حضرت ولم أجدك ..سافرت عشانك

حضرت ولم أجدك ..سافرت عشانك


09-22-2003, 04:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=397&msg=1192081134&rn=8


Post: #1
Title: حضرت ولم أجدك ..سافرت عشانك
Author: ebrahim_ali
Date: 09-22-2003, 04:27 PM
Parent: #0

عصافيري... الميتة لم تطر عصافيري ماتت ... رغم ان القفص به ماء وحب... وورد ومرايا .. وعبق ورغم ان عصفوري يحب عصفورتي..

في اليوم الاول لم يغنوا ... عفواً بل لم يزقزقوا في اليوم الثاني راقبتهم وحللت صمتهم حتي استنطقتهم لم يهتموا بكبريائى صباح ذلك اليوم الممطر كانوا مبتلين وريشهم دافئ ماتوا في حضن بعضهم لم ايأس، اقتنيت مئات بل ملايين العصافير اطعمهم وأحبهم ... واتبعت طريقة اخري : افتح لهم باب القفص ورغم ذلك لا يطيروا .. يموتوا .. لا تطير عصافيري... تموت ... تموت ايها الريش الميت، لك مئات الالوان ومنقار لا يمل الزقزقة مات عصفوري... لا بأس فلنغن بحرية ونزقزق في الزمن الجميل ... - نم هنيئاً الآن تصبح علي وطن من حب وماء ملحوظة : عصفوري - حياً أو ميتاً - لا يخاف خيال المآتة حضور أخير يا أنت ... يا أنت ... لقد عدت... ومعي خطط قتالية جديدة «لنج» للحب .......... فأستعد !!! يا أنت ....
بقلم عفاف حسن أمين
جريدة الحياة
ربما تكون اسعد اللحظات هي الذكريات بالقها وجمالها تظل نقشاً في الذاكرة تتجدد بتجدد الحوادث والايام تفضحك احيانا تجعلك اسيرها مرات ومرات
....لها هي من ...

Post: #2
Title: Re: حضرت ولم أجدك ..سافرت عشانك
Author: bayan
Date: 09-22-2003, 04:33 PM
Parent: #1

كم عميقة هذه القصة
او الخاطرة
شكرا لك

Post: #3
Title: ابراهيم علي
Author: توما
Date: 09-23-2003, 04:47 AM
Parent: #1

ابراهيم علي
مساءالخير
اسعدني جداااا تلاقينا عند عفاف حسن امين
استلفت عنوانها قبل كده لبوست حقي
يا ريت لو بتتحصل علي المقالات بسهوله تمدني بيها وشكرا جميلا
توما

Post: #4
Title: Re: ابراهيم علي
Author: ebrahim_ali
Date: 09-23-2003, 11:40 AM
Parent: #3

الدكتورة بيان تحياتي .. لك بقدر ما يكتنز هذا العالم المليء بأوجاع يثقل عن حملها الجبال ويشيب لها ‏الولدان، ولكن هنالك نصف آخر من هذا العالم مليء بالحب، والوفاء، والصدق، والأمانة، والتفاني، وكل القيم ‏الخير النبيلة.. التي تظل دوماً هي الأمل، والبارقة التي تضيء عندما يعيث الآخرون خراباً، ودمارا .‏
شكراً جزيلاً على هذه المشاركة الرقيقة الصادقة .‏
توما يسعد مساءكي ‏
عفاف حسن امين من الكاتبات المتميزات، في مجال الخاطرة، والقصة القصيرة، ولها كتابات عديدة التي ‏تخطها عبر جريدة المشاهد الرياضية وجريدة الحياة، واحتفظ بجل كتابتها لان لها وقع وجِرس خاص في ‏النفس . ‏
سوف احاول جاهداً أن اقوم بانزال ما يمكن أن يشكل إضافة لهذا المنبر ‏
مرة اخرى شكراً جزيلاً ‏

Post: #5
Title: Re: ابراهيم علي
Author: ebrahim_ali
Date: 09-23-2003, 04:23 PM
Parent: #4

توما هذه إضافة أعتبرها ذات وقع خاص وقد كتبت لغرض ما .. لم يحن الوقت للإفصاح ‏‏..ودائماً عندما يأتي الظلم والغدر من الأقربين ما اشد عنفوانه وقسوته على النفس فيصبح ‏امراً مريراً وغصة في الحلق تأبي أن تزول إلا بزوال السبب والمسبب ‏

Post: #6
Title: ابراهيم علي
Author: توما
Date: 09-23-2003, 05:57 PM
Parent: #1

ابراهيم علي
مساء النور تاني
جميل اهتمامك بالكتابه العميقه والمكتوبه لغرض ما..ما عرفت وقت الافصاح حيجي متين

..??ووين ??وليه???


عموما جوه التلاقي ده بهديك ..


حضرت ولم اجدك : حالة ملل

عفاف حسن أمين

متضجرة قلقة محاولات فاشلة لتناسي اوجاعي ابحث عن أفراح على هاوية الانهيار على حافة الانفجار

بركان انثوي عاطفي خامد يسمى...أنا متوترة خائفة زهجانة مرهقة محبطة مكتئبة حقيقة احزاني تثقل كاهلي تضجرني الكتابة ضعيفة الخريف الملبد بالسحب المدمر للقاش يحزنني صعوبة الرضا بالواقع.. احساس صعب جداً خانعة خاضعة.. انثى شقية مستسلمة كاعمدة المحكمة مقيدة بسلاسل حديدية مُحكمة كيف انتصر على كل هذا الالم حالة ملل... لديه حالة ملل خريفية كتابية.... فهل لديكم؟؟؟؟؟؟ حضور أخير: يا أنت.... تعال... تعال....حضورك ضروري... ولكن خت في بالك «وأنت جاي» في الثانية عشرة يقفل الكوبري القديم .... حتى لو بالكوبري الجديد...... تعال...!




ونتلاقا
توما

Post: #7
Title: Re: ابراهيم علي
Author: ebrahim_ali
Date: 09-24-2003, 05:44 PM
Parent: #6

توما ما أروعك وأنتي تنثري الفرح القادم مدرارا برغم كل قساوة الايام وجور الأحبة ‏وظلم الرفاق ولكن يظل الفرح حلم مشروع وأمل مباح للجميع

نلتقي مرة اخرى مع عفاف
الضعفاء فقط هم الذين يبكون في هوة الماضي‎
‎وهنالك يبقون ويتألمون حد الألم ... هم ‏يبقون هناك لانهم لم يستطيعوا ان يتجاوزوا‎
‎الماضي... بقي عالقاً بهم وموجود عندهم ولا ‏يستطيعون التنصل منه .. الاقوياء فقط هم‎
‎الذين يتجاوزون الماضي ... يصارعون .. ‏وينتصرون .. ويعبرون... لانهم يحاولون ان‎
‎يعيشوا بجراحهم.... يسعون لان «يتعاقدوا ‏في شراكة مع النسيان» ليعيشوا ويحلموا‎
... ‎فالنسيان احياناً نعمة‎ ..!!
ليس مهماً الماضي كان مؤلماً ... ماذا خسرت؟‎
‎القدرة علي التعايش مع الواقع ... هو ‏المطلوب منك ... يبقي اوجع ما في الماضي قدرتك‎
‎علي عدم احتماله... وعلي عدم ‏نسيانه ... ويظل هناك صديق شخصي واحد للماضي يسمي‎
‎الندم... وصديق آخر ‏‏«حم» أنثي يسمي الذاكرة ... بينهما تبقي غير قادر علي عبور جسر‎
‎المستقبل ... تبقي ‏الذاكرة أوجع ما فيها العاطفة « قصة الريدة القديمة بسالوني‎
‎عليها ديمة كل ما حاولت ‏اسيبها صحو ذكراها الاليمة » اذا الآخرون ايضاً قد يسببون‎
‎لك الالم ... لانهم لا ‏يساعدونك علي تجاوز ذاكرتك المؤلمة ... بعضهم ان جرح عاطفياً‎
‎في الماضي يبقون ‏هنالك بحاجز نفسي ضد الآخرين ... يصرفون كل شهر شيكات من عدم الثقة‎
‎في بنوك ‏شكهم...( ضد التانين!!) بعضهم ايضاً يتجاوز العاطفة بحذر ... أي كانت قصتك‎
‎مؤلمة ‏وانتهت عليك ان تنسي وتجد اعذار قل الاعذار الواهية العادية «القسمة.. الظروف‎
.. ‎أهل الزولة .. تخاذلك أو تخاذلها .. الخداع الزائف» المهم انتهي
الشئ وهذا هو نهاية ‏الموضوع‎
‎الارادة هي اقوي ما فيك «كزول» ولا اسفاً علي الماضي ... ودعني اهمس في ‏اذنك‎
... ‎بكرة مؤكد احلي وفي ناس حلوين تانين حتلاقيهم .. حضور اخير ... يا أنت ‏‏... انتهت‎
‎قصتي معك ... مؤكد سأنساك ... لدي القدرة علي استبدالك بآخر في ‏مستقبل مفرح‎ ..‎

Post: #8
Title: ابراهيم علي
Author: توما
Date: 10-06-2003, 02:39 AM
Parent: #1

ابراهيم علي

سلامااات

انا تاني جيت

جايبني ليها شوقي الشديد

وتاني اتلاقينا عندها


حضرت ولم اجدك : زيجات... مكلفة!!

عفاف حسن امين
زيجة «1» قالت أنثي : تزوجته في حصة الحساب.. في المتوسطة.. صغيرة.. ومزوغة.. وداكة.. من يومها صار يحسب العمر.. الأكل.. شعري.. اطفالي... والحب.. ليتني تزوجته في حصة العربي.. كنت سأتعلم معه :

وا.. وطن... با.. بلد.. وا.. ولد .. با.. بنت حصة اللغة علي ما اعتقد فيها براح اكثر للبلاغة والشعر .. والحب.. ما اكتشفته بعد ذلك.. في كل هذه المراحل التعليمية ولم اكن اعرفه.. ان جدول الحصص يؤثر في الزيجات..

زيجة «2» وقالت أنثي اخري : كنت في العشرين حين قرر «هو» صرح لي فيما بعد.. ان بطاقته الجامعية.. وحبه لي هو كل ما يملك.. لكنني كنت اشك انه يعمل بوظيفة.. لم يشأ ان يطلعني عليها.. كنت اخمن بيني وبين نفسي انه يعمل.. «قاص اثر».. قص أثري وتزوجني... حين اكتشفت ذلك بعد ان التقيته كنت اتعمد ان اترك بقاياي هنا وهناك.. في الطريق في كافتريا الجامعة.. في المكتبة... في كتابه الذي أهدانيه.. كنت احس انه قريب جداً مني.. فألتفت ابحث عن شخص.. اعلم انه سيجدني.. ووجدني.. قص اتري وتزوجني.. كنت في العشرين والاشياء غامضة والسنوات تمر.. وكانت لعبتي المفضلة معه ومازالت... اخفي نعالي واثري.. اطفالي... وأوراقه المهمة.. كنت اخفي اليوم الذي مر بدونه.. ليأتي ويجده.. ويجدني..

زيجة «3» وقالت جرادة : اتكأت علي كتف جراد ذكر.. ناعمة وهامسة قائلة.. اعرف حقلاً أخضر.. قال : كاذبة.. قالت «بكبرياء أنثي الجراد» : الجرادات لا تكذب في ذلك.. قال : أريني إياه.. قالت «بدلال جرادة جائعة لشئ لا ينمو في الحقول» : وما الثمن؟ قال «باندفاع الذكور المكلف» : اتزوجك.. قبلت بما يبدو انها مرغمة رغم انها كانت تعرف هذه النهاية .. ابتسما.....وبدت اجنحتهما في التأوه.. ولكن من بعيد كان يسمع صوت طائرة رش المبيدات.. حضور أخير : يا أنت.. لأي شئ في الدنيا فاتورة مكلفة.. خت في بالك.. مهما يكلفني زواجك.. سأتزوجك..!!


تحياتي الكثيفه
ونتلاقا
توما

Post: #9
Title: Re: ابراهيم علي
Author: ebrahim_ali
Date: 10-06-2003, 12:15 PM

توما لك التحيات مدراراً وشكراً جزيلاً على هذا التواصل والمشاركة المتالقة لك عظيم ‏الامتنان وجزيل الشكر والتقدير ‏
سنكتب دوماً حروفاً ناصعةً صادقةً تخرج من القلب للقلب وما أروع الكلمات عندما تكون ‏مرصعة بالصدق والوفاء والإخلاص بعيدة عن الخداع والزيف والبيع المكشوف بعد أول لفة ‏من الطريق بدراهم معدودة وأوهام كاذبة وحيل مفضوحة ‏
ونلتقي هنا مع عفاف حسن أمين‎
هل هناك في معجم اللغة العربية لو بحثت‎
‎فيه.... كلمة افضل تعبيراً من اعشقك. ابحث في ما كتبه الشعراء نزار ‏والمتنبي، شوقي‎
‎وجبران، حردلو وحسن الزبير وفي ما غنته أم كلثوم وعبدالحليم، ماجدة الرومي وكاظم‎
‎الساهر، حنان ‏النيل وآمال النور... لعلهم يساعدونني في محنتي العاطفية اللغوية‎.

انها الكلمة الوحيدة «اعشق» التي تفرق بين الشمس والظلام... التشاؤم‎ ‎والتفاؤل.. الأمل واليأس... الخيط الرفيع ‏بينهما... احاول معك مقاومة احتضار‎
‎الموت... ارسم معك الخريطة التي تدلني على قلبك... حزينة أنا بدونك ولذلك ترانى‎
‎امسك بقوة بوصلة قلبي المتجهة نحو عاطفك. إذا سألوني كيف يمكن المراهنة على جواد لا‎
‎يربح... كيف اقطع تذكرة ‏عشق بلا عودة... اقول هذا قدري مت معي فانا اعشقك ميتاً أو‎
‎حياً... ابقى لي فأنت الشئ الذي اخترته... لا يعنيني كم ‏تعيش ما يعنيني انني معك‎
.. ‎اخترت أن أموت معك لانني لا اريد ان اموت بدونك «في كل الأحوال انا ميتة ولكن سيكون‎
‎موتي جميلاً معك» فاهم لحظة أن اكون معك.... بعدها لا يُهم احلم بتلك اللحظة اشعر‎
‎بقوة تقول انني على استعداد ‏لادفع فيها عمري كله... غير خاسرة.. ولا نادمة. عار علي‎
‎قلبي ان يرفع العلم الابيض ويستسلم لليأس... عار على قلبي ‏ان يقول لا أمل في‎
‎المحاولة... اقدم طلبات التماس لرحمة الله «له فقط» إن الأشياء كلها تتوقف ولكن‎
‎الامل لا يتوقف... ‏الحب السهل الذي يأتي بعد اول محاولة لليأس لا معنى له... العشق‎
‎الحقيقي يعني المحاولة اللانهائية فليس هنالك ‏كلمة في قاموس الحب تسمى مستحيل. حضور‎
‎أخير: يا أنت..... يا حكاية عمر... بحالو.... اوهبلك عمري............. ‏ومالو‎..!!!‎