية الوهمية (عنايات أبو سنة) التي كانت ضحية للفوضى التي تعيشها في حياتها. صاحبت مسرحية "شاهد ما شافش حاجة"، عدد من التجليات الفوضوية ابتداء من (استعارة) فكرة المسرحية من تمثيلية إذاعية اسمها (حدوتة الأرنب سفروت) دون أن يذكر منتج المسرحية أسماء المؤلفين الأصليين في الإعلانات، مما دفع الرجلين إلى دخول المحاكم لمدة عشرة سنوات، في جلسات شد وجذب، تم تعويضهما بعدها.
ومن الفوضى المصاحبة لروح المسرحية كذلك هو اختيار بطلها المبدع عادل إمام لشخصية (سبهللية) ولكنها طيبة وبريئة، هي شخصية سرحان عبدالبصير الذي أمتع الأمة العربية بالضحك منذ السبعينيات حتى يومنا هذا، رغم أنف حكام التراجيديا التي تعيشها الأمة، ورغم منتجي ومخرجي هذا العناء النفسي والمعيشي والتاريخي الذي يمتد من المحيط إلى الخليج.
ومن كوميديا السياسة في بلادنا ما جاء في أخبار الأسافير، عن إهداء إحدى المسؤولات في ولاية حدودية مع ارتريا لأطقم ملايات (عدد 2 دستة) لأحد مستشفيات النساء والولادة فيها وهو المستشفى السعودي، والهدية في ذاتها تعبر عن نوايا طيبة وبريئة، ولكن عالم السياسة لا يرحم، حيث لا ينبغي نشر مثل تلك الأخبار السخيفة التي يتفرج العالم عليها.
ولو كانت مصر الشقيقة تخطط لتخفف عن معاناة شعبها بكوميديا الفن، وتستظل به من أزماتها التي لا تنجلي، فإن حكومتنا على ما يبدو تخفف عن شعبنا بكوميديا السياسة، ولكن دون تخطيط مسبق !! ولدينا عدد من المسرحيات الرائعة، تذكرنا مثلا بالأغنية المصرية (طفي النور يا بهية)، والهناية في البتاعة، وغيرها مما لا يحصر .. وعموم الوضع العام يذكرنا بمسرحية كوميدية لويليام شكسبير إسمها The Comedy of Errors كوميديا الأخطاء ! حيث تتم معاقبة الشخص الخطأ في المدينة وعلى ذلك يرتكز الضحك.
نفس الانجليزي شكسبير الذي يكتب المسرحيات المحزنة والمأساوية مثل هاملت وماكبث والملك لير، يكتب ما يضحكنا مثل مسرحية (كوميديا الأخطاء)، وكذلك تفعل حكوماتنا المبدعة التي تنتج لنا إنجازا وإعجازا في ظل الحصار والمكايدة والمقاطعة ، مثلما تنتج لنا المآسي وأزمات الحياة، وتنتج لنا كذلك ما يضحكنا وينسينا مشاكلنا، ويجعل مجالس الناس (و قروباتهم) عامرة بخليط من التذمر والضحك والإثارة.
ما لا يقبله التقييم الجاد لمؤشرات أداء وتصريحات وممارسات بعض المسؤولين، هو التضخيم المبالغ فيه في كل شئ بما فيها (الفواتير) بالطبع، وبالمقابل تصغير وإخفاء منجزات تستحق التوقير وتعريف الناس بها.
ولا يمكن لنا قبول زيارة وزير صحة لافتتاح مركز صحي عادي في حي سكني، أو زيارة معتمد محلية لرفع يافطة مرورية ودهن شارع، أو زيارة مدير جامعة لمشروع نظافة حمامات الطالبات ! يبدو أن المعايير التي ينظر بها بعض المسؤولين لأعمالهم، محكومة ومقيدة بالماضي، ومنسوبة إلى بيئات ضعيفة المعايير قد اعتادوا العيش فيها.
السيدة عنايات أبوسنة كانت (متعودة دايما)، ولدينا في حكومتنا بعض النماذج (المتعودة دوما) على إمتاع الشعب بالكوميديا التي تخرجنا من رهق الحياة وأزماتنا اليومية، (ولكن) مما يربك المتفرج على المسرحية السياسية أن هذه هي كوميديا الأخطاء بالمعنى الحرفي لها.
صحيفة الأخبار [email protected] |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عمر القراي يعقّب على الكودة: الشريع� (Re: عبدالله عثمان)
|
الي الاخ الكريم د/ عمر القراي شكراً استاذنا الجليل علي هذه الرسالة التي افتقدتها كمنهج وأنا أواجه معركة ضارية طرفها الآخر كل من يري أن الدين تاريخاً وتراثاً ، وأنه قد رفعت أقلام المعرفة وجفت صحفها ، علماً بأني لم أنصب نفسي داعيةً ولا مجدداً ، ولكنها مراجعات فرضت نفسها عليّ من خلال تجربة متنوعة منها العقدي والسياسي والاجتماعي ، مراجعات لإنسان مجرد إنسانٌ مكلف له فطرة وعقل وتجربة تؤهله لأن يَمِيزَ الخبيث من الطيب فيما يعتقد وفيما يري دون وصايا من أحد ، ودون أن يتكبر ويظن أنه ملهم لا يُرِي الناس الّا ما يري وما يهديهم الّا سبيل الرشاد ٠ مراجعاتي ليست عقدية وسياسية وحسب كما ذكرت ولكنها شاملة ومنعني من طرحها كاملةً الجبن الاجتماعي ، ولكن إذا مدّ الله في أيامي فسأكتب مراجعاتي الإجتماعية باعتبارها مُخرج من مُخرجات التصور الخاطيء للإسلام ٠ أخي د/ القراي لا شك أنك تتفق معي أن ظاهرة فهمنا القاصر للدين تكمن في هذه التقريرات النظرية الفقهية الشائكة والمعقدة والتي أصبحت في حكم المصطلحات الأكاديمية بسبب تداولها فقط عند الذين يحتكرون معرفة الله من الذين نالوا حظاً من التعليم في مدرجات الجامعات والمعاهد العليا ، مما جعل غيرهم من العوام كما نسميهم ينظرُ ويسمعُ ويَتّبِع دون وعيٍ منه ، وهذا المنهج الخاطيء ليس خاصاً بالأخوان المسلمين والسلفيين بل تجاوزهم الي من يدعي الحداثة من المسلمين فأصبحت مصطلحات الدين معقدة جداً بدرجة أشكلت بظلماتها علي الناس ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ * أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ) وقد اعجبني بحق تفسير الأستاذ محمود محمد طه لمصطلح ( عَالِِم ) والذي أعاد فيه المعني لكل من عَرَفَ الله بفطرته وعقله وبهذا الفهم قضي الأستاذ علي طواغيت التراث والتاريخ ممن نصبوا أنفسهم علماء للدين من حملة الشهادات الأكاديمية ، وأعاد الثقة بهذا الفهم الرباني لمن ظن أنه من العوام وأنه ليس معني بهذا الدين الّا من خلال هذه الوسائط ، بالطبع لا يعني ذلك تقليلاً من دور العلم والعلماء في مجالاتهم المختلفة ولكنّ معرفة الله لا علاقة لها البته بهذا التغول والأرهاب الفكري ٠ الإسلام عندي أخي القراي وأنت سيد العارفين يسرٌ وما خُيّرَ الرسول ( ص ) بين أمرين الّا اختار أيسرهما وهذا منهج الفطرة في التمييز ( ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر ) والذكر كما هو معلوم لا علاقة له بالقراءة والكتابة فكل إنسان من حقه أن يتذكر ويتفكر ويتدبر ، وتجدني أتفق تماماً كذلك مع الأستاذ محمود محمد طه إذا جاز لي أن أدعي فهماً لمقصده من عبارة رسالتين وشريعتين فإني قد فهمت من هذه المصطلحات ان لكل مكان وزمان شريعته فالشرائع الاجتهادية متعددة ( لكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ) وفِي تقديري أن هذه الآية سيظل هديها باقٍ الي أن يرث الله الارض ومن عليها ويظل الانسان بفطرته وتجربته في تطورٍ مستمر يستنبط من كتاب الله ومن سنة المصطفي والتي لا خلاف عليها عقلاً ونقلاً شريعته من الشريعة الام ، ولذلك أقول ان الشريعة واحدة ولكنها تتجدد ( لكلٍ جعلنا منكم شرعةً ومنهاجا ) وهي بذلك فطرة الله التي فطر الناس عليها ومراده سبحانه وتعالي في كل حادثة ، وصبغته ومن أحسن من الله صبغة وهي التجربة الأنسانية من لدن آدم عليه السلام الي ان تقوم الساعة فأما زبدها فيذهب جفاء ويمكث في الأرض ما ينفع الناس منها ٠ فواضح جدا لكل إنسان له عقل ان يعقل معني ( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا ) ولا أظن أن هنالك صعوبه في فهم الآية ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ) و ( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أوحينا إِلَيْكَ ) ولا أري ان هنالك سبباً لشرح وتفسير هذه الآيات ان كُتبت باللغة العربية او الانجليزية ، ولذلك دعونا أخي القراي ان نتجاوز نظرية هدم القديم لبناء الجديد وننفذ مباشرة الي قوله تعالي ( ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) ونتوجه كذلك مباشرةً بالدعوة لمظانها الحقيقية وهم أخوتنا في ا لانسانية ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) واخوتنا من أهل الكتاب ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) بلا اكراهٍ وتعالٍ وعلينا اخي القراي ان نكسر هذا السياج الذي ضُرب علينا ونتناقش ونتسابق لفعل الخيرات مع الآخرين ( وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ٠ ولك مني التحيات الطيبات أيها الرسول الكريم وأنت تقول : ( إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَكْمَلَهُ ، إِلا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ : هَلا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ ؟ قَالَ : فَأَنَا اللَّبِنَةُ ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ) ومن مراجعاتي فأني أري آنه قد آن الوقت لكي نرد الحقوق الي اَهلها فما نبينا الكريم ( ص ) الّا لبنة في زاوية من زوايا هذا البيت الذي أكتمل بناؤه وبصوره حسنه !!! فهلا أشركناهم معنا ٠ لك التحية والود استاذنا القراي وما هي الّا خواطر فكرية تخرج مني غصباً فمن حقي عليكم أن تصوبوني ومن حقي أن أقول ٠
مبارك الكوده امدرمان الثورة / ١٠/ يوليو ٢٠١٨
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عمر القراي يعقّب على الكودة: الشريع� (Re: عبدالله عثمان)
|
الأخ أحمد الشايقي تحياتي الجماعة دي واضح جدا رايح ليهم الدرب في الموية ونوع الكلام الانت بتقولو دة مهما كان مفيدا لهم فما ح يسمعوهو الا ضحى الغد الغريبة هسع هم قايمين على الكودة مع انو زماااااان غازي قال شعار إنو "الإسلام هو الحل" دة لازم نعيد فيهو النظر وعلي عثمان دعا لمراجعة شعار أو ترق منا الدماء جبانة هايصة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور عمر القراي يعقّب على الكودة: الشريع� (Re: Mohamed Adam)
|
سلام يا حبيبنا محمد آدم قولك:
Quote: حقيقة لايقبلها - حتي - إخوانا الجمهورين ناس القراي : الدين الجماعي لايصلح لإنسان القرون المقبلة!. |
أرجو أن تقرأ هذه الفقرات من كتاب "رسالة الصلاة" لتتأكد مما قاله الأستاذ محمود في هذا الخصوص:
(( ان الاسلام، في حقيقته، ليس ديناً بالمعنى المألوف في الأديان، وانما مرحلة العقيدة فيه مرحلة انتقال الى المرحلة العلمية منه.. مرحلة الشريعة فيه مرحلة انتقال الى مرتبة الحقيقة.. حيث يرتفع الأفراد، من الشريعة الجماعية، الى الشرائع الفردية، التى هى طرف من حقيقة كل صاحب حقيقة، وتكون الشريعة الجماعية محفوظة ومرعية لمصلحة السلوك والتربية والتنظيم للقاعدة البشرية، التي تستجد كل يوم، وتجاهد بالتجارب كل حين لترقى المراقى. والذين يدخلون في مراتب الشرائع الفردية، هم المسلمون حقا - هم الأحرار، الذين سبقت الإشارة إليهم، في هذا الحديث، حين قلنا أن الحر حرية فردية مطلقة، هو الذي استطاع أن يعيد وحدة الفكر، والقول، والعمل إلى بنيته. فأصبح يفكر كما يريد ويقول كما يفكر، ويعمل كما يقول، ثم لا تكون عاقبة عمله إلا خيراً للناس، وبراً بهم، وبذلك يستطيع أن يعيش فوق قوانين الجماعة، لأنه ملزم نفسه بشريعته الفردية، وهي فوق مستوى الشريعة الجماعية، في التجويد، والإحسان، والبر، والتسامي. ((الإسلام دين الفطرة)) معناها دين ((علم النفس))، وهو سيهدي البشرية، من حيث هي بشرية، بصرف النظر عن ألوانها، وألسنتها، إلى ضالتها المنشودة.. هو سيهدي كل إنسان إلى نفسه، لأنه كما قلنا ((علم نفس)) وهو بهذا المستوى العلمي، سينتصر في عصر العلم على الأديان التقليدية، فيتحقق موعود الله تعالى: ((هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله، ولو كره المشركون)) ((بالهدى)) إلى النفوس كما قال ((من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه)) ((ودين الحق)) يعني دين العلم، ولسنا نريد الإطالة ههنا، فإن له سفرا خاصا سيكون عنوانه ((العهد الذهبي للإسلام أمامنا)).
| |
|
|
|
|
|
|
|