أحصنه ....... ولا ازيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2013, 11:47 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : هشام الطيب



    408650_317964128304289_452323067_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-16-2013, 11:51 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    كمضغ حبات ثمرة العلقم، كثيرها، دفعةً واحدةْ



    - إيمان أحمد

    481191_318009998299702_703319616_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    ما تذوقت تلك الثمرة قبل أن تعترض خطاي
    لكنى بعدك
    أكلتها
    كاملة
                  

01-16-2013, 11:56 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    الطريق الآبق

    - محمد حمد محمود

    19298_318013911632644_1822771016_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    أعتصرُ ذاكرتي كقميصى المُبتل في محاولةِ لتذُكُر: سهام.. سناء.. ربما
    سهي. الذاكرة تمور كحفل صاخب الملامح، تتحقق بصعوبة أنت نفسك، من وجودك
    فيه، أمدُ يدي ونصِف ضحكة لتمرير حرف السين مضغوطاً مع حروفٍ مبهمه
    مُراعياً متوسط اand#65247;and#65252;and#65192;ارج الثلاثة لإيهامها؛ لكِنها ضبطت أوراق الغِش في
    صوتي.تهزُ رأسها لتطلي وجهي بنظرة لومٍ مرح وتنتظر إسمهاكأنه وديعه.
    مضي نصف زمن صمتي علي أسئلتها الاجباريه، ورغم إستدراجها لذاكرتي بزمان
    وأحداث مواربه وتتعمد إخفاء عنصر المكان، الي أن يئس وقوفي نصبت مفردة
    كسلا بصوتٍ خفيض كخيام (الرشايده) وبأحرفٍ متباعده الأوتاد. مقلتيها تبرق
    ونيرونات دماغي تضاء خلية إثر أخري.. نعم؛ هي من قطع إتكاءتي في صخرة
    رحيمة تعلو جبل التاكا، حيث أرمق شفقاً ذهبياً متدرج الألوان خلف دوائر
    بخور (الجاولي) الُمعد مع طقوسِ القهوة، عندما كانت الشمسُ الفاترة تفاحة
    السماء، تغوي بها أديم الأرض، يدي بها سجارة رخيصه يعانق دخانها كثافة
    دخان البخور في رقصةٍ بذيئه ويذهبا جفاءاً؛ لتبقى نكهه البن العتيقه تتسكع
    بداخلي.

    - لو سمحت ممكن تصورنا
    - جداً، نطقتها بتكاسل احتجاجاً علي اقتحامها هدوئي، كانت مع عريس وعروس
    متواضعة الجمال تراصوا ثلاثتهم بإبتسامات مؤقتة تخصُ التصوير، بعد ان أخذت
    لقطتين لصورة خلفيتها سلسله الجبال والأخري مقهي، أعدت
    الكاميرا، ذهب العروسان لأمر ما ووقفنا نفتعل الأحاديث كما يحدث في حلبة
    الرقص بين أغنيه وأخري للوقوف بدون مهام، أولتبرير عدم إجادة الرقص.
    - إنت من هنا ولا ضيف؟
    - انا ضيف؟
    - وين نازل؟
    - نازل هنا في الجبل ده؟
    - ضَحِكت بشفاهٍ مرحة : طيب جاي كسلا هنا عشان شنو؟
    ذهَبَت بالحوار حيث لا أرغب ، فقلت علي الفور لستُ أدري، وأضفتُ أناهكذا
    كعادة الطريق والنفس الأماره بالسفر أمضي مايوقفني هوثمن تذكرة لمكان لم
    أزره مسبقاً. قالت بإندهاش أين تقضي الليل؟ قلت لا أدري ولا أفكر في ذلك
    لأن أي خطط مسبقة في سفر كهذا تفقده روح المغامرة. دعتني للمبيت في منزلهم
    علي إستحياء، او كمقترح لايرجي تنفيذه، إعتذرت بإن لي أصدقاءٌ كثر ولكني
    لا أقصدهم؛ أنا هنا متبتلٌ لوجه السفر، وأحبُ اكتشاف الأمكنه لوحدي.
    إتهمتني بالجنون، ورددْتُ التهمة بأن عيونها نهرين من القهوة. تبادلنا
    التهم وأرقام الهواتف ، ذهبت جهة العروسين وغابوا في هاويه الليل .
    رجعت لصخرتي محاولاَ إستعادة هدوئي الداخلي،أشعلتُ سِجارةً أخري وطلبت قهوة.
    بدأ الناس ينزلون عبر المدرج الصخري إلي كل فج عميق، مكثتُ حتي توحدتُ مع
    الليل والصمت والجبال، داعبتُ نفسي أحياناً لأحس بشموخي فوق الجبل وأحيانا
    ضآلتي بين الصخور! ، نويتُ المبيت في الأعالي لولا أن فراغ معدتي أجبرني
    علي النزول درج عن درج. إنتظرت في المحطه قليلاً وركبت دون سؤال فالحافلات
    لامصب لها غير السوق وإن كان لها خيار آخر فليس لدي ما أخسره.
    جلستُ بقهوه (الرياضين) التي سمعت بها من قبل عند أصدقائي فغادرتها الي
    قهوه (باكاش) خوفاً من ملاقاة أحدهم ثم إلي (أم الحفر) لنفس الأسباب.
    فكرت بالرجوع إلي الجبل وعدلتها بالذهاب للنوم في منتصف طريق نهر القاش
    الموسمي اسفل الكوبري تماما إتقاءاً لسياط شمس الغد. وضعت حقيبتي الزاهده
    تحت رأسي، حقيبه بها قميص وبنطال نصف نظيف، ونصف
    زجاجه من الفلكلور الحبشي، وديوان غرفة بملايين الجدران لمحمد الماغوط. ثملت حتي غصت داخل الرمل وتلاشيت.
    فتحتُ عيناي بماتبقي فيهما من كوابيس مزعجه وشخوص متداخله، لم أزل مستلقي
    والكحول كرواسب كربونيه تلتصق بجدار معدتي، أعدتُ ترتيب حقيبتي وغادرت
    ماشياً، صادفتني حدائق اكتشفت فيما بعد أنها السواقي الجنوبيبة، دلفت وقمت
    بمايشبه الإستحمام في خرطوم بلاستيكي عريض مربوط في مضخه البئر، قطفت
    برتقاله أملاً في إذابة ذلك الجدار قليلاً. تجولت بحثا عن قدِاحه لم
    أجدها، وفي الشارع الموزاي للحدائق، وقفت بجانبي عربة بوكس مكتظة بالبشر،
    تبينت من صمتهم وعدم تجانسهم أنها للركاب فركبتها لتوزع ارتجاجها عبر طرق
    ترابيه الي خارج كسلا تلقاء قري (اللفه) و (ادم بشاره) و( تاجوج ) ، وعلمت
    أن مدينة ( تسني ) الأرتريه، أقرب من كسلا ! تحسست جزلاني وطفقت بالحسرة!
    رجعت السوق في الثالثة عصراً مترامناً مع وقت وجبة السلات ( لحمة مطهوة
    بالنار والحجارة )، وأثناء الأكل أخذ هاتفي في الإهتزاز لمرتين، لم اكترث
    فيهما حتي لرؤية رقم المتصل حرصاً علي طقوس الرحله. فأنا لا أريد (أيادٍ
    خارجية) تفسد نشوة عالمي المنسوج وفق هوي اللحظة. أخرجته كي أغلقه، فاهتز
    مرة ثالثة! إنها نحلة الجبال كما دونها سجل هاتفي،تسأل لترضي فضولها
    فأرضيت غموضي.ولتحديد لقاء مع النساء يمكنك مقايضه شهر كامل بساعه غموص!
    صعدت المدرج متجاهلاً تأخرها، فالإنتظار رهان النساء، من أجل تكثيف قلق
    الترقب بداخلك، تسكعت بين صخور نقشت عليها تذكارات من فلان وعلان في يوم
    كذا وكذا. اخترت صخرة بعيدة لكتابة تذكاري، أحسست بالسذاجه واكتفيت
    بالتبول خلفها.
    أشَّرت بيدي لتنبيهها بمكاني ولتنظيف الفراغ لإبتسامتها، انتقت جلسة من
    يريد مشاهدة فلم معقد الإخراج، طلبت عصير مانجو متبوعاً بقهوة كاملة
    الطقوس، بادرت بتعريف نفسها بأنها ..... - لا أذكر- تسكن بحي الختمية
    القديمة، وأضافت بقليل من الزهو أنها تدرس بكليه الآداب بجامعه الخرطوم،
    فاكتفيت بزهوها، ولم أقل أنا أدرس بكلية الهندسه لتجنب كثرة الأسئله.
    - إنت أصلا من وين؟
    - انا أصلاً أجزاء موزعة علي مدن وقري بعيده!
    - ردت بسخرية: حتكتمل متين؟
    - عندما تذبل شهوة السفر المتقدة في نفسي حينها
    سأكتمل.
    - إنت فيلسوف ولاشنو؟
    - أنا لم أكتمل بعد لأكون فيلسوفاً!.
    الحوار يتوغل عميقاً ونبرات الصوت تنخفض مع نزول الشمس لآخر خيط ضوء هامس إختلط بأنفاسٍ حامية.
    أصرت علي أن أشرب من عين ماء توتيل لأرجع مرة أخري كما تقول أسطورتهم،
    فشربت وفي بالي الحقيقة، فأغاني البجا عميقة الشجو تذيب الصخور لتتجمع تحت توتيل؛ لذا سأرتوي بالمكان لابالماء.
    ارتدت السوق لمقايضة هاتفي بثمن تذكرة الرجوع للخرطوم، سهرتُ حتي هفهفات
    الصبح أسفل إناره عمود كهرباء بحي الميرغنية، ولم يبخل أعدائي وحلفائي في
    لعبه الورق بكاسات حبشية.
    دوخة خمر ونعاس يتسرب إلي ذهني، كأن أجفاني مرتعاً تتمرغ فيه أفيال
    مسترخية، ولكن؛ لاخيار لي، سأقاوم للحاق ببص السادسة، فمواعيد وصولى
    ومغادرتى لا أتدخل فيها بل يحددها مؤقت خاص كالذى يتحكم في مزاج الطيور.
    ترجلت بخطوات مغنطيسيه أجتر ساقاي كخراف عنيدة إلي السوق الشعبي،حيث صيحات
    دَلَّالي البصات تتساوى فى مضمونها رغم إختلاف البصات، وفي الشباك المزدحم
    حصلت بصعوبه بالغه علي تذكرة، بحثت على رقم البص المدون في التذكره
    وبتثاقل بالغ بحثت عن المقعد 32وأغمضت عيناي قبل توسده.
    أحس بتحرك البص أثناء نومي، وأحياناً أفتح عيني بتكاسل شديد، تحديداً في فترات التعرجات الحاده للطريق.
    ضغط السائق علي الكابح بقوه في تخط فاشل،أزحت ستارة النافذة، تراءت لي
    الإتجاهات معكوسة رددت ذلك الي إرهاقي، فأخرجت التذكرة لأعرف زمن
    الوصول؛!!!!!
    التذكره مدونه كالتالي:
    (سفريات التيه)
    (كسلا - بورتسودان)....
    بورتسودان!!!... هكذا إذن الإتجاه صحيح، ولكن عكس توقعاتي، إنفلتت مني ضحكة هازئة يبللها فرح دافق، أزحت المقعد للخلف ونمت .....


    أبريل and#1634;and#1632;and#1632;and#1640;
                  

01-16-2013, 11:59 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    فوتوغرافيا

    شوف: أحمد محمود



    305202_318011661632869_573957694_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-16-2013, 12:03 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل
    بلهجة : معتز الامام



    72289_318165364950832_1998918855_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-16-2013, 12:06 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)






    عثمان بشرى

    14812_318170081617027_332637249_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    قلتُ له
    وأنا أتفرَعُ من
    نافذةٍ للحنين
    ،إلى شُرفةٍ فى
    أقاصى الخيال:
    كن كما أنتَ
    مجتهداً فى الرضى
    بشقيه
    فالشهامةُ
    موصومةٌ بالغموضْ
    (ستمضى بك
    فى الطريق المؤدى
    إلى قدرٍ ليس يعرفك تماما)
    وستلقى الفراشاتُ
    التى فيك
    حتفها(بإمتيازِ المحبين)
    والندى
    سيمُرُ بتجربةٍ
    كالجليد
    وقُلتُ:
    إصطحبْ إبن أيامك
    المسرعاتِ
    و شيخَ الطفولةِ
    .تأكد بأن الرداءَ
    الذى ترتديه من الأصدقاءِ،
    شفيفا نظيفا
    ، تلفتْ يميناً يسارا،
    ولستَ كمنْ
    يرمى بأعضائه فى الفراغِ،
    وسِرْ!!!
    وقلتُ:
    أنا منذُ عشرينَ عاماً
    وأقصدُ(موتاً)
    تعلمت أن الحقيقةَ
    نسبيةٌ بالرضا،
    والهوى
    حين يدخلُ
    من بابِ تفاحهِ المتعبون
    ، سيقضمه الجائعون
    على عجلٍ،
    وهم يلجون الحديقةَ من ألفِ بابْ
    وكنتُ تذكرتُ
    كل الذى لا يقال
    لذاك المسافر بالليل،
    أو
    لهذا الذى فى الإيابْ
    وقلت:
    الرحيلُ
    إمتلاكُ عافيةِ السهوِ
    ،والنسيانِ،
    وداءٌ سريعُ التفتُكِ
    بالمستَفَزِ من الأمكنةْ
    فسِرْ!!!
    يا نجيع الهواجسِ
    يادمنا المتَصِلبِ
    فى الخوفْ
    أشهى من البيتِ ألا تجده،
    وأسوأُ مُمْتَحَنٍ من يُجيبْ السؤالْ!!!!!
    عليك إذاً
    أن تُصفقَ للعبثِ المتورِدِ ،
    وهو يقدِلُ ،
    مُتئداً،
    فى شراشِفَ منقوعةٍ
    بالأذى
    ،وقفاطينَ
    معطونةٍ
    في الرَدى،
    وخواتَمَ قولٍ سقيمْ
    لا يموتُ ال########ُ
    لتحيا،
    إلا حين تفرسه بغباءٍ مكين!!
    عابرونْ
    ولو جلسوا
    فوقَ حريرٍ وإستبرقٍ
    عابرونَ
    وإن حاصروا الله
    بين جدرانِ البيوت
    التى تشهقُ الأرضُ من إثمها؟!
    عابرونَ
    بأسوأِ ما فى الصفاتِ البذيئةِ
    تنميةً للجريمةْ!
    فسِرْ!!
    يا فخيمَ الأسى،
    لم تكُ وحدَكَ
    المُتسولَ فى دمه
    جائِعٌ رائِعٌ
    ،ميتٌ فارعُ،
    شارعٌ ضائعُ
    ، تتفسخُ من نكبةِ الحبِ،
    ثم تضئُ وتزهو،
    فقيرٌ غزيرُ الأذى
    إهتدى من عذابِ البياضِ
    إلى غابةٍ فى البياضِ،
    تئِزُ تنِزُ
    وتحزو ثم تنجُو
    من الهاويةْ!!!
    فسِرْ
    إعبُرْ
    وسرْ
    ، وإنثنى
    للهوى
    ولا تنحنى
    لرغيفٍ يُمَنُ عليك به؟
    إعْبُرْ
    وسِرْ
    بين هنا
    وهناك
    لألا تُصابَ
    بتخمةِ
    هونِ المكانْ !!

    _______________________________________

    شجراً
    نسيرُ إلى ذاتنا

    طالتِ الشمسُ
    ، أمِ الغصنَ الذى
    إستظللته
    مالت به الريحُ
    فأفضى سِرّهُ
    الزمنُ المفرقُ بيننا
    حظاً فحظا؟
    عهدى بِكِ الأيامُ،
    سوف
    تعود ذاكرةُ الليالى،
    وينقضى عنا
    زمانُ الغائبينْ،
    أترى نُغيرُ ما بداخلنا للحظةْ؟!
    فنحن سامرنا
    وميضَ الروحِ
    سافرنا
    على ماءِ الحقيقةْ
    وتعمدنا بروحينا
    خفافاً
    كالغزالاتِ
    رقصنا
    فوقَ تيهِ الكونِ،
    إيراقاً ويقظةْ
    للحياةِ مدارُنا،
    طيراً،
    وللحريةِ الكبرى
    دمُ اللحظاتْ
    أطفالاً
    نُنادى الشمسَ
    للخبزِ البسيطْ
    وللأحباءِ الذين
    إذا تعبنا
    فى الذهابِ المُرِ
    أهدونا
    مناديلَ النُعاسِ المصطفى
    فى الأرضِ
    ما يدعو بأن نحيا
    لنحيا أو نموت
    طالتِ الشمسُ
    أوِ الغصنُ إْنثنى
    عن جسدِ البيوتْ؟!
    فنحنُ
    لا نُغيرُ
    ما على الأرضِ،
    ولكنا
    نُصورها
    بما يُرضى العصافيرَ،
    وآراءِ الصِغارْ
                  

01-16-2013, 12:10 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : علاء خير


    317999_318175231616512_1314219419_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-16-2013, 12:13 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    احمد عبد الصمد

    392980_318219404945428_790187870_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    اغسل الرصاصة جيدا" قبل ان
    تطلقها فأنا أخشى الكزاز

    " ــــــــ

    .. وحدي
    أجاوز في الرؤى حدي
    وأنبش من فجاج الأرض مقبرتي .. فلا تجدي
    أنا في الموت ضد الماء
    انا في الماء ..
    ومائي في الهوى ضدي أسمي موبقات الشمس
    في سفر النوى مجدي
    فحدثني ..

    لماذا لا يشيخ الموت ؟

    لماذ لا يموت الشيخ ضد مشيئة الهلكوت ؟

    لماذا ابتلانا الله بالتقوى وأطلقنا
    وفي ضحل المشاعر حين مس القلب أغرقنا ..
    نخاف الموت ؟
    أجل ..
    ولكن هل يخاف الموت ؟ حين يمارس القتلى على من
    لا حياة له
    وهل في هذه اللاشئ سيلقى ما سيقبضه ..؟
    انا اللاشئ ..
    بلا لاشئ ..
    على لاشئ ..
    ونفس الشئ يملؤني بلاأشياء سأخبركم بلاشيئين
    ..
    أنا ضدي بلا أشياء
    أتكك عري ذاكرتي
    أرقع جادة النسيان
    على أصداء قهوتها
    ولي يومين ..
    أحب أنين ضحكتها
    أغيظ البين
    أشم عبير نكهتها ..
    ولا أشبع
    لذا ..
    وحدي ..
    أجاوز في الرؤى حدي
    وأنبش من فجاج الأرض مقبرتي ..
    فلا تجدي.... ـــــــــــــــــ
                  

01-16-2013, 12:15 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    تشكيل
    بلهجة : روزمين الصيّاد


    394926_318269918273710_754343133_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-16-2013, 12:20 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    عبدالله الزين

    394896_318271278273574_1916482759_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    هناك قُرب المصير أضربُ موعداً

    قرب المصير أَطْنِبُ وأحرسُ موعدي

    أدقٌّ أوتاداً في لحم أرضِ الأنتظار ..

    أشدُّ حبال الترقُّب خيمةً يا إنجيلا ، أحرس موعدي

    أحرس موعدي كأني قبيلةْ .. كأني أهلي .. أهلي الذين سَهَوا عن مجرى السيل نصف قرنٍ من
    الزمان فأنشأوا – بدبارةٍ – بيوتاً ملتصقاتٍ ، يلتصق البيتُ بالبيتِ في حنانِ قطيع هجمته
    السباع ، في حنانٍ أنثوي – الإلتصاق في حنان هو وحده جوهر التخطيط العمراني ، هو
    المعماري .. الإلتصاق ( الحيطة بالحيطة ، الطين
    بالطين ، بالصفيح ، بالمروق ، بالسعف .. بالبركة)!
                  

01-16-2013, 12:23 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    محمد حسين

    603127_318275298273172_1503842730_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    سوى المطلق
    فالنساء يحببن ذكراً به شيء من أنوثة
    إئتلافٌ بتبع
    لكيف كونها كروموسمياً
    XX وهو XY
    معرفية التواطؤ
    للجديد
    بــــ كان القديم
    منتخبٌُ من تبعيض الحقيقة
    لفتق
    تساهم ٍ نازف
    صوب
    علو داهش
    وأفق فادح
    فكل أنثى
    أنثى
    وكل ذكر
    إلا أنثى
    فإذ إلتحام بتميؤ
    تحتكم
    حياكة اللحظ
    عناتها الأزل
    زخم الإنثوذكورة
    فتتبدى تلك
    أي الخناثة
    إختزالاُ
    لإجداء
    صوب صيرورتها
    التشيؤ
    وتقبع تلك
    مضارعةُ اكسدة!
    والذي في اللاحق ما...؟
    فاهت
    نسبيةُ الحق
    إذ لا جديد
    نحو الأوول
    فقط :
    أليفُ اقتيات
    من مراكمة
    ما كان قد
    إستدارت الرغبة نهر من رغيف
    يتعدد الماءُ
    والجــــــــوعُ واحدُ !!
                  

01-16-2013, 12:26 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : عثمان عكاشه



    547052_318275898273112_1641174927_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-16-2013, 12:36 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    الهادي راضي

    537799_318298838270818_919545072_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    خرجنا كالمعتاد ، كل صباح ، نتقافز كالعصافير ، نطارد الفراشات ، وصغار
    الجراد ، والشمس ترسل أشعتها الذهبية أيذاناً بالشروق، وببداية يوم
    جديد، حملنا أشراكنا المصنوعة من شعيرات منزوعة من أذيال الخيول
    والحمير .. كنا نتقن صنعها ونتقن أكثر أصطياد العصافير بها .. دلفنا
    إلي الدغل المتاخم للقرية، توغلنا الي داخله آملين بصيد وفير .. ولم
    نكن نعلم أنه آخر عهدنا بالقرية وبأهل القرية .
    سرنا في خط مستقيم .. يتقدمنا "خليل" فهو أكبرنا سناً، وأكثرنا خبرة
    بمجاهل الدغل الكثيف، ولأنه كان يحمل فأساً يبتر بها الأغصان المتشابكة
    التي كانت تعترض طريقنا. خلفه بخطوات كان يسير "اسحاق" أصغرنا سناً– صديقي
    الحميم – اسحاق الأعرج يحمل شركه بيده اليسري، وباليد الأخري كان يقبض علي
    نايه الاثير .. وفي المؤخرة كنت اسير، أعلق علي عرج "اسحق" فيتوقف
    غاضباً – يشتمني ، وأحياناً يقذف تجاهي بغصن بتره "خليل".. نضحك .. نمرح-سعداء
    كنا بطفولتنا .
    بعد مسير دام زهاء نصف الساعة، شارفنا نهاية الدغل من ناحيته الغربية.. انسللنا
    منه الواحد تلو الآخر .. استقبلنا وادٍ فسيح ، بديع المنظر، جلس "اسحق" علي
    الرمل، رمي شركه بجانبه، وضع الناي بين شفتيه وبدأ يعزف لحناً شجياً مؤثراً .
    أعداد هائلة من العصافير الملونة تتقافز حولنا، ترُك علي الرمل حيناً ، وعلي
    الاغصان أحياناً .. و"اسحاق" علي نايه يعزف.
    أعددت مصيدتي بمهارة .. حملت غصناً وغرزته في الرمل ، ثم وضعت الشرك تحت ظله
    بعد أن نثرت قليلا من الذرة عليه .. لم تمض لحظات حتى ركت العصافير علي
    شركي.. وفجأة سمعنا ضوضاء وصخب.. ترتفع وتيرته كل لحظة.. لم نتبين في البدء
    ماهية تلك الأصوات، لكنها كانت آتية من جهة القرية .. ثم تلا ذلك صراخ وعويل، صياح
    وبكاء ... "اسحق" رمي نايه وتوقف عن العزف ، "خليل" كان يجهز شركه ، فقذفه
    جانباً وأرهف السمع .. تعالي الصراخ والعويل والضوضاء .. إندفعنا الي داخل
    الدغل عائدين الي القرية .. تقدمنا "اسحاق" رغم عرجه.. الاغصان والاشواك تمزق
    أجسامنا الصغيرة ..وحين اقتربنا من تخوم القرية كان الدخان الكثيف يغطي
    الأفق ويحجب الرؤيا .. الأصوات بدأت تتلاشي رويداً، رويداً حتى خمدت .
    كنا منهكين .. مذعورين ، ومن بين جذوع الشجر المتشابكة شاهدنا أناس ملثمون .. يحملون
    بنادق وفؤوس ، رأيناهم وسط سحب الدخان كأشباح يتحركون في كل الاتجاهات، اختبأت خلف
    جذع كبير و"إسحاق" يمسك بيدي. "خليل" مرق كالسهم وهو يصيح ، ينادي: أمي ..أبي .... ثم
    رأينا يسقط مشجوج الرأس علي بعد أمتار منا – أردت أن أصرخ فخرج صوتي كالفحيح – بللت ملابسي. "إسحاق" وضع أبهامه داخل فمه وأستلقي يبحلق في اللاشيء .
    الدخان بدأ يتلاشي، رتل الأشباح غادر المكان، ومازلت بمكاني خلف جذع الشجرة و"إسحاق" مازال
    يمص أصبعه ويبحلق في اللاشيء .
    لا أدري كيف حملتني قدماي وخرجت من الغابة الكثيفة؟ مررت بجثة رفيقنا "خليل"- منظر
    رأسه المشجوج حرك السوائل في بطني،دفعها إلي حلقي جثوت قربه وتقيأت.
    نهضت متثاقلاً ، سرت في اتجاه منزلنا – حيث كان منزلنا- أتعثر في الأجساد
    المتفحمة، ورائحة الشواء والقصب تزكم أنفي .. وقفت حيث اعتقدت أنه مكان
    منزلنا .. ثمة جثث متناثرة ، اقتربت من أحد الأجسام المتفحمة .. حدسي قادني
    اليه.. تمعنت في بقايا الجسد المحروق – أمي – عرفتها بخلخالها الفضي علي رجلها
    اليمني، أكتسي الخلخال بالسواد .. جثوت قريباً منها .. تمددت بجانبها
    أبكي، والشمس تتوسط كبد السماء حارقة كأنها
    تواطأت عليّ .... ثم غفوت .
    أيقظني ###### ضال كان يحوم في المكان، لا مس قدمي فانتفضت مذعوراً.. تذكرت صديقي
    الحميم "إسحاق"وقفت بصعوبة ، مجر جرا أقدامي اتجهت صوب الدغل..وجدته – صديقي – لم
    يزل يمص إبهامه وينظر إلي فراغ. إلي لاشيء.
    إسحاق رفيقي الحميم .. أفق .. أرجوك تكلم .. لا تحدق هكذا.. كلمني .. فليس لي
    سواك وليس لك سواي.. خذ هذا الناي . أعزف عليه لحنك الشجي .. أفق يا
    صديقي الحميم.
    لكنه أبي إلا أن يظل في صدمته الأبدية .. الليل موحش والذئاب ترعد الفرائض .. تذكرت
    جدي وحكاياته في الليالي المقمرة، أخبرني يوماً – وكنت مستلقياً علي حجره – أنه
    وأصحابه ذهبوا الي الصيد، ولما جنّ الليل أشعلوا النار اتقاء للذئاب والوحوش . تذكرته
    حين آذنت الشمس بالمغيب، بحثت بين أكوام الرماد عن جمرة خابية .. ولما أنسدل ستار
    الليل كنت أضع إسحاق علي حجري كطفل رضيع، والنار متأججة أمامنا تدفئنا وتطرد عنّا
    الوحوش والذئاب .
    يومان مرا علي هذا المنوال، وصديقي لم يزل يمص إبهامه، مستلقياً ينظر إلي
    فراغ .. إلي لاشيء . كنت أقتات من ثمار الشجر والعصافير المشوية .. هو لم
    يذق طعاماً طيلة هذه المدة.
    في صبيحة اليوم الثالث، وبينما كنت أهش الصقور والجوارح عن جثة
    صديقنا "خليل" تناهي إلي سمعي أزيز ، هدير مرعب ، مصدره السماء، عدوت
    صوب الغابة مذعوراً .. احتميت بجذع الشجرة ورفيقي مازال في غيبوبته .. اقترب
    الصوت كثيراً، هديره يصم الأذان، ثم هبط قريباً منّا جسم معدني يشبه طائر ضخم، له
    جناحان أحدهما فوق ظهره والآخر صغير علي مؤخرته ..طائر أسطوري لم أره من
    قبل .. صوته مخيف، حط قريباً منا.. ثم بدأ هديره يخفت .. ويخفت ألي أن
    صمت تماماً .
    لدهشتي العظمي، أنفتح جزء من الطائر المعدني، أطل منه رجل يرتدي إزاراً
    ابيضاً بلا أكمام، ثم تلاه آخر وآخرون .. سحناتهم متباينة، أحدهم كان يحمل
    شيئاً علي كتفه ولما هبط واستوي علي الأرض حمل الشيء بين يديه ، رفعه بمحاذاة
    عينيه..ثم خرج ضوء باهر غطي علي ضوء الشمس المتكسر علي الأجسام المتفحمة. احتضنت
    رفيقي واستكنت ارتعد خوفاً.
    بدئوا يجوبون المكان، يتحدثون، يكتبون علي دفاتر كانوا يحملونها .. أقترب أحدهم
    من مكان النار التي لم يزل دخانها يتصاعد كخيوط رقيقة ، دنا أكثر، نادي علي
    رفاقه .. تجمعوا حول مكان النار .. تلفتوا حولهم.. ثم بحذر بدئوا يتوغلون
    داخل الغابة .
    وجدوني والذعر كاد أن يميتني ، محتضناً رفيقي الذي يمتص أبهامه وينظر الي
    اللاشيء، ربت أحدهم علي رأسي بحنو أزال بعض من خوفي ، ثم برفق سحبني من حضن
    رفيقي.. ثم سألني عن أسمي ..لم أجبه.. انفجرت
    باكياً ..بكيت كثيرا.. كثيراً جداً .
    قبل أن نحمل الي داخل الطائر المعدني كان المكان قد ازدحم بالمخلوقات المعدنية
    السائرة علي الارض ، هياكل من معدن تسير علي أربعة أرجل ، مدورة ، سوداء
    اللون . تحمل علي ظهرها رجالاً يرتدون زياً موحداً – لا يشبه أزياء الذين خرجوا من
    بطن الطائر المعدني الضخم – فهؤلاء ملابسهم لا تتشابه لكنهم جميعهم كانوا يرتدون
    إزاراً أبيض اللون بلا أكمام مرسوم علي ظهره علامات حمراء .
    في جوف الطائر المعدني نمت. رغم الضجيج والضوضاء نمت نوماً عميقاً، ولما صحوت
    وجدتني داخل غرفة بيضاء تهتز مع الريح ، وفي الاتجاه المقابل كان يرقد صديقي
    الحميم "إسحاق" حوله أشخاص يربطون شيئاً يشبه البالون الصغير أعلي الخيمة، ويثبتون
    آخره المتدلي في يد رفيقي – يده الطليقة – فالأخرى لم يزل أبهامها داخل
    فمه ، ولم تزل عيناه تنظران الي الفراغ.. إلي اللاشيء.
    غلبني الفضول ..فانسللت خارجاً .
    الفضاء أبيض.. علي مد البصر ، بياض ثم بياض .. خيام هرمية الشكل
    تشبه "القطا طي" وأخري كالتي خرجت منها – مربعة – والشارة الحمراء
    مرسومة علي كل الخيام .
    نساء وأطفال ، صبايا وشيوخ ، يخرجون أو يدلفون إلي داخل الخيام ..
    سرت بينهم .. أحدق فيهم.. في وجوه النساء النحيلات.. علني أبصر
    وجه أمي ..أو وجهاً يشبه وجه أمي.
                  

01-16-2013, 12:39 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل
    بلهجة : محمد حمزه


    19013_318472638253438_510062510_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-16-2013, 12:41 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    فوتوغرافيا
    شوف : احمد الضو


    582477_318477228252979_2110112507_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-16-2013, 12:48 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)






    ايمن ادم

    46163_318472741586761_981818629_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    الصبى بعجالة التلميذ المتاخر ،ياخذ اقلام عمه الشاعر سهــوا
    فى الفصل :تشتم المعلمة رائحة شئ يعبئ روحهها الفارغة ؛ شئ ملء
    قياسها ، تخطو متباطئة ، متعقبة الرائحة ، تبعثر الحقائب لا شئ فى
    حقائب التلاميذ ؛ الا الذى يجلس قرب النافذة .. تفـوح من حقيبته
    الشئ ذاته .
    تبعثر بهستيريا جامحة ؛ كتاب لدرس اليوم ، دفتر صغير، خبز محشوا
    بالجبن ، وقلم رصاص على ممحاته فتات حب لم يكتمل ؛ تستنشق ، تلعـــــق
    ما تبقى من حب على الممحاة ؛ تنتشى تبدأ الدرس بجغرافيا القلب .
    فى المســـــــــاء يصيب الشاعر سهــــــــم طائش برائحة الطباشــــير !


    _____________________________

    كوردة قلقة لتصدع اصيصها
    كحزن الموت حين يلتقط طفلة

    ______________________________


    كل الوجوه التي تعرفها،و التي لم تعرفها
    حتي إصبعك الذي إشرت به، صوب الحياة
    قد خانك مع عقلك
    حين اشار الي مكان اخر
    اكثر جحيما"
    هل يعرف الاموات كيف ماتو ا؟

    قافلة الاراوح التي رأيتها البارحة -كانت فرحه-يغنون لحنا" سماويا"،بكرنفال
    حاشد ،ثم اختفوا في مكان ما اكثر أمنا" من هنا


    __________________________

    اترصد طريدتي ،هنا ،هناك
    وسط حفل صاخب
    لا اكترث
    فالموسيقي لا تفزع الطريدة ،هادئا اترصد جموح الغزالة -ترقص
    تجاري اللحن .

    الصيد :له ادوات اخري ،كما طبيعة الاشياء- للطرائد ايضا وقت للإنقضاض
    توفره دون عناء لك

    واقف ،جالس .،اترصد طريدتي ،ترقص ،تجاري لحنا" صاخبا"

    _____________________________

    انا المعتم
    انا الزوال
    اللاشي
    دخان يتسرب عبر الاماكن كلها -هكذا اجوب العدم المطلق ،منحشر في جوف
    الفجيعة -متكور في الظلمة الدامسة ،غابة الافكار المتوحشة تحاصرني، هزيان
    هستيري - إبتسامة متقرحة للجدار المتشقق قبالتي-رغبة جارفة تحرضي لتراب
    مالح يمتصني بشراهة بشهوة ،بحب للعوده
                  

01-16-2013, 12:54 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    رانيا مامون

    72875_318477398252962_1849625425_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    للأشياءِ أرواحها
    هكذا تقول أمّي
    لطالما تحدثتْ أمي مع الأشياء والمخلوقات وعاملتها كما البشر؛ فأمي
    تتخذ إجراءاتٍ تخصّها وحدها عندما يَحْرِن صَّاج العواسة* ويخرب لها كِسّرتها
    (فطائرها) بأن يمزِّقها أو يلصقها به أو تُصبِح شديدة الطراوة والليونة
    مع بقايا العجين على سطحها.
    مشاكل الصَّاج عادةً إما لحاجته إلى قطرة زيت تُمسح به وتُطوعه، أو لانخفاض
    درجة الحرارة، أو لارتفاعها بسبب تراكم الحطب والجمر تحته. هذه المشاكل
    حلولها بانتفاء أسبابها، لكن لدى أمي فالحلول مختلفة كما هي تفاسيرها؛ فالصَّاج
    يُصبح متمرداً، عنيداً وقليل الأدب ويحتاج للتقويم، يكون ذلك بالتحدث معه بلهجة
    صارمة متوعدة، وإن لم يستجب، تقوم وتُحضر المدق وتضربه به على أم رأسه مهددة
    بتهشيمه له. وللغرابة فأن الصَّاج بعدها يؤدي مهمته على الوجه الأمثل.
    ولطالما تحدثتْ أيضاً مع الأباريق، والأبواب، كذلك مع الحليب عندما تضعه على النار
    وتحذره من الفوران إن هي قامت لقضاء أمرٍ ما، وهي تخاطب البعوض، والنمل وتخشى نوعاً
    معيناً من النمل هو النمل الطائر (أبْ رِيش) كما نسميه، ولأنها تخشاه فهو غالباً ما
    يلسعها ولسعته مثل الجمر الأحمر، وكذا تخاطب الفئران والقطط والضِبوب، باختصار كل
    تتعامل معه أو يحوم حولها في لحظة ما. فالفئران المختبئة والمتربصة والسريعة التي
    تنقض، تخطف، وتعود لجحرها قبل أن يستطيع أحدٌ منا ـــــ نحن المتواجدين في
    المطبخ ـــــ تحديد كيفية إبعادها: بفردة حذاء أو ملعقة أو بغطاء أقرب قِدر
    إليه! عندما يقرر بعد تلك الحيرة يكون الفأر قد اختفى في جحره
    يستمتع بغنيمته.
    تقول له أمي:
    ـ شيل من الواطة (الأرض) دي العاوزو، لكن أو أوعك ألقاك يوم جوه حلة أو بتفتح
    فيها، ح يكون آخر يوم في عمرك.
    مع هذا ولأن القطط ليست فئراناً فقدت وجدتْ ابنة أختي قبل أيام القطة وهي تحاول
    فتح قدر وجبة الغداء، وكانت لتكون كارثة. لكن إن فشلت محاولة القطة هذه
    المرة، فقد نجحت في مرةٍ سابقة. حدث ذلك عندما وضعتْ أختي كيس الخُضار واللحم
    على الأرض الترابية، وخرجت من المطبخ لتُحضر ماءً، فجاءت القطة وخطفت اللحم
    وشرعت في الهرب في ذات اللحظة التي دخلت فيها أختي ورأتها، جرتْ خلفها تلاحقها
    رافعة فردة حذائها وتصرخ:
    ـ بِسْ.. بِسْ.. بِسْ، الكديسة الملعونة دي خطفت اللحمة!
    فحضر ابنها الصغير وطارد القطة. بعد عشرة دقائق جاء بقطعة من اللحم تفضلت بها
    القطة بعد أن شبعتْ وتركتها في المخزن معفّرةً بالتراب.
    غالباً ما نكون مع أمي في المطبخ أثناء إعدادها الطعام وحواراتها مع
    الأشياء حولها. تجلس أمي على المقعد القصير وتضع أوانيها قربها، وبجانبها
    ترقد قطة أو أكثر في انتظارٍ قلقٍ لرزقها.
    نتندرُ نحنُ ونضحك على أنسنة أمي للأشياء والكائنات ولا نجزم تيقناً من أن الاستجابة
    تحدث، مع أن بذر الشك يكون منثوراً داخلنا، لكنها ترفض ضحكنا وتشككنا وتؤكد
    أن للأشياء حياتها وروحها وحسّها، بل لها آذان أيضاً!
    من عاداتها أن تصنع شاي الصباح على الفحم على الموقد؛ لأنها تقول: إنه أطيب
    وأكثر حلاوة من شاي البوتوجاز السريع والخالي من المتعة. ذات صباحٍ خريفي كان
    كل شيء مغطى بحبيبات الندى الرقيقة، عدا الأرض فقد كان يغطيها الطِّين والوحل؛ لذا
    كنا نسير حافييّ الأقدام، تغوص أقدامنا في نعومة الطِّين ويخرج من بين أصابعنا مثل
    العجين من فمِ الخلاط. في الليلة السابقة كانت قد نسيتْ الفحم والورق وقطع الكرتون
    في الخارج فابتلَّ معظمها. أحضرتْ أمي الموقد ووضعت الفحم عليه وحشرت الورق وقطع
    الكرتون من فتحته بالأسفل. وبدأت بكل طاقتها تخبر نفسها والورق والفحم بأنه جاف
    وسيشتعل، ثم أشعلت عود الثقاب.
    وبالطبع لن تصدقوا إن قلت إن النار اشتعلت في الورق، إلا أن هذا ما حدث. بدأ الورق
    في الاشتعال ليس من المحاولة الأولى، إنما مع عود الثقاب الرابع. إثر نجاح محاولاتها
    في التودد إلى الأشياء أو الإيحاء لها أو تهديدها فهي عادة ما تبتسم وتلتفت إلى من
    بجانبها وتقول بفرحٍ وانتصار:
    ـ ما قلت ليكم!
    قبل مدَّة وضعت القطة داخل الغرفة، وأقامت مع أبنائها الثلاثة عند الزاوية تحت
    السرير. أمي هي الوحيدة التي لم ترَ القطة أو أبناءها، مع أن لكل واحد منا قصة
    مع هذه الأسرة السعيدة. ذات يوم دخلتُ الغرفة وشعرتُ بشيءٍ ناعم مخملي يلامسني ويتحرك
    تحت أقدامي، صرختُ وقفزتُ وطفر قلبي معي، وحطَّ عندما وضعت قدمي مرة أخرى على
    الأرض، حينها سمعتُ مواءً واهناً من تحتي؛ فقد وطأتُ على ذيل أحد الصغار. وحدث
    نفس الشيء مع أختي عدا أنها لم تطأ ذيلاً.
    كان هذا الفزع في أيام الولادة الأولى، ولكن عندما تعودنا على الأمر وتعودوا
    هم وتعايشنا معاً، أصبحنا نرى الأم مستلقية على البلاط البارد قرب المنضدة وهي
    تمارس دورها الأمومي الأزلي في إرضاع الصغار، أو يلعبون هم حولها وينتشرون في
    أرضية الغرفة تشاركهم رغد اللعب.
    ذلك اليوم هو اليوم الوحيد الذي صادفتْ فيه أمي القطة وكانت دوما ما تنبهني:
    ـ أعملي حسابك من الكَدِيسة دي ما تخربِش رغودة!
    وجدتْها في مكانها الأثير قرب المنضدة تُرضع في صغارها، نظرت في عينيها وقالت:
    ـ ولدتي وحمد لله على السَّلامة. إنتي وأولادك قاعدين جوه هنا ما سألناك ولا طردناك
    ولا عارفين بتعملوها وين!
    ثم أردفتْ بحسم:
    ـ فترة النفاس انتهت، وأولادك كبروا شوية، لِمِّي أولادك وأمشي مكان تاني لا نضرك ولا
    تضرينا!
    وجاءت الجملة الأخيرة تحسباً من أن تكون القطة مُتلبسة بأرواحٍ شريرة فتنتقم كردِ
    فعلٍ على إخراجها من الغرفة.
    القطة الطيبة فهمت جيداً ما قالته أمي، ورحلتْ في ذات اليوم لتسكن في المخزن
    القريب من المطبخ، بل يمكن لها ولأبنائها الدخول والخروج من خلال الشّباك المطل
    على الزقاق حيث يفتح أيضاَ باب المطبخ.
    وجدتُها بعد أيام من رحيلها مضطجعة على الأرضِ الرطبة في ظل الضُحى أمام
    المطبخ، ابتسمتُ لقدرة أمي العجيبة في الإقناع! الصغار ممددون ويلقمون بنهمٍ
    حلماتها الممتدة على طول بطنها، أما هي فكانت في قيلولتها أو
    هكذا بدا لي.
                  

01-16-2013, 12:58 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    سعيد سيف الدين

    545260_318480008252701_497435657_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    لا ذنب لبرتا البدينة
    و كذا البندقيه !
    و من باب أولى:
    السيف
    لا ذنب لكم
    ولا لي
    لا لا لا ليا لا لا
    هي محض إفتراءات قدسية
    هو لص مقدس
    و نحن مغفلون
    و اللا قانون لا يحمي المغفلين
    حان و بان
    كسر بيضتين
    حتى
    لا يسلقها
    أكثر
    حتى
    لا يسلقها
    أصلب
    إذهبوا
    فأنتم بني الإنسان!

    ________________________________

    كان يخيل إلي حين يصدر حكمُُ على لسانها أن الطبيعة بل
    الضرورة نفسها هي التي تتكلم عبرها


    __________________________________

    الفراغ يثقلني ، أحتاج للإمتلاء

    ______________________________

    الانتماء هو أكل السم مع الدسم و الأصرار على وضع نظارة سوداء
    أثناء الأكل، أما عدم الأنتماء فهو أن تصبح هذه النظارة
    السوداء جزءا" من ملامح الوجه.
                  

01-16-2013, 01:00 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    تشكيل
    بلهجة : حلفاوي


    734703_318536751580360_1327377809_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-16-2013, 01:03 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    نون البُلخي

    149520_318538678246834_147393634_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    الله ينجو
    ان نجونا
    من بديل قداسته
    ,,الله يفض
    صدرك العابث
    ويملؤه بياضا"
    والعمر ريح
    وله صليل ,,
    العمر :
    شهوةُ القوم
    ان اصابتهم
    نجوا ,
    لاشئ غير القلب
    ممسوخُ
    يمحو شعائرنا
    وينعطفُ
    اراك نيئا"
    والشمسُ في براءتها تعاقر دمي وترفعني عند مفاجعي
    ،ماكان هذا الكون عبثي ولا كنت انام لانشد (لاشئ يدعوني لأنشد غيرها )!
    اللهُ
    درجُ القلبِ
    مفتوحُُ
    والنوافذُ تقفزُ من سجون
    ،كلُُ لهُ كهفُ
    والناسُ :
    معني الروح
    بخيانةٍ
    لابد من
    تكثيفها
    فاللهُ
    لا يهفو
    ولنا
    القيامةُ
    والثبات !
                  

01-22-2013, 12:27 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : ساري عوض



    554432_320278454739523_1672616395_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 12:35 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    عمار جمال

    10278_320278568072845_936489314_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    البناء الساهل

    = ==

    الهزليون ضيوف على محمل الجد

    = ==

    ليس من السهل أن ترتاب في قلب يتخذ ما ليس هو كلا يأخذك الصوت
    في مكان الملك، الكائن الأول إبراهيم الإنساني.
    حُب من لا يُحب. جوهرك الفردي يانوح الناس والملاك عند عرش يسقط منك نحوي

    = = =

    يا مان أغمض عينيك وأسرح أفتح عينيك وأمرح

    = = =

    قاموس النبذ الماركسي

    = ==

    الحياة أعظم من جوهر الحياة

    = ==

    أبناء الشراب أحفاد طنطاليوس يختنقون من شدة الحياة

    = = =

    كارل ماركس أو الديالكتيك الساخر رأس المال هو المحاكاة الساخرة للرأسمالية

    = = =

    العبقري ثوري بطبيعته وكذلك العكس صحيح بالقوة

    = ==

    في فضيلة الأقنعة

    = ==

    الثورة محاكاة ساخرة ليس للواقع بل للناقص الجوهري في الواقع

    = = =

    بكره الإنحراف من غير إستحقاق وقوة

    = =
                  

01-22-2013, 12:38 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل
    بلهجة : جلال يوسف



    185529_320281928072509_199044881_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 12:45 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    عبد الغني كرم الله

    424375_320286738072028_821017522_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    بعد أن تغمض الشمس عينها العوراء عند الغروب، وقد أحمرت
    من بؤس ما رأت على ظهر الأرض، وهي تنفث آخر زفير لها، دم
    برتقالي، شاعري، حزين، حنن الأفق، ، يحتل ظل الأرض، المسمى
    مجازا الليل، أركان القرية، ويمسح ببشاورته البيوت
    والحوائط، حتى المئذنة العالية وصلها، وأخفاها في جيبه
    الضخم، كل ابواب وشبابيك القرية يلونها الليل بريشته، وبضربه
    فرشاة واحدة يحيلها للون رمادي قاتم، وأسود، لا نشاز في
    ألوانه، ولن تجد بقعة قاتمة وأخرى فاتحة، ما أتقن ريشته، كم
    كان ماهراً، وسريعا في إخفاء قريتي كلها، أتحدى من يغلبه في
    الدسوسية، يبدو طفلا شقيا وماكر..

    وحدها النجوم لم تصل إليها ريشته ..

    أشعلت أمي الفانوس في التكل، تسرب ضوء منه عبر الطاقة، فكشف
    شريط مستطيل من الحوش، وألتمعت عيون الدجاج بطيف ازرق
    وبنفسجي، إثار قشعريرة خوف صغيرة، وسريعة في بدني، وتسرب جزء
    من الضوء من الباب، وعكس صلب أمي، وهي منحنية، ضخما، وكأنه
    صلب فاطنة الصومالية،، فضحكنا انا واختي حتى كدنا ان نقع على
    قفانا، أمي دوما تفرحنا، حتى بظلها الكاريكاتيري..

    خرجت أمي من التكل، وهي تحمل الفانوس بيدها اليسرى، وقد خلق حولها
    هالة دائرية، كمسيح متجول، نذر نفسه لكشف قناع الظلام عن الترابيز
    والكانون والسراير، والملايات، ممن الضوء، الفانوس أم أمي؟، فتعود
    الألوان للشبابيك، والعناقريب، والمخدات، ولكن بصورة أقرب للحلم، فأين
    الفانوس من الشمس، وأين وهج القلب من إحصاء العقل!!..

    دخلت أمي الأوضة، فملأ الليل الحوش في رمشة عين، لا أدري اين يختفي
    الظلام، ويعود بهذه السرعة، واين يمضي، وهو بهذه الضخامة، فقد غطى
    القرية كلها، والخلاء، والسماء، وماوراء ذلك، من مساحات، حين احاول
    تخيلها، أحس بهوان، هوااااااااااااااااان، حتى تمنيت أن أكون أسرع
    من الضوء، بحيث لو تسابقنا، أكون أنا في الظلمة وهو يجري خلفي، وارى
    حد الظلمة والنور..

    وحين علمت "بعيد حين"، أن الكون يتمدد، إلى يوم الناس هذا، تمنيت أن
    أرى الحد بين نهايته، وذلك الخلاء الذي يتمدد فيه، إليس هو
    كون ايضا..

    تقدم الشعاع الفاتر أمي، وهي تخرج من الاوضة، وبيدها كبابي، وصينية لشاي
    المساء، ثم اجتازت عنقريبي وعنقريب اختي، حتى جلست شمالنا، والاوضة
    جنوبنا..

    وضعت امي الكانون، والصينية والكبابي، ثم اشعلت الفحم، ووضعت البراد
    فوق الكانون، ثم جلست فوق البنبر صابرة، راضية، لا أدري فيما يغني
    وجدانها الآن..

    انا واختي كنا نرى كل ذلك على الحائط الطيني للاوضة، كنا نضحك من رسومات
    الظل لأمي والبراد، والكبابي، لم تترك الظلال شئ لم تسخر منه، وكأنها
    تلميذ نجيب لشارلي شابلن..وفجأة اتخذ الكانون شكل الكعبة
    المشرفة، "هي .. هي"، شكل معكب جميل على الحائط، وبصورة مكعبة، وذات
    الابعاد، والمساحات للكعبة المشرفة، وذات اللون الاسود،

    صرخنا، أنا، وأختي في وقت واحد (الكعبة الكعبة)، لشدة اتقان الظل رسم
    شكل الكعبة، وكأنه رسمها في عتمة الليل مئات المرات، وكأنه حج مع
    أبي، وحج مع أمي، وحج مع علي ودالسالم، ورأى الكعبة، عشرات المرات، واختزنها
    في عقله، ورسمها بتلك الدقة المتناهية، في ظلمة الليل....

    كانت امي تحرك الفحم فوق رأس الكعبة، وقد اشتعل جيدا، وبصورة شاعرية، لهب
    برتقالي وازرق بشكل ورق شجر الليمون، ورق من نار ونور، يتلوى من فحمة
    لأخرى، مثل طرح فوق رؤس نساء يولولن، لرحيل فارس قبيلة،.. ثم وضعت أمي
    البراد فوق اللهب، فوق الكانون

    صرخنا أنا وأختي معا، ونحن ننظر للحائط ، "للشاشة الطينية".

    (البراد فوق الكعبة، البراد فوق الكعبة)!!..

    نظرت أمي إلينا، وقالت..

    بس.. مجانين...

    بغته ظهرت بطة فوق الحائط، لم تكن سوى ظلال يد أختي الماكرة، هزت
    البطة راسها تعجبا من الكعبة والبراد، مضت البطة ببطء نحو
    البراد، وحين همت بالشراب منه في الحائط، صاحت امي من النبر،: لا
    ياسعدية بتحرقي منقار البطة، البراد حار..

    ضحكنا على أمي، وأدخلت سعدية يدها تحت الملاءة، وتلاشت البطة من
    الحائط، كم يطيع المخلوق الخالق، بقصد، أو بدون قصد، كما أطاعت
    البطة رسغ أختي، وأصابعها الماكرة..

    شربنا الشاي، الكباية دافئة في يدي، والليل اسود كشعر "آمنة"، وأنزلت
    امي البراد من سقف الكعبة..

    فرشت امي المصلاية، لصلاة العشاء، صحنا أنا وأختي لأمي:

    يمه يمه القبلة كدي..كدي..

    أشرنا للكعبة الصغيرة التي تزين الحائط..

    مصمصت امي شفتيها، وهي تهزء رأسها بهدوء، وتعجبَ!!

    ثم شرعت في الصلاة، وفي قلبها رضى عجيب، لله، الذي اصبغ لعيالها سينما
    صامتة، "أبيض وأسود" على وجه الزبالة، وهي مسدلة على
    الحائط الطيني..

    فيما ظللنا انا واختي نرقص وننطط من البراد والكعبة وفاطنة الصومالية
    وامي ورائحة الشاي المقنن، وأكتشاف قبلة ثالثة، وحلاوة
    الليل العجيبة!!..
                  

01-22-2013, 12:48 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : هشام الطيب



    304992_320287428071959_1009058501_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 12:54 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    هشام الطيب

    424460_320302074737161_101390293_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    أحوال الغريب ..!


    لنقُل أنّك مستلقٍ على كُرسيٍّ خانق الآن، أرجُلك مُمدة نحو
    الكنبة، يتخثَّر الدّم ببُطءٍ على أوردتك، ولاشيءَ بجوارك، لا
    شيء سوى "قدّاحة سوداء" وسبعُ لفافات تبغٍ محشوَّة داخل
    صندوق أبيض كُتب على منتصفه بخط إريال الغامق "التدخين
    يحرُقُ أعضاء الجسد بأكثرَ من 25 مرضاً بما في ذلك السرطان
    والأمراض القلبيّة"، وانت تعرفُ أنّ قلبُكَ محروقُ من يومه. ومذيعٌ
    أهبل، يطلُّ عليك عبر التلفاز عند كُل رأس ساعة، ليُعيد تلاوة
    اخباره المُلفقة، يزوِّدها بتقاطيع وجهه المثيرة للشفقة، واتصالاته
    الهاتفيّة مع مراسلين صحفيُّين حول العالم، أكثر ما يُميّزهم أنّهم
    محترفون في التهويل، أعرفُ أنك لاتزال تترصدهم لتقتنص فرصةً للضحك
    خاصّة عندما يجرجرون ويمطُّون أسمائهم في نهاية التقرير بتلك الصورة
    المضحكة والمبكيّة في آنٍ واحد. قارورة المياه المعدنيَّة خلف الكنبة
    يبدو أنها تلُفت بعد ان ضاع قفلها مُنذ يومين وصارت عُرضةً للتلويث
    ايضاً. ورغم ذلك تمُّدَ يَدك نحوها، جُرعة ماء للحياة، ليس بالماء وحده
    يحيا الإنسان، ولكنه دون ماءٍ يموت.
    ثم بعد ذلك تمدَّ يدك نحو صُندوق التبغ، غير آبه لستةً وعشرون
    مرضاً، أبرزهم السرطان، وأمراض القلبِ والتلوُّث. تُحملقُ في
    منتصف الصندّوق، يمتلأَ بؤبؤ عينيكَ بحروف
    التحذير، ا ل ت د خ ي ن ي ح ر ق .. تقلِب الصندوق للجانب
    العكسي في محاولة منك لتفادي الجملة المروِّعة تلك، لكن هو
    ذات التحذير مضافٌ إليه صور ليّدٍ أطرافها متآكلة، ومكتوب
    باللغة الانجليزيَّة:


    Smoking increases risk of more than 25 diseases
    Including cancer and cardiovascular disease

    ثم تسحب لفافةً من على الصندوق في خجلٍ عن محاولاتك اليائسة وانتكاسك
    المتواصل في الإقلاع عن التدخين، وتُحادثُك أنفاسُك التي باتت في صارع
    دائم مع هوى نفسُّك، لماذا يبيعون التبغ ثُم يكتبون على صدره مُميت؟! أداء
    واجب مهني؛ تماماً كأداء واجب غُربتك، تبّاً للتبغِ ولوطنّك معاً؛ إذ فرضوا
    عليك أن تستنشق الموتَ طوعاً. ثُم تتناول بيدكَ الأخرى "القداحة السوداء" التي
    كان قد أهداها إليكَ صديق وزميل دراسة قديم تسكعتما معاً في أزقة
    أُمدرمان ونواحيها، وحفظتما شوارع مدينة بحري الملتويّة عن ظهر حُب، ضغطَّ
    على الزناد بلُطف فاشتعلَ بهدوء، نظرت إلى شُعلة اللهب لخمسة عشر
    ثانيّة، بالضبط. بعدها مددتَ لُفافة التبغِ نحو فمك واحنيت رأسك نحو
    اللهب، طوعاً، غير مُجبَر، وأخذت نفساً عميقاً ثُمّ نثرت دخانه الذي لايفنّى؛ بل
    يظلُّ صاعداً نحو الأفق رسوماً تشكيّليّة حائرة..
    أخخخخخخخ، أنت الغريبُ إذن.
    وأنت أرهقتك المسافات ياصاحبي!
                  

01-22-2013, 12:58 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : محمد معروف


    424502_320319921402043_191669687_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 01:15 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    أمير شمعون

    74987_320306641403371_1035581340_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    سَبَّةُ منسيٍّ لنجاة

    غمزةُ ضائعٍ لضياعه

    إطراقةُ ندمٍ لندمْ

    شفاعةُ غصنٍ لغصنْ


    ألْمي كراتٌ وحِبْرُكَ طيورْ

    ألْمُكَ اللْوح ونسيانُكَ المجرم.


    في مشدِّ الألوهةِ والبهاءُ يُدَحرجُ الكسورَ،

    واقفين مُصغين للْوحِ قبالة أقدارهم؛

    البُعاد البُعادْ.


    وسقطنا مِنْ تلِّ المُتعدِّد في الأخضرِ الهائلِ،

    دون غفرانٍ يرثهُ الغانم؛

    مِخلبُ الغريزة النازف، كسرةُ السَّديم، لكنةُ النائمين قبالة مخالبهم شامتين في الوقت المُسْتَدّرجِ إلى اللحم،

    يمضي المُطْرِقون إليهنَّ فوق الجروح،

    حيث العيونُ أباريق والماءُ لحمُ عزيز، والرَّبُّ محض خفيف.


    عند آخرُكَ خرّف الذهبُ

    كُلُّ الجلال مِحَنْ

    كُلُّ الجلجلات محاجب،

    استدرجكَ الأبلهان - الوقتُ والخلودُ -.


    ألمي برّادٌ

    دَنَسُكَ يأسٌ أليفْ

    عميقُكَ طبلي.


    والذي فاحَ فيّ كجناحٍ في جناح

    والذي في عدمٍ لِصق ما فاح فيه

    والذي أضلّه المبسم

    والذي كنته، كائنهم يشي بمسحةِ الغرق.



    تقولُ الشجرةُ: أنا الوقت

    يقول الوقتُ: أنا الشجرة

    يقول الفتيلُ: الخلود


    يقول العدمُ: الحيوان


    تقول السَّموم: أنا الفَضْلة


    يقول الحيوانُ: عيونُكَ ربي عيونُك

    السَّفرُ المسافر

    الغريقُ الغرق


    تقول البجراويةُ: أنا اللوحُ، القاتل

    تقول حجرةُ الأرضِ: طَلَبَني فَسِلت


    يقول النَّسيانُ: أنا الله


    النجاةُ مخلب

    ولن تنجو مِنْ يأسٍ أصابعُهُ تُحَدِّقُ في المعرفة.

    - أيُّ ماروقٍ غَرَفَ الأسرارَ كيّلتَ يا مقصُّ؟

    - المجهولُ الحلاّق طليق



    طليقٌ كقلبِ حمارة

    طليقٌ كعتبةِ بيتٍ مهجور

    طليقٌ كعذابٍ طليقْ

    طليقٌ في الغليظ المُبْهم

    طليقٌ وحسَدَني نباتْ



    لَمْ أُغَرِّبْ:

    الأفقُ تمرٌ قوّاد

    والخفيفُ مُرٌّ

    والأبوابُ مُرَّة

    والأمرُّ الجميلْ


    لَمْ نُغَرِّبْ:

    بالت علينا الملاءاتُ في الليل.



    طليقٌ في سُبُلٍ حمَّالةٍ، حمَّلها اليأسُ خِفَّةَ الهجرِ في خفيف المعبود،

    طليقُ قلوبٍ تسيلُ مِنْ فمي كعناكبٍ تسيلُ مِنْ دُبرِ الخوف.

    غرقٌ ثقيلٌ يا دمي ونجاةٌ كدْمة،

    لا حُفَر في يدي أُعلِّمها أصابعي،

    ولا في الضّلوعِ نادمة أُمسِّكها عودتي،

    بلْ حمَّلاني يا نارُ أُخوةٌ أخرى.


    غرقُ فرعٍ في مغَبّةٍ مستوحدة،

    ال########ُ الحارنُ فوق صُلْبِ الدائرِ،

    القفزةُ الباكيةُ مِنْ سُرَّةِ السَّديم حيث

    الشِّجار الهارب لَمَّ روع الهواءِ المُبَعْثرِ حول البداية:

    [سَتُدْفن في الحيوان،

    والأرضُ بلسانها الأبرص تلحسُ أوعيةَ الرَّقصِ المُنْتَفخةِ

    حارقةً شبقهم النَّهريّ تحت جلدها فوق مباخرٍ فضيّةٍ،

    في حلباتِ البهاءِ المُبَرْجِم]



    النَّسيانُ

    النَّسيانُ أيُّها البخيلُ العزيزْ !
                  

01-22-2013, 01:23 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    زبير صديق

    74674_320324331401602_940320255_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    صباح اللوز!
    اجري يافرسي
    اجري
    اعطي رجليك
    للريح
    وقلبك
    للنار
    لـ" ليليان"
    فتاة الحلم تلك
    و"نوجندا"
    ابنة الحقيقة الوحيدة المتبقية الشك
    كم انت
    مقدسةُُ
    ايتها النار المباركة!
    لست كالماء في شئ
    غير انك
    لا تغسلين احزاننا فقط
    ولكنك تكوينها للأبد!
    ايتها النار المقدسة
    هلا تعلمتِ الأبد؟!
    بنتك الريح
    تعرف اسراره ومآسيه
    آمين
    صرعُُ آخر:
    تملكين
    من السحر
    نوعا" آخر
    يا فتاة" من حُلُم
    او
    نموذجا" للحُلُم
    مشدودة" بطريقة ٍ مؤلمه
    تسكبين
    براءة الأطفال
    على
    خبرة النساء
    فيتكون العالم!
    يا صبيه

    تمشين موجعة"
    خطوة"
    خطوه
    ابرة"
    ابره !
    تضحكين ببداوة
    عليك اللعنة
    كم انت
    دسمةُُ ولن !
    صرع :
    اركبي خلفي دراجتي البخارية هذه ، ان الأمر اكثر حميميه
                  

01-22-2013, 01:27 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    محمد عبدالحفيظ

    184409_320370661396969_98428002_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    لبيك
    هناك
    - فى الغياب -
    شهوتان :
    شهوةُ
    أن أمضى معك
    ،نبصرُ معا"
    ما نهاية الطريق
    نعود
    أو لا نعود
    لا يهم
    يعجبنى أننا معا" !
    وأننا معا"
    قطعنا الطريق
    شققنا الظلام
    عرفنا الألم
    أجبنا السؤال
    أخيرا"
    عرفنا السلام
    وشهوةُ
    أن تلحق بك
    خطواتى القصيره
    عن شاسعِ أرضِك
    العاجزه
    عن اتيان
    مثلك
    فى التضاد
    ومثلى
    فى التعلق
    اليابسة ُمن :
    ما الحياة؟
    ما الموت؟
    وأنت
    بالسؤال سبقتنى
    عرفت قبلى
    ما الموت
    بعدما قطعت الحياة
    مسرعا" للغياب
    سبقتُك قولا"
    سبقتنى فعلا"
    عرفت الحياة
    وقتَ خفتُ أنا :
    حين طرحتُ السؤال الخطأ
    وقتَ
    لا أجابة للموت
    إلا فى تحققه
    بالجسد
    سبقتنى
    فككت الشفره!

    قطعت
    دابر التوقع
    وحيدا" صرت
    آملا"
    بك ألحق
    آملا"
    فى الغياب نحوك
    لأنى
    أجبت السؤال الكبير:
    (أن تكون وحيدا"
    يعنى الغياب

    فلم البقاء ؟
    لم البقاء؟!
    عليّ الذهاب !)
                  

01-22-2013, 01:30 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    تشكيل
    بلهجة : عادل حسن كرمه



    424486_320376511396384_2006491435_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 01:32 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : عصام عبد الحفيظ



    184503_320377664729602_112739303_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 01:35 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    نسيبه علي

    72871_320389571395078_1893122363_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    مصابة" بالعاطفه
    تماماً في ذاتي
    أغرسك شوق شوق
    في جذور قلبي
    وأحبك
    فتبدو كإبتسامة يمامة
    تكثف دمي الأبيض
    لا معنى لعينيّ إن لم
    يتهجيا صمتك
    ولا معنى لإتحادنا في
    الحديث المشاع
    ما أجمل لثغة السر الأول
    وروعة الإنطلاق!
    أريدك خالياً منك دوني
    وأنا كذلك خالية" مني دونك
    لنبدأ
    دون أن يضيف أحدهم همزة"
    على الوصل
    أو فاصله
    هي اللهجات
    مقصلة الحب
    هي اللغه
    حربُه
    هي أنا
    لك
    إكتمالا"
    لا انكسار
    الصدى
    لا الصدأ
    الرجال خلقوا أولاً
    النساء خلقن أجملاً
    والتنوين قاسم مشترك
    وأنا أحبك لا تشبه تلك الأولى
    وتشبهك
    هازئاً
    تبالي القلق
    ورعشتين في يدي
    الكذب ليس سهلاً على الإطلاق
    في وجود مطلق النفس
    تنام الفصول في الغياب
    والشتاء يحشد وجده
    لا أحبك هذيان طفلة
    أرهقها الحنين ليلاً
    وأخافتها صرخة الرعد
    ثمة عاصفة في البكاء
    تقتلعني بحذر
    ثمة دمعةُُ
    عرضُها السماواتُ الأرض !
                  

01-22-2013, 01:40 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    محمد بهنس

    71844_320420744725294_2099714944_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    انا اشعر مع الضوء بكل الضعف,لانه ليس مروضا" ,لكنه ليس وحشيا", هو نبيل

    _____________________________


    النوتيةُ
    لم يتغنوا
    في تلكم الليله,
    لان النجوم ن
    قصت نجمة,
    لان الرحيل
    لايعتذر عن الحضور
    ابدا" !


    ..

    الا ان
    نقرشة"
    اشبه بحزن
    الفراعنة السود,

    قد تسربت
    الى
    اهرام سري,
    مقابر النيل المائية,
    وان كان بعانخي
    قد بكى
    رفقا" بالخيل,
    فان صبية" نوبية" يانعه
    قد القت بنفسها
    في محل
    دوامة ٍ فنية,
    حيث يتهاوم
    جسد حمزة الاثيري,
    مخلفا"وراءهُ
    دندنة" باقيه
    ..تشدُّ
    من ازر السواقي!
                  

01-22-2013, 01:49 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل
    بلهجة : محمد بهنس


    264104_320421321391903_698184853_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 01:52 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    خالد ابوشقه

    424037_320430384724330_1306052827_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    لافتةُُ حزينه
    طريقُُ مُقفرْ
    ذاكرةُُ مثقوبه
    شوكةُ صبّار
    في حلق الليل
    ِ !
                  

01-22-2013, 01:54 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : خالد بحر


    312392_320435738057128_2012032614_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 02:02 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)






    محمد الزين


    6341_320436581390377_1101595491_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    علوها أفق ، وفراغ ، فراق يمسك بزمام الصلات بينهما، بذاءة اللسان
    حين تنكره ألفاظه ، غربة الروح المتمردة في جسد أنهكه داء
    الضمور و التلذذ بإبصار العلل في طورها الأول
    عناء
    وغناء ثاكل ..
    دمع وهطول الحنين إلى أمس ، وإن كان أقسى ، فذائقة الألم لدنة
    لزجة
    مائعة .. تفوت على الألم ، انتصار اللحظة و الانفعال،
    و
    عراك في الأعماق ، داخلك المنهك ، المهترئ ، كلفافة بالية ، مسرح
    هذا الصراخ المميت
    والبكاء
    العواء
    ......
    كم من الهراء يحقنك بالتسكين لأمزجة الآن المتقدة ، بِـ رهاب فتح نفاج
    اللحظة على عديد الأزمنة
    كل البريق منتهاه إلى المتخيل ، وكل الأنفاق مفضية إلى دوائر حلقاتها الماكرة ،
    و
    الأعين تنصب الفخاخ لمفرزات تنقب في اللون ، الإنتقاء ، في محيط الظلامات الدامسة

    وردي
    مشرق
    متفائل
    سيرى في الأسود الذي تدلق ، ذات جانحة لجلد العدم بسياط إقتباس
    الغموض
    وإستناد ..
    على جدر الندب
    والنواح
    غائية تدلف بك إلى نشوة اللحظة التى تاليها الندم ، على مقاربة ممنوعة ،
    فترتكب من الحماقات طلبا لمواساة الحرف
    فهل يحسن الحرف الجوار ؟
    لا تُجيب هتافك أسماع الجدار ؟
    .....
    هل يملك جوادك وبكل الصهيل
    شجاعة
    قرارها
    الفرار ؟
    نبت يتحور الملتف فيه إلى سوقي

    والشوكة ذات الطعنة النجلاء
    حمل رحمها ، ذات صبيحة مشرقة ، وردة
    ولجت بالزمان إلى عوالم إنكار الغد لحاضر مستنكر لإدعاء الأمس لصلة مدعاة
    به ، بدوره
    و مشرع بعض الحلم على أبواب لا تتسع إلا في حدود خطى النظر العاثرة
    الأزقة
    و الروائح
    الخرق
    الدمى ، أحاديث الغلاء العابرة
    الفاترة
    الندوب ، خط الشقاء على الدمامل توقيع الضنك
    و ..
    الخطوب الماطرة
    صليل السبيل الذي لا
    يرعوي
    فيسند قفاك
    لتجرع علقم المرأى
    يعبر حلقك
    كمهاجر بلا هوية
    تهزمه لا انتماءات
    الحال
    السافرة
    لهيب الجوع قراً
    برد الشمس
    حراً
    و يصيب الرق النصيب من الدلال
    باللون
    فيسمو رقيقك الأبيض على الاسود
    بِ تعالي أوصاف النخب
    الماكرة
    تهويم ، كحالك ، في اصطلاء بحارة ،
    ناءت بهم دروب الالفه ، بنار أرضها ابنة ماء
    فكيف بجوارك المأمون ، دوما
    ظهيرة المقال
    اللافحة
    الناثرة

    سهوب ، وإسهاب الحال في التدلي بقوام العنقود الفارع ، وحبيبات غضبك
    ألمك
    و
    وحمك
    على السطر
    و بقايا رهان لا تموت
    على الإنسان
    العفو
    و السريرة السادرة
    الخبايا الثائرة
    وجنون الفوضى
    سهام السؤال عن ضيق المقال
    احتدام الجدال في عبوس الخليقة
    الحائرة
    فهل تعي مخيلة
    الظلام ، إشراقات الشموع
    إخطارات الشموس
    أو دهن الشروع
    لسيقان آمال الصبية الكادحة
    الصابرة ؟
    أم تراه
    الشرود
    صعود المحددات
    افتراءات
    الصباح
    اغتنام إمكان الصياح
    بِـ أشراط اللحظة
    - للمبارحة -
    الكاسرة
                  

01-22-2013, 02:05 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    تشكيل
    بلهجة : حاتم كوكو


    734910_320441388056563_511503902_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 02:08 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    الحسن عبدالعزيز

    528908_320824878018214_998311768_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    ملح ُالسماء يعانق الأزهار فى أفقى
    أمد له يد الرؤيا ..
    يعبرنى المساء كعابث بخيوطه
    والليل يلفظنى إلي.
    الحب يدفعنى على الجسر الذى لا يعبر النهر المشوش من تباريح الغناء العاصفي
    شهقت ظلال الصمت من حر المداد ،
    صرير أشواقى يعيث تشردا فى عطر فاتنة على دين الكتابة؛
    لا تشى بقصيدة خرجت عن المألوف إذ عبقت وعن شبق الغناء
    الأولون استحلبوا كل النجوم
    ولم يعد لى في فضاء الروح غيرى غيمة متخثرة
    حتما سأهطل ؛ربما عند احتراقى فى الكرى
    أو فى انفلاتات الزمن
    وتركت حلمى مشرعا؛
    هي فوضولوجيا الهجس من يملى على دمع المحب حرارة الأشواق فى جبروتها
    يا طيف عد لى بالطفولة والبراءة والوطن؛ أو لا..فلا حلم إذن
    لا ينبغى للعطر أن لا يحتسى ضوء ابتسامتها..
    وقد حسرت رداء الصد عن ساق الهوى
    هي لا تزال طروبة..إذ لا يزال على الصراط صدى لها
    مازل قط وما هوى
    ماذا إذا افترت عيون الملح عن تأويله؛
    يا أنت مالك والنوى؟
    قد كنت أوشك أن أقول.
    أو تذكرين شجيرة هبطت بنا، والعري يؤذن بالحلول؟
    هبى إليها باكرا، لتعرفيها للذبول.
    ضاقت بنا أرض القصيدة مثلما زيتونها..
    ضاقت بخضرته الحقول.
    الشاعرون ترجلوا عن وهمهم؛
    فإذا اليقين بلا صدى..
    والشك ليس سوى الحقيقة..عندما يتفجر المعنى بأرض اللفظ.
    ذابت صخرة فى كف أغنية، وكان الصمت بين أصابع الرؤيا ..يغنى.
    لا شيء يحفظ من ملامحه..سوى ما تنصب المرآة خلف سياج عتمتها..
    ستصدقنا خيوط الضوء لو أنا صدقنا.
    عبثا نقيس البون بين الروح والجسد المسجى دونها..بظواهر الأبعاد..
    نجهل موتنا فى ما جهلنا..
    وكذاك ما كنه الحياة؛وكأننا أصداء صومعة السكون
    ودون أن نحيا انفلات.
    لم يلتفت ظلى لأقرئه القصيدة كلها
    علق انفعال بيننا لمسافة زمنية..
    ثم امتطى شفقا
    ومات.
                  

01-22-2013, 02:11 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    فوتوغرافيا
    شوف : مازن الرشيد


    181169_320825861351449_279234938_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 02:14 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    شذى بلّه

    603142_320835748017127_1451805439_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    تذكر كريكغارد؟

    الرجل الذى كان يصر على ان الكآبة خطيئة....
    خطيئة عدم الارادة بعمق وبصدق...ولذلك هى ام الخطايا جميعا!!!

    كريكغارد رجلى هذه الايام...داهمنى فى الغياب بوجهه الذى تسمّر على طفولة بائسة...
    كبر جسده وحزنه
    وتفلتت الظلال عبر جسده المتغضن كمآلات الغرباء
    رجل محشو بأمكنة لم تُعرف لها أحداثيات..كقطع البازلت...
    كلما تراصت قرب بعضها تشكلت اعظم الهراءات واحذقها
    حاول جان فرانسوا تصويره ضمن ما جمع من مقالات...لكنى أراه رجلا مرسوما بلون زيتى.. أسود
    (لا تسألنى لما يبدو الناس فى ذهنى دائما بالألوان).
    كلما قرأت شيئا له أتسخ ذهنى بسواده ....ملامحه متعرجة...ومائعة كحلزونات البحر....
    كعشقى حين تعبث به رسالة على هاتفى الجوال...او بكلمة بذيئة تجعلنى أحك ظهر مجونى...
    وأشعر بنفسى أكثر لزوجة
    كريكغارد.......رجل التسعة أشهر...أتحسس بطنى...ولكن الذى انتفخ فى الحقيقة هوذهنى...
    كيف يضاجع أفكارى ويذهب كعمال السكة حديد يضاجعون المحطات فى بلادى ويذهبون؟
    - اين ذهب عمال السكة حديد...أين ذهبت المحطات بالمناسبة؟؟
    أنا فى الحقيقة خرجت من وشوكى السافر...ألى حتمية رهيبة......حين عكفت على المسير نحوه
    كان غائرا كحرف محفور لغرض غير الكتابة...أنشغلت بتعقيداته الكثيفة...
    ما يعنينى منه كان وصوله فى اوان أحتراق النماذج عندى

    وكنت كبنت تتصفح فى معبد قديم...بحثا عن اله تشغله ممارسة الحياة عن مراقبتها
    - حاصرته
    ترى كيف ينفض الأرض قبل ان يخطو ولا يسقط من أسفلها ولا رفات؟
    كان ينفض قلب الارض....المكان الذى لا تطاله الجيف
    مكان( التيتان)

    يا الله يا كريكغارد!!!
    لا شيء يعدل يومنا آيبين معا من مزاج الهى لاسع

    الليلة أنفض هذا الجراب...يسقط عطرك وعلبة التبغ وعينان تعرفان كيف تعدلان صور الشبكية
    ليبين العالم مقلوبا حتى وكانه لم يعد يناسب أحدا سوانا
    (شيء آخر...غير عيني كريكغارد

    التيتان فى اسطورة العصور...هو السجين تحت عمارة العالم...
    التى يحكم الالهة على سطحها...
    لكن الذى سوف يحفر سجنه...ربما كان دودة هوغو التى تثقب القبر....
    الثقب الذى يشع خلفه أنسان أكثر آدمية من تهيؤاتنا

    السجين...يرص الاقدار لتتوافق مع مزاجه المركب...
    الاقدار حادة فى حدوثها....بحيث انها لا يجب ان تكون توفيقية...

    - كل هذا الوقت..و.انت تكره ما كنست يداك من توفيقيين
    - أيها السجين الأله...دون ان يدرى!!

    كنت اؤسس لأمبراطوريتى فى الغياب...ولكنى اخطات مسقط الرأس....لذلك لزمنى ان
    احك قشرة الارض كثيرا...
    لاتحسس هذاا لبركان الآدمى على جثتى
    ما يطفح منا...هو قدرتنا على التعرق أصحاء....
    العرق الذى يجف أسفل الجلد هو حشرجات الحياة
    (لذلك يركض العظماء طويلا....أو يتنهدون)
    لذلك كان يطوي المسافة فى مقعده...حين يداهمه أنسلاخى عن آدميتى...
    فيذهب بعيدا...يرممنى فى الغياب...ويعود لاهثا ليبتسم بقسر فى وجهى...وأنا فى مكانى... امسح عنه العرق...

    وأدارى فتق آدميتى...


    يا لأوبته من حيث مسقط رأس فكرتى...من حيث تمد الحياة عنقها مشرئبة الى ما لاتطاله الحياة!
                  

01-22-2013, 02:17 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل
    بلهجة : حسان علي احمد



    487349_320837778016924_72598139_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 02:22 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    روزمين الصيّاد

    582806_320841864683182_1699311915_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    ريح لَمْ يَرُقْهَا الْخَارِجْ
    فَبَذَرَتْ رِمْسَهَا في رئَتِي الْيُسْرَى..
    تُصَفِّقُ جُذُورَهَا بكَرَيَاتِ
    دَمِيَ الطِّينيَّةِ..
    تَمْتَصُّ حُرُوفًا مَائيَّةً
    كُنْتُ أخْتَزِنُهَا لتَمُّوزَ الأخيرِ
    لَمْبَاتُ النّيُون تَغْمِزُ
    غَمْزَةً مَاكِرَةً ..
    نَحْنُ مَنْ نَمْنَحُهَا أشْبَاحَ مَاضينَا
    ثُمَّ نُصَفِّقُ لِمُعْجِزَةِ الْكهْرَبَاءْ
    تَؤُوبُ الأوْعِيَةُ بِسَرَابِ الْفِرْدَوْسِ
    إلَى نَهْرِهَا الْقَديم ..
    الرَّاصِدُ لَمْ يَتَخَلَّقْ بَعْدُ
    لُزُوجَةُ السّدفَة تَتَشَبَّثُ
    بِجَفَافِ الأحْلامْ..
    يَا تُرَى هَلْ سَتَبُوءُ
    يَدِي بِشَيْءٍ إنْ مَدَدْتُهَا خَارِجًا ؟
    أمْ هِيَ حَفْنَةُ الأزْهَارِ الْمُتَيَبِّسَةِ
    وَأزيزُ سيَّارَةٍ فَارَّةٍ
    مِنْ صُفْرَةِ الْغَابِ
    إلَى حُمْرَةِ شَارَةِ الْمُرُورْ


    _______________________

    لِكَيْ تُحِبّني..
    يَكْفي بأنْ تَرَى نُتُوءَ الْخَطَايَـا
    عَلَى جِلْديَ الأمْلَسْ..
    يَكْفي أنْ تَقْرَأَ قصائدي الَّتي أكتُبُ
    في الطَّوْرِ غَيْرِ الْمَلائكيّ
    مِنْ غَيْرِ أنْ تَتْلُوَ عَلَى رَأسِهَا الْمَحْمُومِ
    آيَـاتٍ طَارِدةً للشَّيَاطين


    ___________________

    أحْقِنُ أوْرِدَتي بالْحِبْرِ الأحْمَرِ
    أقْضِمُ بَعْضًا مِنْ تُفَّاحَةِ جَوْفي
    أعْلِنُ مَعْصيَتي،
    وَصَبِّي
    بَدَدِّي
    أُطْرَد ..أُنْفَى..نَحْوَ نَوَاتي
    وَأُخْلُدُ بسديمِ الْمُطْلَق
    انْظُرُ حَوْلي ..
    مَا زِلْتُ هُنَا.
    فَرْدًا مِنْ مُجتَمَعِ السَّمَكِ الْمَيِّتِ
    يَجْذِبُني الْقَـاعُ،
    يَرْشُقُني قنْديلُ الْمَاءِ الآسِنِ بالضَّوْءِ ..
    الضَّوْءُ السَّاقِطُ مِنِّي فيهْ
    أطْفُو بمشيئةِ عُشْبِ الزِّيفِ
    ثُمَّ أَؤُولُ إلَيَّ..
                  

01-22-2013, 02:25 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : احمد عصام


    67687_320850561348979_889040864_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 02:28 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    معتصم شريف

    270853_320854201348615_1493289336_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    عورة الإفصاح
    مكتنزة بكل الأزمان
    المتداخلة ..
    صفيقة بوضوح
    ملساء كساق عروس
    إختبرت تباريح
    النضوج المحترق
    في هدوء الأمسيات ..
    وكأس قصير كتنورة
    تتفتق ما شاء لها الإشفاق
    وشحوب عطر رخيص ....
    ينفح حياة كاملة بعقولنا فقط ...
    غريب أنا ..
    دمي يهرب من دمي
    إلى دمي
    وجسدي ينازع جسدي ..
    وأنا أبحث
    عن ذات صديقة ....
    سنظل نحلم ..
    ونرسم ..
    على شفة كل مرارة
    إبتسامة ..
    فالحياة تتسكع فينا
    وتطل بوجهها
    في حنو بائس ..
    ونحن نرتشف الشاي ..
    القهوة .. ورائحتها ..
    تختزنان من الحب الكامن
    ما شاء الذي..
    تواطأ في الدم ..
    وحبيبات النعاس ...
    سأرسم كل يوم على

    جدران أوردتنا المتشققة ..
    وأغني لكل دمائنا التي لن تسمعنا يوما
    حين نتصافح بلا أيدي
    في كل المدن التي لا تعرفنا ...

    الذكريات ...
    وخزة في القلب وصفعة في الظلام
    لو تسلق الليل المنازل

    قطط تلتهم صغارها
    وغربان ترقص في الخراب
    وأبواق .. أبواق .. أبوااااق ....!
    يتسرّبون إلى دمك
    فيفرغون حنينهم وجنونهم
    وشبق السنابل
    المنتصبة أنوثتها
    في حضن الحصاد الحميم !
                  

01-22-2013, 02:31 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    تشكيل
    بلهجة : محمد اسماعيل


    1236_320879391346096_1206677614_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 02:35 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    عبد العزيز بركه ساكن

    67627_320879918012710_842762161_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    أن تنتظر امرأة ولا تأتي أبدا، خير من ان تنام وحدك، لأن انتظارها
    هو أيضا حضور، أغلق الباب جيدا علي حنثها، تخلص من الوسائد الكسولة
    الرحيمة، لا تأبه لنداءات صرصار الليل الذكي، غناؤه لا يعود إليك
    بفائدة ترجى إنه - يا للعار- يحاول جاهدا أن يغوي جندبة معتصمة
    في حنية ما في ذاكرته. تعلم كيف تحفظ تمائم الصبر على ظهر قلب: بقدر ما
    أعطاك الله غريزة الحب، وهبك نعمة انتظار النساء.

    لا تعول كثيرا على نحنحة الباب، قد تأتي المرأة من أي منفذ
    آخر، سُرتك مثلا، فكرتك عن الله، كتاب علي ونينو لقربان سعيد، ثرثرة
    الجيران، سوء الظن، قارورة الماء الدافئ، صورتها على الحائط أو
    حتى ما تركته من عطرها في فمك، رسالة قصيرة بالوسائط، أيميل، متصفح
    قوقل، نُباح ###### الجيران او نداء صبايا يلعبن في غرفة مجاورة. لا
    يعني أن توعدك امرأة أنها ستحضر، عندما تقول لك: سآتي إليك. هذا
    يعني فيما يعني إنني سأحاول أن آتى أو إنني أفكر فيك بصورة جادة، أو
    ببساطة تقصد أن تقول لك سوف لا آتي إليك، من تظن نفسك، والمرأة الذكية
    قد لا تعني بتلك الجملة شيئا بعينيه. حسنا كل ذلك سبيل أن تجد
    المرأة، وتستمتع بجماليات حنثها، إذا ما عليك إلا أن تتعلم كيف
    تحصلها في كل حال من هذه الأحوال، فالمرأة بالنسبة للرجل الذكي لا
    تخلف وعدا أبدا، لأن غيابها حضور أعظم، والإفادة من غيابها قد تكون
    في عظمة إيابها. أنا لست غريبا ولست شاذا، لكنني لا أرغب في
    النساء، وعندما أجد نفسي متورطا في علاقة معهن، فإنني ادعوا الله
    أن يكن خائنات حانثات، وأن يكرهنني بأسرع ما يمكن، فمن لا يغفر
    للمرأة خياناتها الصغيرة لا يستمتع بوفائها الوفير. وأجمل النساء
    عندي اللائي مثل الظل، عندما تشعر بهن، يكن قد شرعن في رحلة
    المغادرة. بالطبع لا شيء يدوم، لا الحب، لا الكراهية ولا حتى متعة
    الفراش. تبقي ذكرى الانتظار البهي، مثل اثر مرور ثعبان علي
    جسدك، باردة مُرْعِشَةٌ، ناعسة ومخيفة .
                  

01-22-2013, 02:38 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : صادق محمد


    398105_320880791345956_322434189_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 02:42 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    رفقه طيفور

    379282_321109767989725_1896949755_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    ثم علمتُ ان الحب يحتاج لمشهد مفترض لنتحقق من وجوده ، أنتِ ،ارقدي
    على جنبك الأيمن واخرجي ثديك من فتحة قميصك واطعميه لطفل جميل يرقد
    امامك , تتعلق عيناه بعينيك ،ثم اغمضي عينيك و(اشعري)بذلك الرجل
    الذي يرقد خلفكما وتطمئنان ، أهو حبيبك الذي ترينه امامك الآن ؟؟أله
    ذات الرائحة وذات الصوت؟؟ ثم أنظري ، أيتدفق الحليب من ثديك
    بطمأنينه؟؟!
    ربما استطعنا تسميته بمجاز مرح بــ(اختبار الحليب)
    ولكن ، ألا تبدو حقيقةً علمية" مثبته ؟!
                  

01-22-2013, 02:45 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    اشراقه مصطفى

    397700_321115664655802_1409397894_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    تجليات الصلصال


    عجنِة ُالطين ِ
    و الدمعُ يا فضائِي
    عجنة ُ المواجع ِ والتواريخ َ الشقية ِ
    ونداءات ُ النبضِ في المحطات ِ الباردة ِ

    شارعٌ يضج ُ بالحنين ِ
    ومظاهراتِ الألمِ الحاشدةِ
    تفتح ُ قميصَ عُشبِكَ وتنغمرُ
    في حدائق ِ النعناع تنغمرُ
    فى ابتسامتِك َ الوضئية
    تنهمرُ
    دَمعاتي
    كوجهِكَ الصبورْ
    كقلبِكَ العصفورْ
    يقرأ ُ لي تواريخ َ عشقِكَ
    للشوارع ِ للناس ِ والبيوت ِ
    تقرأ ُ .. وصوتُكَ ينهمرُ
    شلالا ًمن شهوةِ الحياة ِ ينهمر ُ
    وأنا انهمرُ
    بغيمات الشهوةِ
    وحمامتين تنتظران الغرق َ




    كفُكَ بحرٌ
    أصابِعُكَ نهرٌ
    وبطني نارٌ
    وتقرأُ,
    تضحكُ كلما تنقرُ طبلَ قلبي
    صدفةٌُُ خيرٌ من ألفِ وعدٍ
    وأنا الغريبةُ الشريدةُ الطريدةُ في دمِكَ
    ودمُكَ يهدرُ بمنتهى الألمِ
    صدفةٌ دندنت في الروحِ
    بسؤالِ وجودي
    إذْ كيفَ التقينا والقلبُ حديقةٌ من شوكٍ و(حسكنيتَ) وحزنٍ
    وسماءٍ لا تعرفُ سوى البكاءَ
    كيفَ يا حبيبي؟!!
    هل أنتَ حبيبي؟

    بعدَ منتصفِ القرنِ
    منتصفِ ليلِ الشجن
    منتصفِ الولوجِ في بئرِ القمرِ
    أي بللٍ
    أي بللٍ
    يا حبيبي..
    الحبيبُ من ينتَظرني
    ويحتضَنني
    ويهشَ عن قلبيِّ التعبَ
    وأنا.. أنا التي أتيتُكَ
    شاديةٌ بدمعي
    بنبضي
    وتقرأ ُ
    وأرهِفُ لكَ دقاتِ القلب

    ساعات رتيبة من العمرِ مضتْ
    وأخرى آتيةٌ لها طعمَ قصائِدكَ
    رائحةَ صوتِكَ
    وضحكَتَكَ الناهضةَ بشجرٍ ينمو بين أصابعي
    شجرٌ..
    شجرٌ..
    وخلخالُ الطينِ يصلصل ُ في الليلِ
    في منتصفِ النيلِ
    وعيناكَ تسوقُان بحنان ٍ أرانبَ عيوني
    لمراعي فيها تلهو
    ومن أفعالِ الحياةِ لا تسهو
    فكيف وقلبُكَ عُشباتُها النضيرة؟
    أنت سري،
    وكنوزيَ الدفينة،
    وأشهى ما حدثَ لي
    في عامِ الفقدِ والغياباتِ المريرة
    انت الأشهى ولا احد سواك
    أشهى ما يمنحُ الحياةَ شهوتَها والشفاةُ اشتعالها
    ولسانُكَ حصاني
    حصاني لسانُكَ
    لسانُكَ سيرةَ الفتوحاتِ العظيمةِ
    ضدَ الخوفَ
    ضد الحزنَ والثرثراتِ اللزجة

    تعالَ لننجو بنا
    فلم يعد في العمرِ كثيرٌ
    ولكن تَبقى أن نقشرَ تفاحةَ الوقتِ لأجلِنا
    لأجلِ ولادةٍ مغايرةٍ من رحمِ الألمِ
    تعالَ إذن
    نلونُ رملَ المسافةِ بيننا
    ونُغنى
    في امرأةٍ حزنُها نصلٌ
    ينسلُ من فجيعتي
    ولا ينكسرُ
    لا انكسرُ
    انهضُ
    على قصيدةٍ ستكتبها ذات طينٍ يتخلقُّ
    لذا لا أعرفُ إلى أينَ يمضى بنا قطارُ الهوى
    ولكنك تظلُ حتما وسيماً
    في قلبي
    ونبياً يُدفئُ المحطاتِ ويلدُ القصائدَ الطازجات ِ
    ليومِ القيامةِ ....

    قيامتُنَا والريحُ تصادقُ قلبينا
    وليسَ من غصنٍ ينكسرُ
    فتعالَ نعبئُ قنيناتِ الغناءِ
    ونحتفى
    وعلى خدِ الغدِ نُشعِلُ قُبلتَنا
    ونرقصُ رقصةَ الطينِ الأولِ
    أشجارُكَ وعصافيري
                  

01-22-2013, 02:47 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    تشكيل
    بلهجة : معتز الامام


    69644_321112174656151_514448359_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 02:50 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : مصعب الامام


    379622_321129891321046_744353769_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 02:54 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    وليد علي

    553418_321136407987061_1455912890_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    في الصباح
    تغمس الدخول إلي
    فقاعة كبيرة...فيها بحر
    أزرق..وأغصان من الأهداب...وكوب من القهوة..

    قبل أن تفتح قناة الأخبار
    وتقرأ الصحف..
    قبل ان ترقص ببلاهة
    علي حفلة شواء الكتب
    قبل أن تأتي الهموم
    بكامل زينتها..
    قبل أن تصيبك الكلمات
    العارية بالغثيان
    قبل أن تبلل الشمس
    جبين أولئك الكادحين
    في الذاكرة

    ______________________

    لا أهتم بهذا
    الحزن المرتجل
    ولا بالليل الذي
    تنهش أنيابه
    قبور أحلامنا

    يارفاة الصدق!

    ____________________________

    كل الكون
    سيدور
    حولك
    في آخرالليل
    إن لم
    ينتظرك الضمير
    ونام
    قبلك


    __________________


    جلدا" لكل الفصول
    وعطرا" لكل الأماكن
    وقلبا" باهظ الثمن

    آمين

    ___________________
                  

01-22-2013, 02:57 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل
    بلهجة : ايمان شقاق



    pencil on paper 95-96
    illustration for an old story
    رسم قلم رصاص على ورق.. 1995-96


    24440_321193764647992_1029634299_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 03:02 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    الاصمعي باشري

    24436_321207204646648_1571356018_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    لا تخفْ ..
    المدينةُ العاريةُ فى سرير البحر..
    توقد شموعها وتاكل من قوت القراصنة والسكارى واحلام الغانيات
    تسهر على ضوء الشموع وصمتِ الاضرحةِ
    تتشّهى ميلاد القديس يوحنا
    تلك السنوات كنا نستحضر فيها الارواح فى جسد الاساطير
    ونحلم باغنية جديدة لقصة عشق قديمة
    وان تاتى انت على شاطئ البحر وتعانق المدينة


    ....................................

    تلك لغتى وسدتها همس الاسرار
    تلك لغتى فى حوار القبلة للشفاه
    تلك قبلتى فى صمت لغاتها تفتح للقادمين كتاب الجسد
    وسرى ينبت بعيدا فى اصقاع الارض اخضرا وتواقا لمشيئة العطر فى نهدين
    يكلم الرمل والحفاة والغجر المنبوذين
    ياسيدى.. وبنبش اضرحة الموتى ويسأل اين ذهبوا باجسادهم
    اين علقوا مفاتيح الغياب
    اين احتموا من ثورة البراكين وشهقة النيازك
    واورثوا العالم وحدة دمعه واختلاف موته
    واين انت كى نرى المدينة فى عناق الابد


    .........................................

    هامش: منذ ليلين وجرح ، وأنا واقف ..
    مبذول في ظلمتي ، وخارج من لحظة لميلاد
    البكاء ،
    محترق بصمتي ..
    وشاهد لي ، ضدي
    عليك سأصلي صلاة الحزن
    غفراني منك ربي
    سأصلي
    بتراتيل النزيف
    ثم أمضي
    ولي وجهةٌ
    امرأة تحدد لي موطأ أحلامي
    وأين
    سأموت ؟!
    ولي وجه
    وطنٌ محاصر في مرايا التيه
    يبني لي جحيم أيامي
    ويعرفني كيف ألوِّن هامشاً
    من خيط العنكبوت


    .................

    جسد:منذ فجيعتين وصبح
    وأنا أكتب
    مجبول على خطيئتي ورافض نذر نجمتي لموكب الناجين من جحيم السماء
    ولولاك سيدي
    ما كنتُ فجرا
    توشحه ظلام الفقر
    وما كنت الجسد ..الرغبة..
    وما كنت الورد


    ______________

    نص:
    بكيت وأنا أرى انغماس وجه أمي في الدموع
    وفي لهيب الوجد
    وهي صامتة تبكي عليّ
    وتهذي
    وتستبيح
    تلعن الأغنيات
    وكل الذين صادروا الصدق من عينيك – حبيبتي –
    ومضوا
    يتلون ابتهالات الخيانة
    في ليل الوطن
    وكنت وحدي
    اسكب الخمر
    والاشتعال
    والأمنيات
    قربانا لجسد الشعر الفسيح
    ثم انتظرتك
    شاهراً لغتي على أمرّ من أناشيد الأبد
    ومنتبه دمي في دمي
    لبوح الغناء
    ومراقٌ عشقي
    للضباب
    في بطاقات السفرْ
    انتظرتك .. !
    وكنت ذاكرتي – التي تحفزُّ
    رميم موتانا بحلم الرجوع
    انتظرتك .. !
    وكنتي غربتي التي تحرض عصافير فكرة الشعراء لزخات المطر وأنا كنت مبتهج الجبين بين عينيك
    أشتهيك
    اشتهي دفء قبلة
    تحملني هم بذرة الأشواق إليك
    كي يجئ موسم الإخصاب
    من غربة الجسد الجريح
    لكنني الآن طالع منك
    يا نجمة أحزاني
    يا حبيبتي
    طالع منك كعرافة
    طالع بنبوءة الإدراك
    ولعنة التقديس
    وخلاصة الدهشة في اللون السماوي
    واشتهي ان يقول الشارع لي أوجاعه
    أن تقول النساء أساطير الخرافة
    وأن تقول الريح والشرفات – مخيلة الالهه الزيف –
    وأن يقول الأطفال والأصدقاء – محرقة النزوح –
    لكنهم كانوا مثلي رمادا
    يخبئون هاجس الرصيف في أحلامهم
    ويتوسدون العذاب
    ويكتبون الرحيل على هامش الجسد الضريح
                  

01-22-2013, 03:07 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    فوتوغرافيا
    شوف : حسن بابيلونيا



    550015_321500761283959_94907300_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2013, 03:12 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    عاصم الحزين

    485917_321508331283202_1541716120_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    اعرف شعرك يتمرد علي العين العادية
    فيبدو أحمرْ أصفرْ أسودْ أبيضْ متدفقْ مقبلْ مبتعدْ
    يهوي كوردة في يدي
    وشعرة شعرة يتصاعد بخار غيماته في دمي،
    أعرف شعرك يقيس توتري بالمكل متر عام
    وهو طول الكلمة أحبك يتنفسها فمي،
    أعرف أنك امرأة
    وأعرف أن للرجل ضلعاً يتشكل محيطه بوجود مركز الدائرة..
    الدائرة أنت
    إطارها الرائحة..
    فلنتخيّل أنك غادرت
    الإطار تصدّع
    الحيز منعدم..
    إذاً فأنا ميت،
    تعرفي
    حيث لستِ
    وأنت في العين تلملمين أطراف نجمتك البعيدة
    تري أين ذهبت السهرة
    مغالاتنا وانشغالاتنا وبعض الهبش وأسرار الكلام
    حيث البهار ينسى في ثلث الوجيب الأخير مقام القيام
    والحرام الحرام
    المرأة التي كانت يناير الحادية عشر مساء الثلاثاء،
    غيبوبة جفّت وحبر الماء جافاه التعب
    وضأت روحك في حشا الإبراق
    أشرق صوت حدس الطين فانطفأ القلق،
    يا هولك
    مفتونة بالشفق
    وفزّاعة الأمنيات تطاردنا لمغيب وفوضى حنين
    أنت أكثر من أنا في أنني
    وأنآك لا يهوي سوي أنت
    كمال الضد في نقصانه يا بنت
    والأنّات كلاً في طلوع الذات نحو الصفر
    أنضر ما بنا لغو الجهات
    وفضيحة الواحد تعين علي اكتشاف الأمهات.
    تعرفي
    أنت المرأة ال يناير العادي
    يا لك
    عادية
    في بلاد عادية
    كيف إذاً يحرضنا المكان لغربة تحيك غرابة اللغة!!؟
    ماذا لو أنت الذكورة وشاربك يحك أنفه فيصيبني بالنعاس؟
    ماذا لو أنا الأنثى لذاكرة الخلق
    بنهدين وخدّين تقبلينهما في المساء بعيداً عن عيون الحديقة؟
    ماذا لو النهدين كانا قدمي والأرض شوكة؟
    يا لظنٍ ينطعن وحلم أملس يشرد في نهار الزعل،
    تعرفي
    حين هيأ ت متسعاً للتسكع في نجمةٍ مفترق
    رقّ صوت الضوء
    غادر إبط غيمته واحترق
    فاجأك الليل بنا معاً
    في غرفة حنين واحد
    وثمة شوارع تتصنّت للحب عبر جدار الوريد
    سألت الظلمة شفتاك:
    هل ستبيتين معي؟
    ماذا لو أقبلك وأمك معنا وأباك يحرس الوقت حتى لا ينقضي؟
    ماذا لو القبلة أمك
    وفمي ورطة الأخ ينهر الوعي بساطور قبيلة!!
    ماذا لو الحنين يكتبنا في جواز السفر
    لصوصاً يسرقون من المكان انطفائه
    كذّابين يعبئون القصيدة بالحبيبة ترسم شجرة
    والمطر يابس حين يأتي
    وتسقط أراقنا الوطنية ساعة النوم لنصحو بالسؤال المطار.
    ماذا لو الحب أنا واللغة أنت...
    هل سيكتبني الكلام في شكل علامة موت
    بسبع نقاط مفخخة وقوسين يابسين يحبسان الجسد؟
    لماذا النحو يشاركني مخيلتي حين أنت
    يضمّك بين زهرتيه
    يفتح فستان أشواقك
    يكسر عتمة افتقادك
    ويسكّن انفجار الجرح
    لأبدو هكذا (ساي)
    ساعة هاتفي في وضعه الصامت يرن؟
    ماذا لو كنت رجلاً أغيظ به البنات
    وأنت مروحة ورقية
    أطاردك طوال السماء
    تتعثر كتابتي بك وتسقط
    فأرفعها بضم البلد لعينك،
    هل ضجة في الحرف مصيدة..
    وهل علي حوزي القصائد أن يسرق من القصيدة لمعان فكرة؟
    ماذا لو اللغة فوضى
    ولنا أن نسقط شهوة الشكل في بئر وردة..
    ولنا أن نقول للموت أنت رمل السنابل..
    ولنا أن نقول للحبيبة أنت حافة عادة سريّة..
    ولنا أن نقول للتاريخ طظ..
    ولنا أن نقول للوطن أنت أجرب من سجن غيمة..
    ولنا أن نقول لنا نحن خاصرة الكتب نحتشد في صرة غامضة..
    ماذا لو ضربت اللغة بصواريخ عتاب
    هل سينفجر جسد الكتابة؟
    لنحمل الحقائب ونغادر ونقتل ونرقص ونهرب ونرتمي ونقبّل
    كما ينبغي للفعل حين المشيئة!!
    اللغة لم تعد تسع العاطفة
    النحو خرافة الشكل
    والكتابة وعي الجنون،
    ماذا لو الشعر مؤخرة الجسد
    أو عضواً تناسلياً لنملة..
    ماذا لو حبيبتي أمامي تقفز دمعاتي لعينها فتصيبها بالرمد..
    ماذا لو الرمد الرؤيا ساعة السماد نسيان نعاس يصيب المرأة..
    ماذا لو الرؤيا أنا..
    أناي وضعتها في الرف الأسفل لذاكرتي بين الأحذية..
    هل سأبدو لحذاء حين تصطادني عين أنثي؟
    ماذا لو كنت حذاء ورائحتي مثل مانجو جبل مره
    وأطيب من عسكري المرور حين يعبر الطير من فوقه..
    ماذا لو الطير يكتبني في السماء وحيداً..
    ماذا لو الوحدة امرأة..
    ماذا لو المرأة كتاباً وكنت أمّياً..
    إذاً ما ذنبي إن كنت نائمة أو أصابك الفتر!!
    وما ذنب يناير الحادية عشر مساء الثلاثاء!!
    تعرفي
    ماذا لو كنت سؤالاً ########اً
    يتسكع في شعرك الأحمرْ الأصفرْ الأسودْ الأبيضْ المتدفقْ المقبلْ المبتعدْ..
    إذاً ينبغي أن نعيد النظر في مفهوم التوافه
    فالأرض أتفه من قلقي حين يغادرها الأكسجين،
    تعرفي
    إليك تشدني الغربة
    أعرف أنني إذا دخلت عليك نسمة قد أخرج إعصاراً
    ولكن.. ماذا لو كنت هواءً نتناً ودخلت قلبك
    هل سأخرج نبي!؟؟
    حسناً
    سبحاني ما أعظم عطري
    سبحان مصابيحي
    وأنت عبارة غريبة طاعمة
    مسودة اللون ومركز الدائرة لإنسان الشعر في الرجل
    سبحاني
    أحيي عظام قصيدتي من وردةٍ ورميم
                  

01-22-2013, 03:17 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    تشكيل
    بلهجة : منى شوربجي


    3378_321509947949707_1340233977_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-23-2013, 12:12 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    بهجه جلال

    65813_321519357948766_1103248995_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    هذا نغم ُُ يحيينى, وهذا يشجينى, وما ياتى بك نقيا كذاكرة طفل
    برحم امه ملامسة القوس عند منعطف الكمان بالضبط عند تلك المنطقه
    من اللحن... اراك ماثلا لا كما عهدك عند منتصف النهار او عند ضجرك
    المعهود عندما تحيلك حبائل الحياة وحيلها الى كرة شراب صغيره وقتها
    اعرف مساحة مابين حاجبيك و حدة دمعك المتحجر ودرجة ملوحته ... واستطيع
    ان احصى ما زفرت من تافف وما قذفت من شتائم فى جوفك ... تكة صغيره
    ويدور لحن ينقلنى اليك ... ياتي بك الى .... اذكر ملامح سمعى اللحن
    فى حضرتك وتوسيمك له فى عصبى.... كيف سال الضؤ من زوايا اتيقن ان لا
    احد سواى قبض منبعها .... لمعة عيناك بالسر الكونى ....شبح حزنك المتلفح
    ابتسامتك... لحن و تنفض ذاكرة !!! لحن وينتحب الحنين!!! قائم اللحن الان
    بتوقيت شوقى لك.... غائب الوقت الان فى ملامحك وقتها ... وهذا اللحن المحراك
    يبطئ من تقدمه فى اجهاز ما انابنى من تماسك... هل يعلم بانى تحديت البكاء
    اليوم على انسياب لحن؟؟؟ هل علم هذا اللحن القابع فى صوت ندائ لك بالغياب
    بانه يمجد حضورك ؟؟؟ بوركت من لحن تجرات على اختصار المسافة بيننا ...على
    حمل هذا العبء من الغناء ... على حمل هذا الشوق من البعيد لحن وخاصتى
    السمع... لحن وقوس حنين وقت وذاكرة تعلم بمنعرجات الكمان فى جسد اللحن لحن
    وحبيب ينعم بذاكرة تجيد الانتظار كيف لى بتجاوز هذا اللحن اذا داهمنى فى
    الشارع العام ..؟ فى مركبة تخص الجمبع؟؟؟ او فى عرس عاشقين ؟؟ هل اخلع
    وجهك من تقاسيمه وافرغه رقصا لا يشبهه تعرق كفى الخفيف حين هم اللحن بملامسة
    حسى ؟؟ هل اترنح وعيا بك ام اهرج فى مقعد الحفل واردد صدى اللحن كمدعوة لحفل
    رسمى وسادة رسميون؟ ام اقود ثورتى اذ تعدو على لحنى معك ؟واجهش به على طريقتى
    مثلما فعلت مع اخر الخفوت المنساب الى فناء اللحن فى مخرج الوقت؟؟!
                  

01-23-2013, 12:15 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : نجلاء عثمان


    68457_321529827947719_528221164_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-23-2013, 12:19 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    ياسر فائز

    582488_321559441278091_1032899140_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    شظَايَا مِرآةِ دَمْعِ نَبيَّةٍ
    رَحِيقٌ / حَرِيقٌ:
    تَتَفَتَقُ اللُغَةُ،
    تَتَلَعْثَمُ،
    تَتَعَرَقُ شَهْوَتَها لِلسَلامِ،
    تَتَضَوأُ ظِلَ الله،
    يَذكُو الشِّعْرُ وَهجَاً لِلحَقَائِقِ،
    تَتَسِعُ المَلامِحُ فِي القَمَرِ،
    يُسْدِلُ كَأسَ النِّيلَ عَنْ عَدَمِهِ..
    ذَاتَ عِشْقٍ..
    كصَمْتِي..
    يَتَكَسَرُ كَكُمِّ حَرِيرٍ..
    عَلى سَاعِدٍ مَبْتُورٍ،
    يَتَرَوْنَقُ،
    يَنْحَتُنِي – بِبَرْقَةٍ – إلهاً.. لِلعَاشِقينَ..
    لا يُعْشِبُونَ جَبِينَهم.
    أُصَلِّي مِنْ أجْلِ لا شَيءٍ؛
    وَحْدِي والعَصَافِيرُ..
    نَتْخَفَفُ مِنْ رِيشِ الرَّغْبَةِ؛
    ...
    "ما رَفُّوا..
    لِلشَجْرِ اليَابِسِ،
    لِإبْتِسَامَةِ غَائِبٍ،
    لِلحَجَرِ النَّابِتِ مِنْ أثْدَاءِ الدَّمِ،
    ... لا قِبْلَةٌ تَشْهَدُهم": يَبْلَغُنِي القَمَرُ،
    أتَشَظَّى.
    يَتَهَدَّلُ القَمَرُ،
    أتَمَزَقُ.
    يَتَثَنَّى،
    أنْثَنِي.
    يَعْتَرينِي،
    أعْتَريه.
    يَتَلَوَّنُ،
    يَتَسَوْسَنُ،
    يَـ...
    ...كهَفْهَفْةِ وُعُودِ الأطْفَالِ؛ أنْفَاسُكِ.
    كبَنَفَسَجَةٍ؛
    مُسَجَّاةٍ بَيْنَ نَهْدَينِ..
    يَدِي ذُؤابَةٌ نَاعِسةُ الرَّوحِ..
    تَحَنَّتْ..
    بِطَيْفِ يَدَيكِ.
    يَدِي فِي يَدِ المَطَرِ.
    كأنَّا جَنَاحَي فَراشَةٍ..
    تَسْتَفِيقُ عَلى شَلالِ هَمْسٍ.
    يَنْزِفُ المَطَرُ..
    إلى الغَيْمِ طِيناًَ.
    ما لِي بِالطِّينِ؟
    مَنْ لِي بِالطِّينِ؟
    غَيْرِ امْتِزَاجِ الشَّهْدِ..
    بِرُفَاتِ الطَّامِحِينَ.
    أنْزِفُ مِنْ ثُقُوبِ قَطْرَةٍ..
    جَفَّتْ،
    أفْلَتَتْ مِنْ يَنَابِيعٍ..
    حَجَبَتْها السَّمَاءُ.
    تَسْقُطُ مُهرَةٌ فِي الأفْقِ،
    أتْعَنَّى.
    تَسْقُطُ أُخْرَى،
    وأُخْرَى،
    أُشْعِلُ حَبَّاتِ الرَّمْلِ..
    خُيولاً،
    وعَصَافِيراً..
    تَحْرُسُ قَلْبِي..
    ثُمَّ تَنْفَضُّ عَنْ أحْلامِها..
    لِأنْزِفَ..
    أنْزِفَ..
    أنْزِفُ عَطْشَاً..
    يَتْجَرَعُ نَبْضِي،
    حَتَّى آخِرَ دَمْعَةٍ.. جَفَّتْ..
    فِي رُؤيَا نَبِيَّةِ
    تُنْجِبُ الوَقْتَ.
                  

01-23-2013, 12:23 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل
    بلهجة : نفيسه عباس



    69647_321563531277682_1232723015_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-23-2013, 05:18 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    ليلى ابو العلا

    312430_321567437943958_1809136169_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    لقد هويت على هذا العالم، وانزلقت إلى مكان سقفه منخفض، لا
    يسمح بكثير حركة. كنت معتادة على مثل هذه الحالة في كثير من
    الأوقات. كنت بحالة طيبة في كثير من هذه الأوقات. رضيت بما
    قسم لي من عقوبة دون شكوى أو ضجر أو ندم. بيد أن تحركا ما
    في بعض الأحايين يجعلني أتذكر. يتغير الروتين السائد، وتجعلني
    بداية جديدة أدرك فجأة ما صرت عليه… واقفة في طريق تكسوه
    أوراق الخريف، يؤدي إلى متنزه (بارك) تحفه أشجار مصفوفة
    بعناية. رفعت رأسي فرأيت مئذنة مسجد “ريجنت بارك” عالية فوق
    الأشجار. لم أرها من قبل في مثل ذلك الصباح الباكر وتحت ذلك الضوء
    الخافت. تبدو لندن أجمل ما تكون عند الخريف. في الصيف تكون
    المدينة قذرة ومتورمة، وتطغى عليها في الشتاء أضواء عيد
    الميلاد. أما في الربيع، فصل الميلاد، فثمة خيبة الأمل دوما. تبدو
    لندن الآن في أجمل ما تكون. تقف منتصبة كامرأة ناضجة، ذهب جمال
    شبابها، وبقي تأثيره – للغرابة- نافذا قويا.
    تخرج أنفاسي كالدخان. أنتظر كي أطرق باب شقة رقمها مسجل في مفكرة
    صغيرة أحملها. حددت لي الساعة الثامنة. أسعل، وأخشى أن يداهمني
    السعال أمام مخدمتي الجديدة، فقد تكون سيدة موسوسة وقلقة من
    إمكانية أن أنقل الجراثيم المعدية لطفلها. يصح أيضا أن لا تكون
    من ذلك النوع، فإنني لم أتعرف عليها بعد. رأيتها فقط للمرة الأولى
    في الأسبوع الماضي عندما أتت للمسجد تبحث عن خادمة. كانت تحوم حولها
    هالة من التعجل والتأنق. يزين رأسها وجيدها شال حريري ملفوف بلا كبير
    اكتراث. كان الشال كثيرا ما يقع من رأسها مظهراً شعرها دون أن تأبه
    لوضعه على رأسها مجددا. لعلها كانت امرأة عربية- طالبة ثرية في أواخر
    العشرينات من العمر، تعب من الغرب أقصى ما تستطيع… ما زلت لا أعرفها
    بعد. لم تكن في حالتها الطبيعية عندما كانت تخاطبني. قلما يكون المرء
    في حالته الطبيعية وهو في المسجد. إذ يكون الناس فيه أكثر هدوءا
    وخشوعا…مغمورين بالجانب الأكثر رقة وإهمالاً من أنفسهم.
    أتمنى أن لا تكون قد نسيتني. أتمنى كذلك أن لا تكون قد غيرت رأيها، ووضعت
    ابنتها الصغيرة في روضة للأطفال، أو عثرت على شخص آخر غيري. تمنيت أيضا
    أن لا تكون أمها التي كانت – وإلى الآن- ترعى طفلتها قد قررت تمديد فترة
    إقامتها في بريطانيا، وبذا تنتفي الحاجة لخدماتي. كان شارع سانت
    جون وود هاي مزدحما بالمارة من كل صنف… رجال في سترات أنيقة، وفتيات
    في أبهى الأزياء العصرية، يدلفن إلى سياراتهن الجديدة يقدنها إلى
    أماكن عملهن. هذه منطقة راقية تبدو على الناس فيها نضرة النعيم. أحن
    إلى ذكرياتي القديمة بيد أني لا أفتقد ما كنت أملكه. لا أرغب الآن في
    اقتناء معطف جديد، لكنني أتمنى أن أتمكن من إرسال معطفي للغسيل
    الجاف بأكثر مما أفعل. كم كنت أود لو أن عددا أقل من الأبواب أوصد
    في وجهي…أبواب سيارات الأجرة، وأبواب معاهد التعليم، وصالونات التجميل
    ووكالات السفر لتأخذني إحداها لحج البيت المعمور…
    عندما ضغطت على رقم الشقة في الهاتف الداخلي عند بوابة البناية، رفع
    أحدهم السماعة وذكرت اسمي بصوت متوتر منفعل عامر بالأمل في
    القبول: “السلام عليكم… هذه أنا، نجوى…” . هي في انتظاري… الحمد
    لله. أثار الصوت الطنان عند فتح الباب مشاعري، ودفعت باب مدخل
    البناية، والتي أدركت على الفور أنها بالغة الجمال. كل ما فيها
    خشبي الصنع، عالي الجودة، فائق الإتقان، وراقي الذوق. مبنى فخم
    وعتيق، يشع منه الرسوخ والمهابة والجلال، وتدرك وأنت بداخله أن
    أجيالا بعد أجيال – حريصة على المال- تعهدته بالرعاية والصيانة
    الدائمة، وبالحب أيضا… ليس مثل مال أبي الذي صادرته الحكومة، وبدده
    عمر. لا أبرئ نفسي من اللوم، فقد أضعت نصيبي أنا أيضا من تلك
    الثروة ولم أفعل به شيئا مفيدا.
    كانت هنالك مرآة موضوعة في ردهة المبنى. حدقت فيها فلم أر غير
    امرأة ترتدي معطفا بنيا باليا ، فاتح اللون عديم الشكل، وتربط
    رأسها بطرحة بيضاء، ولها عيون واسعة جدا ورموش أطول مما يجب. رغم
    كذلك كنت أبدو أليفة عطوفة وجديرة بالثقة، وفي عمر مناسب. عادة
    ما تكون مربية الأطفال صغيرة السن طائشة مهملة، بينما ستشتكي العجوز
    من الآم ظهرها. كنت في العمر المناسب تماما.
    كان المصعد من ذلك النوع الكلاسيكي القديم الذي يتطلب أن تجذب بابه
    وتدفعه بقوة. صلصل صوته مخترقا هدوء ذلك المبنى الأنيق. مددت يدي
    لأضغط على زر الطابق الثاني، لكني وجدت أنه مكتوب على الزر
    الأول 1 – 3، والزر الثاني 3- 4 والزر الثالث 4 – 6. حاولت فهم الأمر
    الملتبس، وبقيت أحدق في الأزرار في حيرة. فكرت في الخروج من المصعد
    وصعود الدرج. سمعت صوت باب يغلق بشدة في الطابق الأعلى، وصوت خطوات
    أحدهم وهي تنزل الدرج مسرعة. وقع نظري على القادم المسرع فإذا هو
    شاب طويل القامة، ضخم البنية، مجعد الشعر، بدأت شعيرات لحيته في
    الإنبات. استوقفته لأسأله عن أزرار المصعد التي حيرتني. أجابني بلسان
    إنجليزي مبين، وكأن الإنجليزية لغته الأولى، بأن الأرقام في أزرار المصعد
    هي أرقام شقق المبنى، وليست أرقام الطوابق كما ظننت. لم تكن لهجته هي
    اللهجة المحلية، بيد أنه من الصعوبة التعرف على أصول الناس من لهجاتهم
    في لندن. لو كان سودانيا، فسيعد من “البيض”، بيد أن لا دليل لي على
    أنه سوداني.
    رددت عليه شاكرة، وعلى وجهي ابتسامة؛ بيد أنه لم يرد على ابتسامتي
    بمثلها، وعوضا عن ذلك كرر ما قاله آنفا: “ما عليك إلا أن تضغطي على رقم
    الشقة التي ترغبين في الذهاب إليها”. نظرت في عينيه فوجدتهما في لون
    العسل السائل، تلمعان… ليس بالذكاء ( ليس كما عند أنور)، بل بسرعة
    البديهة. ربما يكون شابا حساسا، ولكنه ليس ذكيا بصورة خاصة… ليس نبيها
    ولا متسرعا كشباب اليوم.
    شكرته مجددا فخفض من رأسه قليلا، وهز كتفيه ليصلح من وضع أشرطة
    حقيبته. تذكرت مثلا يقول بأن المرء يمكنه أنه يشتم رائحة الجنة عند
    الصغار. عندما دلف نحو باب المبنى وخرج عاد كل شيء إلى وضعه المعتاد.
    صعدت للطابق الأعلى وفتحت باب المصعد لأخرج على سجاد أنيق بالغ
    النظافة، وأخطو – يحدوني أمل كبير- نحو الشقة المقصودة. سوف آخذ
    البنت الصغيرة للميدان عبر شارعنا. سآخذها للمسجد، وسأوقت ذلك حتى
    أدرك الصلاة مع الجماعة، ومن بعد ذلك أطعم البط في “ريجنت بارك”. من
    المحتمل جدا أن يكون في الشقة تلفزيون يلتقط المحطات الفضائية، وسيمكنني
    مشاهدة فيلم مصري على قناة أي آر تي، والأخبار على قناة الجزيرة. لمست شغاف
    قلبي وعقلي مقولة لأحدهم كان يتحدث في محاضرة عامة جاء
    فيها : “إن رحمة الله محيط واسع، وخطايانا هي قطعة طين صغيرة بين منقاري
    حمامة. تقف تلك الحمامة فوق غصن شجرة على حافة ذلك المحيط. ما عليها
    إلا أن تفرج عن منقاريها"
                  

01-23-2013, 06:47 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فتوغرافيا
    شوف : احمد عصام



    735148_321987544568614_2005660918_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-24-2013, 12:11 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    ناهد محمد الحسن

    394873_321987924568576_404154291_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    حين بدأت أكتب في الصحف اليومية مقالاتي وروايتي (المحاربات),اكتشفت
    أن غالبية القرّاء هم من الرجال ,الذين سرعان ما قسّموا أنفسهم بين
    داعمين لهذا المشروع الفكري ومتضامنين مع سيّدة يقدّرون أعمالها وآخرين
    كانت لديهم مشاريع أخرى تخص سيّدة لا أعرفها كبرت في خيالهم وأصبحت امرأة
    تشبه الخرافات قادرة على كل شيء ..ألملم اينما حللت بقايا حكاياتها واعتذر
    عما أشاعته عني ..! في مرّة كنت غارقة في عمل العيادة المحوّلة بمستشفى
    التيجاني الماحي حين باغتني أحدهم بحقيبة سفره شريدا آخر كان ينتظر ان
    ترسو به السفينة على الميناء ليبحث عن حورية رعاها في الخيال كالحبيبات
    وأتى يرتجي وعودها ...ابتسم لي زميلي عبدالرحيم شيخ ادريس ابتسامة على
    شاكلة:آه المحاربات مرّة أخرى..!لم أكن يومها في مزاج غفور..فلم أهيّئ للقادم
    مدرّجا معدّا للهبوط الرحيم يعي تماما مخاطر الرحلة من الإقلاع الى الهبوط بمعية
    المحاربات فهن لسن مثلي ولا يعرفن التجوال المسكين...كان عليه أن يهبط إضطراريا
    مثيرا الكثير من الغبار على نهار تلك العيادة الملتهبة اصلا..! والمكابح
    غير المعدّة للرحلة المجنونة أصلا تصر بصوت عالٍ حيث توقفت ليس بعيدا عن
    توقعاتي: لا تشبهين المرأة التي أقرأ لها..
    وأنا أزن حقيبته ببصري وأنفض عن وجهه غبار الانتظار الحقيقي ..أخافني جدّا ما
    قاربته في تلك اللحظة من قدرة الكلمات على خلق العالم المرجو لآخرين ..لم
    استطع أن أكون كبطلات روايتي نساء يبصقن على كلّ شيء ..يحتملن ما بمقدور حقيبة
    مجهولة أن تعد به في عالم ..درسنا فيه الرياضيات ما استطعنا ولم نوفق بعد
    لمعادلة تريحنا على الجنب الذي نشتهي..! خرج ذلك البحّار حزينا ذلك اليوم ميمما
    شطر الموانيء التي تحتفي بالأحزان ..ولم يكن آخر الذين ابحروا ولا أوّلهم يمرون
    علي في مكان عملي ويتركون عندي أحلامهم ويرحلون ..وأنا كبنيلوب أخرى موبوءة
    بالوفاء لشخص وحيد أنتظره في غزلي الذي أنفق فيه نهاري لأنقضه بنفسي متى ما جن
    الليل والجميع ينتظرون ثوبا لن تنتهي خياطته أبدا...! آخر رغم زمالتي معه في
    الجامعة ..يبدو انه وجدني معلّقة في الصحف فتعلّم أن يعتنقني على طريقته ,أرسل
    لي بريدا ليس بعيدا جدّا من المكان الذي رسا فيه بحارنا السابق ..حين
    قرأته ..توقفت كثيرا وأنا أستغرب ..لقد كنّا زملاء لا غير فمن اين أتى هذا
    الكلام؟ قلت له على حد علمي لست مصابة بمرض التوهان النفسي او اي توهان من
    اي نوع لأكون قد سبق وعشت حياة لا أذكر منها شيئا فمن أين اكتست علاقتنا بهذا
    البعد الخاص جدّا! فقد كانت الخطابات من نوع عندما قمت بتعديل شعرك بتلك الطريقة
    المثيرة ..! وكل ما أذكره أنني كنت محجبة حتى تخرجت من الجامعة فمالذي أتى
    بالشعر والإثارة !..كل ما أعرفه أنّ تجربتي مع الكتابة كلّ يوم تضع علي وزرا
    ينقض ظهري..! آخر يراسلني باستمرار عبر البريد العادي ..رسائل تطاردني من مكان
    عمل لآخر ..قرأت أختي إحدى رسائله ..بها قصيدة ..احتفظت منها في ذاكرتي
    بمقطع ..(سنبني كوخنا للحب فوق الربوة).. علّقت أختي ضاحكة :حصّلي زولك بنى
    البيت..! وآخرين يريدون زجّك في الأحاديث التي تستوجب الخلوة بينك وبين قلمك
    لتكتبي ما تريدين دون تهيب ..يريدون أن يسمعوا ذلك الكلام الخاص جدّا والذي لولا
    العلم لتهيبنا مقاماته..ويبتدرونك بابتسامة صفراء الى حد كبير :انت بالطبع
    تكتبين بجرأة عالية إذا يمكنني أن أناقشك في هذا الأمر...! هو قد لا يحكي حين يشعر
    انني لا اريد ان أسمع ..! وفي صمت أتأمل ماالذي أتى بي من بسطام..ولست ممن يخشى
    الخدمة او يتأفف من الصبر...!متى يفهم الناس ان هنالك مسافة كبيرة بين الكاتبة
    ونصّها .. وإنّني حين الج عالم سيّدة ما بجرأة كبيرة وافتح نوافذها للقرّاء وأنقب
    في تفاصيل أحاسيسها فإنني ساعتها لا أكونها بقدر ما أكون نفسي ..اننا نخلق الشخوص
    فيحبهم الآخرون ونحبهم نحن أيضا ..وهم حين يكونون منفلتين فإننا عادة ما نشعر
    بالحرج من سلوكهم ...كيف يمكن أن يفهم هؤلاء حقيقة الاختلاف بين ما نحن عليه وماصنعته
    أقلامنا دون ان نضطر للاعتذار عن بطلاتنا أو تحرير شهادة سوء سير وسلوك بحقهن..! كاتب
    شوفيني معروف عندما راجعته في موقفه لم يجد مايقوله عدا :(تراجعنا كاتبة المحاربات
    وماادراك ما المحاربات !) لم أتمالك نفسي وقتها من الضحك المندهش ..أعرف ان الإنسان
    قد يعير بأخطائه او أخطاء أخوانه او أولاده وبناته لكن ان يعيّر ببطلات روايته وكأنه
    كتب أوزاره الشخصية كان هذا أسخف من الاحتمال ..عدت لمحارباتي وأنا أكتب الجزء الثاني
    وأنا أقول في دخيلة نفسي ( أحجّجكن ياالله ولا أقتلكن ولا المّكن كيفن جبتن لينا
    الكلام ..انتي بالذّات ما تعايني لي كده دايرة على حل شعرك مافي زول قادر
    يلمّك ..ماقادرين نلبس الهدم في الحلّة..!)..- أها نبقى في جنس الكلام ده الزول
    يشاكل بطلات روايته ..!- وللحقيقة هذا ما جعلني في معظم الأوقات أعاف الخروج
    والرد على البريد بأشكاله المختلفة وفتح الهاتف المحمول..وسلام الكتوف هذا
    قصة أخرى..!
    هه..في أي آهة ياترى توقفت الأفكار..حسن ما علينا كنّا نتحدّث عن غادة ورجل
    الحقائب خاصّتها ..الذي لا يرى ولا يحس بعمق اسهامها ولا يستطيع أن يغادر فخاخ
    أقلام الكحل ليدرك اي الكتابات الجميلة هي غادة..! لقد وجدت النساء في العالم
    أنفسهن مصلوبات بين معالم جمالية تم تحديدها مسبقا وبين تحقيق الذات بعيدا
    عن الأنثى فيهن..ومن هنا ربما بالغت النساء في الظهور بمظهر ذكوري يقربهن
    من عقدة ديانا أكثر من التحرر من أسر الأنوثة , وهي عقدة تميل صاحبتها
    للذكورة وتترفع عن الأنثى واحتياجاتها الطبيعية..والى وقت ليس ببعيد من
    الزمن الذي قرر فيه هتلر أن يقضي على نصف البشر سعيا وراء مجد عرقي ..كان
    يظن أن على ايفا براون أن تتعلّم كيف تكون رفيقة عشاء وحبيبة معطاءة دون
    ان تتحدث في السياسة ..! ولكن مالذي يضايقنا حقيقة حين يعلّق أحدهم على ملابس
    انتقيناها بعناية لتعجب الناس ! ومالذي يجعل كلماتنا تغار من حقيبة يدنا ؟! هل
    لأنها باتت تحظى بكل المجد دون الجهد الذي بذلناه؟ أم لأن جميع النساء لهن حقائب
    وملابس جميلة ويهمنا ان يركّز الآخرون على بعد آخر جمالي ومليء بالأفكار في
    شخصنا...شئ يخلق خصوصيتنا ويميز حواء من أخرى ...أم هو خوف من التنميط السالب
    الذي ربط الجمال الأنثوي بالغباء والسطحية كما يشير المثل
    السوداني :( هي بقطعوا في أضنيها تقول خلو لي مكان الخروس)- أي كل ما يهمها
    هو الزينة والأمور ال########ة والإنصرافية.وبالتالي الثناء على جمالي هو يعني بالضرورة
    أن ما أقوله ########ا وغير ذي بال ..أحدهم همس لي معلقا على قراءة صديقتي
    للشعر: صحبتك ماعندها شعر بي تعريفة لكن أختها سمحة جد..!
    أحب أن أقرأ لمنصور خالد واستمع له يتحدّث لكنّني لا أنسى أبدا أن أقول له كم
    يبدو انيقا جدّا هذا المساء..! منصور خالد سيسعده إطرائي لأناقته ولكنه لن
    يشعر ولو للحظة انني اتجاهل الدراسة الرصينة التي تكبد عناء كتابتها.. ولن
    يتضايق من أناقته كما نفعل أنا وغادة وبقية بنات حواء المصابات
    بالكتابة..فمالذي يسعد منصور ويغضب غادة؟ هل لأن الإطراء من قبل الرّجل كان
    دائما أداة تحكم ذكوري ..قدرته على إثارة حيائي وجعلي أخفض بصري ..تحويلي
    من قوّة المنطق الى ضعف الحياء ..! معرفتي بطريقة تفكير بعض الرجال الذين
    يريدون عبر التحرشات الكلامية ان يقولوا أنهم يتحكمون فينا ..انظري ماذا
    بمقدور كلماتي ان تفعل ..مهما فهمتي وعمقتي يمكنني أن أغرقك في بئر من
    الخجل وان أصدمك بالعبارات واجعلك تهربين ..أنت لست سوى أنثى وأنا سواء
    كنت افهم ما قلت او لا فبمقدوري القضاء عليك فقط بكلماتي ونظراتي..! على
    سبيل المثال تلك القصّة لصاحبتها التي زيّن لها جنون شعرها أنها تستطيع في
    الجامعة ان تقول ما تشاء فصدحت ب: أحتاج رجلا يخلع عنّي ردائي ويعتصرني
    كالبرتقالة..أو كما قيل لي فتبرّع أحد الذكوريين برد من هذا النوع: أنا
    ده مستعد اخلع رداءك واعتصرك كالبرتقالة..! في بعض البلدان عبارات كالتي
    قد اقولها لمنصور خالد هي نوع من التقليد والأخلاق العامّة ..الرغبة لدى
    بعض الأشخاص المهذبين لقول شيء ايجابي واسعاد الأشخاص الذين يهتمون
    لهم.. ومن هنا أريد أن انتقي هؤلاء الذين يودون عبر إطراء جمالنا أن
    يسعدونا بتعزيز ثقتنا في أنفسنا ..فلم يكون الغضب هو الإجابة الوحيدة
    عن حالة التعبير الإيجابي عن الجمال الأنثوي بعيدا عن الفكر؟ الحقيقة
    أنّنا كنساء خرجنا من بعد عزلة أكبر من تلك التي حظي بها أهل الكهف
    وقد ضلّلتنا ذات المعالم القديمة لطعامنا الذي لم يتسنّه ونريد ان نستخدم
    ذات الأدوات التي اعتدنا عليها كأن نبعث أحدنا بورقنا هذه الى
    المدينة..وعلينا ان لا نندهش ان لم نبتاع شيئا وسمعنا بعض الذين غلبوا
    على امرهم وهم يتخذون علينا مسجدا ..فنحن قد نكون اعتنينا جدّا بصنع دراسة
    هامّة ولكننا ما زلنا مترددات بين قلم الكحل وقلم الكتابة وايّ النساء نريد
    أن نكون؟! فنحن نضع الكحل لنكون جميلات ولكن نغضب جدّا إن اختار أحدهم ما
    فعله قلم الكحل ليعلق عليه ظنا منه أنني انتظر هذا الإطراء وهو يريد ان
    يكون فتى مهذب..! او لأنه سمج يريد ان يمارس علي وصاية تريني الطريق الى
    البيت ان لم تعجبني تحرشاته الكلامية ,او يريد ان اضع الحجاب او النقاب او
    اقر في بيتي او ابني لي قبرا ليرتاح!..ما أردّت قوله بصراحة هنا .. ان
    الرجال مرتبكون إزاءنا ونحن خرجنا دون أن نحسم ارتباكنا وترددنا وتناقضنا
    بين الأنثى والكاتبة فينا..و ما ان كان على احداهن فقط ان تبقى ..وتنال كل
    التكريم..يرفع الرجل في كل العالم نظره ليجد النساء يرتدين مفتخر الثياب ويضعن
    أميز الزينة..ويكن له كما يحب وفقا لبيولوجيا الجمال وهناك نساء يعرضن اجسادهن
    في كل لحظة عبر الإعلان والسينما وغيرها..وقد ارتبطت عنده المرأة بالصورة فهو يحسه
    ا ويشعر بوجودها عبر بصره وقلما ينصت اليها او يتحسس حضورها بأذنيه فقد اعتاد
    التهامها بعينيه وتشمم اريجها بأنفه ..وقد خلقها الله جميلة وجديرة بالتوقف وكان عليه
    بينما يسبح الله ان لا ينسى نصيبه من الدنيا ..هذا الرجل الذي تصله رسائل صورة عميقة
    من حضورك وانت تحاضرين تصله رسائل غير منطوقة من لغة الجسد الجميل والمتزين بالثياب
    الأنيقة والزينة النسائية لمن اعتاد ان ينشأ في الحلية ويكون في الخصام غير
    مبين ..سيحتاج مثل هذا الرجل وقتا طويلا ليتدرب على الإنصات علينا ان نساعده فيه
    بتكثيف الحضور الإنساني وتحييد الأنثوي كما عليه ان ينصت الى تذمرنا ليعرف أن عليه
    ان يبذل بعض الجهد مع حواسه ويقوم بتعلم الإنصات الى الفكر بعيدا عن الصورة...اننا
    مرتبكات ..نريد ان نبدو جميلات ويهمنا ان لا يتجاهل الرجال جمالنا الذي بذلنا فيه كل
    هذا الجهد وقد نشعر بالإهانة ان فعلوا وفي نفس الوقت لا نريدهم ان يتجاهلوا
    كتابتنا ..علينا نحن النساء ان نتحقق جيّدا من خلاصاتنا الفكرية ونصنع موقفا
    فرديا او جماعيا .. يخلق ثقافة واضحة تعبر عن حقيقة الأشياء التي تسعدنا والأشياء
    التي تغضبنا وكيف نود ان يعاملنا الرجال ..قرارا يبدو كحالة ارتداء الجلباب
    والثوب الأبيض السوداني عند الأستاذ محمود محمد طه وسط الأفندية والمهندسين
    خريجي كلية غردون وهم يرتدون حلاتهم الفاخرة..الإصرار على ارتداء الجلابية
    السودانية كما كان عون الشريف قاسم يفعل في كل المحافل وكذلك حيدر
    ابراهيم ..علينا ان نقيس المسافة جيدا بين قلم الكحل وقلم الكتابة وندرك على
    الصعيد الفردي اين نريد ان نقف ونتصالح مع هذا الموقف ونحتمل تبعاته من عزلة
    مفرطة او حضور فوق العادة...من الإعلان الصاخب عن الأنوثة الى انكار الأنوثة او
    تحقيق تلك المكانة الأعرافية الإنسانية التي ليست بذكر ولا أنثى والله أعلم
    بما وضعت..!
                  

01-24-2013, 02:32 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    محمد الشريف

    603089_321995751234460_24843303_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    - ارتضعوا منابع الليل , جففو ا شبر الماء الذي يغوص فيه
    الفيلسوف , و يستحم به حمام الله الجبلي
    سوقوا الفراشة الى شجرة الإعدام بملابس الزفاف .
    اقضمو من قرص الشمس ؛ لأن النملة كانت أميرة فايكنغ لا تعرف
    ماذا تفعل يوم الجمعة ؛ شفتاها منصة اطلاق ابتسامات , امتلأت
    بالروح القدس فصارت برعم ورد حلقت حوله الفراشات بملابس الزفاف و الإعدام .
    و القبلة : أن يُسقى برعم ذاك الورد بماء البالوعات المقدس .
    تبارك الذي بيده القيثارة و المنجل .
    اتخذوا من جماجم أطفال الكرنفال منافض لسجائركم , و قافلة من الجمال
    داست النملة التي كانت أميرة فايكنغ امتلأت باروح القدس
    الحب : أول ما يبحث عنه الفيلسوف بعد انتشاله من غياهب السرير .
    راما ؛
    أصحيح أن أبانا الذي تحت الشجرة التي سوف نشنق عليها الفراشة بملابس
    الزفاف - يحتضر
    السحلية ترفض أن ترقص .
    - هل تريد أن تعيد قتل الزرنبوط ؟
    - هل تقصد المدينة ملاشاة الأمل , أيكون العاشق أثمله التحديق المعيي في
    أفق الوعد ؟
    - إذا لم تتق الله فاتق الفضوليين , فالمدينة ذاهبة إلى الصلاة , و نسيت في
    غمرة إنشغالها الأزلي بالصلاة أن تأكل و تستحم
    و استبدلت روح العصر بصلاته و احتفت بالصفقة الرابخة !
    - هذي المدينة من هلام , هذي المدينة من دقيق لازب طحنته عاملة اجنبية ثم
    عادت إلى مدينتها بابتسامة شامتة و جسد إله إغريقي .
    ليس في التاريخ ثقبٌ , ليس في الماضي عزاء .
    - لماذا لم يشرق فجر ( الأولا ) مولاي ,
    - تظنون ظنونا آثمةً فجر الأولى يركب سرج حصان لا يأتي حتى في المنعطف
    الأخير , لأنه أكثر أصالة من ذلك .
    شفتا ال###### : فونوغراف موسيقى فاجرة .
    حيث انتظار الموت لا يقدح في اهمية الحياة
    فاكنبوا على قبر الفراشة التي سوف نشنقها على الشجرة بملابس الزفاف :" ان
    الحياة حفل تنكري كبير "
    و النملة كانت أميرة فايكنغ لا تعرف ماذا تعمل يوم الجمعة , امتلأت بالروح
    القدس فصارت كالقبلة برعم ورد يُسقى من ماء البالوعات .
    شجرة الحب تنمو تحت السرير , و المدينة عائدة من الصلاة .
    شفتا ال###### موسيقى فاجرة .
    شفتا ال###### ؟ هل تقصد ملاشاة الامل؟
                  

01-24-2013, 06:48 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    تشكيل
    بلهجة : محمد اسماعيل


    424475_321996924567676_1722769140_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-24-2013, 06:52 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)






    ساره صلاح

    76936_322009317899770_1793097753_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    - حبيبة/ صديقة أخرى .. على الضفة ..
    تهديني ابتسامة لؤلؤ ..
    وظهر بمضاجع ثقوب خناجر ..
    أشق صدرها .. دون ديدان ..
    أقشر ليمونا على وشك الاقتبار ..
    أكتب ..
    الليلة رقم 358 ..
    قبست الزر ..
    يفاجئني ريح الصوت ..
    ألووو ..
    -في كل ليلة .. أو بعض الليالي ...
    تضع قلبها في منديل لي .. لأذهب ..
    أضع الخنجر رقم 385 في الثقب الثاني والعشرين ..

    تتململ المساحة للضيق ..
    تمتص الأكسجين على المساحة ..
    الساعة 12:09 ..
    يصطف الخنجر والحشد ..
    لازالت تضع قلبها في منديل / ولازلت أتساقط /أتساقط/أتساقط ...
    __________

    غارق سقف الغياب ..
    غارق .. لاتحلق معدتي
    محدق بالنكتة /النحلة .. معلقة برمش الدمع ..

    كل البلاد تسقينا الغياب ملوث بالاختلاق ..
    كل البلاد .. تعلمنا التجرع دون أفواه

    تمام الغياب / تمام الهجرة / تمام الانغماس في غموس الرهق ..

    قيد التكوين ..
    علة السماء التلبد بالشقاء ..

    نصحو .. ننفض الضجيج كأن لم يكن
    _____________________________
    دعنا ملتصقين بالطين ..
    ليس ثمة ريش قيد الهواء ..
    دعنا .. فالذباب توضأ ثم حلق
    بأجنحة شفافة

    دعنا نضحك ملء وقاحة البندقية / بكاء الوسادة
    أن نتعلق بخيوط السماء / نخالط الابتسام
    داخل اسطوانة عقيمة

    أذوووب
                  

01-24-2013, 06:55 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : حسن بابلونيا


    602750_322024177898284_1956798037_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-24-2013, 07:00 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    عاطف خيري

    734392_322029107897791_2114074838_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    الرابع عشر

    فقرةُ النور ستلهث
    وهي تقرأ أعمالَ الطاؤوس
    راقتْ مياهُ السابلة
    الأعشاب هبّ عليها المصطلح
    دخلتْ أخلاقُ المكان حانةً من أمرنا
    الجمالُ انتبه، أطفأ أفيونةَ البنت
    اليمامةُ عكّرت ميمنا
    زلازلٌ طيبة قِيلت في مسمع الأرض
    قيلت حجارةٌ ذكية
    واليقطين؟ قالت بقيةُ المشفقات على الجاذبية
    أقلع النخلُ وظلّت عروشُ المنازل تشرب



    الخامس عشر

    جفّت وصيةُ الشمس
    المكان انحرف
    أسرف السيدُ في الطائر
    الفضاء اعترف: كان لدي ينطقني فقرةً
    فقرةً وتُسْتظهر الفقرتان، وكان بكِ يرمزُ
    موجةً موجةً وتُسْتنطق الضفتان، وكان نعاسٌ
    أضئ برغبتك في النوم
    والصفق اليابس بما لا يستهان
    كنت سمراء سمراء
    حتى صار لك قمرا دارجيا
    وكنت الأخيرة لينحني البستاني الذاهل
    فاتك البحرُ
    فقمتُ أهوّن عليك
    كادت مملحتي تنكسر
    وكاد هيامي واطراقي لأعلى
    كمشجب.





    السادس عشر


    لابدّ
    لحنٌ قرويٌ ينهب جيتارنا المستلف
    نعاسٌ شرس قرفص في شهامة الكسل
    وجئ بالأمل، مصفداً
    يذرف الحصى في الحديقة
    فاحت الهدايا، فرمشنا
    وذقنا عتمةَ صنيعنا
    أمعن الأخذُ في الهبات
    الكهوف اغرورقت بالبسيطة
    الحنانُ أخيراً
    على التروس الغريبة سال،
    صدئ الأمر،
    صدئت خردةُ الحرف
    في حديد الصفات


    السابع عشر

    إلى النبع بالطبع
    فقدانُ الأمل والأوز معاً
    حصى ومياه في سنٍ خطرة
    نجمةٌ ترتدي مغاربَ واسعة
    الشمعةُ أيضا أصدقاءُ سوء
    والكلامُ عن الضوء، هذه الليلة
    أسى وأساليبُ هواة
    يومٌ نباتي طائش
    أغصان بلا جدوى وعطلة خالق



    الثامن عشر

    اليوم المستعمل برفق
    لأنه جرّح آخرين
    ما من أحد تطوّع
    ليصف الحياءَ النادر للشمس
    عبرتْ السحبُ بمتاعٍ خفيف
    والشعاع أُدْخِل في التجربة
    البيوت مغمى عليها
    مخافةَ الزلل: الرطوبةُ دخّنت القوس كله
    وغذّت السيرَ في أسماء فتيات
    رسائلٌ بخط ردئ إلى الأرض
    الحمى إلى عنبر الرجال
    أما الآهةُ
    التي تتنزّه في البقعة النائية من الألم
    عربةُ الفجر المتوقفة بضربة فرشاة خشنة
    خردةُ المستيقظين ببطء
    السائقُ المعنى الذي تدهسه
    في معمعة الباب ويغفر لك بالنافذة
    لتصل
    وتضع تماثيلَ الخصوم الطيبة في الشمس
    تضع الأحبةَ القاتلين في العُذر
    لكن قمرية تنشب بينك والليل
    لكن كلمة تكتبها فتنقطع أخبارك
    لكن المجاز الذي ينقُّ في بركة الغرف
    متعتقاً في ما لا تود
    ومكترثاً لتشرب ما لا تطلب
    تملك الفضاء فيقع كسقالة
    تملك الظهيرة فتنتابك تعريشة
    النوم معجزة
    تحت هذه الأيام



    التاسع عشر

    لو كانوا أشداء على السهر
    ويتقاضون أجوراً واهية مثل:
    "تصبحون على خير"
    لو نفدت النسخة التالفة
    من الأمل
    وكان المسدس الذي على الظهر
    غليوناً
    لو كان نهداً ورفع أيديهم البخلاء
    إلى فوق .... فوق
    أعلى من النـثر
    لو كانت القصيدة بضفائر طويلة
    وبابُ السفارة مغلق
    لو إلى هذه اللوحة
    بلا كفيل
    ظروفهم مورابة
    لأن اللعاب جفّ، والرسائل
    في كل مرةٍ
    دفعة واحدة إلى الشخص نفسه
    لو ظلّت تستيقظ متورمة الجناحين
    الفراشة
    والحانة ليست في متناول توبتهم
    سيحنون هاماتهم
    ويأخذون ميتاتٍ تذكارية
    واحدا، واحدا
    في مسقط الأغنية




    العشرون


    المفردةُ المشّعة
    بزيت الوصف، يا قلعةً
    منوّنةً من جهة البحر
    التيهُ المجتهد
    كخاتمٍ يشيع الخطوبةَ
    في جسدٍ حُر
    المنجنيقُ بداهةً الأحضان
    الخرابُ طواعيةً الهوينى
    فراقُ غمائم
    تربيتةُ أما بعد
    إلى آخر السطر يا حماقات
    أسفل الأصيل يا حمائم
    كتوقيعٍ على رسالة باهظة
    لابدّ الغياب يسفر عن جيران
    وأصابعك عن مجتمع سافر
    لابد النسيان يدسُّ مبلغاً من الناس
    في يدي.


    الواحد وعشرون

    غيابكِ مبارزة
    تشجيع القرويات يتصاعد
    طواحين اسمك تدور
    الفارسُ طاعنٌ في السرد
    أنتِ الطاعنةُ الوشاح
    حسناً
    ليتدهور فوقك الضوءُ
    متفادياً السقوطَ في الوصف
    وتتخطفك الأغنية
    لكن جهمرة التي تشبهك
    والتي تغتاب عنقك في المنعطف
    لكن ذلك في العطلات
    حين تتخمّر الفراشة بلطف
    والمغيب يرشف المنظر


    الثاني وعشرون

    خيالُ ابتسامةٍ سهران
    على طاولةٍ راعشة
    يستظهر الضحكةَ النائمة
    خشبٌ غير متواضع يحلم:
    اصطفاقُ ظلال،
    تقطيبةُ كوكبٍ في هزيع لدن
    منطقٌ حائرٌ في مناطق حارة
    أماكنُ سهرانة
    تتصبب قلاقلَ تحت غروبةٍ شفافة
    لولاكِ
    النجمةُ المستلقية على نورها:
    هذه الحسرةُ
    آخر الفقاريات.
    خيالُ ابتسامةٍ سهران
    ينحنى فوق شفاه تنطق باسمي
    شجرةُ عائلة تهتز
    سماءٌ تجفل
    والطائش من النور
    فوق الرمال الأكثر طيشا
    يضئ لنا الكلمة التالية.
                  

01-27-2013, 02:30 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    تشكيل
    بلهجة : حسان علي احمد


    734584_322795151154520_636025910_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-27-2013, 02:35 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    علي الفكي

    379350_322796281154407_810541693_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    دعني اصدمك قليلا .. أو فلنقل اصارحك بما تأبى أن تصارح به نفسك .. ما تخشى أن تتذكره
    عندما تضع رأسك على الوسادة ليلا لئلا يقض مضجعك .. ما من صواب لتفعله .. ما من خطأ
    لتجنبه .. كل هذا الذي حولك - فقط - ضروري .. ضروري لدرجة أنه حتمي .. حتمي لدرجة أنه
    يحدث .. يحدث لدرجة أنك أنت نفسك جزء منه .. لا أكثر


    _______________________

    ستجد دوما الكثيرين مم يجيدون فعل الكثير من الأشياء .. ولكن يصعب أن تجد من يجيد عدم فعل أي شي

    __________________________________

    هناك شيء في تصرفاتها يذكرني بسلوك الباعة عندما يخبرونك بسعر السلعة التي تنتوي شرائها .. لا ينظرون
    لوجهك أبدا وهم يلقون بالرقم بتعجل ولامبالاة ويحكون ذقونهم في ملل .. ولا بأس ببعض التثاؤب .. رسالة
    واضحة مفادها (أنت لست الزبون الوحيد فلا تفاصل كثيرا في السعر)

                  

01-28-2013, 07:36 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    محمد عثمان

    398130_324314211002614_927404354_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    لابأس لو نجت أناملنا
    بالقليل من السماء..
    لا بأس إن دخلت على شباكك جارةُ الخبزِ المضيءِ
    وأيقظت فيكِ النعاس..
    لا بأس لو خصت الحمى ، شاعرها
    وتوحدّت في الدمّ
    ضد البنسلينْ
    سأراقص الموجَ وأبريء نفسي في ساحةَ الشكلي
    من تهمة الفعل السياسي المباشرِ
    سأحدث الدمى الطويلةَ عن قصر أحلام لنا
    بطولِ الخبزِ والفجأة،
    وبسمرةَ التفاحِ في السفحِ المقاتل ، وحيث لم ينم لله عين في الجبل


    ..

    كتبتني القصيدة ، وتركتني في السرير كما أنا
    عاريا من الكلماتِ..نظرت إليّ كقائد أوركسترا مزهوا بنوتته الجديدة..
    واشتكيتُ إلى الحنين: لي عناوين لا تخصني
    وجدتها في جيبي، أين نسيتُ ملامحي في الليلة الماضية؟
    غابت عصافير في سمائي
    وجدت سمائك تنتظر في المحطات البعيدة منذ أن خلدت يدانا إلى الحنينْ
    أنا لا آخذ شكلهم
    أنا أغرب عن دمي ، كيف صرتُ مقربا من إسمهم..
    لم أسأل حبيبتي في الروح أم في اللحمِ
    حبيبتي أنيقة كشجر فصيح ، عنيدة كقطعة فحمْ
    هتافي ضاعَ بين أحبكَ، وتأخرتُ على الطائرة
    وفي فمي الجنودُ يصطفون على طرف إعترافي بأني أخصّ شخصي لا أحدْ..
    أنا لا أشبه الأخضرَ الرسمي، أنا الأخضر الشعبيْ
    لا تبحث عن الجماليّ في التاريخي من جسدي
    جسدي مرور عابر وكفى
    والروح كأرملة ، ستبكي حظها..وستخبر المارة عنْ جسدِ الرجال اللذين مضوا كالفاتحين
    وهي تغير عطرها كي تحتفل بأنهم لم يكسروا فيها الزجاج الأنثوي
    وسنكتشف من بعد أن ينقشع الغبار
    من التزاحمُ في الخطاب
    أنه لن يوقظ الأطفال من قمحهم سوى أنْ ينام النعاسْ


    ...

    الأخضر الرسمي غطاني
    واشتكت منه الطحالب في المساءِ الآدمي..
    والنرجسي من العلاقة ينتهي
    كلما كسر الفاتحون زجاج إمرأة وأصبح عطرها
    عند الناس منتشرا يقينا كالإشاعة..
    ونظرت إلى القصيدة:
    في القراءة الثانيةِ يضيقُ الشكلُ في المعنى
    وكلما اتسعُ الكلامُ ، نزعت الحبيبة ريشها الذهبي
    وغابتْ في الكنايةَ والجناس..
    وكلما ضاقَ المنام ، كبرت بلادُ الحلم..
    وصار حلم البلاد كابوس النشيد..
    تضيقُ الحقيقة كلما غابت بين إسمي والحبيبة
    خارطة
    وقطعا سينمو الذهانُ المعرفي بينَ إسمي
    والبلاد..وستنقطعُ المشيمةُ الأكذوبة بين القصيدة والأنا
    والأنا القابعُ فيّ
    سيصرخ مثل قائد أوركسترا فاته الإيقاع في الليلِ:
    فلتخرج كل الحبيباتُ من القمحِ
    ولتعدْ إلى القمحِ الحقول..
    وليتحد شكلي وشكلُ الفاتحين


    ....

    إلى الساكنين حروفي:
    قرروا ! أي المواسم أنسب للحصاد..
    أي الشوارع لا تخلتط على نفسها ، في الصدفة أو خطوةُ الليلِ الغريب..
    في أشدّ التماهي ، وجدتني ماءً،حماما راقصا، طفلا من الفخار، بهلواني أعمى شعره من النار، باب له ساقين،
    شرطي في شكل ذبابة، قطعة بلاط من قصرِ الإليزيه، سمكةُ بالكراميل ترقص الفالسَ في بركَ الجزيرةِ، نحلة في طابور
    الصباح العسلي، أو أنّي أطلس أحمل الأرض فقررت فجأة أن أستريح..!
    في أشدّ إنتباهي:
    قالت السنبلة: أنا الخبزُ والشّارع..
    قال المنجل: أنا الموتُ والفلّاح
    ورب سنبلة بقرب منجل : إحتفظا بأشكالهما..بعيداً عن الآدمية
    في أشدّ الدواهي:
    أصابني خلل عاطفيّ
    وقلتُ: متعب البحث عن روح تجلسُ القرفصاء
    داخل الوريدِ
    عبثي: البحث عنْ مفتاح لباب..غادر الجدار
    واختفى


    ..

    أنا منَ الحمّى..وليلي في ليلها
    عناقُ ضفيرتينِ أحاطتا جسدا
    فإنفجرْ
    أنا من الحُمَى..وظلي في ظلها
    طباقُ المعاني في حديث جميل..
    أنا من الحمى..عطري في قرنفلها
    قبلةُ إثرَ إسمها
    في فمي
    أنا من الحمّى..وشكلها في دمي
    وكأن "دافنشي" جلسَ في نهار غائم ليرسم
    في أغاني الخليل


    ....

    أيها الأخضر الشعبي: لو أنّ لي أنثى في كل حمى
    تعتريني
    لإكتفيتُ من السفر
    ولحاصرني جسدي
    واستراح
    من الحصار..
    كم ستفلصنا المعاني عن الكلام
    جسدي باتساع الجرحِ
    والبلادُ
    على رأسِ خيطْ
    تنتظر
    من سيشهدُ على القيامةِ إن أتتنا ولم تجدْنا
    أتعودُ
    في المساءِ
    الأخضر
    القادم؟
                  

01-29-2013, 07:36 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : احمد عصام


    550118_324651440968891_653004205_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-30-2013, 12:10 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    طارق الطيب

    69641_324658250968210_812162996_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    أضع منديلاً أبيض في جيب "شورتي" الخلفيّ. ومنديلاً "ميري" في الجيب الآخَر لونه كاكي
    باهت. آخُذه من والدي لتلميع حذائي. عيناي تسقطان على الحذاء كُلَّ حين. يقترب منِّي
    عمِّي صالح فأهبط سريعًا لتلميعه كي يرى بهاءه، فأسمع منه مديحًا. حذائي اخترتُه هذا
    العام برويَّة. حذاء لَمَّاع نعله "كِرِبّ"، برباط عريض بألوان جميلة
    يُهنِّئُني عمِّي صالح بالعيد: "كل عام وأنت بخير!" يسأل عن الأهل ويدعو لي بالتوفيق
    والنجاح. تَفشَل المساعي في مَدح الحذاء. تَظهر عند الناصية أمّ نعيمة جارتنا المتزوِّجة
    حديثًا، لم أَرَ لها أطفالاً ولا أدري لماذا يَكْنُونَها بأُمِّ نعيمة. هبوط سريع إلى
    الحذاء. تلميع. يُضيء ثَغْرَها من بعيد ببسمة عريضة: "أهلاً أهلاً بِابْن الناس الطيِّبين!" تقترب
    ويعلو صوتها وضحكتها المميّزة: "سبحان الله! الخالق الناطق أبوه! حِتَّة من أبوه!". تحتضنني
    وتُقَبِّل وَجنتيَّ. أنظر إلى عينيها لعلَّها ترى الحذاء. لا جَدْوَى. تسألني عن أُمِّي وتختفي من
    أمامي. أذهب إلى بائع البالونات والصواريخ. أبحث عن الخمسة قروش العيديَّة. سقَطتْ. بالتأكيد
    أثناء مسح الحذاء. أبحث مرَّاتٍ وأعود إلى الطريق نفسها، دون جدوى. تُصيبني الحسرة. ألتقي
    في طريقي بإبراهيم صديقي لابسًا بذلة عسكريَّة يتوسَّطها نسر نحاسي كبير، كلّ كتف ترتقيه نجمتان
    ونسر آخر أصغر. تُعجبني ملابسه. خصوصًا الحزام العريض على وسطه المتدلِّي منه جرابان في أحدهما
    مسدَّس صغير. يُفرِّجني عليه. يتحرَّك بمسمار جانبي، في فوهته فلينة مثبَّتة بخيط رفيع، يسحب المسمار
    الجانبي كل مرَّة بصعوبة وهو يتأوَّه ثم يُطلق المسدس. تُطرقع الفلينة في صوت عالٍ. أقول له إن ملابسه
    تُعجبني. يقفز فرحًا بعد أن يُريني عيدية خاله عبد المجيد: ربع جنيه كامل، ابن الَّذِينَ!. أُفكِّر في
    العودة إلى البيت للحصول على عيديَّة جديدة، ربَّما يكون أحد الأقارب قد حَلَّ أو اقتسم مع أُختي
    عيديَّتها. يتغبَّر الحذاء أثناء رَكْضي في الطريق. لا أبالي ولا أسْعَى لتلميعه
    في الشرفة تقف منال تقول: "كل سنة وأنت طيب" تنظر إلى حذائي. أتلكَّأ. لا أبحث عن المنديل ولا
    أنحني. أتلكَّأ. أمسح حذائي بسرعة في سِمَّانة كلِّ رِجْل. أتلكَّأ وأنتظر
                  

01-31-2013, 12:52 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    وليد عوض

    555394_325994890834546_826126983_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    كنت أجلس في الظل الذي أضجرته...أنثراً ماءً على بنفسج وهمي و النهار يمتصّني
    فاستطعم الفراغ في منتصف بيات دمي ... ذلك كان ظل شجرتي اليتيمة التي أرّقع
    ضمور خضرتها بسُمرة أنثى في دماغي العجيب .... أما الأنثى فأظنها كانت تشيد
    كشكاً لجباية الحنان في منعطف ظمأ ما... أحسست بها تعاني الصقيع. لقد
    قلت عنها من قبل:
    صبارتي
    يراودها الحقل
    و يزورها خيط نمل
    نزل – لتوّه - من تجاويف زاد لقافلةٍ ما
    وقبل أن يعود ليخبر الرِّفاق بيوسفه...
    حِيكَ إفكٌ ما.
    أنا الآن أتذكرها مفكك الكيمياء ... في خاطري قومٌ مفككو الأرواح ، أتذكرها في
    ركوعي الثقيل أمام وثن المدى و أبحث عن ثقبٍ كوني حيث لن تسعفني الحنكة و لن
    تنجدني المعرفة بلا ذلك الثقب ، ... أهدر الموت مواسمي و رهن بيتي فتخطت روحي
    التأمُّل إلى قياس الممكن في ابتزاز دائن يقول:
    - إدخلي هذا الجبل في عود الثقاب ذاك.
    لا يمكن للروح أن تستغني عن وردة البركان و تظل ساخرة من دور الكمبو
    الاجتماعي في نفس اللحظة ، الكمبو ذو الأزقة الخالية من الريح ، الأزقة وحيدة
    المدخل ، مخدّة المصاب بالشجن ........... ياااااه ! من عقبني على من كنته من
    العشق و من عشقت من الكون ؟! فلم أًنسَج غطاءً لسَؤةٍ و لم أستطِل لأحيط بالاشياء و بي
    خباثة من نوايا أميبيةٍ ... من تعقبته فوصلنا تأرجحاً بين حسرة ما لم يكن و هواجس ما
    قد لن يكون ؟! لاستدرك فجأة أن لكل رصيف شفرة جنونه الخاصة ولكني لم أدّخر لهذه
    المباغتة مثقال لغة.
    أعرف عن حبيبتي عماها عن عريي مني ... و هي تحسب وزن السِّحاب و تسْقِط بعض البخار ، تسقط
    تلكؤ البذور المضربة عن الشجر و لا تكترث لحنق الفواكه المُرّة ...
    للحمى تاريـــــــــــــــــــــــــــــــخ في العصارة النباتية للبنت ...
    أنف البنت مرغوم في السماء و تعد الطين مشركاً لتمسُّكِهِ بلزوجته ،
    ويخلط وجدانها بين الأعمى و البصير ،
    شككتني في إنائي حدَ تأويلٍ بالصدأ
    لكني أتذكر:
    رجلاً يتمدد في صرخة
    في عام من نار
    أتذكر اشياء بلا أدنى شرخة
    اتذكر
    - بعد قطيع من أحلام –
    أن قيامة الرجل قامت ، فلم يحظ بانتباه أحدٍ إليه ، أو إلى دنياه اللوّامة الناشذ أبداً
    و أحلمُ
    - بعد قطيع حنين –
    بنفس الرجل يجلس في ظلمةٍ ناثراً ألماً على بنفسجة حلمه و يعاون الريحَ في سلب
    الشجرة خضرتها حتى يصيّف الكلام !
                  

01-31-2013, 03:23 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل
    بلهجة : محمد اسماعيل



    539073_325995210834514_278283651_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-31-2013, 05:04 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    الصادق الرضي

    313785_325997497500952_1584435498_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    بيت



    أَمامَ النَّافذة

    رجلٌ يقولْ: الرِّيحُ على مَقْرُبَة

    رَجُلٌ

    يُقْفِلُ البابَ، يقولْ: البَحْر


    ............

    امرأةٌ

    تحرسُ النَّارَ

    تُنَقِّطُ أَطفالاً يُشْبِهُونَها

    على مَقْرُبة.



    وجود



    ثلاثةُ دروبٍ

    تربطُ البيتَ بالعالَمِ

    آخَرُ بالقَلْب

    ثلاثةُ قلوبٍ

    تنبضُ بالبيت

    آخرُ - أَخيرٌ بالعالم


    .......

    دروبٌ

    دروبٌ

    قلبُ امرأة.




    فتوق



    أَكْثَرَ يُرِيدُ الرَّجُلُ من الحُبِّ

    تُريدُ امرأةٌ من الرَّغْبَةْ

    يريدانِ

    أَعْمَقَ مِمَّا يَكُون



    أَيْضَاً يطلبُ البيتُ

    يذهبُ الدَّرْبُ

    يرغبُ العالَمْ

    أَكْثَرَ، تُخْذَلُ اْمْرَأَةٌ في الحُبِّ

    يذهبُ الرَّجُلُ في الرَّغْبَةْ

    يبقَى مُتَوَّجاً للحَاجَةِ

    البيتُ

    أَكْثَرَْ

    يريدان

    أَعْمَقَ مِمَّا يكون.




    مذاق



    ليسَ مِنْ حاجةٍ للكلامِ ولا للسُّكوت

    وَضْعُ فَمِكِ على آخَر

    وَضْعُ فَمِي في ذاتِ الآخَر - فيه

    على هيئةٍ تَخُصُّ طائِراً

    لم يُوْلَدْ بَعْدُ

    على نَكْهَةِ عطرٍ يَتَخَلَّق الآنَ

    من عِنَاقِ زهرةٍ بَرِّيَّةٍ

    تُوَسْوِسُ لأُخْرَى

    ونَحْلَةٍ تَعُضُّ على مَذَاقٍ مُخْتَبَرْ



    ليسَ مِنْ حَاجَةٍ لغناءٍ لنحيب:

    رغبةُ القمَرِ المُذَابِ على قشرةٍ

    من لِحَاءِ غُصْنِ شَجَرَةِ العِنَبْ

    رَغْبَةُ اللَّوْنِ الخالِصِ

    في عنصرٍ مَشْبُوهٍ

    من عناصرِ العصيان؛

    وَسْوَسَةُ الأَنْفِ للآخَرِ

    في براعةِ سَهْوٍ مَدْلُوقٍ

    على مساحةِ صبرٍ لاهثٍ وحريقٍ مكبوتْ



    ليسَ مِنْ حَاجَةٍ لِشَيْءٍ

    ليسَ لشَيْءٍ بتاتاً

    لنا

    للحنينِ

    لِـ ماذا

    فقطْ.



    لَذَّةْ



    سَماءٌ تحيِّرُ الرَّاكبَ البحرْ

    مراكبُ تُبدِعُ الدَّوائرَ

    حيثُ البعيدْ



    حريقٌ يعودُ بكَ إلى البيتْ

    تعودُ توهِّطُ الخشبَ

    تولِّعُ الرُّوحْ



    ضوءٌ يعيدُها إليكَ

    تذهبُ منكَ البعيدةُ

    يأتي غَريقْ!.



    بعضُهنَّ يقيمُ عندكْ



    بعضُهنَّ يلتقينَ بكَ

    في زوايا الوجودِ المُعْتَمَةْ

    بعضُهنَّ لا يضئنَ لي



    بعضُهنَّ

    يحملنَ ثأراتٍ ويُهْرَعَنَ

    مُصْطَفِقَاتٍ بأوديةِ الروحْ



    بعضُهنَّ تحت وطءِ الجبلْ

    لا يحتمينَ بشَيْءْ

    بعضُهنَّ مَلَكْنَ قلبَكَ

    بعضُهنَّ ذَبحْنَه

    بعضُهنَّ كشفنَ عُرْيَكَ



    بعضُهنَّ: أنا وأنتْ.



    تَحرُّشْ



    يقولُ الرجلُ : أنا امرأةٌ - يحبُّها

    وتقولُ كذلكْ

    بينما

    في الدَّاخلِ العميقْ

    تعرفُ أنَّها تعشقُ النملَ

    ويحبُّ السكَّرَ

    مُنَقَّطاً على فَمِها

    بلسانِهِ المدرَّبِ على تسلُّقِ المَهَاوي الزَّلِقةْ



    يَعْلَمَانْ ..

    يقولانْ ..

    .. بينهما عودُ الذُّرةِ المائلِ

    والظلُّ المستقيمْ




    لهاثْ



    كأنَّها تَقتربُ من البابِ

    تسمعُ دقات قلبِكَ

    أو

    كأنك في انتظارِها

    تَحْضُرُ طيورُ الضُّحى

    وتَصْطَفُّ على النافذةْ


    ........

    ساعةٌ من الصَّبرِ

    غابةٌ من الهديلِ والشقشقةْ.



    سألحقُ بكْ



    تتعَبُ الصُّورةُ من نَهْرِ أبيكَ

    يَغْرَقُ من أعلى ،

    من السَّمَكِ المُلقَى على الرَّملِ

    من حَوَافِّ البيوتْ

    تَتْعَبُ مِنْ مَرْأَى مراكبَ لا تلوِّحُ

    من عصافيرَ منهكةٍ في يديكَ

    ليسَ يناديكَ نبعٌ

    تتعبُ

    لا تؤاخيكَ عذوبةْ.



    كالبُذُورْ



    قد تكونُ ثمارُها مُرَّةً

    وجذورُها

    ضاربةً في الخفاءْ



    لكنها – ذاتُ سِرّْ

    هذه الشجرةْ

    هذه المنهوبَةُ المنكسرةْ.
                  

01-31-2013, 06:41 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)





    فوتوغرافيا
    شوف : احمد الضو


    483698_325998260834209_59077622_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-31-2013, 07:07 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    نوال النوراني

    543882_325999570834078_50740013_n1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    البحث عن
    بحر
    في عينين مغلقتين
    لا يهم
    فهي تمطرُ كثيراً
    هذه الأيام!
    لم نعتد
    جنوناً
    في ساعة متأخره
    ودموعا"
    بلا مناديل
    تسقي جرحا"
    هي فقط
    موجــةُُ خاطئه
    اجتاحت شواطئنا
    وحده الاختناق
    تخطّى خطوطه الحمراء
    .فعزم على
    جنونٍ آخر
    عملية إنتحار
    على الملأ
    في يوم
    ترفض العيون
    أن تحيد النظر
    عدّة ساعات
    والموت
    يأتي راكضاً
    دون انتظار..!!!
    الحياة
    موتٌ آخر
    فلسفةُ ُ مريضه
    تعاني الألم
    متاهةُ الحزن
    يدخل إليها الكثيرون
    المهملون فقط يوفقون بالخروج
    دون حسابات !!
                  

02-01-2013, 10:06 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    تشكيل
    بلهجة : محمد حمزه



    72325_326000110834024_488017191_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-03-2013, 10:35 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    ناجي البدوي

    533732_326001257500576_929726990_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    الرقص ُ في البداية يكون تطريباً ما، يخصُّ النفس المنشغلة بما أحدثته الموسيقى في
    أركانها الغافية طيلة العُذُوبة التي يُشعرُ بهدهدتها ، لما يبدأ مُغنٍ ما أغنيته
    الخاصة، أعني أنه ثمة أغنية خاصة تفتح الواحد على وجوده - أو هذا الشئ الذي يُسمونه
    الحياة / أو الدنيا أم قِدُود،،فيعطسُ مباغتاً ظل الحرمانات التي تُغطي جزءاً دامساً من
    نفسه و ذاكرته المُسودَّة الأطراف. ثم َّ تكونُ اللِّذةُ النشوانة التي تتسلقُ شجرة شعُوراته ،لأنه
    ثمة ركنٌ ساكنٌ تحرَّك مقدار تلك النشوة المُلتذَّة بهذيانها في اللحظة و خطوطها المُوزَّعة
    هنا و هناك . ويكونُ الرقصُ ترويضاً في الاوقات التي يجرُّ فيها الواحد نفسه المخذولة خلف
    اثر قدميه الساهمتين قاصداً ناحيةً ما أكثر حناناً ،كأنه طير يُجّرِّحه تيهٌ و تباغته لعنة. في
    ذلك اليوم صحوتُ إثرَ جعير صباحي المتساقط الأسنان مُوبِّخني (هييييْ!).( مالَكْ. مالَكْ!).تتسعُ
    المساحة النائمة على وسادة المكان كلما فتحتُ عينيَ طارداً النُّعاس و كسل صباحيَ ذي " الشَّرم
    الكبير"، فالصباح لصيانة الروح في بدايته المعلنة بالنسبة لي،أعني صياح الديك "الثَّقيل " قربَ
    أذنيَ أو زعيق بوق بائع اللبن في "خشم باب" بيتنا، يطردُ بقايا الكسل من جسدي فأهبُّ مُتأوها
    ً تأوهاتي الصباحية فيمُرُّ أبي بالقرب من سريري حاملاً إناء اللبن و فمه ممتلئٌ ببقايا
    مَدْحَةٍ ( بَرَزنْ شموسو، سرى بناموسو، حبيبي النَّاجى القُدُّوسو..). وفي اللحظة التي يختفي فيها
    آخر خيط من (عَرَّاقي) أبي خارج (خشُم) باب بيتنا، أهجم بسرعة على كيس ( الصَّعُوط) المدسوس تحت
    مخدتي الشقية- هي شقية لأني وفي معظم الأحيان أطويها فوق رأسي لما تتكاثر داخل ذهني الهموم
    المفجعة التي تخص ولدٌ مثلي أنا- أضعُ بمتعةٍ (سَّفة) الصباح تحت لساني الفاني خيفة أن يلحظ أبي
    في عودته حاملاً الإناء الملئ باللبن، تكوُّرها داخل فمي.(كيف!. صباح الخير) أخرجُ صوتي الصباحي
    في محاولةً مني لترتيب أول لحظات الصباح مع أبي ذي الفم الممتلئ ببقايا مدْحَته الأنيسة. كثيراً
    ما كنتُ أفكرُ في معنى الصباح ،بصراحة أفكرُ في حالةٍ ما تُجَرِّحُ ذاكرتي بدفقٍ سائل أو نحوه من نوع
    الأسئلة التي تسيل هكذا دون رادع داخل النفس،لكن اليوم كله واحد كلما تذكرت الغُربات التي أشعرُ
    بها في ذهاباتي إلى مكان عملي: (العمل . العمل. مافي إكتشاف يجعل البشري بشري غير العمل!؟). من
    قبل و انا طفل كنتُ أحلمُ بالإمساك بقلم الرصاص الـ(3H) في صباحات المدارس و ايام المرحلة الابتدائية
    ،فاشعرُ أنه ثمة موضوع ما، يبحث الواحد عنه باذلاً نفسه و أيامه و عفن يأسه ونجاته من أجل معرفة ولو
    جزء قليل من الإجابة عن مغزى هذا الحدس – (عرفتُ أنه حدس بعد ما كبرتَ شوية)، و قلم الرصاص كنتُ أ ري
    أنه العتبة الأولى في طريقٍ ما مُرهق – إكتشفتُ ذلك فيما بعد، لكنه مُغري بالبذل والدَّأب على أنه
    خيار( الغَبْيَانيين) مثلي. فالصباح هو" تَوْضِيبْ "سِقالة النفس قبل مُباغتات اللحظات العارمة فيما بعد. لذا
    كنتُ في الأيام التي تَلَتْ حَفرْ هذا الحدس في نفسي ، أصحو باكراً قبل حضور زعيق بوق بائع اللبن و" َمدْحة" ابي
    الصباحية و صياح ديكنا المزعج، متفرساً في الإنبلاجات الساحرة للضوء و السماوات و الأفق. العمل ُ هو ترويضُ
    الوقت المُبذَّر أثناءه، لأن الوقت و هو يستطيل لحظات لحظات مُربكٌ للشخص العاطل عن العمل.لذا تكونُ إستطالات
    هذا الوقت كالإبر الكثيرة التي تَنْخَزُ أطراف وجود الواحد ولا تجرح، ويكون الخذلان حليفه كلما رنا إلى سقفٍ ما
    أو إلى شارع بعينيه وقلبه المتفتت. كنتُ أشعر بالغربة كلها في ذلك الوقت الذي كنتُ فيه عاطلاً عن العمل
    وأنه ليس بإمكاني- ولو الوثوق بالحدوس التي تتكاثرُ داخلي، لأنه ثمة غربة مُفجعة كانت تملأ كياني كله
    بضجيج حديدها الاليم. لا أذكرُ يا سلمى الأقدار التي قادتني حتى أستطعتُ العمل في هذا المكان العجيب، لكنها
    كالدحرجة الصعبة لعجلة الأقدار بغاية تَتبُّع جلافة الأثر: أثر النفس و هي تعبرُ من ضفةٍ إلى ضفةٍ أخرى في عين
    الغد. ذات يومٍ و فيما أنا فرحان، إشتريت سيجارة من بائعٍ عند ناصية الشارع المعروف و المؤدي الى مكان
    عملي، إشتريتها و تقدمتُ نافثاً دخان السيجارة وبعضَ أفكاري الصباحية _هي بعضُ ( سَرْحاتْ) ، لأنني أعتقدُ أن
    من الأشياء الجميلة والمُخزية في بعض الأحيان،التي يوفرها (مشيْ الكَدَّاري) هذه ( السرْحات). يمكن ان يوفرها
    أيضاً ركوب العربات الخاصة، انا لم أجرب هذه الرفاهية بعدُ،لعدم وجود عربة ولو ماركة( هَنْتَرْ) إنشاء الله
    زي تاكسي جارنا ( أحمد سَمْبُوْ). وأنا فرحان رأيتكِ في رصيف الشارع ذاته – القريب من نفسي، إذ انني كنتُ
    من قبلُ أبدو مرتاحاً لما أمشي في الطرف الأيمن من رصيف الشارع ذي الغبار العجيب، وفي الأسبوع الذي يلي
    أحبِّذُ الرصيف الأيسر لغاية ما لا أهتم بها، رأيتُكِ أول ما رفعتُ نظري مُتفحِّصاً عين الشارع. لم أستطع مقاومة
    اللحاق بك، فلحقتُ بك.( صباح الخير؟). باغتتني نظرتك فلم اقدر إحتمال نفسي الغبيانة وهي تضُّجُ بشعورٍ
    أعرفه.(دا الشارع المؤدي الى......؟). فأجبتِني بلُطفك ( نعم.). تقدَّمتُ بعد ذا صحبة رائحة صباحكِ، وشعرتُ
    حينها بالأمان الذي ملأءك واللوعة التي خنقتني.( أنا طبعاً ناجي الغبيان).( انا سلمى). فلحقتك
    بإستطرادي( بس ماتكوني سلمى الظالمة!؟). في تلويحٍ مني بأغنية الفنان عبد المنعم الخالدي المعروفة.اعطيتني
    عدد واحد إبتسامة، فتَفرَّع داخلي صباح الدنيا كله. لكن ما الذي كان يدفعك –خفيةً- للإستغراق في النظر اليَّ
    منذ أول مرة لحقتُ بك فيها يا سلمى!. أنا أعرف لكل رجلٍ غزواته، وانتِ لم تكوني غزوتي.بل أشعر بأنني منقادٌ
    إلى شئٍ ما فيك لا أدريه ولا أريد أن أُعرِّفه. في المساء عدتُّ لبيتَنا مُبْتل الأطراف بالتعب اللين، من المشوار
    الذي أقطعه راجلاً من محطة المواصلات إلى بيتنا، وهي مسافة محسوبة جيداً أقطعها في الليالي كالغيبوبة التي
    يقطعها الواحد مُرغماً على تأبُّط الخذلان و تجريب تدريبات النفس الداخلية على مباغتة المعنى الخانع تحت
    ترويسة الحياة غير المُعرَّفة أصلاً. (سَرْحاتٌ) صغيرةٌ- أو إستغراقات ملساء تُباغتني و أنا في المسافة من محطة
    المواصلات لبيتنا في الناحية المُوحشة من المكان ( أمبدة) وتَعْرِيفه اليومي- و سرعان ما أجدُني قُرب
    الباب( الْمَاْخَمَجْ). ذات ليلٍ ضاري كنتُ أرقدُ علي (عَنْقَريبي) مُتَفكِراً في بعض الهموم التي تهجمُ هكذا بلا توقيتٍ
    مناسب،فجاءةً إمتلأ الجَّو برائحة (بَنْقُو) أمرد، و أبي مستلقٍ علي سريره الحديدي ناحية حائط (حوْشنَا) الشرقية، لما
    مَلأتْ تلك الرائحة مِنخريه القديمين، رفعَ رأسه ناظراً بإستفهامٍ ناحيتي، فرفعتُ رأسي مستفهماً ناحيته أيضاً ، و غرق
    كلٌ منا في غربته وطوَانا السكوت المُعلن بينه و بيني. لم أرقص منذ فترةٍ طويلة ولو تلك الرقصات التي تقومُ بها
    النفس على غير ما يرغب باقي الجسد، أو هي بالتحديد تلك الهزات الخفيفة التي تفعلها الدخيلة إستجابةً لحنينٍ ما
    رُشقتْ به، فسكرانةً بذلك الممكن تحدُثُ إنقباضاتها التي تَشْبهُ الرَّقص لكنه رقصٌ خاص- أظنُّ ذلك. يا سلمى في ذلك اليوم
    الذي رأيتك فيه تعبرين الشارع من ناحية الرصيف القريب إلى نفسي ولبقية تفاصيلي معك في ذلك اليوم المبروك، شعرتُ
    بالهزات العجيبة التي فَعَلَتها دخيلتي تشبهُ لحدٍ ما رقصة التِّوِسْتِي).طَرْبان يا بنت الناس. لأنَّ حضورك كثيف ولأنني بُوْغِتُ
    بأسئلة الجمالات كلها و انا زاحفٌ صحبتك. الغريب أن أسمك يتكون من أربع أحرف زاهية، و إسمي يتكونُ من أربع أحرف
    مُلوَّعة. لا أعرفُ ما الذي علَّقَ جملة : ( الزَّراف رِكُوبْ الجِّنْ) بذهني في ذلك اليوم الذي سَبقْتِني فيه بخُطواتٍ عند الشارع
    المؤدي إلى وَجْدنا :أقصد عمل كلينا. يا لوعتي يا سلمي!. ياللجسد الجسد الجسد!. و أنا القصيرُ دعكتُ
    شعري ( البوبْ مارلي) سارحاً في الكائن الذي أنتهِ، متقدمةً إلى ناحيةٍ سعيدة كونَ أنتِ مُتجهةً إليها. الإستجابةُ
    الأولى هي سبب كل الغيبوبات التي حضرتْ فيها عافيتي المحسوبة حتى اللحظة، لأني ما ضامن اللحظة التي تلي – قد
    تتغير فيها هذه الإستجابة إلى بُغيةٍ ما تُضْمرها أحوالي لي، فأضيع عن لذَّة الإستجابة و يحمَّرُ الخذلان في دمي
    الفاسد. إذأ أنا في حضرة إستجابتي الأولية التي سبَّبها إقترابكِ اللطيف من (حَوَّاشة) قلبي، كلّ ما فعلته و ما
    سأفعله هو الذِّهاب في ليونة إستجابتي الأولى هذي، غير مُكترثٍ بالأساس إلى ما إذا كانت إستجابتك للوهن الذي
    بعينيَّ قد حرَّك بركة الجمالات في قلبك. تذكرت ( قصة الأرض يا سلمى لمحمد أحمد عبد العاطي) وكذا كل الهمسات
    الخفيفة التي نُطق فيها اسم سلمى. أبدو موجُوعاً و أنا أتبعُ أثر قدميك الوسيم، خطوةً تمشيها و خطوة أخرى يُعَذِّبني
    أثرها المنقوش داخل نفسي. كيف الصباح الصباح!. من قبلُ لم تكن تعنيني كثيراً بعثرة المعنى في حجرصباحي
    ذي ( الشَّرم الكبير)، و كذا لم يكن ثمة ما أوبِّخُ به السرعة الطنانة لأستطالات وجودي هنا في بيتنا أو هناك
    في مكان عملي. أذكر لمَّا كنتُ في المرحلة الإبتدائية مررتُ على كتاب الأناشيد و المحفوظات و عرفتُ من خلاله
    تثمين الصباح دون باقي اليوم ( نحنُ إن أشرق صبحُ ...إلخ).لم ألاحظ هذه الفكرة إلأ بعد سنوات طويلة، أي في
    اللحظات التي كنتُ أصحو فيها باكراً قبل الإنبلاجات الساحرة للضوء و الأفق، ويستطيلُ خطُّ الصباح في ذهني فأتنفسُ
    غارقاً في حالةٍ ما من الذُّهول المجذوب و عيناي تُشيِّعان أفقاً ما كان يتوارى خلف أفق العين التي رأتكِ يا
    سلمى.( يا بيكُو.هل أحشو قميصي في هذا البنطال!؟).سألتُ صديقي وفي كياني يُحلِّقٌ (وَدْ أبْرَك) صغير. سأحشُو
    قميصي في بنطالي ( الشارلي ستون) حتى أبدو في الأبهة القريبة من أبهة صباحك ورائحته. بس
    لو (عمَّك آدم المكْوَجي) جهَّزُو سريع .( ويييييييينك يابنت؟!). فأعطيتني عدد واحد إبتسامة موجودة بس ما
    بشوفك. إنت كيف عامل؟). نَبَتَ في قلبي نبات صباح الخير الذي يشبه نبات صباح الخير الخاص
    بأمي.( ليه كده !. صباحاتي إتْكَرْفَستْ في الأيام التي لم أقابلك فيها يا سلمى!) . نعم نعم. سبقتُك
    بكلامي و سبقتيني برائحة صباحك. كنتُ مُتجلياً طيلة ذلك اليوم (آييْ و الله) ، وليس ثمة ما يُؤلمني سوى
    رشقُ نظرتكِ. (ودْ أبركْ) يطيرُ من غصنٍ لغصن في الشجرة العتيقة أمام مستشفى أمدرمان، في هذا الصباح – صباحي
    النعسان وفمه ذي ( الشَّرم الكبير). ( ستَّات الشَّاي) يتوزعن نعسانات على لسان المكان النائم، فيما
    رائحة ( الذَّلابية) تُوبِّخُ الجو على رقدته الكسولة. ( ذلابية بثلاثمائة جنيه وشاي بي لبن لو سمحتي). طفلٌ يبكي
    قرب صباحه ؛ مرضى ، وشغَّالات يَمْسحنَ عتبة الصباح المريض.بنت جيراننا الطفلة لديها مرض مزمن، تعبت في منتصف
    الليل، فحضرنا للمستشفى في مُحاولة منا لإسعافها لو نستطيع.ها انذا أحاولُ إستيعاب معنىً ما لصباحي المطموس
    وقلبي ينوحُ مع رفرفة ( ود أبْرَك) ( لو رائحةُ صباحك يا سلمى.)
                  

02-03-2013, 10:57 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    ملاذ الكامل

    530726_326011047499597_1433376640_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    أما تلك العرافة العجوز فما زالت تتجنب مصافحتي كلما مسني طول الطريق بالأسئلة ...
    الأن أنا دون
    ليل أو كف قابل للتكهن ..
    فصافحيني ولو لوجعة آخيرة ايتها العجوز التي لاتخطئ حزني أبدا"
    ______________________________

    كنت أنا على حافة الحبر
    وكنت أنت أبعد من لون أبيض ببال فرشاة اللوان ..
    لم أكن حينها وحيدة بالقدر الذى يستميلنى الحبر فيه بلغة سماويه لأندهش ...
    السماء طيبة
    ومشردة مثلنا تماما" ..
    تكتسى بالازرق كل صباح لحبيب سيتأخر دوما ..
    تتوكأ الصبر من حبيبين عانقا قلبيهما على ظل حلم عابر ثم هادنهم الغياب لبرهه ..
    السماء طيبة حقا" ..
    وتلك السحابات تتعرق بشدة من نشوة عابرة كلما لامس خصرها خريفُ عابر..

    أنا اليوم فارغه من الحبر
    ليس لدى الوقت الكافى لأقول لك كم أشتاقك
    وليس هنالك ما يدفعنى للبكاء غير أذدحامى بك ..

                  

02-03-2013, 01:22 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : خالد بحر


    269346_327595244007844_1771306178_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-03-2013, 02:43 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    غيداء ابوصالح

    108359-1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    (كان البدء )
    انصهار
    القرب
    ..و شجرة
    وما فوق هواء....ما تحت هواء
    نور يراوده النور
    نداء


    أتعبتني هذه الرؤيا فألقيت يدي فتعلقت بكف الريح

    وترنيمة نآي حزين

    قلت يا عرّافه...
    جئتكْ
    قالت:
    هل أعياك موتك؟
    قلت لا
    .
    في هذا المدي حفيف رفع مئزرة الريح وعلق في ظهره راس الطريق

    كنتُ وحدي..اغزل دمعا
    ً يلدُ الدمَ
    في شرايين أشجارٍ..
    يضيءطريق مهجورةً
    لهدهدا
    وزنابق
    والمدي يناظر بين ذاكرتين
    زبد مهوسا بلون البياض
    ودمعة في جفن خيل مسرعة

    وادور
    ادور
    اصب قشعريرة الضوء في تمتمات اليدين
    والمسامير تدق حروفها في توابيت
    النبأ....

    قال حلميَ:
    اشعلي في القلب شمعَهْ..
    قلت..
    ترودها في العتمة دمعَه..

    أصطادُ المطرَ من ينابيعهِ
    أحفلُ بخواتمِ الفصول تنهارُ… ازمنتي
    أرمي الوردَ إذا امتدّ بالحصاةِ
    ليَنْده......فتلكمُ رُوحي
    في آخر الممرَّاتِ
    ترْاقُبُني من جفن الشَّجَنِ

    قالت العرافة:
    انت محمولة على رمح ناصيته من نار وقامته كقامة نخلة فارعة
    ياملح دمعك المسبوق بكافة الأبعاد
    حين يغتال فوحك الرموز فتسترسلين إلى مدنٍ أقلّ طهارةً من قبور الشعراءَ
    سماك غُبارا أجوفَ
    والريحٍ ألسنةَ ترُجُّها الفخَاخُ
    ثم قالت
    يا أيها النهر
    قُمْ فانثر النور..
    موجة
    ودم
    وطين
    وقلبها فاطهر
    وخُــطاهافادثّـــر
    تغسل وجهك بالنور
    وتعلق علي عنقك
    تمائم بيضاء

    والريح مواتية
    و تستبيحَ
    الأرضُ رؤاكَ
    ووجد خطاك
    إذاما الوجْدُ ضاق
    (والصدى وَزَّعٌ بين ماءينِ)
    قاتل غربتها
    وخاطب لحظاتها
    لحظة ان تدعوك باسماء الموج الرقراق
    او نقر الامطار علي امتعة الرحل ذات غياب
    *لحظة ان تأهذي

    تأهذي .....

    أتريدان أخبئَ البحرَ
    في كفي..
    واقتفي خطوكِ بالاصَّدَفِ

    والزَّبَدُ

    سائحَ
    إليكِ .........
    لتنُتَفِي
    رتق المَوْجَ بيننا..


    نعمْتِ صباحا إذَن..........
    دروبك....الحروف

    ممهورة بصيغة التوريد في عالمها المحروس
    ولها المدي رؤوسْ
    الشّجرِ الآتي

    الشّجر الطّاعن في خصوصية الماءِ..

    وسقفه سماء

    والفجر في أكمامه يقوص

    وأقول للنَّهر

    يا نهرُ
    كلماتي التي أمْطرتْ
    (شموع قُداس سري)
    وغرست الرُّوح في تُربتها
    بين ان يعطش الفجر
    في ذاكرة يدي
    وان تعطش
    الجزر البكر
    في ذاكرة الريح
    تيجَانَ لهوس النَارٍ
    وشهوة الاشتعال

    ثُمَّ…

    ثُمَّ قِفِ


    هل تبدوا
    الملامحُ
    دون وجه ....
    وهل
    المسير
    نحو الشمس
    عبادة ....
    كتراتيل........ صلاة
    ام انه
    ...ربما
    فاتني............
    الركوع ا و
    الركوض

    أنا
    لاادري...
    حين يصير الحرف حول الحرف
    اوتارا ورايات تدور
    والصمت لا يغدوا حرف عطف اغدوا قطرة عرق سقطت من الدور الاخير
    لاهتزاز سنبلتين
    وأهي سراجا
    لقُداس شموع.


    _______
    الصورة المرفقة من قوقل
                  

02-05-2013, 01:35 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل
    بلهجة : حسان علي احمد



    556614_327598480674187_1388183298_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-05-2013, 02:49 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    عفيف اسماعيل

    71882_327606834006685_1658989499_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    قَبْلَ أن تتخَفَّفَ قليلاً من ملابسِك
    أو تفتَحَ النافذةَ التي لا يأتي منها الهواء
    و تطفئ زرَّ الصرصارِ الذي لا يعترفُ بفروق التوقيت
    و تتمَنَّى أن لا يطرُقَ بائعُ اللَّبنِ الآنَ البابَ لأنك اسْتَنْفَدت كُلَّ حِيَلِ
    الاعتذَارِ لسَدَاد دِينِ شهرٍ ماضٍ


    عليك أولاً: طَرْدَ حُرَّاسِ اللُّغةِ وتابعيهم من مجالِكَ الحيويّ


    ثانيـــــاً :عَلِّق تلكَ اللافِتَةَ المكتوبَ عليها:


    ثالثاً :أركل بقدَمِكَ اليُسْرَى التي تتأرجَحُ لتَحْفَظَ عَرَجَ كرسيِّك المعوقِ كُلَّ
    هُرَاءِ النُّقَّادِ الكثيف
    أطرد النقَّادَ بغيرِ أسفٍ من ذِهنكِ
    فأفَضَلُهُمْ متطفِّلٌ علي نَصِّك


    رابعــــاً :هاهي ورقةٌ شهيةٌ ترتدي ثوبَ عرسِها وتدعوك كي تُزَوِّجَها ألقَ مِدَادِكَ
    ترجُوكَ بلُطْفٍ أن لا تنقِّط سهواً زَخَّاتِ اختبارِ قلمَكَ للكتابَةِ عليها.



    خامسـاً :كن وَحْدَك .
    حسناً
    أنت الآن وَحْدَك
    لا تهتمّ
    أو
    تبتئس قليلاً
    فكثيراً ما كُنتَ وحدك
    أنت وَحْدَك
    أنت وَحْدَك
    وَحدَك وًحدَك
    دون ألم والخوف
    وَحدَك وَحدَك
    دون فرح والجوع
    وَحْدَك
    تُعَانِدُ ظَمَأ رغباتِ مجنونةٍ
    وَحْدَك
    تُرَاقِبُ ذوبانَ شمعةِ أحلامك
    وَحْدَك
    ترى رغوةَ الأملِ تتلاشى
    بلا اصدقاء

    ََ بلا أهل

    بلا حبيبة

    بلا أحد
    وَحْدَك
    أ نت وَحْدَك
    كتب الآن نصَّك
    أنت وحدك
    وحدك!
                  

02-05-2013, 04:07 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    ابراهيم الرشيد

    391822_327610430672992_1814997461_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    السؤال الذي ليس كمثله سؤال : ماذا بعد أن أبتلعك ثقب العدم
    الأسود .. وخلعت جسدك للتراب وحلقت روحك
    خفيفة كنتفه ريشة ؟
    ماذا تركت وراءك من فعل قد يغير أنفس مازالت تعي الوجود وتحيا ؟
    بالنسبة لي :
    ان أحببت وسـخـوت وتفهمت وتأنسنت مع من حولك .. فأنت لم تغب ،
    حتى العدم سيبكي عليك !

    (عدل بواسطة Amin Mahmoud Zorba on 02-05-2013, 04:12 PM)

                  

02-05-2013, 07:24 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : احمد كوارتي



    419602_327610930672942_35440616_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-06-2013, 11:41 AM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    فتحي البحيري

    46799_327612734006095_1155171040_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    هنا
    داخلي
    خارج العالم جدا ً
    يوجد بيتك الخالي إذا لم تفهمي قصدي
    من الموت الذي أختاره معك ِ


    إذا لم تفهي قصدي
    تبحر دون مجدي السفائن كلهن بهذه الليلة
    إذا لم تفهمي قصدي
    تنحر في منى كل الذبائح غير حزني اللولبي وخيبتي وفداحة الدنيا معي
    إذا لم تفهمي قصدي
    تأوي النساء مع الصباح الباكر جداً لغدٍ جديبْ
    ...
    وأموت (ذات حبيبةٍ أخرى) ولداً بلا أحدوثتي الكبرى ودمي الغريب !
                  

02-06-2013, 01:50 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل
    بلهجة : جلال يوسف



    528959_327614324005936_358230438_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-06-2013, 03:14 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    محمد كمال

    122222.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    والبرد !
    أنا في المقهى وحيد وحزين
    عيوني إنزلقت في بركة ظلام
    شعري لا أسود’’ ولا أبيض
    رأسي مبراة أفكار .. لا شيء به يرسخ
    ... وجهي لا يبدو وسيما ً
    شفاهي بمذاق الخشب المحروق
    وقلبي يكتظ’ بك ...

    يا الهي كم صرت’ مغتربا" !!

    أما من إمرأة جميلة لديها ’قبلة فائضة
    تمنحني اياها فتعيد كل شيء لمكانه؟!


    ___________________________________

    وتسألك حين يقطنها البرد، ماذا لو أنك تركتِ لي معطفا ً واحدا ً، أو أطلت في آخر ليلة ٍ ’عمرَ اليد ِ على اليد؟!
    __________________________


    كم تجربة تلزمك لتعرفي بان الشوق فينا حي يرزق مادامت الرغبة تسقيه ؟
    لكنه بالتاكيد سيلقى حتفه حين ما تتسلل خمور المتعة اليه !!
                  

02-06-2013, 04:20 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل
    بلهجة : بوادر بشير



    13333.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-06-2013, 05:59 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    عصام عيسى رجب

    22225.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    في هَذهِ السَّاعةِ
    وأنتَ تمضي بناسِكَ الطيّبينَ
    (على الأقلِّ حينَ ننظُر إلى سُمرتِنا
    في مَراياهم، أو الْعَكس ....؟!)
    وبِشَجَرِكَ
    وطيرِكَ
    ونِيّلِكَ
    وتماسيحِكَ
    وأفيالِكَ
    وغُزلانِكَ الشَّارِدات .......
    ومطرِكَ الذي يهطُلُ ويهطُلُ ويهطُل ......
    في هذه السَّاعةِ: هَلْ تنظُرُ خلفَكَ
    لترى قَصيدةً لا تدري ماذا تقُول
    (أمَا ذَهبَ بعييييداً زمنُ الْقَول ....؟!)
    لا تدري
    سِوى أنَّها تغرَقُ وتغرَقُ وتغرَق ........
                  

02-06-2013, 07:31 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف : نجلاء عثمان


    untitled38.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-07-2013, 01:10 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    امير موسى

    538332_329892887111413_145195505_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    عرفتُ أنّ قصائِدي حَيرى
    وطيري لم يزل
    يجادلُ في الهوى
    أسفاً
    وليلا
    يجابهُ مِلء أغنيتي
    ويمضي
    نذرتُ الآن لوني للبيوت
    وللبداياتِ الشهية في دمي
    يا إلهي
    ارهقتني
    المشاوير الملبده بالغياب
    وسطوةِ الالوان
    تمنحني يقينكـ :
    ابقى
    انتمي للكونِ
    انتمي للعُشبِ
    ..... للنهرِ
    للوترِ الذي
    لا يرتب فيّ إلفاً


    حملتُ الآن اغنيتي
    ولُذتُ الى الحضور

    وجلٌ أنا ..
    وجلٌ ...
    وجلٌ
    يا اله النور
    فارشدني .......... لعلّ !
                  

02-07-2013, 02:30 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    تشكيل
    بلهجة : ايمان شقاق


    ___________________

    Trees, Sumi ink on paper, 28.5 x22.5 inches (72 x57 cm), 2010

    أشجار، 2010، حبر على ورق ، 72 * 57 سم،



    531798_329899270444108_1634214741_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-07-2013, 05:48 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    فوتوغرافيا
    شوف مصعب الامام



    538309_329901737110528_1955659732_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-08-2013, 12:55 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)




    عماد براكه

    487701_329904853776883_384075750_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    (رغم ذلك سيظل شعري خشن مثل لحيتي)

    ###

    يقول واصفا رجال مكافحة الشغب (أصابعهم الخشنة تلاعب غماز العصا الكهربائية متلذذين بأنهم يملكون بداخلها تيار كهربائي معتق)..

    ###

    ويحكي عن أحد اصدقاءه الذي يمشي في مؤخرة المسيرات والمظاهرات ليتمعن الهتافات السرية (مؤخرات الطالبات)
    ###

    الشعر فرض كفاية إذا كتبه أصدقائي سقط عني..

    ###

    ويصف بيوت السكة حديد بأنها (بيوت عتيقة مبنية بذهنية إنجليزية وطوبها متماسك لدرجة الايمان)..

    ###
    أصحاب المبادئ حيوانات في طريقها للانقراض.

    ###

    وقفت في في البلكونة أدعو ذكرياتي لاجتماع طارئ..

    ###

    الحب هو أول الاكسسورات التي تصدأ من يد المرأة فتتنازل عنها بكل بساطة..

    ###

    أقف أمامه مرتعشة وساخنة قاب شفتين أو قبله

    ###

    الخمرة زغاريد الجنس..

    ###

    نتقيأ الدهشة من غثيان الملل..

    ###

    وما أبشع أن تداهمك المغارب ولم تحارب !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 5 „‰ 7:   <<  1 2 3 4 5 6 7  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de