ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2011, 08:06 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote:
    مافي سعي لاتفاق. النقاش بس و كل زول يطبق كمبيترو و ينوم!. دحين نشوف نسب الاتفاق و الاختلاف بتسمح بيفتح الله و لاه يستر الله.. و نمشي لقدام.

    الكريسماس ينبارك عليكم جميعا

    علينا و عليكم يتبارك
    ميري كريسماس يا ثروت

    صدق يا ثروت ما مختلف معاك في كل القلتو فوق .. و حتى ان وجد ما مهم
    لانو مادام الناس ختت الارثوذكسية، و اتواضعت على نظام ديموقراطي تعددي بمثل الكل -الشعب الحالي دا- و ما همو يصادر المستقبل .. و لا قاعد يعاين لي وراء..
    يبقى بعد داك كل القوارق هينة .. و الاقلية ح ترضخ للاغلبية .. و بي قناعتها .. حباً لا قهراً

    المشكلة انو المهام كبيرة جداً
    كل البنقول فيو دا ما ح يخرج من اضابير الاجتماعات .. و نقاشات فضاء الانترنت الفخيمة ، لو ما تم تفكيك النظام القائم دا .. و اعادة تركيبو بشكل ديموقراطي معافى
    التناقض الرئيسي و العائق الاكبر قدام آمال الامة السودانية و العقبة الكؤؤد هي الغول دا ..
    ما لم يهب العالم التحتناي و جوة الجب يرمي العارض دا .. ما بتقوم عمائد لمجتمع سليم
    مفروض نركز في ازاحة الغول دا اول
    كل يوم ببدع في القبح و اللؤم
    ما حصل صبيحة اليوم جريمة في حق سماحة الشعب دا .. و تفجير لشلال الدم
    و الله يستر!!

    تحياتي

    شكراان كدا ياخي


    -----------

    شكران يا عادل على تفهمك ..
    و بننتظر بوستك القادم
                  

12-25-2011, 11:31 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)

    الاخ عادل
    لك ولبقية المتداخلين التحية
    ثروت، قيقراوى ، المشرف كبر وبقية العقد
    بالنظر الى تاريخ الجزيرة الانجليزية وبالتحديد الحرب الاهلية هناك والتى انتهت بقتل الملك عام 1649م،ثم عودة التاج البريطانى فى العام 1660م، وحتى الانقلاب السلمى الذى حدث فى العام 1689م الذى عرف بالثورة المجيدة حيث اصبح التارج البريطانى بروتستانيا مرة والى الابد .. هذا التاريخ كما قلت لابد من تلخيصه لأن معرفتنا باول تجربة ديمقراطية فى العالم كان يتم من خلال المنظور الماركسى حيث ساد الاعتقاد بأن صعود رأس المال بظهور وتطور الصناعة تم فى الحداثة التى راكمت العلوم والمعرفة واحدثت وفرة فى الانتاج كما ونوعا . ظهور التجار (طبقة البرجوازية الصغيرة) كان كافيا لانتقال السلطة اليها (او كان حتميا) وهو انتقال تم انتزاعه من الاقطاعيين ومن تحالفهم مع الكنيسة الكاثوليكية ،
    هذا يمثل جانبا فقط من حقيقة متعددة الاوجه والجوانب حيث يهمل هذا السرد دور الافكار الدينية والسياسية فى التحول الذى حدث، اضافة الى انه غير قادر على توضيح الكيفية التى تم بها اسقاط شرعية النظام الاقطاعى ,,

    الاصلاح الدينى البروتستانى لعب دورا اساسيا فى الانتقال من نظرية الحكم الالهى المطلق (حكم الملك باسم الله) الى التحول التدريجى الى الحكم نيابة عن الشعب وكيف تم وضع القاعدة الليبرالية العريضة للديمقراطية فى المستقبل ،وقد قام بذلك من خلال قدرته على تحدى شرعية النظام الاقطاعى القديم واسقاطه .
    ولذا فان الاصلاح الدينى لعب دورا موازيا للدور الاقتصادى وليس تابعا له مثلما ظلت الماركسية تدعى !!!!
    اما القاعدة الليبرالية التى اعنيها فهى المتمثلة فى احداث توازن بين الملك والبرلمان ثم بلورة مفاهيم وممارسة انتخاب البرلمان والقضاء المستقل .. هذه المسألة استغرقت مائة عام اخرى فى بريطانيا !
    كذلك فان الاصلاح الدينى نفسه استغرق زمنا مشابها حتى يحدث تاثيره وهو الذى كان قد بدأ بانتشار التعليم مع انتشار الطباعة منذ العام 1440م حيث تم ترجمة الانجيل من اللاتينية الى اللغات القومية الاخرى ومنها الانجليزية
    الانتقال من النظام اقطاعى يعتمد مفهوم حق الملوك الالهى فى الحكم باسم الشعب دون مساءلة الى نظام رأسمالى افضل نسبياوظل يتطور باستمرار، هذا الانتقال تم بالدماء والدموع ولم يكن ابدا انتقالا سلسا كما سوف نرى ..
    أعود بعد استراحة قصيرة اهديها الى جميع الزملاء والزميلات من المسيحيينفى البورد بمناسبة عيد الميلاد المجيد ..

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-26-2011, 00:56 AM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-26-2011, 01:14 AM)

                  

12-25-2011, 11:49 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    الاستراحة
    ونحن بصدد الدور الذى لعبه الاصلاح الدينى المسيحى فى ترسيخ القاعدة الليبرالية العريضة للديمقراطية، اجدها فرصة للحديث عن طريقة احتفال الاسر فى الغرب بهذه المناسبة ، ففى كندا وامريكا لا يقوم الوالدين بشراء الهدايا للاطفال مباشرة فى اغلب الاحوال حيث يفضلون دعم الاسطورة التى تقول ان بابانويل ، او سانتا كلوز (فاظر كريسماس فى بريطانيا) يأتى لتسليم الهدايا لهم بليل حيث يضعها بالقرب من شجرة الكريسماس التى تجهزها العائلة داخل المنزل ، ويأتى سانتا كلوز من القطب الشمالى مرتديا بزة حمراء وهو شيخ ملتحى بشوش وتقود قافلته قطيع من الغزلان تطير بعربته الممتلئة بالهدايا فى الفضاء، حتى تبلغ القافلة كل بيت ..
    ويدخل البيت عبر المدخنة!!
    اترككم مع اغنية تبث كلما اقدم الكريسماس ، اسمها الغزال رودولف ذو الانف الاحمر البراق تقول كلمات الاغنية:


    Rudolph the Red Nosed Reindeer : Lyrics
    Rudolph, the red-nosed reindeer
    had a very shiny nose.
    And if you ever saw him,
    you would even say it glows.




    All of the other reindeer
    used to laugh and call him names.
    They never let poor Rudolph
    join in any reindeer games.

    Then one foggy Christmas Eve
    Santa came to say:
    "Rudolph with your nose so bright,
    won't you guide my sleigh tonight?"

    Then all the reindeer loved him
    as they shouted out with glee,
    Rudolph the red-nosed reindeer,
    you'll go down in history!



    رودولف غزال مختلف فى شكله عن بقية قطيع الغزلان ولذلك كان مثار للسخرية ، ولكن هذه السخرية تحولت الى اعجاب ثم تقبل بعد ان طلب منه سانتا كلوز قيادة القطيع فى يوم كريسماس عاصف حيث ساعد انفه المشع على تبين طريق قافلة الخير التى توزع هدايا الاطفال ..
    الاغنية اصبحت جزء من التراث وتمازج بين قيم الدين والديمقراطية التى تتجسد فى ضرورة تقبل الاخر المختلف ..

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-25-2011, 11:59 PM)

                  

12-26-2011, 00:05 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
                  

12-26-2011, 02:00 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
                  

12-26-2011, 04:36 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    يا قيقابايت
    الكلام ونسة و طق حك ساي لو ما الغول مشي و زاح من وشنا
    بس بعد الغول يمشي ما معاناها الامور اتصلحت و برامجنا اتنفذت
    اولا
    بتجمع اشلاء القول و ناس طول المسواك الشرعي و البحبو يفتشو اطوال فساتين البنات في شكل من الاشكل السياسية و التنظيم
    لمن نكون بنتدارس في مشروع تعليم قومي بكونوا هم في الجوامع بيتكلموا عن حكم الله و الكلام الساهل ما بيخلق تغييرو الما بيواجه تحدي و لا يخلق دولة احسن من الشفناها
    و لا يحل مشكلة ناهيك عن كم المشاكل المعقدة الموروثة من حكم ديني سابق. لما نكون دايرين نوسع عدد المدارس لتفادي التكدس و تقصير رحلة الذهاب من و الى المدرسة
    بكونوا هم بيهرجوا و بيزايدوا بزيادة الجوامع. لمن نكون بتكلم لو باب العشم عن النانو توكنولجي بيكون هم في حكم سارق خمر الذمي. بعرفوا للكلام ال######## الما مكلف كويس.
    و هكذا ابتلاء ابتلينا به .بمجمواعات مهاويس و مهومين ما عندهم علاقة بالواقع نفسيتهم صيغت بالجنة و النار و اختصار الحياة وفقا لذلك بدون تفكير. و بفكروا في الموت قبل
    الحياة و مصيرهم بعد القبر. تفكير لدرجة الجنون و الهوس و السيطرة على العقل الواعي. و وبنعكس على نظرتهم على الحياة و نظرتهم للامور و بالتالي الشأن الاجتماعي و العام.
    و اصلا هم و نحنا نتائج مجتمع خامل ذهنيا تقليدي و وصائي اسير الماضي و مستهلك منجزات الحضارة المعاصرة و تجريم منتجيها بكل ممنونية!
    اصلا ما قدروا يتوصاوا لحقيقة كبوتهم القائمة على التفكير السطحي الارتدادي و عجزهم عن اللحاق بالامم المتقدمة. الحاجة دي صعبة على عقلهم الهائم و المشغول بيوم القيامة يستوعبها.
    ديل براهنوا على الجهل و التخلف و حكم الغول وفر ارضيات زي دي كبيرة و شوش الوعي و انحط بالمعرفة و طرق التفكير لحد مزعج.
    بالتالي بتجد منهم معارضة لاي برامج تحديثة او انقاذية او اسعافية عاجلة قطعا ستحتاجها البلاد بعد وهدتها الطويلة تحت اقدام الغول.
    هم عندهم مصلحة في استمرار التعليم السطحي التلقيني المسخ عشان ينتج انساح منهم و يضمنوا استمرار الراية من جهلاء لاكثر جهالة. و الاسلحة متوفرة عندهم تكفير عنف تفسيق
    و كروت مرور للجنة و النار قاعدة في جيبهم اصلو ما تخلص. و ح يستمدوا معنوياتهم من الفوز العربي الانتخابي لاشباههم. الى حين تكشفهم و سقوطهم هناك او تحولهم لاحزاب سلطوية برغماتية و علمانية كمان
    و لو ما قطعوا التجربة على الديمقراطية الليبرالية زي ما فعل الغول عندنا.

    ثانيا
    الاحزاب اليمينية الرجعية التقليدية. ما عندها مصلحة في تمكين المواطن اقتصاديا و لا علميا و لا معرفيا
    اسه كدي شوف حركات السيدين الاخيرة دي. ديل ناس شايفين قدامهم ناس ممكن يراجعوهم او يراعو ليهم او حتى بحظوا باي نوع من انواع الاحترام في نظرهم؟ الوهم بالعلو و الاستعلاء و
    الاطلاق في عمل الدايرينو
    دا بيجيهم من نوعية الناس الحايمة حولهم. انا سيدكم و بسوي الدايرو. و الحكومة و مالها حقة ابوي و جدي كدا. صاح يا فلان؟ طبعا يا سيدنا .و هو في كلام و لا غلاط تاني.
    ما تشوف حفظ الماء في الوجوه اللافي في المنابر دا. بي بره الكلام دا بلحسو على محدوديته و قوله بحذر شديد. ما تقيسهم هنا. قيسهم بتصرفهم قدام السيد. هناك الشخصية الحقيقية.
    الهم عارفين حدودهم مع سيدي وين. و الا دا لو قام بفعله حزب عادي يرتهن لارادة الجماهير لكان انتحار سياسي و خروج الى الابد او طويل جدا.
    ما عندها مصلحة في التطور عشان المواطن يكون متخلف راجي بركات سيدي يخش بيها الجنة او امي لا بقرا ويكتب بعرف يفرز سيدي و مرشح سيدي في باختصار شديد لماهية الديمقراطية
    سيدي دا حكمو كيف و لا داير يحكم ليه ما مهم. المهم الاستمرارية في التجيل بواسطة وكلاء الطائفية المهزومين سايكلوجيا
    و المجيرين حراكهم السياسي لمصلحة اسيادهم. شي كضب و شي خداع و الاخطر حداع و تبرير مواقفهم لانفسهم
    حتى عادوا بهاتين محتارين بين الولاء العميق في النفس للسادة بحكم التنشئة و البيئة و شوية المعارف الاكتسبوها المضادة
    لحكاية سيدي دي. ديل ما عندهم مصلحة في تحديث حقيقي و لا نهضة شاملة. لانها بتنهي اشواقهم باختصار الطريق للسلطة على
    حساب اهلهم و مجتمعهم الصغير المتقل عاطفيا و المجير في شكل اصوات انتحابية قائمة على الولاء الطائفي و ليس القناعة بالبرنامج السياسي
    ما عندهم مصلحة في الوعي. و الوعي و سيدي خطان متواريان. و وكلاء الطائفية ناهزي فرص و عاشقي حكم سريع و استعدادهم عالي للفساد و ضمائرهم مطاطية
    و عندهم تبلد احساس تجاه المصلحة العامة و استمرارية الحكم الديمقراطي غريب
    زي ما شفنا من قبل تلاتة مرات!
    يعني لمن نكون بتكلم عن توفير تمويل لمشروع من المشاريع لدارفور بيكون ناس سيدي بتكلموا عن التعويض و وراهم جوقة الكمبارس.
    و خلقهم واحدة و متناسخة
    من نوعية المحجوب و الازهري لاصغر ضئيل فيهم لابس كرفتة.

    ثالثا
    اليسار من الشوايعة و اشباهمم من القوميين و باقي الناس المتحلقة حولهم
    البشبهو شخصيات وول ديزني شدة ما بقو مسخرة و هزء
    المتنطعين العاجزين الزامنهم فات و غنايهم مات
    القصة بقت توريث عينك يا تاجر و التجارب انهارت و اصبحت مخجلة و مافي شي يشار له بالبنان
    اهو شوية منظمات عمل مدني يسترزقو بيها و شوية غنا و لواكة لسان بامجاد زائفة و شمولية تحرق ضلوعهم
    عايشين بيها في تناقض ضمير مع الحريات و التعددية بحكم الضعف و قلة الحيلة و الهوان
    لكن طبعا براهنوا على الزمن و افشال القوى الحديثة و تحطيمها. و بحكم تكوينها الديمقراطي المتسامح فاختراقها ساهل
    ما بالمواجهة الفكرية و سياسية
    دي ما بقدروا عليها انما بالتغويص و الانتحال و التخريب و التشويش و التخذيل و الاشاعة و الاكاذيب
    و تسقيط الهمم و بث الشقاق بين القوى الحديثة و محاولة تجير منجزاتها لصالحهم بالقوة و كسر الرقبة
    و معاونة القوى الرجعية لطيش في فرملة اي تقدم او انتصار للقوى الديمقراطية و الليبرالية الحديثة
    يعني ح يكونو مخلب القط لاي مخطط انهزامي يحفظ وجودهم و لو بشكل افقي وسط القوى الرجعية الطائفية
    مع خوفهم الطبيعي امام الهوس و المهاويس و ارتعادهم من الخطاب الديني و سرعة تراجعهم من اي مواجهة مع قوى الظلام من التهرب من العلمانية
    و انت نازل. في الجبهة دي ما يقدموا لا بتقعوا لا بجيبوا الحجار. لسان الحال: بس ابعد من الشر و غني ليو. و عدم الافصاح عن الهوية السياسية خصوصا الشوايعة
    شغل بتاع تقية و تحفي اتربوا عليه. دي مقاومة الاندثار باي ثمن حتى و لو لحظة التشيع قد ازفت بل و تجاوزت.

    قيقبايت معركتنا ما بتنتهى بزوال الغول
    معركتنا بتبتدي بزوال الغول
    الديمقراطية لمن يكون فيها نوعيات زي دي غالبة و مستقوية بضعف القوى الديمقراطية المتماهية مع مفهوم الديمقراطية الليبرالية, ما ح تصمد كتير
    بتنهار للمرة الرابعة و لاااا نغش نفسنا يا اخوي.
    و عشان نزيل الغول و نبتدي التحدي الحقيقي حقوا نتلملم
    و عشان نقدر نحافظ على الديمقراطية بعد الغول و نخوض انتخابات و نفوز و ننفذ برانامجنا الطموح دا
    غير كدا. نتمها ونسة في المنابر و ندمدم ننوم و نعاود الكرة بالصباح

    اوعك تقول لي المافي شنو

    تحاياي و ودي
                  

12-26-2011, 05:15 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    طلعت
    رودوف و عمك سانتا ما وقعو في عينك امبار بالليل؟

    طبعا ما في فصل حاد بحد السيف بين العلمانية و الدين و الدولة. في تداخل بدرجة او اخرى
    للدين و الثقافة و العادات و السائد. فقط بدون حاكمية الهية او ادعاء برنامج طهر و نقاء ديني و مربوط بالسماء و غيره بالشيطان
    و هذا الاساس مقنن دستوريا كعقد اجتماعي كخ(.........)ط حمراء لا يجوز تخطيها. الفيصل فيها ارادة المجتمع. و ليس الملائكة.
    كل المطلوب تشريعات يقوم بيها البشر و طريقة تنفيذ برضاء الناس ما عندها علاقة بمعتقد فلان افضل من علان.
    بدون تميز بين المواطنين اي كان تباينه.
    بدون التحيز و الارتكاز على مفهوم الحسنة و السيئة بقدر ما هو الخطأ و الصواب
    لانه مافي دولة كافرة او برلمان فاسق كفكرة و كمؤسسة.
    و البشر مخيرين في معتقداتهم بدون تدخل من الدولة لمصلحة هذا او ذاك.
    و السياسة قائمة على منتج عقلي بشري و مقصدها البشر تصح او تخيب.
    يعني الدولة محايدة كدولة و لكن البشر الفيها ما محايدين. عندهم معتقدات و افكار و موروثات و الى ألخ. و هم احرار في التعبير و الممارسة. بدون تعدي او تغول على الاخر المختلف او المخالف.
    دا الفرق الجوهري بين الدولة العلمانية و الدينية. بكل بساطة. القصة دي بضر زول؟ او دين؟
    الا المتسلط الداير حقوق زايدة لانه ما بقدر ينافس بدون استجلاب مؤثرات عاطفية و تدعم اوهامه و تعطيه السبق و الميزة على الاخرين. يقول رأي الشخصي ويضيف ليك آية و الرسول قال و ابن فلان قال.
    كدا هو لازم يطلع في راسنا لانه كلامه كلام الله اي كان معتقده مسلم مسيحي يهودي بوزي اي حاجة. هنا في كندا النوعية دي في بتاعة الناطق الرسمي باسم الرب و المسيح. اكان ما قصة اتحسمت من العصور الوسطى
    كان صلبونا في الشوارع. هو اصلا الكان بجيبنا ليهم شنو لو ما بقت مجتمعات متسامحة و حرة و ليبرالية و دساتيرها علمانية لا تفرق بين البشر.


    واصل يا طلعت

    تحياتي و اعياد سعيدة
                  

12-26-2011, 10:15 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    يا ثروت

    Quote:
    قيقبايت معركتنا ما بتنتهى بزوال الغول
    معركتنا بتبتدي بزوال الغول
    الديمقراطية لمن يكون فيها نوعيات زي دي غالبة و مستقوية بضعف القوى الديمقراطية المتماهية مع مفهوم الديمقراطية الليبرالية, ما ح تصمد كتير
    بتنهار للمرة الرابعة و لاااا نغش نفسنا يا اخوي.
    و عشان نزيل الغول و نبتدي التحدي الحقيقي حقوا نتلملم
    و عشان نقدر نحافظ على الديمقراطية بعد الغول و نخوض انتخابات و نفوز و ننفذ برانامجنا الطموح دا
    غير كدا. نتمها ونسة في المنابر و ندمدم ننوم و نعاود الكرة بالصباح

    اوعك تقول لي المافي شنو


    ما تخاف ..
    عارف انو المافي كتيييييير

    اولها الارادة السياسية .. و الامل الواثق .. المؤسس، بي بكرة اجمل من ظروفنا
    لم اقل انو توفر برنامج ثوري ما مهم .. بالعكس اكبر نكبة تعرض لها الربيع العربي انو الشباب -صناعه- اغفلوا الاجابة على "ثم ماذا بعد!؟" .. و ركزوا همهم في اطاحة الانظمة الفاسدة!
    و كان تجار الدين بالمرصاد و على استعداد بخفة يدهم الثورية المعتادة، و نهبوا النسيم العليل
    ما يحدث في مصر كارثة للديموقراطية الليبرالية بحق- ودي واحدة من بلاوي الاقتصاد السياسي- المال و تمركزه قادر على فعل اي شئ!
    صدق د. ع ع ابراهيم في تسميات بلاشفة الترابي، و جهاديي عبد الخالق ..
    اجادة بلاشفة الاسلام السياسي للعب غير النظيف، و امساكهم بخيوط اللعبة صعدهم فوق رؤؤس الناس
    و اهو ح ينفردوا بصياغة الدستور المصري بعد انتصارهم البرلماني الكاسح و الاشر منهم في الاسلام السياسي، بمال الامبريالية العربوامريكية وخبث بلاشفة البنا، و بتحالفهم مع المؤسسة العسكرية.
    شفت كيف انو الديموقراطية الليبرالية ممكن تتحول لكارثة في ذاااتها!!
    في زول يقدر يقول بغم لدولة دينية منتخبة شعبياً (نظرياً)!؟
    امسكوا الخشب ..
    جااااكم!!

    في تقديري العمل على البرنامج، لا يقل اهمية عن العمل الثوري لازالة النظام القائم (قبل ما الحريق المتقد دا ما يخلي فيها وطن ذاتو نعمل ليو برنامج!) وكتها سيكون ضاع الوطن الذي فيه تختصمان ..
    اسي في ذمتك انفصال الجنوب دا ما جهجه باكات كل القوى السياسية، و دخلا في ذاك الموقع من الوزة!؟
    الناس تشخبت ليها في برامج و اغاني و اهازيج تسوعب وطن حدادي مدادي، فجاتن تلقى نفسها ذاتو ما عارفة ترسم الخريطة بحدودها الجديدة!
    لوووووول
    اسي لو عملوا لينا امتحان جغرافيا كلنا ممكن نسقط .. صراحة الحدود الجديدة دي زمان ما درسونا ليها في المنهج!
    و لا كان في بال احد ان يجي يوم كالح زي يوم 9 يوليو 2011م!
    دا عيب الاطمئنان .. و التعامل مع الحاجات بضمااااان.

    اي نعم في تناقض رئيسي، و تناقضات ثانوية .. و الحكمة بتقول بحل التناقضات الثانوية للتركيز على الرئيسي ..
    لكن موازنة دقيقة بين اللتنين .. ممكنة .. في توازي مريح في اطار ديموقراطي
    المافي شنو!؟


    و تستمر المفاهمة دي

    تحياتي
    وؤ كؤؤد المودات



    --------

    سلامات يا طلعت
    و اعياد مجيدة لكل الزملاء المسيحيين
    المجد لله في الاعالي و بالناس المسرة .. و على الارض السلام

    متابعين معاك
                  

12-26-2011, 12:22 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)

    طبيعة السلطة فى الاقطاع:
    السلطة فى الاقطاع تتكون من تراتبية الدولة والكنيسة ثم الحق الوراثى للاسرة المالكة والذين يولد معهم الحق الالهى فى الحكم المطلق بمباركة من السلطة الدينية (تماما مثل الوضع فى السعودية الان!)، يضاف الى ذلك ثقافة معقدة ونظام هوية قوامه صلة الدم (العشيرة والقبيلة ) والشعائر الدينية والطقوس المحلية ..
    كان من أهم التساؤلات التى طرحتها الثورة الانجليزية ثم الثورتين الامريكية والفرنسية بعدها بقرن ونصف من الزمان هو:
    ما هى طبيعة السلطة السائدة ؟
    من اين اتت ولم يتقبلها الناس ؟
    وهى اسئلة فى منتهى البساطة كما نرى !
    كان القس او البيشوب يحتكر تفسيرات الانجيل بحكم المامهم بناصية اللغة اللاتينية ، وهى تفسيرات كما نعرف تتماهى مع النظام الاقطاعى وتعمل على ترسيخ سلطاته .
    فكرة الاصلاح الدينى البروتستانى هى الاخرى بسيطة تتلخص فى ان خلاص الانسان وسعادته فى العالم الاخر تتم من داخله وليس من خارجه بواسطة افراد او مؤسسات ايا كانت درجة قداستها ، بمعنى اخر فان محو امية الافراد اضافة الى صميرهم وحده كافى لان يشكل اى مشروعية ، انتشار هذه الفكرة البسيطة جعل الاصلاح الدينى مشروع سياسى اكثر من كونه مشروعا دينيا ..
    لان هذا يعنى الاستغناء التام عن الوسطاء بين الانسان وربه .. فكرة الاصلاح تتجسد فى التخلص من الوسطاء مثل الكنيسة ورجال الدين ، على ان اكبر هؤلاء الوسطاء على الاطلاق كان الملك .. فعليه اذن ان يذهب !
    كان الملك جيمس الاول وولى العرش شارلز الاول من اكبر المتحمسين لفكرة الجق الالهى فى حكم بريطانيا والاعتقاد بأن التاج فوق القانون وانه يستمد سلطته من الله ، وهى فكرة كما نرى لا تتماشى مع المساواة بين البشر التى نادى بها الاصلاح الدينى وتبنتها الثورات كقيمة انسانية وفكرة مازالت تجتذب الناس كل يوم .
                  

12-26-2011, 12:49 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    تتلخص فكرة الاصلاح الدينى البروتستانى فى ان سعادة الانسان فى الدنيا والاخرة تتم بواسطة فعل الخير وهى مسئولية الضمير لدى الافراد .. نقل وسيلة الخلاص من خارج الانسان (من سلطة الوسطاء مثل الكنيسة والحاكم) الى داخل الانسان هى الفكرة التى شكلت ضربة البداية فى تحقيق القيم الانسانية النبيلة مثل التحرر والانعتاق وضرورته..
    اكتشاف الطباعة هى ما ساعد افكار الاصلاح الدينى هذه على الانتشار لانها ساهمت فى محو امية الكثير من الاروبيين فى ذلك الزمان ، ثم جاءت حركة الترجمة للانجيل من اللاتينية التى كان يحتكرها رجال الدين الى اللغات القومية مثل الانجليزية والقيلك فى اسكتلندا والالمانية الخ ...
    ساعد الاصلاح على اكساب الناس روح جديدة ولكنه احدث الخراب قبل ان يحدث الاصلاح لانه ساهم فى هدم مشروعية النظام الاقطاعى القديم وبالتالى النظام الاجتماعى social order فانتشرت الحروب الدينية بين القوى الدينية الصاعدة المتمثلة فى البروتستانية والقديمة المتمثلة فى الكاثوليكية على طول اوروبا وعرضها ، وفى بريطانيا استمرت الحرب الاهلية حوالى تسعة سنوات انتهت بقتل الملك شارلز الاول على يد الثوار البروتستانت وبقية افراد الشعب ..
    هذه الفترة اتسمت بالتعصب الدينى والسياسى والفقر والغبن ولذلك فانه واهم من يعتقد ان اروربا الغربية يديمقراطيتها وتسامحها الدينى كان انجازا سهلا .. بل ان التاريخ يحدثنا انه كان اغلى انجاز على الاطلاق وان ثمن الحرية دائما غالى تدفعه الشعوب بالدم والدموع خاصة مسألة حقوق الانسان ورفع رايات التسامح الدينى !!
    لذلك لم يجىء كتاب ليفايسون Leviathan للفيلسوف الانجليزى العظيم توماس هوبز مصادفة فى العام 1651م، وليفايسون كلمة تعنى (الدلة).. وقد كان الكتاب استجابة طبيعية للفوضى وعمليات القتل والنهب التى سادت الجزيزة البريطانية حتى النخاع ، وهو رد فعل طبيعى ومحاولة لمناقشة قضية النظام الاجتماعى وضرورته فى حياة الناس ..
    فما هى الحجج التى طرحها كتاب الدولة او اللفايسيون ؟

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-26-2011, 01:02 PM)

                  

12-26-2011, 01:21 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    فى كتابه ليفايسون او (الدولة ) طرح هوبز فكرة فى عاية البساطة والوضوح تتلخص فى حقيقة انه يرى ضرورة الحفاظ على النظام الاجتماعى قبل فعل اى شىء اخر ، اى ان انتصار الاستقرار والنظام الاجتماعى وعودتهما هو ما يجب ان يسعى نحو ترسيخه الجميع قبل ان يسعوا الى انتصار فكرتهم .
    بمعنى اخر اعطى هوبز مفهوم الاستقرار والسيادة sovereignty الاولوية القصوى على اية مفهوم او ايديولوجية اخرى . وذلك يعنى بالنسبة له انهاء الحرب الاهلية فى الجزيرة البريطانية التى اسماها حرب الكل ضد الكل ، وسيادة النظام وحسم الفوضى ثم احتكار وسائل التحكم الفعال فى عملية النظام والسلام الاجتماعى .
    على الافكار الدينية ان تتراجع كقاعدة للنظام والمجتمع المدنى
    religious beliefs had to recede as the exclusive basis of civil order
    على الدين ان يظل امرا فرديا خاصا وعلى المؤمنين ان يدؤكوا كون جعل الدين امرا فرديا ليست فكرة ########ة او مبتذلة على الاطلاق

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-26-2011, 02:43 PM)

                  

12-26-2011, 02:33 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    تزامن صدور كتاب ليفايسون فى منتصف القرن السابع عشر مع احساس عام بالارهاق من الحرب الاهلية وسط المجتمع الانجليزى وتوق شديد لعودة السلام والاستقرار للجزيرة البريطانية ، ومن هنا استمدت اطروحة الكتاب مشروعيتها وتقبلها الناس ..
    وهى فكرة كما نرى فى غاية البساطة والوضوح حيث يكمن الفرق بيننا وبين التطرف فى السياسة والدين ، فى ان هؤلاءالمتطرفون يؤمنون ان افكارهم وفلسفاتهم أو نظرياتهم فى الحياة اهم من اى شىء اخر فى هذه الدنيا!
    بينما نعتقد نحن كبشر عاديين (نأكل الطعام ونمشى فى الاسواق) فى اهمية وجود عالم تتوفر فيه الحرية وننعم فيه بالامن والطمأنينة حيث يتم فيه تحجيم الاختلافات السياسية والدينية الى حدود معقولة بحيث لا تهدد السلام والامن والاستقرار الاجتماعى .

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-26-2011, 02:53 PM)

                  

12-26-2011, 03:28 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    رأينا باختصار كيف أن مسيرة الاصلاح والتغيير فى اول تجربة ديمقراطية بدأت مع عصر النهضة الاوربية واصلاحها الدينى ، اى مع بداية ظهور الحداثة ، بيد ان تلك المسيرة كانت قد وصلت الى اعمق لجج واعتى امواج فى القرن السابع عشر .
    بعد مقتل ملك بريطانيا كان يمكن ان يتولى السلطة القائد العسكرى كرومويل، وكان يمكن ان تفقد الثورة الانجليزية حينها عمقها، ولكن بدلا عن ذلك ساد الحوار للاجابة على التساؤل الاتى :
    ثم ماذا بعد مقتل الملك شارلز الاول ؟
    وقد اخذ هذا الحوار بعدين احدهما سياسى والاخر دينى ...
    بدأ الحوار المصيرى فى ضاحية بوتنى اللندنية حيث شارك فيه الجيش الانجليزى الشعب ، كان من ضمن الحضور احد رواد الديمقراطية وهو العقيد توماس رينزبورو الذى ابتدر الحوار قائلا : انه لم يكن يحارب من اجل منفعة مادية او من اجل النظام العام ، انه كان يحارب من اجل الديمقراطية .واضاف مخاطبا قائده قائلا: يا سيدى من حق اى رجل فقير فى انجلترا ان يعيش حياة لا تقل عن حياة الاغنياء ومن حقه ان يقبل حرا وطائعا ان يكون مسئولا كمواطن له حقوق
    sir, I think the poorest man in England is not at all bound to the govenment in strict sense, that he hath not a voice to put himself under
    ثم اضاف الى ذلك العقيد ايرلتون ما معناه ان المشاركة فى ادارة شئون البلد تقتضى ان ترتبط مصالح كل الناس به.
    واضاف العقيد ايرلتون انه لا يجب ان يمتثل الانسان لسلطة لم يشارك فى وضعها، وقد مال الحوار الى صالحه لفترة مؤقتة على الاقل .
    بعد وفاة كرومويل اعيد التاج البريطانى فى العام 1960م على مضض ثم حدث تحول فى الاسرة المالكة من الكاثوليكية الى البروتستانية وهو ما عرف بالثورة المجيدة حيث اصبح التاج البريطانى بروتستانيا والى الابد منذ العام 1689م، اى منذ ما عرف بالثورة المجيدة وهو انقلاب سلمى داخل العرش البريطانى ..
    وذلك يعنى ان الامة الانجليزية سوف يتم حكمها من الان وصاعدا بواسطة اجماع كل من الملك والبرلمان، وليس بواسطة الملك منفردا كما كان يحدث فى السابق وفق نظرية حق الملوك الالهى فى الحكم.. اما الصراع الدينى ا والحوار الدينى فلن يكون فى قلب الحياة السياسية .. هذا ما ساعد على تكريس الاعتقاد فى الدستور بضرورة التسامح الدينى (تجاه البروتستانت اولا ثم بقية الاديان بعد ذلك ) ثم استقلال القضاء والبرلمان ، وظل هذا الاعتقاد يتوسع ببطء لتتوسع معه الممارسة الانتخابية والتمثيل النيابى ومؤسساته ..
    هذه هى القاعدة الليبرالية التى وضعت الاساس للحكم الديمقراطى ومؤسساته التى جاءت لاحقا واستغرقت سنوات طويلة فى بريطانيا ..

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-26-2011, 03:45 PM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-26-2011, 04:02 PM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-26-2011, 04:12 PM)

                  

12-26-2011, 11:43 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    سلام يا أستاذ عادل والتحية، عبركم، إلى رئيسة حزبكم ومحاوريكم. ثم وسؤالٌ للديمقراطيين الليبراليين: أيّهما أسبق (ببرنامجكم)، الديمقراطية أم الليبرالية! ويتشعب في السؤال في أدناه:

    SayNoToTheNannyState.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    The Government is comprised of politicians and public servants with no special insight or wisdom. Yet it constantly tells us what is best for us and how to run our lives. The Liberal Democrats say, it's your choice, not the government's.X
    The government constantly ties up enterprising businesses in regulations and red tape that prevent them from investing, expanding and employing more people.X
    It insists we should eat healthy foods, not smoke, wear a helmet when we ride a bicycle and not use marijuana. It tells us how to discipline our children, whether we can renovate our houses and who we can marry. It prevents us from owning a weapon to protect our families in our own home and stops us from obtaining help to end our own lives even we are in terminal pain. It forces us to vote even when we don't want to.X
    The LDP believes people should make their own choices and accept responsibility for the consequences. It believes governments have neither the expertise nor the right to tell people how to run their lives and should stick to things like protecting Australia from attack and safeguarding property rights.X
    The LDP believes in legalising assisted suicide, the right of self defence and voluntary voting. It considers property owners, not the government, should decide whether smoking is allowed on their property and whether to remove trees.X
    It believes the government has no business regulating victimless crimes such as adult consensual prostitution, adult pornography or risky behaviour that harms nobody else. It believes speed limits should be determined by what most motorists regard as safe, not what public servants deem to be acceptable.X
    Even when the choices that individuals make are unwise and could harm them, so long as nobody else is harmed involuntarily, the LDP says, "It's your choice, not the government's."X


    إذا اعتمدنا تعريف الديمقراطية في "حكم الشعب للشعب" ثم اعتمدنا تعريف الليبرالية (الكلاسيكية) في "حكم الفرد لنفسه"؛ ألا تجدون تناقضاً في اسم حزبكم لاسيّما في ضوء ما قمت بإيراده في أعلاه من رأي للليبراليين الديمقراطيين بأستراليا في الحكومة (أي حكومة)؟

    أمّا إن كنتم لا ترون تناقضاً، فإليكم سؤالاً في معضلة ثنائية الديمقراطية والليبرالية: ما هو تصوّركم لتحقيق الاتّساق في الأهداف بحزب ديمقراطي ينادي بحكومة تمثّل الشعب (أي؛ تُنتخب مؤسّساتها، طوعاً كما يرى رفاقكم الأستراليون، وقد تكفل أو لا تكفل الحريّات السياسية والمدنية، وفقاً لما أرى من ظروف الانتخاب) وهو في نفس الوقت حزب ليبرالي ينادي بكفالة حريّات للفرد تعتبر سخية في ظل ما قد يعتبره السياسيون أولويات بدولة مفتتة جهوياً، متناحرة إثنياً، دستورها مغيّب ومواردها (بما في ذلك انسانها) مستقطبة، مترهّلة ادارياً ومبعثرة جغرافياً وترزح تحت نير الفقر.

    أحاول إعادة صياغة السؤال: ما هي أدواتكم لتفادي ما أسماه رفاقكم الأستراليون "الناني ستيت" بحيث تتم إباحة "متطلّبات حرية الفرد" لاسيّما في وجود حكومة قد تنتج عن مشاركتكم (كديمقراطيين ضمن ممارسة أقرب لأن تغلب عليها الديمقراطية اللا ليبرالية*) في انتخابها، علماً بأنّ هذه الممارسة أقرب لأن تنتج حكومة محافظة وربّما دينية راسها عديل (وفقاً لما أستشفّه من ظروف الانتخاب بالسودان لعقودٍ تأتي).

    بعبارة أخرى، ما هو علاجكم للعوائق التي (حتماً؟!) تضعها الأغلبية بالسودان أمام ما يرى الليبراليون أنّه ضروري لكفالة حريّة الفرد! أي، كيف تتعاطون مع ما يطلق عليه "طغيان الأغلبية" بصفة عامة أو، كما اقتبسه فريد زكريا* عن أحد رفاقكم من ليبراليي القرن الثامن عشر والتاسع عشر، "جوهر الحكومة الديمقراطية المتمثّل في السيادة (السلطة) المطلقة للأغلبية". وتلك سلطة يبدو، على الأقل مما نلمس من الوضع الراهن بالسودان ومن محصول "الربيع الثوري" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنّها في طريقها لأن تتعزّز بسطوة دينية قد تجد في المطالبة بكفالة حرية المعتقد، مثلاً، ردّة توجب القتل. أما قال السابقون: "هي لله...إلخ إلخ إلخ"!

    هذا، وآمل أن أوفّق فأعود لتناول موضوع "حرية التمكين** الاقتصادي" وما أرى من تناقض الليبرالية الاقتصادية (من منظورها الكلاسيكي) مع بعض أوجه رؤية الحزب الديمقراطي الليبرالي، فإلى اللقاء.

    * أنظر ورقة فريد زكريا: http://www.foreignaffairs.com/articles/53577/...-illiberal-democracy وهذه الورقة توفّر لك، يا حسين ملاسي، فرزاً أوضح بين الديمقراطية (الليبرالية) والليبرالية (الدستورية) وهي أيضاً مادة أرى أن لا مفر للإخوة بالحزب الديمقراطي الليبرالي من دراستها لعلّها تحفّزهم إلى إعادة النظر في اسم الحزب (فاسمه الحالي، إن ما خاب ظنّي، ناتج جانبي لعملية اندماج) إذ ربما يصبح اسمه "حزب الليبرالية الدستورية" أو (من واقع ردودهم على قيقراوي) "حزب الليبرالية الاجتماعية" أو شيءٌ من هذا القبيل بدلاً عن مطلق الديمقراطية ومطلق الليبرالية فمنطق وجدنا آباءنا كذلك يفعلون ليس بإجابة حسنة هنا. في كلّ الأحوال، أنصح الإخوة بالحزب الديمقراطي الليبرالي أن تنحصر رؤيتهم، على الأقل كبداية لنشاطهم السياسي، في تأمين ليبرالية دستورية ما دام توجههم ليبرالياً فالحريّات التي توفّرها الليبرالية الدستورية (يجملها فريد زكريا في: حكم القانون، حقوق الملكية الفردية، فصل السلطات وحرية التعبير والتجمهر والتظاهر) تعبّد الطريق للديمقراطية والعكس ليس، بالضرورة، صحيح...بل هو غير صحيح بالمرة في سودان النزاعات المزمنة حيث يمكن لأثر جانبي لنزاع ما أن يتطور إلى شكل من أشكال "القومية"، وإن كانت قومية كاذبة، تستخدم كأداة ليس لتعليق حرية المواطنين فحسب وإنما لترويعهم وتعذيبهم بل وتصفيتهم جسدياً ولا يخفى عليكم أن بعض متطلبات الحرية الفردية تصبح، في مثل هذا الوضع، ترفا.

    ** يا عادل، قيقراوي دا ممكن تريّحوهو تغيّروا ليهو "التمكين" دي إلى "تعزيز القدرات"؛ المافي شنو!


    __________
    بالرابط في أدناه استطلاعٌ للرأي (أجده طريفاً) حول أشدّ الأحزاب (من غير الحزب الليبرالي الديمقراطي) مناصرة لحريّة الفرد بأستراليا. تصدّر حزب Sex Party القائمة بنسبة 32.5% فيما قبع حزب Democrats ضمن أربعة أحزاب بأدناها. ألا تعزّز هذه النتيجة شبهة التعارض بين الديمقراطية (ست الاسم) والليبرالية (ست الاسم) ,غن كان ذلك بأذهان الناخبين!

    http://www.ldp.org.au/component/poll/15-which...e-its-preferences-to-
                  

12-27-2011, 03:17 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Adil Al Badawi)

    الاخ عادل البدوي سلامات
    Quote: إذا اعتمدنا تعريف الديمقراطية في "حكم الشعب للشعب" ثم اعتمدنا تعريف الليبرالية (الكلاسيكية) في "حكم الفرد لنفسه"؛ ألا تجدون تناقضاً في اسم حزبكم لاسيّما في ضوء ما قمت بإيراده في أعلاه من رأي للليبراليين الديمقراطيين بأستراليا في الحكومة (أي حكومة)؟

    الحزب الديمقراطي الليبرالي الاسترالي ليس رفقانا بل هو حزب يميني محافظ
    المسألة ليست تسميات فقط
    المشهور و الشائع في الاسبكتروم السياسي في الغرب عموما تلاثة مناطق رئيسية
    يمين الوسط و الوسط و يسار الوسط فهؤلاء هم من يتداولون السلطة بينهم, منفردين او متحالفين او مئتلفين
    في امريكا يسمي حزب يمين الوسط الحزب الجمهوري و او GOP اختصارا ل Old grand Party
    في كندا يسمى الحزب المحافظ و له اذرع ولائية تسمى فيها الحزب بالمحافظ التقدمي. تقدمي و قاعد في يمين الوسط.
    في بريطانيا اسمه حزب المحافظين
    في استراليا اسمه الحزب الديمقراطي الليبرالي .

    نحن في السودان اصلا هذه التشكيلات الثلاثة متداخة و لم تحسم بعد لعدم استقرار الممارسة الديمقراطية.
    و لكن وجودنا الاساسي في الوسط مع التمدد في يسار الوسط بدرجه من الدرجات و هذا ليس مزعج لنا بتاتا.

    ارجوا ان اكون قد اوضحت
    برجع لو لقيت فرصة لمداخلتك المحفزة و القيمة

    تحاياي
                  

12-27-2011, 09:39 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote:
    ** يا عادل، قيقراوي دا ممكن تريّحوهو تغيّروا ليهو "التمكين" دي إلى "تعزيز القدرات"؛ المافي شنو!


    اقول ليك المافي شنو؟

    مافي تأثيل -ما تأصيل الارتدادية المؤدلجة دي- للمفردة، زي ما قاعد استاذنا طلعت يأثل لمفردة (علمانية)هنا، بغرض الفهم لا بنية الرجوع القهقري، القهري .. له جزيل شكري على الاتحاف دا.
    مشكلتنا مع اللغة العربية -بالذات- انها لغة ثرثرة، كلام كتير، حقائق قليلة. و عندك مثال: شاطر و مشطور و بينهما .. اللخ اللخ
    ياخ ما تقول (سندوتش) و خلاس .. وتريحنا .. المافي شنو!؟
    هو في زمن!؟

    و مصيبتها الاكبر انها لغة حنين لماضي، تجذبك للوراء اكثر مما تقدم موئل يحمل بكرة اجمل من ظروفنا
    لو و لا بد، انا شايف استخدام المصطلح الانقليزي نفسه، عادي زي ما قاعدين نستخدم غيرو كتير .. على الاقل كدا بيؤشر الواقع (الحضاري) الافرزو .. و بحدد اتجاهك شايت على وين .. ولّ شنو؟
    في مثال حي لاشكال استخدام كلمة "اخلاقي" .. نحن بنتحسس منها جداً، لو قُرئت رغبوياً و خارج سياقها المحدد.
    مرة د. حيدر بدوي اضطر لسحبها من بوست، لمجرد انو الناس اعترضت عليها و استبدلها بـ(مهني)! .. معقولة بس!؟
    لكن لو استخدمنا المصطلح الانقليزي Ethic كان مرت بسلام!
    هنا بنجي لشباب الليبرالي، هم رافضين الفعل دا .. التراجع عن اي مصطلح .. في كل الاحوال
    انا اميل لشباب حق، الشيوعي (قصة المدنية دي بس)، و ما يعبر عنه استاذ طلعت هنا تحديداً عن المشروعية
    دي نقطة الخلاف اعتقد.







    -------

    يا عادل

    Quote:
    ثم بعد أفلاطون اعتبر الفلاسفة الرواقيون أن الكلمات من مكونات الطبيعة، وهي نظير متمم للموجودات المادية، والأفكار المجردة تساعد في التعرف عليها، وبذلك يرفض الرواقيون مفهوم اختراع اللغة والاتفاق الإنساني على معاني الكلمات بواسطة مجموعة بشرية محددة.


    محسن خالد جابو آخر كلو كلو ..
    صدقي فتح لي فتحاً مبيناً .. و نوراني خالص لفهم شعار جائزة غادة:
    "في البدء كان الكلمة"

    "كن" .. اجتماع الكاف و النون كانوا الاساس
    دا موضوع تاني .. نخليو لوكتو
                  

12-27-2011, 12:01 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)

    الاخ عادل البدوي
    بالمناسبة
    لو قلت لشخص في امريكي انت ليبرالي فانت مايزته عن اليميني بشكل قاطع
    اليمينيون الامريكيين امثال اعضاء الحزب الجمهوري يطلقون كلمة ليبرالي
    على اعدائهم السياسيين و الفكريين امثال الحزب الديمقراطي و الحركة النقابية
    و حراك التميز القصدي و ما شابه.
    و الحزب الديمقراطي يصف اعضائه انفسهم بأنهم ليبراليون مقابل الجمهوريون
    المحافظون. و ليبرالي ايضا تطلق على اليساري و اليساري في امريكا يعرف كليبرالي
    لذلك يوصف الصراع السياسي في امريكا بالصراع المحافظاتي- الليبرالي او اليميني - اليساري
    براك اوباما ليبرالي و مرشح الرئاسة الجمهوري نوت قينقريش محافظ. يقع اوباما على اليسار و الاخر على اليمين
    و كما ترى هو ضع يختلف اختلاف كبير من الوضع الاسترالي
    كل بلد لديها ثقافة سياسية مختلفة و نعوتات متمايزة.
    و الاهم انها متحركة.
    تحاياي
                  

12-27-2011, 03:58 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: الحزب الديمقراطي الليبرالي الاسترالي ليس رفقانا بل هو حزب يميني محافظ
    Quote: نحن في السودان اصلا هذه التشكيلات الثلاثة متداخة و لم تحسم بعد لعدم استقرار الممارسة الديمقراطية.
    و لكن وجودنا الاساسي في الوسط مع التمدد في يسار الوسط بدرجه من الدرجات و هذا ليس مزعج لنا بتاتا.

    سلام يا ثروت ومشكور على الإضاءة إلاّ إنّني أستغرب تصنيفك للحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا في خانة اليمين المحافظ في الوقت الذي تصنّف فيه الحزب الديمقراطي الليبرالي بالسودان في خانة الوسط الأقرب لليسار. ووجه الغرابة يتمثّل في أنّه إن تغاضينا عن اختلاف مقدار اليمين واليسار بين مجتمع وآخر ثم أجرينا مقارنة أساسها كنه الليبرالية (لاسيّما قائمة الحريّات) التي يسعى لها الحزبان، لربّما وجدنا أنّ الحزب الديمقراطي الليبرالي بالسودان يميني ومحافظ بأشدّ من نظيره الحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا.

    ولمزيدٍ من التوضيح لهذه النقطة أسأل: هل يمكن أن تصل بكم الجرأة يوماً أن تكون الـ"حريّات" المذكورة في أدناه من ضمن مطالب برامجكم لتحقيق حريّة الفرد بالسودان! (غنيٌ عن القول أنّ الحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا لا ينادي بكفالة هذه الـ"حريّات" فحسب بل ويسعى إلى نفي أي دور للحكومات فيما يلي تنظيم السلوك الفردي المتعلّق بهذه الـ"حريّات"). هل تنادون، بدوركم، بالإلغاء التام لدور الحكومات فيما يتعلّق بتنظيم سلوك معيّن لمجرّد أنّكم تعتبرونه فرديّاً وبالتالي ففي تنظيمه اعتداءٌ على حريّة الفرد؟

    The LDP believes people should make their own choices and accept responsibility for the consequences. It believes governments have neither the expertise nor the right to tell people how to run their lives and should stick to things like protecting Australia from attack and safeguarding property rights. The LDP believes in legalising assisted suicide, the right of self defence and voluntary voting. It considers property owners, not the government, should decide whether smoking is allowed on their property and whether to remove trees. It believes the government has no business regulating victimless crimes such as adult consensual prostitution, adult pornography or risky behaviour that harms nobody else. It believes speed limits should be determined by what most motorists regard as safe, not what public servants deem to be acceptable.

    هذا، وقد تكون لاحظت أنّ عصب مداخلتي يصب في دلالات صفتي "الديمقراطي" و"الليبرالي" باسم حزبكم؛ ومن هنا يأتي ما رأينا من أمر مرافقتكم للحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا (أي الاسم)، أمّا مرافقتكم لهم في التوجّه من عدمها فتبين عند اجابتكم على السؤالين في أعلاه. وعليه فلو كنت قلت، يا ثروت، أنّ الحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا قد أفرط في تعاطي الليبرالية على حساب الديمقراطية وبالتالي فهو ليس بديمقراطي لكان قولك أوجه من أنّه ليس رفيقاً لكم من باب أنّه يميني ومحافظ فيما أنتم وسط ليبرالي يميل إلى اليسار. على أي حال، المقارنة بالحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا مقصودة ومحصورة في سعينا في أثر فرز ألوان الديمقراطية والليبرالية التي تشكّل علم (اسم، يعني) حزبكم وذلك عبر الإجابة على السؤال: أيّهما أسبق ببرامجكم؛ الديمقراطية أم الليبرالية وما هو تعريفكم الوافي لكليهما في ضوء برامج حزبكم؟

    مع الشكر والتقدير والتحايا.
                  

12-27-2011, 08:03 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Adil Al Badawi)

    الاستاذ عادل البدوي تحياتي وشكرا لك على الاسئلة الرائعة

    Quote: سلام يا ثروت ومشكور على الإضاءة إلاّ إنّني أستغرب تصنيفك للحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا في خانة اليمين المحافظ في الوقت الذي تصنّف فيه الحزب الديمقراطي الليبرالي بالسودان في خانة الوسط الأقرب لليسار. ووجه الغرابة يتمثّل في أنّه إن تغاضينا عن اختلاف مقدار اليمين واليسار بين مجتمع وآخر ثم أجرينا مقارنة أساسها كنه الليبرالية (لاسيّما قائمة الحريّات) التي يسعى لها الحزبان، لربّما وجدنا أنّ الحزب الديمقراطي الليبرالي بالسودان يميني ومحافظ بأشدّ من نظيره الحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا.
    الحزب الليبرالي الاسترالي والحزب الليبرالي الكندي حزبان يمينيان محافظان وهما لدرجة كبيرة مفارقان لخط الليبرالية الاجتماعية الذي تقف عليه معظم الاحزاب الليبرالية في العالم؛ والذي يقف عليه بلا شك حزبنا ؛ ومصدر محافظة الحزب الليبرالي الاسترالي ليست في موقفه من الحريات الشخصية بل في موقفه من الاقتصاد وميله لاصحاب الشركات الكبرى والاحتكارات ورفضه لاي سياسات اجتماعية وموقفه السلبي من حقوق الاقليات والمهاجرين الخ ؛ مقارنة بحزب العمل الاسترالي او الديمقراطيين الاستراليين - والذين فقدوا نفوذهم للاسف - . وربما لو كان هنا في المنبر اعضاء يسكنون استراليا لاضاءوا هذا الجانب اكثر ..

    Quote: ولمزيدٍ من التوضيح لهذه النقطة أسأل: هل يمكن أن تصل بكم الجرأة يوماً أن تكون الـ"حريّات" المذكورة في أدناه من ضمن مطالب برامجكم لتحقيق حريّة الفرد بالسودان! (غنيٌ عن القول أنّ الحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا لا ينادي بكفالة هذه الـ"حريّات" فحسب بل ويسعى إلى نفي أي دور للحكومات فيما يلي تنظيم السلوك الفردي المتعلّق بهذه الـ"حريّات"). هل تنادون، بدوركم، بالإلغاء التام لدور الحكومات فيما يتعلّق بتنظيم سلوك معيّن لمجرّد أنّكم تعتبرونه فرديّاً وبالتالي ففي تنظيمه اعتداءٌ على حريّة الفرد؟
    نعم .. ولو لاحظت في دستور الحزب والثلاثة مبادي الاساسية التي يلتزم بها فقد ورد في المبدا الاول : ضمان الحريات الشخصية والعامة ؛ وهو ما شرحه الزميل شهاب بعاليه ان الحريات الفردية والشخصية عندنا مقدسة؛ وهي - في النظام الذي ندعو اليه - ليست محمية ومحصنة دستوريا امام تدخل وتعسف الدولة ؛ بل امام تعسف المجتمع ..

    Quote: أيّهما أسبق ببرامجكم؛ الديمقراطية أم الليبرالية وما هو تعريفكم الوافي لكليهما في ضوء برامج حزبكم؟
    اولا حديثك صحيح فيما يتعلق بالاصول التاريخية للاسم وانه ناتج من عملية الوحدة ؛ ولكن في نفس الوقت اقول لك ان ثيمتي الديمقراطية والليبرالية عندنا متكاملتان لا متناقضتان؛ فنحن نؤمن ان تحقيق ودتثبيت الديمقراطية الدستورية والنظام الديمقراطي الليبرالي؛ تفضي بالضرورة الى تعزيز مواقع الحرية الفردية والشخصية في المجتمع (الليبرالية كمنهج حريات شخصي) ؛ كما ان النظام الديمقراطي الليبرالي او ما اسميته انت صائبا بالديمقراطية الدستورية لا يكون لها اي معني واي محتوى؛ اذا ما كانت خالية من الحريات الشخصية والفردية .. ولذلك تجد ان نضالنا يتم على مستويين: تأمين الديمقراطية الدستورية وحكم القانون والحكم الرشيد في المجتمع؛ وتأمين الحريات الشخصية داخل هذا النظام وفي المجتمع|.

    هذا طبعا سيصعب من عملنا ومن نشاطنا؛ وسيقلل من فرص انتشارنا الجماهيري في بداية الامر؛ لأننا نطرح وسنطرح اشياء تبدو مستهجنة ومرفوضة من الخطاب السياسي السائد؛ ولكننا نعول على جماهير الشباب الاكثر تفتحتا وعلى ان التغيير القادم في السودان سيكون بالضرورة ضد الاستبليشمنت المحافظ كله؛ مما سيطرح قضايا الحريات الشخصية باوضح ما يكون وعلى بساط البحث .

    اشارتك لما يمكن ان تأتي به نتائج اول انتخابات قادمة قد تكون سليمة وقد لا تكون؛ لكن نحن لا نعول على تغيير قصير المدى؛ كما ليس لنا اي رغبة في الدخول في اي حكومة نكون فيها اقلية ولا تلتزم بضمان الحريات الفردية والشخصية؛ بل همنا هو اجراء تغيير اجتماعي كبير؛ يتم عن طريق التنوير والتمكين - او رفع قدرات الناس عشان ما يزعل قيقراوي - بهدف توطين قيم العلمانية والحريات الفردية وتمكين المراة الخ - ؛ وعندها سيكون فوزنا الانتخابي تكليلا لهذا التغيير الاجتماعي . وعندما يصل حزبنا لان يفوز باكثر من 50% من الاصوات؛ صدقني ان هذا سيكون تعبيرا عن تغيير عميق في الوعي الاجتماعي؛ وعندها لن تجد وسط المجتمع اصوات قوية ترفض الحريات الليبرالية؛ لأن الغالبية ستكون قد صوتت لها حينها.
                  

12-27-2011, 08:19 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)

    وهذا جزء من مساهمة الزميل شهاب كرار والتي اعتقد انها تعبر عنا ب\ريقة سليمة:

    Quote:
    المسؤولية الشخصية ومركزية دور الفرد في المجتمع تعني ان المجتمع لا يستطيع نزع اي حق يمنحه الدستور او القانون للفرد بأي طريقة، والدولة يجب ان تعمل على حماية هذه الحقوق ضد اي تغول من المجتمع او من افراد آخرين، بلا مزايدات اوغيره.
    في مثالك الذي ضربته، إذا كان السكر متاح دستوريا، وقرر شخص ما ان لا يسكر لان السكر حرام فهذا شأنه، ولكنه لا يستطيع ولا يملك الحق هو مفردا او ضمن جماعة على منع غيره بالقوة او بغيرها من السكر، وإن كان يملك الحق كاملا في الاعلان عن موقفه والدعوة اليه بالطرق السلمية ولكنه لا يملك اي وسيلة لفرضه على غيره وإلا اعتبر هو المنتهك للقانون الذي من المفترض ان يحمي حريات الافراد الشخصية.
    الشيء الثاني، عقوبة الجلد غير واردة عندنا وسيتم محاربتها بقوة وبشدة - انا اعلم انك تضرب مثال فقط، ولكن هي فرصة لأريك اننا لا نزايد - فنحن نلتزم بالمواثق الدولية لحقوق الانسان كشرط ضروري للديموقراطية، والمواثيق الدولية لحقوق الانسان تحظر العقوابات الحاطة للكرامة الانسانية ومنها عقوبة الجلد، لذا فلن تجد في يوم ما الحزب الديموقراطي الليبرالي يقول انه سيسمح لاي جهة كانت بجلد انسان سوداني.


    لقراءة المساهمة كاملة اعفص هنا:
    Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
                  

12-27-2011, 08:45 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)

    الاخ عادل البدوى
    شكرا للملاجظات الجيدة ونقلك لبعض ادبيات الليبرالى الاسترالى الى هنا
    قضية تحجيم الحكومة مبدأ جيد من ناحية انه يقلل عبء الصرف من عاتق دافع الضرائب من جهة ويحجم كذلك مسالة الوصاية الشديدة على الافراد
    من ناحية ثانية فلى اعتراض على موقف الحياد بحجة عدم التدخل فى حرية الافراد وقتل المبادرات ، لان الدولة لا يمكن ان تكون محايدة تجاه
    النتائج والمالات consequences فحوادث المرور مثلا يدفع ثمنها فى النهاية المجتمع اليس كذلك ؟
    هناك اصلا صراع بين مفهومين فى الليرالية :
    مفهوم الحرية وحقوق الانسان وهو مفهوم يرسخ الحقوق الطبيعية حيث يرث فيه الفرد حقوقا كثيرة بمجرد ان يصبح مواطنا فى استراليا او اى بلد تترسخ فيه التعددية
    الديمقراطية والحريات الاساسيةوهو يرتبط بتوفير الفرص لهم
    المفهوم الثانى هو مفهوم السيادة soverneigty i وهو المرتبط بممارسة الحقوق بواسطة مجتمع الناشطين وهو الذى يناضل من اجل تطوير الحقوق باستمرار.. فى احيان كثيرة ولاسباب ثقافية وسياسية يتم تغليب مفهوم الليبرالية على مفهوم السيادة .وهو امر واضح فى الاقتباسات التى اتيت بها
    حيث هناك ميول للتهرب من مسئولية الحزب تجاه المجتمع ومالات سياساته . هناك كثير من القضايا المهمة مثل وضع المرأة ، العدالة الاجتماعية الخ الخ هى نتاج سياسات الحزب فكيف يكون الحزب محايدا تجاه بعض الثمار المرة لسياساته ؟
    اعتقد ان احداث التوازن بين المفهومين امر فى غاية الاهمية وذلك طبعا وفق مستوى المعرفة والثقافة فى كل مجتمع على حدة.
    اعود لموضوع تطور المؤسسات الديمقراطية وتاريخها والدروس المستخلصة.
                  

12-27-2011, 09:38 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Adil Al Badawi)

    الاخ عادل تشكر على الاثرأء و التعقيب
    توقفنا في حديث سابق عن الاسبكتروم السياسي الغربي
    و وجدنا انه غير موحد في النعوت و التوصيف بشكل عام
    و بشكل خاص. اما ان يكون أسمنا مطابق لاسم حزب يميني محافظ
    يبعد من السودان مسافة نصف العالم فهذا لا يجعل همومه او برنامجه الانتخابي
    او منطلقاته السياسية تعني الحزب الديمقراطي الليبرالي في السودان باي حال من الاحوال
    و الا فاليكن الاخوان الجمهوريين لهم نفس رؤية الحزب الجمهوري الامريكي
    مثلا.
    قلنا ان المناطق الثلاث في الاسبكتروم السياسي الغربي تكاد تكون مستقرة و محددة المعالم
    و لكن ليس بشكل نهائي و لا بشكل سرمدي. انما هناك تداخل و تشابك يصعب احيانا التمييز بينها
    و كل دولة في هذه الحالة تؤحذ على حدي. رأينا كيف ان كلمة ليبرالي مختلفة بين امريكا و الواضح بين استراليا
    كأسم علم.. قريبا من هذا الوضع كندا. عندما اوصف نفسي في كندا باني ليبرالي فالمتلقى سيفهم للوهلة الاولى
    اني مؤيد او عضو في الحزب اليبرالي الكندي فول ستوب. الا اذا اضفت كلمات اخري لابعد هذا الفهم في ذهن المتلقى
    فالقول: ليبرالي فكريا. او ليبرالي ليس في الاطار السياسي او اكثر وضوحا ليس عضو في الحزب الليبرالي انما اعني انا ليبرالي
    النزعة. لماذا؟ لان الحزب الليبرالي في كندا قوة ضاربة تاريخيا و حكم كندا منذ ميلادها في 1867 الى الان 75 % من ذاك التاريخ
    فتشكل في وعي الاجيال بالاسم و العلم و الصفة السياسية اكثر من الكلمة في اطارها الفكري او الفلسفي.
    بالمناسبة الحزب الليبرالي الكندي يسمى انجح آلة انتخابية في تاريخ الديمقراطية الليبرالية في العالم. فقد حكم كندا زمنيا اكثر مما حكم
    الحزب الشيوعي الاتحاد السوفيتي. و يمسى ايضا حزب السلطة الطبيعى لشدة جلوسه في مقعاد السلطة. و انجنب رئيس وزراء حكم
    اكثر 20 سنة لغاية في النهاية بقى بتاع فقرا و برنويد و هو مكنزي كينق. شده ما اتوهم.
    لذلك كلمة ليبرالي في كندا معناها توصيفي سياسي
    بالمناسبة
    الحزب الليبرالي الكندي حزب يغطي الوسط فقط و يمتد ليسار الوسط في حال و ظروف سياسية و مجتمعية تخص كندا هذا ليس مجال الخوض فيها الان.
    في الوقت الذي كان فيها يسار الوسط ضعيفا او شبه متحالف معه و ينفذ له برامجه من مقاعد المعارضة. و بعد الزعيم الليبرالي رئيس الوزراؤ الاسبق
    بير تريدو انحرف الحزب الليبرالي نحو اليمين بشكل ملحوظ
    في عهد رئيسي الوزراء جان شيرتيان و بول مارتن. و الان كحزب يحتضر و ساعت رحيله قد جاءت. على ما يبدو ان الصراع السياسي الكندي سيكون صراع
    ثنائي كلاسيكي يمن - يسار بين حزب المحافظون و حزب الان دي بي اليساري . اذا ما مصير شرائح الليبرالي و جماهيره و الذين يوصفون بانهم معتدلون او
    وسطيون؟(لاحظ الاعتدال في كندا معناه الليبرالية لحد كبير. بينما تعني في استراليا شئي اخر) سيتقاسمهم اليمين و اليسار بطبيعة الحال. سيذهب المتحررون اجتماعيا
    لليسار و سيذهب المحافظون اقتصاديا لليمين. في تقديري. قد بدأت الهجرة منذ اخر انتخابات عامة احرز فيها الحزب الليبرالي اسوأ نتيجة في تاريخه منذ نشاته. اذ احتل المرتبة الثالثة في الكتل البرلمانية.
    فهو قبلها اما حاكما معظم الوقت او ينتظر الحكم كمعارض رئيسي(في هذه الحالة يسمى الحاكم في الانتظار) اي ثاني حزب بعد الحزب الحاكم.
    سيعاد التاريخ الانجليزي مره اخرى في الجانب الأخر من المحيط الاطلسي في قرن جديد و بمعطيات جديدة.
    نتوقف هنا لنواصل في لمحة تاريخية من عمر الديمقراطية العريقة في وسثمنسيتر في ثلاثينيات القرن الماضي و التي اصبح يشار إليها بعنوان كتاب مشهور
    يسمى: الموت الغامض لانجلترا الليبرالية*. The Strange Death of Liberal England

    بالتاكيد هناك عوامل مشتركة بين الاحزاب الليبرالية في الوسط و الاجتماعية في اليسار و المحافظون في اليمين. انهم ديمقراطيون مبدئيا. و ليبرليون مبدئيا. ينعكس هذا على دساتيرهم و قوانينهم المنظمة للدولة وللحياة. هذا لا جدال فيه.
    و لكن يكمن الخلاف حول المدى في الليبرالية او العدالة الاجتماعية او الديمقراطية الاجتماعية او حفاظ الموروث و الثقافة و التقاليد او النظرة او الفكرة او الفلسفة.
    فالاسامي متكررة و متشابهة لان منبعها التاريخي واحد بين الاضاد الثلاثة.

    ارجو ان اكون اوضحت اكثر في مسالة التميز بين الليبرالي الاسترالي و الكندي و استشفافا السوداني.
    و ساتناول معك البرنامج الحزبي الاسترالي واحدة واحدة من وجهة نظر ليبرالية مغايرة لمقاصده السياسية
    و مدي درجة اتفاقه معنا و مع غيرنا.

    تحاياي

    -----------------
    نفس هذا الاسم تحمله فرقة موسيقية انجليزية اليوم!

    (عدل بواسطة ثروت سوار الدهب on 12-28-2011, 01:24 AM)

                  

12-27-2011, 10:27 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: الحزب الليبرالي الكندي حزب يغطي الوسط فقط و يمتد ليسار الوسط في حالو و ظروف سياسية و مجتمعية تخص كندا هذا ليس مجال الخوض فيها الان
    في الوقت الذي كان فيها يسار الوسط ضعيفا او شبه متحالف معه و ينفذ له برامجه من مقاعد المعارضة. و بعد تريدو انحرف نحو اليمين بشكل ملحوظ
    في عهد رئيس الوزراء شيرتيان و مارتن. و الان كحزب يحتضر و ساعت رحيله قد جاءت. على ما يبدو ان الصراع السياسي الكندي سيكون صراع
    ثنائي كلاسيكي يمن - يسار بين الحزب الزب المحافظون و حزب الان دي بي اليساري . اذا ما مصير شرائح الليبرالي و جماهيره و الذين يوصون بانهم معتدلون او
    وسطيون؟(لاحظ الاعتدال في كندا معناه الليبرالية لحد كبير. بينما تعني في استراليا شئي اخر) يتقاسمهم اليمين و اليسار بطبيعة الحال. سيذهب المتحررين اجتماعيا
    لليسار و سيذهب المحافظين اقتصاديا لليمين في تقديري. و بدأت الهجرة منذ اخر انتخابات عامة احرز فيها الحزب الليبرالي اسوأ نتيجة في تاريخه منذ نشاته. اذ احتل المرتبة الثالثة في الكتل البرلمانية


    العزيز ثروت
    اتفق معك فى كلما كتبت هنا ما عدا نعيك المبكر للحزب الليبرالى الكندى ،
    اعتقد ان هذا الحزب عائد لا محالة كما اعتقد ان مؤتمر فانكوفر للان دى بى ترك كثير من المشاكل عالقة فى دستور الحزب
    (ياخى كلمة اشتراكية مازالت موجودة فيهو!!!).. الانتصارات الاخيرة اغرتهم بامكانية ترك بعض مخلفات الماضى عالقة من اجل
    المحافظة على الجميع ، اى تجميع التناقضات داخل الحزب ..
    صحيح ان الان دى بى سجل انتصارات انتخابية مدوية مؤخرا وصحيح ان بعضها كان لديناميكية زعيمه الراحل وبعض السياسات التى نالت رضا قسم كبير
    من الشعب الكندى ولكن مسألة كوبيك الفرنسية والاصوات التى حصدها هناك كان عامل فى ذلك عدد المقاعد النيابية التى حصلوا عليها(وهو عامل غير مضمون الاستمرار)
    عموما دى ملاحظات ما عاوز اتوسع فيها ربما نتحدث حولها فى مناسبات اخرى فى اطار تبادل المعرفة بما يجرى حولنا فى العالم من تطورات سياسية
    وحزبية
    ولك الود الذى تعلم

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-27-2011, 10:33 PM)

                  

12-28-2011, 02:43 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    عزيزي طلعت
    انت و انا ليبراليين في المفاهيم و الفلسفة و التظير المدرسي
    و انا و انت مختلفين سياسيا
    انت مؤيد للحزب الليبرالي في كندا و هو حزب وسطي
    و انا مؤيد لحزب الان دي بي في كندا و هو حزب يسار وسطي
    انت تنشط في تنظيم سياسي يسار وسط في السودان و هو حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
    و انا انشط في تنظيم سياسي وسط في السودان و هو الحزب الديمقراطي الليبرالي
    و مع ذلك نتفق على معظم افكارنا الرئيسية و ملامح استراتيجية سياسية قد نتجاوز في ذلك التوافق
    بعض اعضاء حزبينا في السودان هل هذا الكلام صحيح؟
    و اذا كان, مذا سيقول للاخ عدال البدوي بعيدا عن سياسة الكانغرو؟

    ---------
    اعتقد بن ليبرالي في طريقه الى الزوال كنظيره الانجليزي في الثلاثينيات من القرن الماضي و لي من الشواهد و المعطيات ما يؤكد ذلك
    و لكن تعلمنا في السياسة هناك شيئ اسمه: Come from behind و بناءا عليه قد اكون مخطئا. و علَى بنيت الاعتقاد على تفكير رغبوي جامح.
    لاني من انصار تصفيته كحزب, و اؤمن بانه اصبح غير ضروري او تهميشه للحد الغير مؤثر على السياسة الكندية اجمالا.
    لانه يشغر مساحة عليه ان يتركها لتنازع يساري - يميني اكثر بينية و اكثر استقطابا في تقديري.
    و سنرى ايهما اصح في التحليل و الخواتيم.
    و هذا شأن آخر تفصيلي ربما لا يحتمله البوست. كما قلت. سنتركه للنقاش المناسب.

    تحياتي و امنتناني
                  

12-28-2011, 02:57 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: عزيزي طلعت
    انت و انا ليبراليين في المفاهيم و الفلسفة و التظير المدرسي
    و انا و انت مختلفين سياسيا
    انت مؤيد للحزب الليبرالي في كندا و هو حزب وسطي
    و انا مؤيد لحزب الان دي بي في كندا و هو حزب يسار وسطي
    انت تنشط في تنظيم سياسي يسار وسط في السودان و هو حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
    و انا انشط في تنظيم سياسي وسط في السودان و هو الحزب الديمقراطي الليبرالي
    و مع ذلك نتفق على معظم افكارنا الرئيسية و ملامح استراتيجية سياسية قد نتجاوز في ذلك التوافق
    بعض اعضاء حزبينا في السودان هل هذا الكلام صحيح؟
    و اذا كان, مذا سيقول للاخ عدال البدوي بعيدا عن سياسة الكانغرو؟


    ملاحظات صحيحة
    احيانا بصوت لمرشح ال ان دى بى اذا مرشح الليبرالى ما اقنعنى
    فى انتخابات اونتاريو الفاتت صوتنا لمرشح لان دى بى وهو مدرس وتاريخه مشرف
                  

12-28-2011, 03:25 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    Quote: ملاحظات صحيحة
    احيانا بصوت لمرشح ال ان دى بى اذا مرشح الليبرالى ما اقنعنى
    فى انتخابات اونتاريو الفاتت صوتنا لمرشح لان دى بى وهو مدرس وتاريخه مشرف

    عشان كدا انت ليبرالي في جانب احسن مني لو عنت المرونة و الاعتدال معنى من معاني الليبرالية
    بينما انا في هذا الجانب اعاني من تصلب الولاء السياسي
    يعني انا ما بصوت لمرشح غير الان دي بي مهما كان شأنه

    تقاطع أخر جدير بالتوقف عنده.
    لعناية الاخ عادل البدوى.
                  

12-28-2011, 05:18 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    من مداخلة الاخ عادل البدوي نصصا:
    سلام يا أستاذ عادل والتحية، عبركم، إلى رئيسة حزبكم ومحاوريكم. ثم وسؤالٌ للديمقراطيين الليبراليين: أيّهما أسبق (ببرنامجكم)، الديمقراطية أم الليبرالية! ويتشعب في السؤال في أدناه:




    The Government is comprised of politicians and public servants with no special insight or wisdom. Yet it constantly tells us what is best for us and how to run our lives. The Liberal Democrats say, it's your choice, not the government's.X
    ترجمة غير احترافية
    الحكومة تتكون من سياسيين و جهاز خدمة مدنية ليس لهم حكمة او مفهومية خاصتهم. و مع ذلك باستمرار ياطالبونا كيف نسير حياتنا.
    الحزب الديمقراطي الليبرالي الديمقراطي يقول: انه اختيارك و ليس اختيار الحكومة.

    من البداية يتكشف لك الشعار اليميني و لن انخدع في ذلك لاني اعرف رطانة اليمين و الوسط و اليسار جيدا
    اذا غابت الحكمة و المفهومية في الممارسة الادائية للذراع التنفيذي و هذا اطلاق نقدي مسطح في تقديري, هل هذا ذنب الخدمة المدنية لوحدها و هل هذا ذنب السياسيين التنفذيين لوحدهم , اي الحكومة , ام هي رغبة الناخب الذي وضعهم في اغلبية فتصدوا للتنفيذ دستوريا
    و يا ترى تغيب الحكمة على المستويين فقط عندما يحكم حزب العمال و تعود بسرعة البرق عندما يتنفذ الليبرالي الديمقراطي؟
    الم يطالب (حكماء) رئيس الوزراء هاورد الشعب الاسترالي بكيف يسيرون حياتهم وراء يميني نزق اخر اسمه جورج بوش في حرب عبثية في العراق؟
    و ما ذا فعل تشريعيا لتجنب سيطرة الدولة على حياة الناس و تسيرها على علة هذا الكلام و عدم صحته الكلية؟ و هل كانت الخدمة المدنية قبل سنتين او نحوه في عهدهم مجموعة حكماء و حصفاء عندما جيشوا للمجهود الحربي
    الذي قيل للاستراليين فيه كيف تموتون لا حتى كيف تسيرون حياتكم.
    نعم, اخراج الدولة من حياة الناس في شكل حكومة صغيرة غير مترهلة مطلوب و لكن الى اي مدى يريد ان يذهب الليبرالي الاسترالي بهذا الكلام المتطرف بدأا؟
    و هل فعلا الحكومة تأمر الناس كيف تسير حياتها بهذه الحرفية ام هي المزايدة و المقصد الفوضوي المضاد للنظام عند المحافظين المطرفون اللذين سيستأثرون بالحرية الزائدة على حساب الآخرين إن غابت الدولة و النظام.؟
    هذه نزعة يمينية فظة و انانية مفرطة تضرب بأسس التكافل الاجتماعي عرض الحائط من خلال تذويب الجهاز المدني و تسريحه و اخراج الدولة من حياة الناس الى درجة تصير الحرية للاقوى فقط.
    و انا كنا نقرَ بتعقيدات العلاقة بين السياسة و السياسيين من جانب و الجهاز البيروقراطي المدني الحكومي من جانب آخر. الا انه كان دوما في دائرة النقد اليميني بشكل غير عقلاني. و الغريبة انهم اين ما حكموا لم يستطيعوا التخلص منه. و ذلك ببساطة لانهم لا يستطيعون ذلك هم او غيرهم . لا توجد دولة اساسا بدون جهاز خدمة مدني(بيروقراطي).
    و اذكر هنا حادثة غريبة
    نشب صراع بين حزب العمال و جهاز الخدمة المدنية الانجليزي بسسب قط! (يسمى في كندا الجهاز البيروقراطي)
    كان على باب 10 داونيق استريت يعيش قط ضال اسمه هنيفري على ايام رئيس الوزراء المحافظ جون ميجر
    و كان يحظي باهتمام الصحافة لاختياره اشهر باب في عالم ليجعله مسكننا.
    عندما اتى توني بلير و عائلته للسكن في 10 داونينق اختفى القط بعد ايام معدودات. و سالت عنه الصحافة و اتضح في تصريح رسمي لحزب العمال انه ذهب للتقاعد في منزل اخر و انه يحظي بالرعاية الكاملة
    و اتضح فيما بعد ان شيرلي بلير ابعدت القط بامر مباشر. لانها تخاف على ابناءها من الحساسية التي يسببها القطط لبعض الاطفال.
    و انفجر الناس بين مؤيد و معارض هل يستطيع الحزب السياسي التحكم في الجهاز المدني؟ فقط اعتبر هنيفري تابع للجهاز اكثر من انه تابع لحزب المحافظون الذي غادر المنزل و لم يغادر هو الباب الشهير. و الغريبة
    ان توني و شيري تركوا المنزل رقم 10 بدورهم و تبادلوا المساكن مع رئيس الوزراء لاحقا و وزير المالية حينها غوردون بروان في مسكنه رقم 11 من نفس الشارع. و بذلك كان بلير اول رئيس وزراء في تاريخ 10 داونيق منذ اعتماده رسميا مقر للحكومة و الاقامة, يسكن في مكان اخر غيره لان المنزل لا يسع اسرته الكبيرة نسبيا. يبدو لي من الحادثة ان الصراع بين السياسين و جهاز الخدمة الحكومى يخسر فيه الطرفان معا.

    اواصل

    (عدل بواسطة ثروت سوار الدهب on 12-28-2011, 07:03 AM)

                  

12-28-2011, 07:22 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    up
                  

12-29-2011, 00:37 AM

Shihab Karrar
<aShihab Karrar
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)

    سلامي للجميع وعذرا على الغياب والتأخير*..

    البوست إمتلأ بالمساهمات الشحمانة، وأظن انه تجاوز النقطة التي توقفنا فيها يا صديقي قياقراوي بحوارك مع عادل وثروت. فإن كنت ترى غير ذلك فأطرح إعتراضك







    --
    * إنتقلت قبل ثلاثة ايام من اقليم موبتي الي باماكو عاصمة مالي، ولم استطع الاستقرار بشكل كامل الي الان، إضافة الي الزنقة الاكاديمية.. أعتذر مرة أخرى للجميع وللصديق قيقا على وجه الخصوص
                  

12-29-2011, 05:02 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Shihab Karrar)

    اجرت صحيفة الوطن الكويتية حوار مع د. ميادة سوار الدهب سينشر خلال ايام ؛ كما اجرت صحيفة حكايات معها لقاء صحفيا وكذلك ترغب صحيفة سعودية في اجراء لقاء مع د. ميادة يمكن ان يام في الفترة القادمة
                  

12-29-2011, 08:19 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)

    Quote: الاخ عادل البدوى
    شكرا للملاجظات الجيدة ونقلك لبعض ادبيات الليبرالى الاسترالى الى هنا
    قضية تحجيم الحكومة مبدأ جيد من ناحية انه يقلل عبء الصرف من عاتق دافع الضرائب من جهة ويحجم كذلك مسالة الوصاية الشديدة على الافراد
    من ناحية ثانية فلى اعتراض على موقف الحياد بحجة عدم التدخل فى حرية الافراد وقتل المبادرات ، لان الدولة لا يمكن ان تكون محايدة تجاه
    النتائج والمالات consequences فحوادث المرور مثلا يدفع ثمنها فى النهاية المجتمع اليس كذلك ؟
    هناك اصلا صراع بين مفهومين فى الليرالية :
    مفهوم الحرية وحقوق الانسان وهو مفهوم يرسخ الحقوق الطبيعية حيث يرث فيه الفرد حقوقا كثيرة بمجرد ان يصبح مواطنا فى استراليا او اى بلد تترسخ فيه التعددية
    الديمقراطية والحريات الاساسيةوهو يرتبط بتوفير الفرص لهم
    المفهوم الثانى هو مفهوم السيادة soverneigty i وهو المرتبط بممارسة الحقوق بواسطة مجتمع الناشطين وهو الذى يناضل من اجل تطوير الحقوق باستمرار.. فى احيان كثيرة ولاسباب ثقافية وسياسية يتم تغليب مفهوم الليبرالية على مفهوم السيادة .وهو امر واضح فى الاقتباسات التى اتيت بها
    حيث هناك ميول للتهرب من مسئولية الحزب تجاه المجتمع ومالات سياساته . هناك كثير من القضايا المهمة مثل وضع المرأة ، العدالة الاجتماعية الخ الخ هى نتاج سياسات الحزب فكيف يكون الحزب محايدا تجاه بعض الثمار المرة لسياساته ؟
    اعتقد ان احداث التوازن بين المفهومين امر فى غاية الاهمية وذلك طبعا وفق مستوى المعرفة والثقافة فى كل مجتمع على حدة.
    اعود لموضوع تطور المؤسسات الديمقراطية وتاريخها والدروس المستخلصة
    .

    العزيز عادل
    مداخلتى فى الاقتباس عاليه ربما احتاجت منى توضيح اكثر، لأن هناك مفاهيم خاطئة ومنتشرة حول الليبرالية اعتقد ان اليسار هو الذى ساهم فى ترسيخهاخاصة فى المجتمعات الناطقة بالعربية وهى رغبة دفينة فى احتكار مسالة العدالة الاجتماعية ، وربما ان الضعف فى الترجمات نفسها حول مفهوم الليبرالية كان المدخل لامكانية حدوث مثل ذلك التشويش ..
    فاذا كانت الليبرالية تعنى حقوق الافراد فقط كما هو فى الاقتباس عن الكنغارو اعلاه ، فكيف نفسر تطور مسألة الحقوق فى المحتمعات الغربية ولو بشكلها البطىء الذى نشهده؟
    تغييب مفهوم ا(لسيادة ) عن ذهنية المواطن الناطق بالعربية يعتبر أمر خطير ولا بد من تصحيحه !
    السيادة تعنى باختصار غير مخل الاجماع او القيم الكلية لمجموع الناشطين السياسيين (حزببن وغير حزبيين من ناشطى المجتمع المدنى )حول مختلف القضايا المطروحة فى ساحة العمل العام فى اطار ثقافة محددة ومستوى المعارف المتوفر فى الزمان والمكان ..
    الاحزاب السياسية فى المجتمعات الديمقراطية عادة ما تكون شفافة وحساسة تجاه الاجماع الذى يتشكل وفق مفهوم السيادة، لانها سوف تسقط فى الانتخابات التالية لا محالة ان لم تكن شفافة بالقدر الكافى لذلك الاجماع !! وهى شفافية غائبة تماما فى الانظمة الشمولية ( خذ مثال واحد فى تجربة الانقاذ وهو الاجماع على بطلان تعيين مأمون حميدة وزيرا للصحة فى ولاية الخرطوم، وعدم استجابة الانقاذ له رغم المحاججات المقنعة فى فساد الرجل واظنها كانت كافية كى تحول بين الرجل وبين المنصب الحساس !)
    هذا المثال يوضح تماما غياب السيادة وخطورته فى الانظمة الشمولية وما نعنيه بالسيادة !
    مفهوم السيادة له شروط اهمها توفر الحريات العامة من اجل حوار ومحاججة تستطيع ان تخلق احماع اقرب الى الواقع لانه قائم على طرح كل الاحتمالات فى اى شأن من شئون البلاد دون وصاية من احد ، وهو حوار من اجل المصلحة العامة The common good .. وهذا النوع من الحوار يعرف بالحوار التواصلى العقلانى commuicative وذلك فى مقابل الحوار الذى يتم فى واقع يتسم بانعدام الحريات حيث يسود نوع من الحوار يقوم على اخفاء قدر كبير من الحقائق لان المصالح تتدخل فى ذلك وهو ما يعرف بالتسبيب الاداتى instrumental .. الثقافة الاداتية تقوم على اختيار افضل الطرق من اجل الوصول الى الهدف، ولا تستطيع، بل لا تملك حق اعادة تقييم الاهداف نفسها ، لان اعادة تقييم ومراجعة الاهداف من اجل المصلحة العامة هى من صلب مهام التواصل او الحوار العقلانى الذى كنت قد اشرت اليه،
    الحوار الاداتى قوته الدافعة هى المال وجهاز الدولة البيروقراطى وهو الذى يسود فى الانظمة الشمولية لانه يتم محاصرة الحوار التواصيلى بواسطة قمع الحريات العامة مثل حرية الصحافة ومصادرة استقلال القضاء ومنظمات المحتمع المدنى ونشر الخوف وسط الناس من مغبة ومالات المساهمة فى مناقشة قضايا البلد !!
    الحوار العقلانى مكانه الاسرة ، المنتديات العامة ، الصحافة والعلاقات والروابط الاجتماعية حيث يتحاور الناس بشكل طوعى فيما يخص قضاياهم الخاصة والعامة .. هذا المحور اسماه الفيلسوف الالمانى هابرماس عالم الحياة lifeworld
    محور الدولة والمال وجهازها االادارى البروقراطى هو المكان الطبيعى لحوار المصالح او الثقافة الاداتية ، وقد اطلق عليها نفس الفيلسوف عالم النسق system
    تغليب الاجماع القائم الذى يتأسس بتأثيرات المصالح الخاصة على الاجماع القائم على المصلحة العامة (بمعنى اخر تغليب عالم النسق على عالم الحياة كما هو حادث فى سودان الانقاذ) اطلق عليه هابرماس احتلال النسق لعالم الحياة colonization of the lifeworld..وهى ظاهرة تتفاقم كلما امعنا فى مصادرة الحريات العامة!
    هذا التعريف والفهم مهم جدا يا عادل لانه يخلصنا من اشكاليات معرفية ارتبطت بمفهوم الايديوجيا الماركسى ،
    اذا اخذنا مشاركة ابناء السيدين فى الحكومة كمثال فاننا ووفقا للمفهوم الماركسى نعتبرها (خيانة وانحياز طبقى لجهة طفيلية وهى الانقاذ ومؤتمرها الوطنى الذى انغمس افراده فى الفساد حتى اخمص اقدامهم كما يعلم القاصى والدانى فى السودان ) .
    القضية وفق مفهومها الهابرماسى تقع ضمن ظاهرة سيطرة عالم النسق وتوجيهه القسرى لعالم الحياة نتيجة غياب الحريات العامة وسيادة المفهوم الاداتى .
    حينما يتطفل عالم النسق على عالم الحياة بهذا الشكل المخل فان كثيرا من الامراض الاجتماعية تظهر فى السطح اهمها تمزق النسيج الاحتماعى ، احساس الافراد بالضعف وعدم القدرة على امتلاك المصير، اضافة الى احساس بالغربة تام وحالة من الاحباط العام واليأس وفقدان الامل مما يجعلهم اكثر قابلية للانجراف مع تيار القوة والمال دون مقاومة تذكر ،
    فالمسألة ليست خيانة طبقية بقدر ما هى امراض اجتماعية تسود نتيجة هيمنة عالم النسق على عالم الحياة وهو الشىء الذى يفسر الانهيار العام فى اخلاق الشعب والانحراف الذى نلاحظه بين شباب اليوم ويشكوا منه الكثيرون ! ما يجعلنا نحرص على اعادة تصحيح بعض المفاهيم السياسية خاصة مفهوم الايديولوجيا الماركسى هو التساؤل البسيط التالى :
    هل يمكن اعتبار او وصف هذا الكم الهائل من الشعب بأنه فى حالة خيانة طبقية؟ او جاهلة بمصالحها ؟!!
    لذلك فان العمل على توسيع هامش الحريات فى اتجاه استعادة الديمقراطية الليبرالية هو الاتجاه السليم لاستعادة (سيادتنا) السليبة
    وعليه ، اعتقد يا عادل بأن النظريات الاجتماعية لا علاقة لها بالتغيير الاحتماعى المباشر كما كان ماركس يدعى ، انما ينحصر دورها كأداة مهمة فى التشخيص
    على ما اعتقد ..

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-29-2011, 08:37 PM)

                  

12-29-2011, 09:02 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    وددت ان اضيف ملاحظة حول مشاركة ابناء السيدين فى الحكومة الاخيرة :
    فهى من جهة تكشف عن ميل الانقاذ الى نزع المشروعية عن الحزبين وقد نحجت فى ذلك ولكن بشكل مؤقت لان التاكتيك نفسه يوضح مدى
    اليأس الذى اصاب الانقاذ ويبدو انها فقدت القدرة على الاصلاح الذاتى من خلال تشكيل وزارى قادر على التغيير !!
    من ناحية ثانية فان المشاركة لا يمكن وضعها فى خانة الانحياز الطبقى وفقا للمفهوم الماركسى ولكن يمكن جدا فهم المشاركة فى اطار
    خوف الطائفية السياسية من الاحساس بالضعف ، بمعنى اخر هو محاولة هروب من الامراض الاجتماعية التى تسببت فيها ظاهرة احتلال عالم الحياة
    لان من ضمنها الاحساس بالضعف الذى يمكن تعويضه بالمشاركة فى السلطة حتى لو كانت مشاركة هامشية كما رأينا !
    الطائفية السياسية تفعل ذلك لانها تستبطن الاحساس بانها افضل من بقية الشعب بفضل (شرف الارومة ) لانها لا تحتمل التهميش والاحساس بالضعف على الاطلاق رغم ما تدعيه من تواضع فى بعض الاحيان!
    المشاركة مع الانقاذ رغم هامشيتها الا ان ضرورتها بالنسبة للطائفية السياسية تأتى من كونها تعنى لهم الكثير ، فهى بمثابة استعادة لتوازن مفقود !

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-29-2011, 10:27 PM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-29-2011, 11:06 PM)

                  

12-29-2011, 10:16 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    Quote: فشلت الأحزاب القديمة في إقناع الشباب السوداني بجديتها في إقامة نظام حكم ديمقراطي بديل لحزب المؤتمر الوطني".


    قرقرقرقر!

    في فهم الجلابية، الحالمة دي، فشل الاحزاب القديمة، هي المشكلة، او اوهي لي روحا، دقة قديمة لمن معتتة!

    ابتذال او اختزال حقيقة مضحك!

    يا عبدالمجيد، والله نفسي اعرف، ماهو القاسم المشترك بينك او بين زعيمتك دي؟

    فشل منظومات الجلابة، نتيجة وليس سبب!

    او ديمقراطية الجلابية دي، لاعلاقة لامثال مجيد او اي مهمش بيها، علي الاطلاق!
                  

12-29-2011, 10:43 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Bashasha)

    فى اطار مفهوم السيادة لا بد من اعادة نقد مفهوم الايديولوجيا الماركسى من اجل تصحيح مفاهيمنا الاجتماعية والسياسية
    لان السيادة تتعلق بالمفهوم الكلى collective لقضية ممارسة الحقوق الديمقراطية excercising of the rights ، ذلك ان المعرفة الماركسية تخلط الاولويات حيث انها تحاول ان تنال من مشروعية اجماع الناشطين بمفاهيم طبقية لا علاقة لها بالواقع مثل انه (مجرد اجماع للبرجوازية الصغيرة لا يعتد به)،
    بمعنى اخر وبهذا المفهوم فانه لايعتد باجماع وانجازات مؤتمر الخريجين العام (نواة الاحزاب السياسية السودانية) لمجرد انه تجمع للبرجوازية الصغيرة!!!
    صحيح ان مؤتمر الخريجين مثلا ولظروف تاريخية وثقافية لم يتمكن من تمثيل المرأة والاقليات الاثنية او العمال ولكن ذلك لا يقلل من قدرته واخلاصه ووفائه تجاه تقديم رؤى وطنية قادرة على وضع البلد فى اتجاهات صحيحة..
    من المهم طبعا فى اطار مفهوم السيادة قدرة النشطاء على تمثيل جميع اطياف المجتمع طبقيا واثنيا وان يسعى الى المجتمع الديمقراطى فى مسار تطوره لاستيعاب هؤلاء وهى عملية مستمرة ، لكن القصور النسبى فى ذلك يجب الا يقدح فى مشروعية الاجماع ، لان اهم شروط تحقيق اجماع يكون اكثر قدرة على تمثيل المجتمع بكلياته هو توفر شرط الحرية وليس طابعه الطبقى..

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-29-2011, 10:51 PM)

                  

12-30-2011, 01:26 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    Quote:
    لان السيادة تتعلق بالمفهوم الكلى collective لقضية ممارسة الحقوق الديمقراطية excercising of the rights ، ذلك ان المعرفة الماركسية تخلط الاولويات حيث انها تحاول ان تنال من مشروعية اجماع الناشطين بمفاهيم طبقية لا علاقة لها بالواقع مثل انه (مجرد اجماع للبرجوازية الصغيرة لا يعتد به)،
    بمعنى اخر وبهذا المفهوم فانه لايعتد باجماع وانجازات مؤتمر الخريجين العام (نواة الاحزاب السياسية السودانية) لمجرد انه تجمع للبرجوازية الصغيرة!!!
    صحيح ان مؤتمر الخريجين مثلا ولظروف تاريخية وثقافية لم يتمكن من تمثيل المرأة والاقليات الاثنية او العمال ولكن ذلك لا يقلل من قدرته واخلاصه ووفائه تجاه تقديم رؤى وطنية قادرة على وضع البلد فى اتجاهات صحيحة..

    يا طلعت اتجاه صحيح!؟
    ياتو اتجاه صحيح دا؟

    الاتجاه الصحيح الارتماء في احضان الطائفية و تقسيم البلد حيكورات للسيدين؟
    من المسئول عن الفشل الانحنا فيو دا؟

    شنو الادى بينا للمحرقة الفصلت الجنوب و لم تنتهي بعد!؟
    بالمفهوم الهابرماسي نفسو دا ما كان اكتر من هيمنة الاداتي..
    الما قدر يجذر الديموقراطية .. و سلمها الجيش بعد تلاتة سنوات ..
    ابداً لم تكن تمثل له اكتر من سلمة لمصالح خاصة
    شلة الانتلجنسيا ديل ما اورثونا غير الفشل!!





    ---------

    بشاشا جااااكم

    بطل هرجلة يا بشاشا .. و تعال ناقش بدل ما ترمي كلامك دراب دراب و تمش
    كلامك بي شكلو دا ما ليو اي قيمة في حوار جاد ممتد لصفحتين!
                  

12-30-2011, 03:33 AM

أمين محمد سليمان
<aأمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)

    سلام يا حلوين ... تابعت البوست من أولو و استفدت من معلومات كتيرة هنا و هناك و في نفس الوقت بدت لي المسالة كعرض خارج الزفة تماما .... تداخل في هذا البوست شيوعيين و ناس حق و ليبراليين و يساريين ساكت و تحدثو عن الخلاف في المفاهيم و رؤية احزابهم و رؤاهم الشخصية لكثير من القضايا الفكرية و ده كلام جميل و مؤسس لكنو ما واقعي و ما عندو علاقة بالحاصل في السودان بل أقرب للترف الفكري ... بمعني إنو كلامكم ده - فيما أري - ما عندو معني لينا نحن المواطنين ملح الأرض ديل !!
    الحزب الشيوعي و حركة حق و الحزب الليبرالي كلهم احزاب علمانيه بتدعو لفصل الدين عن الدوله و بتنادي بالديمقراطيه التعدديه و بتؤمن بالتبادل السلمي للسلطه ، و لو أي من التلاته احزاب وصلو للسلطه لا في زول فيهم حا يطبق ماركسيه لينينيه و لا اشتراكية ديمقراطيه و لا ليبراليه اجتماعيه و لا تصنيفات من شاكلة يسار الوسط و وسط اليسار ستعني أي شئ لاي أحد بما فيهم أعضاء هذه الأحزاب نفسها ... ده كلو كلام كتب لا وجود له علي أرض واقع السياسه في سوداننا الشقيق ..
    المسالة التانية إنو الحزب الليبرالي الأيمات دي سوقو حار لانو اعضاءو ما ساسة ( علي الأقل لحدي هسي ) ... بكرة ( زيهم و زي باقي الأحزاب ) ببقو ساسة و الحزب الليبرالي ببقا منو تمنيه في السوق : ليبرالي بالجبنة و واحد باللحمة المفرومة و واحد بزيت الزيتون و هكذا و لا فرق بين هذا و ذاك سوي إنهم (كعادة احزابنا ) إنشقو عن بعض نتيجة خلافات شخصيه ... و إلا ما الفرق ( بالنسبة لي أنا كمواطن ) بين الشيوعي و حق و اللبرالي ؟ الناس دي كلها كانو شيوعيين و لسبب أو أخر زعلو من الشيوعيين و عملو ليهم احزاب ...
    كمواطن سوداني عادي شايفكم كلكم وااااحد يساريين و فقط !
                  

12-30-2011, 11:32 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: أمين محمد سليمان)

    استاذنا الكبير امين محمد سليمان

    تحيات وعوافي ...

    Quote: سلام يا حلوين ... تابعت البوست من أولو و استفدت من معلومات كتيرة هنا و هناك و في نفس الوقت بدت لي المسالة كعرض خارج الزفة تماما .... تداخل في هذا البوست شيوعيين و ناس حق و ليبراليين و يساريين ساكت و تحدثو عن الخلاف في المفاهيم و رؤية احزابهم و رؤاهم الشخصية لكثير من القضايا الفكرية و ده كلام جميل و مؤسس لكنو ما واقعي و ما عندو علاقة بالحاصل في السودان بل أقرب للترف الفكري ... بمعني إنو كلامكم ده - فيما أري - ما عندو معني لينا نحن المواطنين ملح الأرض ديل !!
    والله قد يكون لك حق ؛ وعموما الحوار لا علاقة له باللقاء الصحفي وما ذكرته الدكتورة ميادة من قضايا ملامسة لواقعنا اليومي؛ ولكن يبقى النقاش الفكري ايضا مهم حتى يعرف الناس من اي المواقع ننطلق لـأن سياسة بلا فكر ستكون ممارسة انتهازية وزي حركات ناس الترابي والصادق والبشير ونقد ...



    Quote: الحزب الشيوعي و حركة حق و الحزب الليبرالي كلهم احزاب علمانيه بتدعو لفصل الدين عن الدوله و بتنادي بالديمقراطيه التعدديه و بتؤمن بالتبادل السلمي للسلطه ، و لو أي من التلاته احزاب وصلو للسلطه لا في زول فيهم حا يطبق ماركسيه لينينيه و لا اشتراكية ديمقراطيه و لا ليبراليه اجتماعيه و لا تصنيفات من شاكلة يسار الوسط و وسط اليسار ستعني أي شئ لاي أحد بما فيهم أعضاء هذه الأحزاب نفسها ... ده كلو كلام كتب لا وجود له علي أرض واقع السياسه في سوداننا الشقيق ..
    والله ما عارف لو الحزب الشيوعي علماني او ينادي بالديمقراطية التعددية الخ؛ واكيد حسب ما ارى لن يطبقوا اطروحاتهم وبرامجهم؛ على علاتها؛ لكن تأكد ان حزبنا لما يصل السل\ة سيطبق العدالة الاجتماعية وفق برنامجه وخططه المعلنة وفي داخل اقتصاد السوق الاجتماعي؛ فنحن لسنا تجار سياسية ولا تجار شعارات.

    Quote: المسالة التانية إنو الحزب الليبرالي الأيمات دي سوقو حار لانو اعضاءو ما ساسة ( علي الأقل لحدي هسي )
    وسنحاول طول الوقت الا نكون ساسة وان نكون نموذج للحزب المضاد او الانتي بارتي ...


    Quote: . بكرة ( زيهم و زي باقي الأحزاب ) ببقو ساسة و الحزب الليبرالي ببقا منو تمنيه في السوق : ليبرالي بالجبنة و واحد باللحمة المفرومة و واحد بزيت الزيتون و هكذا و لا فرق بين هذا و ذاك سوي إنهم (كعادة احزابنا ) إنشقو عن بعض نتيجة خلافات شخصيه ...
    هذا كلام لا اساس له؛ لان الحزب موجود في الساحة منذ عدة سنوات ودارت فيه اختلافات فكرية وسياسية واسعة ومع ذلك لم ينشق .. خرج منه من خرج ودخل من دخل واستقال من استقال ولم ينشق الحزب على خلاف كل الاحزاب الاخرى بما فيها تلك التي نشأت بعدنا؛ والتي تنشطر اميبيا بلا استثناء .. فهل عرفت السر ؟؟

    Quote: و إلا ما الفرق ( بالنسبة لي أنا كمواطن ) بين الشيوعي و حق و اللبرالي ؟ الناس دي كلها كانو شيوعيين و لسبب أو أخر زعلو من الشيوعيين و عملو ليهم احزاب ...
    هذا الكلام الذي رددته اكثر من مرة لا اساس له من الصحة فيما يتعلق بالحزب الديمقراطي الليبرالي الذي لا علاقة له اصلا مع الحزب الشيوعي ويختلف عنه 180% درجة؛ فكريا وسياسيا وبرنامجيا- ؛ ولعلمك ليس في قيادة حزبنا حاليا في المجلس السياسي ولا اللجنة التنفيذية اي شخص اتى لليبرالي من الحزب الشيوعي؛ و90% من عضوية الحزب الحالية ليس لها اي انتماءات سياسية سابقة؛ وحتى شخصي الضعيف - الوحيد في قيادة الحزب ممن كنت يوما عضوا في الحزب الشيوعي - فان تاريخ خروجي من الحزب الشيوعي هو عام 1996 ؛ بعدها دخلت قوات التحالف عام 1997 وقضيت فيها 6 سنوات ثم خرجت منها وساهمت في تاسيس الحزب الليبرالي السوداني .. وفي اللحظة الحالية لا يوجد حتى 5 اشخاص من عضوية الحزب والتي تعد بالمئات؛ كان عضوا في الحزب الشيوعي من قبل ..

    Quote: كمواطن سوداني عادي شايفكم كلكم وااااحد يساريين و فقط !
    قد يكون ؛ ولكن اليسار كما اليمين خشوم بيوت .. هناك يسار ليبرالي (زينا) وهناك يسار اشتراكي ديمقراطي (زي ناس حق ) وهناك "يسار" رجعي مستهبل زي بعض الناس ....
                  

12-30-2011, 04:01 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)

    مؤتمر الخريجين قام محاكيا المؤتمر الهندي و متأثرا به

    لكنه فشل في اي شيئ نجح فيه المؤتمر الهندي

    و اهمها ان المؤتمر الهندي افرز افذاذ قطعوا مع اشكال الهيمنة النمطية القديمة التي يمثلها المهراجا, امثال جواهرلال نيهرو
    بينما تقدم مؤتمرنا وكلاء الطائفية الاقزام
    كالازهري و المحجوب

    قيقابايت و طلعت سلامات
                  

12-30-2011, 04:56 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: بطل هرجلة يا بشاشا .. و تعال ناقش بدل ما ترمي كلامك دراب دراب و تمش كلامك بي شكلو دا ما ليو اي قيمة في حوار جاد ممتد لصفحتين!


    قيقا شلوم،

    يازول ديل حسانية، او سبق الحمير ده، رعي غنم ابليس ما جديد علينا.

    هذه عادة مثقفاتية الجلابة، تهويم او ترف فكري استلابي فارغ كالمعتاد!

    طلعت الطيب ده، بي جدو حايم بي خموم المركزية الاوربية ده من بوست لي بوست، زي الوهابية مع حديث الذبابة الشهير، بتاع الترابي!

    حقيقة اتعجب حد الدهشة، من تشبث طلعت بي طرح المركزية الاوربية، كمرجعية لينا احنا في السودان!

    ياخي احنا مالنا او مال ماركس او ماركسيتو اصلا او من الاساس؟

    عشان هو يعدي يومو يحاحي في طير البرجوازية الصغيرة!

    يا مخلوق، في تاريخنا كلو ما مرا علينا اصلا يوم من الايام حاجة اسمها برجوازية، كان كبيرة كان صغيرة!

    فايهم اقلا تكلفة او اسهل:

    نشيل الماركسية بما حملت برا تماما، او نستخدم معطيات التراكم التاريخي لثقافتنا، كاداة تحليل، ولا نحشر الماركسية حشر، ثم بعد داك نبقي في "حاو،اوش" زي ما بسوي طلعت؟

    "حاو، اوش" للماعارف، رندوق بتكبو للحمار، لما تكون عاوز توقفو، وهو مصر، يندفع للامام، ولذا لزم التنويه، لي ناس المدن!!
                  

12-30-2011, 04:59 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    سلامات يا ثروت

    Quote:
    مؤتمر الخريجين قام محاكيا المؤتمر الهندي و متأثرا به

    لكنه فشل في اي شيئ نجح فيه المؤتمر الهندي

    ياخ بالمناسبة دي اسمح لي انقل من : في رثاء خليل : د. حيدر إبراهيم : السودان صناعة الموت وضرورة البديل

    الجزء دا

    Quote:

    (1)

    لحق هذا الاسبوع د.خليل إبراهيم بالسلف الوطني الصالح الذي وهب حياته لوطنه ومبادئه حتي وصل الي موت يغيظ العدو.فقد مات واقفا ورأسه الي السماء،وليس جالسا في شيراتون الدوحة المترف ليوقع علي اتفاق لا يحقق لشعبه السلام الحقيقي،والتنمية المستقلة،والمحاكمة العادلة لمجرمي الحرب. وهو الآن علي مقعد تاريخ نبلاء السودان الذين افتدوا الوطن: بالروح بالدم،حقيقة وليس هتافا في مظاهرة أو تجمع. فقد انضم للعظماء الذين اوصلتهم وطنيتهم، وصدقهم الفكري قولا وعملا الي حبل المشنقة أو قصف الصواريخ. هو الآن آخر الواصلين لسلسلة الخلود والعظمة الممتدة من الخليفة عبدالله والآف الانصار، وعلي عبداللطيف وصحبه،وود حبوبة وأهله،ومحمود محمد طه، وعبدالخالق محجوب،وصلاح بشري،والشفيع احمد الشيخ،وجوزيف وجون قرنق ورهطهم من الجنود المجهولين ورفقاهم في دارفور وجبال النوبة،وجنوب النيل الأزرق،وكل الضباط الثوار من علي حامد حتي كرار وبليل ورفاقهم من ابطال28 رمضان؛وغيرهم وغيرهم.هذا الوطن العظيم روى ثراه دم غزير وطاهر،ويستحيل ان يترك لشذاذ الآفاق هؤلاء أن يدنسوه ويزنوا به. فقد اكمل(خليل) دوره الشخصي بفعل القدر،ولكن رسالته الوطنية تستمر حتي يكتمل الدهر نفسه.لذلك لا بكاء ولا عزاء علي (خليل) ولكن كثير من الحزن والاصرار من أجل تحقيق قيم العدل والمساواة –كل بوسائلة وقناعاته. فهذا الشعار-الإسم له دلالاته ورمزيته،لان العدل كلمة تزيد علي المساواة باعطاء حقوق ايجابية ،لذلك تعني تحقيق:الديمقراطية،والحرية،والكرامة الإنسانية مع الخبز الطاهر والكافي والكريم.وتؤكد المساواة حقوق المواطنة الكاملة رفضا لكل أشكال التمييز العرقي، والديني، والثقافي؛ والتهميش الاقتصادي-الاجتماعي. لذلك،شعار الحركة ليس محدودا بمنطقة،أو بأجل ولا مرحلة بل غاية اختارتها الحركة الوطنية الديمقراطية الديمقراطية السودانية جمعاء منذ عهد الكفاح ضد الاستعمار في نهاية اربعينيات القرن الماضي.ولكن غايات الحركة الوطنية الديمقراطية،تعرضت منذ الاستقلال الي نكسات،وخيانات،وسرقات لاسباب ذاتية وموضوعية.وقد حان وقت التجاوز والمراجعة في مناسبة جليلة ومع وجود حركة سياسية يمكن أن تقبل التحدي.

    Quote:
    وقد حان وقت التجاوز والمراجعة في مناسبة جليلة ومع وجود حركة سياسية يمكن أن تقبل التحدي.




    --------

    عفيت منك يا بروف .. احب اطلاق النار العشوائ ذاتو ..
    قلت لي كلنا شيوعين ساي!

    اقرا مقال د. حيدر كويس ..
    خصوصاً (2)
                  

12-30-2011, 12:31 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)

    الاخ قيقراوى
    سلام وتقدير
    مؤتمر الخريجين كان مثال فقط لنقد اخطاء الايديولوجيا الماركسية ليس الا
    ظبعا كان للمؤتمر اشكاليات من اهمها تصورات الخريجين انفسهم لكن ده موضوع تانى
    خليك من مؤتمر الخريجين حتى الحزب الشيوعى نفسه تم تاسيسه وقيادته بواسطة المثقفين وليس العمال اليس كذلك ؟
    انا هنا تحدثت فقط عن ضرورة ترتيب الاولويات بوضع مسألة الحريات فى الصدارة قبل اى اعتبار اخر
    طبقى او جندرى الخ ،
    ترتيب الولويات قصدت به ان الاجماع او الراى الذى يصل اليه الراى العام الحر يكون اقرب للواقعية والصواب.
    مرحب بيك يا بشاشة
    انا لا اتعامل مع المركزية الاوروبية كمفهوم ولكنى اعتقد ان هناك اشياء مشتركة بين الشعوب وهى قليلة لكنها مهمة
    اؤمن بمفهوم اسمه (الانسانية) humanity وامكانية الاستفادة من بعض تجارب الاخرين
    واحدة من اشكاليات نقد ما بعد الحداثة (المدرسة الراديكالية) هى رفضها لمفهوم الانسانية بحجة انه عودة
    لخطأ المركزية الاوربية!!
    اعتقد بضرورة التوازن بين الخصوصية الثقافية و مفهوم الانسانية، اى القيم المشتركة بين الناس اجمعين وعلى رأسهاقيم الديمقراطية وحقوق الانسان !
    وهذا التوازن يستطيع ان يجنبنا الوقوع فى شركاا لمركزية الاوروبية ، وهو شرك اتفق معك فى ان العديد من مدارس الحداثة كان قد وقع فيه وعلى راسهم الماركسية.

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-30-2011, 12:35 PM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-30-2011, 02:19 PM)

                  

12-30-2011, 12:59 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    Quote:
    "حاو، اوش" للماعارف، رندوق بتكبو للحمار، لما تكون عاوز توقفو، وهو مصر، يندفع للامام، ولذا لزم التنويه، لي ناس المدن!!

    يا شباب عليكم الله اعفوا لي الضحكة الجاية دي . وسط الحوار الجاد دا



    يا بشاشا في ذمتك منو هو الما عارف الراندوق الحميري دا ..
    ياتو مدن دي البتتكلم عنها دي الما فيها حمير دي ؟ في اوروبا !؟
    مدنا كلها مستريفة بالكامل من مدني لامدرمان لبورتسودان و نيالا
    ما عندنا داك الفرق البقولوا عليو بين مدينة - ريف .. بالعكس في رايي الشخصي ريفنا -اجتماعياً- اكثر مدنية من المدن!
    مشكلتك منطلق من فرضية مافي ..
    انو الناس الهنا دي جلابة و برجوازية و عيك عاك تجي ترمي درابك دا!
    الناس الهان كلهم سودانيين جداً .. و بحبوا البلد دي و شقيانين بيها .. كلٌ حسب قناعته و بوسائله (او كما كقال د.حيدر)*
    قد نتنكب الدرب .. او تناقض وسائلنا قناعاتنا او قناعات غيرنا .. لكننا وطنيين جدا .. و هدفنا سودان يسع الجميع .. برؤى جديدة




    -------

    بالمناسبة نسيت اعمل ليك سي سي لـ(2) من المقال مع البروف سوا سوا
    اعتقد انو مهم انو نسمع رأي الجميع حول الفقرة دي ..
    اها نسمع منك يا حبيب
                  

12-30-2011, 01:13 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)

    Quote: حركة العدل و المساواة السودانية حركة قومية تنشد الاصلاح السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي الشامل للوطن كله، و تعمل من أجل إقامة دولة مدنية ديموقراطية عادلة، تكون المواطنة فيها مناط الحقوق و الواجبات، و تقف على مسافة متساوية بين مواطنيها، بغض النظر عن إنتماءاتهم العرقية أو الدينية أو الجغرافية أو ألوانهم أو خياراتهم السياسية. وطن يفتخر بتنوع ثقافاته، و يجهد في تنميتها، و يحارب النزعات الإستعلائية الأحادية العنصرية التي أدت إلى فصل جنوبنا العزيز، و يعمل على تفتيت ما تبقى من الوطن


    الاخ قيقراوى
    الاقتباس اعلاه من مقال حيدر ايضا وهو جزء من خطاب العودة للمرحوم خليل ..يمكن ملاحظة مفردة دولة مدنية مضاف اليها توصيف لتمييزها عن غيرها ، هذا الموقف لحركة العدل والمساواة من جوهر العلمانية يدعم المحاججة التى بدأتها فى هذا الخيط ..
    اعود انشاء الله لمواصلة تلك المحاججة لاستخلاص الدروس من السرد المرجز الذى كنت قد قدمت لهفى هذا البوست عن تاريخ الديمقراطية فى اول تجربة لها فى تاريخ البشرية
                  

12-30-2011, 02:42 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    Quote: صحيح ان مؤتمر الخريجين مثلا ولظروف تاريخية وثقافية لم يتمكن من تمثيل المرأة والاقليات الاثنية او العمال ولكن ذلك لا يقلل من قدرته واخلاصه ووفائه تجاه تقديم رؤى وطنية قادرة على وضع البلد فى اتجاهات صحيحة..

    لاحظ يا قيقا انا تطرقت لقدرته فى محاولة لترجمة كلمة potential وذلك فى موضوع مؤتمر الخريجين العام واتفق معك ومع ثروت فى اخفاقاته الكبيرة
    مفهوم الايديوجيا تطور منذ عهد اقلاطون الذى تحدث عن مٍسألة الوعى الزائف حينما شبه التوعية بصب الابصار فى عين الاعمى .. انتقل المفهوم الى افاق جديدة على يد كارل ماركس
    جينما تحدث عن الظروف التى تنتج الوعى الزائف واشتراط تغييرها حتى نستعيد الوعى وهو تطور كبير مافى ذلك شك لكنه غير كافى مثلا فى تفسير ظاهرة انتشار الفساد والانانية وسط ابناء وبينات الشعب السودانى خاصة اذا ما قارنت بين سودان الانقاذ اليوم وسودان الستينات والسبعينات مثلا !
    المفهوم الهابرماسى فى تفسير الظاهرة هو الاكثر واقعية لان القمع ومصادرة الحريات باسم المشروع الحضارى لحركة الاخوان المسلمين فى السودان منذ عقدين ونيف هى التى قادت الى ظاهرة احتلال عالم الحياة بواسطة المصالح وجهاز الدولة البيروقراطى (القوة والمال كثقافة اداتية) ولذلك فان الانحراف الذى حدث فى اوساط الشعب لا علاقة له بالخيانة الطبقية او خيانة المصالح وفقا للمفهوم الماركسى ولكنه تحرك جبرى فى اتجاهات الدفع الاداتى لعالم القوة والمال الانقاذى the steering power of money حينما اصبح الحوار التواصلى العقلانى من اجل المصلحة العامة نشاط هامشى لا يلعب دورا فى تسيير دفة الامور فى الدولة السودانية اليوم!
                  

12-30-2011, 06:14 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    Quote: انا لا اتعامل مع المركزية الاوروبية كمفهوم ولكنى اعتقد ان هناك اشياء مشتركة بين الشعوب وهى قليلة لكنها مهمة اؤمن بمفهوم اسمه (الانسانية) humanity وامكانية الاستفادة من بعض تجارب الاخرين


    حولا ولاقوة!

    ياطلعت،

    الزمن ده كلو انا كنت فاكر طراوة، اسامة الخواض او عجب الفيا، هم امراء، مستلبة المركزية الاوربية، ولكنك فيما يبدو امير هؤلاء الامراء!

    ياعزيزي،

    انت ولااي مستلب مركزية اوربية، لايتعامل، وانما، ينقاد، تماما كما غنماية اللبن من الاضان!

    مفردة "اتعامل" بتدي انطباع خاطئ، انك واقف علي كرعين مرجعية خاصة بيك او ده ماحاصل، والمصيبة هنا!

    اي مخلوق في الكون ده بنطلق من مرجعية مركزية ثقافة بعينها، سوي عن وعي، ام ام لاوعي، في شكل طرور مصوب، شايلاهو شيمة، "مغربابو" كما هو حال كل مستلبة المركزية الاوربية، او العربية في السودان.

    فالاشياء المشتركة، ادراكا يتطلب انك في الاول تكون واقف علي كرعين مرجعية مركزيتك الثقافية، بي صورة مستقلة تماما، او متحررة من اي استلاب ثقافي من الجهة الاخري الانتا بتحاول تبحث عن المشترك معاها.

    اما الانسانية، يا طلعت، فشخصيا لااؤمن بها!

    عيييييييييييييك!

    عندما اسمع المفردة دي، علي لسان "الاخرين" اتحسس مسدسي!

    قرقرقرقر!

    دي القاعدة ولكل قاعدة شواذ!

    ياطلعت ياما انتا طيب بحق!

    البتسميها مدرسة راديكالية، حداثة، ما بعد حداثة، هل خطر ببالك، انو ده رندوق او كروباوي معبر عن اجنحة الصراع داخل حوش المركزية الاوربية ذاتا؟

    قطعا ما خطر بي بالك قط!

    زي غيرك بي جدك بتتعامل مع عالم اليوم بي براءة، مثالية حالمة تصل حد السذاجة!

    ياعزيزي،

    المحرك الاساسي لي عجلات ديزل التاريخ، هو هذا الصراع داخل سور المركزية الاوربية ذات نفسها، او اطلاقا ما صراع المركزيات الاخري مع المركزية الاوربية!

    Quote: واحدة من اشكاليات نقد ما بعد الحداثة (المدرسة الراديكالية) هى رفضها لمفهوم الانسانية بحجة انه عودة لخطأ المركزية الاوربية!!


    عيييييييييييك!

    انتا طبعا كالعادة صدقتا استهبال كلام ناس "مابعد الحداثة" ديل القادننا بيهم في المنبر ده!

    من الاساس هل مرجعية "مركزية" الفرد الثقافية، خطا؟

    قطعا لا ولكن الرندوق ده عايز شرح او ترجمة عشان يتفهم!

    نعم، مايسمي بالحداثة مشروع انجزو كوم محدد من كومين الصراع داخل المركزية الاوربية، كالية لمحاصرة اندفاع الكوم الاخر!

    في السياق ده ينبغي فهم الكروباوي ده، والا حتكون كما اجدادك في لواء مكدونالد، بتحارب كجندي، مع كوم مركزية اوربية، او ضد الكوم الاخر، معركة لادحشة، ولاحمار، ليك فيها قط!

    خلاصة كلامنا، انو ان اوان الاستيعاب النقدي العقلي، من منطلق مرجعيتنا نحن، لاهم، الثقافية، لكل شئ.

    نعم نحن ندعو الي مركزية سودانية، صرفة، لاغربية ولاشرقية، افريقية، مية المية!

    هذا او طوفان الاستلاب الماثل!
                  

12-30-2011, 07:52 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Bashasha)

    ترجمة آلية بواسطة قوقل(ساتركها كما هي لنرى مدى دقتها)
    للمقطع الثاني من برنامج الحزب الليبرالي الاسترالي
    مواصلة الاخ عادل البودوي

    حكومة باستمرار حتى العلاقات التجارية المغامرة في اللوائح والروتين التي تمنعهم من الاستثمار، وتوسيع وتوظف أكثر people.X
    انها تصر على أننا يجب أن تأكل الأطعمة الصحية، لا دخان، وارتداء خوذة عند ركوب الدراجة نحن وليس استخدام الماريجوانا. انه يخبرنا كيف لتأديب أطفالنا ، ما إذا كنا نستطيع ترميم منازلنا ونحن الذين يمكن أن تتزوج. انها تمنعنا من امتلاك سلاح لحماية أهلنا في وطننا، ويمنعنا من الحصول على مساعدة لانهاء حياتنا حتى ونحن في محطة الألم. انها تجبرنا على التصويت حتى عندما كنا لا نريد to.X

    النقطة الاخيرة المتعلقة بالتصويت
    المعروف ان كل الدول الديمقراطية في العالم تعطى حق التصويت كخيار شخصي الا دولتين! استراليا و بلجيكا.
    فهما يلزما الناخب بالتصويت بالقانون و العقوبة في حالة الامتناع.
    لكن هناك تبسيط في النقطة المثارة في تقديري. الانتخابات و التفويض الشعبي جزء من العقد الاجتماعي و مضمن دستوريا
    فنقاشه يتم باجماع القوى الموجودة في البرلمان و مجلس الشيوخ و المحافظات او الولايات ثم طرحه للستفتاء لتعديله اكثر من يكون رغبة حزب واحد
    يضعه في برنماج انتحابي دعائي فقط . للمزايدة على مفهوم الاختيار الفردي.

    على العموم المفهوم الاسترالي ليست صدفة محصور و استثناثي بين كل الديمقراطيات في العالم
    فخيار عدم التصويت في حد ذاته تصويت! كيف تجبرني على التصويت انا غير مقتنع بكل الاطروحات السياسية
    المتصارعة على الفوز بالحكم؟ كيف تجبرني ضد رغبتي لاصوت لبرنامج سيمثلني بالاكراه؟

    شخصيا لا احبذ التصويت القصري لانه مضاد لمفهوم الحرية و حرية الضمير نفسها.
    و الاهم هو كواقع بعيد عن الحزب الديمقراطي الليبرالي في السودان
    فلنجد آلية دستورية ديمقراطية تسمح للراغب بالتصويت اولا بحرية و اختيار شخصي.
    ليس لنا علاقة بمشاكل استراليا الدستورية و مزايدات يمينها السياسية.

    (عدل بواسطة ثروت سوار الدهب on 12-30-2011, 09:04 PM)

                  

12-30-2011, 08:29 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Bashasha)

    مكرر

    (عدل بواسطة Bashasha on 12-30-2011, 08:34 PM)

                  

12-30-2011, 08:30 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Bashasha)

    قرقرقرقر!

    تاملو، التسميع ده:

    Quote: المفهوم الهابرماسى فى تفسير الظاهرة هو الاكثر واقعية


    Quote: انتقل المفهوم الى افاق جديدة على يد كارل ماركس جينما تحدث عن الظروف التى تنتج الوعى الزائف


    Quote: ولذلك فان الانحراف الذى حدث فى اوساط الشعب لا علاقة له بالخيانة الطبقية او خيانة المصالح وفقا للمفهوم الماركسى


    Quote: مفهوم الايديوجيا تطور منذ عهد اقلاطون


    طلعت بي جدو، متخيل او بي اصرار، تسليم مطلق، او ريحية، انو المفهوم "الهابرماسي" اي كان، مثلا، ممكن يستخدم كاداة لتشخيص ودراسة ظاهرة بعينها برزت في واقعنا احنا، الذي لم ينجب مفهوم الشئ الاسمو "هابرماسي"، بي صورة الية ميكانيكية!

    هذه افة، مثقفاتية الجلابة في اليسار واليمين، معا!

    الكوز مثلا ولا الوهابي، بيفتكر تلقائيا او اليا، ازياء الثقافة العربية للمراة، دين، طوالي، او اسلام، او شرع الله!

    وكذلك اخونا طلعت، البفتكر مفهوم ماركس للوعي، طوالي او بي صورة الية ميكانيكية، هو ذات مفهوم ثقافتنا احنا المغايرة، جذريا، للوعي، كان حقيقي ولا زائف!

    هكذا وجودنا، او ذاتيتنا الثقافية، بتلغي بي جرة قلم، او للابد، ليصبح السودان او ثقافتو، مجرد امتداد امبريالي، للثقافة الاوربية، او العربية!

    كل الحيصل انو ياهو زاتو شغل عايرة، او ادوها عصا!

    لذات السبب اليوم، الحزب الشيوعي، خارج حركة التاريخ تماما في بلدنا، لينتهي بهم المطاف كفراجة، الشيوعيين بعد عجاج اكثر من 60 سنة من ذات البسووي فيهو طلعت ده، شغل درش او طرش بلا ادني هضم، حفظ او تسميع، كما الوهابية!
                  

12-30-2011, 11:37 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Bashasha)

    بشاشا سلامات وعوافي


    وشكرا لك لتعتيل البوست
                  

12-30-2011, 11:59 PM

أمين محمد سليمان
<aأمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)

    يا عادل كتر خيرك علي ردودك الضافيه ... عندي نقطة واحدة أطمع في تعليقك ( أو أي من الأخوان في الليبرالي) : إذا وصل الليبرالي للحكم، الأختلاف ( من ناحية فكرية ) بالنسبة لينا كمواطنين حيكون فرقو شنو مما إذا وصلت حق أو الشيوعي ؟ و يمكن عمل نفس السؤال للاخوان في الشيوعي و حق : فرقكم (من ناحية واقعيه ) شنو عن الليبرالي ...
                  

12-31-2011, 00:40 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: أمين محمد سليمان)

    تسلم يا استاذنا امين

    Quote: يا عادل كتر خيرك علي ردودك الضافيه ... عندي نقطة واحدة أطمع في تعليقك ( أو أي من الأخوان في الليبرالي) : إذا وصل الليبرالي للحكم، الأختلاف ( من ناحية فكرية ) بالنسبة لينا كمواطنين حيكون فرقو شنو مما إذا وصلت حق أو الشيوعي ؟ و يمكن عمل نفس السؤال للاخوان في الشيوعي و حق : فرقكم (من ناحية واقعيه ) شنو عن الليبرالي ...
    بالنسبة لي حق ما عارف تفاصيل برامجهم ؛ لكن عند وصولنا للحكم سنختلف - توتالي - عن برنامج الحزب الشيوعي :

    1- سنقوم بدعم المواطنين كيما يمارسوا نشاطهم الاقتصادي الخاص ؛ من زراعي او حرفي او صناعي او خدمي؛ وذلك عن طريق السياسات التسليفية والمصرفية والضرائيبية ؛ وسنفتح حرية التبادل التجاري وحرية العمل الاقتصادي للاخر؛ لانه لا شي يطور الاقتصاديات مثل اصحاب العمل الصغير والمتوسط ؛ اما الشيوعيون فلا يطرحون ذلك بل ربما يعملون عكسه.

    2- سنقوم بتمليك المزارعين في الجزيرة وغيرها لحواشاتهم واراضيهم؛ وكذلك العمال الزراعين؛ انهاء لحالة الاسترقاق التي تمارسها الدولة عليهم؛ وانهاء لهذا المسخ المسمى بملكية الدولة والطفيلي المسمي بادارة المشروع؛ على ان ندعم قيام تعاونيات خدمية وانتاجية الخ؛ وندعم المزارعين لكيما ينتجوا وينافسوا البضائع الاجنبية وفي الخارج عن طريق السياسات التسليفية المريحة واستثمار الدولة في العلوم الحديثة ووضعها في متناول يدهم ؛ وهذا ومنهج لا يطرحه الشيوعيون وربما وقفوا ضده.

    3- سنقوم بتخليص التجارة والخدمات من اي شركات تابعة للدولة ؛ وسنجعل حرية التجارة مقدسة ؛ فلا رخص استيراد وتصدير وانما السوق هو ما يحكم والعرض والطلب؛ فالدولة مهمتها اقامة البني التحتية والاستثمار في التعليم الصحة ووضع السياسات المالية والضرائبية التي تدعم تطور القطاع الخاص وعلاقات السوق؛ وليس ن تدخل سمسارا وتاجرا ومضاربا في السوق.

    4- سوف نقوم بتقليص مهام الدولة وظلها الاداري الى ابعد الحدود؛ ونقوم بتبسيط القوانين وجعلها صديقة للمواطن؛ وسنبتعد باقصى الامكان عن التدخل في حياته الناس الخاصة ونشاطهم الاقتصادي؛ كما ستنقوم بتبسيط وتخفيف ودمقرطة الاجهزة الامنية والقوات المسلحة ؛ ونبعدها عن المدن ونجعلها تساهم في بناء مشاريع البني التحتية؛ حتى لا تكون عالة على المجتمع؛ وباختصار سوف نبسط الدولة واجهزتها ونقلصها الى اقصى حد؛ مع ضمان ان تكون فعالة .. فالدولة المحدودة والمحددة مهامها بدقة لا تعنى ان تكون ضعيفة او مترهلة .

    5- سنقوم بتوسيع الحكم اللامركزي والفيدرالية الى اقصى الحدود؛ للدرجة التي يكون فيها للحكومة الاتحادية في النهاية مهام التمثيل الخارجي وسك العملة وقضايا الدفاع فقط؛ على ان تكون كل القضايا الاقتصادية والادارية وقضايا امن المواطن والتعليم في يد السلطات المحلية والاقاليم.

    6- سنضرب على يد الفساد والمحسوبية بيد من حديد؛ وقبل كل شيء سنجفف منابعهما وذلك بنزع كل الصلاحيات الادارية والتعسفية من يد موظفي الدولة واجهزة الامن والبوليس الخ؛ حتى لا يتحكم هؤلاء في المواطن ثم يمارسوا الفساد والمحسوبية ؛ وسيتم ذلك كله في المقام الاول عن طريق تبسيط الادارة وتحرير الاقتصاد

    7- لن نمارس اي تدخلات ايدلوجية في حياة البشر ؛ كما يفعل الشيوعيون والاصوليون؛ بل ستكون الدولة محايدة تجاه الايدلوجيات والاديان المختلفة؛ اي ستكون دولة علمانية صريحة؛ القانون فيها مدني علماني ؛ ومن شاء فيها فليؤمن ومن شاء فليكفر ومن شاء فليصلى ومن شاء فليسكر .


    باختصار الشيوعيون يدعون لملكية الدولة للاقتصاد وتدخلها فيه وتسلطها على المجتمع؛ بينما نحن ندعو للحرية الاقتصادية وتبسيط الدولة وتقليص دورها في المجتمع وتحرير المواطن منها ومن سيطرتها

    اذا اردت المزيد الرجاء راجع مشروع برنامجنا العام هنا :
    http://ldps.org/index.php?option=com_docman&t...load&gid=4&Itemid=76

    وراجع اوراق الورشة الاقتصادية الاخيرة لنا هنا :
    http://ldps.org/index.php?option=com_content&...blog&id=60&Itemid=93

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 12-31-2011, 00:49 AM)

                  

12-31-2011, 02:13 AM

أمين محمد سليمان
<aأمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)

    شكرا مرة أخري يا عادل ... الان ( و لو من ناحية نظرية ) أري الفرق بينكم و بين الشيوعيين ...
    كمان إذا تكرم علينا أحد الأخوان أو الأخوات من حق لبيان الفرق بينهم و الشيوعيين ( من ناحية التنظير و من ناحية واقعية ) أكن لكم من الشاكرين و أعد نفسي أكثر الناس إستفادة من هذا البوست ...
                  

12-31-2011, 04:43 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: أمين محمد سليمان)

    الاخ امين
    تحية طيبة
    ادناه جزء من المنطلقات الاساسية والقيم الكلية لبرنامج (حق) ، حيث يمكنك ملاحظة الفرق بينها وبين الحزب الشيوعى بسهولة فى تصورنا لقضية العدالة الاجتماعية على سبيل المثال، لك التحية حتى اعود:

    العدالة الإجتماعية:

    منهجنا فى دراسة المجتمع ، وصياغة النظرية الإجتماعية ، ورسم البرامج السياسية، وإدارة الدولة ، هو المنهج العلمى.

    المنهج العلمى القائم على الملاحظة ، والقياس الكمى للظواهر ، والمسوح الإحصائية، والدراسة الميدانية ، وتصنيف الحقائق وترتيبها ، وطرح الأسئلة الصحيحة ، وتكوين الفرضيات وإبتداع النماذج ؛ وإعمال الأساليب المنطقية من إستنتاج وإستقراء وإزالة للتناقض ؛ وإمتحان النتائج بالتجربة ؛ وجعلها قابلة للنقض كما هى قابلة للأثبات .

    المنهج العلمى المستند إلى كل إنجازات العلوم الإجتماعية ، ووسائل البحث المتقدمة، والمعتمد على مقدرة العقل الإنسانى فى إلتقاط الظواهر وكشف العلاقات ، ومعرفة الأسباب ، والنفاذ إلى جوهر الأشياء وإستبانة إتجاهاتها المستقبلية ، والمنطلق فى كل ذلك من خصوصية المجتمع السودانى ، وخصوصية مشاكله وحلولها .

    المنهج العلمى العارف لكون التنظير الإجتماعى يتعلق بالناس ، وإختياراتهم الحرة إلى هده الدرجة أو تلك ، والتى لا يمكن التنبؤ بها على وجه الدقة والحصر ، ولايمكن التعامل معها إلا كإحتمالات مرجحة . كما يتعلق بالمجتمع ككينونة ديناميكية ، متجاوزة لنفسها بإستمرار ، ومتجاوزة بالتالى لكل الصياغات المسبقة لإتجاهات تطورها ؛ ففى كل منعطف جديد من منعطفات تطوره يطرح المجتمع معطيات جديدة لم تكن فى الحسبان، تقتضى تعديلات جديدة نظرية وعملية . ومن هنا ضرورة إنفتاح النظريات الإجتماعية ، وضرورة إنتباهها اليقظ للمتغيرات ، وإستعدادها الدائم لإعادة النظر فى إستنتاجاتها السابقة لتستوعب الظواهر الجديدة وتستبين الإحتياجات الإنسانية الجديدة، والإمكانيات الجديدة لتحقيقها ، والقوى القادرة على تحقيقها ، والتشكيلات التنظيمية الملائمة لدلك. بدلك تستطيع النظرية الإجتماعية أن تلعب دورها فى توجيه الفعالية الإنسانية عند ذلك المنحنى المحدد للتطور الإنسانى .

    ولكننا في نفس الوقت نعتتقد أن النظر إلى العلوم الاجتماعية كفعالية محايدة ، خالية من أحكام القيمة ، وغير معنية بنتائج الصراع الاجتماعي ، ولا بالمصائر العملية للبشر، ليس سوى وهم خالص .

    إننا منحازون إجتماعيا للفقراء والكادحين والمستغلين والمقهورين ، ولغيرهم من المنتجين بأذهانهم و أيديهم . نبذل كل طاقة فى سبيل تبصيرهم بحقوقهم و تنبيههم الى القوى الكامنة فيهم و تنظيمهم لإمتلاك مصيرهم وهزيمة أعدائهم و بناء المجتمع الغنى القائم على الوفرة ، المتقدم ، المعتمد على العلم والتقنية ، العادل الذى يتمتع فيه المنتجون بخيرات إنتاجهم . ونحن إذ نتحدث عن الفقراء والكادحين والمستغلين والمقهورين ، وعن المنتجين بأذهانهم وأيديهم ، إنما نتحدث فى نفس الوقت عن أنفسنا. فلسنا فئة متميزة تناضل بالنيابة عن الناس ، بل إن مشروعنا كله لا تقوم له قائمة إذا لم يصبح ، فى نفس الوقت ، مشروعهم .

    إننا لانتحدث عن إنسان مجرد ، ولاعن مجتمع إنسانى مجرد ، بل عن مجتمع محدد، هو المجتمع السودانى ، الماثل مكاناً وزماناً ، وعن الفقراء والكادحين والمستغلين والمقهورين والمنتجين داخله . ونرى أن مداخل الظلم الإجتماعى بالنسبة إلى هذه الفئات هى ، أساساً، التالية:
    • سياسية: تتعلق بالإفتقار إلى السلطة والقوة ، الكفيلة بتحقيق السيطرة على المصير.
    • تاريخية: تتعلق بالتخلف وبدائية وسائل الإنتاج ، وإنخفاض الإنتاجية ؛ وإنتشار الفقر والجهل والمرض.
    • ثقافية عرقية: تتعلق بالتهميش السياسي والاقتصادي والإضطهاد المستند على الإستعلاء العرقى والثقافي.
    • جندرية: تتعلق بإضطهاد النساء لكونهن نساء.
    • طبقية: تتعلق بإستغلال الطبقات الكادحة.
    • أيديولوجية: تتعلق بشبكة المفاهيم والإعتقادات التى تغيَب الإنسان وترهن إرادته وتؤبد عجزه وتبنى عليه.

    إننا لانعتقد بأن هناك وصفة سحرية تجعلنا نزيل هده المظالم بضربة واحدة ، ولانعتقد بأن هناك عقدة سرية نحلها فيؤدى دلك تلقائياً إلى إزالة كل المظالم . إننا فى نفس الوقت الدى نواجهها مجتمعة , نواجه كل واحدة منها على أرضيتها الخاصة ، ونضع تصورات تتعمق بإستمرار من خلال النضال والتقدم الإنسانى . لقد طرحنا سابقاً تصوراتنا لرفع المظالم السياسية من خلال النظام الديمقراطى . ونحدد فيما يلى مفاهيمنا حول الجوانب الأخرى:

    إن العدو الأول لشعبنا هو التخلف ، والذى لن ننتصر عليه إلا بتعبئة طاقات الشعب ككل وذلك:
    • بإكتشاف الثروات القومية وإستغلالها إستغلالاً عادلاً.
    • بتثوير وسائل الإنتاج بالإستفادة من مكتسبات العلم والتقنية ، وإبتداع التقنيات الملائمة لتطور منتجينا ، ورفع الإنتاجية وبث قيم العمل والإنتاج.
    • بترقية المهارات الإنسانية بالتعليم والتدريب والتحفيز.
    • بتوفير مقومات الحياة الإنسانية العصرية ، وبتوفير الخدمات الأساسية، ومحاربة الجوع والمرض والجهل.
    • بالتخطيط الذى يحدد الأوليات الوطنية ويرسم الأهداف الإجتماعية ، ويعمل على تحقيقها بأكثر الصور عقلانية ورشداً.
    • بالإهتمام بقضايا البيئة وعلى رأسها ظاهرتا الجفاف والتصحر التى تهدد المجتمعات الريفية ، وتقلص الرقعة الزراعية والرعوية ، وتؤدى إلى تدهور عام فى الوضع البيئى . وتفادى الأخطاء الفادحة التى كشفت عنها تجارب بعض البلدان التى أنشأت نهضتها الصناعية دون الإلتفات إلى التدمير البيئى الذى صاحب تلك النهضة ، والمحافظة على الثروة الحيوانية الهائلة التى يملكها السودان وتنميتها .
    • بالعلاقات الدولية التى توفر التمويل ، وتنقل المعرفة والعلم والتقنية ، وتحقق التكامل الإقتصادى ، وتواجه إختلالات توزيع الموارد وندرتها.
    • ويُحَارَب التخلف كذلك بإنجاز ثورة ثقافية شاملة ، تنقل البلاد الى مستوى العصر ، في نفس الوقت الدى تحافظ فيه على شخصيتها المتميزة.
    • كما يُحَاَرب بمحو الأمية الشامل لجميع السودانيين فى فترة زمنية محددة ، بجهد تشترك فيه المؤسسات الشعبية والرسمية ، والإقليمية والدولية ، وتحشد له كل الإمكانات المالية والعلمية والكوادر المؤهلة.
    • وكذلك بمناهضة كل أشكال الدجل والشعودة والخرافة ، وترسيخ ونشر الأسلوب العلمى فى التعامل مع الأشياء والظواهر ، والإنتصار للقيم التى تنطلق من كرامة الإنسان وعلو شأنه ، ومساواته رجالاً ونساء وتدعو إلى الإخاء بين الشعوب.

    وتُرْفَع المظالم قومياً وإقليمياً ، بالتوزيع العادل للثروات الوطنية بحيث تنال كل قومية، وكل إقليم ، نصيبهم من الخدمات الأساسية ، والمشاريع الإجتماعية والإقتصادية ، وأن تُعْطَى الأقاليم الأقل نمواً أولوية واضحة في خطة التنمية القومية ، بغرض تسريع تطورها ، وتمكينها من اللحاق بالأقاليم التى فاتتها . وأن يكون لهذه الأقاليم نصيب أكبر من الثروات المكتشفة داخل أراضيها ، تستثمره فى تنفيد برامجها المحلية.

    وتُرْفَع المظالم النوعية بوضع قضايا تحرر المرأة فى صدارة عملية التحول الإجتماعى وفى قلبها ، وإستبانة أن تحرر المجتمع ، إذا لم يعن تحرر المرأة ، فإنه لن يكون سوى تناقص وزيف . إن الخطوة الحاسمة للسير فى طريق تحرر المرأة هى تأكيد أن إختلافها عن الرجل لايعنى دونيتها . وهدا يقتضى مواجهة فكرية وثقافية لكل النظريات التى تنطلق من الإختلاف لتتوصل إلى الدونية ، وهى مواجهة معقدة تخاض على مستويات متعددة ، وتصدم بعقبات عديدة ، ولكنها فى جميع الأحوال لاسبيل إلى تفاديها .

    إن تحرر المرأة سياسى أولاً، يتعلق بنيلها حقوقها السياسية كاملة ، وإستعادتها لكل الحقوق التى تم التراجع عنها ، وإشتراكها فى كل المؤسسات السياسية من أحزاب ومنظمات ، ومؤسسات تشريعية وتنفيدية وقضائية ، ونقابات ومجالس وإتحادات، إشتراكاً فعالاً يتطور بإستمرار ليتوافق مع وزنها الإجتماعى . وفى ضوء الأوضاع الحالية المتمثلة فى إبتعاد جماهير النساء عن الفعالية السياسية ، وعن مؤسسات إتخاذ القرار السياسى ، فإن من المهم جذبهن إلى العمل العام ، بالتنوير السياسى وخلق الأشكال التنظيمية الملائمة ، من منظمات واسعة الصلاحيات تتعلق بهن ، ومن مجالس نسائية محلية وقومية تحدد برامجهن ومطالبهن .

    تحقيق المساواة والعدالة فى المجالات التالية:
    • المساواة أمام القانون.
    • المساواة فى فرص التعليم ، الصحة ، العمل ، الأجر المتساوى للعمـل المتسـاوى ، الترقى ، المعاش ، السكن.
    • معاملة الإنتاج البشرى كأسمى إنتاج إجتماعى ، ومكافأته على هذا الأساس.
    • رفع أعباء العمل المنزلى ، بترقية الأدوات المنزلية ، وبالمشاركة الأسرية.
    • سن قانون مدنى للأحوال الشخصية يكون التقاضى أمامه خياراً مفتوحاً للجميع .
    • الحماية ضد العنف والعدوان والتشويه الجسدى ، والمتمثل فى الختان، والضرب والإغتصاب ،
    • مواجهة قضايا الأمومة والطفولة من خدمات صحية موجهة للنساء ، وإجازات الوضع المدفوعة الأجر ، ورياض الأطفال وإعاناتهم.

    وفى طرحنا لقضايا العدالة الإجتماعية الخاصة بالنساء فإننا لاننطلق من الصفر بل نستند إلى الإنجازات الحقيقية العظيمة ، السياسية والإجتماعية ، التى أنجزتها جماهير النساء من خلال تنظيماتهن العريقة المشهود لها بالجسارة والصمود . ولكننا لانتعامل مع هذه القضايا بإعتبارها تخص قطاعاً إجتماعياً بعينه ، بل بإعتبارها قضايا وطنية تخص المجتمع ككل ، بنسائه ورجاله ، ويعتبر حلها شرطاً لكل تقدم إجتماعى .

    وتُرْفَع المظالم الإجتماعية طبقياً بتمكين العاملين بأيديهم وأذهانهم من قطف ثمار إنتاجهم كاملة ، بضمان التوزيع والتبادل العادلين ، فى كل القطاعات الإقتصادية ، عاماً وخاصاً وتعاونياً ، وفى كل مجالات الإنتاج صناعة وزراعة وخدمات ، ومحاربة المستغلين والطفيليين ودحر قُوَّتِهِم الإقتصادية والسياسية .

    إن الإنتاج بالنسبة لنا مادى ، يختص بإنتاج القيم المادية ، وفكرى يشمل الإكتشافات العلمية والإختراعات التقنية ، وصياغة النظريات الإجتماعية ، وإنتاج القيم الثقافية، والعملية الإنتاجية تشمل كل العوامل الضرورية لتحقيقها ، والمنتجون هم كل المساهمين فى هده العملية بمختلف مراحلها مع تفاوت نصيبهم من المشاركة .

    إن بروز الدور الحاسم للإنتاج الفكرى فى تطور المجتمعات المعاصرة ، سواء كان هذا الإنتاج نظريات إجتماعية ، أو إكتشافات علمية وإختراعات تقنية ، أو معلومات حول كل الوقائع والأحداث والظواهر ، أو إدارة لشئون المجتمع ومؤسساته على كل المستويات ، أو وقيماً ثقافية وفلسفية تجعل الإنسان كائناً متأملا ً، عالماً بذاته ، وتجلب له السعادة ، أو غير ذلك قد جعل من الميسور تخطى المفهوم القديم ، الضيق ، للإنتاج بإعتباره إنتاجاً للقيم المادية فحسب ، وأن المشتغلين بإنتاج الأفكار طفيليون يعيشون من فائض إنتاج غيرهم . فقد وضح بالفعل أن فيض القيمة الفكرية والمعنوية ليس أقل أهمية ولانفعاً على المجتمع من فيض القيمة اليدوية ، إن لم يكن أكبر أهمية ونفعاً بما لايقاس ، وخاصة في المجتمعات المتقدمة . وقد ساعد فى وضوح هده الحقيقة التقدم الهائل للعلوم التطبيقية بإعتبارها التجسيد الماثل للجوانب النظرية والمادية فى الإنتاج؛ وساعد فيه كدلك إتساع المشاريع الإنتاجية النظرية الصرفة مثل معاهد البحوث وتعاظم القيمة التسويقية لإنتاجها ، كما ساعد فيه تدنى إنتاجية العمل اليدوى بالقياس إلى العمل الذهنى ، وإنسحابه عن كثير من مجالاته السابقة التى إحتلتها الآلات .

    إننا نعتقد أن هذا المفهوم ، المنسجم مع واقعنا المعاصر، كفيل بإزالة التناقضات المتوهمة بين العمل الذهنى واليدوى ، وكفيل بإقامة أخوة حقيقية بين المنتجين ، قائمة على الإعتراف المتبادل بالإنتماء إلى حقل واحد ، مع إختلاف الأدوار والأنصبة . إن قانون تطوُر مجتمعنا المتخلف هو على وجه التحديد ردم الهوة بين العمل اليدوى والذهنى لصالح الأخير.

    قضايا الملكية وعلاقات الإنتاج:

    ملكية الدولة
    لقد تعلمت البشرية، بالتجربة المريرة القاسية، بالإهدار الهائل للثروات والطاقات والزمن، بل بتدمير الحياة وإزهاق الأرواح، أن ملكية الدولة لكل وسائل الإنتاج وتصرفها فى كل ثروات المجتمع، وتحكمها فى مصائر المنتجين، قد إنسدَ تماماً كباب للعدالة الإجتماعية. بل أصبح، على العكس من ذلك تماماً، مصدراً للمظالم الإجتماعية الفادحة، المتمثلة فى خلق بيروقراطية جبارة، شرهة وقاسية، تجرد المنتجين من فوائض إنتاجهم، وتسلبهم كل مقومات السيطرة على مصائرهم، وتخترق مؤسسات المجتمع المدنى التى يكون التأميم الشامل قد جردها من كل وسائل الحماية الذاتية. إن الإفتراض القائل بأن ملكية الدولة لكل وسائل الإنتاج هى خطوة فى إتجاه خلق الملكية الإجتماعية العامة إفتراض خاطئ تماماً. وهو شعار روَج له وجعله مقبولاً لبعض الوقت مكر ودهاء بعض المتعطشين للسلطة والحكم، وسماحة وجهل بعض الباحثين عن العدالة الإجتماعية.

    ومع ذلك فإن ملكية الدولة الديمقراطية، الخاضعة لسيادة الشعب ورقابته المباشرة والتمثيلية، لبعض وسائل الإنتاج الهامة، ونشاطها فى بعض القطاعات الأساسية، وتدخلها فى النشاط الإقتصادى لتحقيق أهداف إجتماعية محددة، أصبحت أمراً ضرورياً لإشاعة العدالة الإجتماعية. إن المهام التى يضطلع بها قطاع الدولة، المدار ديمقراطياً، هى فى نظرنا التالية:
    • التحكم فى الموارد الإستراتيجية وإستغلالها لمصلحة المجتمع ككل.
    • توفيرالخدمات الأساسية من تعليم وصحة وسكن.
    • الأستثمار فى المشاريع ذات المردود الأقتصادى البطئ أو المتدنى، والمردود الأجتماعى والسياسى المرتفع.
    • الأضطلاع بتدريب القوى العاملة.
    • الإشراف على المشاريع التكاملية بين الدول.
    • الإشراف على التجارة الخارجية والقروض والمعونات.
    • تحديد السياسات التمويلية والمالية والتحكم فيها من خلال البنك المركزى.

    الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج:
    إننا نرفض الملكية الرأسمالية الخاصة لكل وسائل الإنتاج بمثلما رفضنا ملكية الدولة لكل وسائل الإنتاج. إن الرأسمالية المنفلتة، القائمة على مبدأ "ليفعل من يشاء مايشاء" تؤدى بالضرورة إلى سحق المنتجين وتفاقم الأستغلال، وزيادة إختلالات توزيع الثروة بحيث يصير الأغنياء أكثر غنى، والفقراء أكثر فقراً.

    ومع ذلك فإننا نشجع الرأسمالية المنتجة، أى التى توفر شروطاً ضرورية للإنتاج، ونرى أنها تلعب دوراً هاماً فى تطور بلادنا، بتشييدها للمشاريع الإنتاجية، وإعادتها لإستثمار الفوائد والأرباح، وبمساهمتها فى نشر فرص العمالة، وحفزها للنشاط الإقتصادى، ومقدرتها على توصيل السلع المنتجة إلى كل أنحاء البلاد.
    ولكننا نلجأ إلى لجم إتجاهاتها الإستغلالية والطفيلية بالإجراءات التالية:
    • فرض شروط وطنية للعمالة ملزمة لكل القطاعات بما فى ذلك القطاع الخاص.
    • ترقية آليات التفاوض الجماعى لتحقيق علاقات أنتاجية أكثر عدلاً بإضطراد.
    • فرض الضرائب التصاعدية للصرف على مشاريع الضمان الإجتماعى، وتمويل المؤسسات العامة.
    • تشجيع الإمتلاك المباشر من قبل المنتجين لوسائل إنتاجهم ويأتى على رأس هؤلاء الحرفيون، والمهنيون، والباحثون والكتاب والصحفيون والفنانون والمصممون، وغيرهم.
    • تشجيع الملكية التعاونية بكل أشكالها وفى كل حقوق الإنتاج.
    • تشجيع إمتلاك الأسهم، وإنشاء الصناديق الإجتماعية مثل صناديق الضمان الإجتماعى، والمعاشات، والمؤسسات الخيرية.

    بين الملكية الخاصة والعامة :
    إننا نلاحظ بروز قطاع تتطابق فيه الملكية الخاصة والعامة هو قطاع الحقوق والخدمات الأساسية كالتعليم، الصحة، السكن، إّذ أن كل شخص فى المجتمع يملك هذه الحقوق ملكية خاصة، بينما تجعلها عموميتها ملكية عامة، كما أن ممارستها بواسطة الأفراد تعنى تصرفهم جميعاً فى الفوائض القومية المخصصة لها. إن نشر العدالة الإجتماعية يقتضى توسيع هدا القطاع بإستمرارليشمل مزيداً من الحقوق ومزيداً من الناس.
    إننا نسعى فى نفس الوقت إلى تعميم الملكية الخاصة الإستهلاكية، بدءاً بالطعام الجيد الوفير، والمنزل، وأدوات الإتصال والثقافة من راديو وتلفزيون وتليفون، وكتاب، ووصولاً إلى السيارات ووسائل ممارسة الهوايات. كما نشجع حيازة الوسائل الإستهلاكية، الجامعة بين الإنتاج والإستهلاك، مثل الكمبيوتر.

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-31-2011, 04:47 PM)

                  

12-31-2011, 09:51 PM

أمين محمد سليمان
<aأمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    أخونا طلعت .. سلام و شكرا علي هذه الاضاءة
    وددت لو بسطت لي مجمل الخلاف بينكم في حق و بين طرح الحزب الشيوعي السوداني في مسألة العدالة الاجتماعية في مثالك أعلاة ... أخونا عادل بين خلافات طرحهم في اللبرالي من الشيوعيين في مسائل نشاط المواطنين الاقتصادي الخاص و تمليك المزارعين و العمال و تقليص مهام الدولة لاقصي حد و بسط حريات الناس الايدلوجيه و الأقتصاديه ... أين تقف (حق ) من هذه القضايا و ما هي جوهر خلافها مع الحزب الشيوعي فيها ...
                  

01-01-2012, 07:32 AM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: أمين محمد سليمان)

    Quote: سنقوم بتمليك المزارعين في الجزيرة وغيرها لحواشاتهم واراضيهم؛ وكذلك العمال الزراعين؛


    الاخ عادل عبد العاطى
    سلام

    مزارعو الجزيرة يملكون عمليا حواشاتهم فهم يملكون حتى حق بيعها و توريثها
    اما ما لم افهمه فهو تمليك العمال الزراعيين حواشات. من اين؟ اللهم الا بالشراء من اصحاب الحواشات. فما اعلمه ان معظم ان لم يكن كل الاراضى القابلة للزراعة فى المشروع مملوكة لمزارعين
    ثم اريد ان اعرف راى الليبرالى و(و اعرف اهتمامه بالمشروع و شريحة اهل الكنابى) فى ما يجرى حاليا حيث تم تقصير
    الظل الادارى للمشروع و تم منح المزارعين قدرا لا يستهان به من الحرية فى اختيار ما يزرعون و فى ادارة العمليات الزراعية
    فى ما يعرف بروابط مستخدمى المياه
                  

01-01-2012, 10:12 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: عوض محمد احمد)

    Quote:
    الاقتباس اعلاه من مقال حيدر ايضا وهو جزء من خطاب العودة للمرحوم خليل ..يمكن ملاحظة مفردة دولة مدنية مضاف اليها توصيف لتمييزها عن غيرها ، هذا الموقف لحركة العدل والمساواة من جوهر العلمانية يدعم المحاججة التى بدأتها فى هذا الخيط ..
    اعود انشاء الله لمواصلة تلك المحاججة لاستخلاص الدروس من السرد المرجز الذى كنت قد قدمت لهفى هذا البوست عن تاريخ الديمقراطية فى اول تجربة لها فى تاريخ البشرية

    شكراً استاذنا طلعت على الاهتمام
    خليني اجيب بداية الفقرة هنا لاوضح قصدي من الاحالة:
    Quote:
    (2)
    تٌخلد ذكرى (خليل) بتأكيد أن حركة (العدل والمساواة) هي جزء اصيل من هذه الحركة الديمقراطية،وبالتالي عليها التعاون مع كل القوى الوطنية الاخري،وأن تبحث عن اشكال التحالف الفعّالة والمجدية مع هذه القوى بصورة جماعية وفردية:حركات مسلحة،احزاب سياسية، منظمات مجتمع مدني،شخصيات وطنية،طرق صوفية،اتحادات اقليمية.والبداية لهذا تقديم خطاب سياسي جديد واضح وقاطع ضد الجهوية، والعنصرية المضادة.وتنقية الخطاب الحالي من كل ايحاءات الجهوية،والعنصرية المدافعة عن نفسها باستخدام أسلحة العدو الذي يقصد ايقاعها في فخ العنصرية المضادة.وفي هذه يعمل علي عزلها عن حلفائها الحقيقيين لانهم ستقوم بادراجهم ضمن الجلابة أو اولاد البحر.وبتأكيد ذلك علي مستوى الممارسة، والسلوك،والعمل السياسي المشترك،وهذا الابتعاد عن لغة وتصنيفات مثل اولاد الغرب والجلابة أو اولاد البحر،والزرقة والعرب.ومن هنا تكون أي ميول للدارفوريين للعزلة،وفصل أو تمييز قضاياهم عن قضايا السودان الكبرى؛هو انتصار لخط النظام العنصري والتمييزي،وشق للصف الوطني الديموقراطي . فالصراع سياسي-اقتصادي وما القبلية والجهوية الا أقنعة لاخفاء الاسباب الحقيقية:الفشل التنموي، سوء ادارة التنوع الثقافي، شكلانية الديمقراطية. وهذا الخطاب الجديد المطلوب للحركة يهدف لطمأنة الآخرين،ولاثبات أننا أمام حركة قومية تسعي لجمع السودانين الديمقراطيين جميعهم في منبر موحد علي برنامج الحد الادني.ولا أظن أن الحركة الي جهد يبدأ من البداية الاولي لتقديم وثائق لمثل هذه المبادرة.ففي خطاب (خليل )للجماهير عقب وصوله سلاما من ليبيا،اسس وعناصر لورقة عمل ولاحقا ميثاق تتبناه الحركة وتدعو-بعد الانتهاء من صياغته- القوى الاخري للانطلاق منه

    اعتقد انو د. حيدر اعمل مبضع الجراح الآسي على الجرح مباشرة .. كاحذق ما يكون
    دي العلة .. علة العمل الديموقراطي .. المعارض (حالياً)
    من زاوية شوفي هي اشكالية "تسويق" .. نعم مشكلة قبول، مستمدة من الشخصية السودانية ذاتها!
    نحن افشل شعب في تسويق نفسه - عادي في اي معاينة بقول ليك sell yourself الشغلة ما دايرة ليها حساسية- و لا افكارو (في المحاسبة مثلاً عملية ايجاد قبول للمعايير المحاسبية من قبل كل stakeholders و اللي لاحقاًح تحكم المهنة، بتمسى marketing of accounting standards) ..
    دا من جانب، و من الجانب الاخر اعتماد اساليب تسويق ملتوية، دي مصيبة اخرى
    نرجع لمقال د. حيدر:
    Quote:
    سؤال: لماذا فشلت كل تجارب العمل المشترك السابقة بدءا من التجمع الوطني الديمقراطي حتي الجبهات الكثيرة الحالية؟وأن تقدم كل التنظيمات السياسية اوراق نقد ذاتي عن دورها في الفشل.هناك حاجة ماسة لنوع آخر من العمل التمهيدي،علي هامش هذا المؤتمر، له طابع ثقافي- نفسي خاص بنا نحن كبشر تنقصنا صفات أن نكون ديمقراطيين صادقين،نقبل الاختلاف ونحترم بعضنا.فقد لاحظت ميلا واضحا بيننا علي ان نبخس اشياء بعضنا، ولا نذكر بعضنا كثيرا بالخير،ونعاني من النيران الصديقة اكثر من نيران العدو الواضح.لذلك،هناك حاجة ماسة لورشة تضع مدونة اخلاقية أو ميثاق شرف اخلاقي يوجه اسلوب العمل.فالفشل السابق والحالي في العمل المعارض ليس سببه نقصا في البرامج أو الرؤى السياسية أو الايديولوجيات بل هو نقص في الاخلاق والحميميةالانسانية،والصدق،والقدرة علي التضحية والايثار دون انتظار مكافأة مادية أو معنوية .ولابد من تلافي هذا النقص قيل الانحراط في أي عمل لان هذا هو مقتل كل التجارب السابقة،ولم تفشل الا بسبب غياب هذه القيم والاخلاقيات التي يستند عليها أي نضال اصيل وجاد وغير انتهازي.

    اذكر في بدايات التسعينات كنا نبحث عن عمل في مجال التسويق، في المعاينة في شركة مشروبات غازية ضعيفة المنتج، و التسويق في السودان وقتها - في عموم الاقليم، الشرق الاوسط و شمال افريقيا، عكس حصتها في السوق الاوربي، و امريكا(!؟)- ادارتها كانوا اغريق زمانئذٍ..
    السؤال المدخل كان : لو لقيت بيبسي .. و منتجنا بتشري ياتو!؟
    الاجابة بديهية طبعاً .. حتى لو كنت طمعان في الوظيفة .. بتدي فكرة غلط عنك لو كضبت!
    بعد اجتيازل لاختبار الصدق و الامانة دا ..
    بابتسامة بسالك المختبر : طيب لو لقيت البيبسي (ساخن) .. و منتجاتنا بااااردة
    ح تغير رأيك مش -و انت عافص خط الاستواء برجلك- و اغراء الكم الف في (بااااردة) دي لا يقاوم!؟
    بابتسامة ماكرة و خبيثة، بقول ليك : بسسسس .. نحن مهمتنا نسخن الببسي .. و نبرد منتجاتنا!!
    فتأمل!!

    المهم ..

    إلحاف امين في الاسئلة اعلاه، اوحى لي بما تقدم ..
    معقولة بروف امين همسلف بسال عن البديهيات دي!؟
    طيب كيف مع جماهير شعبنا الامية!؟
    انتبهوا ايها القوى الديموقراطية .. عندنا مشكلة تسويق كبيرة جداً!



    -----

    يا امين كرمشت مشاعرنا ياخ!
    ليه ما سألت عن رؤى حزب الخضر!؟
    ما نحن حزب سياسي برضك ياخي!؟

    ما هو اخضر بتلاقو عندنا اخضر ما يكون ..
    تعال لينا نحدثك عن الديموقراطية التشاركية، و ادارة التنوع
    و نحن ما ساعين للوصول للسلطة، بقدر ما ساعين لتسريع عجلة التغيير المجتمعي الايجابي ..

    و دا ممكن تعتبرو بمثابة غزل واضح ؤ صريح اذا بتريد ..
    المافي شنو!؟

    مش نحن في دار الليبرالية اتسلف؟
                  

01-01-2012, 02:38 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)

    Quote: يا امين كرمشت مشاعرنا ياخ!
    ليه ما سألت عن رؤى حزب الخضر!؟
    ما نحن حزب سياسي برضك ياخي!؟



    Quote:
    و نحن ما ساعين للوصول للسلطة، بقدر ما ساعين لتسريع عجلة التغيير المجتمعي الايجابي ..



    عشان كدا ما بسال منك

    عايز تصلح كلامك دا مع الناخبين و لاه تمشي تجيب لي ولي امرك و ما تجي البوست تاني براك؟
    و لاه اذا كمان بقيت هامل و مشرد ما عندك ولي احسن تكلمني عشان اتصرف

    يلا بالله سريع
                  

01-01-2012, 02:53 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    Happy new year
    everybody
                  

01-01-2012, 04:04 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote:
    عايز تصلح كلامك دا مع الناخبين و لاه تمشي تجيب لي ولي امرك و ما تجي البوست تاني براك؟


    الناخب المن عينة امين دا .. ديل ناسي .. مونساتية ساي!
    ما شايفين اي فرق بين الرطانات الثقافية الفاخرة دي (او اقلو هي ليست اكبر همه)
    امين بحاول يقول لينا -كلنا- انو البتعملوا فيو دا ترف ساي!
    عملتوا لينا شنو في قفة الملاح؟
    العلاج؟
    السكن؟

    عندكم ضمانات ما تكونوا زي سابقيكم؟
    حلوين لسان، و قليلين احسان

    و بقية الاسئلة المن النوع دا







    ------

    بعدين انا حي الله عضو اسفيري ساي
    بورط ليكم في آمنة مختار

    Quote:
    * من الشباب والى الشباب ..لا يسعى الى الحكم بقدرما ما يسعى الى تسريع عجلة التغيير الايجابى لصنع واقع و غد أفضل .
    * يسعى الى استعادة الديمقراطية وتكريس العدالة الاجتماعية وحق تقرير المصير لكل أقاليم السودان .
    * الاصرار على العلمانية كخيار وحيد للملمة الشتات السودانى دينينا وثقافيا وعرقيا .
    * يسعى الى الغاء التمييزين العنصرى والنوعى ويسعى الى سن قوانين تجرم المصطلحات والتعابير العنصرية والثقافة القاصرة التى جعلت من المواطنة سلما له درجات يصنف به المواطنين حسب اعراقهم والوانهم وسحناتهم .
    * يتماهى مع مبادئ حركة الخضر العالمية التى تسعى الى تناغم الانسان مع البيئة والكون والدفاع عن المبادئ الانسانية العالمية النبيلة من أجل سلام عالمى أخضر .



    Happy new year
    everybody

    امنية واااحدة على بوابة السنة الجديدة
    انو الكابوس دا ينتهي ..


    شهوة لبلاد تطالب ابناءَها
    باقل من الموت جيلا فجيلا
    وفيها من الوقت وقتٌ نخصصه
    للخطايا الحميمه والغلط الادمى البسيط
    وزحزحةِ الافتراض البطوليِّ عنّا قليلا
    فمسكينةٌ أُمَّةٌ حين تحتاج كلَّ البطولات من كلِّ أبنائها
    وتعيش الحياةَ قتيلا قتيلاً

    **

    شهوةٌ لبلاد تقل الاناشيد فيها
    وفيها نعود الى نمنمات احتياجاتنا العابرات
    بلا خجل او ندم

    **

    شهوة ان ارد على الهاتف المتاخر ليلا
    بدون التوجس من كارثه



    من شهوات البرغوثي
                  

01-01-2012, 03:22 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: عوض محمد احمد)

    استاذنا العزيز د. عوض

    تحية واحترام..

    Quote: مزارعو الجزيرة يملكون عمليا حواشاتهم فهم يملكون حتى حق بيعها و توريثها
    هذا ليس صحيحا ا لا جزئيا ؛ بل هو جزئيا ليس صحيح تماما؛ فالاراضي المملوكة ملكا خاصا - حكر- هي حوالي 900 الف فدان ؛ من ضمن اراضي المشروع التي تصل الى 2.2 مليون فدان .. ولكن هذه الاراضي الخاصة تم تأجيرها تاجيرا قسريا من قبل ادارة المشروع من المالكين بقيمة زهيدة هي 10 قروش للفدان عن العام؛ وقد رفض الملاك استلام العشرة قروش هذه منذ عام 1972 ولا زالوا يطالبون بتعويضهم وحساب قيمة ال10 قروش حسب قيمتها الحقيقية في عام 1927 وهو العام الذي صدر فيه قانون تنظيم الايجار ؛ ولا تزال هذه القضة لم تحسم بعد .

    ورغم ان قانون 2005 قد ثبت هذه الملكية الخاصة واوصي بتسجيلها في سجلات الاراضي كملكية خاصة - ملكية عين - الا ان هذا لم يتم حتى الان؛ كما لم تتم مسالة دفع قيمة الايجار السابقة الحقيقية ؛ كما ان القانون اعطى بقية المزارعين حق ملكية الانتفاع - لمدة 99 عام - ولكن هذا بقى حبرا على ورق حيث لم يتم تثبيت هذه الملكية ولا يزالون مستاجرين لا ملاكا .. ورغم اني اعتقد ان قانون 2005 كان خطوة في الاتجاه الصحيح الا انه يظل قاصرا في العديد من القضايا .. اما حزبنا فسيقوم بتمليك كل المزارعين لاراضيهم ملكية خاصة - يعني كل ال2.2 مليون - وفضلا عن ذلك تعويض الملاك السابقين عن مبلغ الايجار الزهيد منذ عام 1972 وحتى اليوم تعويضا عادلا .



    Quote:
    اما ما لم افهمه فهو تمليك العمال الزراعيين حواشات. من اين؟ اللهم الا بالشراء من اصحاب الحواشات. فما اعلمه ان معظم ان لم يكن كل الاراضى القابلة للزراعة فى المشروع مملوكة لمزارعين
    العمال الزراعيون في المشروع يقدرون بحوالي 150 الف وهم مع اسرهم عددهم يفوق المليون ويتجاوز عدد المزارعين - ملاكا او مستاجرين - والمقدر بحوالي 130 الفا (مع اسرهم يمكن ان يصل عددهم ايضا لمليون شخص .. ولا يمكن اهمال هذه الفئة المهمة ولذلك حلنا الرئيسي تمليكهم لحواشات اسوة بالمستاجرين وذلك من المصادر التالية:
    1- اراضي المزارعين الحكر - الخاصة - البور والذين تم تعويضهم باراض في مشاريع اخرى ومناطق اخرى.
    2- اراضي الحكومة والتي تبلغ 1.3 مليون فدان والتي سيوزع جزء منها على المستاجرين وجزء منها على العمال الزراعيين - هنا لا بد من تقليص حجم الحواسات الكبيرة وتوحيد حجم الاراضي المملكة للمستاجرين والعمال الزراعيين حيث تتراوح الحواشات الان بين 10 و40 فدان بينما اغلبها هو حوالي 20 فدان - في هذا فان المستاجرين الذين يستاجرون الان اكثر من 20 فدانا سيتم تمليكهم حوالي 20 فدان ويذهب الفائض لتلبية واشباع حاجة العمال الزراعيين
    3- الاراضي الاضافية التي يمكن ان تستصلح وفي تقديرنا يمكن استصلاح حوالي مليون فدان اضافية خلال مدة عشرة سنوات


    Quote: ثم اريد ان اعرف راى الليبرالى و(و اعرف اهتمامه بالمشروع و شريحة اهل الكنابى) فى ما يجرى حاليا حيث تم تقصير
    الظل الادارى للمشروع و تم منح المزارعين قدرا لا يستهان به من الحرية فى اختيار ما يزرعون و فى ادارة العمليات الزراعية
    فى ما يعرف بروابط مستخدمى المياه
    الاتجاه العام سليم الا ان التطبيق خاطئ ولا يزال هناك قسر للمزارعين على زراعة محاصيل بعينها كما لم يتم تأهيل روابط المياه وتمت خصخصة بنك المزاراع بطريقة اجرامية رغم ان راسماله تكون من اسهامات المزارعين وعموما الانقاذ بنهجها الطفيلي الجبائي ليست مؤهلة لانجاز اصلاح ديمقراطي عظيم في المشروع ..
                  

01-01-2012, 04:20 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)

    شكرا يا عادل للتوضبح الوافى الذى ارى فيه وجاهة تامة
    و ارجو ان امكن تزويدى برابط لاحد ادبيات الحزب المتعلقة بهذا الامر و استاذنكم ,ان توفر, لنشره فى احد المواقع
    المهتمة بالامر

    مع تقديرى و احترامى
                  

01-01-2012, 07:48 PM

أمين محمد سليمان
<aأمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: عوض محمد احمد)

    سلام يا قيقا
    Quote: الناخب المن عينة امين دا .. ديل ناسي .. مونساتية ساي!
    ما شايفين اي فرق بين الرطانات الثقافية الفاخرة دي (او اقلو هي ليست اكبر همه)
    امين بحاول يقول لينا -كلنا- انو البتعملوا فيو دا ترف ساي!
    عملتوا لينا شنو في قفة الملاح؟
    العلاج؟
    السكن؟

    عندكم ضمانات ما تكونوا زي سابقيكم؟
    حلوين لسان، و قليلين احسان

    غايتو يا قيقا لو ناس الأحزاب دي قايلين الناس عارفين برامج احزابهم شنو بكونو عايشين في عالم تاني ...
    أزعم انو المواطن السوداني ما عارف الفرق ( في الطرح ) بين حزب الأمة و الاتحادي ( خليك من احزاب اليسار) ...الناس ممكن تكون عارفة قصة ( السودان للسودانين ) و ( الوحدة مع مصر ) لكن ده كلام ليهو ستين سنة لا يعني أي شئ الان ... و أزعم إنو نفس هذا المواطن ما عارف ما عارف الفرق ( في الطرح ) بين الشيوعي و حق و اللبرالي ... و في أسباب موضوعية جدا للمسالة دي أهمها إنو العساكر ما ادو الأحزاب دي فرصة تنمو في جو ديمقراطي و تنشر طرحها للناس ( نسبة الفترات الديمقراطية منذ الاستقلال ما بتم 15% ) و كل يوم بمر و الكيزان حاكمين النسبة دي بتقل ... لكن ده برضو ما بيمنع من إنو الأحزاب دي نفسها ما اجتهدت لتوصيل صوتها و فكرها للناس : استثني منهم اللبرالي مع إنو أصغر الأحزاب سنا ....
    قرايتك لكلامي فيها الكتير من الصحة لانو أنا بفتكر إنو السياسة في السودان الشقيق من شدة ما متخلفة نحن حتي الان في مرحلة (يحكمنا منو ) ... مرحلة ( يحكمونا كيف ) دي لسة ما وصلناها : البلد مشكلتها انها ما فيها نظام (system ) بتاع أي شئ : الحاجات كلها بتعتمد علي منو الواقف فيها، ما علي النظام الماشه بيهو لانو أصلا مافي نظام ... الشركة الفلانيه ناجحة لانو صاحبها قيقراوي : تلاقي قيقراوي واقف في الكبيرة و الصغيرة لانو لو ما عمل كده الشغل ما بمشي ... اليوم القيقراوي يسيب الأدارة لاولادو القصة كلها بتبوظ لانو مافي (system ) بتاع عمل ... المؤسف إنو السياسة عندنا علي نفس النهج مافي ( system ) و تقرأ ( مافي برنامج لحكم البلاد) ... و الكلام ده منذ أن رفع الأزهري علم السودان في القصر الجمهوري لحدي خطاب البشير في نفس القصر امبارح بالليل !!
    أتمني إنو يجي اليوم اللي الناس تصوت فيه للاحزاب وفق برامجها ما شخصيات منسوبيها و لا جهاتهم و قبايلهم و عشان ده يحصل بيتطلب إنو الاحزاب تستمر في تعريف نفسها للجماهير جنبا إلي جنب مع عملها لاسقاط النظام و خلق بيئة ديمقراطية صالحة لنموها .
                  

01-01-2012, 08:21 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: أمين محمد سليمان)

    د. امين

    Quote: أتمني إنو يجي اليوم اللي الناس تصوت فيه للاحزاب وفق برامجها ما شخصيات منسوبيها
    و لا جهاتهم و قبايلهم


    هذا لن يتم الا اذا دخل النابهون من المثقفون و اصحاب الراى مجال العمل السياسى المنظم
    اما فى الاحزاب القائمة او يؤسسوا احزابا او حتى مجموعات ضغط منظمة
    هذا ما فعله مثقفو الاربعينات و الخمسينات حين لم يكتفوا ب (لعن) الطائفية بل اسسوا تنظيماتهم التى وفرت
    البديل يمينا و يسارا و اصابوا نجاحا
                  

01-01-2012, 09:53 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: عوض محمد احمد)

    سلام واحترام د. عوض

    Quote: شكرا يا عادل للتوضبح الوافى الذى ارى فيه وجاهة تامة
    و ارجو ان امكن تزويدى برابط لاحد ادبيات الحزب المتعلقة بهذا الامر و استاذنكم ,ان توفر, لنشره فى احد المواقع
    المهتمة بالامر
    للاسف المادة الوحيدة المتوفرة عندي هي تسجيل صوتي كان قد سجل لصالح مركز الفكر الحر في مدني؛ كما كان هناك تقرير بخط اليد اعددته بناء على حوارات مع مزارعين وناشطين ليبراليين بجنوب الجزيرة عام 2007 وسلمته لقيادة الحزب حينها ولا املك نسخة منه؛ وقد كان الاخ ثروت مكلفا باعداد دراسة وصياغة موقفنا الكلي من االامر ضمن اطار الورشة الاقتصادية الاخيرة للحزب ولكنه لم يلحق ..

    عموما ارائنا تنطلق من قراة نقدية لمختلف الادبيات المطروحة حول المشروع ومن حوارات واسعة مع مزارعين ومتخصيين واداريين في المشروع ومن قراءة لمشاريع مماثلة في العالم وخطوات اصلاحها ؛ وساحاول ان اقوم بتفريغ التسجيل الصوتي في الايام القليبلة القادمة وارسله لك على الايميل لأن النص النهائي للنشر يجب ان يخضع لمراجعة خبرائنا الزراعيين والاقتصاديين..

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 01-01-2012, 09:54 PM)

                  

01-02-2012, 01:21 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)

    Quote: أخونا طلعت .. سلام و شكرا علي هذه الاضاءة
    وددت لو بسطت لي مجمل الخلاف بينكم في حق و بين طرح الحزب الشيوعي السوداني في مسألة العدالة الاجتماعية في مثالك أعلاة ... أخونا عادل بين خلافات طرحهم في اللبرالي من الشيوعيين في مسائل نشاط المواطنين الاقتصادي الخاص و تمليك المزارعين و العمال و تقليص مهام الدولة لاقصي حد و بسط حريات الناس الايدلوجيه و الأقتصاديه ... أين تقف (حق ) من هذه القضايا و ما هي جوهر خلافها مع الحزب الشيوعي فيها ...


    عزيزى أمين
    نظرا لتقلص الوقت المتاح للكتابة بإنتهاء اجازات الكريسماس ورأس السنة، سوف اعود لتساؤلاتك الوجيهة والمفيدة فى وقت لاحق
    افضل ان اواصل الان فى تسجيل ملاحظاتى فيما يتعلق بالسردالموجز الذى كنت قد كتبته فى اعلى البوست فيما يخص بدايات الديمقراطية
    فى الجزيرة البريطانية باعتبار انها صاحبة اول تجربة ديمقراطية فى عالمنا المعاصر،
    فارجو ان تسمح لى بذلك على انى عائد انشاء الله لطرق الموضوع الذى طرحته انت فى الاقتباس اعلاه.
    اعود لمناقشة ثلاث قضايا متشابكة وهى :
    قضية النظام الاجتماعى social orderالتى وردت فى كتاب الدولة للفيلسوف هوبز
    قضية بناء المؤسسات الديمقراطيةinstitutions for democracy
    ثم قضية العلمانية فى ارتباطها بالقضيتين اعلاه
    مناقشة القضايا اخذين فى الاعتبار تجربة الاسلام السياسى ممثلا فى الانقاذ ايضا سوف تعطيها بعدها العميق باعتبار عداء الاسلام السياسى
    للمؤسسية من ناحية وارتباط ذلك بعدائه للديمقراطية وربما نتاول فيما نتناول امبراطورية السدود الانقاذية كمثال صارخ فى الاعتداء على القانون
    والحقوق والمؤسسات
    استمعت امس لتلخيص ما ادلى به الاخ عادل عبد العاطى فى الاذاعة النوبية حول الطابع الاجتماعى للتنمية واهمية اشراك الاهالى فى التنمية لان ذلك يمنحها المشروعية والنجاح ، وذلك فى معرض نقده لتجربة الانقاذ الظالمة فى هذا الامر وتضامن المعارضة السياسية مع قضية المناصير، وهو تصريح قد اصاب كبد الحقيقة وهو الذى ألهمنى فى تناول موضوع السدود فى توضيح تصوراتى حول الموضوع

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 01-02-2012, 01:29 PM)

                  

01-02-2012, 11:51 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    الى حين عودة ..
                  

01-04-2012, 03:28 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)

    سلام يا عادل ومشكور على التوضيح. الشكر موصول لطلعت وثروت وبقية محاوريك.
    Quote: نعم .. ولو لاحظت في دستور الحزب والثلاثة مبادي الاساسية التي يلتزم بها فقد ورد في المبدا الاول : ضمان الحريات الشخصية والعامة ؛ وهو ما شرحه الزميل شهاب بعاليه ان الحريات الفردية والشخصية عندنا مقدسة؛ وهي - في النظام الذي ندعو اليه - ليست محمية ومحصنة دستوريا امام تدخل وتعسف الدولة ؛ بل امام تعسف المجتمع ..
    هل يعني ذلك أنّكم، في الحزب الديمقراطي الليبرالي، سوف تدفعون ناحية قداسة حرية الفرد وإن كانت متطلّباتها تشمل حرية الفرد في انهاء حياته (بمساعدة أو بدونها) مع الحرية في الحصول على المعلومات التي تعين على ذلك؛ وأن حريته في تملّك الأسلحة تعتبر حقاً وليس امتيازاً تمنحه حكومة ما؛ وهذا فضلاً عن دفعكم ناحية إباحة ما يسمّى بالجرائم من غير ضحايا (وهي تعرّف بسلوك غير مباح قانوناً لكنّه لا يهدّد أو ينتهك حقوق شخص آخر ومن أمثلته شراء وتعاطي البالغين للمسكرات وما يسمى بالمخدّرات الترويحية مثل البنقو وغيره، الاجهاض، دعارة البالغين، تعاطي البالغين للبورنوقرافي، مخالفة الأنظمة المرورية مثل عدم ربط الحزام...الخ)!

    إن تعجّبي في أعلاه ليس استخفافاًَ إذ يمكن لحزبكم أن يقدّس ما يشاء طبعاً إلاّ إنّني أرى (بالإشارة إلى ردّكم على الأخ أمين والذي افتتحتموه بتأكيد وصولكم للحكم شرطاً لتطبيق برامجكم) أرى أنّ قداسةً لمثل الحقوق المذكورة في أعلاه وسط تركيبة مجتمع (وإن شئت فقل منافسة سياسية) ترى في أغلبها نجاسة ليس باستراتيجية حكيمة في خاتمة المطاف. الاستراتيجية الحكيمة، في تقديري، هي تلك التي تهديكم لطريق مختصر للوصول للسلطة (تشريعية كانت أو تنفيذية) وفي ذلك أرى أن خارطة هذا الطريق تكمن في ترتيب الأولويّات بحيث تكون الحريّات التي تؤمّنها الليبرالية الدستورية* نشطة فيما تظل المطالبة بالحريّات الفردية السخيّة(؟) والمثيرة للجدل والتي مثّلنا عليها في أعلاه خاملة أو نائمة فَدْ مرّة ولو إلى حين.

    القصد من هذه الاستراتيجية هو تفادي التشويش واهدار الموارد في معارك ليست بذات أولوية في مقابل تسخير الموارد لمعارك حريّات (حريّات الليبرالية الدستورية تحديداً) بوسعها أن تعبّد الطريق لممارسة ديمقراطية معافاة تتيح لحزبكم الوصول للسلطة فيطبّق برامجه بما فيها الحريّات الفردية وإن كانت مثيرة للجدل؛ أو على الأقل يتمكّن حزبكم من الاسهام، مع الأحزاب والتنظيمات التي تشاركه رؤيته، في كسر طغيان الأغلبية بحيث تتم المساومة (politicking) ناحية ضمان التشريع لما ترون من قداسة لما ترون من حقوقٍ وحريّات. أقول قولي هذا وأنا أرى أنّ المناداة بقداسة لحقوق وحريّات قد يرى فيها حتى المستهدَفين للاستفادة منها نجاسة، لا يعدو كونه بحثاً عن سِمة (label) قد تضر الحزب (على الأقل في المدى القريب للمتوسّط) بأكثر ممّا تنفعه.

    تلخيص مداخلتي هو: السبيل الوحيد لضمان امكانية الدفع ناحية الحقوق والحريّات الفردية هو الممارسة الديمقراطية المعافاة وهي بدورها تتم عبر حصر الأولويات في السعي (بكل براغماتية بل وبانتهازية سياسية، إن دعا الأمر) لضمان دستوري لحريّات تمكّن الشعب من ممارسة حقّه ليس في اختيار ممثّليه في مؤسسات التشريع والحكم فحسب وإنّما في ضمان ديمقراطية الممارسة المؤدية لذلك في الأساس (أي؛ الديمقراطية داخل الأحزاب والتنظيمات السياسية نفسها).

    هذا، وآمل أن أوفّق للعودة لتناول النقاط الأخرى وإلى ذلك الحين تقبّلوا التحايا والتقدير مع أفضل الأمنيات لكم بالتوفيق.



    * ذكرنا أنّ فريد زكريا يجمل الحريّات التي تؤمّنها الليبرالية الدستورية في: حكم القانون، حقوق الملكية الفردية، فصل السلطات وحرية التعبير والتجمهر والتظاهر.
                  

01-04-2012, 06:47 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Adil Al Badawi)

    الاخ عادل بدوي
    Quote: إن تعجّبي في أعلاه ليس استخفافاًَ إذ يمكن لحزبكم أن يقدّس ما يشاء طبعاً إلاّ إنّني أرى (بالإشارة إلى ردّكم على الأخ أمين والذي افتتحتموه بتأكيد وصولكم للحكم شرطاً لتطبيق برامجكم) أرى أنّ قداسةً لمثل الحقوق المذكورة في أعلاه وسط تركيبة مجتمع (وإن شئت فقل منافسة سياسية) ترى في أغلبها نجاسة ليس باستراتيجية حكيمة في خاتمة المطاف. الاستراتيجية الحكيمة، في تقديري، هي تلك التي تهديكم لطريق مختصر للوصول للسلطة (تشريعية كانت أو تنفيذية) وفي ذلك أرى أن خارطة هذا الطريق تكمن في ترتيب الأولويّات بحيث تكون الحريّات التي تؤمّنها الليبرالية الدستورية* نشطة فيما تظل المطالبة بالحريّات الفردية السخيّة(؟) والمثيرة للجدل والتي مثّلنا عليها في أعلاه خاملة أو نائمة فَدْ مرّة ولو إلى حين.

    لماذا هذا الاصرار على تلبيسنا لبوس حزب استرالي؟
    نقدس الحرية نعم. و لكن الحرية تنشط في وسط اجتماعي مختلف عن ذاك الاسترالي.
    - البنقو جريمة تجارة و تعاطي
    - الدعارة جريمة تنظيم و تعامل
    - امتلاك السلاح بدون اسباب فوضى و جريمة
    - قطع الاشجار كارثة و جريمة يحاسب عليها القانون
    - السرعة الحرة للسائقين مخالفة توجب العقاب
    - تاني شنو؟ العاجبك و ما العاجبك جريمة.
    و لازلنا نقدس الحرية.
    -الانتحار جريمة لو نجى المنتحر من اتمام جريمته. و جريمة لمن يساعده.
    لو راى المجتمع فيما بعد انه ليس جريمة فسنشرعنها. يعني لف و تعال بعد خمسين سنة اسأل سؤال دا.

    بالمناسبة بعض هذه الاراء يتبناها اليسار الكندي
    البنفو و الدعارة مثالا. فكلمة الحزب الليبرالي و موقفها هنا لا تحدها الاسامي فقط. بل لا تحدها المواقع الفكرية من يمين و يسار و وسط.
    و فيها معارضة داخلية في الان دي بي مثلا. فهذه سياسة تختلف من بلد لآخر. و يتبناها حزب يختلف من حزب أخر في بلد اخر و الاهم محتلف معه فكريا
    احيانا.
    اليمين الكندي حزب المحافظون صنو الحزب الديمقراطي الليبرالي الاسترالي مثلا يعارض الدعارة و البنقو و السرعة الحرة و شرعنة الانتحار.
    التطابق صعب حتى بين اليمين الواحد فكريا دع عنك يمين استرالي و وسط و يسار وسط سوداني
    و لا زلنا نسعى للحرية الشخصية بكل قوة و مبدئية. و ليس بالضرورة عن طريق ما يراه شخص في استراليا او الكنقو برازفيل.

    تحاياي
                  

01-05-2012, 02:44 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    الاخ عادل تحياتي

    شكرا لطرح وجهة نظرك؛ وهي ذات وجاهة ؛ ولكن كما قلت لك استراتيجتنا مزدوجة اذ تقوم على الدمج بين مهمة التنوير طويل المدى ومهمة الانتشار الجماهيري قصير ومتوسط المدى ... ولكننا لا نرى ان الانتشار يتم بالاطروحات الفكرية فقط ؛ او ينحسر بسببها فقط؛ وانما هو مرهون بعوامل وشروط اخرى كثيرة ؛ ليس هنا مجالها.

    دعني مع ذلك انشر لك ورقة كان الاستاذ علاء الدين احمد - المسؤول الثقافي والاعلامي للحزب اللليبرالي السوداني سابقا - قد كتبها لمؤتمر ذلك الحزب في سبتمبر 2007 ؛ وهي تعالج بعضا من القضايا التي تكرمت بطرحها -

    Quote: الحزب الليبرالي السوداني على مفترق الطرق
    ورقة أمين الإعلام
    المؤتمر التأسيسي للحزب الليبرالي

    مقدمة
    إن مفترق الطرق المقصود أعلاه، هو النقطة الفاصلة بين خياراتنا الشخصية وخيارات الحزب، ونقطة الصراع بين ضمائرنا كأفراد من ناحية، وبين الضمير الجمعي للحزب كحزب، ومفترق الطرق هو الخطوة التي بعدها يصبح الحزب أحزاباً والجماعة الواحدة جماعات متفرقة لا يجمعها جامع. إن وجود تيارات فكرية كثيرة داخل الحزب لا يعني بالضرورة وجود خلاف جذري، ولكن مفترق الطرق هو ما يدل على أن طبيعة الصراع داخل الحزب قد وصل إلى طرق مسدودة وبات الحزب قاب قوسين أو أدنى من التشرذم والشتات.
    فالحزب الليبرالي السوداني لا يستطيع – كما لا يستطيع غيرهـ – أن يمارس فضيلتي ( الجري والطيران ) ! فإما أن يؤسس لأقدام قوية قادرة على حمله والسير به، وإما أن يبني جناحين من ريش ويقلل من تركيزه على الحصول على أقدام قوية لا تفيد صاحبها في السماء، باختصار: لا يستطيع من يريد أن يكون صفوياً وشعبياً في ذات الوقت، وكل محاولة للمزج بين الطبيعتين هي محاولة محكوم عليها بالفشل، ولنا في التواريخ القريبة منا والبعيدة عظة وعبرة، والعاقل من جعل غيره عبرة له.
    لقد حاولت أحزاب كثيرة منها الحزب اللشيوعي – على سبيل المثال فقط – أن يؤسس لمدرسة الشعبـ/صفوية وكانت النتيجة مزيداً من التشرذم والتفكك، وفقدان بوصلة الاتجاه ! هل هو حزب عمال ؟ أم حزب مثقفين ؟ أم حزب عمال مثقفين ؟ أم ؟ إلى آخره ... دون أي إجابات مقنعة، كل ما تحصل عليه هو هذا المزيج الغريب من البروليتاريا المتأكدمة والبورجوازية المستلبة، هذه الطبيعة المزدوحة للحزب قعدت بالحزب سنين طويلة وفي آخرها لاحت نهاية الطريق المسدود، التوقف إلى الأبد أوالتشرزم ( وأيضاً ... إلى الأبد ). وقد حاول حزب الأمة كذلك من قبل أن يؤسس لتيار صفوي – داخل الحزب الجماهيري بالميلاد، والوارث الشرعي لثورة الإمام المهدي، الأكثر شعبية على إطلاق تاريخ البلاد السياسي – القريب منه، وربما أيضاً البعيد ذلك – وكانت النتيجة مزيداً من العزلة و( الفكفكة )، أما حزب الجبهة الإسلامية فقد كانت تجربته المسماة «أسلمة المجتمع» لا تخرج عن إطار ما وصفناه من سذاجة ومراهقة سياسية، ولم تكن إلا محاولة رخيصة من عراب الجبهة الإسلامية للحصول مجاناً على حصة من «بلح» الجماهير مثلما حصل عليها ( ومجاناً أيضاً ) من «عنب» الصفوة والخريجين دون أن يدفع استحقاقات الحصول على هذه الحصة، والنتيجة : أنه فقد الاثنين وعاد إلى نقطة الصفر.
    لا أعني هنا أن على الأحزاب مجرد الاختيار بين ( أ ) و ( ب ) ، بين الصفوية أو/و الشعبية، وهذا ما لا أظنه حقاً لأحد، ولكن كما يقول المثل الشعبي الدارج: « ركّاب سرجين وقّاع ». عوضاً عن ذلك، سأناقش في هذه الورقة الفوائد التي يمكن أن تترتب على خياراتنا المستقبلية، والعيوب التي ستصاحب كل خيار من خياراتنا، كما سأناقش – من وجهة نظر ذاتية – طبيعة المرحلة القادمة ومدى صلاحية كل خيار من خياراتنا المطروحة للنقاش مع قليل من الذاتية التي لا تضر.

    الأحزاب السودانية كأحزاب عقائدية / عشائرية
    إن أغلب الأحزاب السودانية هي أحزاب حديثة التكوين، لم يمضي على نشوئها سوى بضع عشرات من السنين، وإن كانت جذورها التاريخية تضرب عميقاً في تراب تاريخ وجغرافيا هذا البلد. ولعل الناظر إلى هذه الأحزاب بعين الخبير الفاحص، لا بعين الأكاديمي الناقد، سيجد أن اغلب هذه الأحزاب قد وضعت لنفسها برامج متعددة تتراوح بنودها ما بين «إماطة الأذى عن الطريق»، وحتى شعار «الخبز للجميع»، متخذة من المرجعيات المختلفة سنداً فكرياً لبرامجها المتعددة حتى صارت العواصم الفكرية في أرجاء المعمورة قبلاً يحج إليها القادة السياسيون السودانيون، بدءً من مكة المكرمة وانتهاء بموسكو مروراً بلندن وغيرها من عواصم الدنيا. وإذا نظرنا إلى الأهداف النهائية لهذه البرامج فإننا سنجد الوصول إلى السلطة هو غاية هذه الأحزاب، أغلبها، إن لم نقل «كلها»، وهي تنظر إلى هذه البرامج، والجماهير التي ستؤمن بهذه البرامج، وستقوم بالتصويت بناءً على هذا الإيمان، تنظر إليها على انها وسائل مشروعة للوصول إلى كراسي السلطة الوثيرة.
    وتتعدد الأسباب: فبعض الأحزاب عقائدي يريد أن يحصل على السلطة لنشر عقيدته «لأن الله ينزع بالسلطان ما لاينزع بالقراءن»، والبعض الآخر جهوي يظن في نفسه النقاء العرقي والأحقية الأزلية في الحكم لأسباب عنصرية / قبلية، وبعضها الآخر يخاف من سيطرة غيره على موارد الدولة ويريد الوصول إلى السلطة فقط لمنع الآخرين من الوصول إليها، وبعض الأحزاب فقير يعاني من سوء التغذية وشح الموارد ويحتاج الوصول إلى موارد الدولة لعلاج هذه المشكلة حلاً جذرياً، ولكلٍ مما سبق مثال واحد أو أكثر.
    أما البرنامج فهو عبارة عن «جزرة» تستخدمها هذه الأحزاب كطعم تصطاد به الناخبين كما يصطاد السراج الفراش، وهذا في أحسن الأحوال، أما في أسوئها، كما حدث مراراً وتكراراً في العديد من العمليات الانتخابية السابقة، فإن الجزرة تكون هي شيخ السجادة، أو إمام القوم، إلخ من شخصيات كهنوتية تستخدمها الأحزاب بديلاً – غير موضوعي – للوسائل الطبيعية المتفق عليها لجذب الناخبين، وفي حالات أسوء من كل ما سبق، فإن الجزرة هي التي تصنع البرنامج والبرنامج يصنع الحزب في عملية معاكسة تماماً للمسار الطبيعي للأشياء، فبدلاً من أن يكون هناك حزب وله برنامج أو في أسوأ الأحوال شخصية دينية كاريزمية تقوم مقام البرنامج، فإن الشخصية الكاريزمية تصنع البرنامج ومن ثم تبحث عن حزب يتبنى هذا البرنامج لفائدة الجميع، فالشيخ يضمن أصوات مريديه من جهة بينما يشكل الحزب واجهة مناسبة لإخفاء عمم الطريقة ومسابحها من خلفه.

    الانتخابات كوسيلة لتكريس هيمنة القوى التقليدية
    إن التصويت هو الوسيلة الوحيدة في عالم مثالي / طبيعي للفوز الآلي بأي عملية إنتخابية، فصوت الناخب هو الفيصل والحكم، وحينما يعجز الحزب عن الوصول إلى السلطة بهذا الطريق فإن الديموقراطية تجبره – في عالم مثالي / طبيعي كما أسلفنا – على البقاء في خارج السلطة إن شاء، وإن شاء في صفوف المعارضة. وإنا أقول «عالم مثالي / طبيعي» لأن ما نراه لدى غيرنا من دول العالم المتقدم مثالياً يرونه هم طبيعياً ومفروغاً منه، وهذا ما يسبب بعض الركاكة في لغة الكتابة والتي يعييها الوصف أحياناً لغرابة الموصوف.
    اما طبيعة العملية الانتخابية فهي طبيعة ميكانيكية، رقمية، لا إنسانية، الغلبة فيها للكم لا للكيف، فمهماً كان برنامجك محكماً وجيداً وعلمياً، فإنه لا محالة مهزوم إن لم تدعمه أصوات الناخبين الذين لهم الحق الأول والأخير في اختيار ما يرونه صالحاً لهم ولأسرهم ولمعايشهم خلال فترة الدورة الانتخابية التي تم الاتفاق عليها دستورياً، حتى وإن كنت هؤلاء الناخبون عاجزون عن قراءة برنامجك لأسباب فنية، يتساوى في احتساب الأصوات كلاً من العالم الخبير والأمي الجاهل. لذا فإن أغلب الأحزاب (المدركة لطبيعة الصراع في السودان من حيث هو صراع براغماتي بين قوى غير متكافئة) تسعى بكل شكل من الأشكال لزيادة نصيبها من كعكة الأصوات.
    هذه الصناعة الناشئة - صناعة «التحالفات» - لها نصيب من الأخطاء والعشوائية كبير، فقد شاهد الناس كثيراً من التحالفات بين مجموعات متنافرة الأفكار والتطلعات في سبيل الوصول إلى السلطة، كما حدث في المحاولة «الديموقراطية» الأخيرة في سنوات الثمانينات بالسودان، حيث أدى الهلع، والجشع، والرغبة في الوصول إلى السلطة بكل الوسائل والطرق، إلى ضرب كل ما هو معقول بعرض الحائط، حتى تم التعدي على طبيعة مؤسسات الدولة الديموقراطية نفسها، وأصبح للسودان مجلس سيادة مكون من عدة رؤوساء يحكمون البلد – بطريقة ما – سوياً، وكانت النتيجة غرق المركب ذو الخمسة (رواويس) وتسليم حطامه لحكومة الهوس الديني التي أثبتت – ولازالت تثبت يوماً بعد يوم – أن البشاعة والوضاعة السياسية قبلها كانت محض خيال.
    إن هذه التحالفات توفر أصواتاً وجماهيريةً للأحزاب لا يمكن الحصول عليها بأي وسيلة أخرى على المدى القصير، ولكنها على المدى الطويلة مضرة أيما ضرر، فحالما ينتهي ذلك الكونسورتيوم العجائبي من الوصول إلى الهدف فإنه يتفرغ للصراع الداخلي وتبدأ الأجنحة المتنافرة داخله في التمدد والتضخم مما يؤدي إلى نشوء صراعات تفرغ النصر والوصول إلى كراسي السلطة من أي معنى ومفهوم وتجعل تطبيق البرامج الموعودة متعسراً لعدم «التفرغ».

    الحزب الليبرالي وحق السعي نحو الجماهيرية
    إن الحزب الليبرالي يملك كامل الحق، وهو في مفترق الطرق هذا، أن يختار التقليد، وأن يسعى نحو الجماهيرية، فهي رغم وعورتها كمركب إلا أنها آلية قوية وسريعة، وهي تحتاج إلى بعض/مثير من التنازلات، فالجماهير في دولة مثل السودان تعاني من أمية رهيبة، ومجاعات طاحنة، وهوس ديني مسيطر، لا تملك الحد الأدنى من الوعي الذي يمكّن حزباً ليبرالياً من الحصول على دعمها الكامل إلا ببعض التنازلات الفكرية والتنظيمية من قبل الحزب الليبرالي.
    هذه التنازلات قد تكون صغيرة في بعض الأحيان وغير مؤثرة، وضخمة في أحيان أخرى، وعلى كل حال، فإن هذا الخيار يحمل في داخله بعضاً من العيوب الواضحة التي لا يمكن تجاوزها، وسيؤدي إلى نشوء أجنحة متصارعة داخل الحزب بعضها يؤيد الأفكار الليبرالية الاستراتيجية للحزب وبعضها يؤيد الأفكار التكتيكية الوافدة والناجمة من التحالفات المرحلية، وقد يصعب رتق الفتق بين هذه الأفكار فيما بعد مما يؤدي إلى تشرزم الحزب وتفككه إلى أجسام صغيرة، أسوةً بكثير من الأحزاب التي تفككت وتشرزمت في السنوات الماضية حتى ما عادت تُرى أجزاؤها بالعين المجردة.
    يجب على الحزب في حال رغبته في عقد مثل هذه التحالفات أن يضع خطاً واضحاً بين ما هو أصيل وثابت، وبين ماهو مرحلي ومؤقت، وإلا فإن الطوفان في الطريق. ولكن المشكلة المحتملة في ذلك أن التكتكيكي قد ترجح من – ناحيةٍ كمية/انتخابية – كفته على ما هو استراتيجي، والديموقراطية كما أسلفنا هي عملية كمية. قد يؤدي تحالف الحزب الليبرالي مع حزب آخر إلى إضعاف الخط العام للحزب. بل، وهذا مؤكد، فإن الحزب يفقد شخصيته وطابعه المميز إذا كان التحالف مع مجموعة تتمتع بكاريزما عالية، فيحدث ببساطة أن يقوم «العابر» بابتلاع ما يفترض أنه أكثر ثباتاً منه وأولى بالبقاء، كابتلاعِ الطعمِ للسمكةِ مثلاً ( إن جاز هذا ). قال لينين ذات يوم : «لقد فهم تروتسكي هذا الأمر (استحالة الوحدة مع البلاشفة) ومنذ ذلك الوقت لم يعد هناك بلشفي أفضل منه» ! في بعض الأحيان تستحيل الوحدة بين المجموعات التي لا روابط بينها.

    «الا إنتماء» كحق أصيل من حقوق البشر
    في ذات يومٍ ربيعي مشمس – قبل أكثر من أربعة ملايين سنة – كانت مجموعة من القرود العليا تمرح بين أغصان الأشجار وتتقاذف ثمارها فيما بينها، لاهية عما يحيط بها في هذه الدنيا من عجائب ومدهشات، وفجأة ... قفز أحد هؤلاء القرود إلى الأرض وانتصب على قدميه واقفاً وشاخصاً بعينيه نحو الأفق البعيد، وكلما ألحت عليه الرغبة والعادة صارخة في وجهه : «إنحن»، كلما أصر هو على الثبات، وكلما واصل ثباته والصمود، واصلت القرود المتأرجحة في أعالي الأشجار قذفه بأغصان الأشجار والتقليل من قيمته.
    كان هذا القرد هو الجد الحالي لكل البشرية، ومن سلالته الشخصية – لا من سلالة بقية القرود – نشأ الانسان العاقل بعد مليوني سنة من ذلك التاريخ. كانت وقفة القرد لازمةً له ليستطيع إبصار الأفق، وتوسيع مداركه، ورؤية الدنيا كما هي حقيقةً لا كما يراها قرد معلق من ذيله على غصن شجرة في قلب غابة مظلمة. هذا القرد «الجد»، كان واحداً من مئات «اللامنتمين» الذين تدين لهم البشرية بالفضل في وصولها إلى ما وصلت إليه من تقدم ورقي.
    في القرون الخالية، كان اللامنتمي يظهر مرةً واحدة كل بضعة قرون، ويقفز من العتبة التي يعيش عليها مع بقية البشر إلى العتبة الأعلى، صائحاً بأعلى صوته ومنادياً الآخرين للحاق به وترك أماكنهم المنخفضة. في بعض الأحيان تتواطأ قوى المجتمع على اللامنتمين وتجبرهم على العودة إلى حظيرة المنتمين كما حدث مع «جاليليو» حينما أجبرته الكنيسة على التراجع عن أفكاره او القتل، فكان أن تراجع، ولكن البشرية كلها قفزت بعد ذلك بعدة قرون إلى نفس المكان الذي جلس عليها جاليليو – اللامنتمي إلى القرون الوسطى – قبلها بزمان طويل.
    أما في يومنا هذا فإن اللامنتمي ( وهذا المصطلح بالمناسبة ملكية فكرية لبرنارد شو الكاتب الإنجليزي المعروف استعاره منه كولن ويلسون لاحقاً ) هو ظاهرةٌ ليست عابرة ولا نادرة، فالعلم الذي تطور بمتوالية هندسة طوال القرنين الماضيين أنتج فيما أنتج على – هامش خطوط إنتاجه – كمية من اللامنتمين الذين غيروا مسار البشرية بلا حدود.

    العلاقة بين الليبرالية و«الا انتماء»
    وفكرة الانتماء هي فكرة شديدة الارتباط بالليبرالية، فكلتاهما فكرتان تعبران عن الحرية بمعناها الأسمى، وإن كانت الليبرالية Liberalism قد وجدت مسرحها كسياسة شمولية تصلح لبناء الأحزاب السياسية والمنظومات الاجتماعية، فإن اللاانتمائية Outsideism ( والمصطلح من ابتكاري ) هي عقيدة فردية في المقام الأول، متمردة على كل تنظيم، وجامحة على كل عقال، بما في ذلك عقال التنظيمات الليبرالية وغيرها من التنظيمات شديدة التحرر و«اللا إنتماء» .
    ورغم أن «اللاانتماء» هو حق أصيل من حقوق الاجتماع البشري، حق كل إنسان في اختيار مجتمعه أو لا «اختياره»، فإن اللانتماء في عالم السياسة شيء خطير ! فأن تكون لا منتمياً كفرد، ربما يكون أمراً مثيراً للامتعاض، أما جنوح تنظيم كامل إلى اللانتماء والمغامرة بقطع الوشائج التاريخية بينه وبين المجتمع فذلك أمر لا تستطيعه السياسة.
    إن شروط الا انتماء هي كما يلي : الرفض الكامل للمجتمع «أفكاره وعاداته وتقاليده ومثله وعاداته الموروثة منها والمستحدثة»، والتعلق بالغد القادم من رحم المجهول، الغد الذي لا يعرفه أحد، وربما لن يعيش اللامنتمي ليدركه، ولكنه يؤمن به، تماماً كم نؤمن نحن في حزبنا الليبرالي بصورة الليبرالية تجتاح العالم ذات يوم. إن الليبرالية من هذه الناحية هي فكرة طوباوية إلى حد كبير، فالليبرالي كشخص لا منتمي يؤمن – هكذا دون أي دلائل ظاهرة – بأن الغد له وحده لا شريك له، وأن الليبرالية هي مصير العالم، هكذا أحلم وهكذا يبدو لي أن الوضع سيكون، ربما يكون مغروساً في وعيي الشخصي الباطن أن هناك من الدلائل المعقولة ما يكفي لمثل هذا الإيمان «غير المبرر» أكاديمياً لغيري من الناس.

    الحزب الليبرالي وحق السعي نحو الصفوية
    إن للحزب الليبرالي كامل الحق في العزلة، وله كامل الحق في بناء سور بينه وبين المؤثرات الخارجية، وهذه العزلة ليست ترفاً ولا هي خطة طوباوية لغزو العالم، بل هي ضرورة عملية لبناء الحزب على أسس امتن وأقوى، آخذاً من تجارب الشعوب ما هو مفيد وتاركاً كل ما لا يفيد. ولا أعني بالعزلة هنا أن يعيد الحزب «اختراع العجلة» لا، ولكن أعني العزلة عن عالم السياسة السودانية الفاشل - عن تجربة - والمريض، ولا مانع من الانفتاح والافادة من تجارب ونجاحات الآخرين في العالم من حولنا وإلى حد ما من خبرات اعضائه وتجاربهم، بالاضافة إلى الاجتهادات «العبقرية» التي يرفد بها أعضاؤه من حين لآخر مسيرة الحزب. أما الأخذ من حزب سين أوصاد من أحزاب السودان الفاشلة تاريخياً والمحبطة نفسياً عشائرية كانت أو عقائدية، فلنكن صريحين، ولنقل (لا) وألف لا، حتى وإن أصبنا بالعمى في وضح النهار ولم نجد غيرها، فإن من الأسلم لنا ألا تقودنا هذه الديناصورات فيما تعرف من دروب ناهيك عما لا تعرف.
    فهل سيكون الحزب الليبرالي حزباً «لا منتمياً» صفوياً يرفض التأرجح على أغصان الأشجار، وممارسة ألاعيب السياسة والخوض في وحلها القذر، ويرفع هامته عالياً كجدنا القرد الأول ليوسع من مقدرته على رؤية الآفاق، مبصّراً الآخرين بما هو مقبل عليهم من الأفق البعيد، أم أنه سيكون مثل غيره من قرود الساحة السياسة التي لاهم لها سوى اللعب بمصائر الناس والعبث بأقدارهم وتكديس الأرباح على حساب خسائرهم، هل سيكون حزبنا حزباً ينظر إلى المستقبل وأقدامه على الأرض وعيناه شاخصتان إلى السماء، أم انه سيكون سعدوناً عابثاً يمارس كل عادات الفوضى وأعمال القرود Monkey Businesses !

    التوصيات
    لا يستطيع الحزب أن يكون حزباً جماهيرياً وصفوياً في نفس الوقت، وإن كان للحزب حق الاختيار اليوم، فإن هذا الحق سيتضائل يوماً بعد يوم حتى تصبح الفرصة في الاختيار معدومة، لذا فإن من حق المرء أن يتساءل متى وأين سيتم مثل هذا الخيار، ومن سيقرر مثل هذا القرار.
    لا بد من تحديد الهدف، فإن كان الهدف هو الفوز في أقرب انتخابات قادمة، فلا بد للحزب من البحث عن الطريقة المناسبة، كالتحالف مع غيره مثلاً من الأحزاب والتنظيمات ذات الكثافة الميكانيكية، مع الوضع في الاعتبار أن مثل هذه التحالفات ستؤثر – شئنا ام أبينا – في «البنية العقائدية»، إن جاز هذا التعبير، للحزب الليبرالي، وستمس فيما تمس البنية التحتية الفكرية المؤسسة للحزب.
    أما إذا كان الهدف طويل المدى، كالسعي نحو التثقيف والتنوير والأخذ بيد الشعوب خطوة بخطوة نحو الكمالات المرتجاة، ومن ثم خوض الانتخابات للوصول إلى السلطة بعد عشرين سنة مثلاً، فإن على الحزب ألا يسعى لأي تحالف مع أي قوى ليس لها القدرة على الصبر على هذا المشوار الطويل/وليس لها نفس الأجندة والاهتمامات.
    ومن منظور شخصي؛ أرى أن الخيار الثاني – خيار الصفوية – هو الخيار العملي المعقول لعلاج جذري ونهائي لآفات السياسية السودانية الفطيرة، حيث لا بد لأي عمل في هذه الدنيا أن يستمثر فيه الناس بعضاً من الموارد والجهود ليؤتي أكله، ويحقق بعض النتائج المشرفة، أما في السياسة السودانية فإن الاعتماد الكلي على : (1) ماهو جاهز، (2) وما هو في فم الغير، هو الديدن الذي ما فتئ يعود بالبلاد القهقري يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام.

    الخاتمة
    كانت تجربة الفترة الماضية تجربة مميزة، على الصعيدين الشخصي والعام، استفدنا منها كثيراً، وخسرنا كذلك الكثير، ولكن المهم في كل ذلك هو مدى مقدرتنا على الاستفادة من هذه التجارب. فتجربة العمل العام في بلد كالسودان هي تجربة تستحق التوقف عندها والنظر إليها مرة تلو مرة.
    إن اتخاذ قرار كهذا لهو أمرٌ من الصعوبة بمكان، وربما لا يتم اتخاذهـ كهذا في لحظة واحدة، ولكن الأمل معقود على عضوية الحزب في مقبل الأيام، ولا ينبغي لنا الركون إلى «الله كريم» مطلقاً، فهو كريم، منحنا كل ما نحتاج إليه لنفعل الصواب، وينبغي ألا نكون اعتماديين أكثر من اللازم تجاه العطايا السماوية التي لا تحكمها قوانين الأرض.
    إن اتخاذ القرار بين جعل حزبنا حزباً صفوياً أو أن نكون حزباً جماهيرياً، هو قرارٌ مصيري، يخصنا جميعاً، وهو مسؤولية كل فرد منا على حد سواء، فهو الذي سيحدد – مرةً واحدةً ... وإلى الأبد – اتجاه بوصلة الحزب؛ فلنضعه في أذهاننا، ولنعطه الأولوية اللازمة.


    علاء الدين أحمد
    28 – 09 - 2007

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 01-05-2012, 03:06 AM)

                  

01-06-2012, 02:48 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)

    الى حين عودة ..
                  

01-07-2012, 03:42 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)

    Quote: لماذا هذا الاصرار على تلبيسنا لبوس حزب استرالي؟
    نقدس الحرية نعم. و لكن الحرية تنشط في وسط اجتماعي مختلف عن ذاك الاسترالي.
    - البنقو جريمة تجارة و تعاطي
    - الدعارة جريمة تنظيم و تعامل
    - امتلاك السلاح بدون اسباب فوضى و جريمة
    - قطع الاشجار كارثة و جريمة يحاسب عليها القانون
    - السرعة الحرة للسائقين مخالفة توجب العقاب
    - تاني شنو؟ العاجبك و ما العاجبك جريمة.
    تاني تعاطي المسكرات! أها شِنْ قولك! وتعاطي المسكرات يعني، بالضرورة، صناعتها وترويجها إذ لا بدّ لما يتعاطاه الفرد من مسكرات من منظومةٍ من أحد يصنعها وأحد يحملها وأحد يبيعها...الخ. وموضوع تعاطي المسكرات يقرأ بالإشارة لمداخلة شهاب كرّار التي أحالني إليها عادل عبد العاطي (أي؛ سؤالي هو: هل يتبنى الحزب الديمقراطي الليبرالي المناداة بأن يصبح تعاطي المسكرات، وبالتالي ترويجها، حرية فردية مكفولة دستوريّاً؟)

    ممكن طبعاً أسحبك في سين وجيم زي دا إلى ما لا نهاية لكن بالجد كِدا، يا ثروت، سؤالي التجريمي(؟!) لعادل لا ينطلق من اصراري على تلبيسكم لبوس حزب آخر وإنّما يرمي للوصول لإجابة على سؤالي المعلّق بمداخلة سابقة. وبما إنّ ذلك سؤال جوهري، فإنّني أقتبسه لك للتذكير في أدناه مع إنّك قد أجبت، ربّما لا شعوريّاً، على جانب من السؤال عبر التأكيد على اختلاف (اختلاف مقدار واختلاف معيار) ليبرالية الليبرالي السوداني عن ليبرالية نظيره الأسترالي:
    Quote: على أي حال، المقارنة بالحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا مقصودة ومحصورة في سعينا في أثر فرز ألوان الليبرالية والديمقراطية التي تشكّل علم (اسم، يعني) حزبكم وذلك عبر الإجابة على السؤال: أيّهما أسبق ببرامجكم؛ الديمقراطية أم الليبرالية وما هو تعريفكم الوافي لكليهما في ضوء برامج حزبكم؟

    مشكور يا عادل على التعقيب وإن كان الاقتباس الذي أوردته قد بيّن لي زهدكم في تبني استراتيجية ترتيب الأولويّات بأكثر من فرزه، كما رجوت، لألوان الليبرالية والديمقراطية التي تشكّل علم حزبكم. على أي حال؛ أشدّد على رأيي في أنّ مناصرة الليبرالية، لا تبنّيها أو تقديسها، لاسيّما من حزب يزعم أنّه ديمقراطي ليست أولى فحسب وإنّما أكثر اتّساقاً مع قناعة القبول بخيار ديمقراطي للممارسة السياسيّة. الجدير بالذكر أنّ اعتقادي بوجود تناقض (لولا أنّني أخشى التطرّف المبكّر لقلت "اعتقادي بحتمية التناقض") ما بين الديمقراطية والليبرالية باسم حزبكم ينبع مما لمست من تقديسكم الليبرالية لاسيّما في جانبها المتعلّق بحريّة الفرد بدون عناية ملموسة بما (قد) تمليه الديمقراطية (حتى على مستوى الممارسة الداخلية بالحزب) في هذا الشأن.

    تحيّاتي لكما.
                  

01-08-2012, 05:17 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Adil Al Badawi)

    الاخ عادل تحية وشكرا على مثابرتك في الحوار

    الموضوع الذي طرحته مهم ؛ وهو من الاسئلة التي تواجهنا؛ ويمكن ان احيلك لهذا البوست تجد فيه بعض رأينا ويمكنك قرائته وتحليله وفق منطق سؤالك المهم ..

    عموما اقول لك انه لو تم تخييري اليوم في اسم الحزب لاخترت اسم الحزب اليبرالي الاجتماعي" لاني اعتقد انها تسمية ناجعة تعبر فعلا عن جوهر الحزب .. بالمقابل اعلم ان هناك كثيرون من كوادر الحزب يريدون ان يكون اسمه "الحزب الليبرالي" حاف كدا وبدون اي زيادات؛ بينما هناك قطاع عريض يرى ان يتم الاحتفاظ بالاسم الحالي " الحزب الديمقراطي الليبرالي" لأنه اصبح ماركة معروفة لا داعى لتغييرها.

    في النهاية كما قلت لك لا اظن بوجود تناقض بين ثيمتي الديمقراطية والليبرالية في الحزب؛ وانما بوجود تكامل ؛ او على الاقل اتمنى ذلك.

    لك الود
                  

01-08-2012, 10:10 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)

    سلامات عادل
    Quote: تاني تعاطي المسكرات! أها شِنْ قولك! وتعاطي المسكرات يعني، بالضرورة، صناعتها وترويجها إذ لا بدّ لما يتعاطاه الفرد من مسكرات من منظومةٍ من أحد يصنعها وأحد يحملها وأحد يبيعها...الخ. وموضوع تعاطي المسكرات يقرأ بالإشارة لمداخلة شهاب كرّار التي أحالني إليها عادل عبد العاطي (أي؛ سؤالي هو: هل يتبنى الحزب الديمقراطي الليبرالي المناداة بأن يصبح تعاطي المسكرات، وبالتالي ترويجها، حرية فردية مكفولة دستوريّاً؟)

    بالضوابط الصارمة برضو لخطورتها على المجتمع
    شيئ سايب باسم الحرية الفردية دا في دنيا مافي
    عارف الضوابط دي و لاه ارصها ليك؟
    تحياتي
                  

01-09-2012, 01:56 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    بالعودة الى تاريخ اول ديمقراطية فى العالم لاستخلاص الدروس والعبر فى اطار حوارنا حول مفردة علمانية ،
    اعود لتلك الدروس فى شكل نقاط ، لنرى الدور الذى لعبته العلمانية كمفهوم يمكن النظر اليه من خلال كتاب الدولة للفيلسوف الانجليزى هوبز
    كما سوف نرى
                  

01-09-2012, 02:57 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    بالرجوع الى تلخيصى اعلى البوست حول بدايات الديمقراطية فى الحزيرة البريطانية يمكن استخلاص الدرس الاول كما يلى:
    مخطىء من ظن ان الديمقراطية المنتشرة فى الغرب اليوم كانت انجازا سهلا ، بل كانت انحازا ممعن فى الصعوبة والمعاناة حيث دفعت الشعوب الدم والدموع فى سبيلها،
    لاحظنا انها جاءت استجابة ماسة لحرب اهلية طويلة لم تبقى على شىء، حرب اتسمت بالفقر والتطرف الدينى بين الطائفتين لكاثوليكية والبروتستانتية الصاعدة على مسرح التاريخ ،
    وقد كانت الحاجة ملحة لاجابة على التساؤل التالى:
    كيف يمكن الاختلاف بين الناس دون اراقة دماء?
    جاء كتاب الدولة لهوبز كمحاولة للاجابة على التساؤل ولكن ليس بشكل مباشر ، انما بوضع الاساس للمحافظة على السلام الاجتماعى ،
    وقد نجح فى ذلك ليس لان كتاب الليفايسون او الدولة كان كاملا فى طرحه، بل ببساطة لانه وجد تقبلا من الناس العاديين وتجاوبا بحكم انه استجاب لحاجتهم الماسة فى وقف الحرب الاهلية ،
    ذلك ان كتاب الدولة اهتم بالمحافظة على النظام الاجتماعى قبل الانتصار لاى فكر او ايديولوجية ، ثم انه راهن على قوة السلطة فقط فى ذلك !
    كان جزرج واشنطن يمتلك رقيق وكذلك توماس جيفرسون صاحب اعلان الاستقلال الشهير فى امريكا كان معاديا للمراة وضد تحرير الرقيق بالرغم من انه صاحب العبارة الشهيرة فى اعلان الاستقلال ( ان الخالق منح الانسان حقوقا غير قابلة للمساومة مثل الحرية والمساواة والحق فى البحث عن السعادة)
    ولكنهما بالرغم من ذلك نجحا فى وضع الاساس للديمقراطية فى امريكا لاهتمامهما ببناء المؤسسات ولو كان الامر قد ترك لتوماس بيين الاب الروحى للثورة الامريكية وصاحب الافكار المتحررة لذهبت ريح الثورة فى امريكا مثلما حدث للثورة الفرنسية!

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 01-10-2012, 03:03 AM)

                  

01-09-2012, 03:45 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    Quote: بالضوابط الصارمة برضو لخطورتها على المجتمع
    شيئ سايب باسم الحرية الفردية دا في دنيا مافي
    عارف الضوابط دي و لاه ارصها ليك؟

    سلام يا ثروت ومشكور على الرد،

    على حدّ علمي* فإنّ الضوابط السارية في شأن تعاطي المسكرات بالسودان حالياً هي أنّها جناية يعاقب مرتكبها بالجلد إن كان مسلماً لكن قطعاً يهم القرّاء المهتمّين بمسيرة الحزب الديمقراطي الليبرالي (وأنا بالطبع منهم) الإطّلاع ليس على الضوابط الصارمة التي اعتمدها هذا الحزب في شأن تعاطي المسكرات فحسب وإنّما الأدوات المتوفّرة للحزب ليستبدل قانوناً يحرّم تعاطي المسكرات ويجلد متعاطيها بآخر يبيح تعاطي المسكرات بضوابط صارمة.

    وهذا الاهتمام ربّما ينسحب على العديد من الحالات التي يجد فيها البعض متطلّبات للحريّة الفردية مع إنّني أرى أنّها متطلّبات حتماً تصطدم إمّا بحائط القانون** أو الشرع أو العرف. وفي ذلك فقد يفيدكم النقاش بالبوست المدرج في أدناه للاطّلاع على تقديس شريحة من "المثقّفين" السودانيين ليس للشرع فحسب وإنّما للعرف أيضاً في حالة يجد فيها "مثقّف" آخر أنّها مجرّد ممارسة للحريّة الشخصية. إنّ النقاش بالبوست المعني مفيدٌ جداً إن كان لحزبكم أن يستشف اصطدام تقديسه لبعض حالات الحريّة الفرديّة بحوائط تنجيسها من المجتمع (خلّ عنك الدستور أو القانون) فيعيد النظر في ترتيب أولويّاته (تاااني!) وفقاً لذلك.

    # أم تتزوج من طليق أبنتها ( عجائب الخرطوم)

    مع الود والتقدير.



    * منطوق المادتين 78 و 79 من القانون الجنائي لسنة 1991:

    78 - (1) شرب الخمر والإزعاج: من يشرب خمراً أو يحوزها أو يصنعها، يعاقب بالجلد أربعين جلدة اذا كان مسلماً
    78 - (2) دون المساس بأحكام البند (1) من يشرب خمراً ويقوم باستفزاز مشاعر الغير أو مضايقتهم أو ازعاجهم أو يشربها فى مكان عام أو يأتي مكاناً عاماً وهو فى حالة سكر ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز شهراً أو بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة كما تجوز معاقبته بالغرامة أيضاً.
    79 - التعامل فى الخمر: من يتعامل فى الخمر بالبيع أو الشراء ، أو يقوم بصنعها أو تخزينها أو نقلها أو حيازتها ، وذلك بقصد التعامل فيها مع الغير أو يقدمها أو يدخلها فى أى طعام أو شراب أو مادة يستعملها الجمهور أو يعلن عنها أو يروج لها بأى وجه يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنة كما تجوز معاقبته بالغرامة . وفى جميع الحالات تباد الخمر موضوع التعامل.

    ** أنظر القانون الجنائي لسنة 1991 بالمواد: (80) لعب الميسر أو إدارة أماكن للعب، (133) الشروع في الانتحار، (135) الاجهاض، (145) الزنا و(148) اللواط، (151) الأفعال الفاحشة، (152) – سيئة السمعة - الأفعال الفاضحة والمخلة بالآداب العامة، (153) المواد والعروض الفاضحة والمخلة بالآداب العامة (البورنوقرافي؟)، (156) الاغواء. ولا تنسى نصيبك من المواد المثبطة (بالاشتباه!) لمقاومة السلطة والتي يحتويها القانون المذكور: الدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف أو القوة الجنائية، نشر الأخبار الكاذبة، الشغب، الاخلال بالسلام العام، التوقّف عن الخدمة الذي يسبّب خطراً على الحياة أو ضرراً على الجمهور (الإضراب والاعتصام؟).

    الطريف (ههه) أنّ بالقانون المذكور مواد قد تشكّل (إن تسنّى للناس استغلالها فأحسنوا ذلك) هجمات مرتدّة على اعتداء السلطة على الحرية الشخصية للمواطنين مثل (161) الاستدراج، (162) الخطف، (163) السخرة، (164) الحجز غير المشروع، (165) الاعتقال غير المشروع و(166) انتهاك الخصوصية؛ أو استهدافهم بالجرائم الواقعة على الجسم والنفس والعرض والسمعة مثل (129 – 132) القتل العمد وشبه العمد والخطأ، (139 – 141) تسبيب الجراح العمد وشبه العمد والخطأ، (142) الأذى، (143) القوة الجنائية، (144) الارهاب، (157) القذف، (159) اشانة السمعة و(160) الإساءة والسباب.

    الخلاصة: الضوابط الصارمة موجودة للليبراليين ولغيرهم، على الليبراليين وعلى غيرهم؛ السؤال: البِقنِع الديك بالـ"تطبيك" من عدمو منو! وفي التطبيق من عدمو، تطبّق شنو وتمنع تطبيق شنو من عشرات القوانين التي تحتويها إثنى عشر مجلّداً صدرت في مدى زمني يتجاوز القرن من الزمان (107 سنوات منذ صدور قانون ناحتي الأختام لسنة 1903 وحتى قانون تنظيم الطيران المدني السوداني لسنة 2010)....غايتو ما بنكسّر مجاديفكم إلاّ انكربوا ساي آثروت!

    http://www.moj.gov.sd/laws_3/5/1.htm
                  

01-09-2012, 05:33 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Adil Al Badawi)

    Quote:
    على حدّ علمي* فإنّ الضوابط السارية في شأن تعاطي المسكرات بالسودان حالياً هي أنّها جناية يعاقب مرتكبها بالجلد إن كان مسلماً لكن قطعاً يهم القرّاء المهتمّين بمسيرة الحزب الديمقراطي الليبرالي (وأنا بالطبع منهم) الإطّلاع ليس على الضوابط الصارمة التي اعتمدها هذا الحزب في شأن تعاطي المسكرات فحسب وإنّما الأدوات المتوفّرة للحزب ليستبدل قانوناً يحرّم تعاطي المسكرات ويجلد متعاطيها بآخر يبيح تعاطي المسكرات بضوابط صارمة.

    دا بيبقى منع
    ما ضوابط بس
    و لاه مو كدي؟
    انا بتكلم عن ضوابط

    تحاياي
                  

01-09-2012, 06:46 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: الخلاصة: الضوابط الصارمة موجودة للليبراليين ولغيرهم، على الليبراليين وعلى غيرهم؛ السؤال: البِقنِع الديك بالـ"تطبيك" من عدمو منو! وفي التطبيق من عدمو، تطبّق شنو وتمنع تطبيق شنو من عشرات القوانين التي تحتويها إثنى عشر مجلّداً صدرت في مدى زمني يتجاوز القرن من الزمان (107 سنوات منذ صدور قانون ناحتي الأختام لسنة 1903 وحتى قانون تنظيم الطيران المدني السوداني لسنة 2010)....غايتو ما بنكسّر مجاديفكم إلاّ انكربوا ساي آثروت!


    المسألة ليس قناعات و حسب
    بل هي سيادة القانون و تطبيقه بشكل صارم و عادل و على الناس بالتسواي. و بدو استثناء
    سيادة القانون هي الحرية!
    الدولة الفاشلة هي الدولة التي تعمل خارج اطار سيادة القانون و الانضباط و المعايير الدستورية.
    كدولة السودان الحالية.
    هناك علاقة واضحة بين الفشل المؤسسي و الفوضى و الديكتاتورية.
    الديكتاتورية و الاستبداد تعني الفوضى و عدم الانضباط.
    بدأ بالانقلاب العسكري و الاستيلاء على الحكم بالقوة المسلحة و فرض ارادة خاصة بمجموعة
    معينة من الناس على كامل المجتمع لضعفه الشديد امام الدولة. و الا لما كان استكان للفوضى
    و الخروج عن الشرعية الدستورية التي فرضها عساكر بقوة سلاح موجود في حوزتهم لمهام مختلفة
    عن تلك التي اوصلتهم للقصر حكاما.
    اذا كلما تفعل القانون كلما قوى المجتمع و كلما سادت مفاهيم سيادة القانون كما وجد طريقة للتنفيذ.
    كلما نفذ كلما تجذرت الحرية و المكتسبات. كلما تجذرت الحرية و المكتسبات كما تتضائل احتمال الفوضي
    و غياب التطبيق.
    اذا الحرية هي النظام و النظام هو حزمة قوانين و القوانين هي رؤى دستورية و الدستور هو عقد اجتماعي بين الناس
    تراضوا عليه لينظم حياتهم.

    الحرية هي سيادة القانون و ليس العكس كما يتبادر للذهن السطحي بان الحرية ضرب من ضروب الفوضى و التسيب
    عدم الانضباط.
    الفوضي تصادر الحرية و السيادة القانون و النظام توفر الحرية.

    من الذي اعتقل محمد حسن عالم(بوشي) ؟ جهاز الامن و المخابرات ام ما يسمى بجهاز امن المؤتمر الوطني؟
    هل تم توقيفه بامر قضائي؟ هل وجهت له تهمة؟ اين هو الان؟ هل مدة التوقيف و الاعتقال معروفة؟ هل اسلوب التحقيق قانوني؟
    اذا هي الفوضى الناتجة عن غياب سيادة القانون.
    لو قلبنا الوضع لوجدنا سيادة القانون تعمل عكس الخطوات في اعتقال بوشي. تماما.
    اذا سيادة القانون هي الحرية.

    و لي عودة

    تحاياي
                  

01-10-2012, 03:24 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    اما الدرس الثانى المستخلص من تجارب الشعوب فى الغرب فهو الذى يتمثل فى قدرة الجيل المؤسس للديمقراطية على توفير شرطين ارتبطا بنجاحهما فى مهامهم
    الشرطين هما :
    الاول هو القدرة على دعم الاستقرار الاجتماعى وبناء المؤسسات السياسية
    الشرط الثانى الذى توفر فى نشاطهم وطرجهم وساهم فى نجاحهم هو مراعاتهم لقبول الناس لاطروحاتهم بملامسة قضاياهم الماثلة، فاعلان تحرير الرقيق الشهير الذى اصدره ابراهام لنكولن فى العام 1863م
    لم يصدره الرجل استجابة لقناعاته البروتستانية العميقة (لم تستخدم عائلته الرقيق فى مزارعهم بعكس جورج واشنطن وجيفرسون) فالثابت ان العنصرية فى امريكا لم تبدا عمليا فى الانهزام الا بمجهود
    حركة الحقوق المدنية الشهيرة بعد مائة عام من الاعلان ،
    ولكن لنكولن ادرك بحسه السياسى الرفيع ان الناس سوف تتقبل الاعلان لانه ارتبط بالمحافظة على الاتحاد to preserve the union بعد ان بدأت موازين القوى فى الفيدرالية الامريكية تختل وتميل نحو الولايات
    وقد كانت الحرب الاهلية الامريكية هو الثمن الباهظ الذى دفعته الولايات المتحدة لاعادة توازن القوى لصالح المركز حتى يتم استعادة التوازن المفقود بين المركز والولايات .
    لذلك فان مراعاة القبول مسألة فى غاية الاهمية لاى منظمة تطمح فى الانتشار والتاثير
    نضوج الطرح على اهميته اذا ما اهمل القبول فان التنظيم الذى يتبناه سوف لن يتمكن الا من انجاز شىء واحد فقط وهو الصفوية وسوف يظل يتغذى ويتكاثر ثم يتقزم لان نموه يتم خارج مؤسسات المجتمع
    السياسية والاجتماعية والثقافية
                  

01-10-2012, 07:40 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    Quote: على حدّ علمي* فإنّ الضوابط السارية في شأن تعاطي المسكرات بالسودان حالياً هي أنّها جناية يعاقب مرتكبها بالجلد إن كان مسلماً لكن قطعاً يهم القرّاء المهتمّين بمسيرة الحزب الديمقراطي الليبرالي (وأنا بالطبع منهم) الإطّلاع ليس على الضوابط الصارمة التي اعتمدها هذا الحزب في شأن تعاطي المسكرات فحسب وإنّما الأدوات المتوفّرة للحزب ليستبدل قانوناً يحرّم تعاطي المسكرات ويجلد متعاطيها بآخر يبيح تعاطي المسكرات بضوابط صارمة.

    قلنا حاليا هذه العقوبات تدل على ان تعاطي المسكرات ممنوعة. الضوابط تفيد بالتصريح مع تقيد. اليس كذلك؟. عندما ندعو لمجمتع موحد فلابد من وحدة قوانيه فكذلك المنع و الاباحة و ما يترتب عليهما في حالة المنع و الحظر من عقوبات. انظر لكلمة (بالجلد إن كان مسلما)
    الحزب لم يعتمد ضوابط بعد. صارمة او غير صارمة. انما هي افكار تخصني. لانه مهموم الان بالاكبر و نزول الى تحت تفصيليا. اي الدستور الدائم,الحريات المدنية, النهضة ا########نة الشاملة, الفدرالية, الحكم الولائي,الحكم البلدي, التمكين الإقتصادي , التنمية المتوازية, الاصلاح الاجتماعي. على المثال.
    فالحزب لم يعتمد شيئ رسمي بعد اذا. غير اني انطلق من روح مبادئه لتجذير مسالة الحريات الفردية و اطارها في الدولة. اما الادوات المتوفرة للحزب فهي حالة حصوله على اغلبية برلمانية تتيح له التشريع. و مادام له اغلبية برلمانية فهو بالضرورة
    ممسكا بزمام السلطة التنفيذية التي تؤول دستوريا لاكبر مجموعة برلمانية (وستمنيستر). اذا ستنفذ الحكومة تشريعات البرلمان بعد القراءة الثالثة و الإجازة و التوقيع عليها لتصبح سارية المفعول من التاريخ المشار إليه في التشريع المعين. هذه ببساطة (الادوات المتوفرة للحزب ليستبدل قانونا يحرم تعاطي المسكرات) او غير المسكرات في اي تشريع كبر ام صغر في أي مجال كان. فمكانه البرلمان كتشريع و تطبيقه يقع على عاتق السلطة التنفيذية. هذه هي الادوات المتوفرة للحزب و غيره من الاحزاب البرلمانية الاخرى. اي اداة دستورية متوفرة للجميع تساويا. اي هو التفويض الشعبي عن طريق الانتخابات الدورية.
    ما الذي اوحى إليك اننا بصدد (قانونا يحرم تعاطي المسكرات و يجلد متعاطيا بآخر يبيح تعاطي المسكرات بضوابط صارمة)؟
    القانون يسري على الجميع بدون تميز إباحة او حظرا. و لا يوجد شيئ يسمى عقوبة بالجلد نهائي. في حالة انتهاك القانون لآي نوع من انواع الجناية او الجنح او المخالفة.

    تحاياي
                  

01-10-2012, 12:28 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    من خلال متابعة السرد اعلى البوست حول بداية التجربة الديمقراطية فى انجلترا ، يمكن استخلاص الدرس الثالث كما يلى :
    العامل الاقتصادى المتمثل فى ظهور الصناعة نتيجة تراكم العلوم والمعارف مع بدايات الحداثة والنهضة الاوروبية ، وظهور طبقة البرجوازية لم يكن وحده كافيا لتفسير ان انتصار الرأسمالية على النظام الاقطاعى كان كافيا لتجاوز النظام القديم ومؤسساته ،
    هذا تفسير ماركسى احادى يهمل كعادته معنى النشاط الانسانى ، الواقع هو ان الاصلاح الدينى البروتستانى الذى ربط الخلاص البشرى فى العالم الاخر بالضمير الانسانى فقط بعيدا عن الوسطاء مثل الكنيسة والملك هو ما ساعد على خلق واكتساب روحا جديدة ساعدت على تفكيك النظام الاجتماعى الاقطاعى القديم ،
    الواقع ان مالات الاصلاح الدينى المباشرة بعد ذلك كانت صراع بين البروتستانت والكاثوليك واذكاء نار التعصب الدينى والحروب والفقر ،
    هذه العاومل اضافة الى العامل الاقتصادى هى المسئولة عن نشوء واندياح رياح الافكار الديمقراطية لتملأ اشرعة المجتمع الانجليزى واحداث التحولات اللاحقة من مؤسسات ديمقراطية مثل البرلمان المنتخب واستقلال القضاء وهى مسألة استغرقت وقتا طويلا لانها نضجت بشكل بطيئ،
    ففى البداية وبعد توقف الحرب الاهلية الانجليزية كانت الثورة المجيدة وتحول العرش الملكى من الكاثوليكية الى البروتستانية والى الابد ، ثم اعتماد قرارات الدولة باجماع الملك والبرلمان حيث اختفى مفهوم الحق الالهى (او الحكم باسم الله) ، ثم بدأ القضاء الانجليزى يأخذ استقلاله تدريجيا ،
    نعلم اليوم ان البرلمان الانجليزى المنتخب هو المسئول امام الشعب وهو الوجيد صاحب السلطات وهى مسألة اخذت مئات السنين كى تحدث ويستقر الناظم الديمقراطى ،
                  

01-13-2012, 05:19 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)

    قلنا ان الاستبداد و الديكتاتوريات تحتضن الفوضى و تنتجها و تستفيد من نتائجها
    و لكن كيف للفوضى ان تتوجد في نظام سيادة قانون و بالضرورة نظام انضباط
    اي نظام يحتضن الحرية.
    يكون في الاوضاع الشاذة مثل ان تاتي الاجراءات الديمقراطية بفوضويين
    مثل الاحزاب الطائفية في بلادنا
    تاريخيا اي رئيس وزراء من حزب الامة هو مجرد مقدمة للانقلاب عسكري .
    و سنتناول شيئ من الشذوذ عند الاحزاب الفوضوية الطائفية و كيف تنقل جذامها
    للبنية المؤسسية فتنخرها حتى تنهار رسميا مع البيان العسكري الاول.
                  

01-13-2012, 06:12 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: لا شعوريّاً، على جانب من السؤال عبر التأكيد على اختلاف (اختلاف مقدار واختلاف معيار) ليبرالية الليبرالي السوداني عن ليبرالية نظيره الأسترالي:

    طبعيي جدا!
    اعدت اكتشاف العجلة!
    اختلاف المقدار موجود داخل الليبرالي(السوداني) نفسه.
    اسمعني.
    الديمقراطية شيئ عصى الممارسة خاصة لشخص منزوع دعمات الحرية الفكرية. و يرزع تحت تكبيل البطراياركية.
    و ما دام عصي الممارسة فهو عصي الإستيعاب بدأ
    مع عادل البدوى

    تحاياي
                  

01-14-2012, 07:38 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: الديمقراطية شيئ عصى الممارسة خاصة لشخص منزوع دعمات الحرية الفكرية. و يرزع تحت تكبيل البطراياركية.
    و ما دام عصي الممارسة فهو عصي الإستيعاب بدأ
    مع عادل البدوى
    سلامٌ عليك يا ثروت،

    أرجو أن تسمح لي بأن أشير إلى أنّه إن كان ثمة شيء عصيٌ على الاستيعاب (استيعابي أنا، على الأقل) فهو الجزء المقتبس من مداخلتك في أعلاه. هل تقصد (يا عِملات قوقل، ههه) "الديمقراطية شيء عصي على الممارسة خاصة إن كان المجتمع يفتقر للحرية الفكرية وتكبّله البطرياركية. وما دامت تلك الديمقراطية عصية على الممارسة فهي عصية على الاستيعاب بدءاً بعادل البدوي"!

    إن كنت تقصد ذلك، فما عندي لكم غير الدعاء بأن توفّق مساعي حزبكم في الجانب المتعلّق بممارسة الديمقراطية. أما الجانب المتعلّق باستيعابها فإنّني لا أرى ما يمنع من قيامكم بتبسيط الأمر ليصبح على قدر استعاب عادل البدوي وغيره من المهتمين بمسيرة حزبكم وغنيٌ عن القول أن مثل هذا التبسيط قد ينتج جهداً تنويرياً مقدّراً فيجدر بحزبكم أن يبادر ليتبناه؛ أما الأكيد فإن هذا الجهد يصب في موضوع البوست الذي هو، في خاتمة المطاف، نقاشٌ حول حوار مع رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي وهو نقاشٌ لا مفر من وقوفه عند تعريف حزبكم للديمقراطية والليبرالية (الإجابة على السؤال العتيد العتيق الذي ما فتئت أسأله في هذا البوست باتّساق تام وبمثابرة). وألا شنو!

    تحياتي
                  

01-15-2012, 00:42 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Adil Al Badawi)

    نحو مزيد من الحوار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de