بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 09:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2012, 07:59 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة)

    حين نام الأنام المكدودون بقرية في شمال حزين طفقت نخلة وحيدة نائية، كانوا قد غرسوها لتصاقر الصحراء؛
    بحيث لا تسمع هسيس صويحباتها ، تغني ترياقها النفسي اليومي كي تغسل عذاباتها النهارية في نشيد على النقيض من القيظ ،
    مضاد لنقصان المياه.غناؤها يجيء دائماً في شعر مسحور؛ تعاتب فيه الوطن وهي الممتلئة بحبه شأنها شأن أناسه، تعاتبه لكنها
    تقبل بحكمه فتقول : أيها الوطن:(إن أمرتني بقبل بالوقوف في جمرك!).و سمعت فاطمة السمحة الغناء فجاءت كما يجيء البرق
    من وراء أو أمام النخلة وهي تعبر عن حبورها المجلجل: - الله.. الله! النخل ليس له أمام أو وراء بل إن الوراء هو الأمام نفسه حين تدور وتعود إليه ،
    واليسار هو اليمين نفسه شرحه ؛ والموجودات مستوعبة في محيط تام وبما أن النخلة ترى في ثلاثمائة وستين درجة فقد التقطت
    عيونها العديدة الحساسة للموجودات وظلالها، خيال فاطمة السمحة قبل أن تظهر هذه البنت النموذج من وراء الكثبان.
    لكن البنت حين ظهرت تأوه العجب نفسه وقضمت الدهشة أصابعها.





    قالت النخلة:
    -يا للجمال في آكشن ! انت تخلين يا فاطمة السمحة بتوازن الموجودات ذاتها. وتشعرينني بلاجدوى مارضيت به مذ
    حبوت إلى أعلى متسلقة الهواء، وأعني حالة كوني قابعة هنا في مكان واحد ،ملك سر، ليس لي من حظ ولو في حراك بطيء
    أماماً اماماً مثل (بقل وعينو الزايد)
    قالت فاطمة السمحة للنخلة وهي تعلن أكثر فاكثر عن موسيقاها الضاحكة:
    –دعي عنك يا عزيزتي إطرائي كلما جئتك، من أين لك بكلمات عبدالرحمن؟ ألا تدرين أنه غنى عن طيفي هذا نفسه
    هذه الأغنية في الثلاثينات بحي العرب حين قال:(من كمالك وظرفك ومن جمالك أظنك يا حبيبي نساء الدنيا ما ولدنك)؟
    قالت النخلة
    -صدق. هو شاعر نافذ البصيرة ولولا انشغاله بصنعتين لأبدع في الشعر أكثر أو لعله في الموسيقى أكثر. لكن الزمن لا
    يسعف عادة أمثال هؤلاء النوابغ ..ليته رآك الآن في انتقالاتك الجديدة فالذي يرى فيك مثل هذه العيون الكونية والوقفة
    الرصينة والابتسامة المشرقة والموسيقى المجلجلة في عتمة مثل هذا الليل هل يصدق أنك سليلة من تراب؟ من أنت؟
    هل لازلت تلوذين بالصمت كلما سألوك؟ هاهي الأعوام تترى من وراء الأعوام وأنت تترائين كالأحلام الخلب ثم تتوغلين
    في هذه الصحراء المتحدية في كل حين ؟








    قالت فاطمة السمحة
    -أنا فاطمة. أما القول بأنني سمحاء فحين ينظرون إلى الأمر من زاويتهم واربأ بك - من نخلة تمتلك الرؤية الدائرية
    الكاملة -أن تعاملينني بمثل هذه الفجاجة. سمحة من أية زاوية؟ فائقة الحسن من منظور من؟ الشاعر تشكك فقال
    (أظنك) ولو أنه تأمل قليلا لتأكد فهو قد قال في مطلع قصيدته
    (مارأيت في الكون يا حبيبي أجمل منك). اختتم القصيدة منذ المقدمة. ولولا الشك لظهرت له وكشفت له عن حقيقتي.أما أنت أيتها النخلة السامقة فلن
    أخبرك بحقيقتي لأنك بكل بساطة تدركينها وتخفين عني انك تدركين. أن تستبصرين وتستقطرين المعرفة كما تفعلين مع
    غذائك وسؤالك لي ليس لأنك تجهلين ولكن لكي يطمئن قلبك.ما أجمل قلبك أيتها النخلة الرائعة. والذي يرى سبائطك بمثل
    هذا البهاء وبناتها بمثل هذه النضارة فهل يصدق أنك دائماً عطشى في طرف الصحراء والنهر منك على بعد فرسخين وهو
    من عروقك على بعد شبرين فلا تبتل؟ كيف أمكنك يا عمة البشر أن تستقطبي النضارة من أحشاء الأرض دون أن تكون
    سائلة مع المياه لعمل الفرز اللازم؟ كيف تستطيعين صنع الحياة من الصخور والجلاميد؟
    ضحكت النخلة حتى أوشكت أن تكون حمقاء فهي إزاء فلسفة فاطمة السمحة لا تستطيع الحفاظ على رزانتها. لقد
    خلخلت الأسئلة الوجودية الصادرة عن فاطمة السمحة جيناتها ضحكت وضحكت ثمّ قالت:
    -حيرتني معك يا فاطمة. أنت تستملحين جمال سبائطي وتمتعين ناظريك في بأفضل من كل العجولين والعجولات من
    بنات جنسك ولا تسمحين لي بالتغزل فيك..








    قالت فاطمة
    –لكن التغني بجمالك ليست فيه محاذير الحديث عن شيء وإخفاء غيره فتوق المحبين من بني الإنسان للجمال حين
    يندغم بالجنس مفهوم للجميع لكن هل سمعت بمن يحب نخلة مثل هذا الحب البشري المزدوج؟ إن الإنسان حين يتغزل
    بعصاتين واحدة واقفة والأخرى نائمة لا يكشف لنا عن قدرته في تناول الجمالين بأنسنة متسقة. فمن يدرينا إن كان لا
    يعب من الجمال بقدراته الإنسانية ومن الجنس بقدراته الحيوانية؟ أو لم يقم بالتوسل للذاذاته الغريزية بقدرات عقلية؟
    كأن يكون قد توسل للذة الجسد الغريزية بالاستمخاخ وهو لذة المخ.







    قالت النخلة
    -لا فرق فالمحصلة النهائية كلها استمخاخ.
    قالت فاطمة
    -صدقت كلها استمخاخ. ولو أن للبشر سعة استمخاخك. يا نخلة لكانوا قاب قوس واحد أو أدنى من السعادة المطلقة.
    قالت النخلة
    -لكن الإنسان أسعد منا نحن..صحيح إنه لا توجد بيننا نخلات شريرات. فالنخلات العقيمات ليست شريرات. العقم
    40
    منقصة لا شر. لكن البشر إن نجح في غربلة نوعه من الشر فسوف يقترب من السعادة المزعومة.
    قالت فاطمة
    -ولم هي مزعومة يا بنت عمي؟
    قالت النخلة
    -في ظني لا توجد سعادة.
    وقالت فاطمة
    -أنت وشاعرك وفلاسفة ومفكرون كثيرون كلكم من حواريي الظن. أين اليقين؟ولم تستكثرون على مثيلاتي الصحراء في
    ظروف عدم اليقين هذا؟ حسنا دعيني أكشف لك أحد أسراري : إن اختفاءاتي مرتبطة بقرب ظهور الغول. إنني من كثرة
    ما تدربت على تفادي الغيلان في حياتي أصبحت أتفاداها بمجرد قرب خروجها مجدداً .
    قالت النخلة
    -لكن الم يختفي الغول من قرى الشمال منذ قرن.
    قالت فاطمة السمحة:
    – بلى لكنه عاد متخفياً في المجتمع.
    قالت النخلة
    -كيف ذلك؟




    قالت فاطمة السمحة
    -إنه البلاء العام . يزحف من الضغط على البطون إلى الضغط على مثيلاتي. يستحيل غولاً يطاردهن بدءاً من فصول
    الدراسة إلى دوكات العواسة ولا يحتاج الأمر إلى فراسة كي تدرك البنت هذا الغول المتخفي ومراميه .خير منه الغول
    الظاهر للعيان في دارفور.
    قالت النخلة
    -ليتني أرى كنت امتلك خاصية الجوالة مثلك.
    فردت فاطمة السمحة
    -ستندمين. الا تعلمين بأن العلم الحديث يمكنه أن يقتلعك من جذورك ويغرسك في أي مكان تتمنين الوصول إليه؟
    أنت لا تحبين المطر أو لعلك تكيفت على الصحراء التي غرس أجدادك الأوائل أنفسهم فيها حين كنتم جميعا نباتا أولياً
    كلوروفيل جامعا لكل الخضرة. حسبك صحراؤك عن ديار أخرى أتعس حالاً مع الخضرة البائنة فيها، آه لو كنت شهدتها
    إذا همى مطرها ورأيت كيف تطارد غيلان الشر المجسمة الفتيات من ظل شجرة محترقة إلى ظل شجرة محتضرة في
    اللاظل قبالة احتراق البيوت المطر يبللهن فلا يعرفن هل ما يسيل هو المطر مع الطين أم الدم. لو رأيت هذا لبكيت
    وبكيت على عذابات مثيلاتي. ما أنا سوى طيف كما تعلمين ولو قدر لي أن أعود كما كنت قبل نصف قرن للأنسنة لنأيت
    بمقدار خمسين الف فرسخ عن تلك الوحشية.









    وقالت النخلة
    -لكنني استطيع ان أرصد ما يجري مثل كاميرا رقمية حديثة الا تدركين بأن النخلات يحسبن ويرصدن ما يجري من
    حولهن؟
    فقالت فاطمة السمحة
    وما فائدة الرصد يا جميلة النخلات؟ ظل إنسان بلادي يرصد في الأضابير لما يزيد عن الخمسة عقود فما الذي
    أحرزه من ذلك وما الذي أفاده منه؟
    فقالت النخلة
    -أراك يا فاتن قد استسلمت للتشاؤم واليأس.
    -لم استسلم لهذا ولا إلى ذاك. لكن بنات جنسي يكتوين من النيران أينما حللن .خذي عندك هذه الموسى غير المعقمة
    التي ترسل الكثيرات منهن إلى العقم وتحيل حياتهن الداخلية إلى مجرد علاقات عامة مع الأزواج .انظري كيف يرمق
    الرجال النساء في شوارع المدن ويضايقونهن في مركباتها؟ لكن الجريمة الكبرى ضدهن هي حين يظهر الغول فينظر حينها
    مثل أي حيوان مفترس إلى فريسته المغلوب على أمرها باعتبار أنها كتلة لحم.




    هنا قالت النخلة
    -في ظهورك الماضي يا فتو قلت لي إن المرأة ادخلوها في الصناعة في البلاد الكبرى بحيث أصبحت تروج للمركبات والأجهزة
    -نعم .. نعم وهكذا فالذي يقينا من التسليع هو هذه الحالة التي تريني فيها.
    -أن تكوني طيفاً؟ لكن الطيف لا يحس باللذاذات ولا الألم.
    نعم ولكن حين يغلب الألم بالقناطير المقنطرة فما فائدة درهم اللذة؟-
    -تريدين إغرائي فأطلب من فالق الحب والنوى أن اتحول إلى طيف مثلك؟ هل عمرك رأيت أو سمعت بطيف نخلة؟
    -ها ها..طيف نخلة؟وكيف ترين طيفي؟






    -شكل أمورة بائنة الحسن يا فتو لكن لا أعرف كيف يكون ملمسك.اقتربي أكثر لالمسك ولو لمرة واحدة.
    -دعيني أذيع لك واحداً من أسراري فعلته وأخفيته عنك ثم أطبقه عملياً إذ أودعك : لقد مررت عبرك أكثر من عشر
    مرات، خلال المرات السابقة وأحسست بقوامك ورشيق جريدك؛ رائحة الطلع ملأت خياشيمي، لكنني كنت أفقد خواصي
    حين أمر فلا أحس بأنني أنا أنا بل أنا واكثر في حالتي معك أنا ونخلة.دعيني أمر عبرك الآن ووداعاً .









    وقبل أن تستفيق النخلة من الدهشة، شعرت فجأة بنسيم يتردد وعبق لم تدرك كنهه وسحارير وأنجم. وطافت بها نفس
    المشاعر الغامضة التي مرت بها في أحايين نادرة سابقاً . كانت لم تجد لها تفسيراً ؛ فأدركت الآن الآن، أن هذا هو الحب
    في أقصى تجل له حين يندغم المحب في محبوبه: هاهو العبق والسحارير والأنجم عز الظهر والنسيم يتردد. انحدرت من
    النخلة دمعة في أعلى سبيطة لها وما مسحتها وانحدرت قطرة عبر عرجونته نحو جوف الساق فملأتها بالشجن وطفقت
    من ساعتها تعد الأيام والأسابيع والشهور وهي تنظر نظرة دائرية شاملة في محيطها الكامل، تعد وتحصي وتسبح مثل كل
    الكائنات الراقية وترقب الظهور الجديد الفاتن لفاتن التي تلاشت في غمضة عين.
    _______________________________________
    جدة 29 ابريل 2008





















































































































































                  

05-07-2012, 01:47 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: Bushra Elfadil)

    دايماً
    أطيب خاطرك الغالي
    وأسامحك لو نسيت

    ودعت من يهواك قلبو
    في دربك
    مهما نأيت
    كم مرة
    كم حاول يفرق
    بينا حاسد أو عزول
    كم مرة قالوا
    جنيت علي
    بدلت ضو أيامي ليل
    لكني يانور العذاب
    أنا ما بضيع حبي قول
    تلقاني دايما فى رجاك
    تلقاني فى حبك أصون

    أسأل عليك الليل ونجموا
    و حتي أنوار الصباح
    و كل طائر في سماهو
    في شريعتو
    الحب مباح
    أسأل مشاعرك عن هوانا
    وليه حنانك لي راح
    خليني في غاية الألم
    و آمالي تزروها الرياح

    حيران
    حيران
    حيران
    حيران
    أسائل نفسى إيه كان السبب
    أصل الخصام
    يمكن يكون
    يمكن اكون
    يمكن اكون
    فى حقك إتلومت
    فى ساعة ملام
    لكن دا ما معقول يكون
    أنا قلبى ليك حفظ الغرام
    ما أظن من عرف الهوي
    يعرف عداوة مع السلام



    هذه كلمات عوض احمد خليفة
    غناها عثمان الحسين
    الفنان الحي
    اليك يا دكتور بشري
    اهديها احتفالا بهذا النص


    طه جعفر
                  

05-07-2012, 05:27 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: طه جعفر)

    أشكرك يا طه
    الأغنية (خاطرك الغالي )جميلة لعثمان حسين والإهداء موحي لعل من ورائه في قلبك شيء من حتى
    لم تفصح عنه..
    أنزلت القصة بخطأ في التنزيل سأعمل على اصلاحه فيما بعد.
                  

05-07-2012, 11:07 AM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: Bushra Elfadil)

    د/ بشرى ازيك

    ماعارف حسيت انو في شى ناقص لكن ماعلينا
    عندي عمي زوجته عملت ليهو ملاح رجلة والملاح عجبو عجب شديد خلاص ويشيل ويضرب ويقول ليها
    ـ تعرفي يا مرة اللاح ده سمح خلاص لكن ناقص حاجة ماعرفتها شنو
    أها لما جات ضاقتو قالت ليهو كر علي نسيت اكب الملح


    تحياتي مرة تانية
                  

05-07-2012, 12:25 PM

rummana
<arummana
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: محمد الطيب يوسف)

    وما بين نخلة الشمال وفتو السمحة يبقى الحب والصبر وانتظار البيان "البعث" الأخير
    شكرا أستاذ بشرى على المشاركة..
                  

05-07-2012, 12:55 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: محمد الطيب يوسف)

    عزيزي الكاتب المبدع محمد الطيب يوسف
    هذا الاحساس بشيء ناقص إذ هو يصدر من كاتب فلابد ان يكون
    صادقاً وصحيحا.
    من جانبي كنت اسمي هذا الشكل من الكتابة (حواريات) ولي منهاعدد
    لم أنشره وهي حواريات مفتوحة بالطبع فالقضايا التي تثيرها
    يجري حولها نقاش منذ فجر الإنسانية؛ وليس في حزة أو قدرة أو مكنة
    كاتب ما أن يضع فيها مسك الختام.
    يمكنك ان تشير إلى جوانب الضعف في العمل أو النقصان وأنا سأتقبل ذلك
    بكل طيب خاطر.
    مثال ملاح الرجلة في غاية الطرافة. أنت ضع الملح هنا.فأنا إلى الآن
    لا أعرف إن ما هو الناقص شكراً لك.
                  

05-07-2012, 07:14 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: Bushra Elfadil)

    B]شكراً يا رمانة على القراءة والتعليق
                  

05-07-2012, 09:37 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: Bushra Elfadil)

    إنت يا الكبرتوك, البنات فاتوك


    أستاذى بشرى الفاضل ..
    لماذ يكثر الحديث عن الحس الإنسانى المتسق ..
    وحتى الدائرة لا إتساق فيها
    وهذا الإنسان أكثر جدلا ..

    كتبت خاطرة ذات صلة فى بوست "السخف المنبرى" لهيثم طه ..
    كانت متنزلة عن مداخلة ل .. "رمانة السمحاء"
    وكانت حول ذات الموضوع ..
    وبالتأكيد لم أرسلها مخافة "السخف المنبري"
    وبالفعل كانت الخاطرة سخيفة !!

    فى إعتقادى أن الاتساق الإنسانى مسألة مملة جدا ..
    ولعل الشيزوفرينيا الحميدة أكثر رحمة بنا ..
    أو أكون أنا ركبت التونسيه ..
    والله أعلم ..

    أقرأ لك كثيرا ..
    فى الواقع ...
    عدت لا أقرأ كثيرا ..
    ولكنى وعندما أقرأ وكأنى أقرأ لذاكرتى تذوقها القديم للدهشة ..
    لا أدرى لماذا ولكنى قرأت مائة عام من العزلة عدة مرات ولم أستطع إتمام كتب جديده لماركيز ..
    وهكذا أقرأ لك كثيرا ..

    أسعدتنى قراءة فاطمة السمحاء ..
    هناك مذاق قديم ..
    هناك إلفة ودراية ودربة فى الوقوع عمدا فى المفاجآت اللغوية المفرحة ..

    غايتو ..
    فلتعفو عن ممارسة الونس البسيط ..
                  

05-07-2012, 11:04 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: قرأ لك كثيرا ..
    فى الواقع ...
    عدت لا أقرأ كثيرا ..
    ولكنى وعندما أقرأ وكأنى أقرأ لذاكرتى تذوقها القديم للدهشة ..
    لا أدرى لماذا ولكنى قرأت مائة عام من العزلة عدة مرات ولم أستطع إتمام كتب جديده لماركيز ..
    وهكذا أقرأ لك كثيرا ..

    أسعدتنى قراءة فاطمة السمحاء ..
    هناك مذاق قديم ..
    هناك إلفة ودراية ودربة فى الوقوع عمدا فى المفاجآت اللغوية المفرحة ..

    غايتو ..
    فلتعفو عن ممارسة الونس البسيط ..

    وبعد هذه الكلمات المساندة تقول أُنس بسيط؟
    دمت يا عزيزي دمت.
                  

05-08-2012, 00:27 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: Bushra Elfadil)

    "حكاية البنت التي طارت عصافيرها" قصص قصيرة للدكتور بشري الفاضل، هذا لم يكن ديوانا لكنه مكتوب بلغة تشبه الشعر كان كتيبا صغير الحجم و له عنوان يتفق مع حالتي لقد طارت بالفعل عصافير ربيكا و تركت في نهاري استياء ماحق.
    ركبت الباص و انتظرت، يصيح الكمساري " فتيحاب...فتيحاب..فتيحاب" ، الناس يركبون بهدوء و منهم من ينبه الكمساري إلي المحطة التي سينزل فيها و منهم من يركب بصمت يحاصره الحر و التعب ، المهم كنت جالساً، فتحت كتاب الدكتور بشري الفاضل و شرعت في القراءة، أعجبتني حكاية البنت التي تضايقت في الباص و ندهت الشيخ الغرقان لتنقل من حر الخرطوم ، من غبارها ، من زحمة و انكتام نفس الباصات فيها و تجد نفسها في مترو بارد و أنيق فيما يشبه عاصمة أوربية، أكثر ما أعجبني في القصة إدانة المؤلف للواقع بمقابلته ببديل معاش في أماكن أخري من هذا الكوكب المستدير بصورة مملة، تعبت من التفكير فيما حولي، الملامح يعلوها الغبار و تكسوها غلالة تعب عنيدة ، أدار سائق الباص الراديو فانطلق صوت مقرئ القرآن من الراديو( و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها) الخ الآيات، فسألت نفسي هل انأ ملهم ؟ لأن لي نفس! لا بد أن أكون ملهماً. انتهت القراءة فجاءت نشرة الأخبار بعد رنين صافرة ضبط الوقت من الراديو، استقبل الرئيس، زار الرئيس و اصدر الرئيس و لا احد يسمع. وصل الباص إلي المحطة جوار البيت، أعدت الكتاب إلي الحقيبة التي فاحت منها رائحة الطين، جلبت رائحة الطين ذكري الكلية، تذكرت ربيكا التي ذهبت من أجْلها و لم أجدها، لعنت رمل الطريق الذي أرسل في وجهي رسالة ألم حارة، وصلت البيت استقبلتني عمتي نعمات بالبشر كأنها لمحت في وجهي ألما مختبئاً، حكت لي عن زيارة الجارات مندهشة من إعجابهن بالنظام الذي أعلن الجهاد علي الجنوبيين، كانت عمتي غاضبة.قلت لها اشتريت كتابين فرحت ثم قالت لي " أنا حزينة لان سعيد توقف عن القراءة و جمع كل كتبه في كرتونتين تحت السرير سألتها لماذا توقف سعيد عن القراءة؟ فقالت: سعيد كره الحياة كلها بعد أن وصل هؤلاء إلي الحكم عن طريق الانقلاب و غضب كثيرا من الأحزاب لأنها فشلت في الحفاظ علي الديمقراطية التي أنجزتها انتفاضة شعبية استمرت لحوالي الأسبوعين بين مارس و ابريل 1985. كانت منشغلة بترتيب أمر الغداء لان مواعيد وصول سعيد قد أوشكت، ذهبت إلي الصالون و بدلت ملابسي ، تذكرت سعيد فهو متوسط الطول و متوسط الامتلاء، لا يهتم بحلاقة شعره أو تصفيفه و الشعر أصلا خفيف و منكوش بغضب، حليق اللحية و الشارب، في عيونه نوع من الحزن العميق، في وجهه عموما غضب قديم.
    استلقيت علي السرير مع كتابيّ الجديدين، عبد الرحيم ابوذكري شاعر مرهف كتابته غريبة و مدهشة
    نادت علي عمتي نعمات، ذهبت إلي النصف الآخر من البيت وجدت سعيد، سلمت عليه بحرارة و أخبرته عن الكتابين فقال: إنهما لكاتبين عظيمين ثم قال: عليك بالقراءة الآن لأن الحياة في المستقبل لن تترك لك مجالا للقراءة ستكون كادحا من اجل لقمة العيش ثم اخبرني عن كتبه المحفوظة في كرتونتين تحت السرير،فارتسمت علي وجهة مسحة حزن غاضبة. خلال الغداء أخربني سعيد أن الشاعر العظيم ابوذكري قد مات منتحرا عندما كان طالبا للدراسات العليا فيما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي، اندهشت للمعلومة فازدادت رغبتي في قراءته ، لم يحكي سعيد أي تفاصيل، فسألته باستغراب لماذا انتحر[/B


    اعلاه مقتطف من رواية اكتبها هذه الايام
    اسمك يا دكتور بشري موجود في النص
    لأنك ببساطة ساهمت في تكوين
    عقل شخصية السرد المحورية

    اكتب ي دكتور و سنقرأ و نستمتع
    لأن ما تكتبه جميل و مميز


    طه جعفر
                  

05-08-2012, 00:51 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: طه جعفر)

    أنا ساكتب يا طه بل قل لي انشر فالقصة كما ترى كتبت عام 2008م وقد نشرت من قبل ايضاً لكن هناك ما أسميه بالودك الاسفيري وتلك قصة أخرى لكن الشيء الذي أرجو أن تحذفه من روايتك هو اسمي وربما اسم عبدالرحيم أبوذكرى ذلك أنه ربما يذهب بالرواية مذهب المباشرة ويجعل فيها حمولات زائدة وإن كان لابد فيمكن أن يتم ذلك بغلالة ايهام.
    اشكرك على المساندة. وسأرسل لك قصيدتين من مجموعتي الشعرية رثيت فيها أبا ذكرى وكان صديقي.لكنه درسني في السنة الخامسة ثم تزاملنا.آه لو عرفت ذلك الرجل.
                  

05-08-2012, 02:17 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: Bushra Elfadil)

    يا دكتور
    سأفكر في الموضوع
    لكن هنالك سؤال و هو هل اذا كتب احدهم في رواية ما كتب اسم جبل الميدوب او نهر النيل او العطبراوي هل سيكون ذلك سالبا لا أظن! هنالك اناس كالجبال و الانهار في السودان هم كثيرون و انت منهم، هذا الكلام يا دكتور بسيط و ما معقد الابداع يحول الفرد الي معلم من معالم الجغرافيا الاجتماعية المعقدة بذلك النوع من التضاريس الحية
    وردي مثلا هرم غنائي
    و محمد الامين مازال يهدر كالنيل الازرق فهو نهر
    و الاستاذ محمود محمد طه هو احد طوابي و حصون الفكر السوداني
    ببطولته اصبح معلما فكريا سامقا يشبه في جسارته جبل الداير المابنطلع لي زول
    كتبت اسمك في الرواية لانني اعرف انك احد اهم ملامح و معالم الابداع في البلاد.
    المهم هو رأي. لكن هذا لا يعني انني لن انظر الي رأيك بعين الاعتبار. سيكون من الامور الجميلة اذا جعلتني احتفظ باسمك في متون السرد الخاص حكاية هذا الشاب الغاضب في هذا الزمن المستفزو الشاب هو اشرف كبوشية( و هو جعلي). أشرف هو السارد و هو شخصية النص المحورية. خريج نحت من كلية الفنون الجميلة علي ايام معهد الكليات، أحب زميلته ربيكا سلفريو من فتيات بلنداو عاشا قصة غريبة مع امور الثقافة و السياسة و الدين و تفاصيل المجتمع الأخري التي جعلت من حياة ربيكا و اشرف تجربة جديرة بالتسجيل. ارجو منك شاكرا دون ان اكون مزعجا ان تسمح ببقاء الاسماء( الدكتور بشري الفاضل و الشاعر الراحل المقيم عبد الرحيم ابو ذكري) في متون السرد لان لذلك معاني أخري ستضح عندما يكتمل النص.


    طه جعفر
                  

05-08-2012, 02:44 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: طه جعفر)

    عزيزي طه جعفر
    لا يمكنني أن اوصيك بشيء وأنت رواائي وقد فازت روايتك في مسابقة الطيب صالح بمركز عبدالكريم ميرغني
    .وفي سردك في الجزئية التي أوردتها هنا احسست بقدرتك على السرد لكن غيراد شخصيات معاشة يجعل النص تو رياليستيكزطبعاً لدى ماركيز روايات كاملة عن اشخاص مععاصرين له وعند صنع الله ابراهيم وفي الادب العالمي شواهد كثيرة. الجبال غير والأنهار .عموماً عندما يكتمل النص يمكنك أن تدفع به لاكثر من قاريء من نقادك. ربما يرون رايك. هذا لك يا ابن سريج كما قال القاضي في مسرحية الحلاج.



    ____________________
    عزيزي طه جعفر لابد أن تعتذر لنجاة محمود .لا يهمني من بدا منكمازلا يهمني مواقف نجاة السياسية او مواقفك.لابد أن تعتذر لها في بوست منفصل وتقول انك لن ترد بعنف عليها وعلى اي شخص آخر مهما بدا لك انه اساء غليك. يمكنك فقد تفادي بوستات من لا ترغب في التداخل معه والرد بالحجة وغطايتها مهما استدعى ذلك من طول نفس.
    انت كاتب يا طه ويمكن الا تعجب كتاباتك كثيرون فهل تخرج لهم بعكازتك؟ ولك مواقف سياسية فهل تخرج لمن يخالفك الإتجاه بعكازتك؟ أنا لست اتكلم هنا من باب واصاية ولا لتسجيل موقف وردي هنا لان ما كتبته انت في بوست هيثم ضد نجا كان عنيف للغاية ستقول انها بدات وسارد عليك ولو .
                  

05-08-2012, 03:06 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: Bushra Elfadil)

    Quote: عزيزي طه جعفر لابد أن تعتذر لنجاة محمود .لا يهمني من بدا منكمازلا يهمني مواقف نجاة السياسية او مواقفك.لابد أن تعتذر لها في بوست منفصل وتقول انك لن ترد بعنف عليها وعلى اي شخص آخر مهما بدا لك انه اساء غليك. يمكنك فقد تفادي بوستات من لا ترغب في التداخل معه والرد بالحجة وغطايتها مهما استدعى ذلك من طول نفس.
    انت كاتب يا طه ويمكن الا تعجب كتاباتك كثيرون فهل تخرج لهم بعكازتك؟ ولك مواقف سياسية فهل تخرج لمن يخالفك الإتجاه بعكازتك؟ أنا لست اتكلم هنا من باب واصاية ولا لتسجيل موقف وردي هنا لان ما كتبته انت في بوست هيثم ضد نجا كان عنيف للغاية ستقول انها بدات وسارد عليك ولو



    احترم جدا وجهة نظرك يا دكتور
    لكن ارجو ان تسمح بقول هذه الكلمات التي ربما تكون بعيدة عن ما اردته
    ليس هنالك ما يتوجب الاعتذار عنه في سجالي مع نجاة محمود. كل ما اكتبه في معرض رد
    او اجتراح لأمر جديد في سجالي معها اكتبه لأنني اريد كتابته. و هذا ليس من باب المكابرة
    و لكنها حقيقة مشاعري. ليس هنالك ما يجعل هذا الاعتذار ممكنا.
    ارجو ان تقبل اعتذاري عن اجابة هذا الطلب بالموافقة.


    طه جعفر
                  

05-08-2012, 10:45 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: طه جعفر)

    عزيزي طه جعفر إليك بريدي الالكتروني
    [email protected]
    الرجاء مراسلتي عليه لمناقشة هذا الموضوع.أنا غير مقتنع بما قلته أنت هنا.
                  

05-08-2012, 01:55 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: Bushra Elfadil)

    Quote: إن الإنسان حين يتغزل
    بعصاتين واحدة واقفة والأخرى نائمة لا يكشف لنا عن قدرته في تناول الجمالين بأنسنة متسقة. فمن يدرينا إن كان لا
    يعب من الجمال بقدراته الإنسانية ومن الجنس بقدراته الحيوانية؟ أو لم يقم بالتوسل للذاذاته الغريزية بقدرات عقلية؟
    كأن يكون قد توسل للذة الجسد الغريزية بالاستمخاخ وهو لذة المخ.


    ما أجمل التغزل بزمانين تلاته أربعه ...
    وذلك لو ربنا قدر ..
    وفيم السعى الكؤود للاتساق ..
    المتسقينليها شنو !؟؟
                  

05-08-2012, 07:14 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: محمد حيدر المشرف)



    عزيزي محمد حيدر
    كأن هذه البنت الشقية تقول ولا أتحدث بلسانها إنما تتحدث هي وهيهات
    - الإنسان مجموعة ذوات مجموعة
    أناوات ولا باس لكن شريطة أن تندغم رغباته الحيوانية مع الرغبات الإنسانية في هارموني
    وإلإ ظهرت وحشيتها لو تصرفت وحدها في العراء تضرس السامعين من شدة غلظتها. -
                  

05-09-2012, 08:53 AM

rummana
<arummana
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: Bushra Elfadil)

    أستاذ بشرى
    قريت الحوار بينك وبين الأخ طه حول اضافة اسمك في روايته الجديدة..
    قبل فترة اشتريت بعض روايات الملهاة الفلسطينية لابراهيم نصر الله ولاحظت إنه بيكتب خلال الرواية أسماء كتب ويحكي عنها وعن الرواة وأغاني ومطربين وكلمات الأغاني ...إلخ
    قصدي أقول يبدو انه إدخال اسم الكتَاب مقبول على الاقل عند بعض الرواة..

    كمان ما فهمت قصدك بالودك الاسفيري..! بتقصد شنو؟
    سؤال تاني.. كنت اشتريت كتاب مترجم: قصص قصيرة لماركوس كلارك وهو كاتب استرالي... بعد كم قصة حبيت أقرأ سيرته الذاتية وإذا بي أجد انه من مواليد ال ألفوتمنميات وتوفي فيها... مع أنه القصص فيها رفرنس لـ دي في دي وموبايل ...إلخ فهل عندك معرفة بالكاتب المذكور تفيدنا به لاخراجنا من دهشتنا البالغة...؟
    مرة أخرى أشكرك على القصة الجميلة
                  

05-09-2012, 09:39 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: rummana)

    عزيزتي رمانة
    السيرة الذاتية لماركوس كلارك Marcus Clarke تقول انه ولد في لندن عام 1846 وتوفي في ملبورن باستراليا عام 1881 وعلى الرغم من حياته القصيرة إلا انه يعد من الرصيد الذهبي للأدب الاسترالي. شكراً على تذكيري بهذا الكاتب فقد قرات له القليل من القصص وروايةواحدة.

    اقصد بالودك الاسفيري أن الكتابات تذهب غلى ارشيف النيت وتقبع في القاع وأن هذا العصر يجب أن يتم فيه تعريف جديد للعقد فلا يمكن أن نحسب العقد باعتباره عشر سنوات كما كان الامر قبل النيت في عصر النيت يمكن حساب العقد بعامين ويسمى هذا العقد النيتي بمصطلح جديد لان الكتابات التي تكتب في النيت ويمر عليها عامان تذهب وتتلبك فيما اسميه بالودك الغسفيري وتحتاج لمن يقوم بعملية تسييح لها كما يسيح الودك كي تخرج مرة اخرى وتظهر ولمن فاتهم قراءتها تبدو طازجة. هذه القصة التي قراتها لي في هذا البوست هي من الودك الاسفيري فقد نشرتها قبل حوالي ثلاث سنوات أو اكثر ولا ادري هل هنا ام في سودانفور اوول ويمكنك قوقلتها ولانها اصبحت من الودك الاسفيري فيمكنك ان تقولي انك قراتها فقط الآن.
    نعم في كتابات ابراهيم نصر الله وصنع الله ابراهيم في بيروت بيروت وغيرهم الكثيرون غبرائيل غارثيا ماركيز والمئات من الكتاب يكتبون عن شخصيات عاصروها(انظري سانتياغو نصار في رواية "موت معلن عنه" ورواية "حالة اختطاف" لماركيز).هذا ممكن لكن خوفي على رواية طه أن تنزلق في واقع السودان حيث المكان فيه لا زال هشاً والشخصيات المعاصرة للكاتب ربما يكون من المفيد التركيز فيها على من يخدم حبكة الرواية لا بما يكون قد جاء به الكاتب بدافع اعجاب للشخصية الروائية فحسب بالشخصيات المعاصرة. إن كان الامر يخدم الحبكة فلا بأس في ذلك.
    أشكرك على تعليقك على القصة واطالبك بنقدها بطريقة هارش وأنت كلك مفهومية خصوصا نقدها فيما يتعلق بقضايا الجندر فمن زاويتك ربما تتضح لي رؤية اعمق لمشاعر فاطمة السمحة.
                  

05-11-2012, 08:15 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان واختفاءات فاطمة السمحاء (قصة) (Re: Bushra Elfadil)

    قالت النخلة:
    - يا للجمال في آكشن ! انت تخلين يا فاطمة السمحة بتوازن الموجودات ذاتها. وتشعرينني بلاجدوى مارضيت به مذ
    حبوت إلى أعلى متسلقة الهواء، وأعني حالة كوني قابعة هنا في مكان واحد ،ملك سر، ليس لي من حظ

    تصويب: (محلك سر) بدلاً عن "ملك سر" الواردة عن طريق الخطا في النص انظر المقطع الثاني السطر الثالث.
    _____________
    جرى هذا التصويب حيلة لرفع البوست.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de