كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
ابراهيم علي (Re: ebrahim_ali)
|
ابراهيم علي
سلامااات
انا تاني جيت
جايبني ليها شوقي الشديد
وتاني اتلاقينا عندها
حضرت ولم اجدك : زيجات... مكلفة!!
عفاف حسن امين زيجة «1» قالت أنثي : تزوجته في حصة الحساب.. في المتوسطة.. صغيرة.. ومزوغة.. وداكة.. من يومها صار يحسب العمر.. الأكل.. شعري.. اطفالي... والحب.. ليتني تزوجته في حصة العربي.. كنت سأتعلم معه :
وا.. وطن... با.. بلد.. وا.. ولد .. با.. بنت حصة اللغة علي ما اعتقد فيها براح اكثر للبلاغة والشعر .. والحب.. ما اكتشفته بعد ذلك.. في كل هذه المراحل التعليمية ولم اكن اعرفه.. ان جدول الحصص يؤثر في الزيجات..
زيجة «2» وقالت أنثي اخري : كنت في العشرين حين قرر «هو» صرح لي فيما بعد.. ان بطاقته الجامعية.. وحبه لي هو كل ما يملك.. لكنني كنت اشك انه يعمل بوظيفة.. لم يشأ ان يطلعني عليها.. كنت اخمن بيني وبين نفسي انه يعمل.. «قاص اثر».. قص أثري وتزوجني... حين اكتشفت ذلك بعد ان التقيته كنت اتعمد ان اترك بقاياي هنا وهناك.. في الطريق في كافتريا الجامعة.. في المكتبة... في كتابه الذي أهدانيه.. كنت احس انه قريب جداً مني.. فألتفت ابحث عن شخص.. اعلم انه سيجدني.. ووجدني.. قص اتري وتزوجني.. كنت في العشرين والاشياء غامضة والسنوات تمر.. وكانت لعبتي المفضلة معه ومازالت... اخفي نعالي واثري.. اطفالي... وأوراقه المهمة.. كنت اخفي اليوم الذي مر بدونه.. ليأتي ويجده.. ويجدني..
زيجة «3» وقالت جرادة : اتكأت علي كتف جراد ذكر.. ناعمة وهامسة قائلة.. اعرف حقلاً أخضر.. قال : كاذبة.. قالت «بكبرياء أنثي الجراد» : الجرادات لا تكذب في ذلك.. قال : أريني إياه.. قالت «بدلال جرادة جائعة لشئ لا ينمو في الحقول» : وما الثمن؟ قال «باندفاع الذكور المكلف» : اتزوجك.. قبلت بما يبدو انها مرغمة رغم انها كانت تعرف هذه النهاية .. ابتسما.....وبدت اجنحتهما في التأوه.. ولكن من بعيد كان يسمع صوت طائرة رش المبيدات.. حضور أخير : يا أنت.. لأي شئ في الدنيا فاتورة مكلفة.. خت في بالك.. مهما يكلفني زواجك.. سأتزوجك..!!
تحياتي الكثيفه ونتلاقا توما
|
|
|
|
|
|
|
|
|