|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
عفيف اسماعيل
في لحظة ٍ يتجهم مثل قصانٍ يدير معركه وبعد اخرى يقهقه كمن تعلم الضحك قبل قليل
استيقظ مبللاً بالذعر والذهول كأنه رأي مسخاً عملاقاً بأظلاف غليظة حدّق بعينين فارغتين وبفك جاحظ دار برأسه سريعاً كمروحة كهربائية في جميع الاتجاهات حين تأكد من سلامة مفاصله رفع الهيكل العظمي أصابعه المرتعشة إلي السماء: الحمد لله الحمد لله لقد حلمت بأنني مازلت حياً.
لأسباب ########ة ينتحر الناس وبالتفاهات نفسها يعيشون
أمسك التشكيلي فراشة محنطة وتأملها باندهاش وذهول ثم شهق: يا لها من " سيميترية " موفقة !
قال ظل السيف لظل المحارب في إمكاني أن أقتلك دون دماء !
بعد غد تستدين الأرض أجسادنا ولا ترجعها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
ابراهيم الرشيد
يانشيد الدم تعال وعمدني بماء الحقيقة اغفر لقلبي سوءاته في الحب والدندنات النشاز يانشيد السماء الزرقاء حبلي أمنياتي بالتوقع لعلها بروق خلب لعلها سنديانة لعلني في غيبوبتي ساهي عن رؤية الله ياالله كن كما تشتهي الحريه خذني اليك برفق الفراش ادخلني في حبورك اوقد فانوساً في عتمتي بفيض وجهك واطلقني بلاقيد بلا .. نساء بلا .. شهوة للقتل بلا .. تغوط بلا .. حيرة وبلا.. عقل اعدني لرحمه الطبيعة ودعني امتص من حبلك السري أكواناً متوازية ... !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
فتحي بحيري
- (وتمتحنين بي غناءاً ...... لا يذوق بهاؤه الضوء الغبي ...... ولا ينام به من لا يرون الماء فوق الدم العالي)
- قريبا من الحب (إليها تكون وقتا وابد كل البنات بخاطري أو لا أحد)
ليتك مني قريب قرب موتي وروحي والحياة العالمية هذه ليت مني غربة شهباء ، لا هذي ، كي أموت معظما للحب قريبا من الحب أسكب في الحياة من الحياة وضدها قريبا من الموت أضحك من أساي ورغبتي في الموت .... ومن رماد أغنيتي ، الأرامل ، والنساء الفارهات وحاجة لم تأت إلحاح مجهول يصيب الوقت بالإعياء يندهني وصياح بنت من بعيد يا ليت لي ، غير الفضاء الرحب ، غير البحر ، غير الماء والأشياء ، كي أبني بها كالليل والجين اللئيم وورطة الميلاد والموت القهور وحاجة أخرى حتى أبني بها بلدات أغنيتي وكوخ حقيقتي أبني بها .... خارج الذات ....أطوار الأنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
.
محمد كمال
من ينام اولا" .. يحبّ اقل
الطويلات يصافحن الغيم ،كيف الوصول لهن ؟
من اين أتيت هذا الصباح كشئ لا يمكن ان يحدث ابدا" ؟!
يدهشني شعرك المختبئ تحت حجابك ويذهلني .. زر قميصك الثالث وكأنه مفتاح الجنة!
هل ستذكر بعد كل هذه الاعوام من أنا ؟ ما شكلي ما اسم قلبي ورجائي الأخير بان لا تغادر هل ستذكر بعد هذه السنين أن إمرأة ً وصلت معك لمطارات وهميه وسافرت مع قلبك لدولة بعيده وإخترعت مدنا ً وشوارع ومقاهي وأزقة تمشونها سوية وتركت ما ورائها وجاءتك بكامل عمرها وأعطتك حصتها من الهواء ونصيبها من الحريه وركضت خلفك تلهث الدفء كانت مسروره وكانت تتحايل على منفاها الداخلي شيئا" فشيئا" وتظن لسوء ظنها أنك ربما أحببتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
عصام عيسى رجب
أيّكم هجَرتْهُ صبيَّتُهُ عند مُنعطفِ العمر ، حيثُ القصائدُ لا تستطيع أنْ تتخفَّـفَ ثانيةً من ملابِسها أو تستعيدَ الألَق حيثُ السماءُ تغيِّرُ بِشرتَها والنجومُ تثاءبُ من ظُلمةٍ في الأُفق
أيُّكم شرَّدتْ روحَهُ في الغياب بَلدةٌ ناصَبتهُ الصِبا أو أشاختْ مفاصِلَه حين أبَّ الإياب
أيّكم أمكَنتْهُ الحدائقُ من وردِها لكنَّ شهوتَه أطرقتْ خجَلاً - هكذا - فانتحى خيبتَهْ وارتضى أنْ يطأطيءَ سِيرتَه في النَبات
أيّكم أولَمتْهُ الجُنود خُوذةً ساخِنة وبقايا حِذاء
ثم قالوا له / - في المَّرةِ القادِمة ... ........ .... !!
أيّكم خانَهُ البحرُ في صبوتِه فخبَّر حوريةَ الماء أنَّ عاشقَها حين يأوي إلى الشَطّ قلَّما يلتقي أختَها في العراء
أيّكم علَّمتْهُ النساء أنْ يتقافزَ فوقَ الجراح غزالاً رشيقا كأنْ كان يأتي إلى الموعدِ العاطفي مُستظِـلاً بحيطَتِهِ ، فما يعتريهِ البَلَل
أيُّكم خابَ في الشعرِ طائرُهُ الجاهلي فلا طَللٌ للوقوفِ الطويل لا ناقةٌ للرحيل إلى آخِر الأرض ولا وجهُها كالصباحِ أطلْ
أيّكم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
عماد براكه
اضطراب ورعشه فظيعة.. أصابع يدي ترتجف أثناء انزلاق قلم الروج على ممشى شفتي لأمحو باللون القرمزي الداكن أثار قبل زوجي الأنيقة بلا فائدة.. اشعر بالارتباك والقلق.. متلهفة لرؤيته بعد هذه السنين الطويلة وخائفة من مواجهته حدّ التوتر.. لقد انتظرتُ هذا اليوم على عتبة تنبؤاتي.. أبعزق في ارتباكي.. أتأملني في مرآة غرفه النوم.. أمد رأسي للأمام أميل باتجاهي.. كأنني أريد أن أفشي سري أبوح لصورتي.. أو ربما لنفسي.. رجعت أفرد رموشي أقوّسها.. قلم الكحل يهتز أيضاً فى يدي.. أحدّق فى نفسي جيـّداً.. أرى بعض تجاعيدي.. أتبرّم أضم شفتي ثم أضع بدره خفيفة بلون المشمش.. ولا انسي شعري فأعدله بلمسات خفيفة وأصابع مرتعشة. وللمرة الرابعة أضع خلف أذني ذلك العطر الذي يحبه. ذات مره اعترف لي: انه حين يستحضرني في ذهنه.. كان يشم حتى رائحة عطري.. وفي نفس الأسبوع كتب لي قصيدة عنوانها (عطر امرأة).... [: ورغم ذلك سيظل شعري خشن مثل لحيتي ] هكذا كان يقول لي. ابتسمت لنفسي في المرآة وغمزت لها بعيني اليسرى ابتهاجاً بومضة ذكرى أنعشت أنوثتي.. نهضتُ من مقعد التسريحه برشاقة وتأملتني في المرآة للمرة الأخيرة أهديتني قبله في الهواء ثم حوّصت بعينيّ ربما اهرب من اضطرابي.. ذهبت إلى المطبخ بخطوات سريعة كي أتمرّن على رشاقتي.. أطمئن علي الأكل.. ثم أعود إلى الصالة لأتأكد من أناقة الديكور.. أتأمل الأثاث ومدى انسجامه.. أقوم بتعديلات طفيفة أبدد بها بعض ارتباكي.. أزحزح الاباجورة من مكانها قليلا كمضيفة طيران أنيقة أدور حول طاوله السفرة.. اجلس علي كنبة الجلد السوداء.. أربط حزام بهجتي لحظة هبوط القلق.. ارمي بتوقعات أماكن جلوسه ، اقترح له الكرسي الذي يقابلني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
سلمى الجيلي
الحياة والموت عندك ليسا متقابلين في تضاد كما كان يزعم بعضهم؛ فرويد في زمانه لم يكن أحمقاً ،، ولكنه أيضاً لم يكن فقيراً .....!!!ا الحياة والفقر... الأول.. معه تبدأ في الحياة.. والآخر... معه - أبداً - لا تحيا...!ا بعض الناس يولدون وفي أفواههم ملاعق - أي ملاعق،، أما أمثالك: فأنتم - هكذا - تولدون،، تولدون - مطلقاً- فقط!ا أنتم جزء من مهمةٍ غامضةٍ كان لا بد من إتمامها حتى " يستقيم " معنى الحياة،، عفواً ... حتى " يستديم " معنى التّمسْكُن...!!!ا بعض الناس قد ينتظرون الموت طوال حياتهم،، والبعض الآخر قد ينتظر حياته طوال حياته !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
ياسر زمراوي
مثل ارجوحتى اليك اتوثب الجفلة , انشد الرمق , اقصد الرحبة متوكئا" عصبة المرتجل , نمرة اليقين وقصى المراوغ , جيد فى توهانى طيب البسالة , حفى النجع , انا شهيد متانتك شهيدك انت , روعة مافى الاسلاك من مادة مافى النجوم من يقطين , مافى النقمة من ارتضاع اتوسدنى اليك , صباحى ابيض , صباحى المرونة اصون عهدك بالايسكريم انا صوب جهات موتى , صوب المنح , قصر لسيدة غرام المضرة انت ياباسقة العينين لى ألفة الوقت , لى تقليبه فى آنية الخلايا , لى استحسان مابى من ملائكة الشوق والنهر والمسألة فى رمة الينابيع الشطء , النتح والرفاقة من ملاعين المشي البطئ على اهبة الموت السريع على اهبة الاضطجاع لك النهمة , اسمى , وانا جوعة مدرك الياسمين عطش الانابيب , قرفصاء المؤجل لك الرسائل الموشاة بالكحل , لك البحر , والرفيع من النسيم , لى حبك وأسماء المدائن الخافية على الندماء قرنقلة المجد تصطادنى من يديك , تضعنى فى البسالة , يمين الحكاية , اسفل التتمة اعلى الموت , مقدر النميمة , عالى الاستباحة , ابيض القبر , لى عهدى وعهدى الرسوليين , وانت جانحة المواعيد كالمقصلة كاتمة العهد كالنبية صارمة النقش كالباحث عن لقمة العيش والعاشق لروعة الانبجاس انت وحدك فى آنية الخلايا ترشدين الملائكة الى وعدهم , ترشدين الاحبة للمقتطف , للنجم , للرصافة فى أسر التكفهر , لى فضيحة المناعة , لك رطابة المرفعين , اقتليه ياباذخة !!! , اشنقيه منذ الصبح على سارية الوجد , اسرقى ان تفضلتى اسماء موته , وزعى اللقيمات على موائد النحيب واسألينى عن المدفأة , انا روعتك الهاطلة , جسدك الوليف , قسوة الممطر , نظرتك الى البرتقال , شهيقك اعلى الباخرة , ازياءك المدللة , ونيزكك المستعمر , اهواك من الموت حتى الممكن , من النهر حتى الرسالة , من الصمت حتى الشفق , غطينى من استقامتة الهازجة , من انثناءك المتعطر , من موتى القادم , من روعتك فى القتل , من كوكب فى الوجد , من قفاز حياتك المبتدع , لك الرحابة فى الشوق , الانفاس كلها , بينما الذكريات تفتك بالجسد , بينما الحريق رائق فى الختان , انت الوشمة , والعطر والنهج والرسم والعمر لك البحر , لى امنياتى ولى عهدك المتزاوج صفراء الجبين تلوح اغنياتك , صفراء انت من المقت , من الاندهاش , من الرهق , أيانك الشوق , وقتك الملوح , وعدك المنتهك , بيننا اليمين من الخسارات , الشاهق من البادئة , النافع من الحسن , النمر انتى والرصيف , الوثبة والمرتجع , القسوة والنميمة لى اسماءك الكبرى لى انحناءك فى العاصفة مؤلمة كما القتل طاعنة كما المحبة لى انبهارك بالخصب , طيبة كما العشق , ناشبة كما الموات , رائعة كما التعود , وانا طيب افتخارك بالنهب , ارتضاءك بالثوانى , انمحاءك من الوهن , ارتشافك من الوسنة , والوكالات كلها , من اضلع اللافتة , من الرحابة , من الغياب , من تؤاريخ مظنتك الباسلة , من ادمعى , من القسر والنجمة الضالعة فى النشيج , احبك ايان بهتان الحرائق , اشوقك كماالموت , اصونك كما الذاكر ة فى أوان الوحل والخطوة فى أوان الحفر , سيدتى انت لامحالة غائب عاشقك , ميت كما الفرع حين التلقى , كما الشعر حين النعاس , اين انت وانا وكلنا فى التتمة طيبوا العشق مدمنى الخاطرة , اين منك المحارة والشمس والباذخين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
احمد مبارك
الذكريات مسبحة الاجترار البدايات معفرة بغبار الوهم النهايات اشتهاء البداية البداية التي تتمرغ ثانية في الرماد! ماذا إذن يكون الغد؟! كيف ترى وقد فقأت شوكة العالم عين قدميك؟! لاتصدق البحر هو نسخة مبللة من سراب اليابسة! اليابسة رمل مرصع بنثار ذهب مغشوش النافذة الأخيرة، تنفتح في الحلم لكنها تصد المطر! البكاء انهزام الأنا في مواجهة الله لاتبك ! إنهض إلى ساعتك الحائطية وتبول على الوقت الوقت ينتجه البياض لا التكتكة سوف أعود !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
مروه بشير
تفقّد نفسك أولا"! . الرؤيا يا أصدقاء .. فعلٌ شخصِيٌ بامتياز أن ترى أو لاتفعل .. هُو من عندِ عينَيك !
إن كنتَ ممن يلعَبونَ السياسة أو يُمارسون الشطرنج . . فـ لعلّك تدري .. . أن النهايات هي البدايات والعكس غير صحيح !
أن الخسارة لا تُذكَر مادامت داخل دائرة الجنود ..
أن وراء كُل جوله جديدة _كِش مَلِك _
وأن المَلِك _بفخامته_ مهمتُه الوحيده.. أن يظل موجوداً !
والولاده ! ليست سوى شهوة في الأمومة . و أمك حين ولادتِك ، لم تكُن تأبه إن كُنت أنت أو غيرك ! صدقني هُو لِنفسِها لا لك .. فالأمومةُ فِعلٌ أنانيٌ تماما" ! كما الحُب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
صفاء نقد
سأماليء عصيان الكتابة بعاطفة رنانة من العشق سأتخلى عن نظرية النزيف وقضاء الحاجة وأبدأ فقرة جديدة من الحب. تبرأت عني الأوراق ولفظني الحبر ... فأودعت نفسي إلى العبث ولا شئ غيره !!هل لي أن أسب اللون ، أن أرمي الفرشاة عند أقرب سلة . لم يعد هناك ما يتخم! لأقضي حاجتي من بول النصوص ثم أقول الحمد لله الذي أذهب عني الأزى وعافاني .. هل للحبر أن ينفد قبل الكلمات .. وهل لبحر المعاش أن ينضب عند أوج الحياة .. هل للحياة أن تمطر علينا بما نريد .. وعند الهطول هل لي أن اتطرف بما أحس حد الإرهاق، ما أسخف أن نمسك العصا من نصفها !!!. الرقص مع خصر العصا على إيقاع العقل يعني أن تتضحك في حدود وتصمت في حدود وتصرخ في حدود هل لي أن ألعن هذه الحدود وأنفلت لما أريد ، أيمكن أن يدمغوا عليَّ وشم الجنون ؟ !!!!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
عادل القصاص
"تأكّد ان الحائط خالٍ من الأوساخ والأتربة والقشور وأضف القدر المناسب" من الماء عند الإستعمال " وأنا أهم بفتح علبة الطلاء ، قرأت دونما اهتمام ذلك التوجيه المثبت على جدارها . إذ أعلم تماماً أنني لن أطبق نصفه الأسفل، رغم قناعتي بصحته ، تتمطى رائحة الطلاء. إذ فتحت العلبة ، في أنفي وفي حلقي . كنت دائماً أعتبر رائحة الطلاء تلك بمثابة عطر خاطيء . امسكت عوداً ، وشرعت ببطْء وبطريقة دائرية شبه محورية ، أخلط الطلاء ، مراقباً في تعاسة ساهمة الزيت الطافي على السطح وهو يذوب في متن الطلاء على هيئة خطوط دائرية آخذة في النحافة ، تدريجياً حتى التلاشي . أفرغت الطلاء في جردل الخلط . حملت جردلاً آخر ، وذهبت ، يحركني ذلك البطء المكابر الأصيل ، لأجلب فيه القدر غير المناسب من الماء . هو إدراكي ، إذن ، بأن هذا اليوم هو آخر يوم لي في هذا البيت ، بيتها ، صفاء ، وراء ذلك البطء المكابر.. وصفاء نثيث الأمنيات .. حفيف الأغنيات . كان من الممكن ، بل من الطبيعي أن أنجز طلاء البيت، بيتها، صفاء ، في ثلاثة أيام ، لكنني وبمكابرة فارعة وأصيلة مددت المدة إلى ستة أيام . فقد تعللت لها ، لصفاء ، بأن لدى عمل بعد الظهر . وكنت أكذب ، لا لم أكن أكذب ، كما ولم يكن لدي حقيقة عمل بعد الظهر . صببت القدر ، غير المناسب من الماء على جردل الخلط . اختلاط الماء بالطلاء أنبت رغوة على السطح تناولت العود وبدأت بذلك البطء البليغ، أخلط الطلاء الممزوج بالماء، وهسيس الرغوة عند اصطدامها الهش بالعود يساور أذنيّ .. أول أمس ، وكنت أقوم بطلاء الغرفة الأخرى ، وكنتِ أنتِ، صفاء، تجلسين على بنبرفي الباحة ، حيث كنتِ تقومين بغسل قطعٍ من الملابس . ذهبت إليك أذنايّ، عانقتا لهاث الملابس ، تحت ضغط يديك وطرقعة الطشت ، وتنهدات رغوة الصابون . وكنتِِ ، صفاء، تغنين أغنية رائجة . وكنتِ تخطئين في بعض مقاطعها، وتقومين عوضاَ عن ذلك ، وحتى لايجيء اللحن أعرج ، بحشو كلمات مُلاكة . حرّضت أذناي عينيّ . افتعلت خروجاً إلى الباحة لإحضارمكنسة ، وكنتُ شاهراً وجهي اليوسفي . كنتِ ، إذن ، صفاء، جالسة على ذلك البنبر ، في الباحة، وفخذاكِ ، فخذاكِ ، صفاء ، سوّغا لفستانك أن ينحسرعنهما بدرجة آيلة للتطرّف . ثم مِلتِ بجزعك ، أي أنك صفاء ، كنتِ مائلة قليلاً ، بجزعك ، إلى اليسار ، لتفرغين الماء التالف من الطشت في إناء مجاور ، مما جعل فخذك الأيمن ، يسمو قليلاً ‘ على حافة البنبر ، وقد حفرتْ حباله البلاستيكية الرقيقة أخاديد طفيفة أسفل فخذك الأيمن . كنتِ ، إذن ، صفاء مائلة قليلاً ، بجزعك إلى اليسار، فبدوتِ لي بميلان يديك ، الممسكتين بالطشت لإفراغ مائه التالف في إناء مجاور ، كراقصة باليه . وقد كان نهدَكِ الأيمن ، النرجسي الصلف يقاوم ضغط الفستان .. كانت تلك رقصة ، رقصتك ، وكانت تلك رعشة ، رعشتي، صفاء ، لثوانٍ ثم عدتِ إلى وضعك الطبيعي . تظاهرتِ ، بنصف التفاتة، إنك شعرتِ بوجودي للتو. اكتملت التفاتتكِ . حطّ وجهك على وجهي اليوسفي . تفتح في عينيك تساؤل حميم . وكانت ، ثمة ، أيضاً ، في عينيك ابتسامة ماهرة ، تغلّف لمعة الإحتفاء ، رعشة النداء فيهما . بيد أنك، صفاء، لم تسحبي الفستان كي تلطخي به عرى فخذيك . نهضتُ ، انبجستْ من صدري تنهيدة كثة .نظرتُ دون فكرة محددة داخل جردل الخلط . خمشتُ بيدي اليمنى بحركة عصبية بنطالي من الخلف ، من موضع إليتي اليمنى . وإذ تيقنتُ أن يدي قد خمشت جزءً من سروالي الداخلي ، جذبت البنطال والسروال معاً إلى الخلف . فخرج ذلك الجزء اللعين من سروالي الداخلي من بين إليتيّ . شعرتُ براحة باهتة . عموماً ، ذلك وضع يضايقني كلما - وكثيراً ما - حدث لي . لهذا لسبب ولغيره فإنني أفضل المايوه . حشرتُ يديّ ، خلا إبهاميهما ، وكما هي عادتي ، داخل جيبي بنطالي الخلفيين . مسحتُ الجدران بنظرة مسترخية ، حتى أتأكد للمرة الأخيرة من أنني أزلت بالمكنسة الغبار والذرات البيضاء الناعمة الناتجة عن إحتكاك الصنفرة بالجبس ، من الجدران . - المكنسة وين ؟ شعّ في وجهك حماس الكلام ، ذهبتْ عيناك لبرهة في سرحان التذكر الرخو ، ثم عادتا إلى براعة الحضور . - هناك ... في المطبخ . وأشرتِ بيدك ، ذات المعصم المكلل بباقة من الرغوة ، جهة المطبخ . - تحت الدولاب . الهواء البديهي قطف قطعة رغوة من معصمك ، حطتْ ، إن الرغوة حطتْ بهشاشة على سطح فخذك الأيمن ، ثم تحورت إلى قطرة ماء . تحدرت ْ ، أي سالت حتى أسفله . وقفتُ في منتصف المطبخ يفوح مني صمت حائر ( فهل شممتِ ، صفاء ، صمتي ذلك ؟) إذ : - لقيتها ؟ - أيوه . ولما أن عدتُ حاملاً المكنسة ، كان وجهك ، وجهك ، نبوءة الوردة ، شراعاً للحضور البهيج ، قبالتي ، ندتْ عن عينيك لمعة الإحتفاء، رعشة النداء ، المغلفين بابتسامة ماهرة .. ثم انك ، أيضاً لم لم تسحبي الفستان كي تلطخي به عرى فخذيك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
بابكر الوسيله
(1)
على فارغِ العالميّ الروحُ سربُ دموعٍ والرجلُ ماءٌ مكسَّرُ النشوةِ تعرفُ يا صبيُّ أنتَ يا وشيكْ الدمعُ ينـزفُ من أحشائِكَ أنتَ محضُ حربٍ خاسرةٍ، محضُ ميتةٍ في صيفِ أهْلِكْ كنتَ ولداً في حصانِ الحياةِ، بنتاً في قلبِكَ الناشطِ، ولكن... هذا الصباحُ كومةُ ذكرياتٍ في نظركْ لا ترى سرَّكَ ذاك،َ ولا عيناكَ في أحدْ كلّما ذهبتَ سقطَتْ أيامُك في الوحلِ، وسقطتْ رأسُكَ في برميلِ الأوساخْ
تلقّيتَ أكثرَ من طعنةٍ من خنجرِ الزمنْ ما مِتَّ لكنَّ الحياةَ فارقتكَ وها أنتَذا تسعى في الأوهامْ.. تلقّيتَ منذ حتفِكَ الأوَّلِ، حرفكَ بهدوءٍ وتعزِّيكَ الرغبةُ الأليمةُ في السكوتِ على سَهلِ صمتِكَ، أيّها الرجلْ. أنتَ أحدُ جبالِ الصبرِ في أرضِ التمسُّكِ طالما أنتَ بهذا الاحتمالِ وهذه العذوبةْ ينبعُ من أطرافِكَ يا عذباً شلالُ الأملْ طالما أنتَ بهذا الخريفْ وهذه الظرافةْ طالما أنتَ ميِّتْ وترمي من جثتِكَ الوسيمةِ أزهارَ الحبِّ. أنتَ أحدُ أنهارِ بلدكَ يُغذِّيكَ الجفافُ وتَكْبُرُ في نظر البُحيرةِ، أنتَ يا كبيرْ ولهذا أنتَ هكذا: محضُ حربٍ خاسرةْ كنتَ ذا سريرٍ أخضرِ الفحولةِ لكنّكَ، متزوجاً بالغنيمةِ تنامُ حالماً في جثمانِ الآخرينْ تقولُ القصيدةَ وتسكتُ عن آلافِ البحيراتِ من الشّعرِ في جسدكْ.. تسكتُ عن لحظةِ الحقِّ عند أوَّلِ كأسٍ طالما حياتُكُ كأسٌ صغيرٌ كأسٌ صغيرٌ وفارغْ تشربَه باطمئنانٍ من غيرِ رغبةْ "حوشُكَ" خالٍ من بقايا الصداقاتِ، ومن صَحْنِ الجيرانِ، ومن مشكلةِ الحبِّ، أهلُكَ رحلوا جميعُهم قريةً قريةْ وها أنتَذا محضُ حربٍ خاسرةٍ، محضُ ميتةٍ كسولةٍ في صيفِ الأيامْ.
(2) سمعتُكَ.. لكنَّ صوتَكَ من أثرِ النسيانِ، كان بعيداً.. وكانت مغاربُ الكلماتِ تسقطُ في شِبَاكِ الليالي
سمعتُكَ يا أخي ماذا بوسعي أنْ أقولَ.. أنا الراكضُ خلفَ ذكرى بيدٍ قديمةٍ تنبضُ ليدٍ قديمةٍ تنبضْ
حنانَك يا أخي حنانَكْ
(3)
غرقى يجلسونَ على جثَّةِ الرملِ في انتظارِ غريقْ.. طيلةَ الحزنِ، يبكونَ يبكونَ يبكونْ إنما سيمرُّ يومٌ ويبتسمونَ للشجرِ الضرورة في جداولهمْ سينسونَ الغريقَ، والبحرَ، والموتْ يذهبونَ إلى حظِّهمْ ويغرقونَ في النهرِ الكبيرِ للحياةْ النهرِ الحقيقيِّ الكاذبْ
(4) الشجرة ُ
تذكَّرتُهَا ... ... أيُّ ثمرةٍ كانتْ ترمي غير ذاك الأسى بالجذورْ
- لحسن حظِّي أنني أنْسَى - مثل أيِّ ثمرةٍ كانت ترميها تلكَ الشجرةْ مثل أيِّ ظلٍّ وأيِّ ورقةٍ لريحِ القسوةْ
(5) أسمعُ الأغاني أسمعُ صوتي في خريرٍ بعيدٍ، خريرِ الطفولةِ ومجدِ الإنسانْ.
أسمعُ للصخرِ نحيباً شاهقًا بالذكرياتْ وأبكي من أجلي على لحظةٍ لم أعشْهَا على أفقٍ لم أزرْهُ وأسمعُ بين ضجيجِ الضوء، كِلْمَةَ الظلمةِ الكِلْمَةَ الخالدةَ النّورْ
وأسمعُ الموسيقى أسمعُ الوحدةَ، تنثَالُ، وحيدةً في أقبيةِ الوجدانْ
(6)
صمتُكَ كانَ وتراً شعرياً من عروقِ الظلمةِ، وكنتُ أنا الكمنجة البعيدة أراه ، خِفيةً ، يتسلَّلُ بين مضاربِ الضوءِ في الكونِ ويرمي للحرّية زهرةَ النسيانِ، وذكرى الأغنيةْ
صمتُكَ.. غريقُ دمعةِ الابديةْ.
(7)
خُضرةُ وجهِكِ هذا الفضاءُ الطاعمُ الطمأنينةْ (يدُكِ في يدي نهرانِ للخلودْ) وتدفّقُكِ الناعسُ على الرائحةْ ما كلُّ هذا الفقرِ من الحبِّ، ما سِرُّ اليأسِ من تنفُّسِ الحقولْ؟!
الرعاةُ ينادونَ صوتَكِ من أجلِ أغنامِهمْ والشعراءُ ينادونَه من أجلِ أنْ لا يقولوا..
خُضْرَةُ وجهِكِ يا بنتُ، وبديعُ أيامِكِ في الصيفْ.
(8)
تربَّعَ وجهي ، على أيامَِكِ تلك، عرشَ الوقارْ بينما كان قلبي جردلَ ماءٍ للظامئ منتصفِ الحبِّ
نسيتُ الآن اسمَكِ نسيتُ الظهيرةَ عاريةً والعَرَقْ.. نسيتُ الشِبَّاكَ المكسورَ، والطابقَ الثاني من الأحلامِ والحسرةْ
نسيتُ الكأسَ الأولى.. نسيتُ الذكرى والنسيانْ
إنما.. كيف أنسى الرقرقة
(9)
كلَّ مساءٍ أجلسُ: أنا الرجلُ الضخمُ الذكرى في شارعِ القسوةِ، أرى الحياةَ: جارتي الصغيرةْ تعبرُ اليومَ وتدخلُ البيتَ. أتأمّلُ: تخلعُ إنْسَانَهَا لتنامَ وحيدةً في انتظارِ حياةٍ جميلةْ
لكنني أعرِفُ.. أنا: الرجلُ الضخمُ الذكرى مساقطَ الغدِ ، وأيامَ الله.
(10) أَمَا مِنْ عاقلٍ في هذه القريةِ.. يُطفئُ للبنتِ شمعتَهَا ويُضئُ لها رملَها؟!
َ أَمَا من بنتٍ في هذه القريةِ يا رجالْ؟!
أَمَا من جاهلٍ في هذه المدينةِ يُسيئُ الظلمةَ ، جوهرةَ الحبِّ؟!
أَمَا من رجُلْ؟!
(11)
أبكي دائماً لكأنِّي نهرٌ.. لكأنِّي ذكرى في أطلالِ يتيمٍ عاشقْ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
ثويبه العجيمي
رميةُ " الزهر" لا تحكمها قواعد .. يكفي أن تُفلته قبضتك لتتحمّل أنت المسئولية بالكامل ..! و نتاجه ليس "قدريّاً" .. فالقدريّة يحكمها قانون السبب .. و السبب الوحيد خلف نتيجة الرمية هو عبثيّة الفعل .. ! أن ترمي الزهر أُفقيّاً .. رأسيّاً .. مُغمض العينين .. مبتهلاً بالدعاء .. من وراء حجاب .. الفعلُ سيّان .. فأنت تعلم انّه طريقتك ما هي إلاّ إلتفاف حول " اللا سبب ".. و لن يُمكنك أن تدّعي أنّه سعيٌ بأيّ حالٍ من الأحوال .. مظهرُ السعي الوحيد أن تُمسك بالزهر بالوجهة التي تريد و تضعه وضعاً على الرقعة .. و هذا يُخالف قوانين اللعبة !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
منعم عكود
في اعلي الجرح يصرخ الجسد ويسقط من دمي حبر الزمان المرتبك ...
علي ثلمة الروح تركن الذكريات يناوشني حمضها
ويلسعني عقرب الوقت كيما اركز شيئا من بقاياك اسفل الانتباه
تلح الهزيمة علي كيفها في خلايانا ويكشف وجه الحقيقة عن ظله السري عن تاريخة المصلوب فينا جدارية مهترئه
واتذكر اياما تقوس القلب فيها وانا احمل ركوة جدي لاغسل من يدية البلد
وابحث في سمرتة مانشيتا لورطتي او ربما اكتب للنخل سيرتة علي حافة الهاوية
وللفراشة رقصتها الاخيرة
علي ايقاع البنفسج كلما قرع الطبل جسارته افتل حبل النجوم علي راحتي واعدو اعدو ابعد مااستطيع بين فوضاي امحو الاثر
هكذا كان يعبئني الانتظار بصمة للمنافي وبسمة للمسافرين علي درب تمسحه الاحزان والعاصفة
وعيناك يشرقها الصحو يشحنها البارود الي صعود مفاجئ نحو التشظي
فالصحراء حزمت متاعها واقلعت عن تدخين بعر النياق في المدفاة
والشوارع اخفت اولادها في علب الورنيش وتركتني وحيدا ارفع راياتي بين خيارين ثالثهما ان اصطفي نخلة كلما رايتها في اواخر الصيف امتلات جيوبي بالحجارة
وحين تسائلني طفلتي عن سر العلاقة بين اقراطها
وحذاء الوردة في شتاء لا تلامسه الشمس الا مرة في العمر
ابدو كتمثال من النسيان في ابنوسته يتنفس البحر احلامنا الدائرية ثم يلفظنا خارج الضوء قناديلا" ميته !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
ليلى صلاح
الجسارة هي ما يليق بالعارفين
ما من شيء يعارض الحس السليم مثل الرؤية المتطرِّفة للكون: هذه الرؤية التي تقدمها الكثير من النظريات الموثوقة؛ كم تدهشني هذه الثقة المطلقة لها. لا أعرف كيف يمكن لجهة أن تقبض على مفاتيح الحقيقة أو على قوانين الواقع، أو حتى على تفسير معنى النصوص: هذا الإدِّعاء تفضحه الكوارث والانهيارات، مما يجسِّد معنى نهاية الروايات الكبرى والمشاريع العريضة. لقد ولَّى زمان النماذج الأحادية التي تحتكر التفسير.
كل الأشياء حولي مغطاة بالبياض ذهني أبيض، والدنيا من حولي ترفل في البياض، كان الغياب يغويني وبشدة، هذه الحياة غلبتني، لم أعد أستطع التعاطي مع تعقيداتها، لم أعد أعرف من أنا، ولا إلى أين سائرة؟ كنت أفهم معنى ( أننا في كبد ) لم أعد أعرف الحقيقي من المزيف؟ تاهت عني حتى حقيقة نفسي، لكم أرغب بأن أرمي هذا المزعج الذي أحمله بين كتفي إلى البحر! لكم أرغب بأن أجمد جسدي الضاج في ثلاجة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
تاج الدين محمد
في درب الزمهرير المتعرج تقف حشود الصبايا الناهدات، وتصطك أسنان الحوائط شبقاً من صقيع الصمت، يتلوى الأسفلت ألماً من وطأة الجو الآثم وينزف شعراً أرجوانياً
مترنحا أجدني أغادر رموش أفعى تختنق بتفاحة الفردوس. غيابك إكتظاظ اللوحات على جنبات غرفة عارية في صحراء اللامكان. حضورك إندياح النشيد في ذاتي المشتعلة إهتزازاً من رحط النبيذ. عيناك حديقة تغص بأطفال يلاحقون الفراشات, التي تلثم جوقة الورود الباسمة والليالي غادرت بعد أغلقت كل أبواب الأوكسجين.
يا أيها الحزن ترجل!!! لكي ما يتسنى للعاشق إجتراح البديل لهذا الحب اللئيم. ياشمس شباط غادري حقول الفجيعة! فهذه الأرض لم تكن يوما بتولا" حتى تحتفي بخصرها المترهل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
ابوبكر الجنيد
صيغة منتهى الجموع
العصافير التي.. قد حلّقت.. في.. مستوى الشمس.. تغنَّي لم تكن أكثر منَّي
صيغة منتهى الجموح:
الجياد/الصبايا يطاردنني بسياط الجسد وأنا لاأحد فأنا لاأ'حد
صيغة منتهى الجروح:
الغمام.. دموع السماء على الأرض تذرفها .. ثرة .. في نسيج فريد ثم تكمل دورتها.. للقاحٍ جديد
صيغة منتهي الجنوح:
ماالذي.. يتبقّى لكم.. أيهاالأصدقاء من عصيرالرجاء لم يكن هكذا.. محض طين وماء كان محض الصفاء
صيغة منتهى الجنون:
قد أُعدُّ شهيداً إذا متُّ حرَّاً إذن.. فلأعش
ولكنّ حريتي.. في يدي أحتسيها مساءً وفجراً على شرف الجولة القادمة
إنها فكرة آثمة أن تعيش شهيداً بحرية واصمة
أيّ فوضى تنظّم ماانتظم الروح من ترّهات الرؤى الحالمة
صيغة منتهى المجون:
وانتشينا معاَ وانتهكناالشرف لم تكن من صباياالرخام ولا من مراياالغرف لم تكن لوحةً من خزف لم تكن.. بضّة.. تستطيب الترف هكذا .. لامستني بدفءٍ وحنيةٍ والفؤاد اغترف من محبتها مااغترف مارست فيّا صبوتها وانفلتنا .. معاً طاهرين سوى.. ماء عين وك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
عمار صالح
أيّها المُهمَل ها أنت في آخِر الليل تُجرجِر حِذائكَ الذابل على ارصفةِ الحياة المنهكة .. الشمسُ اهتمّت بمن هُم أفضلُ منك والقمرُ أعطاكَ ظهره ثُمّ رماكَ بنصفِ تقطيبة يا مبذولاً بسخاءٍ للعدم الأبدي يا حافظةَ الكربونِ البائسة ! كيفَ لكَ أن ترشُف الهواءَ بكلِّ هذا الإسراف و أنت بلا فضيلة ؟!؟ أقترحُ عليك أن تكتُم أنفاسكَ عدةَ ساعاتٍ في اليوم أقترحُ عليك العدم.!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
سامي القريش
يفرح الطين في يديّ ويبكي.. ويجوع يبدأ تاريخه من هنا يتعرى يستوي ماردا ينكمش
بيننا العمر.. والسنين الغريبة والشارع المتوسط في ساعة الظهر لايستريح هنا لحظة كي يدخل القلب من بابه المرتعش
حينما كنت ألهو مع الله في الليل والطين يرسم في كفي الحزن صوته كان صوتي صمته يأخذ الآن شكل كلامي أتعرى من دمي أندهش قال لي الله والطين في كفه يرتوي بالندى: " أدر خدك للذي لايحبك وانتظر من حضرتي المغفرة يحبك الناس والشارع المتفن بالحزن والفرحة الزائفة " المجد للرب في الأعالي وعلى ساعدي السلام أفرح كالطين في كفه أتعرى من دمائي أجوع
لم أغن سوى شارع .. وصباح وطين لم أناد سوى ماردي المستكين لم أحب سوى المؤمنين وانزوت هامتي في تراب الندى لم أعش
أمطري شرفا وصلاة وامنحي قلبي الإنتماء عدت يامريم في آخر الليل كالقمر التائه بين زوايا السحابات بالشوق والصمت والإنزواء
ألفظ الآن آخر السر في القلب يبتسم القمح والورد والله في القلب يسعفني بالنساء الحضور والحضور / النساء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
محاسن عوض
بِحَقِنا ، بِحقِ جُرأتي في النحن بِحق الحزن الذي تشاركاناه أخَوان ِ في العله يتناهضان عن ذات المُصَاب بِحقِ الالفة وذاتك قصيرة الإكتشاف وقلبك الجائر في إثبات الحنان عليّ ! بحقِ تشوهاتي وتشهواتك وتناقضاتي وتغبطاتك وتوقعاتي حزناً في إنزلاقات ٍ لم أشأها أولاً .. لماذا تركتني وأنا ما أردتُ المجي؟!؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
الطيب المشرف
ايها البعيد مجبر أنا على الرحيل المرّ ... عنك الى كل الأوبئة ، أعبيء صدري بالتبغ ، والتشرّد . المنافي تقصف أعمارنا ، وتهدينا الوهم . توسعنا تمزقا ، وتسلبنا فحولة التحليق . تشدّنا الى الأرض بمسامير ، وتجردنا من أغطية نومنا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
فهمي عز الدين
لم يتبق من الوقت برهة لكي انزع عنى هذه الاشواك وارتديك انغمست في الفجيعة حتى عنق حديقتي! وها انت تأتين بكل حنكة.. تحملين شمسك ورائحتك الجميلة تتساءلين : لم التوغل في انحائي شاسع ووعر؟؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
محمد علي
تأويل :
وحين خذلتني .. كنت أرتدي ثوبا" من خيوط العنكبوت .. نسجته في الف عام .. علي ضوء البرق .. كنت اتقدم موكب الطيور .. نعي :_ وأسرجتها خيل مظنتي .. لأعبر مفازة روحي .. أغلق محرابي .. البس كبريائي الرث ... اشعلها نار مجوسي
لا نقطة دم بيننا .. أنفق ما أشاء من إستجدائي .. لخارطة غيبوبتي .. أخيط القلب من رقع الفجيعه .. لم يعد ما يكفي من محبرة الضريح لكتابة الشاهد ..
هل كان موج البحر .. ونقنقة العصافير .. نعش احمله وارقد فيه آن واحد .؟
ضاق المحراب .. حاصرتني النقوش .. نقش ميلاد .. نقش لعصاة اهش بها احلامي .. نقش لها .. كانت تدس يرقات الحزن في وسواس ما قبل النوم .. لأ تسألني كيف عبرت .. قد أسرفت في نميمة روحي ...
وكفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
احمد شاويش
"الإنسان بطبعه يحب رسم الحواجز والحدود ليحمي نقاط ضعفه. ولكن في الواقع هذا يضعفه أكثر" كلما ربطنا أفعالنا وردود أفعالنا الآدمية بحيوانيتنا لأتضحت لنا أشياء كثيرة. ومع هذا الإتضاح يسهل التعامل مع البشر والحياة. هذه الايام ،توقع أن يكفروك لو عطس شخص بقربك وحمد الله فلم تشمّته!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
مجدي النور
لست انا المحيط !!
لست انت الوردة الاخيرة
و لا انهياراتنا فى فيزياء المكان . .
قصيدة
لست نبيا يا صديقى
ولكن الخريف هنا . . اكذوبة لعينة
وفتاة فاجرة تاخرت عن مواعيدها
واشملت كل تفاصيل الساقين
وباعت مناديلها لاطفال غرباء . .
وعبات حريتى مخدر
يا صاحبى العاشق . .
. . اننا اطفال تدربنا على المطر كارثة . .
يا صديقى لست شاعرا او شهيدا
فمزق شريانك و احلبه
انت من هذا الفراغ . بدات و انتهيت
رغم حزنى من عينيك ولهيب المسافة
ساحتويك ظلا لايامى القادمة
لن تدفنك القصائد . لن يقتلنى الحنين
فكلما سالوا عنك وجدونى بابا لصديقى
الذى مات منذ سنين . وفى الثالثة ...
هجر مدينته .. وانتحر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
ابكر آدم اسماعيل
واقفاً بالبحر في أقصى حذاء الريح، هاجسك المقابل ساعديك بما تبقى أو كما يبدو تبقى من مشيمة ما تخثر من عرق. حدّس، فلا أرضٌ ستحمل ساعديك بغير ما تعطيه للجسد النقي من المقاصل والزبد، يا بحر قم، يا بحر قم من بين صمتك والنساء المسكرات بطعمهن البرتقال ـ الجنة الدنيا ـ فصمتي عادة ناديتكم.. لو أن أتيت بشارعٍ مني إلى حانات صوتي عابراً شظف الوصول إلى غنائك: نُمْ. الريح يا امرأة، تشيل بحضنها لهب الغناء على كتوف الجمر: أين رمادنا؟ في الليل؟ لا.. في البرق؟ لا.. في البحر؟ لا.. في الرحلة الأخرى إلى طعم النساء المسكرات بطعمهن البرتقال ـ الجنة الدنيا؟ نعم… أو ربما يا خيل هجرتنا الأخيرة ما لنا هو ما لكم! إنَّا لبيتٍ داخلٍ في البين عند الله عند الغربة القصوى وشاهدة النهار ـ الشمس ـ نكون في كل المشاهد تربةً للداخلين إليه، مدخلٌ صدقٌ لمعركة التشظي وانعدام الوزن، في طقس التماسك عند بابٍ أنثويٍ.. ما عبدنا إذ عبدنا غير نافذة وقبرٍ أنثوي. إنَّا لصخرٍ إذ يدحرجنا لنبكي ملحنا للأرض ـ يا تباً لها، الطيرُ يعلم ما يدور بخاطر الأنفاس والصدأ المذكر، ضد أنثى الملح في قدر اللقاح، إزاء ذروتنا لنصعد نحوها وصلاتنا بالقاع أم لا تجاذبنا الحديث لنستقيل عن المواكبة الرتيبة للفراغٍ وانهزام الاقتراح. أنتم لصخرٍ، إذ يدحرجكم إلينا عند مرقدنا الوثير ـ البحر ـ زرقته بنا، ضدان إذ نبتاعكم إلا غناءً مثقلا بالصخر إنَّا لا نجيء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
محمد جميل احمد
شَجرُ الليل ِ نحنُ، نطلعُ من عتـَبات الصدى.
الغيومُ نساءٌ توشـّحْنَ بين الطرائد، فرساننا يندبونَ
على فلكٍ خاسرٍ، والقبائلُ مغلولةٌ،
أولُ الدهر/آخره في الرمال.
كان الصَّدى ما تقولُ به الريحُ،
كان المدى صَهوةًً للطـِّرادْ
والبـِيدُ صّـفتْ سرائـرَنا، لا تشُـكُّ الرؤى عاشقاً
في الصحارى، ولا تقدحُ الشمسُ أحداً قــَنا.
نحن صيدُ المقادير، أسلافـُنا عَسَسٌ يرقبون القيامة بين السماء القريبة والوقت، كـُنـّـا نرى صورة َ الأرض/
مهجورةً، والتواريخُ تغفو على تاجـِها. والطيورُ الخفيفةُ/
فوق الردى شَهقةٌ من جُـناح ٍ على سِدْرة ٍ
فترى زُغبُها صيدَ قابيلَ: تلك الطرائدُ، تلك النساءُ اللواتي تدلينَ في حانة الروح، تلك الغزالة ُ أختُ الورود التي أذبلتها البراري. حِجازية ٌ بنت "فاران"*....... يا جبل الروح أين الدماءْ؟ وحولك حــدَّ الثرى "شهرزادْ"؟ بنت المناحة / واللـّهو... تنسى الطيالسُ في صدرها قـهوة َ الـّدمْ ينسى الطـِّرادُ الطـِّرادْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
ياسر الغالي
حين زارَت خاصرَتي أكُفٌّ الغناء، * أنا التي تفرَّع عجزي إلى رحيلين ، يدحرجان الهاجس حين راودتني الجهات بكؤوس من نحيب المحاولة .علِقَتُ و أنا صاعدةُُ كمالى، بمفترقٍ ينزعُ معطفَ الوقت عنِّي و يلبسُ أيّامي أ شيخُ عاريةً – هكذا- لِيعْشَرَ القصدُ، بلا مفاجرة قلتُ، و لم أخلُص تماماً للعرق لا تقتفيني لَتفقد ماءً ثميناً ، خلف سرٍّ عطِش دحرجَتْهُ الظنون ................... الصعودُ .. أن تدخل إلى الوقت بلا ثياب .. فقط هندام الهواجس، يبعثرك في الجملةِ المطْلقة .. من رحمٍ ركيك الجهات إلى نديم ِ زلِق الصعود ان تلتفتَ إلى زفرة الليل تغرف منك العتمة كأسا" فتزداد عرقا" و ها تأترق ! العصافير معمَّدةُُ بارتباك ٍحميم منذ غناء الحنَّاء، هي و الفراغ، أضعنني ! والتي تفرّع رحيلها صاعدةً عاهتي تعالت ! كيفما هي وثيرةً من تربيت الإله و استرسلتني من غباري لأسير على مسام الوشاكة و الارتباك تعالت إليكم صاعدةً عريها، و قالت يرتلني في الجسد، سوادي المشروخ في خاصرة القصد و يعشرنَ نحوي بالنُّور العاصيّ تلك الكراسي الكراسيّ "باحتماليها تلهجُ فسحةً رانَّةً يا الطفولة و تعصرنا من وشاكة الموت ذاك الذي تكسرت الاسماء حين تنفس ! وصرنا نرسلها، الاسماء، لتبتاع البقالة و نخاتل ظلالنا خلفها نختفى عن قبّعة في الظلام
حرَّاسكَ يا جزع يتقاسمون عافية " تعقب الندم و رجَّةٌ تتسلقك، تتقصاك إلى سحيق نواياك و انتَ تموِّهني للعلائق بالبشاشة و دون حبالٍ، تغمزني كيف تغفر لعالمٍ يؤاخيني لتخرج من خفائك للرعشة الأخيرة كيف؟؟ و أنا المنسي على لحن ٍ يؤرجح القيامة من حذاقتها للسؤال الصعود ُ أن تدلف إلى الوقت و انت عارٍ إلا من ضجيج سؤالك حتى تمسّ التعاريج في سحنة الِشكّ ولا نشاز ينهيك "إييييييييييييييييك" يا قيثارة المُنَادْ و عزّافة الهاجس كقوسِ الدمعة المرتجاه! تؤاخيك "لنيَّةٍ تمسِّدُ رسغ البكاء" كتابٌ شاغرٌ يدمعُنا و يمضى ضاحكاً، إلى مضافةِ السماء كنَّا عراةً، سنمضي و رقيعي الإرادة كُنَّا لَنُرْجِأكَ حتى تجفّ، عنك أيادِي الشيوخ لكنَّها تنوح تنوح ! كنَّا على ندمٍ واحدٍ نحجلُ دَرَج الحلم و يغضضنَنَي النَّائحات على مراقدَ من غلاط كنَّ يشكونني إلى حُرقةٍ في فِعْلهِنّ إلى "كواليسَ" نيَّةٍ "ٍصاعدة ٍ الى فنائها و يُفشَينَ عَرَقاً ناضجاً "لكنَّهُ سينام" قُلْنَ و كُنَّ على موعدٍ مع سهادٍ حليف كيف تغفر لعالم يؤاخيني ؟! و ها أنتَ تخرج من خفائك
للرعشة الأخيرة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
حاتم الكناني
أخافُ منَ الحبِّ لكنَّني . . أحبُّ المساءَ المُعلَّقَ في شفتيكِ كزُنبقتينِ تطيرانِ منَ الحزنِ تجترحانِ المسافةَ بينَ دمٍ ودمٍ
-آه . . يا دمي لا أرى قَدَمِي مِنْ فرطِ ما أسهبَتْ في المسير لا إشارةَ أملِكُها لأُلوِّحَ للعابرينَ على الأرضِ أن . . ارفعوا وجوهكم إلى السماء لا أُحِبُّ الوصايا كأسئلةٍ لا تروقُ لِيَ الآن وَ لا أتذكّرُ أنيَ كُنْتُ نبيَّاً ذاتَ يوم ولكن . . سألقى وبال اعترافي للفتاةِ التي شربْتُ سرابها بذات سراب كصوفيٍّ يفشلُ في نزهتِهِ الأُولى معَ المحبوب
-الحياةُ مُراوغةٌ كصداعٍ خفيفٍ خفيف سأُعبِّئُ ماتبقَّى منها بمُصادفةٍ وَ هواجسَ غيرَ مُدرَّبة للقائكِ ستُطلِّين . . ليس مِنْ أفقِ نافذةٍ أو سماء ليسَ مِنْ سطحِ مِرآتِكِ المجهدة ستُطلِّينَ كما ينبغي لكِ حينَ لمْ يكُنِ الوقتُ شيئاً في كتابِ العدمْ . -مِنْ أوَّلِ الحُبِّ إلى آخرِ الجنون يفقدُ العاشقونَ أسماءهم يُنكِرونَ صفاتِهِم وَ يَعبُدونَ ما يفعلون للضَّلالةِ وجهانِ في عُرْفِهمْ وجهٌ للرؤيا وَ آخرُ . . لِمرايا الألم
- بِأيِّ الجهاتِ يُطلُّ الحبيب ؟ وَ مِنْ أيِّ ناحيةٍ يَسْتَبِدْ ؟ ربَّما . . حينَ تذوبُ الأصابعُ في برق ملمَسِهِ ؟! ربَّما . . حين يتلُو المُحِبُّ نشيدَ الأُلوهةِ فيسيلُ الهديل ؟! حينها ربَّما . . ربَّما . . ! ربَّما لايُجيب ! -لانتهاكِ صفاتِ المُحبِّ سأحتاجُ رمزاً كثيفاً وَ أنثى لأُحرقَها في انعطافِ المجازات سأكونُ خفيفاً كخاطرةٍ وَ سريعاً كحلمٍ يمُرُّ على شارعي دونَ أنْ يتلفَّتَ محضُ خيالٍ أنا في الطريقِ المُعَدِّ لهاويةٍ لا ترى منْ سيسقُطُ كيفَ يُروِّضُ أنفاسَهُ للصعودِ إلى عمقِهِ -محضُ هاويةٍ- سيرى كُلَّ شيئٍ سوى الضوءِ والعُتمةِ المُستحيلين سيرى كُلَّ شيئٍ سواه . . . . لِهذا إذنْ . . يحلمُ العاشقونَ سريعاً ويمضُونَ يحترِقونَ على شَفَا لمحةٍ منْ أثرِ النُّبوَّة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
احمد النشادر
نهضة الفساتين
1
كل شيء مكتوب هنا قاله الرجل الذي شهد نهضة الفساتين فأقفر حَلْقُهُ فلم يعد يصلح جرساً ولا نفسَه. 2
يستفزُّ الهواءُ رئةَ الشفرة ما أَلْيَنَ الموت الذي يمشي على كتفي وما أقسى السحابة. 3
كأنَّ المدينةَ نهدٌ يناهض غربته في الأماكن. 4 ما الكلمة؟ آكلة لحوم البشر. 5
في ناصية الفستان تعقد الأرض تحالفاتها السرية مع الأرض ثم لاشيء غير ما يرتفع من الشاعر. 6
ما الكتابة؟ حبرٌ لصٌ يزوُّر الجسد ومن أنت؟ قُبلةٌ تصل الأبد بالأبد وما الأبد……؟ ما الأبد. 7
أما زلتِ تمشطين التاريخ حين يقعي على فخذيك مهذباً ومتعباً كبحَّة الجرس. 8
كان كُلِّي يُحَاوِلُ كُلِّي وجزئي يحاولني في وَضُوءِ الفَرَاشات من تعب الراقصة كانت الأرض قلويةً في يديكِ وكنتُ أؤكدُ أنّي مسيحٌ تركض في رئتيه الغزالة وأن المسامير تهمس مثل المقاعد فهل تجلس الراقصة. 9
أرقبُ الموت كظفرٍ في القمر. 10
روح الفوضى ليست ذربةً كلسانها.
11
وعندما تمتص هذه الزهرةُ كلَّ هذا الصمت وكل هذه العزلة والخوف والظن وتخاف من الليل تسلك طريقها في قضيبي. 12
الرجال البلهاء مثلي هم الذين سيهزمون اللغة سيقطعون ألسنتهم ويبصقون عليها ويدوسون عليها بأقدامهم ويصعدون في معراجهم نحو الخرس أنجاساً لطفاء يهزون ذيولهم التي من خَرَس. 13
حياتي تنطوي على قدر هائل من السذاجة بحيث أجهل تلك النسيانات الهائلة التي تمثل الجانب الآخر منها. في مجملها السذاجة والنسيان. 14
الواقع يوقظ ميتاً من التعب، يصفعه ويلوِّح به لجهة أخرى من نفس الواقع ليصبح يقظاً (بالخبطات المتعاقبة) أخي الصغير قتلني بمدية حادة إنغرزت بشكل طولي في عنقي ليقلِّد توهُّمَه المستمدّ من أبطال أفلام الكرتون. ملحوظة: تقليده كان سيئا. 15
علينا أن نبرر لأوهامنا ومن ثم نتوهم أن هذا التبرير ليس تبريرا إنما هو من طبيعة الانتقال من وهم إلى وهم حتى وإن كان هذين الوهمين متضادين فإن شعب الأوهام إنما هو ذات المادة تتشكل، وهذا ما يجعل الحياة أمراً محتملاً، وهذه الأوهام وعملياتها الاستقلابية ونواتجها هي مادة لكنس طريق الرغبة التي تمر كاسحة ً وبسرعة، ومن بعدها الخواء الكاسح السريع ومن ثم تأتي الأوهام وتشكلاتها لتكنس الطريق لرغبةٍ وخواءٍ جديدين أو لِذَاتِهَا وتستمر العجينة. 16
الحياة: تَبَرُّعٌ بالأعضاء. 17
عَظْمَةٌ مضغوطة بين سربين من الحمى شأنه شأن السماء المنبطحة في لسانه.
18
هو ليس أعمى تماماً يلمس بعصاه بزوغ الأرض ويحتضن فتاة الموديل. 19
يشرب سائلاً من قشعريرتي أقشعرُّ فيمتلئ كأسه أكثر (هذا الجمال).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
مكي احمد
امشى كأن الرصيف ابى واُمى سلة نفاية اتسكعُ كالابرة على ثوب الفقير .. اسير إن المسافة بنت اصقاعها بين اضلاعها ينبت الدرب يتيماً يرضعُ التيه بلا حاضنة فالرؤى آسنة و الليالى البريئة دنستها الكوابيس بالرعب و الرغبة الماجنة .. .. مثلما تجلس البنت فى خفةٍ كأن اردافها من ندىً ناعس هكذا خاتلتنى البصيرة اوقعتنى القصائد فى فخِّها المستحيل بالقليل من الحب يا اُمنا صرنا شعراء .. بالكثير من البوح لم نبلغ العافية مشينا على حافةٍ كالصراط .. . ولم نسقط . لا تمعنى فى الصفاءِ فبعض الحقيقة يكفى كى ننام مثلما وردةٌ قد تطير قد يفوح الحمام و نبكى طويلاً فبعض البكاءِ جمالٌ اذا مسَّنا العشق و كل البكاءِ حلالٌ اذا اطبق الليل على حلمنا هل لنا غير هذا النزوح ؟ نشيخ على مقعد الانتظارِ وننموا ببطءٍ كشتلاتِ اُرز ونؤلم قلب الندى بالسكينة . .. سفرٌ يا طيور الكلام رحلةٌ من ألم تنذر القافلة الف بئرٍ لغيمةٍ متعبة يا اله السماء ما حمكة الجوعِ والمسغبة ؟ بيننا الف نهرٍ وبعض المرايا كل قيثارةٍ تشتهينا بابتسامةٍ ملغزة اسقط الليل كأسنا من يدى نجمةٍ واحتسى خمرة المعجزة عندما نسكر .. يحضر الغائبون تصعد موجةٌ جسر قلبى تنصع الذاكرة و ارى فى المدى وجهة اُمى نهر ضوء زهرُ فستانها حناءها الباهتة صوتها الخافت فى الصبح ثوبها .. كوب ماءٍ معد و ابريقُ شاى حزمة الاسئلة شوقها لازدهار الصبايا فى دمى علمتنى يأسها الباسل علق الليل وردةً حول معصمك لا تنم والبناتُ يركضن فى دمك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
محمد عثمان
عندما أخلع النهر عن جثتي تهرع الصفات نحو عريها المريع
تقرفص من لثغة ٍ في الجدار ليهرب الماء من لهجةٍ عميقة
لتدس إبزيمة الطين عن خطو اللغة .. لجةُُ هي , أغرقت الكائنات تحت حياء الضمائر
سأل : ما الشط ?? قيل : دنسُُ أصاب النهر ليجفف الرتق في ثوبه , وهو محاصر في لونه المميت !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
خالد البرير
التوفيق ـ أيضاً ـ سيوصَد باب الولوج إليه ـ إذا ـ لم تنحن أشجارُ قلوبِ البشرِ لفريدٍ دانى سِرَ الاصطفاء ، لؤلؤةُ ُ ـ داخله ـ تقرّ بأن كُلِ حبة رملٍ يطؤهاُ يُغّزلُ حولها ضياءً قمري ، دونه ـ لا ـ الأرضُ ستبتلع الأرضَ ـ ولا ـ ستحتملُ ذاتها و تشهقُ في الأقاصي ـ حدّ السّلبِ ـ أن : تبّرجي وتشّمَسي ،
والمجاعات ـ ستلتهم ـ جُثثَ سمواتٍ سبع ، والشوق سيجعلكم تُكَّفِرون عن ـ كُلِ ـ لحظةِ تأفُفٍ بالتقبيلِ ابتداءً من جبينهِ إلي ـ أن ـ ينتهي بكم الندم ـ عند ـ قدمي قِطةٍ سيامية تعشقها زوجته ،
إذ كيف سيكون الوضع لولا توقيركم له ..!!؟؟ فقد لا ترتبك الطفولة المُحتشدة بكم ،
ولا تتوقف رجفة البردِ ـ المُتراقِصة بين ضلوعكم ، وقد يزهدُ الأطفال في لملمةِ لُغةَ الأُمومةِ من شفتي الحياة ..!!
إذاً، لماذا العصيان..؟؟
و لِمَ التمرد..؟؟
أعتبوا على ذواتكم ـ قبل ـ تتوقف رئةُ الحياةِ خلسة ً ـ على ـ أرصفةِ ارتباكاتها الباهرة ـ من ـ نشيد فرح شيللر ـ كما ـ لحّنه بيتهوفن ،
وأحِبوا فيه أُنثاكم ـ شَكِلُوهاـ من موادهِ الأولية ..
كنتم ـ دوما ـ و لا زالت تسكنكم جينةً مُتمردة ، و لعل أول مظاهر التمرد ظهرت منذ الصرخةِ الأولى لولاداتكم باعتباركم الملايين ـ الوحيدة ـ الشاذة في العائلةِ البشرية ، فمنكم من كان يرفض الحليب ويُطالب بالنومِ عاري الصدر ، ومنكم من استفاق ـ مصادفةً ـ على حقيقةِ أن العائبة العِشقية مغموسةً يدُها ـ في ـ وحلِ قلبه ،
ومنكم من ـ هو ـ مُلطخُ ُ بالغِناء ـ يذهبُ ـ إلى أماكنٍ بعيدةٍ ـ حين ـ يرفّ ليلهُ فتثقبه الموسيقى ، و منكم مَنَ ـ منذ ـ عهد أبيه وأمه ـ كان ـ مُدمناً على ارتشافِ الشايَ بارداً ،
أحبوه فهو سماء واسعة شرعُها البقاء ، ينبجس مثل ضياء ، يتناغم مع ايقاعِ الماءِ المُنساب من عينِ روحِ فذٍ مُقتدر جربوا ـ وإلا ـ ستتيتم كل الأغنيات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
حاتم المقداد
يعتريني عند الشتاء قلقٌ عام من الحياة ، ويجتاحني حنينٌ غامر إلى مالستُ أعرف فأمضي بالشوارع، مُعلّقُ العنقِ معقودَ الساعدين، وجبهتي يحنيها التساؤل ولفَصلٍ كامل لا أُبصِرُ سوى الأرض والندبات بالطرقات، ولا أهتدي لداري سوى ببقية نملٍ يَحسَبُني قوتاً آخر أو أخير ! وعند الشهداء.. تساورني الشكوك حول الفصول، وينهشني الإعياء بتصميم، ويضحى نصيبي من الجسد: ساقان لاتقويان وثقبٌ حاذقٌ في القلب، عينان منهكتان.. ولا روح بأي حال ! يابعضِيَ الذي تتقاسمهُ المواسم.. لُمَني إليك واحصُدني إطحنِّي وغربلني واصنع من إشراقي خبزاً تأكُلُ الطيرُ منه بمهلٍ على رأسي ! ويا كُلّيَ الحبيس.. إليك عني ! إفترق شتاتاً.. علّي أجد ضالتي وغايتي في المناحي والشوارد والزحام وامتزاجِ البعيد بالشمس! ويا تَبغِيَ الصديق حيناً والصدوق.. لك الإذن أن تصنع هذه المرة أنت اللفافة مني فابرمني إذاً بإتقان واعتصرني بعنايةِ شاعرٍ من الجَنَبات وهب لي من لَدُنكَ عودَ ثقابٍ أشاركه بريق الإشتعال إلى الزوال ثم فرق بالإحتراق مابين رئتايَ في المضاجعِ حيناً والمواجع ! وياعرضيَ المضروب قسراً في طولي الممدود حبا.. ثُر على هذه الهندسةِ الرتيبة واعِدني علماً بحتاً.. كيمياءَ لو أمكن وإلا فنثرا ! ويا دمعيْ .. يا عصّياً على خدّي .. إحتَلَني غزواً من كل الجهات.. ونَكّل بأرضي وأركاني واستَبِح عِرضي، ولتََسبي وتَملُك يميناً ماشئت من بنات أفكاري، علّي أهتدي للنحيب ! وياخياليَ الطفل وياطفليَ الخيال.. ياسرباً -لا قطيعاً- من الخيلِ والألوان دُكَّ بحافرك إرهاق هذي الأرض وأصبغ بهاتيك السماوات من لونِ موتهم أقواساً من قُزَحِ مجدهم الأبدي !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
صباح سنهوري
هنالك جملة قد تكون مرّت على أو قرأها الكثيرون من الناس وتحديداً سائقي السيارات وهي تلك الجملة التي تكون مكتوبة باللغة العربية أو الصينية أو الإنجليزية بأسفل المرايا الجانبية للسيارة وهي : ( الأجسام أقرب مما تبدو في المرآة )، إنها تصلح لحكمة اليوم،تأمّلوا معي هذه الجملة لسبع ثوان.. حسن،، ماذا وجدتم؟؟ لقد شعرت بالخوف لثلاث ثوان!! والآن لنجري تعديلاً على الجملة السابقة لتُصبح:- ( الأجسام أغرب مما تبدو في المرآة) وتأمَّلوها لتسع ثوان.. ماذا وجدتم؟؟ لقد أعجبتني هذه اللعبة جداً !! حسن ماذا عن (الأجسام أسخف مما تبدو في المرآة) ؟؟ أو (أتفه مما تبدو في المرآة) ؟؟ لا تنزعجوا وتتململوا فأنا أدَّخر (أجمل) و (أروع)... ولكن ما رأيكم في (الأجسام أكثر مما تبدو في المرآة) ؟؟؟!!! يا للهول!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
مصعب عباس
يا وردتي المندهشة ، لا تنظري لي فاغرة لونك ، بل انزعيه عند باب أنفي ، وصلي فيه صلاة النسيم ، ثم اتركيني أُلبسك للأشجار ، لتؤدي تمثيلها اليومي . الكلام ليس عن مقدرة كرة معلقة في الفراغ على احتمال كل هذا ، ولا عن اتهام صدفة بإنجاب كل هذا سفاحاً. لكن يا حبيبتي ، اهديك عقدي الطويل ، فارتديه ، فهو يليق بجيدك الزرافيّ الشّغف . حبيبتي ، دعيني أرى الهلال الذي على نهاية العقد ، يا إلهي ! ، أي صدفة تنجب نهداً كهذا ، أيها الرسام ، كم دفعت للهندسة ؛ حتى تستغل الدوائر ذلك الإستغلال . الخوارق والمعجزات ما عجزت أنت عن فهمه وفعله ، فيا قارئة الكف ، اصفعيني ، لعل الحظ يتناثر على حروفي المكتوبة في لوح المستقبل ، فأعيش سعيداً كما الطائرة الورقية ، إن حييت على أيادي الأطفال طرت بعيداً ، وإن حُرقت بأيادي الأطفال الكبار تكحّلت بالسواد ليختطفني الهواء زوجة له ، ونطير سعيدين. الحب ليس أن نتشابك بأيدينا ، ونرقص على ضوء القمر ، تختلط ضحكاتنا بهمهمات السكارى والمتسولين ، ورنين الهاتف : "ألم ينقضي ميعاد العمل بعد ، يا صغيرتي " . هل شاهدتي القمر ممسكاً بأيادي النجم راقصاً على ضوئنا ؟ . أجمل الحب هو الخالد منه ، أي ، ما ابتدأ فجأة وانتهى فجأة ، فهذا لن يطفأه إلا الموت ؛ لذلك ، يا حبيبتي ، اتركيني امضي إلى الحرب ، رغم أن اخطر ما أمسكته سيجارة مشتعلة اطفأتها على ظهر الأرض ؛ليس بنية التعذيب . اتركيني اذهب ، لا لأهجرك ، ولا لأني مللتك ، أو شكت عيناي ضوء القمر ، بل لأحقق حلمي بألا يذكرني التاريخ ، لا انتحار على الصحف يضحك الشامتين ، ولا شعر اكتبه فيك اتسول به دور النشر ودهشات القراء ، اتركيني امضي لأموت مع الجنود والمنجنيق والأحصنة ، اتناثر في الجو مع طبول الحرب ، ثم اهرب من صيد آذان الأطفال ، قبل أن يصيبهم الفزع . إن رأيتي جثتي ، فلا تبكي عليها ، ربما أكون لم أمت بعد ، لكن ابكي على قبري ، بلليه ؛ لتنمو الورود المندهشة في مهبط دموعك متشحة بالملح ، اشعلي الموسيقى على قبري ؛ كي تنعم الديدان بالدفء ، وتلتهم ما تبقى من جسدي المتعفن ، دون أن تغمض عينيها أو تطلب فاكهة الليمون ، ودون أن تشتكيني إلى "جمعية حماية المستهلك" . ولا تنسي أن تنزعي عقدي ، وترتدي عقدك الصليبي ، فالحب لا دين له
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
نجلاء عثمان التوم
النار/ النسيان قالَ لي: غابـتُـكِ النسيان، منذُها أحتطِبُ في كُلِّ ساعةٍ صَديق أتعـلـَّمُ المَغِفرة. ما تظن قلتُ: الظّمَأ . قالَ: ظلُّ الأسرارِ تَتَعرَّى ظِلُّك تشهقين. قلتُ: إنّما هدوءُ نوايانا يشذِّبها الموت، جنونُ حرائقنا تعتمرها الإشارةُ، أي : أن تومئَ بما هو أهلٌ للصراخ. أن تحتمي بيديك حين تغدو عامراً بالثقوب. أن تلمَس برئتيكَ ما تظنُّكَ خبَّأته في اللغة.. ومحترقاً عند أخطائِهِ تدمعُ لتَرَاه، كونـُكْ مَحضَ عُواء كونـُه محضَ عزوف جالس ٍ للمياه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنا / النسيان أجلسُ إليهِ المعتم، أطالعُ يديه وأرى؛ أنا شَظَايا… شفراتٌ ومُدَى مغاراتٌ وحواشٍ.. تنطفئ. أيتها الخرائب لكنْ أيـُّها المَـلـِكْ جائساً في الخيانة، أيـتـُّها الخرائـبْ جائسة ً في الخنجر. الزّهو حين نُجَـنّ بالمتاهةِ تتخصَّبُ أصابـعُـنا بالصُّدف، يعثرُ علينا النسيـانُ جدارين من البخار والزهـو مَشُـوقـَيـْن وأشدَّ عرياً من جبلٍ لا يفهم أعضاءَه، حينها تنطوي عليَّ كخديعة أنغمرُ فيكَ كالحقد. المحنة أتَفَلَّقُ عند مِفرَقهِ إلى مائَةَ صرخة، أمشي على هشيمي أعُـضُّ عليه، أحاذيه. وهـل من إسمٍ لما يمكن أن يكونَهُ عطفي علينا أيها الخسران؟ يـظُنُّكَ فِراري عَودَتِي يـظنـُّكَ هلاكي عبـور لظهيرةٍ يشيخُ عندَهَا الجسر، لمحنةٍ أنـفرطُ فيها رُخَامَاً غَائِماً يجرحهُ الصولجانْ. أيُّـتها المتاهة أجعليني أكثر من مَـوْجـِدة تمجِّدُ جُرحَها وتجـوع. الوجه حافيةً أطأُ النَّقشَ المُتجـذِّر يقرأُهُ باطِنُ خوفي عراءً بعراء. في مَرِّةٍ صَبَأَتْ عني الحواس، صرتُ أدعو المحبَّةَ، أرمي بأقمارها عَسَلاً. كان يُلَبِّينِي الزغبُ عند إبهام الصَدَفة… كان العلمُ الوطنيّ، الدبابيس، الجرائر، السدول، الأمهات….. كلّ شيءٍ خَلا وجهي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
امامه الباشا
على الكذبة الموسمية اختيار دثار جديد على الارض اغنية و احتمال ضئيل يسمى السعادة على الارض يجتنب الغرباء تفاصيل اكثر و يحفظهم عقلهم من فخاخ العواطف قهرا تمدد على عاتق الصبر و احمل رفاة الحقيقة كن آخر الانبياء بما لا تراه جديرا و ما لا يليق بأمك ما هكذا يرث المرء امر النبوة ،، خطواتنا هادئة ،، نقر الحذاء على صفحة الماء ينعى انتهاء البطولة و الفئة المترفة ايا يا رفيق النضال الخفي رفيق الهطول رفيق الخناجر و الياسمين تعبتَ من الامس من امسنا ام مساء حزين يطل عليك و ينسيك ما اقدمك خفيفا فكُن في ملامح وجهك لا تثقل التسميات ولا تعتبر معطيات المكان ثوابت ولا تنتمي لاهتراء الزمان ... تفتت تفتت ،، فلا الوقت كاف لنكبر عمرا جديدا ولا الروح تحمل ذات الجسد ،، تفتت .. تفكك ،، تخلى عن الارض عُد للسماء و اجهز على القابعين بعمر الابد ،، اخبرهم ان اردت عن التربة الموقدة .. عن الفكرة السائدة ،، عن الانبياء عن الغرباء عن الفقراء عن العدم الثاقب المستكين عن الروح في اوجها عن ثبات الجسد ،، اخبرهم عن صغيرات صدرك عن شجر في العصافير ينمو لتهتكه بندقية .. اخبرهم عن صفات الشهيد و عن اغنيات المعارك ،،، عن صفة العرس انواعة واحتمال البكاء ،، تفقد سماءك قدر الارادة قدر العوالق في داخل الروح قل للبقاء هناك سئمنا ملاحقة الاغبياء الى جنة مهملة و قل للعصا عن حبيبي ،، "صغيرٌ يحاصره الاكتمال و حمى النهايات و الابتذال تفرق في كفتي غارقا .. تمرد عن اسمه لثوان .. و عاد اليه سوادا كثيفا ،، فحال الصبي الوحيد ،، فحال اتزان الخطيئة في المئذنة " و اما اذا لم تجد ما يقول الكتاب و اسطورة الارض .... عُد باسما يارفيق و لا تخبر النفس بالمستحيل و لا تقرأ البسملة على باب بيتك لا ترتكب فوق ذنبك شيئا و اطلق سراح المرايا ، .. تفكك و اهديها تلك المرايا خطوطا لكفك ،، شيئا تَشَكل من عتبات البقاء المبرر و شيئا قديما طفيفا عن الروح دون الخطايا عن الكأس يهوي بلون الزجاج الى القلب نحو الصفات الشفيفة بشر ان نكون ،، فكنا تسلخت الارض عنا و ضوء الحقيقة تحمله الفلسفه ! و ثوب الحياة تقاسمه العابرون و القوا غمار الغموض على فئة نازفة تبنَّت خديعتنا فكرة و اعتزلنا البقاء بأقنعة زائفة فكفٌ صغير ،، فعطب صغير على الابجدية ،،، حان التوقف حان التوقف ،، ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
عبد الرحمن سعد
كأنِّي سَائرٌ على الحبلِ كأنِّي فوقَ بحرٍ هائمٍ يُلْطِمُ أفكارَ العذارى
يُلْحِمُ ما تكبَّدنا مِنْ خَسَارَة كأنَّي فوقَ الدمع أجْثُو فيستخين مِقْعدُ المَهْوَى فوقَ هَامةِ قَاعِ التلظِّي أو كأنِّي نِدَاءٌ للعارِ أدنو و أدنو و أدنو من فجيعةِ الإخْبَار وانتشارِ الدَّمِ المسكوبِ في جوف البُحيرةِ والبحيرةُ تتلوَّى و تتلوَّنُ بالأحمر واللاشيء سوى تلك المناحات البعيدة القريبة بجانب الكون أو حول أزقةِ الحَرْفِ اللَّدْن
(2) كأنِّي عندما هَمَّ سيفُ الشمسِ بالبُزُوغِ اختبأتُ خلفَ الغيمةِ القائمةِ على حَرْفِ الاتِّكَاءةِ القصوى مِنْ هَمِّ التُراب وكأنِّي قد هَممتُ اليومَ فجراً بانْتَكَاسةِ الجزع اللَئِيمِ والدُرُوبُ كَلْمَى مغروسةٌ في العدم وعدمي وجود سلطتهم الفارهة المُطِلِّةُ على سراديبِ الانتظار
(3)
لكأنِّي اليومَ مُمسكٌ بمبضع الحقيقة مُستدرٌج لمدارات الشهيَّةِ خَامِدٌ للُّؤْم الطغاةِ نَاثِرٌ للفرح في مضايق الحياة و البائسين زائحٌ للضلالة في كبريائها مُستنشقٌ لزهرِ الحرية عندها أسترشدُ للبغاء فرحةً للهائمين نجاةً للعابرين مرسى وللحنين موطناً بقناديل الوفاء المُستحَق
(4)
يا لرائحة الاشْتِهَاءِ يا لمذاقِ اللِقَاءِ عندما يُدمجُ القلوبَ الثَكْلَى ويُطلقُ للرغبة ألف باب ودرباً للولوج
(5) يا أنتِ التي سكبتْ مَظَانَّ رائحةِ المطر دماً في شرايين الوجد وشراييني فالوجدُ نزَقٌ وبحيرةٌ رمضاءٌ وشرَاييني لهيبُ مطرٍ آفل فأمطرِي عليّ عَلَّني أبردُ من رمضاء السؤال
(6)
يا أنتِ التي عصفتْ بكُّلِ ما تبقى من ألمٍ من جرحٍ قريحٍ من ندبٍ من حزنٍ فتورَّقِي وتفتَّحِي وتزيّي بكل ألوان الحضور أنشرِي عطرك المُستطاب على هامة الكون الحزين
(7)
كأنَّي عند حضورك وردةٌ عطشى وقد أتاها الطَّلُ كأنِّي عند قدومك أرضٌ قد اخضَّرتْ بعد طولِ يباب فتعلَّقتْ بأهداب الحياة كأنِّي ما أنا إلا بكِ متنسمٌ عطر وجودك الأبدِي في قلبي النحيل فلا تُعَاودِي الرحيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
سهى عثمان
وخلف تلك الشجيرات تماما..يستلقي النهر وتنمو الشمس".. ماحدث عصرا: إتصلت بك.. آهلة بالنسيم ال########.. إذ محتمل ان لا يغفو الاحتشاد بيننا.. فعمدا ينهال الجسد علي.. امام الملأ الطبيعه.. وأمامك يتخذ الشوق هيئة عليا.. كدت اسقط سهوا علي حائط مكتمل.. وتخيلت اني اودعك هكذا،لا إثنين ولا ثلاثه.. هو الإفتقاد..يخلقني بالمقلوب.. ويرسم قدمي علي مقاس الأثر.. فكلما إمتد الأفق كروكيا امامي..تنغرس بذور المنازل المقبله.. وتتورم التجربة علي اهبة الموت.. إذن هي الخرائط.. تنفتح علي كل إحتمال جديد لكي ما نحلق.. وكما الطمي يفرز بهجته الأولي.. اخلصك من الضيق.. واحبك جديدا شائعا في الحياه.. تشكلني كلما قلصني الحزن لنصفي، فثمة قلب.. مترع بالحرقه.. غير عابئ بي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
مهيمن قسم الله
بمحاذاة خطيئتي وطول غيابك جالس ابصرها تتسلل حافية "نحوي بساتينك الضارية ! اركض حينا وعلى مشجب راجف اعلق اخر مابقي من سلالة فحولتي لاهثا امضي رغبة"رغبه ! تحاصرني الغواية الليل والغثيان آه لو ابقيتٍ سلال الفاكهة واحمر الشفاه ! مافُضّت بكارةُ احتمالاتي عذرا " ماضُرّج الوقت !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
محمد حمد
أنهكني سكر وسهر ليلة أمس فأوغلت في نومٍ عميق قلقْ وثقيل ، أفقت في الثالثة بألم روحي لم أدرك أبعاده وزِنته ، يبدو أن عشه في مزاج سيئ لأن جودة الخمر منخفضة ولا خيار لنا غير التأفف . أفقت وشجرة النيم تميد بكآبة مصفٌرة عبر النافذة ، التبغ علي وشك النفاذ ، كأني انتظر من احدهم القدوم ليقترح شيئاً أو أن يقول لي كم لبثت؟ ولكنه لم يحضر فيوم الجمعة يكون السكن الطلابي شبه خاوٍ فهم لا يصبرون علي طعام واحد يفرون من رداءة الأكل المكرور إلي دسم الأقارب والأصدقاء . هاتفت سامي مشتاقاً وتبادلنا الفتور ، هاتفت منال مفقودة التعريف العلائقي أحياناً صديقة وربما حبيبة ولكنها دائماً جميلة تواعدنا علي أن نلتقي بفناء الإجازة بشارع المين ، علي أمل أن أحظى بأنسٍ لطيف . كم يعجبني صوتها العذب ، كم أرهف له ، صوت معطون في بئر مسحورة ، مجلو بعناية ، كغابة شجنه تغني ، كعصفور وحيد ، كنشوة معتقة ومنفلتة ، كسكون مطلق . وقبل أن تنطق بهذا السحر يتجول الحديث في عينيها النشطتين يغمضان، يندهشان، يتحاذ قان، بخبث يتلألأن كمجرة ويبتسمان قبل أن تبتسم بودعتيها الصغيرتين ، وفي خضم انفعالات وجهها الأنيق يظل الأنف المتسق محايداً فقط تنز منه حبيبات العرق المحببة. وعند ترحيبها وهي تحتفي بأناقتها الرصينة تذكرت نص صديقي مكي : تفرد بلوزتها ذات الأكمام كالوردة محتفية بالرحيق ونحن كذكور النحل نطارد بعضنا حتي نهلك . احتشدت الجامعة بالسكون وبأوراق امتحانها بعد غد لاشي سوي صخب العصافير الصغيرة الساذجة وبعض المارة متقطعون وهائمون. ولكن توجسي وأنا أهم بمداعبة جسدها اللدن ظل حاضرا ومحاصرا كمراقب العمال الأرعن وقاسي، وخوفي من رفضها كسابقتها عندما حاولت تسلق شجرة تفاحها اليانع الباذخ المتفتق بتناسق شبق رفض هادي وأنيق يغري بإعادة المحاولة ، وهكذا النساء يصببن الرغبة والرفض في كأس واحد كي لا تتقن كيفية الشرب كي لا تقنع ولا تشرئب . حاولت في البدء ملامسة يدها كخبير متفجرات يعلم كل شي ولا يطمئن اعلم رغبتي ورغبتها ولا اطمئن للنتائج، فاليد مفتاح التمادي والوصول واليد أيضاً أداة الصد وربما ينتصب منها سبابة التوبيخ والتحذير ولكن نجح خوفي وترددها في الانسحاب من ارض الشهوة بدون إثارة . لم تجدي حيلة قراءة الكف في خاطر التكرار فانظر لطلاء الأظافر متسائلاُ عن درجة اللون ونوع الأساور أمور من شأنها تقريب يدي وبدأ مجلسي الحربي وضع خطط لانتظار الظلام لأنه يزيد عيار جراءتي ومهادنتها ، فاقترحت شرب قهوة محمود الادروب بجنة شارع النيل خلف "التور" ولكن مازال الوقت مبكرا ولن احصل علي ما ارغب بتكنيك الزمان والمكان فعدلت المقترح بالذهاب – للداون تاون – لقربه وقرب المغيب وضمان الرجوع للجامعة. مضي الزمن كصف مرحاض في سوق شعبي وكأنما الشمس علي خصام مع مغيبها تستجدي اعتذاراً ما، وعلي الرغم من رجعونا باكرا كنت أتمني من احد القردة التي ترتع أكياس السندوتشات وأكواب العصائر الورقية مشاكستنا كي تحتمي بي في رحلة بحثي عن تلامس لم تجدي نفعاً إلا من بعض المقارنات بين لوني ولونها العنبي جعلت بنطالي يخرج عن خطوط كيٌه قليلا وعادت خطوط الطول بيننا كما هي تباً لخط الاستواء والرغبة المحاذية للمراوغة . النقاش بيننا يدور في مواضيع لا تخصنا والإيماءات تشتد وتخبو كإشارات شبكة الهاتف في خلا مهجور وعندما تسرح بنظرها بعيدا ادخل عيني بين أزرار قميصها الأبيض منطقه نصف قطر التكور مهد الإثارة الأبدية والاشتعال ووقود العادة السرية. فجأة اجتاحتها هموم الامتحان والرغبة تنز من شفتيها ومن بنطالي غادرت وسط توسلات كثيفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحصنه ....... ولا ازيد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
عادل سعد يوسف
هكذا أيتها الكروانات المجرِّدة لفتنة الليل أستعيدك باسمها، أستعيدك لأضلك عن ظلالها ، عن شقشقاتها في الثانية الأخيرة ، عن تفاصيل جمالها اللابس أبجدية دفئها وهي تنفجر في كفي كأوزة بيضاء في الحب ، في التهليل باسمائها ، وبليلة واحدة تتركين أصابعك على قميصي هكذا بكِ اجترح محبة للفراشات في رقصها ، وهي تنثال عند حافة الشموع وتقرفص حدود الضوء في أجنحتها شفيفة البوح ويغمرن قميصي بفتنة العطر مثلك تماماً في مجرة عطرك على أريكة العشق محتشدة أنت ببحيرات تقاسمتني في السكينة ، بحلمة قرط تتدلى كنشيد العائدين من الغواية إلى الغواية يحترقون يحترقون كلما تفجر برعم الثمرة في الاشتهاء بكامل حضورهم اللاهب في حذر كاحليك . يا مسنونة اللهاث أنا العابر لا أخشى مصباتي أنا العابر المنفلت فوضويُّ التجانس المتجانس المنهمر سرباً من صليل أجراسك أغمرك عالياً لسمائنا الليلية في العرائش ، أغسلك بشهيقي المباح في احتفال التهجية اللاثغة بالكمنجات قلت : ما أندى أصواتها. هكذا الليلة زورق من رعشة التوليب يهمس تحت قدميك ، تحت ينابيعك الفوَّارة مستنداً لابتهالك المتمايل لخضة احتفالك المفعم بالقرنقلات زورق واحد لك أيتها الجامحة الخارجة من منتجع الشهوة إلى براري الغريزة قديسةً تتشح برهبانية الطل وتنزل في عناق الوجد مخبوزةً بالخرافة وفائضة في جلال نقشك النبتي ، ذاهبة عبر مضائق الإناث في البحار كلها. هكذا مثل أسطورة تتقوسين على سريري ، ملتمعة يواقيتك في كوثر جسدك ناهض الفتنة قلت : دعي الصباح يرتاح قليلاً لا تفتحي نافذة البتلات وانزلقي خفيفاً بطِرة الساقين إلى مياهي أحبك الآن وأنت تتسرمدين في إطلاقك الجسدي وأنت تجدلين يومي الأول وتنثرين رمان الأنوثة في سريري وأنت من ألق البحر في الورد تشعلين سجارتي وتسيرين خافقة على شهقة الحمامات وتسكبين خلف أذني كأسك الأنثوي وأنتِ ترفعين مخملك النبيذي إلىَّ يانيبذ مساماتها يانيبذ المباهج يانيبذ يا نبيذ أعاهدُكِ الآن على التضرج بكِ حد التباهي في كل عام.
| |
|
|
|
|
|
|
|