أمير المؤمنين الخليفة الثانى عمر بن الخطاب رضى الله عنه

Quote: أيها الزميل لعلك تشير إلى القصة التي تُروى عن الخليفة عمر بن الخطاب وكيف أنه كان يضحك لدى تذكره كيف أنه جاع يوما فأقبل على صنم له من عجوة ليسد به رمقه.. وأنه كان يبكي لدى تذكره كيف أنه أقدم على دفن بنته حية ولم يثنه عن دفنها حنوها عليه و مسحها للغبار عن لحيته هذه المواقف و الوقائع التي تُحسب ضمن مناقب الخليفة يراها البعض من زاوية مختلفة حيث أن كثيرا من العقلاء والحكماء كانوا قد امتنعوا عن عبادة الأصنام في الجاهلية وبعضهم عبدها حينا ثم أقلع عن عبادتها قبل البعثة أما وأد البنات تلك الجريمة البشعة التي كانت في الجاهلية فإنها لم تكن شائعة في قريش حيث لم يذكر لنا التاريخ أن واحدا من بني هاشم مثلا أقدم على دفن بنته حية .. ويرى البعض أن الوأد على محدودية ممارسته اشتهر لا لشيء إلا لبشاعته. ومنافاته للفطرة. فكيف تحولت المثالب إلى مناقب؟؟؟ أرجو أن يحظى موضوعك هذا بحوار موضوعي هادئ ....