ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" ....

ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" ....


12-19-2011, 00:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=380&msg=1325043131&rn=0


Post: #1
Title: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" ....
Author: Abdel Aati
Date: 12-19-2011, 00:33 AM

• الأحزاب القديمة فشلت في إقناع الشباب السوداني بجديتها
• الليبرالية هي مفهوم متقدم و متميز للديمقراطية
• لسنا حركة االحادية ولا ضد الدين.. لكن ندعو لفصله عن السياسة
• هذا رأينا في اتفاقية الدوحة مع مجموعة السيسي وتحالف كاودا
• ندعو للتغيير السلمي للنظام و ننبذ كافة أنواع العنف
• اتهامات الانتباهة لنا غير صحيحة وهي صحيفة غير مسئولة


Post: #2
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-19-2011, 00:36 AM
Parent: #1



فشلت الأحزاب القديمة في إقناع الشباب السوداني بجديتها في إقامة نظام حكم ديمقراطي بديل لحزب المؤتمر الوطني".. هكذا قدمت د.ميادة لفكرة حزبها الليبرالي.. وقالت إنهم يرون أن أملهم الوحيد في الخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية والصراعات المسلحة التي يمر بها السودان هو عبر "إرساء المبادئ الديمقراطية في المجتمع" عبر "الحراك السلمي لتغيير النظام". ومن أنشط أحزاب (القوى الحديثة) تلك.. الحزب الديمقراطي الليبرالي برئاسة الدكتورة ميادة سوار الدهب.

هي قيادية من الطراز الرفيع وتنتمي لعائلة سوار الدهب المنتشرة بين العيلفون والخرطوم .. طبيبة وناشطة في مجالات متعددة وأم .. لها برامج إذاعية وتلفزيونية مع القنوات السودانية عن الصحة النفسية.. شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية العلمية والسياسية.. وهي السودانية الوحيدة التي خاطبت الجماهير بميدان التحرير بمصر الشقيقة..التقتها (التيار) بمنزل الأسرة بأحد الأحياء العريقة بمدينة الخرطوم بحري فكان هذا الحوار.

Post: #3
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-19-2011, 00:38 AM
Parent: #2

كثيرون يسألون مَنْ هي د. ميادة.. وكيف وصلتِ إلى رئاسة الحزب؟

في البدء مرحباً بكم في داركم ونحن دوماً نرحب بوسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة وبالذات المطبوعة حتى يتعرف الشباب وعامة الناس على المفاهيم الديمقراطية الليبرالية ولتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة التي يروج لها البعض.. و(التيار) أول مطبوعة سودانية أتشرف بلقائها.. فمرحباً بك وبصحيفتك..

طيّب أنا ميادة عبدالله إبراهيم النور سوار الدهب، درست الطب بجامعة الأحفاد للبنات ولاحقاً تخصصت في الطب النفسي وأعمل كطبيبة متخصصة للأمراض النفسية والعصبية، ناشطة مدنية ومناضلة حقوقية في العمل العام بالذات حقوق المرأة والطفل، وكان هذا حتى قبل انضمامي للحزب، وأيضاً عضوة قيادية في لجنة أطباء السودان، حيث ترأست اللجنة القانونية والإعلامية في فترة اعتصام الأطباء، تدرجت في الحزب من عضوة إلى مسؤولة العمل الطوعي والإنساني ثم اُنتخبت نائبة لرئيسة الحزب السابقة الأستاذة نور تاور، والآن رئيسة للحزب الديمقراطي الليبرالي.

Post: #4
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-19-2011, 00:39 AM
Parent: #3


*ما هو الحزب الديمقراطي الليبرالي أصلاً ومتى تكون؟

الحزب الديمقراطي الليبرالي هو آخر مسمى اتفق عليه الأعضاء، حيث كان قد تأسس عام 2002 بمسمى "الحزب الليبرالي السوداني" ثم تغير الاسم لـ "الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد" عام 2008 عندما توحدت عدد من المنظومات السياسية الليبرالية الحديثة في السودان، وتعريف الحزب هو أنه وعاء سياسي سوداني شامل يضم الليبراليين السودانيين من كافة أطياف المجتمع العرقية والثقافية والدينية والنوعية، وعضويته مفتوحة للكل بلا تمييز،

ويختلف الحزب عن باقي المنظومات السياسية السودانية في أنه حزب ينتهج الديمقراطية في الدعوة والممارسة تنظيمياً، فهي عندنا ليست شعارات فقط.. فكل قرار يتخذه الحزب يكون قد شارك فيه الأعضاء..

كما يمتاز كذلك بأنه غير هرمي وغير مركزي ويدعو للتغيير السلمي للسلطة وينبذ كافة أنواع العنف.

Post: #5
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-19-2011, 00:44 AM
Parent: #4

*هذا حديث عن جزء من الاسم.. عن الديمقراطي.. فماهو مفهوم الليبرالية عندكم؟

الليبرالية هي مفهوم فلسفي سياسي نشأ في أوروبا ثم انتشر حول العالم وهو يدعو لاحترام حرية الفرد والمساواة بين كافة الناس سياسياً واقتصادياً و اجتماعياً، وتأتي كلمة "ليبرالي" من جذور لاتينية حيث تعني "الحرية"، ويصبو الليبراليون لإقامة نظام حكم ديمقراطي تعددي علماني تكون من أهم سماته بالإضافة للمفاهيم الديمقراطية المعروفة احترام حرية الفرد والمجتمع وإقامة نظام اقتصادي حر،

والحزب الديمقراطي الليبرالي هو أحد المنظومات الليبرالية المنتشرة حول العالم التي تدعو لإرساء مفاهيم الديمقراطية الليبرالية، وهي مفاهيم تدعو لإقامة مجتمع ديمقراطي حر يتساوى فيه الجميع بدون استثناءات وبلا إلتفات للإنتماء الإجتماعي أو الثقافي أو العرقي أو الديني أو النوعي، كما يهتم الليبراليون كثيراً بمسألة الإقتصاد ويؤمنون بالحرية الإقتصادية، ونعني بذلك أن من حق كل فرد حرية التمكين الاقتصادي بغض النظر عن الانتماءات التي ذكرناها.

*ماذا تقصدين بـ "حرية التمكين الاقتصادي"؟

المقصود بالحرية الاقتصادية هو إتاحة الفرص بالتساوي للجميع بدون تحيز سياسي أو قبلي أو طبقي أو ديني أو ثقافي أو عرقي أو نوعي، بمعنى أن تتساوى فرص التمكين الإقتصادي وأعني بذلك أي نشاط تجاري أو زراعي أو صناعي أو وظيفي صغيراً كان أو كبيراً، أن تكون تلك الفرص متاحة للجميع وليس كما يحدث الآن من محسوبية ومحاباة سياسية وجهوية وعقائدية، فهناك كمثال وظائف في قطاعات معينة هي حكر لأبناء منطقة محددة، وهذا إقصاء اقتصادي جهوي وعنصري ولن يؤدي إلا لنمو النعرات العنصرية لدى الطرف الآخر، لذلك نحن في الحزب الديمقراطي الليبرالي نرى أن الحرية الاقتصادية وتساوِي الفرص بين كافة الناس هو من أهم المرتكزات لبناء دولة ديمقراطية، لأن حرية التمكين الاقتصادي ستؤدي لنمو المجتمع وزيادة التعليم ومن ثم الرقي بمفاهيم المساواة بين الناس وإرساء العدل مما يؤدي بدوره لنمو الاقتصاد، فه
حلقة مكملة لبعضها، وكما تعلم أنه بعد نهاية الحرب الباردة أصبح مقياس القوى هو القوة الاقتصادية بدلاً عن العسكرية.

Post: #6
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-19-2011, 00:46 AM
Parent: #5

*من تعريفك لا يبدو هناك فرقاً بين الديمقراطية والليبرالية!!

دعني أوضح لك، الليبرالية هي مسمى خاص لنوع رفيع ومتميز وشديد الخصوصية من أنواع الديمقراطية، إذ أن كل من هو ليبرالي بالضرورة هو ديمقراطي ولكن العكس ليس صحيحاً واهداف الليبراليين هي ذات اهداف الديمقراطيين التقليديين.. ولكن أهداف المفهوم الليبرالي تتفوق على أهداف الاحزاب الديمقراطية التقليدية في السودان أو غيره، إذاً الفرق هو أن الليبرالية مفهوم متقدم ومتطور للديمقراطية،

وكما ذكرتُ يتميز اليبراليون على نطاق العالم بالتطبيق الفعلي للديمقراطية على كافة المستويات سواء بداخل التنظيم الحزبي أو على مستوى الحكم في الدول التي يحكمها الليبراليون.

Post: #7
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-19-2011, 00:48 AM
Parent: #6

*الليبراليون متهمون بأنهم يتجاهلون الدين.. ما ردك؟

نحن لا نتجاهل الدين ثم إن ذلك لا علاقة له بمفهوم فصل الدين عن السياسة الذي ندعو له، نحن لسنا ضد الدين.. نحنُ لسنا حركة إلحادية.. ولا ندعو لمحاربة الدين ولا لفصله عن المجتمع، بل نقول إن من حق الافراد حرية الاختيار في عقائدهم وفي النظام الليبرالي لن تتدخل الدولة في المعتقدات، نحن بعضويتنا الكثير من الملتزمين دينياً ولكن مسألة التدين عند الليبراليين هي قرار شخصي بحت ولا دخل للحزب أو أي جهة اخرى فيه ولا يؤثر على تقدم أو تأخر العضو،

لأننا إن تعاملنا مع الناس على أساس عقائدي سيكون هنالك استعلاء سياسي ديني مبني على المعتقدات، فمثلاً قد يقول السلفي انه يتميز على الصوفي او يأتي مسيحي كاثوليكي فيقول إنه يتميز على المسيحي البروتستاني وهكذا، ثم إن لدينا مثال حي لفشل الدولة المبنية على أسس عقائدية، فهنا في السودان نجد أن القبلية والجهوية والطائفية في تزايد منذ إنقلاب الإسلام السياسي على النظام السابق واستيلائه على السلطة بالقوة، ونجد أن العنصرية والتحيز في تزايد مستمر ونجد أن حتى معايير العنصرية ذاتها قد تقلصت الى نطاقات أضيق فأضيق، فنجد مثلاً أن المؤتمر الوطني يقصي الغير منتمين له او لا يدينون له بالولاء في كل منحنيات الحياة من الجامعة الى التوظيف الى البرلمان الى مجلس الوزراء الى مجالس الأحياء وغير ذلك، ولكن التحيز الأضيق يوجد ايضاً بداخل المؤتمر الوطني، فهناك الطبقات السائدة بالحزب الحاكم وهناك من هم دون ذلك،

إذاً النظرة المبنية على العناصر العرقية او الدينية او الاجتماعية هي بالضرورة ستؤدي لفشل النظام ولبزوغ الصراعات، ونحن من أهم مرتكزاتنا هي حرية الفرد والتساوي بين الجميع بلا اعتبارات عرقية أو ثقافية أو دينية، وهذا يعني اننا سنتعامل مع الفرد بدون التفات الى القبيلة التي ينتمي إليها ولا المستوى المادي ولا التوجه الديني ولا الطبقة الاجتماعية ولا النوع (ذكر او انثى) وغيرها، وهذا ليس تجاهلاً لهذه المعطيات، بل هو عدم الأخذ بها للحكم على ما إذا كان الشخص يصلح لتولي منصب معين أو وظيفة معينة مثلاً، بل نحن ندعو للخروج من ضيق العنصرية والتحيز البغيض الى رحابة العدل المطلق والمساواة الكاملة بين الناس لا فرق بين جعلي وفوراوي وهدندوي، كما لا فرق بين مسلم سني ومسلم شيعي وبين متصوف عركي ومتدين بلا انتماء، كما لا فرق بين المرأة والرجل ولا فرق بين القبطي والكاثلوليكي والمسلم، لا يميز أيٍ من هؤلاء الا بمجهوداتهم الشخصية ونبوغهم او تميزهم في مجالاتهم، فهناك العامل المميز والمزارع المميز والمهندس والطالب والعازف والنجار والمحامي والصحفي والتشكيلي وغيرهم، ولكن لا يميزهم شيء غير كفاءتهم وحسن أدائهم، وليس لأنهم ينتمون لقبيلة معينة أو لأنهم أقارب متنفذ بالحزب الحاكم أو أن جدهم السيد فلان أو عمهم الامام فلان أو انهم من هذه الديانة أو تلك، إذاً نحن نؤمن بإتاحة الفرص في كل المجالات لكل الناس بالتساوي بلا محسوبية أو "واسطة" أو انتماءات عقائدية أو ولاءات سياسية.

Post: #8
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-19-2011, 00:50 AM
Parent: #7

*اتهمتكم بعض الصحف بأنّكم تتلقون دعماً مالياً من إسرائيل.. ما قولكم؟

نعم.. اتهمتنا صحيفة الإنتباهة.. وفي رأيي أنّ الإنتباهة صحيفة غير مسؤولة وتنقصها الرقابة الذاتية في كثير من شأن الوطن ووحدة نسيجه الاجتماعي، بل هي تحرض يومياً ضد هذه المجموعة أو تلك من منطلق استعلائي عنصري، وهي الصحيفة الوحيدة التي هللت لتمزيق وحدة الوطن، وهي لا تتوانى في الأكاذيب عن الحزب الديمقراطي الليبرالي وغيره، فيبدو أنها من طرف خفي مُطلقة اليد في تشويه صورة المعارضين لنظام الإنقاذ، وأرخص أنواع هذا التشويه هو تهمة "العمالة" سواء لإسرائيل أو غيرها. لا توجد لدينا علاقة مع إسرائيل من قريب او بعيد ولا نستلم أموالاً من اسرائيل أو غير اسرائيل، بل أن التمويل هو أحد معوقاتنا، ثم إننا جزء من المنظومة الليبرالية العربية ومن اكثر المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني ونسعى لسلام مستدام وعادل ودولة فلسطينية مستقلة بحدود عام 1967.

Post: #9
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-19-2011, 00:51 AM
Parent: #8

*ما هو موقفكم من الصراع في دارفور؟

عانت دارفور من التهميش السياسي والاقتصادي، ومورس ضد أغلب سكان الاقليم الإقصاء السياسي والاقتصادي واطلقت ضدهم ميليشيات الجنجويد، وأزمة دارفور تصاعدت بشكل كبير في ظل عجز القوى السودانية في التعاطي الايجابي معها وايجاد حلول واقعية وعادلة وجذرية، والحل في نظرنا يتمثل في مواجهة الازمة الاساسية والمتمثلة في حالة التخلف الاقتصادي وانعدام البنية التحتية ويتوجب الكف عن إقصاء ابناء دارفور من غير المنتمين للحزب الحاكم عن السلطة السياسية والتمكين الإقتصادي، ويجب تعزيز حقوق المواطن الدارفوري. آنياً يجب وقف اطلاق النار ونزع السلاح وايقاف العمليات العسكرية، كما يجب تعميق ثقافة السلام واعادة العلاقات الاجتماعية بين مختلف ابناء دارفور.

*واتفاقية الدوحة للسلام مع مجموعة السيسي؟

من ناحية المبدأ.. نحن حزب ينتهج العمل السياسي وينبذ العنف.. لهذا نحن مع أي اتفاق يقود لوقف نزيف الدم والتقنين الدستوري للحريات والديمقراطية الليبرالية، ومع اي اتفاق لإعادة المهجرين قسرياً واللاجئين لديارهم وأوطانهم ومراعيهم، ولكننا ضد مبدأ محاصصة السلطة فارغة المضمون والتي لا تحل مشكلة على الارض بقدر ما تحل مشكلة موقعيها الشخصية وبطانتهم. فقد شهدنا اتفاقيات مشابهة في الماضي ولم تنتج شيئاً ولم توقف حرباً او تدعم استقراراً، وهذا عبث لا نتوقف فيه كثيرًا.

Post: #10
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-19-2011, 00:53 AM
Parent: #9

*في ظل نظام حكم ليبرالي هل سيسمح للأحزاب ذات التوجه الديني بالعمل؟

بكل تأكيد، وذلك لأن الديمقراطية عموماً والليبرالية خصوصاً لا ترفض أحداً بحكم تكوينها. الديمقراطية الليبرالية هي النظام السياسي الوحيد الذي يحمل أعداءه في احشائه، ومن ضمن هؤلاء الاعداء السياسيين، هم جماعات الاسلام السياسي والشيوعيين والفوضويين وهكذا.

*هل يمكنكم اللجوء تحت أي ظرف من الظروف مثلاً لو تحت المضايقات الأمنية الشديدة، هل ستفكرون في اللجوء للكفاح المسلح؟

لا، إننا لن نعطي الجلاد سبباً يبرر عنفه أبدًا، سنتركه يعيش بوخز الضمير ومهما تعانف معنا لن ننجر لذلك الميدان، وكما يقول المهاتما غاندي إننا "لن نعطي المتعانف فرصة بأن يبرر عنفه".

Post: #11
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-19-2011, 00:55 AM
Parent: #10

*إذاً أنتم ضد تحالف كاودا الذي يدعو لإسقاط النظام عسكرياً؟

نحن نتفهم معاناة أهالينا في النيل الأزرق وجنوب كردفان، فهم قد ذاقوا إهمال المركز لهم وكما بدارفور مورس ضدهم الإقصاء السياسي والاقتصادي والاستهداف العرقي، ولكننا كليبراليين نرفض منهج حمل السلاح، لأن العنف حتى وإن حقق مكاسب مؤقتة فسيؤدي الى عنف جديد، وهذا ما نراه في النظام الحالي الذي استلم السلطة بقوة السلاح، وها هو يواجه ميلاد حركات مسلحة من كل الجهات، والآن هناك تجمعات لمقاتلين من الشرق على الحدود مع أريتريا وتوقع تقرير من الامم المتحدة أن يتفجر النزاع المسلح بشرق السودان خلال شهر أو شهرين، إذاً اللجوء للقوة العسكرية ليس حلاً ولن يؤدي الا لتزايد الصراعات المسلحة، ولذلك نحن نتفهم مطالب تحالف كاودا ولكننا نرفض أسلوب العمل المسلح.

Post: #12
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-19-2011, 00:57 AM
Parent: #11

*كلمة أخيرة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان؟

نعم، نحن نمر هذه الأيام بالذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أطلق في العاشر من ديسمبر 1948، وحقوق الإنسان مبدأ تاريخي لا يقوم بدونه حراك سياسي أواقتصادي أو قانوني، ويجب أن نتمثل هذه الحقوق في حياتنا اليومية، إننا كليبراليين شديدي الاعتزاز بالإعلان العالمي ونتبناه ونتمثله في مبدأ عملنا السياسي، وتقوم أفكارنا عليه، والتحية بهذه المناسبة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان من أعضاء حزبنا وكل الضحايا في بلدنا العزيز وكل الضحايا في العالم، ونطالب باسترداد حقوقهم الطبيعية فوراً، التحية أيضاً للمدافعين عن حقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم لدورهم العظيم طوال تاريخنا المعاصر، ونعمل من أجل أن يتضمن دستور السودان الديمقراطي الدائم مواثيق حقوق الإنسان بدون مواربة.

اجرى الحوار: طلال سعد


http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=32773&+serch=1

Post: #13
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Tragie Mustafa
Date: 12-19-2011, 05:42 AM
Parent: #12

يا عادل عبد العاطي

قلت لي الليبرالي في ثوبه الجديد بقى خطر خلاص!!

بقيتوا بتوع كراسي مذهبه تشبه كراسي مولانا الميرغني

وكمان جابت لها بيوت ب(مدفأة)في حر السودان داك!!

والسيراميك يقول يا ليل!!وشعور مصبغه بميج وحاجات آخر مواكبه!!

ومهن ياقتها بيضاء وجكس بتاع مركز ...شغلكم نضيف لكن!

والأحفاد وطبعا معروفها ناس حبوا في البلاط وقروا في الراهبات(هههههه)!

يا ميدو ما تزعلي

انا بس بنكاف في عادل وثروت ديل اصلي متخصصه فيهم!!

وكمان حندلعك بميدو من حسه اعملي حسابك!!


وطبيعي جدا نوع وعي زي ده يجينا في اول اولوياته القضيه الفسلطينيه!!
التقول د.مياده ما سمعت بمظالم الكنغو ولا قضايا صحراء البولساريو!!


احنا يا د.مياد السياسي مما يبدأ لينا بالقضيه الفسطينيه دي بنضع فيه راي
وبنعتبره سودان قديم طوالي!!
لانها ما قضيتنا
وما عندنا بيها اي شغله اكثر من شغلتنا بمظالم اهل الكنغو
ومظالم اهل الصحراء الغربيه!!البخليها القضيه رغم واحد شنو في عقلك غير الاستلاب العروبي!!

Post: #14
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Tragie Mustafa
Date: 12-19-2011, 05:48 AM
Parent: #13

اها يا ميدو يا اختي
ديل نحن الناس المؤمنين بالنضال المسلح
وما تنسي ثلاثه ارباع عضوية حزبك ديل من غبش الهامش
وكان قاهرنهم واو مغيبين صوتهم لانهم مقطوعين بهناك في بابنوسه
و المجلد وكادوقلي وغيرها...لعلمك جميعهم اميل واقرب لفكر النضال المسلح
من عدمه.


القائد(مناوي)وجبهة القوى الثوريه وزلزلتهم لحكومة الانقاذ بUSA(صور)!

Post: #24
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Tragie Mustafa
Date: 12-20-2011, 02:58 AM
Parent: #13

.

Post: #32
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: هيثم بابكر
Date: 12-20-2011, 09:29 AM
Parent: #7

Quote: لأننا إن تعاملنا مع الناس على أساس عقائدي سيكون هنالك استعلاء سياسي ديني مبني على المعتقدات


يا دكتورة !!! ...
( وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ) ...
ده كلام رب العالمين .. ما فلسفة !!!!! ...
الفصل بين المنظور الخاص للحرية والنصوص الشرعية التى لا اجتهاد معها ... أمر مهم .. والا ستظل حرية التعبير عندك قد تجاوزت حدود المنطق وبالتالى تصبح ديكتاتورية فرض راى ..
دعينا نجعل ( القرآن ) وصحيح الحديث مرجعا ...
حينها سيعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ...

Post: #33
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: هيثم بابكر
Date: 12-20-2011, 09:44 AM
Parent: #5

Quote: المقصود بالحرية الاقتصادية هو إتاحة الفرص بالتساوي للجميع بدون تحيز سياسي أو قبلي أو طبقي أو ديني أو ثقافي أو عرقي أو نوعي،

حرية اقتصادية ؟ ...
- أحل الله البيع .. وحرم الربا ...
تحيز سياسى ؟ ....
- اتفق معاك .. الناس سواسية
قبلى ؟ ...
- ( جعلناكم شعوبا وقبائل .. لتعارفوا ) ... العلاقات القبلية والشعبية محكومة بالمعرفة والمصالحة والمواددة التى تضمن المصالح والتعافى للجميع ولا ينفى وجودها .. ولن يستطيع احد ان ينكرها لانها من صميم التكوين الربانى والتصنيف البشرى
طبقى ؟ ...
( ليتخذ بعضكم بعضا سخريا ) ... هذا فى الاعمال .. لابد من الطبقات لكن فى الافضال ( ان اكرمكم عند الله .. اتقاكم ) .. ( وان الله لا ينظر الى صوركم ولا اجسادكم ولكن ينظر الى قلوبكم )
دينى ؟
- ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ) .. ( قل يا أيها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ... ولا انتم عابدون ما اعبد ...) التميز الدينى مهم لان ذلك يحفظ للمسلم حقه ولغير المسلم حقه
ثقافى ؟ ...
- الثقافة نتاج تربية وحضارة .. والعربية معترف بها ومؤصل لها رغم وجود ثقافاات ولغات اخرى واثبتت جدواها فانتشر بها القران فى الهند والسند واصبح عدد المنتمون لحزب الاسلام رغم عروبته ما يقارب المليارين مسلم ( انزلناه قرآناعربيا ... ) ... وعلى قول شيخ العطارين ( صحيح ومجرب )
عرقى أو نوعى ؟ ...
- ( الاعراب اشد كفرا ونفاقا .. واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله ) ... لن تستطيعى نفى واقع ولافلسفة مضمون هو من المسلمات ...
حرية كهذه بالمفهوم المستند على النصوص الربانية ( الا ان كان لك فى مصدرها رأى ؟ ! ) شخصيا اقبلها وشخصيا لا اسمح بان يتجاوز احد حريتى بفهمها ... لا ليبرالى .. ولا ديموقراطى ... وفى رواية القذافى ( ديمو كراسى ) ...

Post: #15
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: حسن حماد محمد
Date: 12-19-2011, 06:08 AM
Parent: #1

Quote: احنا يا د.مياد السياسي مما يبدأ لينا بالقضيه الفسطينيه دي بنضع فيه راي
وبنعتبره سودان قديم طوالي!!
لانها ما قضيتنا
وما عندنا بيها اي شغله اكثر من شغلتنا بمظالم اهل الكنغو
ومظالم اهل الصحراء الغربيه!!البخليها القضيه رغم واحد شنو في عقلك غير الاستلاب العروبي!!


ياتراجى ناس الصحراء الغربية ديل عرفناهم ليهم كم سنة كدا بيضاربوا ليهم فى صحراء

ناس الكنغو ديل شغلتم فوك شنو ؟

بس ماتقولى لى بيضاربوا فى واطا برضهم

لو ملاحظه ناس الصحراء وناس فلسطين مشتركين فى قضية أرض

تعرفى يا تراجى لو منك الكلام الفوق دا ما بقولوا تب

خلى العايز يناضل مع الفلسطينيين يناضل وانت ناضلى مع ناس الكنغو ونكسب الودين

الحكاية ما كلام ساى - يعنى انت شايفا الدكتورة شايلا ليها كلاشنكوف وله انت زاتك لبستى الكاكى

الحكاية طق حنك وطق كيبورد

بينى وبينك اقل شئ نحن والفلسطينيين ديل بيناتنا دين ولغه وفلافل وكده

ناس الكنغو ديل نتفاهم معاهم كيف وفى شنو عرديب زاتو ما عندهم؟؟؟؟

Post: #16
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 12-19-2011, 12:44 PM
Parent: #15

أعتقد يا أم حازم إن الدكتورة ميدو ( سمية أختى ميادة ) ..

جابت سيرة فلسطين للرد على إتهامات الإنتباهة التى تزعم دعم إسرائيل لليبرالي السودانى .

..................

أهم حاجة فى الحوار دا يا عبد العاطى يا صديق هو شجاعة ميادة فى تأكيد علمانية الحزب .

عجبنى الحوار جدا ، فقمت بنشره أمس فى الفيس بوك فى حيطتى وفى قروبات حزب الخضر السوداني .


___________

الليبرالي السوداني من أشجع الأحزاب السودانية ، لأنه لا يمسك العصا من النص فى حكاية العلمانية دى .
عكس باقى الأحزاب العلمانية التى تخشى المجاهرة بعلمانيتها ، لكسلها الشديد فى توضيح ماهية العلمانية للمجتمع السوداني ،
ولعدم مقدرتها على مقارعة الأحزاب التقليدية اليمينية التى تغازل الوجدان الشعبي بما ترفعه من شعارات وتوجهات دينية .

Post: #17
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Hussein Mallasi
Date: 12-19-2011, 01:23 PM
Parent: #16

خلط تراجي بين المدفأة و طوب السدابة لا يفوقه إلا الخلط الذي أوقعتنا
فيه ميادة سوار الدهب حين حاولت شرح الفرق بين الليبرالية و الديمقراطية!

Post: #18
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ناذر محمد الخليفة
Date: 12-19-2011, 07:21 PM
Parent: #17

تعرف يا ملاسي ..

حا تجيك تقول ليك طوب السدابة بتعرفو لكن هي قاصدة المدفأة البيضاء القدام طوب السدابة ..

لمن تقول ليك كدة .. قول ليها يا جاهلة دي مدفأة ديكورية معمولة من الجبص ..!!

Post: #19
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Elmoiz Abunura
Date: 12-19-2011, 07:40 PM
Parent: #18

الاعزاء عادل وامنة

Quote: الليبرالي السوداني من أشجع الأحزاب السودانية ، لأنه لا يمسك العصا من النص فى حكاية العلمانية دى
.

اتفق مع الصديقه امنه مختار فى ملاحظتها فى الموقف فى مسألة العلمانيه وهى مسأله اساسيه لبناء السودان الديمقراطى. حق عندما تأسست فى يوليو- اغسطس 95 كان لها موقف متقدم فى مسألة العلمانيه . لاادرى عن مواقف فصائل
حق المتناحره الان ومدى التزامها باعلان تأسيس حق.
مع ودى

Post: #20
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: عوض محمد احمد
Date: 12-19-2011, 07:58 PM
Parent: #19

Quote: اتفق مع الصديقه امنه مختار فى ملاحظتها فى الموقف فى مسألة العلمانيه وهى مسأله اساسيه لبناء السودان الديمقراطى


اتفق على اهمية الموقف الواضح من العلمانية
فقط اود الاطمئنان ان هذا الموقف الواضح فى تصريح د. ميادة موجود بنفس الوضوح فى وثائق الحزب

Post: #21
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-19-2011, 10:44 PM
Parent: #20

الأخ عوض محمد احمد
جاء في دستور الحزب الديمقراطي الليبرالي

Quote: الباب الأول: أسم وطبيعة ومنهج الحزب

إسم الحزب :
يسمي هذا الحزب بالحزب الديمقراطي الليبرالي ويترجم الاسم إلي الإنجليزية كالتالي: Liberal Democratic Party

طبيعة الحزب :
الحزب الديمقراطي الليبرالي، هو حزب ديمقراطي ليبرالي علماني، لا مركزي ولا هرمي، مفتوح باب العضوية فيه لكل السودانيين ، غض النظر عن الجنس والعقيدة والأصل الاجتماعي، ويستهدف توحيد كل المجموعات الديمقراطية والليبرالية في حزب ديمقراطي كبير، ويعمل بالوسائل السلمية للوصول إلي السلطة وتحقيق أهدافه وبرنامجه.


المصدر موقع الحزب الديمقراطي الليبرالي: http://ldps.org/index.php?option=com_content&...cle&id=121&Itemid=85

تحاياي

Post: #22
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-20-2011, 01:57 AM
Parent: #21

العزيز عادل
تحية طيبة لشخصك وللاخت ميادة
تساءل الاخ المعز ابو نورة عن موقف حق من موضوع العلمانية
جاء فى وثيقة المنطلقات الاساسية والقيم الكلية المجازة فى اخر مؤتمر عام (المؤتمر العام الثالث ) كا يلى بخصوص الموضوع:

(الدين والدولة:

إننا ندعو إلى فصل الدين عن الدولة ، ونعتبر ذلك شرطاً أساسياً لضمان بقاء السودان بحدوده الحالية ، وضمان قيام نظام ديمقراطى للحكم . ولذلك فإننا نرفض الدولة الدينية فى أية صورة جاءت ولانعترف لأية أغلبية دينية بالحق فى إقامة دولة دينية تحت أى إسم .

ولا ننطلق فى ذلك من عداء نكنه لأى دين من الأديان ، بل بالعكس تماماً ، نسعى إلى النأى بالدين عن منطقة الأهواء والمصالح الدينوية ، ومعترك السياسة بكل تناقضاته وتقلباته ، ونحفظ له قدسيته وسموه.

لقد تعلمنا من التجربة القاسية ، الخاصة بنا والمتعلقة بالآخرين ، القديمة والمعاصرة، أن الدولة الدينية لاتكون إلاَطغياناً منفلتاً ودكتاتورية بغيضة . فأولئك الذين يقيمون دولة دينية يعتقدون دون إستثناء أنهم تجسيدات بشرية للإرادة الإلهية ، وأن برامجهم السياسية ، وسياساتهم الإقتصادية ، والتى لاتخدم سوى مصالحهم الخاصة ، هى تحقيق لإرادة السماء ، وأن من يعارضهم إنما يعارض الله ويلتحق بحزب الشيطان . ولاعلم لنا بأى دولة دينية ، أقامها بشر غير معصومين من الخطأ إستطاعت أن تفلت من هذا المصير ، وقد أسألت الدولة الدينية دماءاً غزيرة عبر التاريخ ، وجلس طغاتها على عروش من جماجم معارضيهم . وقد آن للبشرية أن تنهى هذه الظاهرة التى كلفتها شططاً ، وقعدت بها قروناً: ظاهرة إستغلال الدين من أجل الدنيا ، أن تلجأ فئة من الناس شديدة المكر والدهاء إلى إلباس مصالحها ، الضيقة إلى أبعد الحدود ، ثوباً دينياً فضفاضاً ، وإعطاء طغيانها ، الفاقد للشرعية، شرعية سماوية متعالية ، وتصوير إنحدارها الأخلاقى كنوع من التسامى .

إن ماندعو إليه هو قيام دولة علمانية ، مدنية, السيادة فيها للشعب ، ينصب من يشاء ويخلع من يشاء ، ويحدد إتجاهه بمحض إختياره . وندعو لذلك لأننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن صياغة الأسس التى تقوم عليها المجتمعات ، ومنها نظام الحكم ، وتعهدها بالتطوير المتصل. المستجيب للحاجات المتجددة والظروف المتغيرة ، هى مسائل بشرية صرفة، تضطلع بها الإنسانية من خلال مفكريها وساستها الأفذاذ ، ومن خلال قواها التقدمية، وفئاتها وطبقاتها الصاعدة .

وإن حضارتنا المعاصرة لم ترسخ دعائمها ، ويشمخ بناؤها ، وتزدهر روحها الخلاقة، إلاعلى أساس هذا الإدراك الصحيح لطبيعة المجتمع ، بإعتباره كينونة قادرة على إمتلاك مصيرها ، وحل تناقضات تطورها ، وتوسيع حيز حريتها ، وتحقيق ماتصبو إليه من الآمال .

ولم ينتصر هذا التصور فى الفراغ ، بل فى معمعان الصراع ضد تلك القوى التى تمسكت بالأوضاع الراهنة لحماية مصالحها وإمتيازاتها ، أو تمسـكاً برؤاها وتصـوراتها ، أو جهلاً بالجديد وخوفاً من نتائجه ، ولم تتورع تلك القوى ، فى أغلب الأحيان ، عن إستغلال الدين والتمترس خلف أسواره العلية . ولكن الطبيعة الإنسانية للصراع كانت تتكشف بإستمرار ، حتى توطدت تماماً فى حضارتنا المعاصرة .

إن مشروعية الصراع الإجتماعى ، ودنيوية المصالح الإقتصادية ، ومشروعية المعارضة السياسية ، ووضع الدين فى موضع القداسة والإلهام ، وحق الشعب فى أن يملك مصيره يحدد شروط عيشه المشترك ، هو على وجه التحديد مانعنيه بالعلمانية. إنها تساوى بين الأديان ، وتضمن حرية الدين والمعتقد ، وتمنع الإضطهاد الممارس بإسم الدين أو الواقع عليه ، وتنشر رايات التسامح الدينى .

إنها تضع المجتمع على قاعدة صحيحة قوامها المصالح المشتركة ، والحرية الفكرية ، والنأى عن إدعاءات إحتكار الحقيقة ، وتزيل بالتالى مصدراً أساسياً من مصادر الإزاحة والتهميش وإستبعاد الرأى الآخر ، وإنكار الشخص الآخر بصورة تبرر إفناءه فى نهاية المطاف . )

Post: #23
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Elmoiz Abunura
Date: 12-20-2011, 02:07 AM
Parent: #22

اخى طلعت

شكرا للمعلومه
.

Quote: قيام دولة علمانية ، مدنية


لماذا هذه الازدواجيه, مامعنى علمانيه مدنيه? . اعتقد ان دستور الليبرالى فى هذا الصدد اوضح ولايوجد التباس فى فهمهم للعلمانيه
.

Post: #25
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-20-2011, 03:29 AM
Parent: #23

Quote: أهم حاجة فى الحوار دا يا عبد العاطى يا صديق هو شجاعة ميادة فى تأكيد علمانية الحزب .


Quote: ولا ندعو لمحاربة الدين ولا لفصله عن المجتمع

Post: #26
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-20-2011, 03:31 AM
Parent: #25

تحياتى للجميع ..

ما الموقف العلمانى من قيام الاحزاب على ارضية دينية ؟!
العلمانى وليس الليبرالى ؟!

Post: #27
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-20-2011, 04:32 AM
Parent: #26

Quote: ما الموقف العلمانى من قيام الاحزاب على ارضية دينية ؟!
العلمانى وليس الليبرالى ؟!

الأخ محمد حيدر المشرف
العلمانية اداة و فلسفة للحكم و لكن لا تصنع نظام سياسي منفردة. فهي موجودة في مركبين في تقديري.
فانظم الشمولية و انت السيد العارفين ككوبا و كوريا الشمالية ذات التوريث التقدمي دول علمانية. فهي لا ترفض الحركات الدينية و الدين فقط بل ترفض المنطقات الحاملة للعلمانية
من رؤى و زوايا اخري غير شيوعية. بل صدارت و احَدت النفي و المصادرة حتى داخل الحزب الشيوعي نفسه و اصبح الحكم للعائلة كما حدث في كوبا الى الاخ
و الان من الجد الى الاب و الى الابن في كوريا الشمالية.
العلمانية لوحدها لا قيمة لها الا كفكرة فلسفية مجردة
و لكن تكسب اهميتها في وضعها الديمقراطي و هو الذي يعنينا كليبراليين
اي نظام ديمقراطي ليبرالي هو علماني بالضرورة و لكن ليس كل نظام علماني ديمقراطي
الهند و جنوب افريقيا دول ديمقراطية و بالتالي علمانية و لكن بورما و الصين و الجزائر دول علمانية و ليس ديمقراطية
و العلمانية نفسها ممكن ان تتحول لاداة قمع و مصادرة تعطي نفس نتائج الدولة الثيروقراطية عندما يغيب شقها الديمقراطي.
فهي تنتج التوريث و التقديس و كثرة التماثيل. اي, وجودها في فكر شمولي متيبس فاقد للحيوية و يتعامل مع الشعوب كالسوائم.
في نطاق السؤال, العلمانية فقط لا تسمح بوجود احزاب دينية و نفس العلمانية لا تسمح بوجود احزاب شيوعية و لا تسمح بالتعدد الاثني و اللغوي و المعتقدي ضمن ما لا تسمح
فهذا يعتمد على نوعية الديكتاتورية الحاملة للعلمانية.
اما في الديمقراطية الليبرالية التي هي علمانية بالطبيعية فكل الا عداء موجودون. رغم انف االيبرالية التي تعجز بحكم التكوين عن الممانعة.
الا اعتمادا على تراكم الوعي الاجتماعي الذي سيسفه في النهاية الافكار الشمولية العقائدية ذات التماثيل و الظلامية التي تحول البشر لتماثيل متحركة.
تحاياي
بالمناسبة
البركة فيكم
و انشاالله خير خلف لخير سلف

Post: #28
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-20-2011, 04:46 AM
Parent: #27

شكرا يا ثروت ..
والله يبارك فيك .. والبركه فى الجميع

قلت يا عزيزي ..
Quote: في نطاق السؤال, العلمانية فقط لا تسمح بوجود احزاب دينية


دعنى اراجع ما ورد عن لسان د. ميادة سوارالدهب حول هذه المسأله لأعود بالتعليق..
استوقفنى ايضا سهولة الوصول لنتائج تقريرية كفشل الاحزاب القديمة فى اقناع الشباب بجديتها فى السعى نحو الدولة الديمقراطية .. بجانب أشياء أخرى ..

Post: #29
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-20-2011, 04:53 AM
Parent: #28

Quote: *في ظل نظام حكم ليبرالي هل سيسمح للأحزاب ذات التوجه الديني بالعمل؟

بكل تأكيد، وذلك لأن الديمقراطية عموماً والليبرالية خصوصاً لا ترفض أحداً بحكم تكوينها. الديمقراطية الليبرالية هي النظام السياسي الوحيد الذي يحمل أعداءه في احشائه، ومن ضمن هؤلاء الاعداء السياسيين، هم جماعات الاسلام السياسي والشيوعيين والفوضويين وهكذا.


Post: #30
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Tragie Mustafa
Date: 12-20-2011, 06:57 AM
Parent: #18

شفتي يا ميدو ده المستهبل العامل فيها اخصائي بناء ده امنجي
كان(بعثي) وهو من اقترح قتل الشماسه ونفذوها ناس الآمن تخيلي!!
Quote: تعرف يا ملاسي ..

حا تجيك تقول ليك طوب السدابة بتعرفو لكن هي قاصدة المدفأة البيضاء القدام طوب السدابة ..

لمن تقول ليك كدة .. قول ليها يا جاهلة دي مدفأة
ديكورية معمولة من الجبص ..!!
يا عبيط انت بركه العرفته طوبة السدابه من السبلوقه!




قوم شوف لك شغله يا امنجي!!
يا قاتل الشماسه!

Post: #31
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ناذر محمد الخليفة
Date: 12-20-2011, 08:43 AM
Parent: #30

!!!!



أم شفشوفة ..

مليون مرة قلت ليك نبذي لكن ما تسيئي ..!!

ما عارفة الفرق بين المدفأة وطوب السدابة أكيد بتكوني ما عارفة الفرق بين النبذ والإساءة !!

ركزي في الحوار .. خليك من حركات نسوان الحلة لمن يخشوا بيت أول مرة ويتلفتو في العفش والستائر كايسين حاجة يشنفوها ..!

Post: #34
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-20-2011, 12:19 PM
Parent: #31

Quote: اخى طلعت

شكرا للمعلومه.


Quote: قيام دولة علمانية ، مدنية



لماذا هذه الازدواجيه, مامعنى علمانيه مدنيه? . اعتقد ان دستور الليبرالى فى هذا الصدد اوضح ولايوجد التباس فى فهمهم للعلمانيه.


العزيز ابو نورة
تحياتى لشخصك وللاسرة الكريمة
ملاحظتك مرفوعة الى مؤتمر الحركة الرابع ، الوثيقة طبعا ما زالت تحمل بصمات الجيل المؤسس لحق كما تعلم بما فى ذلك المرحوم الخاتم عليه رحمة الله ، وهى تخضع للنقد والتطوير باستمرار وقد كتب الخاتم عنها:
(الوثيقة تعتبر اضافة حقيقية للادب السياسى السودانى، وكانت مساهمة غنية ومعتبرة، ولكنها ليست سوى بداية، اذا اكتفت الحركة بها ، وتوقفت عندها، فانها تكون قد حكمت على نبتتها الواعدة باليباس)

أعتقد ان المقصود هنا بمدنية civicالمفردة مقابل عسكرية باعتبار ان هناك علمانيات عسكرية،
هذا الشىء ربما ينقلنا للحوار الذى اثارته الاخت ميادة حول الديمقراطية والليبرالية ، من حيث اهمية ان تكون العلمانية مرتبطة بالنظام الديمقراطى التعددى وفى اطاره،
الحديث حول حظر بعض الاحزاب الشمولية الذى اثاره ثروت مهم ،لكنه شىء يقع تحت طائلة القانون جيث ان هناك احزاب تدعو الى الكراهية او التفريق بين المواطن بسبب العرق او المعتقد الخ مثل احزاب الاسلام السياسى وهذه الاحزاب تخضع للقانون وسلطته فى حماية المجتمع منها باعتبار انها تتنافى مع الدستور،
هناك قضايا اخرى مهمة مازال الحوار حولها مستمر حول (حياد الدولة الليبرالية من الدين واشياء اخرى ) وهو شىء يمكن ملاحظته فى وثيقة حق اعلاه المتعلقة بهذا الشأن ، هل تستطيع الدولة ان تكون محايدة تجاه المالات ?
الجياد تجاه قضايا تتعلق بمساواة الجميع فى الفرص والتوظيف وقضية العدالة الاجتماعية امر غير ممكن!
من هنا تاتى اهمية تدخل الدولة ، ففى مجال الاخلاق هناك قيم ذات طابع عالمى مثل العدالة مثلا وهى قيم ذات جذور دينية، ولكن تدخل الدولة وانجيازها لدين معين يعتبر شىء منافى للتعددية الثقافية كمفهوم وممارسة ضرورية،
فى كل الاحوال على الدولة الديمقراطية ان تراجع نتائج او مالات سياساتها بدلا عن الحياد السلبى لانه لا يوجد حياد كامل وتلك المراجعة تتم من خلال مؤسساتها لاحداث التوازن بين البرامج الاجتماعية والحد الادنى من العدالة الاجتماعية من جهة ونمو راس المال الخاص من جهة اخرى ،

Post: #35
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-20-2011, 12:43 PM
Parent: #34

هناك قضية اخرى تستحق منا التواضع والتوقف عندها وهى حقيقة ان كل حزب سياسى يسعى للنجاح والانتشار لا يمكنه ان يحقق مستوى معقول من التأثير فى اى مجتمع الا من خلال توفر شرطين:
الاول هو واقعية الطرح ومقدرته على مواجهة المشاكل وطرح الاسئلة الصحيحة بشأنها ، وهو ما يسمى ببرنامج الحزب او البلات فورم وفكره وفلسفته السياسية والاجتماعية،
اما الشرط الثانى فهو المتعلق بالمشروعية هنا اعنى بالمشروعية القبول مسألة القبول مسألة ضرورية ،
اذا نظرنا لتجربة احزابنا السياسية لا نجد التوازن موجود بين الشرطين ، فالحزب الشيوعى او الجمهورى اهتم بالطرح على حساب القبول ، اما حزب الامة فقد فعل العكس حيث ظلت فيه المعادلة مختلة على الدوام لصالح القبول (محاولة ارضاء الجميع بما فى ذلك طائفة الانصار والقوى الحديثة) خاصة تحت قيادة الصادق طبعا وهو ارضاء كان يتم على حساب القضايا الماثلة ، ونلاحظ انه نقل منهجه هذا والخاص بالمساومة على القضايا المبدئية من اجل الحصول على (الاجماع او القبول) الى الدولة حينما كان رئيس وزرائها وقد ذهب فى ذلك اشواط بعيدة مثل التخالف مع الجبهة القومية الاسلامية التى لا تربطها بالديمقراطية التعددية ادنى رابط !!!
هذا الجديث سقته من اجل التواضع عند نقد محاولات بعض الاحزاب فى سعيها لايجاد المشروعية ، وفى ذلك تظهر محاولات التعامل مع مفردة علمانية التى نجح اهل الاسلام السياسى فى ربطها بالالحاد ،
هذا التفهم مهم ، لكن طبعا وفق ما يجدث التوازن المطلوب مع الطرح ، اى الا يؤدى الاجتهاد فى موضوع العلمانية الى اهدار جوهرها او التحايل عليها لانه شىء سوف يضعف القيم التى تعمل العلمانية على حمايتها وعلى رأسها قضايا الديمقراطية التعددية وحقوق الانسان

Post: #36
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-20-2011, 02:56 PM
Parent: #35

الاعزاء ابو نورة وثروت
لعلكم تذكرون اول خطاب داخلى وصلنا من الداخل ايام تأسيس حركة حق حين لممح الحاج وراق من خلال معايشته عن كثب الى حرص قيادة الحزب الشيوعى على اضافة كلمة السودانى للاسم بعد كلمة الشيوعى ، وقد لاحظ الحاج حينها ان الاصرار تعبير عن استبطان الاحساس بالغربة !
هذا ما عنيته بالقبول ، فالحزب الشيوعى يحاول حل الاشكال عن طريق اللغة اما الجمهورى فقد كان الاصرار يتمثل فى اضافة البركة على الاحساس بالغربة من خلال تكرار الحديث الشريف (طوبى للغرباء)
القضية مهمة ، لمكن هذا النقد لا يمنعنا من ملاحظة التعلق المدهش للشيوعى بقضية العدالة الاجتماعية اوالجمهورى بقضية الاصلاح الدينى رغم كل شىء!
سوف اتعرض لطريقة محاولة الحزب الشيوعى لمعالجة قضية المشروعية legitimation هذه بوصفه لممن يلجأ اليها بالانتهازى ولذلك كانوا يتهامسون حين خرج كل من الخاتم والحاج منهم ووصفوا الخروج بانه (شغلة بتاعت انتهازية اولاد جزيرة ساكت)
اعود

Post: #37
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Shihab Karrar
Date: 12-20-2011, 03:57 PM
Parent: #36

Quote: ستور الحزب الديمقراطي الليبرالي
المجاز في المؤتمر التمهيدي الأول سبتمبر 2010

مقدمة : خلفية تاريخية

تأسس الحزب الديمقراطي الليبرالي نتيجة توحد أربعة تنظيمات ديمقراطية وليبرالية هي الحزب الليبرالي السوداني وحركة القوى الديمقراطية الجديدة (حق) – القيادة الموحدة والحركة الديمقراطية السودانية والحزب الديمقراطي السوداني. تم اندماج هذه التنظيمات بعد حوارات مكثفة بينها امتدت لأكثر من عام وتم التوقيع على إعلان الوحدة بينها في 4/9/2008.
أتى تأسيس الحزب الديمقراطي الليبرالي في فترة مصيرية من تاريخ السودان، حيث تواجه البلاد تحديات مهمة وتمزقها حروب أهلية وتوترات وتعاني من مخاض الانتقال من الشمولية للديمقراطية ومن النهج القديم لإدارة البلاد الذي أنتج الكوارث إلى نهج جديد لا يزال في طور التبرعم. إن القيادات التي ساهمت في عملية التوحد هذه كانت فاعلة في الحياة السياسية السودانية في خلال عقدين على الأقل، كما إن التنظيمات التي توحدت كانت نشطة – بدرجات مختلفة من الفعالية – خلال السنوات السبعة الأخيرة، وقد تأسست كلها في مخاض التغيير الديمقراطي الذي استشعرته القوى الجديدة في السودان على مشارف الألفية الثالثة.
ورغم إن التنظيمات التي أسست الحزب حديثة نسبيا، إلا إن مؤسسي الحزب على قناعة راسخة إن جذوره تكمن في كل مسيرة النضال الديمقراطي السوداني خلال المائة عام الأخيرة، من اجل انعتاق الإنسان السوداني من ربقة التخلف والاستلاب وعلاقات التسلط والسيطرة. في ذلك فان الحزب ينظر بصفة خاصة لإرث الشهيد علي عبد اللطيف وثورة 1924 باعتبارها حجر الأساس للفكر التجديدي والديمقراطي والليبرالي في السودان، بما تميز به ذلك التراث من نزوع لبناء الوحدة السودانية ومناهضة التخلف والطائفية والتحرر الإنساني.
كذلك فان كل جهد القوى الديمقراطية والليبرالية خلال القرن الأخير يعتبره الحزب زادا له ومرجعية في طريقه للتغيير، وذلك بعد مراجعته وتطويره بطريقة نقدية ووفق ظروف الحاضر القائم. وهنا نذكر إسهامات ونضالات قيادات قيادات مثل عبيد حاج الأمين و بنجامين لوكي واستانسلاوس بيساما ومحمود محمد طه ووليام دينق والخاتم عدلان كمنارات تضيء ذلك الطريق.
لقد كانت الخطوة التوحيدية إدراكا من أعضاء وقيادات التنظيمات المتوحدة إن تشظي التنظيمات الديمقراطية والليبرالية والجديدة ليس منطقيا وما عاد مقبولا، وان أولى خطوات بناء وحدة الوطن تم بتوحيد قواه الديمقراطية. إن خطوة الوحدة كان ولا يزال هدفها هو بناء ذلك الحزب الديمقراطي الليبرالي الكبير الذي يجمع في داخله كل القوى والعناصر الديمقراطية والليبرالية السودانية و يستوعب طاقاتها ويوحد جهودها.

Post: #38
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Shihab Karrar
Date: 12-20-2011, 03:59 PM
Parent: #37

Quote: الباب الأول: أسم وطبيعة ومنهج الحزب

إسم الحزب :
يسمي هذا الحزب بالحزب الديمقراطي الليبرالي ويترجم الاسم إلي الإنجليزية كالتالي: Liberal Democratic Party

طبيعة الحزب :
الحزب الديمقراطي الليبرالي، هو حزب ديمقراطي ليبرالي علماني، لا مركزي ولا هرمي، مفتوح باب العضوية فيه لكل السودانيين ، غض النظر عن الجنس والعقيدة والأصل الاجتماعي، ويستهدف توحيد كل المجموعات الديمقراطية والليبرالية في حزب ديمقراطي كبير، ويعمل بالوسائل السلمية للوصول إلي السلطة وتحقيق أهدافه وبرنامجه.
منهج الحزب :
الحزب الديمقراطي الليبرالي هو حزب علمي يعمل وفق اطر منهجية عامة تحكم نشاطه الفكري والعملي. يتبني الحزب كمنهج له أفكار الليبرالية الاجتماعية القائمة على:
1. ضمان الحريات العامة والخاصة.
2. المسؤولية الشخصية ومركزية دور الفرد في المجتمع.
3. العدالة الاجتماعية ضمن اقتصاد السوق الاجتماعي.


الباب الثاني: المبادئ الرئيسية

إن أي حزب سياسي يجب إن يصوغ عند تأسيسه المبادئ الحاكمة التي اتفق عليها المؤسسون. إن هذه المبادئ تشمل رؤية الحزب الكلية لنفسه وللواقع الذي يطمح له، والرسالة التي يود إرسالها والأهداف المباشرة التي يسعي لتحقيقها. كما يدخل في إطار المبادئ الرئيسية ويتفرع عنها تحديد وسائل العمل وسياسة التحالفات التي تحكم نشاط الحزب وترشد خطاه في خضم الحياة السياسية المتغيرة.

الرؤية:
يعمل الحزب الديمقراطي الليبرالي على بناء مجتمع حر ومتطور وحديث وذلك عن طريق إرساء حقوق المواطنة وحرية المواطنين والالتزام بحساسية جندرية تدفع لإنصاف المرأة وتحقيق المساواة الدستورية الكاملة وكذلك الالتزام بحكم القانون والدستورية والمؤسسية وتحقيق النمو الاقتصادي وتقوية المواطنين عبر حكم تمثيلي راشد.

الرسالة والآلية :
رسالة الحزب هي إنشاء وتقديم قيادة سياسية ذات تأهيل عالي ومصداقية كبيرة تعمل من أجل الوصول للحكم الراشد في السودان، وتتخذ طريقها لذلك عبر تنوير وتقوية المواطنين. إن غرض التنوير هو التغيير الهادف لبناء فرد حر ومجتمع ديمقراطي مزدهر لا محل فيه للإقصاء أو التمييز، يستخدم موارده لصالح الجميع تحت حكم القانون ومبادئ المواطنة.

Post: #39
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Shihab Karrar
Date: 12-20-2011, 04:03 PM
Parent: #38

Quote: أهداف الحزب:
يعمل الحزب الديمقراطي الليبرالي علي تحقيق الأهداف التالية:
المساهمة في تحرير الفرد وإعلاء روح المبادرة والمسؤولية الشخصية، وتمكين المواطنين وبناء المجتمع الحر وتفجير طاقات الإنسان السوداني لاقتلاع الوطن السوداني من وهدة التخلف عبر برامج نشر العلم والمعرفة ورفع القدرات.
إيقاف الحروب الأهلية في مختلف مناطق السودان وفق أسس عادلة وشاملة وبضمانات دولية وإقليمية وإعمار ما خربته الحرب، والوقوف ضد ثقافة الحرب والعمل على نشر ثقافة السلم الأهلي والتسامح والمصالحة.
الحفاظ على وحدة السودان في إطار التنوع والتعدد واللامركزية تحت ظلال العدالة وضمان الحقوق الأساسية لكل مواطن ومواطنة، ومناهضة الطائفية السياسية والدعوات الانفصالية والتوجهات الأيدلوجية التي لا تعترف بتعددية مكونات السودان والحقوق المتساوية لمواطنيه.
بناء نظام فيدرالي ديمقراطي مستقر تحت دستور علماني يحمي حقوق الأفراد جميعها، ويعمل على تطوير الأقاليم وحكمها لنفسها بنفسها، في ظل حكومة اتحادية محدودة تعمل علي توفير الحريات الشخصية والعامة وضمان الحقوق الدستورية كافة.
ضمان الحريات الفردية من كل تغول للدولة، ومن كل وصاية للأحزاب الشمولية والطائفية والأيدلوجيات المغلقة والتقاليد السلبية، وكل ما يهدد ويقيد حرية الإنسان، وتوفير القوانين والمؤسسات التي تكفل ذلك.
إنصاف وتمكين المرأة السودانية ودعم ورفع قدرات الشباب والاهتمام بقضايا الطفل والاسرة .
إطلاق المبادرات الحرة لإنعاش الاقتصاد السوداني ودعم النشاط الاقتصادي النزيه لرجال الأعمال السودانيين والمستثمرين الأجانب من الشركات والأفراد والدول المختلفة، ودعم التوجهات الإنتاجية والادخارية والاستثمارية للمواطنين السودانيين.
كفالة أسس العدالة الاجتماعية، بتوفير الفرص المتساوية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وسياسات مكافحة الفقر ورفع قدرات المواطنين، كواجب يفرضه تطور المجتمعات ومبادئ التعايش الإنساني السلمي، القائم علي التضامن والمؤازرة واحترام كرامة الإنسان.
إطلاق ثورة علمية وثقافية وفكرية شاملة، تغير من خارطة المفاهيم والرؤى والسلوكيات، وتلتزم بحق الإنسان الفرد ومبادرته وإبداعه وحريته، وتعمل على إلحاق السودان بركب الحضارة المعاصرة وتنميته علميا وتقنيا وبشريا.
انتهاج سياسة خارجية قائمة على مبادئ السلم واحترام حقوق الإنسان ودعم الديمقراطية والتعاون الاقتصادي الإقليمي والعالمي وحماية حقوق السودان والسودانيين بالخارج، وبما يخدم تطور السودان الاقتصادي ويضمن استقرار نظامه الديمقراطي.
وضع استراتيجيات وبرامج سياسية واقتصادية واجتماعية وإدارية تفصيلية علمية وعملية ومنسجمة مع روح العصر ومبادئ المنهج الليبرالي للنهوض بالبلاد من أزمتها.
توحيد القوى الديمقراطية السودانية في حزب موحد وبناء معسكر ديمقراطي قوي ينافس القوى الطائفية والشمولية التي قعدت بالبلاد.

وسائل العمل :
لتحقيق الأهداف أعلاه ، يلتزم الحزب بالعمل وفق الوسائل التالية:
اتخاذ الحوار والمنهج السلمي كأسلوب وحيد للعمل السياسي والوصول إلي السلطة والالتزام بالنظام القانوني الساري والعمل على تطويره بالوسائل الشرعية.
أجراء البحوث و الدراسات حول القضايا مثار اهتمام الحزب و طباعة ونشر وتوزيع الأبحاث والدراسات والكتابات والنشرات والمجلات الناطقة باسم الحزب.
إقامة ورش ودورات العمل والتدريب وتنظيم المحاضرات والندوات والدروس للمواطنين حول مختلف القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المتعلقة ببرنامج الحزب وكذلك إقامة الليالي السياسية والثقافية والمهرجانات المعارض و الندوات وغيرها من الفعاليات المفتوحة.
جمع الدعم المادي والعيني لدعم نشاطات الحزب وتطوير موارده.
تنظيم برامج إعادة التأهيل والتدريب ورفع القدرات المهنية للنساء والشباب والمشاركة في حملات التوعية الصحية والبيئية الخ ،
المشاركة في مختلف الحوارات الوطنية و القومية ورفع اقتراحات الحزب للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والجهات التشريعية والتنفيذية الولائية والمركزية ذات الصلاحية.
تنظيم القوافل والمعسكرات و الزيارات والرحلات والحملات والنشاطات الإعلامية والجماهيرية بما يتفق مع أهداف وبرامج الحزب .
بناء منظمات فئوية شبابية وطلابية تدعم نشاط الحزب وتلتزم بتوسيع قاعدة الحزب في المجتمع.
التعاون مع القوى السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني والأهلي ومراكز البحوث والدراسات السياسية والفكرية والإستراتيجية لتنفيذ أي برامج مشتركة متقاطعة مع برامج وخطط الحزب.
فتح دور للحزب في أقاليم السودان المختلفة وممارسة النشاط السياسي والاجتماعي عبرها.
المشاركة في الانتخابات وخوضها لكسب ثقة المواطنين والمشاركة في الحياة البرلمانية والتنفيذية على المستويات الولائية والمركزية.
سياسة التحالفات:
تقوم كل تحالفات الحزب على قاعدة المبدئية والشفافية ويكون هدفها تحقيق برنامجه وتفعيل عملية توحد القوى الديمقراطية وبناء الحزب الديمقراطي الكبير.
لا يدخل الحزب في أي تحالفات مع القوى الطائفية ولا الشمولية ولا التي تستخدم أساليب العنف طريقا لها في العمل السياسي.



Post: #40
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Shihab Karrar
Date: 12-20-2011, 04:05 PM
Parent: #39

Quote: الباب الثالث: القيم الحاكمة

لتحقيق رؤيته ورسالته وأهدافه، لا بد للحزب الديمقراطي الليبرالي من اتخاذ طريق سياسي جديد يعتمد على ثقافة سياسية جديدة، صحية وذات مصداقية عالية وأخلاق رفيعة. إن قادة وأعضاء الحزب الديمقراطي الليبرالي في كل هيئاتهم ومواقعهم يجب أن يدركوا ويؤمنوا إن تحقيق أهدافنا الإستراتيجية ورؤيتنا الكلية ورسالتنا العملية لا يمكن أن يتم دون الالتزام التام بمجموعة القيم التي يدعو لها الحزب لأن تسود في الحياة العامة، ومن باب أولى أن يطبقها داخل نفسه.

إن القيم الحاكمة للحزب الديمقراطي الليبرالي هي التالية:
المصداقية، الشفافية ومبدأ المحاسبة:
إن الحزب الديمقراطي الليبرالي سيسعي دائما لأن تكون قيم المصداقية والشفافية والمحاسبية هي القيم السائدة داخله وفي الحياة السياسية وفي عموم المجتمع. إن الحزب سيتخذ معايير صارمة لمحاسبة عضويته وخصوصا القياديين منهم في حالة خرقهم لأي من تلك المبادئ في عملهم العام وفي نشاطهم الحزبي. إن كل أعضاء الحزب مدعوون لتطبيق أقصى درجات الشفافية والمصداقية والخضوع لمبدأ المحاسبة في كل نشاطاتهم.
الأمانة والثقة والتعامل النزيه:
إن الناس في تعاملهم مع بعضهم لا بد أن ينطلقوا من مبدأ الثقة المتبادلة وافتراض حسن النية في الآخرين، وكذلك من التعامل النزيه والأمين مع بعضهم البعض. إن الحزب الديمقراطي الليبرالي يرفض كل إشكال الخداع والتآمر والتجسس والتغويص والظن السيئ واغتيال الشخصية في داخل الحزب وفي العمل العام. إن الحزب يدعو كل عضويته ويشجعهم على التعامل بثقة وأمانة وتعاضد فيما بينهم من جهة، وتجاه المواطنين من الجهة الأخرى.
العدالة والإنصاف والمساواة:
إن الحزب الديمقراطي الليبرالي سيعمل طول الوقت وفي كل ساحة لتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين المواطنين وإنصاف المتضررين منهم . إن حزبنا يقف بصورة مبدئية ضد كل تمييز أو إقصاء يتم على أساس العرق أو الدين أو النوع أو المنشأ الاجتماعي أو الجهة الخ . إن الحزب يقف بصورة خاصة ضد أي شكل من إشكال التمييز ضد المرأة أو على أساس العرق. إن الحزب سيعمل بكل طاقته على أن يكون كل السودانيين متساوون أمام القانون وفي الحقوق والواجبات. وكذلك أن تكون لهم فرص متساوية للتطور والكسب .
مناهضة الفساد والمحسوبية:
إن الحزب الديمقراطي الليبرالي يؤمن إن الفساد والمحسوبية هما آفتان تضربان بعمق في بنية الدولة السودانية. إن الفساد والمحسوبية يهددان أي تطور سياسي أو اقتصادي للبلاد، وهما من معوقات التنمية الرئيسية. إن الحزب الديمقراطي الليبرالي سيكون مناهضا على طول الخط لأي مظهر من مظاهر المحسوبية والفساد داخله أو في نشاط أعضائه في العمل العام. كما سيواجه الحزب هذه الظواهر المدمرة بحزم عندما تأتي من الفرقاء السياسيين الآخرين .

الباب الرابع: عضوية وقيادة الحزب
عضوية الحزب:
العضوية في الحزب الديمقراطي الليبرالي تكليف لا تشريف ، وهي مفتوحة لكل من يتفق مع أفكار وبرامج الحزب ، على قاعدة الخيار الحر والواعي.
تنظم لائحة تنظيم الحزب شروط وحقوق والتزامات العضوية وغيرها من الجوانب التي تتعلق بشؤون العضوية.
قيادة الحزب:
يدار العمل في الحزب الديمقراطي الليبرالي عن طريق قياداته الشرعية المنتخبة، كما هو موضح في لائحة تنظيم الحزب الديمقراطي الليبرالي.
يشترط في قيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي أن تأتي عن طريق الانتخاب، أي من القاعدة إلى القمة دون أي فرصة للإيثار أو الاحتكار. كما يشترط تحديد دورات زمنية للقيادة لا تتجاوزها وذلك رفضا لمبدأ القيادة الأبدية والأبوية.
دون إخلال بمبدأ المساواة يعمل الحزب على تطبيق مبادئ الإنصاف الجندري في هيئاته القيادية وفي ذلك يجب أن تمثل النساء بنسبة 50% في كل مؤسسات الحزب القيادية وفي ترشيحاته للهيئات التمثيلية العامة .
يشترط في أعضاء الحزب القياديين ألا يكونوا ممن شاركوا في أي نشاط اضّر بالفرد أو المجتمع السوداني ولم يشاركوا في الفساد المالي ولم يساندوا أي من الأنظمة التسلطية وأجهزة القمع في أحداث الأذى البدني أو النفسي بالغير.
يجب أن تلتزم قيادة الحزب بفلسفته في العمل العام وان تكون ممارستها في التعامل مع العضوية والمواطنين متسقة مع كرامة الفرد والمجتمع وفي تناغم مع حقوقهم الأساسية ، وان تمارس العمل القيادي بمستوى عال من الجدية والشفافية والمسئولية وان تكون مضرب مثل في الالتزام والهمة.
لضمان المستوى الرفيع للأداء القيادي يقوم الحزب بتوفير فرص التدريب لعضوية الحزب وكوادره وخصوصا من الشباب وإعدادهم الإعداد العلمي الذي ّيمكنهم من مواجهة التحديات التي تقف أمام الحزب والمجتمع.
لا يتردد الحزب في محاسبة قياداته في أي وقت يرى فيه انحرافا في مسارهم عن دستور الحزب وأهدافه وشروط العمل القيادي الديمقراطية، وتنطبق على أعضاء المؤسسات القيادية كل شروط النقد والمحاسبة السارية على عضوية الحزب.

Post: #41
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Shihab Karrar
Date: 12-20-2011, 04:06 PM
Parent: #40

Quote: الباب السادس: الوثائق الرئيسية

تسمية الوثائق الأساسية:
يتأسس عمل الحزب الفكري والسياسي والتنظيمي على الوثائق الأساسية التالية:
دستور الحزب الديمقراطي الليبرالي .
النظام الأساسي للحزب الديمقراطي الليبرالي .
الإعلان السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي .

سريان الوثائق الرئيسية:
تسري وثائق الحزب الرئيسية بعد الموافقة عليها من قبل المؤتمر العام للحزب.

تعديل الوثائق الرئيسية:
لا تعدل أياً من الوثائق الرئيسية إلا في مؤتمر عام بالشروط التالية:
1. تقدم التعديلات المقترحة بواسطة رئيس اللجنة التنفيذية الحزب أو أياً من أعضاء اللجنة التنفيذية ، أو أياً من أعضاء المجلس السياسي ، أو بواسطة اقتراح مكتوب وموقع عليه من قبل 10 أعضاء كاملي العضوية.
2. تسلم التعديلات للجنة تنظيم المؤتمر قبل 30 يوماً على الأقل من ميعاد المؤتمر العام الذي ستنظر فيه.
3. تجاز التعديلات بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين الذين أدلوا بأصواتهم.
4. تسري أي تعديلات على الوثائق الرئيسية من تاريخ إجازتها، وتصبح قانونية من حيث المقاصد والغايات كجزء مكمل ومفسر لهذا الدستور .
الباب السابع: مالية وموارد الحزب

اللائحة المالية:
يجيز المجلس السياسي اللائحة المالية للحزب الديمقراطي الليبرالي، والتي تحكم قضايا العمل المالي في الحزب.

المصادر والموارد:
1. تتكون مصادر وموارد مالية الحزب من اشتراكات الأعضاء وتبرعات المواطنين والأصدقاء ومن إيرادات أي مشاريع اقتصادية يديرها الحزب ومن دعم الدولة للأحزاب السياسية ومن أي موارد مشروعة أخرى تقرها المكاتب التنفيذية.

أوجه الصرف:
تصرف مالية الحزب في سبيل بناء الحزب وإدارة مؤسساته وتطبيق برامجه ، ولا يجوز صرفها لأي أهداف شخصية أو غير مرتبطة بأوجه نشاط الحزب.

الباب الثامن : حل الحزب ودمجه مع حزب آخر وتغيير اسمه

لا يمكن حل الحزب أو دمجه مع حزب آخر أو تغيير اسمه إلا عبر قرار من المؤتمر العام للحزب يوافق عليه ثلاثة أرباع المندوبين للمؤتمر.
يقدم رئيس اللجنة التنفيذية الحزب مشروع قرار في أي أمر يتعلق بالحالات المذكورة أعلاه مع مذكرة تفسيرية مكتوبة تصل إلى كل العضوية قبل 45 يوما من تاريخ انعقاد المؤتمر العام وتسلم للجنة تحضير المؤتمر قبل 30 يوما من تاريخ انعقاده.
أي مشروع قرار لحل الحزب أو دمجه مع حزب أخر يجب أن يتضمن مقترحات للتعامل مع لأصول والموجودات والسجلات القائمة للحزب.

الباب العاشر: المرجع العام
المرجع العام:
في كل الحالات المناسبة التي لا يرد فيها نص في الدستور أو النظام الأساسي أو لم تصغ لها لوائح خاصة، تحكم القواعد الواردة في المرجع العام لتنظيم وإدارة الديمقراطي الليبرالي.
المرجع العام لتنظيم وإدارة الحزب الديمقراطي الليبرالي هو كتاب الدكتور أحمد الصافي "المرشد إلى قواعد وإجراءات الهيئات التداولية" ، الطبعة الأولى لعام 1999.

Post: #43
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Shihab Karrar
Date: 12-20-2011, 04:09 PM
Parent: #41

دستور الحزب الديموقراطي الليبرالي من الموقع الرسمي للحزب
http://ldps.org/index.php?option=com_content&...cle&id=121&Itemid=85

Post: #42
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: عبدالمجيد الكونت
Date: 12-20-2011, 04:07 PM
Parent: #39

بعد ان فشل عادل عبدالعاطي في صنع قيادية من الهامش ...يحاول صناعتها من المركز ... والساقية لسة مدورة

Post: #44
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Shihab Karrar
Date: 12-20-2011, 04:29 PM
Parent: #42

Quote: بعد ان فشل عادل عبدالعاطي في صنع قيادية من الهامش ...يحاول صناعتها من المركز ... والساقية لسة مدورة


الاخ الكريم عبد المجيد الكونت

اتمنى منك تعديل هذه المداخلة غير المسؤولة والتي تطعن بشكل مباشر في شخص الدكتورة ميادة سوار الدهب التي وصلت الي رئاسة الحزب الديموقراطي الليبرالي عن طريق دستوري سليم، وميادة ناشطة في العمل العام وعضوة فاعلة في لجنة الاطباء وواحدة من قيادات إضراب الاطباء السابق قبل ان تكون عضوة في الليبرالي.
الحزب الليبرالي هو حزب لا مركزي في الاساس، ومجلسه السياسي واللجنة التنفيذية ورئيستها بالطبع ليس لهم اي وضع خاص ولا يستطيعون فرض اي شكل تنظيمي او خط سياسي على اي مكون اقليمي من مكونات الحزب طالما التزم ذلك المكون بالخط العام ودستور الحزب.
إن اللامركزية التامة هذه تجعل امر المكان الذي جاء منه رئيس اللجنة لايحمل اي اهمية او دلالة خاصة، وفي الدورة القادمة يمكن ان تراها من اي مكان، فنحن الحزب الوحيد الذي ينص صراحة في نظامه الاساسي على انه لا يجوز انتخاب اي شخص لهيئة قيادية لأكثر من دورتين
(راجع النظام الاساسي، الفصل السابع، المادة السابعة). ولهذا لن تجد عندنا رؤساء احزاب مدى الحياة او قيادات لمدى الحياة كحال بقية الاحزاب السودانية.

Post: #45
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: عبدالمجيد الكونت
Date: 12-20-2011, 04:45 PM
Parent: #44

Quote: الاخ الكريم عبد المجيد الكونت

اتمنى منك تعديل هذه المداخلة غير المسؤولة

ابيت




بعدين انتوا لما ما بتستحملوا الناس تقول رأيها في (قياداتكم) بتهابشوا قيادات الاخرين ليه ...شكلك من مدرسة عادل وثروت ..عموما ياسيدي العزيز اتمنى انك تكون لبرالي بحق وحقيقة وتتعامل مع مداخلتي كراي لمراقب حول اداء حزبكم وتحاول تثبت عدم مطابقتها للواقع بالاستانيد والمواقف .... حينها ستتعدل الصورة امام القارئ الكريم ...وليس بالهجوم المباشر واعتبارها مداخلة غير مسئولة



ده مجرد test انت فشلت فيه كـلبرالي


اتوقع بعد سنتين مقال للقيادية الجديدة في صحيفة التيار تطالب فيه الدولة الانقاذية (ان ظلت تحكم الى حينها) بزيادة اسعار البتنجان


______
التعديل في كلمة ########رالي

Post: #48
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Shihab Karrar
Date: 12-20-2011, 05:21 PM
Parent: #45

Quote: ابيت


ما مشكلة يا سيدي ، كان مجرد تمني فقط، وانت حر طبعا، ولم اربط حواري معك بالتعديل وسأستمر في الحوار معك عدلتها ام لم تعدلها.
الجزء الذي عنيته تحديدا هو انها صنيعة عادل عبد العاطي، وهو ما قلت انه يطعن في شخصها وهي لها تاريخ في العمل العام قبل ان تسمع بعادل عبدالعاطي مجرد سماع، هل لا زلت تظن انها صنيعة عادل عبد العاطي؟
أما بقية كونها من المركز فقد رددت عليك بأن هذا لا يعني اي شيء، وشرحت لك الطبيعة اللامركزية للحزب، كما احلتك للنظام الاساسي لتعرف ان هذا المنصب محدود بقيد زمني، وهو امر معدوم في الاحزاب القديمة (الامة - الاتحادي - الشيوعي - الجبهة الاسلامية بشقيها).
أما الهجوم على قيادات الاحزاب القديمة فليس هجوم شخصي كما فعلت انت وشخصنت الهجوم على رئيسة الليبرالي - ذكرك بأنها صنيعة هو الشخصنة بعينها - بل هو هجوم على مواقف سياسية مخزية عودتنا عليها تلك القيادات (الصادق المهدي وشق التجمع، الميرغني والمشاركة في الحكومة، نقد والتخلي عن العلمانية وهذه مجرد نماذج)، ليس لدينا اي مشكلة شخصية مع قياداتكم <<التاريخية>> التي لا زالت منذ 50 عاما على رأس احزابكم.

Post: #46
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 12-20-2011, 04:53 PM
Parent: #44

Quote: ولا ندعو لمحاربة الدين ولا لفصله عن المجتمع

لأن العلمانية لا تعنى فصل الدين عن المجتمع ، بل فصله عن السياسة .


....................
طوب السدابة دا شنو كمان ؟!

Post: #47
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: عبدالمجيد الكونت
Date: 12-20-2011, 05:00 PM
Parent: #46

Quote: لأن العلمانية لا تعنى فصل الدين عن المجتمع ، بل فصله عن السياسة .


وامنة مختار ستدافع عن موقف القيادية الجديدة لاخر رمق من الكتابة ...فقط لأنها تريد ان تدافع
ولا عزاء للمشرف او حتى من فكروا في العلمانية

Post: #49
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-20-2011, 06:21 PM
Parent: #47



كونت سلامات ..

تجدنى والى حد ما أتفق مع فحوى كلام د. مياده ..
على الاقل لا يوجد ما يمكن ان يكون عسير الهضم سوى التقريرية التى يجب ان يتفاداها الساسه عموما ..

ما لا أتفق معه المزايدات ..
هسع انتو كطائفيين مسموح ليكم تكونوا طائفيين اجتماعيا بس ما تعبروا سياسيا عن الطائفة ولا شنو ؟!
وانا ككائن ايدولوجى/تأريخى اكون كذلك مع اصحابى واولاد الحلة بس ؟!
القطيعة بين المجتمع والدستور تكون كيف ووين ؟!

يعنى متى يمكن للواحد يسكر دستوريا .. ويحكم جلدا بموجب محكمة اجتماعية !!

المزايدات يا كونت ..
فقط المزايدات ما يستوقفنى هنا ..
وأتسامح جدا مع المجاملات الاجتماعية بين الاحزاب !!

Post: #50
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: عبدالمجيد الكونت
Date: 12-20-2011, 06:41 PM
Parent: #49

Quote: كونت سلامات ..

تجدنى والى حد ما أتفق مع فحوى كلام د. مياده ..
على الاقل لا يوجد ما يمكن ان يكون عسير الهضم سوى التقريرية التى يجب ان يتفاداها الساسه عموما ..

ما لا أتفق معه المزايدات ..
هسع انتو كطائفيين مسموح ليكم تكونوا طائفيين اجتماعيا بس ما تعبروا سياسيا عن الطائفة ولا شنو ؟!
وانا ككائن ايدولوجى/تأريخى اكون كذلك مع اصحابى واولاد الحلة بس ؟!
القطيعة بين المجتمع والدستور تكون كيف ووين ؟!

يعنى متى يمكن للواحد يسكر دستوريا .. ويحكم جلدا بموجب محكمة اجتماعية !!

المزايدات يا كونت ..
فقط المزايدات ما يستوقفنى هنا ..
وأتسامح جدا مع المجاملات الاجتماعية بين الاحزاب !!

لو أن الكتابات في هذا الاسفير تعادل بقيتمها لما ساوى ماء الدهب مداد احرفك يادكتور

اتفاقي معك بنسبة 100% فيما كتبته
ومشكلتي الاساسية في هذا المنبر مع بعض منسوبي الحزب اللبرالي والذين اسميهم (بالمتربللين ) هي (مزايداتهم) والمرجعية الأساسية في ذلك انهم يتبنون فكرا ابعد ما يكون عن المزايدة ولو انهم هضموا فقط ما ينادون به ويسمون به حزبهم لكفونا شرور كتابات كثيرة سكبناها معهم واهدروا فيها طاقتهم وجزء من طاقاتنا ...حتى وصلت ببعض منسوباتهم للاساءة الشخصية لي في هذا المنبر ...دعك عن ما اراقوه من شتائم لاخرين هنا ليس بينهم الا الاختلاف حول تقدير لمواقف سياسية وتحليلات لاوضاع بلادنا كل حسب منهجه في التحليل والقراءة

Post: #54
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ناذر محمد الخليفة
Date: 12-20-2011, 07:14 PM
Parent: #50

!!!

Quote: طوب السدابة دا شنو كمان ؟!


دا حاجة كدة بتشبه المداخن صحبتك قايلاهو مدخنة في حر السودان اللافح دا ..!!

Post: #51
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Shihab Karrar
Date: 12-20-2011, 07:03 PM
Parent: #49

سلامات محمد حيدر المشرف

Quote: يعنى متى يمكن للواحد يسكر دستوريا .. ويحكم جلدا بموجب محكمة اجتماعية !!


لمثل هذه الاشياء اتيت بدستور الحزب كاملا حتى لا يتحول الحوار الي مجرد غلاط.
أولا حزبنا يدعو الي مبدأ سيادة القانون، وطالما ان الشخص يمكن ان يسكر دستوريا فلا يسمح لاي محكمة كانت - اجتماعية او غيرها - بمعاقبته بأي عقوبة، وهو امر لا مزايدة فيه ولا تنازل عنه لصالح اي شيء مهما كانت اهميته، اي حق يعطيك له الدستور او القانون لن يستطيع احد نزعه منك، هذا امر ثابت عندنا بنص دستور الحزب
Quote: 1. ضمان الحريات العامة والخاصة.
2. المسؤولية الشخصية ومركزية دور الفرد في المجتمع.
3. العدالة الاجتماعية ضمن اقتصاد السوق الاجتماعي.


المسؤولية الشخصية ومركزية دور الفرد في المجتمع تعني ان المجتمع لا يستطيع نزع اي حق يمنحه الدستور او القانون للفرد بأي طريقة، والدولة يجب ان تعمل على حماية هذه الحقوق ضد اي تغول من المجتمع او من افراد آخرين، بلا مزايدات اوغيره.
في مثالك الذي ضربته، إذا كان السكر متاح دستوريا، وقرر شخص ما ان لا يسكر لان السكر حرام فهذا شأنه، ولكنه لا يستطيع ولا يملك الحق هو مفردا او ضمن جماعة على منع غيره بالقوة او بغيرها من السكر، وإن كان يملك الحق كاملا في الاعلان عن موقفه والدعوة اليه بالطرق السلمية ولكنه لا يملك اي وسيلة لفرضه على غيره وإلا اعتبر هو المنتهك للقانون الذي من المفترض ان يحمي حريات الافراد الشخصية.
الشيء الثاني، عقوبة الجلد غير واردة عندنا وسيتم محاربتها بقوة وبشدة - انا اعلم انك تضرب مثال فقط، ولكن هي فرصة لأريك اننا لا نزايد - فنحن نلتزم بالمواثق الدولية لحقوق الانسان كشرط ضروري للديموقراطية، والمواثيق الدولية لحقوق الانسان تحظر العقوابات الحاطة للكرامة الانسانية ومنها عقوبة الجلد، لذا فلن تجد في يوم ما الحزب الديموقراطي الليبرالي يقول انه سيسمح لاي جهة كانت بجلد انسان سوداني.

Post: #52
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-20-2011, 07:05 PM
Parent: #44

Quote:
الليبرالي السوداني من أشجع الأحزاب السودانية ، لأنه لا يمسك العصا من النص فى حكاية العلمانية دى .
عكس باقى الأحزاب العلمانية التى تخشى المجاهرة بعلمانيتها ، لكسلها الشديد فى توضيح ماهية العلمانية للمجتمع السوداني ،
ولعدم مقدرتها على مقارعة الأحزاب التقليدية اليمينية التى تغازل الوجدان الشعبي بما ترفعه من شعارات وتوجهات دينية .

الغريبة ان الهاربين من مصطلح العلمانية لم يستفيدوا شيئا!
الهروب لم يصلح لهم حال و لم يصنع لهم جماهير يعتقدون بكل سذاجة انهم سيقبلون بكلمة مدنية الزائفة بدلا عن العلمانية.
و دونك الاحزاب المصرية التي هربت و ادعت. هل خدمتها كلمة المدنية؟
هذا فيما يخص الاحزاب العلمانية بحكم التركيب الايدلوجي. و لا يعنينا اهل اليمين الرجعي. فهم يتسترون بمدنية فقط لاراء دينية تنتظر القفز على السلطة.
صدق اهلنا عندما قالوا :الكضب حبلو قصير

تحياتي عزيزي آمنة

______

مستنيك للحوار طفشتي وين؟
و لاه نسيتي؟

Post: #53
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: عبدالمجيد الكونت
Date: 12-20-2011, 07:13 PM
Parent: #52

Quote: فهم يتسترون بمدينة فقط لاراء دينية تنتظر القفز على السلطة.


ان كان الخطأ املائيا او عدم مقدرة على التعبير ...فلا عليك
اما وان كان خطأ في استيعابك للدولة المدنية .....فيا دنيا عليك السلام

Post: #55
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-20-2011, 08:00 PM
Parent: #53


شكرا يا شهاب ولكن ..
الغلاط!!
عاوز تقفل باب الغلاط !!


ما دخلنا هنا لممارسة ّ( الغلاط ) يا شهاب ,,
ولا أسمح لاحد أن يحيلنى لبرنامج او دستور اتقاءً للديماجوجية !!!
ده تسفيه للناس ولا شنو ؟!
ياهنده البرنامج وما تغالطو ولا شنو ؟!

ولا عاوزين الناس تكون محصورة فى شكليات الصورة ..
مدفئة ولا طوب سدابة !!
مدفئة ..!!
طوب سدابة !!

انا جيت هنا طرحت رأى واضح جدا فى سياق عنوان محدد
( ميادة سوار الدهب فى أجرأ حوار سياسي الخ ..)
فما تتكلم عن نوايا محتملة وبمنتهى التأفف يا شهاب كرار وتحيل لدستور حزب ما ..!

Post: #56
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ناذر محمد الخليفة
Date: 12-20-2011, 08:59 PM
Parent: #55

يا محمد المشرف إنتوا ليه ما دايرين تصدقوني انا و حسين ملاسي ...!

Quote: ولا عاوزين الناس تكون محصورة فى شكليات الصورة ..
مدفئة ولا طوب سدابة !!
مدفئة ..!!
طوب سدابة !!

مدفأة شنو في الصقط دا .. والفاضي منو يمشي يجيب ليها حطب كل يوم من أب روف ؟!!!

الغلط غلط الصحفية ..!

كان مفروض تبدا الحوار بي : (حيث جلسنا في حوار تاريخي أمام طوب سدابة منزل الأستاذة ميادة إلخ ...) ..

الصحفية دي ما عارفة أم شفشوفة دي جنها غولاط ولا شنو ؟؟!!

Post: #59
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ناذر محمد الخليفة
Date: 12-20-2011, 09:09 PM
Parent: #56

طيب لو ديك مدفأة التحت دي تطلع شنو ؟!!


844.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


سكتو مالكم ؟!!

Post: #57
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Shihab Karrar
Date: 12-20-2011, 09:04 PM
Parent: #55

Quote: ما دخلنا هنا لممارسة ّ( الغلاط ) يا شهاب ,,
ولا أسمح لاحد أن يحيلنى لبرنامج او دستور اتقاءً للديماجوجية !!!
ده تسفيه للناس ولا شنو ؟!
ياهنده البرنامج وما تغالطو ولا شنو ؟!

ولا عاوزين الناس تكون محصورة فى شكليات الصورة ..
مدفئة ولا طوب سدابة !!
مدفئة ..!!
طوب سدابة !!

انا جيت هنا طرحت رأى واضح جدا فى سياق عنوان محدد
( ميادة سوار الدهب فى أجرأ حوار سياسي الخ ..)
فما تتكلم عن نوايا محتملة وبمنتهى التأفف يا شهاب كرار وتحيل لدستور حزب ما ..!


انا في غاية الاسف اذا فهمت من كلامي انني أتفف، وهذا امر لا اقصده ابدا وليس لدي اي نية في الترفع او الاستخفاف بكلامك، غرضي من ايراد الدستور ان يحاكم الحزب بدستوره ولوائحه وخطه السياسي لا أكثر ولا اقل، حتي يكون هناك جدوى من الحوار ونستفيد نحن من النقد، وتأكد تماما ان كل كلمة يخطها كيبوردك هي امر تشكر عليه في الحقيقة، فإذا لم يتسع صدرنا للنقد فعلى الحزب السلام.
الرأي السياسي الذي طرحته رددت عليه كاملا، وإذا ترى ان ردي غير كاف او غير مقنع - وهذا امر محتمل جدا - فتفضل بتبين ما تراه، لأنني لا ارى اي تعارض بين كلام ميادة وبين دستور الحزب، وإن كان هناك تضارب فتفضل وبينه لنا ونكون لك شاكرين، وتأكد ان الدستور في النهاية هو الذي يسري على الجميع، وإذا تمكنت انت من البرهان على ان رئيسة الحزب في حوارها تجاوزت المبادئ الحاكمة، فكن متأكد انها ستحاسب علنا وستعتذر علنا ايضا، فالدستور فوق الجميع.

تحياتي وأحترامي وأعتذاري العميق مرة اخرى

Post: #60
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-20-2011, 09:10 PM
Parent: #57

شهاب كرار ..
ياخى تقبل إعتذارى الشديد ..
المسألة متعلقة بالمنبر بحيث تتخذ الصراعات نمطا دائريا لا ينتهى ..
واحسست بهذا من خلال رد ثروت .. وتضخم الاحساس عند مداخلتك ..
فلك العتبي يا عزيزي ..


..
ناذر ..
عليك الله امسحها فى وشي ..

Post: #58
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: عوض محمد احمد
Date: 12-20-2011, 09:09 PM
Parent: #55

Quote: لا يعنينا اهل اليمين الرجعي. فهم يتسترون بمدينة فقط لاراء دينية تنتظر القفز على السلطة.



كلام سليم

Post: #61
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Elmoiz Abunura
Date: 12-20-2011, 09:14 PM
Parent: #55

عزيزى طلعت

Quote: العزيز ابو نورة
تحياتى لشخصك وللاسرة الكريمة
ملاحظتك مرفوعة الى مؤتمر الحركة الرابع ، الوثيقة طبعا ما زالت تحمل بصمات الجيل المؤسس لحق كما تعلم بما فى ذلك المرحوم الخاتم عليه رحمة الله ، وهى تخضع للنقد والتطوير باستمرار وقد كتب الخاتم عنها:
(الوثيقة تعتبر اضافة حقيقية للادب السياسى السودانى، وكانت مساهمة غنية ومعتبرة، ولكنها ليست سوى بداية، اذا اكتفت الحركة بها ، وتوقفت عندها، فانها تكون قد حكمت على نبتتها الواعدة باليباس


معذرة لعادل وضيوفه الكرام فحقيقة لاارغب ان ازج بالنقاش عن حق فى خيط مخصص لنقاش الليبرالى. لتفتح يااخى طلعت حول طرح حق العلمانى المدنى وسادلى بدلوى هناك. ملاحظتى عن حق كانت ملاحظه عابره.اعتقد ياعزيزى طلعت انك تنسى احيانا اننى كنت هناك ومن قبل التأسيس,وربما كنت من قلائل خارج
انجلترا ذو صلة مباشرة مع الحركه السودانيه للديمقراطيه والتقدم منذ الايام الاولى لتأسيسها وقبل شروع مؤسيسيها فى الاعلان عن تنظيمهم فى اكتوبر
94. لاتوجد امامى الان الوثيقه التأسيسيه لحق والتى صدرت عقب توحيد الحركات الثلاثه فى D.C عام وقد ترأست انا الجلسه الاخيرة للمؤتمر والتى
اعلن فيها قيام حق.اذكر على تأكيدنا على مسألة العلمانيه بوضوح فى هذا
المؤتمر ولا اتذكر هذه الصيغه "العلمانيه المدنيه".اذكر من المشاركين فى
هذا الاجتماع من البورداب,بشير بكار,نورالدين منان,نصرالدين هجام,ثروت سوار الدهب,رقيه وراق,عمر اسماعيل قمرالدين.
ملاحظه اخيره,لازلت ادعوكم لكتابة التاريخ الحقيقى لحق وتجميع كل المواد والتقارير التى قدمت فى الداخل والخارج لملاحظتى للاخطاء السائده حتى الان
فى تحديد قيام المنظمه,ومؤتمراتهامنذ المؤتمر التأسيسى للحركه فى اغسطس 1995,والمؤتمر الاول فى يناير 97 بأسمرا وبعد ذلك لاادرى ماهى المؤتمرات المعتمده لديك,هل كل مؤتمرات حق الجديده? ام الجديده والحديثه معا?ام مؤتمرات مابعد التوحيد والانقسام الجديد?
سلامى لاسرتك الكريمه وياأخى اتصل بالتلفون
مع ودى وتقديرى

Post: #62
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-20-2011, 09:30 PM
Parent: #61

فى المسألة ..
فقد أوضحت وبصورة واضحة جدا اتفاقى مع د. ميادة ..
وخصصت مداخلتى للمزايدات على مبدأ العلمانية والشجاعة فى الجهر بها !!
إن كان ذلك شجاعة ؟!!


القفز للوراء بشعار الدولة المدنية مزايده إضافية ..
وده كلو فى النهاية كلام فارغ ..
واعنى خلافاتنا لا حديث د. مياده
وتكريس للمسار الدائرى للازمة وأحد تجلياتها..

تحياتى للجميع

Post: #63
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-20-2011, 10:07 PM
Parent: #62

عزيزي طلعت
اعتقد ان كلمة مدنية اضيفت في ادبيات (حق) بأخرة
و في تقديري انها نتاج مسارها المتعرج .
تحاياي

Post: #64
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-21-2011, 00:22 AM
Parent: #63

Quote: معذرة لعادل وضيوفه الكرام فحقيقة لاارغب ان ازج بالنقاش عن حق فى خيط مخصص لنقاش الليبرالى. لتفتح يااخى طلعت حول طرح حق العلمانى المدنى وسادلى بدلوى هناك. ملاحظتى عن حق كانت ملاحظه عابره.اعتقد ياعزيزى طلعت انك تنسى احيانا اننى كنت هناك ومن قبل التأسيس,وربما كنت من قلائل خارج

عزيزى ابو نورة
انا لم ازج بموضوع حق بل كنت احاول ان اجيب على تساؤلاتك ، الوثيقة هى وثيقة المؤتمر الثالث التى تمت اعادة التوحيد على اساسها حيث لا توجد خلافات جوهرية بين الحديثة والجديدة لان المؤتمر الخامس للحديثة قام بتعديل بعض النصوص فيما يخص هذا الموضوع حيث كان الحاج ومن معه قد طرحوا ما اسموه (بالعلمانية المتواضعة)،
ايضا فى حديثى حول الحزب الشيوعى والجمهورى والامة فقد قصدت التنبيه الى اهمية الاستفادة من اخطائها حتى لا نكرر نفش المشاهد وسط القوى الجديدة بمسمياتها المختلفة،
فى هذا الاطار شرحت ضرورة حفظ التوازن الدقيق بين الطرح من جهة والقبول (المشروعية)من جهة ثانية حيث يعتبر الموقف من العلمانية كجوهر بؤرة يمكن من خلالهاتسليط الضوء على مدى حرص المنظمة فى احداث التوازن الدقيق بين الاثنين،
الحاج وراق وهشام واخرين فى قيادة الحديثة حينما طرحوا مسألة العلمانية المتواضعة لم يكونوا متامرين حينما، كانت هذه المسألة فى ذهنهم ، قد يكون التصور خاطىء ولكن تفهم دوافعهم مسألة مهمة وضرورية ..
خلاصة القول هو اننى اعتقد باهمية وضرورة العلمانية واعتقد ان هناك مبرر للانزعاج حينما يدعو الصادق المهدى مثلا للدولة المدنية لان سيرة الرجل السياسية ارتبطت بالاخلال بالتوازن المذكور والمساومة على الديمقراطية كفكرة وممارسة، ويميل اكثر من اللازم لمسالة المشروعية او القبول على حساب جدية الطرح او ما يعنيه بمسالة الدولة المدنية خاصة وانه ظل يجمع بين رئاسة الحزب السياسى والطائفة مما يعنى انه يعتمد التقليد وليس الحداثة فى قيادة حزبه (بحكم ان هذا الجمع بمثابة جمع بين محرمات فيما يخص الديمقراطية والحداثة فهو يعتمد الطاعة والتقليد بدلا عن المنطق والمحاججة ، ولان السبب والمنطق يمثل جوهر الحداثة بينما الطاعة تعبر عن طبيعةالمعرفة فى المجتمعات التقليدية او مجتمعات ما قبل الحداثة فانه يكون قد البس التقليد ثوبا حداثيا زائفا)
هذا من ناحية، من ناحية ثانية فانا حاولت التنبيه الى تفهم دوافع بعض القوى السياسية وحرصها على المشروعية فى مجتمع شبه امى ، لان عدم التفهم سيدخل فى باب المزايدات عليها
فى تقديرى ان الموضوع يحتاج الى قدر كبير من المرونة لان المفاهيم والقيم مثل الحرية وغيرها لا يمكن تحقيقها فى فراغ او قل بتجريد ، بل تتجسد وتنمو وتقوى (داخل مؤسسات المجتمع المعين وفق معاييره المعرفية والاخلاقية) بمرور الزمن وتراكم خبرات البشر، وفى هذا الشأن فان تجاهل دور المؤسسات يعنى تجاهل كل ما يمكن ان نعرفه عن التاريخ وطبيعة البشر .
ان الطرح السياسى الواقعى والسليم هو الذى يستند على الخبرات المشتركة للمؤسسات العظيمة التى تتراكم بمرور الزمن والتى تتبلور معها الظروف الاجتماعية والثقافية لمفهوم الحرية نفسه، وليس على عالم الافكار التجريدى رغم اهميته

Post: #65
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Elmoiz Abunura
Date: 12-21-2011, 00:44 AM
Parent: #64

عزيزى طلعت
Quote: هذا من ناحية، من ناحية ثانية فانا حاولت التنبيه الى تفهم دوافع بعض القوى السياسية وحرصها على المشروعية فى مجتمع شبه امى ، لان عدم التفهم سيدخل فى باب المزايدات عليها


بصراحة لااجد فرق كبير فى ملاحظتك التبريريه اعلاها لعدم التأكيد على علمانية الدوله السودانيه وتبرير الامام الصادق او مولانا محمد عثمان الميرغنى للصحوة الاسلاميه,والجمهوريه الاسلاميه فى ثمانينات القرن المنصرم وللدوله المدنيه ذات المرجعيه الاسلاميه لاحقا.
مع ودى

Post: #66
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-21-2011, 01:03 AM
Parent: #64

Quote: فى المسألة ..
فقد أوضحت وبصورة واضحة جدا اتفاقى مع د. ميادة ..
وخصصت مداخلتى للمزايدات على مبدأ العلمانية والشجاعة فى الجهر بها !!
إن كان ذلك شجاعة ؟!!


القفز للوراء بشعار الدولة المدنية مزايده إضافية ..
وده كلو فى النهاية كلام فارغ ..
واعنى خلافاتنا لا حديث د. مياده
وتكريس للمسار الدائرى للازمة وأحد تجلياتها..

الاخ محمد سلامات
في تقديري كلامك هو بذاته دائري
نحن لنا في حوار رسمي كمؤسسات لم يحدث هذا من قبل و لا اعتقد بحدوثه في المستقبل القريب.
النزال هنا فردي فمن عدم الحصافة الجمع بين مداولات شهاب و ردي عليك و سياحة ناذر و ملاحظات تراجي في طبخة واحدة مثلا
مداخلتي التي تحمل اسمك و عينيت ما عنيت منها هي لي انا ثروت ما لشهاب فيها. و ان كنا شهاب و انا ننشد هدف واحد و لكن لسنا مبرمجين تجاه الهدف بنسخة واحدة.
فالتاخذ كل منا في مسار نقاشه على حدى او اجمع بين المشترك بيينا لو اردت تخفيف العناء في الردود.
ما لا استحسنه هو ان المنادة بالعلمانية شجاعة و بالتالي مزايدة. هذا شيئ تفتقده انت سياسيا. ففي هذا الزمن الردئي شجاعة ان تنادي بالعلمانية في تقديري.
في نفس الوقت ان الارتداد الى المدنية الى الوراء مزايدة هي الاخرى؟ فهذا ابتلاء انت حائق به.
انا اتفهم اسقاطاتك في نقاش. فادمج بين شجاعة الطرح بالجهر بالعلمانية ربما يوقظ فيك فكرك الاصلي و الارتداد بالمدنية يجعلك شائح بوجهك لا تدري اين تجعل له مستقر. فيصبح كله مزايدة!
آسف يا عزيزي, عليك ان تتطلب الغفران في غير ما محراب
نحن شجعان و نعتز بعلمانيتنا و نفخر بالصدح بها.
ارجو ان نكون فهمنا بعضنا البعض.

بالمناسبة
تقديرك لمداخلتي اليك صحيح .
و يعجبني فيك النباهة .

Post: #67
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-21-2011, 02:40 AM
Parent: #66

Quote: بصراحة لااجد فرق كبير فى ملاحظتك التبريريه اعلاها لعدم التأكيد على علمانية الدوله السودانيه وتبرير الامام الصادق او مولانا محمد عثمان الميرغنى للصحوة الاسلاميه,والجمهوريه الاسلاميه فى ثمانينات القرن المنصرم وللدوله المدنيه ذات المرجعيه الاسلاميه لاحقا.

معليش يا معز ملاحظتى تبريرية كاستنتاج منك وهو استنتاج لا علاقة له بنصوصى اطلاقا
انا لم اعترض على العلمانية لكنى اتحدث عن القوى الجديدة التى تسعى الى ان تكون قوى سياسيةواجتماعية كبرى، وهى ليست عقائدية وينبغى ان تتحلى بالمرونة اللازمة والحق والقدرة فى ان تناقش وان تستطلع بشجاعة كل ما يمكن ان يساعدها على الانتشار فى مجتمع شبه أمى
محاولات الحاج وهشام مثلا حاولت رؤية ذلك الواقع وهى دوافع نبيلة تستحق التقدير (وليس المذايدة) وقد اتيت بهما كمثال فقط
السؤال المهم هنا :
ما هى المرونة المطلوبة بالقدر الذى لا نساوم فيه على القضايا المبدئية ؟
هل هى الاعتراض على كلمة مدنية مثلا والتشبث بصفاء مفردة علمانية ؟
ام ان المسالة اعمق من ذلك وكثيرا!

Post: #68
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Kabar
Date: 12-21-2011, 03:47 AM
Parent: #67

كتب الأه هيثم بابكر يقول:

Quote:

حرية اقتصادية ؟ ...
- أحل الله البيع .. وحرم الربا ...
تحيز سياسى ؟ ....
- اتفق معاك .. الناس سواسية
قبلى ؟ ...
- ( جعلناكم شعوبا وقبائل .. لتعارفوا ) ... العلاقات القبلية والشعبية محكومة بالمعرفة والمصالحة والمواددة التى تضمن المصالح والتعافى للجميع ولا ينفى وجودها .. ولن يستطيع احد ان ينكرها لانها من صميم التكوين الربانى والتصنيف البشرى
طبقى ؟ ...
( ليتخذ بعضكم بعضا سخريا ) ... هذا فى الاعمال .. لابد من الطبقات لكن فى الافضال ( ان اكرمكم عند الله .. اتقاكم ) .. ( وان الله لا ينظر الى صوركم ولا اجسادكم ولكن ينظر الى قلوبكم )
دينى ؟
- ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ) .. ( قل يا أيها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ... ولا انتم عابدون ما اعبد ...).. التميز الدينى مهم لان ذلك يحفظ للمسلم حقه ولغير المسلم حقه
ثقافى ؟ ...
- الثقافة نتاج تربية وحضارة .. والعربية معترف بها ومؤصل لها رغم وجود ثقافاات ولغات اخرى واثبتت جدواها فانتشر بها القران فى الهند والسند واصبح عدد المنتمون لحزب الاسلام رغم عروبته ما يقارب المليارين مسلم ( انزلناه قرآناعربيا ... ) ... وعلى قول شيخ العطارين ( صحيح ومجرب )
عرقى أو نوعى ؟ ...
- ( الاعراب اشد كفرا ونفاقا .. واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله ) ... لن تستطيعى نفى واقع ولافلسفة مضمون هو من المسلمات ...
حرية كهذه بالمفهوم المستند على النصوص الربانية ( الا ان كان لك فى مصدرها رأى ؟ ! ) شخصيا اقبلها وشخصيا لا اسمح بان يتجاوز احد حريتى بفهمها ... لا ليبرالى .. ولا ديموقراطى ... وفى رواية القذافى ( ديمو كراسى ) ...


كبر

Post: #69
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Kabar
Date: 12-21-2011, 03:58 AM
Parent: #68


هيثم بابكر..حبابك يا صديق
كتر خيرك على الإفصاح..و اسمح لنا بالإختلاف معك..و الهدف ان نستفيد جميعا بالمفاكرة..
و بعد..
هيثم يقول:
هيثم بابكر يقول:
Quote:
قبلي..؟
العلاقات القبلية و الشعبية محكومة بالمعرفة و المصالحة و المواددة التي تتضمن المصالح و التعافي للجميع ولا ينفى وجودها ..ولا يستطيع أحد أن ينكرها لأنها من صميم التكوين الرباني و التصنيف البشري,..


واحدة من المساءل التي يحرج فيها الإخوة اتباع الإسلام السياسي في السودان انفسهم، و من ثمة يحرجوننا معهم نحن عامة الناس ، هو احتكارهم لفهم كلمة الله سبحانه و تعالي ، و بالتالي ادعائهم بحيازتهم المعرفة التامة بها و تأويلها تأويلا يخصهم وحدهم ، و بالتالي فرض هذا التاويل على العامة بانه الحق بعينه ، و في هذا النهج عوجة كبيرة خلاص..!

كان الأحرى بالأخ هيثم بابكر أن يتدبر امر هذه الآية بصورة واعية دون اقحامها جزافا هنا..و الحقيقة التي فاتت على الأخ هيثم ، و دوما تفوت على صحبه من الذين يرمون بايات الله الكريمة في أي موطئ كان ، أن القران الكريم حينما نزل .. كان استجابة لوقائع و استسفارات سأل عنها البشر.. لذلك جاء بالحجة التي تقطع الدرب على المشتطين في السؤال..فكل اية لها اسباب نزول..و سياق اجتماعي محدد..و ان حدث ان تجاوز البعض مثل تلك السياقات.. فهم يأتون بجديد في الأمر..و هذا يتنافى مع جوهر القرآن..!

ذكر القرطبي أن سبب نزول هذه الآية ، رواية عن ابن عباس رضى الله عنهما ، قال " لما كان فتح مكة ، امر النبي صلى الله عليه و سلم بلالا ، حتى علا صدر الكعبة فأذن ، فقال عتاب بن اسيد بن ابي العيض : الحمد لله الذي قبض ابي ، حتى لا يرى هذا اليوم ، و قال الحارث بن هشام : ما وجد محمد غير هذا الغراب مؤذنا ..الخ)..فنزلت الأية لتؤكد أن الناس سواسية في نظر الحق عز و جل..و في نفس الوقت تنهي عن التفاخر بالأنساب..اذن الآية نزلت لمعالجة واقعة العنصرية التي تجذرت في العقلية العربية في ذلك الوقت..واصبحت الآية قانون للمساواة بين الناس على الأرض..و معيار التفضيل هو معيار يخص الله سبحانه و تعالى..و هو التقوى..!

نعم ربنا خلق الناس شعوبا و قبائل..و لكن لم يقل أن من حق الناس الإستفادة من ذلك لخلق ميزات معينة و السيطرة و الهيمنة .. و ليس كما يفعل عتاب بن اسيد المعاصر المسمى عمر البشير في حديث الغرباوية..ولا فيما يفعل في دولته التي تميز بين الناس على اساس الشعوب و القبائل و ترفع شأن البعض و ترمى شأن البعض الاخر..!

و ان كان الأخ هيثم يظن بانه بذكر تلك الآية و تفسيرها الناجروا من راسو.. يعني احراج الثيمة الليبرالية التي قالت بها دكتور ميادة ، و بالتالي يريد أن يقول للعامة أن الحزب الليبرالي فعل اٍدا.. فالآية و سبب نزولها و شروحها و تفاسيرها المتفق عليها لحد الإجماع.. تذهب الى المساواة بين الناس.. دون اعتبار لمسألة الشعوبية و القبائلية و العرقية.. أي الناس في حالة مساواة تامة..و حينما تأتي رئيسة حزب و تقول بضرورة المساواة بين الناس في الحرية الإقتصادية و غيرها من الحريات..فهذا لا يعني تناقض مع النص القرآني كما يريد أن يقنعنا الأخ هيثم بابكر..!

الدولة واقعة دينوية و ليست خلقة ربانية..و صلاحها يأتي في توفير الحد المعقول من حريات لأفراداها و المساواة بينهم بالعدل .. ولا يهم بان تصنف انها ليبرالية أو ديموقراطية..!

نواصل..
كبر

Post: #70
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Kabar
Date: 12-21-2011, 04:05 AM
Parent: #69


الأخ هيثم يقول:

Quote: طبقي؟..لابد من الطبقات و لكن في الأفضال..


و للمرة الثانية.. معيار التقوى و الفضل.. هو معيار يخص الله سبحانه و تعالى..و هو يريدنا أن نكون في الحالة المثلى..و لم اسمع بان دولة ليبرالية حجرت على مؤمن بطلب الفضل عن طريق التقوى..و انما تركت هذا المجال مفتوحا لعلاقة العبد بربه..!

الخطأ في ممارسة الدولة كشأن دينوي ، و عبر تأريخ الدولة الإسلامية الطويل ، أن البعض في سبيل التحكم على مصالح البشر لتحقيق اغراضه الخاصة ..يخلق الطبقية في المجتمع و يميز بين الناس..و يدعى ان كل ذلك بسند من القرآن و القرآن برئ من ذلك..حقي كمواطن في الدولة لا علاقة له بتقواي أو تقوى الحاكم..و انما يجب أن اناله دون نقصان..!

الأخ هيثم يقول:

Quote: ديني؟..التمييز الديني مهم لأن ذلك يحفظ لأن ذلك يحفظ للمسلم حقه و لغير المسلم حقه..


و ايضا دونك تأريخ الدولة الإسلامية ..و الأقرب لنا هو تأريخ الدولة السودانية الذي عشناهو و شفناهو..و الذي راينا فيه تقسيم المسلمين الى طبقات و درجات.. فمسلمين مثل مسلمي جبال تلشي في جبال النوبة..و مسلمين مثل مسلمي دارفور.. يقتلون و يشردون و تنتهك اعراضهم..و تدمر مكتسابتهم..فهل هذا تميز يحق لمسلم أن يفخر به و يطالب بوجوده ..؟..و ماذا عن الأقليات الأخرى غير المسلمة؟..

و لأن الدولة واقعة دينوية..فلا ضرورة للتمييز بين الناس..ولا ضرورة للتمييز بين اديان الناس..و كسوداني مسلم (و الحمد لله) لا اسمح بان اكون في موقع افضل من جاري.. انوم شبعان.. عيالي يتعالجوا و يدرسوا في احسن المدارس..و اقبض من صندوق التكافل و الزكاة..و في نفس الوقت جاري غير المسلم.. تؤخذ منه الجزية و هو صاغر..و يعامل كمواطن درجة تانية.. حتى تجبره الظروف لإعتناق دين الإسلام..!

نواصل..
كبر

Post: #71
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Kabar
Date: 12-21-2011, 04:12 AM
Parent: #70


ثقافي؟
نعم الثقافة العربية ثقافة منتشرة و مؤثرة عبر الزمان..و كون القرآن نزل باللغة العربية فهذا ليس بشرط أن تعتنق كل الشعوب هذه الثقافة..و انت سيد العارفين.. القرآن نزل باللغة العربية في صورة تحدي للعرب و حد من طنقعتهم الفارغة (بالمناسبة انا مستعد اصل بالنسب بتاعي لغاية معديكرب..عشان بعدين ما تقول حاقد على العرب..!)..و حاول تهذيبهم و تهذيب رؤيتهم للأشياء..!

الثقافة العربية هي ثقافة التفاخر بالآنساب التي نهى عنها الحق عز و جل..و حتى اليوم لم يهذب القرآن من حمية العرب و نزوعهم نحو التفاخر بانسابهم..ولا نقول القرآن فشل و عجز..و لكن نقول مرمي الله ما بترفع..!

اما على مستوى السودان.. فهناك ثقافات اخرى..و من حقها أن تكون موجودة و تعبر عن نفسها..و مثل هذا الحق لا تستطيع الدولة الدينية ، خصوصا الإسلامية ، في توفيره و ضمانه.. لأن الدستور القرآني واضح و عادل..ولكنه لا يمشى بين الناس..و انما ما يمشي بين الناس هو ارادة بعض الناس التي تفرض تأويلا منافي للقرآن و تصر على فرضه على الناس كسر رقبة..!

و من تأريخ السودان .. اقول.. ان خروج الحزب الديموقراطي الليبرالي على وجه المشهد السوداني.. لم يأتي اعتباطا و جزافا..و انما هو قراءة معقولة للواقع السودان الذي يسوده النفاق باسم الدين و الطائفة الدينية و الأحزاب السياسية المتمسحة بمسوح الدين..و التجربة امامنا ستون سنة و نحن من حالة فشل الى فشل..و مثل هذه الدائرة الشريرة لن نخرج منها الإ بصياغة دولة مؤسسات تواسي الفايت الحدود سواءا باسم الدين أو باسم الثقافة أو باسم اللغة أو باسم الرجالة ذاتو ..ز!

نواصل..
كبر


Post: #72
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Kabar
Date: 12-21-2011, 04:18 AM
Parent: #71



عرقي او نوعي؟

المحزن أن الأخ هيثم في الفقرة السابقة يحدثنا أن الثقافة و اللغة العربية انتشرت لغاية السند و الهند..و تاني يجي يستشهد بنص قراني يحدثنا عن موقع الأعراب الحقيقي في نظر القرآن الكريم..اليس هذا هو التناقض؟..

الحزب الديموقراطي الليبرالي.. لم يأتي لكي يسلبك (انت و غيرك من اهل السودان كافة) حرية التدين و رؤيتك للكون و الأشياء و التعامل مع الحياة..و لم يطلب من احد أن يتجاوز حريتك.. لكن كمان الحزب ما شغال قصادك انت و بس.برضك شغال بخلق موازنات بين حقوق ناس كتيرة في السودان..و لمن تجي تقول حريتك ان يسمحوا ليك بتمييز المسلمين عن غيرهم.. أو تفضيل اللغة العربية و الثقافة العربية على غيرها من ثقافات سودانية.. فهنا يا شيخنا انت تعديت على حريات الأخرين..و قمعتهم..و عملت على سلبهم حقهم في الوجود و الحرية..و هنا لابد من وجود حزب ديموقراطي ليبرالي عشان يواسي لينا الفايت الحدود..

خلاصة القول ، فكرة المساواة التي نادت بها دكتور ميادة ، و من قبلها ينادي بها الحزب الديموقراطي الليبرالي ، هي وجهة حكيمة لقراءة واقع التنوع في السودان و العمل على حسن ادارته عبر دولة تحترم مواطنها..و تخضع للمحاسبة عن طريق ضمانة مثل دستور عادل و مؤسسات واضحة تحترم سيادة القانون ..و اظن ان الأخ هيثم يتفق معنا بان الحركة الإسلامية في الستينات و السبعينات و الثمانينات و التسعينات (يعني قرابة الخمس و اربعين سنة.زسواءا كانت في المعارضة أو في الحكم) توصلت الى أن واقع السودان لا يسمح بدولة التمييز العنصري و الديني و الثقافي..و بعد شوية الحركة الإسلامية في ذات نفسها ح تقتنع بحجة الحزب الديموقراطي الليبرالي..و الخوف هي ذاتها تبقى ليبرالية..!

سؤال برئ للغاية للأخ هيثم بابكر: لماذا تجاهل الفقرة المفتاحية في حديث دكتورة ميادة التي تذهب الى القول ( اتاحة الفرص بالتساوي للجميع) ..و لا اخونا هيثم شغال معانا بالقراءة المبتورة من شاكلة (لا تقربوا الصلاة)؟!!..و دي يا هيثم (اتاحة الفرص بالتساوي للجميع) متسقة تماما مع اية المساواة بين الشعوب..و الأخطر متسقة مع موقف النبي صلى الله عليه و سلم في حديث المخزومية..يعني نتساوى في الحقوق و الواجبات و امام القانون كمان .. مافي حاجة اسمها ده ود سيد خلوهو يلبع..ولا ده ود شيخنا خلوهو يلبع و يطلع عين الإقتصاد السوداني كما يشاء من غير محاسبة..!

ودمتم..
كبر

Post: #73
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-21-2011, 01:27 PM
Parent: #72




ثروت سلامات ..

فكرة الطبيخ لا علاقة لها "بالخرمجه"
فالطبيخ هو فعل احترافى على أقل تقدير ..

المهم ..
وأرجو "نباهتك"
العلمانية الغائبة او "الرايحه" منى كما تتصور ..
لم أجدها فى كلام د. ميادة

لذلك تحدثت عن المزايدات !!
هذا ما يتعلق بالبوست ..
وباقى الكلام لا يعنينى ..
أين الدائرية فى هذا الكلام ؟!

تحياتى ..

Post: #74
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-21-2011, 01:30 PM
Parent: #73



بالمناسبة يا ثروت ..
لم أطلب الغفران هنا ..
ولن أطلبه ..

وأعنى الغفران !!

Post: #75
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-22-2011, 03:08 AM
Parent: #74

عزيزي كبر
لاشيئ يمكن ان يضاف لما كتبت
فقد كفيت و وفيت
شكرا لهذا الفكر الناضح

تحاياي

Post: #76
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-22-2011, 04:22 PM
Parent: #75

شكرا للجميع على هذا الحوار الممتع
نشرت الحوار وبعدها مباشرة سقطت مريضا وهذا اول يوم ارجع للمنبر لاجد هذه المساهمات النابهة بما فيها من قضايا جادة ومن قفشات حلوة ومن مناكفات لا تضر كثيرا

سارد بصورة تلغرافية على الجميع :

العزيزة تراجي : يا ستي حزبنا فيهو الغبش وفيهو ناس الكراسي ديل ؛ لكن كلهم على قلب امراة واحدة فيما يتعلق بالقضايا الاساسية ؛ وموضوع اسرائيل وفلسطيم جاء ردا على اكاذيب الانتفاضة ؛ ونحن ندعو لقيام الدولتين وهو حل عادل ؛ وملاحظاتك في عمومها قد وصلت لدكتورة ميادة والتي تودك جدا بالمناسبة؛ كغالبية اعضاء حزبنا .

السيد هيثم بابكر
احيلك على مداخلات استاذنا وصديقنا كبر ؛ ففيها الرد الشافي على تساؤلاتك

الاخ حسن حماد :
شكرا لتفهمك ؛ لكن ناس الكنغو كمان عندنا علاقات بهم ونطمح للتعاون معهم باعتبارهم جيران واخوان وقد كان لنا ممثلنا في اخر اجتماع للشبكة الليبرالية الافريقية والذي تم في كنشاسا وهو الاخ ممدوح ابارو ؛ واهتمامنا بقضايا الانسان واحد من المغرب لفلسلطين للكنغو .

الفارسة اميرة الشرق وزعيمة الخضر امنة مختار:
تظلي في هذا المنبر واحدة من اشجع وانضج الاصوات النسائية؛ رغما عن كل المناطفين .. لك كل التحايا والشكر على دعمك المتواصل وحقيقة لا اشعر بالخوف على مستقبل السودان وفيه قيادات من امثالكن.

الصديق حسين ملاسي :
رغم ان امكانياتك اكبر من قضايا طوب السداة ورخام المدفاة وغيرها من الصغائر التي تشغل بها نفسك والاخرين؛ الا اني اتفق معك ان الرد على الاجابة على السؤال عن الفرق بين الديمقراطية والليبرالية لم يكن بمستوى بقية الردود .. لا اعلم هل تم بتره من طرف التحرير ام رات دكتورة مبادة ان الاجابة العامة تكفي في اطار حوار صحفي لقضية تحتاج لتفصيل وتاصيل .

العزيز ناذر:
ايضا ارى ان امكانياتك اكبر من مناكفة تراجي والتامل في قضية طوب السدابة .. يا اخي انت شخص ناقد اجتماعي وسياسي وفني ولا زلت اذكر لك بعض البوستات الرائعة فلا تحرمنا منها

الاعزاء المعز وطلعت :
اتفق مع المعز بتراجع حركة حق عن اعلان موقف واضح من العلمانية ؛ على الاقل حق الحديثة في فترة وراق وحديثها عن العلمانية المتواضعة .. وحقيقة اعتبر اي تراجع هنا خطيرا حيث تسود الساحة تيارات سلفية ومتطرفة واخرى مستهبلة تلعب على الحبال ؛ لذلك لا بد من ربط الديمقراطية بالعلمانية باعتبار هذا يشكل الضمانة للحقوق الاساسية للمواطنين ولمبدا المساواة الدستورية ؛ وكلام الاخ طلعت عن القبول اعتقد انه تةوجس في غير محله ؛ حيث تم قبولنا في مناطق ريفية اكثر من مناطق الحضر .. طبعا ليس فقط لعلمانيتنا ولكن لتبني قضايا تلك المناطق والسعي مع المواطنين لحلها؛ لكن علمانيتنا لم تقف حاجزا؛ ورغم اني اعتقد ان العلمانية هي احد اساسيات الحزب وركائزه الا ان ما سيجعل الحزب مقبولا او مرفوضا لن يكون علمانيته بل قدرته على التعبير عن مصالح المواطنين وتقديم الحلول لها وتقديم القيادة المبدئية التي لا تساوم فيها والتي تتميز بالشباب والحيوية والاستقامة والاخلاص؛ وهذا ما يجعل الناس تقبل الشخص بغض النظر عن فكره ثم بعد ذلك تتامل وتناقش معه هذا الفكر

الدكتور عوض:
شكرا لمواقفك الثابتة في تالدفاع عن علمانية الدولة ؛ واحب ان اطمنك ان موقف حزبنا من قضية العلمانية مبدئي ومؤسس جيدا نظريا ودستوريا وفي طرحنا اليومي ولا سبيل للانتكاسة فيه .

دكتور المشرف:
شكرا لسؤالك الذكي ؛ وفي الحقيقة ان الاجابة اننا لا نسعى لفصل الدين عن المجتمع بل نسعى لفصله عن الدولة؛ ولكن في ظل الوضع في السودان فان ادارات التحرير تتخوف من بعض المصطلحات وربما تستبدلها باخرى وهكذا تجد الدولة تحولت الى السياسة ومقولة لسنا حركة الحادية تحولت في عنوان الى لسنا ملحدين ؛ ولا يغيب عن بالك الفروقات بين هذه المصطلحات ؛ ولكن لا بد من قبول بعض التنازلات البسيطة حتى تضمن حقك في نشر افكارك الاساسية ؛ ولكن يظل سؤالك الاساسي عن موقف العلمانية من الاحزاب الدينية قائما؛ فالموقف الذي عبرت عنه دكتورة ميادة هو الموقف الليبرالي الصحيح؛ ولكن كان يجب التاكيد على قيمة اخرى هي حماية المجتمع الديمقراطي؛ وحسب معرفتي فرأي د. ميادة ان اعداء الديمقراطية بما فيهم حركات الاسلام السياسي يمكن هزيمتهم فكريا وسياسيا في اطار النظام الديمقراطي نفسه؛ ولكني اظن ان النظام الديمقراطي يجب ان يحصن نفسه من الحركات التي تدعو علنا لقلبه او تقف ضد الدستور الخ ؛ ويظل هذا حوار نتوقع اسهامك فيه

الاعزاء ثروت وشهاب
شكرا لاسهاماتكما الممتازة والتي اضاءت كثيرا من النقاط المظلمة ؛ مع ملاحظة ان دكتور المشرف يا ثروت بالمناسبة علماني وهو من الجناح العلماني في اليسار

الاخ الكونت :
شكرا لمشاركتك الحوار؛ وزي ما بيقولوا العديل راي والاعوج راي؛ واتمنى لكم التوفيق في نضالكم ضد الخط الانهزامي الذي يحاول تجيير حزبكم في تحالف مع حزب القشير .

استاذنا كبر:
تجدني قد استمتعت ايم استمتاع بردك على الاخ هيثم؛ وتاسيسك لمفهوم دولة المساواة والعدل والمواطنة والكرامة الانسانية من التراث ومن القانون ومن واقع ارضية الدولة؛ وانه لمن العجيب حقا ان تجد من يدافع عن التمييز العرقي والديني والطبقي والنوعي الخ في القرن الواحد وعشرين؛ الا من اخواننا جماعة الاسلام السياسي الذين قسموا البلد احنا وعنصريات وجهويات .

Post: #77
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 12-22-2011, 04:42 PM
Parent: #76

الاخت ميادة سوار الدهب

Post: #78
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 12-22-2011, 07:58 PM
Parent: #77

يا عادل ..

هناك المنافسة الحزبيه .. موجوده وبنمارسها ولكن
داخل اطار الجدل المعافى ..
وانا وانت ( بالتحديد) قاعدين نتجاوز اطار العافية ده !!!!
واصلا مافى سلطة نتصارع حول أسهمها الآن ّ( أسهمها دى بتنفع معاكم كليبراليين )
وشخصيا استفدت كثيرا من الجدل الممارس وان كان بمقدار ..
وكنت أود أن نستمر فى اتجاه تفكيك علاقة المجتمع والدولة ..
ومكنزمات ابعاد الدين عن الدولة فى أطار التماهى معه إجتماعيا ..
لفائدتى الشخصية و .. ّ( الحزبيه ) ..
ومالو المافى شنو !

ياخى كتر خيرك و وتقديري لدكتور مياده سوارالذهب والحزب الليبرالى ..
وشخصيا لن اتداخل مرة اخرى تدافعا معكم ّ( بحسب حسن الترابى )
لكن الراجل يجينى بهناك

..
شكلو الواحد اتأثر جدا بالصديق قيقراوى فى مجانية توزيع الوجوه الضاحكه على الاعداء !!
كل عام والجميع بخير ..

Post: #79
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-23-2011, 01:33 AM
Parent: #78

لا يا المشرف ارجوك الا تذهب
رغم التخاشن دائما ما تحفزني كتاباتك على التفكير

أكتب رايك يا زول واسال اسئلتك البوست حق الجميع وهذه قضايا رأي عام لا حجر فيها

عن عدم فصل الدين عن المجتمع وفصلة عن الدولة لا اظن ان المقصود هو التماهي معه اجتماعيا
بقدر ما المقصود هو عدم طرده من حياة الناس الاجتماعية بقرارات ادارية كما فعلت النازية والشيوعية مثلا ؛ اي لا يمكنك ان تتدخل في عبدات وعقائد وطقوس الناس الاجتماعية ذات البعد الديني
وفي نفس الوقت عدم السماح اطلاقا للعامل الديني بلعب دور سياسي وتنظيم العلاقة بين المواطن والدولة والعكس اذ هي علاقة علمانية صرفة ...

بعدين نحن اصدقعاء كما يقول المستهبل حسن موسى .

Post: #80
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-23-2011, 12:38 PM
Parent: #79

العزيز عادل عبد العاطى
تحياتى
سلامتك يا راجل ، لكن المرة الجاية اخد وقتك فى مراجعة المداخلات لان الاخ معز لم يكن اعتراضه على طرح العلمانية المتواضعة انما كان على النص الذى عرضته اعلاه والخاص بتصور حق بعد التوحيد للعلمانية لمجرد وجود كلمة مدنية فيه ،
راجع النص مرة اخرى برواقة وقل لى هل مازلت تعتقد بوجاهة اعتراضه!
اما مسألة مواقف حق من العلمانية فهذه اشار اليها الاخ ثروت
فى تقديرى ان الموضوع يتعلق باللغة اكثر من المحتوى فاذا كنت تؤمن بأن علاقة الدال بالمدلول هى علاقة عشوائية وليست مقدسة بمعنى ان الناس وفى اى لغة تواضعوا على ان يكون معنى المفردات متفق عليه فى اطار تطور اللغة وليس هناك ارتباط مقدس او ولادة مقدسة للمعنى ارتبط باللفظ ، فالارتباط بين لفظ علمانية ومحتوى وثوابت الديمقراطية ليس ارتباط مقدس خاصة وان الاسلام السياسى انفق نصف قرن او ينيف فى تشويه الكلمة وقد كان صعودهم مرتبط بنقد الاخر كما تعلم وليس بناء الذات من خلال ربط مفاهيمهم بقضايا المعاصرة التى تواجه الناس العاديين !
الان فقط بدأ تيار الاسلام السياسى فى مصر فى التفكير فى بناء الذات وهو شىء قد ينجح فى انتقالهم الى حزب حديث وقد يفشل ، لكن الثابت انهم تسببوا فى الام عظيمة قرابة نصف قرن !!!

محمد احمد المواطن البسيط الذى يسمع يوميا فى الجامع الى محاضرات تقرن العلمانية بالالجاد ، هل يستحق فك الارتباط بين العلمانية والالحاد (لاحظ على مستوى العاب اللغة) هل يستحق منا ان ننفق وقتا ثمينا وكبيرا فى ذلك ام انه من الافضل التركيز على المحتوى وترسيخ ثوابت الديمقراطية عنده لسهولة ذلك !
على اية حال يا عادل هو مجهود فى النهاية غير مضمون النجاح !
الان وعلى شرف الاخت ميادة اعتقد بأهمية مناقشة الامر على محورين :
الاول : محور المؤسسسية
الثانى : مراجعة تطور العلمانية (كمحتوى ) فى انجلترا لاهمية ذلك لان معظم ما وصلنا من التاريخ الاوروبى جاء عبر الماركسية وهى قراءات مشوهة لعيب اساسى فيها يرتبط بتغييب معانى النشاط الانسانى ، اعتقد بأهمية اعادة قرادءة التاريخ
نحتاج لمعرفة نتائج قتل الملك شارلز الاول فى منتصف القرن السابع عشر ومالاته
نريد ان نعرف كيف عاد التاج البريطانى بعد ثلاثة عقود من قتل اخر ملك كاثوليكى !
نحتاج ان تعرف الاجيال السودانية الحوار الذى دار فى (بوتنى)- وهى ضاحية لندنية- لاهمية الحوار حول الديمقراطية والذى شارك فيه الجيش الاتجليزى

نحتاج ان نعرف شىء عن الثورة المجيدة فى انجلتزا The Gloriuos Revolution التى جعلت التاج البريطانى بروتستانيا والى الابد !
كيف تحولت بالتالى نظرية الحق الالهى فى الحكم الى احداث توازن بين الملك والبرلمان وهى بداية المرسسات الديمقراطية العظيمة

لذلك ارجو نقل البوست الى الربع التالى واعد ان اقوم باستعراض دور الاصلاح الدينى فى تطور المفاهيم الديمقراطية وذلك احتفاءا بالاخت ميادة
لكم التقدير

Post: #81
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Elmoiz Abunura
Date: 12-23-2011, 03:51 PM
Parent: #80


الاعزاء طلعت وعادل

ملاحظتى الاساسيه كانت ان حق عند تأسيسهافى اغسطس 95 كان لها موقف واضح

ومتماسك من العلمانيه.

Quote: حق عندما تأسست فى يوليو- اغسطس 95 كان لها موقف متقدم فى مسألة العلمانيه


وبعد ذلك ابديت ملاحطتى عن ازدواجية خطاب"علمانيه,مدنيه' وبصراحة لا اعتقد
ان خطاب مدنيه هنا يعنى دوله غير عسكريه او يحكمها العسكر!!!!!
طلعت تحدث عن خطاب وراق للعلمانيه المتواضع ه وهو خطاب لم اؤيده فى
يوم من الايام لأننى لم انتمى لتنظيم وراق بعد انقسام حق الاول عام 2000 ولا
تنظيم الخاتم, سعيت فى اللحظات الاولى مثل أخرين,لرأب الصدع,ولمافشلت انتقدت الطرفين وخرجت علنا من منظومة حق محتفظابعلاقات طيبه مع العديد من
المؤسسين ومقاطع من أخرين, بادرنى بعضهم بالتهجم الشخصى فى هذا المنبر كما تذكر.
مع ودى

Post: #82
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-23-2011, 03:57 PM
Parent: #80

الاخ العزيز عادل عبد العاطى
سوف اقوم بطلب نقل البوست الى الربع التالى
ذلك سوف يتيح لى اعادة سرد اهم وقائع بداية المؤسسات الديمقراطية العظيمة فى الجزيرة الانجليزية حيث اول تجربة ديمقراطية حديثة فى تاريخ البشرية ،
الهدف من السرد توضيح حقيقة فى غاية البساطة وهى ان نشوء وتطور الديمقراططومؤسساتها تمعلى جثة مفهوم الحق الالهى للاسرة المالكة الا بعد اقتنع الناس بالاصلاح البروتستانى وضرورته فى حياتهم وارتباطه بقضية الخلاص الانسانى .
المسألة لا علاقة لها بالحاد او خلافه كما ظل يردد دعاة الاسلام السياسى لسنوات

Post: #83
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 12-23-2011, 04:01 PM
Parent: #80

يا مشرف مالك علي ياخ ..
كنت مستمتع بمتابعة الحوار هنا ساي ..
لكن اضطريتني للدخول ..
يا اخوي منو القال ليك اني قاعد اوزع الابتسامات على الاعداء .. و هل الابتسامة -في كل الاحوال - هي دليل انبساط!؟
و هل تجزم اصلاً اني عندي اعداء؟

ما دام جينا خلينا نغز عودنا في النقاش

Quote:
عانت دارفور من التهميش السياسي والاقتصادي، ومورس ضد أغلب سكان الاقليم الإقصاء السياسي والاقتصادي واطلقت ضدهم ميليشيات الجنجويد، وأزمة دارفور تصاعدت بشكل كبير في ظل عجز القوى السودانية في التعاطي الايجابي معها وايجاد حلول واقعية وعادلة وجذرية، والحل في نظرنا يتمثل في مواجهة الازمة الاساسية والمتمثلة في حالة التخلف الاقتصادي وانعدام البنية التحتية ويتوجب الكف عن إقصاء ابناء دارفور من غير المنتمين للحزب الحاكم عن السلطة السياسية والتمكين الإقتصادي، ويجب تعزيز حقوق المواطن الدارفوري. آنياً يجب وقف اطلاق النار ونزع السلاح وايقاف العمليات العسكرية، كما يجب تعميق ثقافة السلام واعادة العلاقات الاجتماعية بين مختلف ابناء دارفور.

يا عادل سلامات

اول تحية تليق لدكتور ميادة
حقيقي بدا لي كلاما متماسك ماعدا النقطة الانتبه ليها ملاسي، و التقريرية الاشار ليها المشرف .. بالاضافة لجهجهة باكاتي شخصياً في التوفيق بين "الليبرالية الاقتصادية" و "العدالة الاجتماعية"!؟
و المقتبس اعلاه قراية ناقصة، و ما عارفة كيف ح تحققوا الاهداف زي [حلول واقعية وعادلة وجذرية] و [مواجهة الازمة الاساسية والمتمثلة في حالة التخلف الاقتصادي وانعدام البنية التحتية ويتوجب الكف عن إقصاء ابناء دارفور من غير المنتمين للحزب الحاكم عن السلطة السياسية والتمكين الإقتصادي] .. بالذات التماهي مع مصطلحات زي [التمكين] الكيزانية دي .. شخصياً بتعمل لي حساسية و بهق ذاتو، مصطلح التمكين مشحون بحمولة ايدولوجية (كيزانية) مرزئة، و بناقض كل مبادئكم!
قريت ليك كلام في الفيسبوك .. اتمنى نقلو لي هنا .. و توسيعو لو امكن
دي نقطة فارقة معاي شخصياً .. و جداً جدن

تحاتي للجميع

Post: #84
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Shihab Karrar
Date: 12-23-2011, 09:37 PM
Parent: #83

Quote: بالاضافة لجهجهة باكاتي شخصياً في التوفيق بين "الليبرالية الاقتصادية" و "العدالة الاجتماعية"!؟


سلامات قيقا
الليبرالية الاقتصادية هي أقصر طريق لتحقيق العدالة الاجتماعية بشكل كامل، هذا اذا وفقط إذا لعبت الدولة دور ايجابي، روبرت غيبلين في كتابه - الاقتصاد السياسي للعلاقات الدولية - لديه مناقشة رائعة لهذا الامر قدم فيها العديد من البراهين التاريخية والتحليلية، ثم ان مفهوم العدالة الاجتماعية يجب عدم النظر اليه بالمنظور الضيق وهو منظور كم يملك الشخص من المال، وسآتيك لهذا بالتفصيل غدا مساءا.

سلامي وأحترامي

Post: #85
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-23-2011, 09:38 PM
Parent: #83

العزيز صاحب البوست عادل
القراء والقارئات
تحية طيبة
قمت بتقديم طلب بنقل هذا البوست الى الربع الجديد لاعتقادى بأهمية رصد لو اعادة قراءة تاريخ الجزيرة البريطانية بشكل موجز وغير مخل
فى محاولة لاكتشاف كيف نشأت الديمقراطية وكيف تطورت مؤسساتها هناك (برلمان واستقلال قضاء الخ) ،هذه الاضافات اقوم بها كجزء من محاولات ممثلى
القوى الجديدة نشر الاستنارة حول الديمقراطية بالقدر الذى يستطيعون ،
وقد اخترت هذا البوست تحديدا احتفاءا باختنا الصغيرة ميادة سوار الدهب رئيسة الحزب الديمقراطى الليبرالى حيث اتمنى لها كل توفيق وسداد انشاء الله
انبه القارئة منذ الان الى بعض التساؤلات او الملاحظات المهمة كما يلى :
اولا من المعروف ان الدستور الانجليزى غير مكتوب ولكنه يعتمد على اعلان الماقنا وعلى السوابق القضائية ،
يعود السبب فى تقديرى الى حقيقة ان سفينة الديمقراطية قد اعتمدت فى ذلك البلد ومنذ لحظات اقلاعها الاولى على رياح الاصلاح الدينى وهى رياح اصيلة وقوية ومستدامة
ثانيا نجاح الثورة الامريكية حدث بفعل الدستور المكتوب والذى كان واضحا فى مسألة صيانة الحريات اضافة الى
اهتمام المؤسسين الاوائل مثل جورج واشنطن المؤسسات مثل المحكمة العليا
ثالثا فشل الثورة الفرنسية يعود فى الاساس الى اهمال بناء المؤسسات الديمقراطية وقد انتهت كما نعلم بان يرثها نابليون الذى اعاد صياغة طوح الشعب الفرنسى
عموما تاخرت الديمقراطية فى فرنسا الى بعض الوقت حتى تم اعادة الاهتمام بامر المؤسسات

Post: #86
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 12-23-2011, 10:12 PM
Parent: #85

Quote:
الليبرالية الاقتصادية هي أقصر طريق لتحقيق العدالة الاجتماعية بشكل كامل، هذا اذا وفقط إذا لعبت الدولة دور ايجابي، روبرت غيبلين في كتابه - الاقتصاد السياسي للعلاقات الدولية - لديه مناقشة رائعة لهذا الامر قدم فيها العديد من البراهين التاريخية والتحليلية، ثم ان مفهوم العدالة الاجتماعية يجب عدم النظر اليه بالمنظور الضيق وهو منظور كم يملك الشخص من المال، وسآتيك لهذا بالتفصيل غدا مساءا.

غداً لناظره قريب ..
بنكون منتظرين يا شهاب ..
حقيقي مبسوط انك اتكرمت بالاهتمام بتساءلي

و يا ريت تربط لي المقتبس السابق من كلام د. ميادة و دا :

Quote:
الليبرالية هي مفهوم فلسفي سياسي نشأ في أوروبا ثم انتشر حول العالم وهو يدعو لاحترام حرية الفرد والمساواة بين كافة الناس سياسياً واقتصادياً و اجتماعياً، وتأتي كلمة "ليبرالي" من جذور لاتينية حيث تعني "الحرية"، ويصبو الليبراليون لإقامة نظام حكم ديمقراطي تعددي علماني تكون من أهم سماته بالإضافة للمفاهيم الديمقراطية المعروفة احترام حرية الفرد والمجتمع وإقامة نظام اقتصادي حر،


بتحليل للازمة السودانية الاجتماعواقتصادية، الادت لفصل الجنوب، و تفجير الصراع الحالي مش في فقط الجنوب الجديد، بل تنبئ بالزيد في الشرق و الشمال الاقصى ..
تفتكر شنو غير (الاقتصاد الحر ) الكرس السلطة و الثروة في يد العصبة العربواسلامية الحاكمة اسي!؟

العدالة الاجتماعية شخصياً بنظر ليها من زاوية حماية الدولة لمصالح الفئات الضعيفة و المجتمع، و عدم تركها لشراهة الراسمالية اللاخلاقية. و منع الاحتكارات
و بالمرة اربط لي بالحركة الاحتجاجية الاخيرة "فلنحتل وول ستريت" ..

اخيراً عاوز اعرف، هل برنامج الحزب الليبرالي بنص على "الاقتصاد الحر" ام هناك (مفهوم) آخر؟

تحياتي يا صديق

Post: #87
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Shihab Karrar
Date: 12-23-2011, 11:06 PM
Parent: #86

Quote: تفتكر شنو غير (الاقتصاد الحر ) الكرس السلطة و الثروة في يد العصبة العربواسلامية الحاكمة اسي!؟


سلامات قيقا
الشيء الذي فعله الكيزان في السودان لم يكن له اي علاقة بالاقتصاد - الذي هو علم إدارة الموارد المحدودة لتحقيق اقصى منفعة - من قريب او من بعيد، ناهيك عن ان يكون اقتصاد حر، الثلاثة وعشرون عاما الماضية كانت عبارة عن مجموعة من القمل والقراد الطفيلي ملتصق بجسد الوطن ليس إلا ، لم يكن هناك سوق حر ولا يحزنون، بل لم يكن هناك سوق من الاساس لتبادل المنافع، هناك مواطنين سودانيين بسيطين ينتجون، وهناك موارد طبيعية تستخرج من باطن الارض، وهناك كروش وذقون كيزانية تبلع هذا.. السوق هو المكان الذي يتبادل فيه الناس نتاج مجهوداتهم المختلفة، ويستفيد منه الطرفان المتبادلان اضافة الي الوسطاء الذين يسهلون عملية التبادل، و أعني التجار ، وهم ليسو قطاع غير منتج، فالخدمة هي ايضا نوع من الانتاج وبدونها من المستحيل ان تتم عملية التبادل او على الاقل لن تتم بنفس الكفاءة، ولكن ما حدث في السودان لم يكن تبادل منافع، بل نهب " مصلح" ومنظم لمجهودات العامة ولموارد البلاد الطبيعية لصالح قلة بدون ان يكون عندهم ما يقدمونه في المقابل..

اما ضرورة السوق الحر للنمو الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية فموعده غدا مساءا كما وعدتك، فقط الان اريد ان اثبت نقطة هامة، وهي ان النموذج الكيزاني ليس اقتصاد سوقي باي حال من الاحول، فالشروط الاساسية للسوق الحر - التبادل الحر المنفعة ووجود المقابل - غير منطبقة عليه.

Post: #88
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 12-23-2011, 11:29 PM
Parent: #87

معليش على الربكة السببتها انا غالباً بما اقتبسته من كلامي..
انا نفسي ارتبكت فيو ..
يا عزيزي افضل انك تكمل العاوز تقولو .. بعدين اعقب عليو

مع تحديز واضح و صريح انو (الاقتصاد) اكل عيشنا ما متهجمين عليو زيك

صدقت في نموذج الراسمالية الطفيلية الكيزانية، لكني اتكلم عن الرسمالية عموماً كنظام فاقد للاخلاق، و يعاني من خلل هيكلي. و المتسبب الاكبر في كل الكوارث البيئية و الكونية البناعني منها اليوم الاحتباس الحراري ، ثقب طبقة الاوزون .. اللخ اللخ
و البتهدد وجود الانسان على الكوكب دا عديييل.
في حالة السودان، الغول لم يهبط من السماء (د. عبد الله بولا) ... لكنه صعد التناقضات لنهياتها المنطقية، و فجر كل الاوضاع.. سياسياً و اجتماعياً بتحرير السوق، و اعتماد نموذج اقتصاد مثلث حمدي !

عموماً جلي الفوق دا كلو
و خلينا نسمع منك



--------

اها يا مشرف .. بس شهاب دا حبيب ألبي ما عدو

Post: #89
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-24-2011, 06:00 PM
Parent: #88

قيقراوي
Quote: والتمكين الإقتصادي] .. بالذات التماهي مع مصطلحات زي [التمكين] الكيزانية دي .. شخصياً بتعمل لي حساسية و بهق ذاتو، مصطلح التمكين مشحون بحمولة ايدولوجية (كيزانية) مرزئة، و بناقض كل مبادئكم!


كلمات زي التماهي مع الكيزان دي شوية حقو تفكر فيها قبل الكتابة.
الكلمة صحيحة و مجردة من المحاميل كاي لفظ او مصطلح يعني حاجة محددة
كون الكيزان تكلموا عن التمكين دا ما بيعني الكلمة في حد ذاتها خطأ
و لكن لو عنينا نحن كليبراليين نفس معاني الكيزان بيكون يحق ليك اطلاق كلمة تماهي.
الكلمة تعبير و ميادة شرحت مقصدها بالتمكين الاقتصادي
و هو حجر الزاوية في برنامجنا السياسي و سنفذه في الاولويات لو تسنى لنا الحكم
و غير انه نظرة اقتصادية نحن نعتقد انه حق من حقوق الناس
و نعتقد بانه جزء من دولة الرفاهية التي نسعى اليها.
نحن لسنا اشتراكيين و يجب ان تفهم ذلك جيدا. و نعتقد ان الاشتراكية مجرد هراء و عبث و مدخل للفساد و النهب و سرقة باسم رنان مدخل للامراض الاقتصادية و الاجتماعية.
نحن مع السوق الحر بالواضح كما في اللقاء.
كون الكيزان بيقولوا كلمة تمكين و بفسروها كيف و كون ميادة قالت تمكين و فسرت كيف يبقى دا الاحتكام. و اصلا دا المصطلح بيعني كدا كما حاولت باليسير شرحه.
يبقى لما اقول الكلمة زي ما قالو بيها الجابوها اكون متماهي؟
اصل الكلمة اصطلاحيا هو غربي ككل الاصطلاحات السائدة في ثقافتنا اليوم.
الكلمة دي يا ققراوي
Empowerment
تترجم تمكين. بريود. فول ستوب. باكشويشن.
الكلمة لوحدها تصبح مفردة لفظية
ممكن تكون تمكين ديمقراطي و ممكن تكون تمكين ثقافي و ممكن تكون تمكين اجرامي
و لكن لا بمكن ان تكون كلمة الملكية الفكرية فيها للكيزان باي حال من الاحوال
و ميادة استخدمت الكلمة في مجال الاقتصاد استخدام مصطلحي
تمكين اقتصادي. و الصحفي توقف فيها و سالها ما معني ذلك و شرحت المعنى.
و الاصطلاح ياهو دا economic empowerment
ما ح نجيب مصطلاحت جديدة في علم الاقتصاد عشان دي قالها كوز و دي قال بيها شيطان احمر. التعامل المتسيب مع المصطلحات في تقديري هو الذي قاد للهزء اليساري لاستبدال كلمة العلمانية بالمدنيةز و لاه مو كدي؟
يلا نرفض اي كلمة بيقول بيها الكيزان
المؤتمر الوطني مثلا. كلمة عظيمة لحزب عظيم المؤتمر الهندي بتاع اعظم قادة القرن العشرين نيهرو و غاندي و محمد جناج و ابو الكلام ازاد و دسراري و انديرا غاندي و نارسيما راو و الان مهمان سينق
المؤتمر تعني البرلمان الامريكي الكونقريس
نرفض كلمة ديمقراطية ذاااتها! لانه الحزب الشيوعي بيستخدمها بامتهان عجيب. جمهورية المانية الديمقراطية و الجبهة الديمقراطية و المركزية الديمقراطية ... و كمية من الاستهبال المصطلحي البتعرفو متل جوع بطنك
نرفضها ايوة عشان في واحد فكي اسمة محمد عشمان الميرعني عنده حزب حصري اسري مسميه الحزب الاتحادي الديمقراطي.
نرفض كلمة امة و ما نستحدمها نهائي عشان في فكي اخر مسمي حزب عائلته الشخصي حزب الامة و القومي كمان
و تاني ما نقول كلمة امن لانها بتعني امن الانقاذ يعني اعتقال و تعذيب و انتهاك. يعني لا نقول امن اجتماعي و لا امن الدولة لا امن غذائي و لا الامن القومي لا امن و امان ذاتو
اي واحدة من الكلامات الفوق دي مصطلاحات سياسية و مصطلاحت تخصصية. و الفاظ مجردة ارتبطت بشأن العام. ككلمة امن و هي مجردة من التحميل. مافي مفر منها.
ذكرني كلامك دا اعتراض قال به اعضاء حق الجديدة على حملة التوقيعات المليونة التي اطلقتها حق الحديثة بقيادة الحاج وراق اناذاك.
قالو بالضبط نفس الكلام البتقول فيه دا.
لو نظروا قليلا لوجدوا ان المليونية بدأت بمارتن لوثر كينق ما بالمسيرة المليونة العملوها الكيزان ايام الديمقراطية. يعني الكيزان جابوها من هناك زي كلمة تمكين. و لكن يبدو سطحية حق في النقد في النقطة دي بذات عندها علاقة بسطيحة الشوايعة بشكل عام.
كلمة مليونة البنسمع بيها كل جمعة عند العرب لوثرية و لاه وراقية و لاه كيزانية؟ انت حكمة لاه آيه لاه انسان, انت صاحي و لاه نايم و لاه طرفك من اصلو نسعان.
اذكرت الراحل بادي محمد الطيب ما عارف ليه
تحاياي

Post: #90
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 12-24-2011, 07:34 PM
Parent: #89

اهم نقطة طرحها قيقا

سلام للجميع

Post: #91
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 12-24-2011, 09:37 PM
Parent: #90

Quote:
كلمة مليونة البنسمع بيها كل جمعة عند العرب لوثرية و لاه وراقية و لاه كيزانية؟ انت حكمة لاه آيه لاه انسان, انت صاحي و لاه نايم و لاه طرفك من اصلو نسعان.
اذكرت الراحل بادي محمد الطيب ما عارف ليه
تحاياي

سلامات يا ثروت
ايوة خليك كدا مع الغنا يحلو السمر

مالك مقوم نفسك!؟
انا عارف و واعي اني داخل دار ليبراليين، و في حضرة الفكر الليبرالي
و انا اشتراكي .. و دخلت بالمدخل دا
انت شابف الاشترراكية هراء .. و انا شايف الراسمالية لا اخلاقية و مبنية على خلل هيكلي و بتلعب على التناقضات
اها المافي شنو!؟
انا ليبرالي سياسياً و اجتماعياً .. لكن ما مقتنع بالحرية الاقتصادية دي كلو كلو
لست شيوعياً - حالياً- لا تربطني اي صلة سياسية او فكرية بالحزب الشيوعي .. و لا اتحمل تاريخه المرزئ و جموده.
لكن ما اصابني النكوص ... و لسة بفتش عن عدالة اجتماعية ما .. لا املك تصور جاهز، لكني ارى كل الشر في الراسمالية المتوحشة

نرجع لموضوع التمكين .. يا اخوي " التمكين " الكيزاني دي تأويل تلفيقي لنص قرآني " الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة ..." الآية
و قعدوا اصلوا ليها .. و جعلوها سبب لكل الحريق القايم دا!!
نبهت للتعامل معاه بحساسية .. و اكيد لكم مطلق الحرية..
ثم ياخ قبل كدا العزيز عادل عبد العاطي شنف مصطلح "تسكين" بانو نفس مصطلح "التمكين" الكيزاني دي!
و الله صحي
وكتها اذكر جيداً اني اعترضت بما يشبه كلامك دفاعاً عن "التسكين" بانو مصطلح اداري عادي .. لكن التمكين لأ!

تحياتي
و ايوة ياخ خلي مزاجك رايق .. و غني مع بادي
و شكراً على المعلومة حول "مليونية"

Post: #92
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-25-2011, 00:51 AM
Parent: #83

قيقراوي سلامات وعوافي

Quote:
اول تحية تليق لدكتور ميادة
حقيقي بدا لي كلاما متماسك ماعدا النقطة الانتبه ليها ملاسي، و التقريرية الاشار ليها المشرف .. بالاضافة لجهجهة باكاتي شخصياً في التوفيق بين "الليبرالية الاقتصادية" و "العدالة الاجتماعية"!؟
كما اوضح لك الزميل شهاب كرار ليس فقط نحن نوفق بين المفهومين؛ بل نحن انه لا مناص ولا سبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية الا بالليبرالية الاقتصادية او الحرية الاقتصادية .. فاذا كانت الليبرالية السياسية - اقرا الحرية السياسية - هي الضمان مشاركة الجميع في القرار السياسي ؛ فان الحرية الاقتصادية هي شرط مشاركة الجميع في القرار الاقتصادي؛ اضافة لان تطور المجتمع ككل في ظل الحرية السياسية والاقتصادية يخلق ظروفا افضل لتحقيق العدالة الاجتماعية .

Quote:
و المقتبس اعلاه قراية ناقصة، و ما عارفة كيف ح تحققوا الاهداف زي [حلول واقعية وعادلة وجذرية] و [مواجهة الازمة الاساسية والمتمثلة في حالة التخلف الاقتصادي وانعدام البنية التحتية ويتوجب الكف عن إقصاء ابناء دارفور من غير المنتمين للحزب الحاكم عن السلطة السياسية والتمكين الإقتصادي] .. بالذات التماهي مع مصطلحات زي [التمكين] الكيزانية دي .. شخصياً بتعمل لي حساسية و بهق ذاتو، مصطلح التمكين مشحون بحمولة ايدولوجية (كيزانية) مرزئة، و بناقض كل مبادئكم!
قريت ليك كلام في الفيسبوك .. اتمنى نقلو لي هنا .. و توسيعو لو امكن
مصطلح التمكين هو معادل للمصطلح الانجليزي (empowerment) ؛ وهو ككل مصطلح ذو حمولات مختلفة باختلاف قائله وسياقه ووضعه في اطار سيرورة ما .. وقد يكون اثر فيك استخدامه من قبل الكيزان في حديثهم عن تمكين نظامهم واعضائهم فكرهت المصطلح؛ بينما غرضنا وطرحنا هو تمكين المواطن السوداني وتقويته؛ وشتان ما بين من يعمل لتمكين المواطن ومن يعمل لتمكين اعضاء حزبه.

نحن نعمل لتمكين وتقوية المواطن السوداني اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا؛ وهذا هو لب مبادئنا؛ وسننتزع اي مصطلح نرى انه يعبر عن اطروحتنا بشكل جيد من الايادى الملوثة ونعيد له الاعتبار في معناه الابستمولوجي العام وفي اطار سياق استخدامنا المحدد.

Post: #93
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-25-2011, 01:13 AM
Parent: #92

Quote: بتحليل للازمة السودانية الاجتماعواقتصادية، الادت لفصل الجنوب، و تفجير الصراع الحالي مش في فقط الجنوب الجديد، بل تنبئ بالزيد في الشرق و الشمال الاقصى ..
تفتكر شنو غير (الاقتصاد الحر ) الكرس السلطة و الثروة في يد العصبة العربواسلامية الحاكمة اسي!؟
بل لم يكرسها سوى غياب منهج الحريات ؛ الاقتصادية والسياسية ؛ وسيادة نموذج من الاقتصاد الجبائي القائم على السيطرة على جهاز الدولة والتحكم فيه لاستحلاب وتوزيع الفائض الاقتصادي بين ايادي طبقة سياسية طفيلية تحارب اكثر ما تحارب حرية العلاقات الاقتصادية؛ سواء كان ذلك بتحكمها في وزارة التجارة التي تعطي الرخص للمحسوبين في زمن حكم الاحزاب الطائفسية؛ او الفساد الدولتي المنظم في زمن عبود والنميري؛ او الطغيان الاقتصادي وسيادة اقتصاد المافيا الذي يصل لحد اعدام المنافسين في السوق - كما حصل للشاب مجدي وللطيار جرجس - في عهد الانقاذ .

الاقتصاد السوداني لم يكن عمره اقتصادا حرا في كل تاريخه؛ ولكنه كان اقتصادا جبائيا متخلفا يعتمد بالكامل على جهاز الدولة وسطوته وتوزيعه للفائض على المحسوبين؛ وفي الخصوص لم يكن ولا يمكن لنظام الانقاذ ان يكون نظاما للاقتصاد الحر؛ وانما هو اسؤا نموذج لاقتصاديات الاولغارشية والمافيا.


Quote: العدالة الاجتماعية شخصياً بنظر ليها من زاوية حماية الدولة لمصالح الفئات الضعيفة و المجتمع، و عدم تركها لشراهة الراسمالية اللاخلاقية. و منع الاحتكارات
..
ونحن ايضا نراها كذلك؛ ولكن نرى الطريق لذلك ليس ان تدخل الدولة السوق تاجرا وسمسارا ومضاربا وصناعيا؛ بل عبر ان تبني البني التحتية وان تضع الاطر القانونية السليمة وان تستثمر في التنمية البشرية - تعليم صحة خدمات اجتماعية - وان تقطع دابر الفساد والمحسوبية وان تفتح المجال حرا لمبادرات وابداعات المواطنين الاقتصادية وتمكنهم عن طريق السياسيات التسليفية والمصرفية والاستثمارية الخ ...



Quote: اخيراً عاوز اعرف، هل برنامج الحزب الليبرالي بنص على "الاقتصاد الحر" ام هناك (مفهوم) آخر؟
برنامج الحزب يدعو لاقتصاد السوق الاجتماعي ؛ وهناك في البرنامج وغيره من الوثائق المصاحبة شرح وافي لما نهنيه بهذا المصطلح؛ والذي في اختصار يعني التزامنا بعلاقات السوق مع ضرورة وجود دور اجتماعي مهم ومسؤولية اجتماعية يقعان على عاتق كل من الدولة واصحاب العمل ويضمنان تحقيق العدالة الاجتماعية والتي لا تقل اهمية عندنا من الحريتين السياسية والاقتصادية.

Post: #94
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-25-2011, 01:24 AM
Parent: #93

Quote: صدقت في نموذج الراسمالية الطفيلية الكيزانية، لكني اتكلم عن الرسمالية عموماً كنظام فاقد للاخلاق، و يعاني من خلل هيكلي. و المتسبب الاكبر في كل الكوارث البيئية و الكونية البناعني منها اليوم الاحتباس الحراري ، ثقب طبقة الاوزون .. اللخ اللخ و البتهدد وجود الانسان على الكوكب دا عديييل.
كلامك عام عن الراسمالية كنظام فاقد للاخلاق ويعاني من خلل هيكلي وهو لا يشرح عن اي راسمالية يتحدث وفي اي مرحلة تاريخية واشم فيه بقايا شيوعية لم تتجاوزها .. ولعلمك فقد تسببت الشيوعية في ماسي اكبر على البيئة الطبيعية وعلى حيوات البشر وسببت من المجاعات والازمات الانسانية في زمن قصير هو خمسين عام ما لم تسببه الراسمالية في خمس قرون من مشاكل - انظر للجوع الكبير في اوكرانيا في الثلاثينات وموت ملايين الصينين في زمن القفزة الكبرى في الستينات والسبعينات والماساة الانسانية في كوريا الشمالية اليوم؛ سوى ان الفارق بينهما ان الراسمالية قد تطورت واصلحت من نفسها بينما سارت الشيوعية من وحشية الى توحش اكبر ؛ وفي كون ان الديمقراطية السياسية وحركات الحقوق الاجتماعية التي نشطت في ظل تلك الديمقراطية قد فرضتا الكثير من التنازلات على الراسمالية المتوحشة للقرنين الثامن والتاسع عشر والتي لا تزال بعض جيوبها موجودة في القرن العشرين؛ بينما لا يزال نظام العبودية الشيوعي متماسكا بحذافيره في تلك البلاد التي ابتليت بذلك الطاعون الاقتصادي والسياسي .

Quote:
في حالة السودان، الغول لم يهبط من السماء (د. عبد الله بولا) ... لكنه صعد التناقضات لنهياتها المنطقية، و فجر كل الاوضاع.. سياسياً و اجتماعياً بتحرير السوق، و اعتماد نموذج اقتصاد مثلث حمدي !
نعم ؛ وهذا الغول في مجال الاقتصاد كان كامنا في نمط الدولة الجبائية وانعدام الحريات السياسية والاقتصادية والاجتاماعية؛ وليس مثلث حمدي الا تكريسا للدولة المتوحشة التي تريد فرض سيطرتها على عقول وقلوب وجيوب الناس وحقوقهم وحرياتهم؛ وهو تراث اشتراكي شيوعي بحث وليس حرياتي ..

Post: #95
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-25-2011, 01:37 AM
Parent: #94

Quote: انت شابف الاشترراكية هراء .. و انا شايف الراسمالية لا اخلاقية و مبنية على خلل هيكلي و بتلعب على التناقضات اها المافي شنو!؟
المافي انك تعارك في غير معترك ؛ فمن الذي قال لك اانا نريد ان نبني نمط راسمالية قائمة على تناقضات او لا اخلاقية ؟؟ اصلا اين وجدت كلمة راسمالية في خطابنا او في حوار د. ميادة ؟؟ ما ينقص هو اننا نريد ان نبني اقتصاد السوق الاجتماعي وهو الذي يرفض تماما توحش وهيمنة الدولة الجبائية - اقرا ايضا الشيوعية الاشتراكية - ويريد ان يتجاوز سلبيات وقصورات الراسمالية الكلاسيكية ؛ واعلم انك متابع لاطروحاتنا ولكن ....

Quote: انا ليبرالي سياسياً و اجتماعياً .. لكن ما مقتنع بالحرية الاقتصادية دي كلو كلو
وهذا هو من نوع التناقضات والتشويش الذي لا يقدر عليه الا المثقفون السودانيون .. ما الذي يجعلك تقف مع حريات الناس السياسية والاجتماعية وترفض لهم حريتهم الاقتصادية في العمل والكسب والتطور والنماء والثراء ؟؟ كيف يمكن لك ان تسمى نفسك ليبراليا اصلا وانت ترفض اصلا اهم مبادي ء الحرية وهي حرية الناس في كسب معاشهم والتمتع بثمار ذلك الكسب والعمل ؟؟


Quote: لست شيوعياً - حالياً- لا تربطني اي صلة سياسية او فكرية بالحزب الشيوعي .. و لا اتحمل تاريخه المرزئ و جموده.لكن ما اصابني النكوص ... و لسة بفتش عن عدالة اجتماعية ما .. لا املك تصور جاهز، لكني ارى كل الشر في الراسمالية المتوحشة
ما اراط الا شيوعيا لا تزال يا فتحي وان انكرت وتلونت من الخارج بلون اخضر ؛ وانت وان خرجت من الحزب الشيوعي الا انه لم يخرج منك للاسف؛ حين تقول انك غير مقتنع بالحرية الاقتصادية .. ونحن مثلك ليس فقط نبحث عن العدالة الاجتماعية وانما نحاول تطبيق افضل نماذجها ووضع شروطها كاملة وهي توفر الحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخ ؛ ونرى الشر ليس فقط في الراسمالية المتوحشة التي نحاربها ايضا بواسطة ادوات العدالة الاجتماعية الفعالة ؛ وانما ايضا في سلطة الدولة الغول الشائهة التي تريد ان تنزع حريات الناس كافة بما فيها الحريات الاقتصادية؛ وان تقودهم الى الذبح والى العبودية كما في روما القديمة وروسيا السوفيتية ودولة الكيزان السودانية.

اما عن موضوع التمكين الاقتصادي للمواطنين السودانيين فقد شرحنا وجهة نظرنا فيه وارى انه لا فائدة من النقاش الدائري حوله ..

Post: #97
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 12-25-2011, 04:17 PM
Parent: #93

Quote:
الاقتصاد السوداني لم يكن عمره اقتصادا حرا في كل تاريخه؛ ولكنه كان اقتصادا جبائيا متخلفا يعتمد بالكامل على جهاز الدولة وسطوته وتوزيعه للفائض على المحسوبين؛ وفي الخصوص لم يكن ولا يمكن لنظام الانقاذ ان يكون نظاما للاقتصاد الحر؛ وانما هو اسؤا نموذج لاقتصاديات الاولغارشية والمافيا.

و دي محور نقطتي بالضبط.
مع اختلافنا فيماهية (اقتصادا حرا) دي.

Quote:
ونحن ايضا نراها كذلك؛ ولكن نرى الطريق لذلك ليس ان تدخل الدولة السوق تاجرا وسمسارا ومضاربا وصناعيا؛ بل عبر ان تبني البني التحتية وان تضع الاطر القانونية السليمة وان تستثمر في التنمية البشرية - تعليم صحة خدمات اجتماعية - وان تقطع دابر الفساد والمحسوبية وان تفتح المجال حرا لمبادرات وابداعات المواطنين الاقتصادية وتمكنهم عن طريق السياسيات التسليفية والمصرفية والاستثمارية الخ ...

لو قريت جيداً فوق اعترفت اني لا املك تصور (جاهز). و لم اقل ابداً انو الدولة تدخل السوق كطرف، بل هو نفس كلامك اعلاه .. أي اني ارى تدخل الدولة كمنظم و ضابط و راعي لمصالح الفئات الضعيفة.
و مانع للاحتكارات – خاصة في السلع السيادية وذات النفع العام (الطاقة، الصحة*، التعليم، رعاية الاطفال و كبار السن، المرأة .. اللخ اللخ)- و رقابتها و الزامها للمجتمع بدوره، ودا متى ما حاد عنه. (الدولة هنا شاملة لمنظمات المجتمع المدني مش بس الحكومة،البرلمان، القضاء)
الوسائل معروفة تشريعات، سياسة نقدية و مالية، اسعار فائدة موجهة للتنمية، مكافحة النشاط الطفيلي .. اللخ اللخ
لست ضد الحرية الفردية الاقتصادية، لكني ضد اطلاق العنان للشراهة بحيث تخل بالحريات الاخرى، و دا وضعنا الحالي .. تكريس السلطة و الثروة في يد جماعة معينة، ادى للاخلال بكل الحريات!
الموازنة الدقيقة مطلوبة جداً .. و حاجة، ح تجي كنقص لحاجة تانية .. دا ناموس كوني .. و كنه الاقتصاد (موارد نادرة نسبياً ذات استخدامات بديلة) .. لو تركت على آلية السوق، ابداً مافي ضمان انو يتم تكريسها في يد قلة، و حرمان الاكثرية .. و من هنا ح تختل كل الحريات.
دي قرايتي –العلى قدر حالي- للاستيتص كو

Quote:
برنامج الحزب يدعو لاقتصاد السوق الاجتماعي ؛ وهناك في البرنامج وغيره من الوثائق المصاحبة شرح وافي لما نهنيه بهذا المصطلح؛ والذي في اختصار يعني التزامنا بعلاقات السوق مع ضرورة وجود دور اجتماعي مهم ومسؤولية اجتماعية يقعان على عاتق كل من الدولة واصحاب العمل ويضمنان تحقيق العدالة الاجتماعية والتي لا تقل اهمية عندنا من الحريتين السياسية والاقتصادية.

دا محور سؤالي بالضبط
يا ريتك تركت ما تراه في السائل و ركزت على السؤال ..
لانو ردك اعلاه بقودني لسؤال جديد ..
كيف؟
شنو الادوات؟
هل ممكن ضمان تحقيق العدالة الاجتماعية ساي كدا بتركها على (ذمة) اصحاب العمل و الدولة بدون جماعات ضغط و مجتمع مدني فاعل!؟


تحياتي




------

امس تناقلت اخبار المدينة -بما فيها البورد دا- خبر سيدة وضعت جنينها في الشارع، لعدم تمكنها من دفع (حق) المستشفى!!

فتأمل!

Post: #96
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 12-25-2011, 04:08 PM
Parent: #92

سلامات يا عادل
و حار العزاء لكل السودان و السودانيين في دكتور خليل


Quote:
كما اوضح لك الزميل شهاب كرار ليس فقط نحن نوفق بين المفهومين؛ بل نحن انه لا مناص ولا سبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية الا بالليبرالية الاقتصادية او الحرية الاقتصادية

ما زلت في انتظار الصديق شهاب ..
لم (يوضح) بعد! .. وعدني بالتوضيح، و حقيقي في شوق للقراءة لشهاب، و اعرف جيداً احترافه و تحرفه للعلمية و الدقة
بكل الاحوال الكل بستفيد من كتابته المقعدة. في الاختلاف و الاتفاق. له التحية و الاحترام و المحبة.

Quote:
نحن نعمل لتمكين وتقوية المواطن السوداني اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا؛ وهذا هو لب مبادئنا؛ وسننتزع اي مصطلح نرى انه يعبر عن اطروحتنا بشكل جيد من الايادى الملوثة ونعيد له الاعتبار في معناه الابستمولوجي العام وفي اطار سياق استخدامنا المحدد.

بالتوفيق ..
و شكراً انك اقريت لي بحقي في التوجس من المصطلح.
و برجع لكلامك الثمين المقتبس اعلاه في آخر تعقيبي

كن بخير

شكراً جزيلاً

Post: #98
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 12-25-2011, 04:45 PM
Parent: #96

Quote:
كلامك عام عن الراسمالية كنظام فاقد للاخلاق ويعاني من خلل هيكلي وهو لا يشرح عن اي راسمالية يتحدث وفي اي مرحلة تاريخية واشم فيه بقايا شيوعية لم تتجاوزها

نعم كلامي عام ..
و اصلاً انا قلتو لمحاولة اصلاح الربكة الوقعت فيها قبله.
اما ما تشمه من رايحة فهو حقك تماماً .. لك ما ترى و لي ما ارى .. و كل واحد يصلح عربيتو بقا
لكن لو وفرت علي النقد للشيوعية بكون افيد للحوار .. لا يهمني الدفاع عن الشيوعية، و كل القلتو عارفو و اكتر .. و عندي رأيي الخاص فيهو
لمن انتقد الراسمالية معناها طوالي بصفق للشيوعية!؟
اها باختصار في رأيي اللتنين –و الايدولوجيا عموما، يعني ممكن تضيف ليهم الاسلام السياسي و القومية- ابادوا اكتر مما احيوا
و عما قريب –بقوانين السيرورة و الزوال نفسها- سيصيروا الى مقاعد تليق بهم في تاريخ الفكر البشري.
المستقبل للديموقراطية التعددية و حقوق الانسان .. و بحث صيغة مناسبة لتعايش سلمي للجميع.

Quote:
وهذا هو من نوع التناقضات والتشويش الذي لا يقدر عليه الا المثقفون السودانيون .. ما الذي يجعلك تقف مع حريات الناس السياسية والاجتماعية وترفض لهم حريتهم الاقتصادية في العمل والكسب والتطور والنماء والثراء ؟؟ كيف يمكن لك ان تسمى نفسك ليبراليا اصلا وانت ترفض اصلا اهم مبادي ء الحرية وهي حرية الناس في كسب معاشهم والتمتع بثمار ذلك الكسب والعمل ؟؟

دي حيرتني فيها كلو كلو!!
يا عادل ياخ من حقك تعتقد ما تعتقد عني، لكن الما من حقك اعادة بناء كلامي على اعتقادك دا و تجي تدحضو ..
وين انا قلت اني ضد [حريتهم الاقتصادية في العمل والكسب والتطور والنماء والثراء ؟؟] ؟؟
انا قلت بدور للدولة و المجتمع (منظماته المدنية) في الرقابة لضمان المصلحة العامة و تقييد الحرية دي –فقط- بما لا يسمح بالاضرار بحريات الاخرين .. بس
بل العكس الهدف النهائي هو ضمان حريتهم(كلهم على قدم المساواة) في العمل و الكسب و التطور و النماء و الثراء ذاتو .. بس كل زول يمارس حريتو دي بما لا يخل بحرية الاخرين (دي البضمنا منو!؟)
Quote:
ما اراط الا شيوعيا لا تزال يا فتحي وان انكرت وتلونت من الخارج بلون اخضر ؛ وانت وان خرجت من الحزب الشيوعي الا انه لم يخرج منك للاسف؛ حين تقول انك غير مقتنع بالحرية الاقتصادية


اخيراً احب اوضح حاجة، مع تأميني على حقك المقر اعلاه ..
ياخ حزب الخضر و الحزب الشيوعي و الليبرالي وحق دي مجرد (احزاب) بناءات يعني
بشكلها الانسان مش هي البتشكلو ..
كلامك اعلاه واقف على راسو!
الحزب الشيوعي دخلته من بوابة السياسة .. و دي بوابة دخول و خروج زي ما انت عارف
و خرجت بنفس البوابة لما اتناقضت قناعاتي مع (ثوابته) او قول جوامده عديييل كدا

و الخضر حزب سياسي –زيكم- فارش بضاعتو دي في سوق الله و اكبر دا ذاتو
و كل الحصل بضاعتو صادف انها بتوافقني وصادفت هوى في نفسي .. فاشترت .. المافي شنو!؟

بضاعتكم بعض جوانبها- وقد يكون لجهلي بمواصفاتها- ما خارجت معاي او كان ممكن اشتري منكم عادي
اها المشكلة وين هنا .. مش انت ليبرالي .. خليك مني انا الما ليبرالي كلو كلو دا!
ليه ما عاوز تقر لي بحقي و حريتي ياخ!
ليه كل (الاحزاب) عاوزة تعيد صياغتنا - الشعب الفضل دا- سئمنا ياخ!
مافي حزب يقبلنا كدا -على علاتنا- و يقدم لينا برنامج (ارضي) لحياة كريمة!؟

ثم ياخي لو كنت شيوعي بكلمكم والله ، انتو اخوان برضو ياخ! ..المافي شنو!؟
لمن كنت شيوعي ما دسيتا .. و لمن خليتا ما دسيتا .. ليست مرضاً جنسياً ..
اما اذا كان في اعتقاد(ك) انو مافي اشتراكية الا شيوعية فانت حر –برضو- في اعتقادك
لكن انا ما شايف كدا (وانا برضو حر) .. مش ياها دي الليبرالية و لّ كيف!؟
كل النقد البتقول فيو عن الشيوعية دا انا عندي اكتر منو .. لكن دا ما مقامو هنا .. و لّ شنو!؟
اما اذا كنت مقصود بيو انا .. فبتكون بتكوي في البحر في صرتو (او كما تقول امي بت السيمت )



تحياتي
سلام و سلام

------

ما ذنب جلد الطار لو غنوا بيهو شُتر!؟

فيما يخص الاشتراكية برضو ح نجتهد مع كل الاشتراكيين الديموقراطيين في :

Quote:
وسننتزع اي مصطلح نرى انه يعبر عن اطروحتنا بشكل جيد من الايادى الملوثة ونعيد له الاعتبار في معناه الابستمولوجي العام وفي اطار سياق استخدامنا المحدد.


المافي شنو!؟

Post: #99
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-25-2011, 04:50 PM
Parent: #96

سلام قيقراوي - والبركة فيكم وفينا في مقتل د. خليل ابراهيم - ان صدقت الرةاية - فالرجل كان مخلصا لمبادئه اتفقنا معه ام اختلفنا وقتله لن يفيد في حل الازمة في السودان بل سيزيد من استعارها .

من ناحية اخرى انا سعيد بتقارب اطروحاتنا حول ما يتعلق باقتصاد السوق الاجتماعي وضرورة وجود اليات واسعة تضمن العدالة الاجتماعية والتي اصبحت حقا من حقوق الشعوب وشرطا لتطورها؛ فالنمو والتنمية اللتان لا تحققان خيرا للانسان البسيط لا فائدة فيهما ؛ كما اعتذر عن التقييم الشخصي فكما قلت يجب ان نركز على الفكرة لا الشخص

سارجع لموضوع العدالة الاجتماعية في تصور الحزب الديمقراطي الليبرالي بتفصيل في بوست خاص بالدورة الجديدة

لك الود

Post: #100
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-25-2011, 07:03 PM
Parent: #96

قيقابايت
ماك طيب آالحبيب
Quote: مالك مقوم نفسك!؟
انا عارف و واعي اني داخل دار ليبراليين، و في حضرة الفكر الليبرالي
و انا اشتراكي .. و دخلت بالمدخل دا
انت شابف الاشترراكية هراء .. و انا شايف الراسمالية لا اخلاقية و مبنية على خلل هيكلي و بتلعب على التناقضات
اها المافي شنو!؟

معليش اكان النفس قام, دا من الكبر ساي.بس.
و الله يا اخوي المافي كثير باين.
اول حاجة انت ساعي للعدالة الاجتماعية و انا كذلك
فحقو نبحث البجمعنا شنو في الاول و بعد داك نشوف نحن مختلفين وين. فربما وجدنا القاسم المشترك اكبر من الاختلافات
يعني مثلا في الحزب الليبرالي عندي اختلافات مع ناس فيوه قد تكون اكبر من اختلافي معاك المافي شنو يا قيقا؟
اولا
الاشتراكية لا تعني العدالة الاجتماعية!
و العدالة الاجتماعية لا تعني الاشتراكية.
الراسمالية لا تعني التوحش
و التوحش لا يعني الراسمالية
ممكن الاربعة مسيميات دي تتقاطع مع بعضها البعض.
ممكن التوحش يكون في الاشتراكية و ممكن يكون في السوق الحر. قياسا بالنتائج طبعا و ليس بالنوايا فقظ
ممكن الاشتراكية الديمقراطية تتعايش مع السوق الحر بكل اريحية. و اصلا الاشتراكية الديمقراطية بنت الحرية
و السوق الحر. و ما عندها علاقة بالاشتراكية المطلقة بتاعة الجماعة ديلك. و دي في وجهة نظري متوحشة و قاتلة.
و انت سيد العارفين السوق الحر في الاول يحتاج لحرية سياسية و لسيادة قانون و الا من الصعب ان نقول بانه سوق حر.
كدي مثلا شوف مليارات الدولارات البتنفقها الصين في سد الانترنيت من الفيس بوك ليوتوب لاسكايب و تقيد قوقل و كمية
السوفتوير و الرقابة و الانزعاج و الانفاق و توظيف الكوادر للابداع في كتم الحرية! و هي في نفس الوقت سوق حر؟
تفتكر لو كانت الصين ذات حرية سياسية(دا ح يحصل ح يحصل) اما كان ذهب هذا المال لما هو افيد؟ بتأكيد.
الانظمة الديكتاتورية كالصين تريد حرية سوق لا تؤدي لحرية سياسية. تريد ان تتدحل في اي لحظة في اي شيئ باسم الدولة
لتحابي هذا او تنصر ذاك بكل عدم عدالة. و تفعل ذلك باسم العدالة.

المافي يا قيقا عندي انا
شركة حبوب زيتية و مؤسسة اقطان و مؤسسة صمق العربي
مثلا
ليه الدولة سمسار؟ ليه الدولة وسيط؟
المنتجين ديل ما ممكن يبيعو محاصيلهم في السوق؟
هل دي عدالة؟ يبيعوا عن طريق جهة واحدة اجباري و ليس اختايري و بسعر محدد؟
طيب
الدولة يكون عندها مدبغة و مصنع نسيج و كمينة طوب و عصارة سمسم
و مشروع زراعي تمارس فيه الاقطاع باسم الدولة و الاشتراكية. ليه؟
الحاجات دي ممكن يقوم بيها القطاع الخاص و لاه ما ممكن؟
و افضل من الدولة و لاه ما افضل؟
الدولة لمن تمشي تجيب ليها لواء جيش و لاه عقيد مبعد و تختو عضو مجلس ادارة مصنع النسيج.
انتج ما انتج الانتاج ضعيف او ما متوسط, تراه الماهية ماشة و المخصصات ماشة. من وين يا حبيب؟
و المصنع فيوه كم مهندس و فني و عامل و موظف و غفير؟ اشتغلوا ما اشتغلو انتجوا ما انتجوا العداد رامي
ما مال الدولة. مال منو عفوا؟ مال المواطن موش؟ دي عدالة؟
و قس على ذلك شتى انواع الانتاج.
العدالة لمن اربط اي تجمع سكاني في كل انحاء السودان مهما كبر او صغر بسيتم نقل و موصلات
عشان المنتج يصل الاسواق و الخام يصل مناطق الانتاج و العمال يتنقلوا بسهولة في سوق العمل
حسب العرض الجيد و شروط العمل الجيدة. يلا اي مواطن يتعالج مجاننا و يرعى صحيا مجانا و بشكل متكامل.
و توزع مراكز العناية الصحية بحجم السكان و ان تكون لا تبعد اقرب مستشفى من السكان مسافة اقصاها كذا كيلومترات
بالتشريع البرلماني و الواجب النفاذ و بقوة القانون و سيادة الدولة. رايك شنو في العدالة دي.
التعليم
12 سنة من التعليم المجاني. و للتعليم الابتدائي من اواحد لستة وجبة فطور مركزة غذائيا مجانا. فيها تنوع غذائي مدروس. عشان اضمن اطفال اصحاء و البتقولو المدرسة يفهمو
لانو ما ح اترك مستقبل البلد الهم الاطفال طبعا, لتقديرات متفاوتة حسب الثقافة الصحية للوالدين. واحد يفطر بالهامبيرقر يطلع لي عليل و وزنه زايد و مشروع بتاع كرسترول.
و واحد جايب لي دمعة و مغتس ايدو في الزيت للكوع و لاه واحد مقشط جيبو شكلاته و بشرب اتنين تلاتة ببسي. عشان يكسر سنونو و كل يوم في عيادة الاسنان او يطلع اوبيس و يموت عمره 45 سنة!
و ضغط و سكري و تعبان و مهلهل و يمرق لي من دائرة الانتاج و يعذبني و يعذب رقبتو بالعلاج. و الانفاق عليه.
و واحد بيقرض لي كسرة ناشفة لمن عضامه هو ذاتو تنشف. و اجي ادرسو و دايرو يفهم كمان.
و بعدين نكون وفرنا 10 15 جنيه كل يوم للوالدين ادخروها في جيبوهم.
التعليم الابتدائي اي طفل فيه يصل المدرسة في زمن اقصاه كذا(نحددا في البرلمان) و يستقرق رجوعه للبيت كذا من الزمن. يعني نقل جماعي مخصص
بدون استثناء. و مجانا.
التسعة سنين الاولى اجبارية و ملزمة بالقانون و تترتب عقوبة على ولي امر ما يجيب ولده المدرسة او يساعد على تسربه من النظام التعليمي بشكل صارم و دقيق. و الزم البوليس بالتشريع و النفاذ بتوقيف اي شخص
يشتبه في انه بين سنين الدراسة التسعة حايم في الشارع. اثناء ساعات الدارسة و الاتصال بمدرسته و بولي امره فورا. و الزم المدرسة بالتبليغ عن اي طفل غايب لاسباب غير معروفة او مفهومة
للمنطقة التعليمية و السلطات المحلية فورا.
يلا شوف كمية الاقتصاد المربوطة بالتنمية البشرية دي. طرق مواصلات صرف صحي طاقة رعاية صحية و تعليم. كلو بيساهم فيها السوق الحر. اشتري بصات للمدرسة و موردين لللحوم و و الخضار و الالبان و الا########.
و الكراريس و الكتب و كمبيوترات يعني مصانع و صناع السفوير و الهاردوير دوروا قروش و المزارع بتاعة الالبان و الدواجن و تربية الماشية و الطماطم و مصانع زيت الطعام و كمية من العمالة في الدورة دي مدرسين و مرضين و سواقين و طباخين وشركات امن و شركات نظافة و اصحاب بزنيس كبير و متوسط و صغير و عيييييييك. المافي شنو في السوق الحر.
و كله بالمنافسة البديني كدولة سعر ارخص و كولتي في الانتاجية. بعمل معاهو العقد و الاتفاق في التوريد و عن طريق العظاءات. و تعال شوف التنافس و رخص الاسعار و تحسين الانتاج.
طيب. مافي نهضة بدون تعليم فني. و في مجتماعتنا الناس دايرة تقرا بكالاريوس. اها تعمل التعليم الفني مجاننا و معاو سبنسرشيب و فرص توظيف فورية. شوف التعليم الفني بتعود ليو العافية كيف. يعني وفرت الكادر البشري للبنى التحتية
انان قالولك في مستثمر ما بجيك جاري؟ و بالمناسبة القصة دي ما تكية ود بدر و مال من السماء. ضرايب و مستقطعات يا مان بستيم متقن ما يخرش الموية. من الكبير و الصغير في الحلقة الانتاجية. و البتهرب من ضرايب
نبيتوا في الحراسة و بالتشريع و النفاذ. لاني ما عندي مصادر كدولة غيرها. لعب مافي.
عدالة دي و لاه مو عدالة.

دي لمحة من التنمية البشرية

لمساحة الرمادية يا قيا بيننا عشان اتازل ليك سياسيا و عشان نضم قوتنا مع بعض.
الطاقة النووية و المفعالات دي في يد الدولة.
على سبيل المثال.
طيب في مناطق الحروب دمرت شوية الفي من بني تحتية او غيبت فيها التنمية البشرية بفعل الزعزعة و عدم الاستقرار. او اصلا ماتم فيها شيئ من الاستقاال.
المناطق دي عشان استنه آليات السوق الحر تدور فيها و تديني عائد بطول جدا لانها محتاجة تبدي من الصفر.
يلا يا حبيب هنا دولة طوالي تخش في المشاريع طويلة الاجل عشان انت عارف راس المال ما بيغامر ساي. و تتحمل الخسارة و توقف الولاية او المنظقة على كريعنا اقتصاديا
و تنمويا من ناحية الموارد و البشرية. و بعد داك تنسحب تدريجيا. دا المفروض يكون في دارفور بعد ما الغول دا يكسح و جنوب كردفان و الشمالية و النيل الازرق
القطاع الخاص ح يبدي لكن بخظوات مترددة. يلا اعفاء من الضرايب للسنتيت تلاتة الاوائل قطع اراضي للمنشاءات الانتاجية بسعر رمزي. و ممكن اتفق معاهو ادفع ليو 60 او 30 في المية
من ماهية عماله لمدة سنة سنتين. عشان يطمئن لكن كمان بلزمه كدولة ان يشغل لي 60 في المية على الاقل من العمالة من سكان المنطقة. ما يقعد يكب لي ناس الخرطوم هنا. و بلزمو بنسبة نساء من مجمل العمالة
عشان نوعية البقول المرا كان فاس ما تكسر الراس. لا ما على كيفك. و نسبة معينة من ذوي الاحتياجات الخاصة لانه المناطق دي بتكون تركت ضحايا حروب لازم يدخلوا دائرة الانتاج. و يتمكنوا اقتصاديا بشرف و كرامة.
رايك شنو في العدالة دي.؟
قيقا يا اخوي فترت من الكتابة.
دا البسيط و الملامح و المناظر بس.
المافي؟
مافي سعي لاتفاق. النقاش بس و كل زول يطبق كمبيترو و ينوم!. دحين نشوف نسب الاتفاق و الاختلاف بتسمح بيفتح الله و لاه يستر الله.. و نمشي لقدام.

الكريسماس ينبارك عليكم جميعا

Post: #101
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 12-25-2011, 08:06 PM
Parent: #100

Quote:
مافي سعي لاتفاق. النقاش بس و كل زول يطبق كمبيترو و ينوم!. دحين نشوف نسب الاتفاق و الاختلاف بتسمح بيفتح الله و لاه يستر الله.. و نمشي لقدام.

الكريسماس ينبارك عليكم جميعا

علينا و عليكم يتبارك
ميري كريسماس يا ثروت

صدق يا ثروت ما مختلف معاك في كل القلتو فوق .. و حتى ان وجد ما مهم
لانو مادام الناس ختت الارثوذكسية، و اتواضعت على نظام ديموقراطي تعددي بمثل الكل -الشعب الحالي دا- و ما همو يصادر المستقبل .. و لا قاعد يعاين لي وراء..
يبقى بعد داك كل القوارق هينة .. و الاقلية ح ترضخ للاغلبية .. و بي قناعتها .. حباً لا قهراً

المشكلة انو المهام كبيرة جداً
كل البنقول فيو دا ما ح يخرج من اضابير الاجتماعات .. و نقاشات فضاء الانترنت الفخيمة ، لو ما تم تفكيك النظام القائم دا .. و اعادة تركيبو بشكل ديموقراطي معافى
التناقض الرئيسي و العائق الاكبر قدام آمال الامة السودانية و العقبة الكؤؤد هي الغول دا ..
ما لم يهب العالم التحتناي و جوة الجب يرمي العارض دا .. ما بتقوم عمائد لمجتمع سليم
مفروض نركز في ازاحة الغول دا اول
كل يوم ببدع في القبح و اللؤم
ما حصل صبيحة اليوم جريمة في حق سماحة الشعب دا .. و تفجير لشلال الدم
و الله يستر!!

تحياتي

شكراان كدا ياخي


-----------

شكران يا عادل على تفهمك ..
و بننتظر بوستك القادم

Post: #102
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-25-2011, 11:31 PM
Parent: #101

الاخ عادل
لك ولبقية المتداخلين التحية
ثروت، قيقراوى ، المشرف كبر وبقية العقد
بالنظر الى تاريخ الجزيرة الانجليزية وبالتحديد الحرب الاهلية هناك والتى انتهت بقتل الملك عام 1649م،ثم عودة التاج البريطانى فى العام 1660م، وحتى الانقلاب السلمى الذى حدث فى العام 1689م الذى عرف بالثورة المجيدة حيث اصبح التارج البريطانى بروتستانيا مرة والى الابد .. هذا التاريخ كما قلت لابد من تلخيصه لأن معرفتنا باول تجربة ديمقراطية فى العالم كان يتم من خلال المنظور الماركسى حيث ساد الاعتقاد بأن صعود رأس المال بظهور وتطور الصناعة تم فى الحداثة التى راكمت العلوم والمعرفة واحدثت وفرة فى الانتاج كما ونوعا . ظهور التجار (طبقة البرجوازية الصغيرة) كان كافيا لانتقال السلطة اليها (او كان حتميا) وهو انتقال تم انتزاعه من الاقطاعيين ومن تحالفهم مع الكنيسة الكاثوليكية ،
هذا يمثل جانبا فقط من حقيقة متعددة الاوجه والجوانب حيث يهمل هذا السرد دور الافكار الدينية والسياسية فى التحول الذى حدث، اضافة الى انه غير قادر على توضيح الكيفية التى تم بها اسقاط شرعية النظام الاقطاعى ,,

الاصلاح الدينى البروتستانى لعب دورا اساسيا فى الانتقال من نظرية الحكم الالهى المطلق (حكم الملك باسم الله) الى التحول التدريجى الى الحكم نيابة عن الشعب وكيف تم وضع القاعدة الليبرالية العريضة للديمقراطية فى المستقبل ،وقد قام بذلك من خلال قدرته على تحدى شرعية النظام الاقطاعى القديم واسقاطه .
ولذا فان الاصلاح الدينى لعب دورا موازيا للدور الاقتصادى وليس تابعا له مثلما ظلت الماركسية تدعى !!!!
اما القاعدة الليبرالية التى اعنيها فهى المتمثلة فى احداث توازن بين الملك والبرلمان ثم بلورة مفاهيم وممارسة انتخاب البرلمان والقضاء المستقل .. هذه المسألة استغرقت مائة عام اخرى فى بريطانيا !
كذلك فان الاصلاح الدينى نفسه استغرق زمنا مشابها حتى يحدث تاثيره وهو الذى كان قد بدأ بانتشار التعليم مع انتشار الطباعة منذ العام 1440م حيث تم ترجمة الانجيل من اللاتينية الى اللغات القومية الاخرى ومنها الانجليزية
الانتقال من النظام اقطاعى يعتمد مفهوم حق الملوك الالهى فى الحكم باسم الشعب دون مساءلة الى نظام رأسمالى افضل نسبياوظل يتطور باستمرار، هذا الانتقال تم بالدماء والدموع ولم يكن ابدا انتقالا سلسا كما سوف نرى ..
أعود بعد استراحة قصيرة اهديها الى جميع الزملاء والزميلات من المسيحيينفى البورد بمناسبة عيد الميلاد المجيد ..

Post: #103
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-25-2011, 11:49 PM
Parent: #102

الاستراحة
ونحن بصدد الدور الذى لعبه الاصلاح الدينى المسيحى فى ترسيخ القاعدة الليبرالية العريضة للديمقراطية، اجدها فرصة للحديث عن طريقة احتفال الاسر فى الغرب بهذه المناسبة ، ففى كندا وامريكا لا يقوم الوالدين بشراء الهدايا للاطفال مباشرة فى اغلب الاحوال حيث يفضلون دعم الاسطورة التى تقول ان بابانويل ، او سانتا كلوز (فاظر كريسماس فى بريطانيا) يأتى لتسليم الهدايا لهم بليل حيث يضعها بالقرب من شجرة الكريسماس التى تجهزها العائلة داخل المنزل ، ويأتى سانتا كلوز من القطب الشمالى مرتديا بزة حمراء وهو شيخ ملتحى بشوش وتقود قافلته قطيع من الغزلان تطير بعربته الممتلئة بالهدايا فى الفضاء، حتى تبلغ القافلة كل بيت ..
ويدخل البيت عبر المدخنة!!
اترككم مع اغنية تبث كلما اقدم الكريسماس ، اسمها الغزال رودولف ذو الانف الاحمر البراق تقول كلمات الاغنية:


Rudolph the Red Nosed Reindeer : Lyrics
Rudolph, the red-nosed reindeer
had a very shiny nose.
And if you ever saw him,
you would even say it glows.




All of the other reindeer
used to laugh and call him names.
They never let poor Rudolph
join in any reindeer games.

Then one foggy Christmas Eve
Santa came to say:
"Rudolph with your nose so bright,
won't you guide my sleigh tonight?"

Then all the reindeer loved him
as they shouted out with glee,
Rudolph the red-nosed reindeer,
you'll go down in history!



رودولف غزال مختلف فى شكله عن بقية قطيع الغزلان ولذلك كان مثار للسخرية ، ولكن هذه السخرية تحولت الى اعجاب ثم تقبل بعد ان طلب منه سانتا كلوز قيادة القطيع فى يوم كريسماس عاصف حيث ساعد انفه المشع على تبين طريق قافلة الخير التى توزع هدايا الاطفال ..
الاغنية اصبحت جزء من التراث وتمازج بين قيم الدين والديمقراطية التى تتجسد فى ضرورة تقبل الاخر المختلف ..

Post: #104
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-26-2011, 00:05 AM
Parent: #103

http://www.youtube.com/watch?v=XvD9TkNlk_I

Post: #105
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-26-2011, 02:00 AM
Parent: #104

http://www.youtube.com/watch?v=UIY6ZIfEsRo

Post: #106
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-26-2011, 04:36 AM
Parent: #105

يا قيقابايت
الكلام ونسة و طق حك ساي لو ما الغول مشي و زاح من وشنا
بس بعد الغول يمشي ما معاناها الامور اتصلحت و برامجنا اتنفذت
اولا
بتجمع اشلاء القول و ناس طول المسواك الشرعي و البحبو يفتشو اطوال فساتين البنات في شكل من الاشكل السياسية و التنظيم
لمن نكون بنتدارس في مشروع تعليم قومي بكونوا هم في الجوامع بيتكلموا عن حكم الله و الكلام الساهل ما بيخلق تغييرو الما بيواجه تحدي و لا يخلق دولة احسن من الشفناها
و لا يحل مشكلة ناهيك عن كم المشاكل المعقدة الموروثة من حكم ديني سابق. لما نكون دايرين نوسع عدد المدارس لتفادي التكدس و تقصير رحلة الذهاب من و الى المدرسة
بكونوا هم بيهرجوا و بيزايدوا بزيادة الجوامع. لمن نكون بتكلم لو باب العشم عن النانو توكنولجي بيكون هم في حكم سارق خمر الذمي. بعرفوا للكلام ال######## الما مكلف كويس.
و هكذا ابتلاء ابتلينا به .بمجمواعات مهاويس و مهومين ما عندهم علاقة بالواقع نفسيتهم صيغت بالجنة و النار و اختصار الحياة وفقا لذلك بدون تفكير. و بفكروا في الموت قبل
الحياة و مصيرهم بعد القبر. تفكير لدرجة الجنون و الهوس و السيطرة على العقل الواعي. و وبنعكس على نظرتهم على الحياة و نظرتهم للامور و بالتالي الشأن الاجتماعي و العام.
و اصلا هم و نحنا نتائج مجتمع خامل ذهنيا تقليدي و وصائي اسير الماضي و مستهلك منجزات الحضارة المعاصرة و تجريم منتجيها بكل ممنونية!
اصلا ما قدروا يتوصاوا لحقيقة كبوتهم القائمة على التفكير السطحي الارتدادي و عجزهم عن اللحاق بالامم المتقدمة. الحاجة دي صعبة على عقلهم الهائم و المشغول بيوم القيامة يستوعبها.
ديل براهنوا على الجهل و التخلف و حكم الغول وفر ارضيات زي دي كبيرة و شوش الوعي و انحط بالمعرفة و طرق التفكير لحد مزعج.
بالتالي بتجد منهم معارضة لاي برامج تحديثة او انقاذية او اسعافية عاجلة قطعا ستحتاجها البلاد بعد وهدتها الطويلة تحت اقدام الغول.
هم عندهم مصلحة في استمرار التعليم السطحي التلقيني المسخ عشان ينتج انساح منهم و يضمنوا استمرار الراية من جهلاء لاكثر جهالة. و الاسلحة متوفرة عندهم تكفير عنف تفسيق
و كروت مرور للجنة و النار قاعدة في جيبهم اصلو ما تخلص. و ح يستمدوا معنوياتهم من الفوز العربي الانتخابي لاشباههم. الى حين تكشفهم و سقوطهم هناك او تحولهم لاحزاب سلطوية برغماتية و علمانية كمان
و لو ما قطعوا التجربة على الديمقراطية الليبرالية زي ما فعل الغول عندنا.

ثانيا
الاحزاب اليمينية الرجعية التقليدية. ما عندها مصلحة في تمكين المواطن اقتصاديا و لا علميا و لا معرفيا
اسه كدي شوف حركات السيدين الاخيرة دي. ديل ناس شايفين قدامهم ناس ممكن يراجعوهم او يراعو ليهم او حتى بحظوا باي نوع من انواع الاحترام في نظرهم؟ الوهم بالعلو و الاستعلاء و
الاطلاق في عمل الدايرينو
دا بيجيهم من نوعية الناس الحايمة حولهم. انا سيدكم و بسوي الدايرو. و الحكومة و مالها حقة ابوي و جدي كدا. صاح يا فلان؟ طبعا يا سيدنا .و هو في كلام و لا غلاط تاني.
ما تشوف حفظ الماء في الوجوه اللافي في المنابر دا. بي بره الكلام دا بلحسو على محدوديته و قوله بحذر شديد. ما تقيسهم هنا. قيسهم بتصرفهم قدام السيد. هناك الشخصية الحقيقية.
الهم عارفين حدودهم مع سيدي وين. و الا دا لو قام بفعله حزب عادي يرتهن لارادة الجماهير لكان انتحار سياسي و خروج الى الابد او طويل جدا.
ما عندها مصلحة في التطور عشان المواطن يكون متخلف راجي بركات سيدي يخش بيها الجنة او امي لا بقرا ويكتب بعرف يفرز سيدي و مرشح سيدي في باختصار شديد لماهية الديمقراطية
سيدي دا حكمو كيف و لا داير يحكم ليه ما مهم. المهم الاستمرارية في التجيل بواسطة وكلاء الطائفية المهزومين سايكلوجيا
و المجيرين حراكهم السياسي لمصلحة اسيادهم. شي كضب و شي خداع و الاخطر حداع و تبرير مواقفهم لانفسهم
حتى عادوا بهاتين محتارين بين الولاء العميق في النفس للسادة بحكم التنشئة و البيئة و شوية المعارف الاكتسبوها المضادة
لحكاية سيدي دي. ديل ما عندهم مصلحة في تحديث حقيقي و لا نهضة شاملة. لانها بتنهي اشواقهم باختصار الطريق للسلطة على
حساب اهلهم و مجتمعهم الصغير المتقل عاطفيا و المجير في شكل اصوات انتحابية قائمة على الولاء الطائفي و ليس القناعة بالبرنامج السياسي
ما عندهم مصلحة في الوعي. و الوعي و سيدي خطان متواريان. و وكلاء الطائفية ناهزي فرص و عاشقي حكم سريع و استعدادهم عالي للفساد و ضمائرهم مطاطية
و عندهم تبلد احساس تجاه المصلحة العامة و استمرارية الحكم الديمقراطي غريب
زي ما شفنا من قبل تلاتة مرات!
يعني لمن نكون بتكلم عن توفير تمويل لمشروع من المشاريع لدارفور بيكون ناس سيدي بتكلموا عن التعويض و وراهم جوقة الكمبارس.
و خلقهم واحدة و متناسخة
من نوعية المحجوب و الازهري لاصغر ضئيل فيهم لابس كرفتة.

ثالثا
اليسار من الشوايعة و اشباهمم من القوميين و باقي الناس المتحلقة حولهم
البشبهو شخصيات وول ديزني شدة ما بقو مسخرة و هزء
المتنطعين العاجزين الزامنهم فات و غنايهم مات
القصة بقت توريث عينك يا تاجر و التجارب انهارت و اصبحت مخجلة و مافي شي يشار له بالبنان
اهو شوية منظمات عمل مدني يسترزقو بيها و شوية غنا و لواكة لسان بامجاد زائفة و شمولية تحرق ضلوعهم
عايشين بيها في تناقض ضمير مع الحريات و التعددية بحكم الضعف و قلة الحيلة و الهوان
لكن طبعا براهنوا على الزمن و افشال القوى الحديثة و تحطيمها. و بحكم تكوينها الديمقراطي المتسامح فاختراقها ساهل
ما بالمواجهة الفكرية و سياسية
دي ما بقدروا عليها انما بالتغويص و الانتحال و التخريب و التشويش و التخذيل و الاشاعة و الاكاذيب
و تسقيط الهمم و بث الشقاق بين القوى الحديثة و محاولة تجير منجزاتها لصالحهم بالقوة و كسر الرقبة
و معاونة القوى الرجعية لطيش في فرملة اي تقدم او انتصار للقوى الديمقراطية و الليبرالية الحديثة
يعني ح يكونو مخلب القط لاي مخطط انهزامي يحفظ وجودهم و لو بشكل افقي وسط القوى الرجعية الطائفية
مع خوفهم الطبيعي امام الهوس و المهاويس و ارتعادهم من الخطاب الديني و سرعة تراجعهم من اي مواجهة مع قوى الظلام من التهرب من العلمانية
و انت نازل. في الجبهة دي ما يقدموا لا بتقعوا لا بجيبوا الحجار. لسان الحال: بس ابعد من الشر و غني ليو. و عدم الافصاح عن الهوية السياسية خصوصا الشوايعة
شغل بتاع تقية و تحفي اتربوا عليه. دي مقاومة الاندثار باي ثمن حتى و لو لحظة التشيع قد ازفت بل و تجاوزت.

قيقبايت معركتنا ما بتنتهى بزوال الغول
معركتنا بتبتدي بزوال الغول
الديمقراطية لمن يكون فيها نوعيات زي دي غالبة و مستقوية بضعف القوى الديمقراطية المتماهية مع مفهوم الديمقراطية الليبرالية, ما ح تصمد كتير
بتنهار للمرة الرابعة و لاااا نغش نفسنا يا اخوي.
و عشان نزيل الغول و نبتدي التحدي الحقيقي حقوا نتلملم
و عشان نقدر نحافظ على الديمقراطية بعد الغول و نخوض انتخابات و نفوز و ننفذ برانامجنا الطموح دا
غير كدا. نتمها ونسة في المنابر و ندمدم ننوم و نعاود الكرة بالصباح

اوعك تقول لي المافي شنو

تحاياي و ودي

Post: #107
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-26-2011, 05:15 AM
Parent: #106

طلعت
رودوف و عمك سانتا ما وقعو في عينك امبار بالليل؟

طبعا ما في فصل حاد بحد السيف بين العلمانية و الدين و الدولة. في تداخل بدرجة او اخرى
للدين و الثقافة و العادات و السائد. فقط بدون حاكمية الهية او ادعاء برنامج طهر و نقاء ديني و مربوط بالسماء و غيره بالشيطان
و هذا الاساس مقنن دستوريا كعقد اجتماعي كخ(.........)ط حمراء لا يجوز تخطيها. الفيصل فيها ارادة المجتمع. و ليس الملائكة.
كل المطلوب تشريعات يقوم بيها البشر و طريقة تنفيذ برضاء الناس ما عندها علاقة بمعتقد فلان افضل من علان.
بدون تميز بين المواطنين اي كان تباينه.
بدون التحيز و الارتكاز على مفهوم الحسنة و السيئة بقدر ما هو الخطأ و الصواب
لانه مافي دولة كافرة او برلمان فاسق كفكرة و كمؤسسة.
و البشر مخيرين في معتقداتهم بدون تدخل من الدولة لمصلحة هذا او ذاك.
و السياسة قائمة على منتج عقلي بشري و مقصدها البشر تصح او تخيب.
يعني الدولة محايدة كدولة و لكن البشر الفيها ما محايدين. عندهم معتقدات و افكار و موروثات و الى ألخ. و هم احرار في التعبير و الممارسة. بدون تعدي او تغول على الاخر المختلف او المخالف.
دا الفرق الجوهري بين الدولة العلمانية و الدينية. بكل بساطة. القصة دي بضر زول؟ او دين؟
الا المتسلط الداير حقوق زايدة لانه ما بقدر ينافس بدون استجلاب مؤثرات عاطفية و تدعم اوهامه و تعطيه السبق و الميزة على الاخرين. يقول رأي الشخصي ويضيف ليك آية و الرسول قال و ابن فلان قال.
كدا هو لازم يطلع في راسنا لانه كلامه كلام الله اي كان معتقده مسلم مسيحي يهودي بوزي اي حاجة. هنا في كندا النوعية دي في بتاعة الناطق الرسمي باسم الرب و المسيح. اكان ما قصة اتحسمت من العصور الوسطى
كان صلبونا في الشوارع. هو اصلا الكان بجيبنا ليهم شنو لو ما بقت مجتمعات متسامحة و حرة و ليبرالية و دساتيرها علمانية لا تفرق بين البشر.


واصل يا طلعت

تحياتي و اعياد سعيدة

Post: #108
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 12-26-2011, 10:15 AM
Parent: #107

يا ثروت

Quote:
قيقبايت معركتنا ما بتنتهى بزوال الغول
معركتنا بتبتدي بزوال الغول
الديمقراطية لمن يكون فيها نوعيات زي دي غالبة و مستقوية بضعف القوى الديمقراطية المتماهية مع مفهوم الديمقراطية الليبرالية, ما ح تصمد كتير
بتنهار للمرة الرابعة و لاااا نغش نفسنا يا اخوي.
و عشان نزيل الغول و نبتدي التحدي الحقيقي حقوا نتلملم
و عشان نقدر نحافظ على الديمقراطية بعد الغول و نخوض انتخابات و نفوز و ننفذ برانامجنا الطموح دا
غير كدا. نتمها ونسة في المنابر و ندمدم ننوم و نعاود الكرة بالصباح

اوعك تقول لي المافي شنو


ما تخاف ..
عارف انو المافي كتيييييير

اولها الارادة السياسية .. و الامل الواثق .. المؤسس، بي بكرة اجمل من ظروفنا
لم اقل انو توفر برنامج ثوري ما مهم .. بالعكس اكبر نكبة تعرض لها الربيع العربي انو الشباب -صناعه- اغفلوا الاجابة على "ثم ماذا بعد!؟" .. و ركزوا همهم في اطاحة الانظمة الفاسدة!
و كان تجار الدين بالمرصاد و على استعداد بخفة يدهم الثورية المعتادة، و نهبوا النسيم العليل
ما يحدث في مصر كارثة للديموقراطية الليبرالية بحق- ودي واحدة من بلاوي الاقتصاد السياسي- المال و تمركزه قادر على فعل اي شئ!
صدق د. ع ع ابراهيم في تسميات بلاشفة الترابي، و جهاديي عبد الخالق ..
اجادة بلاشفة الاسلام السياسي للعب غير النظيف، و امساكهم بخيوط اللعبة صعدهم فوق رؤؤس الناس
و اهو ح ينفردوا بصياغة الدستور المصري بعد انتصارهم البرلماني الكاسح و الاشر منهم في الاسلام السياسي، بمال الامبريالية العربوامريكية وخبث بلاشفة البنا، و بتحالفهم مع المؤسسة العسكرية.
شفت كيف انو الديموقراطية الليبرالية ممكن تتحول لكارثة في ذاااتها!!
في زول يقدر يقول بغم لدولة دينية منتخبة شعبياً (نظرياً)!؟
امسكوا الخشب ..
جااااكم!!

في تقديري العمل على البرنامج، لا يقل اهمية عن العمل الثوري لازالة النظام القائم (قبل ما الحريق المتقد دا ما يخلي فيها وطن ذاتو نعمل ليو برنامج!) وكتها سيكون ضاع الوطن الذي فيه تختصمان ..
اسي في ذمتك انفصال الجنوب دا ما جهجه باكات كل القوى السياسية، و دخلا في ذاك الموقع من الوزة!؟
الناس تشخبت ليها في برامج و اغاني و اهازيج تسوعب وطن حدادي مدادي، فجاتن تلقى نفسها ذاتو ما عارفة ترسم الخريطة بحدودها الجديدة!
لوووووول
اسي لو عملوا لينا امتحان جغرافيا كلنا ممكن نسقط .. صراحة الحدود الجديدة دي زمان ما درسونا ليها في المنهج!
و لا كان في بال احد ان يجي يوم كالح زي يوم 9 يوليو 2011م!
دا عيب الاطمئنان .. و التعامل مع الحاجات بضمااااان.

اي نعم في تناقض رئيسي، و تناقضات ثانوية .. و الحكمة بتقول بحل التناقضات الثانوية للتركيز على الرئيسي ..
لكن موازنة دقيقة بين اللتنين .. ممكنة .. في توازي مريح في اطار ديموقراطي
المافي شنو!؟


و تستمر المفاهمة دي

تحياتي
وؤ كؤؤد المودات



--------

سلامات يا طلعت
و اعياد مجيدة لكل الزملاء المسيحيين
المجد لله في الاعالي و بالناس المسرة .. و على الارض السلام

متابعين معاك

Post: #109
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-26-2011, 12:22 PM
Parent: #108

طبيعة السلطة فى الاقطاع:
السلطة فى الاقطاع تتكون من تراتبية الدولة والكنيسة ثم الحق الوراثى للاسرة المالكة والذين يولد معهم الحق الالهى فى الحكم المطلق بمباركة من السلطة الدينية (تماما مثل الوضع فى السعودية الان!)، يضاف الى ذلك ثقافة معقدة ونظام هوية قوامه صلة الدم (العشيرة والقبيلة ) والشعائر الدينية والطقوس المحلية ..
كان من أهم التساؤلات التى طرحتها الثورة الانجليزية ثم الثورتين الامريكية والفرنسية بعدها بقرن ونصف من الزمان هو:
ما هى طبيعة السلطة السائدة ؟
من اين اتت ولم يتقبلها الناس ؟
وهى اسئلة فى منتهى البساطة كما نرى !
كان القس او البيشوب يحتكر تفسيرات الانجيل بحكم المامهم بناصية اللغة اللاتينية ، وهى تفسيرات كما نعرف تتماهى مع النظام الاقطاعى وتعمل على ترسيخ سلطاته .
فكرة الاصلاح الدينى البروتستانى هى الاخرى بسيطة تتلخص فى ان خلاص الانسان وسعادته فى العالم الاخر تتم من داخله وليس من خارجه بواسطة افراد او مؤسسات ايا كانت درجة قداستها ، بمعنى اخر فان محو امية الافراد اضافة الى صميرهم وحده كافى لان يشكل اى مشروعية ، انتشار هذه الفكرة البسيطة جعل الاصلاح الدينى مشروع سياسى اكثر من كونه مشروعا دينيا ..
لان هذا يعنى الاستغناء التام عن الوسطاء بين الانسان وربه .. فكرة الاصلاح تتجسد فى التخلص من الوسطاء مثل الكنيسة ورجال الدين ، على ان اكبر هؤلاء الوسطاء على الاطلاق كان الملك .. فعليه اذن ان يذهب !
كان الملك جيمس الاول وولى العرش شارلز الاول من اكبر المتحمسين لفكرة الجق الالهى فى حكم بريطانيا والاعتقاد بأن التاج فوق القانون وانه يستمد سلطته من الله ، وهى فكرة كما نرى لا تتماشى مع المساواة بين البشر التى نادى بها الاصلاح الدينى وتبنتها الثورات كقيمة انسانية وفكرة مازالت تجتذب الناس كل يوم .

Post: #110
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-26-2011, 12:49 PM
Parent: #109

تتلخص فكرة الاصلاح الدينى البروتستانى فى ان سعادة الانسان فى الدنيا والاخرة تتم بواسطة فعل الخير وهى مسئولية الضمير لدى الافراد .. نقل وسيلة الخلاص من خارج الانسان (من سلطة الوسطاء مثل الكنيسة والحاكم) الى داخل الانسان هى الفكرة التى شكلت ضربة البداية فى تحقيق القيم الانسانية النبيلة مثل التحرر والانعتاق وضرورته..
اكتشاف الطباعة هى ما ساعد افكار الاصلاح الدينى هذه على الانتشار لانها ساهمت فى محو امية الكثير من الاروبيين فى ذلك الزمان ، ثم جاءت حركة الترجمة للانجيل من اللاتينية التى كان يحتكرها رجال الدين الى اللغات القومية مثل الانجليزية والقيلك فى اسكتلندا والالمانية الخ ...
ساعد الاصلاح على اكساب الناس روح جديدة ولكنه احدث الخراب قبل ان يحدث الاصلاح لانه ساهم فى هدم مشروعية النظام الاقطاعى القديم وبالتالى النظام الاجتماعى social order فانتشرت الحروب الدينية بين القوى الدينية الصاعدة المتمثلة فى البروتستانية والقديمة المتمثلة فى الكاثوليكية على طول اوروبا وعرضها ، وفى بريطانيا استمرت الحرب الاهلية حوالى تسعة سنوات انتهت بقتل الملك شارلز الاول على يد الثوار البروتستانت وبقية افراد الشعب ..
هذه الفترة اتسمت بالتعصب الدينى والسياسى والفقر والغبن ولذلك فانه واهم من يعتقد ان اروربا الغربية يديمقراطيتها وتسامحها الدينى كان انجازا سهلا .. بل ان التاريخ يحدثنا انه كان اغلى انجاز على الاطلاق وان ثمن الحرية دائما غالى تدفعه الشعوب بالدم والدموع خاصة مسألة حقوق الانسان ورفع رايات التسامح الدينى !!
لذلك لم يجىء كتاب ليفايسون Leviathan للفيلسوف الانجليزى العظيم توماس هوبز مصادفة فى العام 1651م، وليفايسون كلمة تعنى (الدلة).. وقد كان الكتاب استجابة طبيعية للفوضى وعمليات القتل والنهب التى سادت الجزيزة البريطانية حتى النخاع ، وهو رد فعل طبيعى ومحاولة لمناقشة قضية النظام الاجتماعى وضرورته فى حياة الناس ..
فما هى الحجج التى طرحها كتاب الدولة او اللفايسيون ؟

Post: #111
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-26-2011, 01:21 PM
Parent: #110

فى كتابه ليفايسون او (الدولة ) طرح هوبز فكرة فى عاية البساطة والوضوح تتلخص فى حقيقة انه يرى ضرورة الحفاظ على النظام الاجتماعى قبل فعل اى شىء اخر ، اى ان انتصار الاستقرار والنظام الاجتماعى وعودتهما هو ما يجب ان يسعى نحو ترسيخه الجميع قبل ان يسعوا الى انتصار فكرتهم .
بمعنى اخر اعطى هوبز مفهوم الاستقرار والسيادة sovereignty الاولوية القصوى على اية مفهوم او ايديولوجية اخرى . وذلك يعنى بالنسبة له انهاء الحرب الاهلية فى الجزيرة البريطانية التى اسماها حرب الكل ضد الكل ، وسيادة النظام وحسم الفوضى ثم احتكار وسائل التحكم الفعال فى عملية النظام والسلام الاجتماعى .
على الافكار الدينية ان تتراجع كقاعدة للنظام والمجتمع المدنى
religious beliefs had to recede as the exclusive basis of civil order
على الدين ان يظل امرا فرديا خاصا وعلى المؤمنين ان يدؤكوا كون جعل الدين امرا فرديا ليست فكرة ########ة او مبتذلة على الاطلاق

Post: #112
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-26-2011, 02:33 PM
Parent: #111

تزامن صدور كتاب ليفايسون فى منتصف القرن السابع عشر مع احساس عام بالارهاق من الحرب الاهلية وسط المجتمع الانجليزى وتوق شديد لعودة السلام والاستقرار للجزيرة البريطانية ، ومن هنا استمدت اطروحة الكتاب مشروعيتها وتقبلها الناس ..
وهى فكرة كما نرى فى غاية البساطة والوضوح حيث يكمن الفرق بيننا وبين التطرف فى السياسة والدين ، فى ان هؤلاءالمتطرفون يؤمنون ان افكارهم وفلسفاتهم أو نظرياتهم فى الحياة اهم من اى شىء اخر فى هذه الدنيا!
بينما نعتقد نحن كبشر عاديين (نأكل الطعام ونمشى فى الاسواق) فى اهمية وجود عالم تتوفر فيه الحرية وننعم فيه بالامن والطمأنينة حيث يتم فيه تحجيم الاختلافات السياسية والدينية الى حدود معقولة بحيث لا تهدد السلام والامن والاستقرار الاجتماعى .

Post: #113
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-26-2011, 03:28 PM
Parent: #112

رأينا باختصار كيف أن مسيرة الاصلاح والتغيير فى اول تجربة ديمقراطية بدأت مع عصر النهضة الاوربية واصلاحها الدينى ، اى مع بداية ظهور الحداثة ، بيد ان تلك المسيرة كانت قد وصلت الى اعمق لجج واعتى امواج فى القرن السابع عشر .
بعد مقتل ملك بريطانيا كان يمكن ان يتولى السلطة القائد العسكرى كرومويل، وكان يمكن ان تفقد الثورة الانجليزية حينها عمقها، ولكن بدلا عن ذلك ساد الحوار للاجابة على التساؤل الاتى :
ثم ماذا بعد مقتل الملك شارلز الاول ؟
وقد اخذ هذا الحوار بعدين احدهما سياسى والاخر دينى ...
بدأ الحوار المصيرى فى ضاحية بوتنى اللندنية حيث شارك فيه الجيش الانجليزى الشعب ، كان من ضمن الحضور احد رواد الديمقراطية وهو العقيد توماس رينزبورو الذى ابتدر الحوار قائلا : انه لم يكن يحارب من اجل منفعة مادية او من اجل النظام العام ، انه كان يحارب من اجل الديمقراطية .واضاف مخاطبا قائده قائلا: يا سيدى من حق اى رجل فقير فى انجلترا ان يعيش حياة لا تقل عن حياة الاغنياء ومن حقه ان يقبل حرا وطائعا ان يكون مسئولا كمواطن له حقوق
sir, I think the poorest man in England is not at all bound to the govenment in strict sense, that he hath not a voice to put himself under
ثم اضاف الى ذلك العقيد ايرلتون ما معناه ان المشاركة فى ادارة شئون البلد تقتضى ان ترتبط مصالح كل الناس به.
واضاف العقيد ايرلتون انه لا يجب ان يمتثل الانسان لسلطة لم يشارك فى وضعها، وقد مال الحوار الى صالحه لفترة مؤقتة على الاقل .
بعد وفاة كرومويل اعيد التاج البريطانى فى العام 1960م على مضض ثم حدث تحول فى الاسرة المالكة من الكاثوليكية الى البروتستانية وهو ما عرف بالثورة المجيدة حيث اصبح التاج البريطانى بروتستانيا والى الابد منذ العام 1689م، اى منذ ما عرف بالثورة المجيدة وهو انقلاب سلمى داخل العرش البريطانى ..
وذلك يعنى ان الامة الانجليزية سوف يتم حكمها من الان وصاعدا بواسطة اجماع كل من الملك والبرلمان، وليس بواسطة الملك منفردا كما كان يحدث فى السابق وفق نظرية حق الملوك الالهى فى الحكم.. اما الصراع الدينى ا والحوار الدينى فلن يكون فى قلب الحياة السياسية .. هذا ما ساعد على تكريس الاعتقاد فى الدستور بضرورة التسامح الدينى (تجاه البروتستانت اولا ثم بقية الاديان بعد ذلك ) ثم استقلال القضاء والبرلمان ، وظل هذا الاعتقاد يتوسع ببطء لتتوسع معه الممارسة الانتخابية والتمثيل النيابى ومؤسساته ..
هذه هى القاعدة الليبرالية التى وضعت الاساس للحكم الديمقراطى ومؤسساته التى جاءت لاحقا واستغرقت سنوات طويلة فى بريطانيا ..

Post: #114
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Adil Al Badawi
Date: 12-26-2011, 11:43 PM
Parent: #113

سلام يا أستاذ عادل والتحية، عبركم، إلى رئيسة حزبكم ومحاوريكم. ثم وسؤالٌ للديمقراطيين الليبراليين: أيّهما أسبق (ببرنامجكم)، الديمقراطية أم الليبرالية! ويتشعب في السؤال في أدناه:

SayNoToTheNannyState.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


The Government is comprised of politicians and public servants with no special insight or wisdom. Yet it constantly tells us what is best for us and how to run our lives. The Liberal Democrats say, it's your choice, not the government's.X
The government constantly ties up enterprising businesses in regulations and red tape that prevent them from investing, expanding and employing more people.X
It insists we should eat healthy foods, not smoke, wear a helmet when we ride a bicycle and not use marijuana. It tells us how to discipline our children, whether we can renovate our houses and who we can marry. It prevents us from owning a weapon to protect our families in our own home and stops us from obtaining help to end our own lives even we are in terminal pain. It forces us to vote even when we don't want to.X
The LDP believes people should make their own choices and accept responsibility for the consequences. It believes governments have neither the expertise nor the right to tell people how to run their lives and should stick to things like protecting Australia from attack and safeguarding property rights.X
The LDP believes in legalising assisted suicide, the right of self defence and voluntary voting. It considers property owners, not the government, should decide whether smoking is allowed on their property and whether to remove trees.X
It believes the government has no business regulating victimless crimes such as adult consensual prostitution, adult pornography or risky behaviour that harms nobody else. It believes speed limits should be determined by what most motorists regard as safe, not what public servants deem to be acceptable.X
Even when the choices that individuals make are unwise and could harm them, so long as nobody else is harmed involuntarily, the LDP says, "It's your choice, not the government's."X


إذا اعتمدنا تعريف الديمقراطية في "حكم الشعب للشعب" ثم اعتمدنا تعريف الليبرالية (الكلاسيكية) في "حكم الفرد لنفسه"؛ ألا تجدون تناقضاً في اسم حزبكم لاسيّما في ضوء ما قمت بإيراده في أعلاه من رأي للليبراليين الديمقراطيين بأستراليا في الحكومة (أي حكومة)؟

أمّا إن كنتم لا ترون تناقضاً، فإليكم سؤالاً في معضلة ثنائية الديمقراطية والليبرالية: ما هو تصوّركم لتحقيق الاتّساق في الأهداف بحزب ديمقراطي ينادي بحكومة تمثّل الشعب (أي؛ تُنتخب مؤسّساتها، طوعاً كما يرى رفاقكم الأستراليون، وقد تكفل أو لا تكفل الحريّات السياسية والمدنية، وفقاً لما أرى من ظروف الانتخاب) وهو في نفس الوقت حزب ليبرالي ينادي بكفالة حريّات للفرد تعتبر سخية في ظل ما قد يعتبره السياسيون أولويات بدولة مفتتة جهوياً، متناحرة إثنياً، دستورها مغيّب ومواردها (بما في ذلك انسانها) مستقطبة، مترهّلة ادارياً ومبعثرة جغرافياً وترزح تحت نير الفقر.

أحاول إعادة صياغة السؤال: ما هي أدواتكم لتفادي ما أسماه رفاقكم الأستراليون "الناني ستيت" بحيث تتم إباحة "متطلّبات حرية الفرد" لاسيّما في وجود حكومة قد تنتج عن مشاركتكم (كديمقراطيين ضمن ممارسة أقرب لأن تغلب عليها الديمقراطية اللا ليبرالية*) في انتخابها، علماً بأنّ هذه الممارسة أقرب لأن تنتج حكومة محافظة وربّما دينية راسها عديل (وفقاً لما أستشفّه من ظروف الانتخاب بالسودان لعقودٍ تأتي).

بعبارة أخرى، ما هو علاجكم للعوائق التي (حتماً؟!) تضعها الأغلبية بالسودان أمام ما يرى الليبراليون أنّه ضروري لكفالة حريّة الفرد! أي، كيف تتعاطون مع ما يطلق عليه "طغيان الأغلبية" بصفة عامة أو، كما اقتبسه فريد زكريا* عن أحد رفاقكم من ليبراليي القرن الثامن عشر والتاسع عشر، "جوهر الحكومة الديمقراطية المتمثّل في السيادة (السلطة) المطلقة للأغلبية". وتلك سلطة يبدو، على الأقل مما نلمس من الوضع الراهن بالسودان ومن محصول "الربيع الثوري" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنّها في طريقها لأن تتعزّز بسطوة دينية قد تجد في المطالبة بكفالة حرية المعتقد، مثلاً، ردّة توجب القتل. أما قال السابقون: "هي لله...إلخ إلخ إلخ"!

هذا، وآمل أن أوفّق فأعود لتناول موضوع "حرية التمكين** الاقتصادي" وما أرى من تناقض الليبرالية الاقتصادية (من منظورها الكلاسيكي) مع بعض أوجه رؤية الحزب الديمقراطي الليبرالي، فإلى اللقاء.

* أنظر ورقة فريد زكريا: http://www.foreignaffairs.com/articles/53577/...-illiberal-democracy وهذه الورقة توفّر لك، يا حسين ملاسي، فرزاً أوضح بين الديمقراطية (الليبرالية) والليبرالية (الدستورية) وهي أيضاً مادة أرى أن لا مفر للإخوة بالحزب الديمقراطي الليبرالي من دراستها لعلّها تحفّزهم إلى إعادة النظر في اسم الحزب (فاسمه الحالي، إن ما خاب ظنّي، ناتج جانبي لعملية اندماج) إذ ربما يصبح اسمه "حزب الليبرالية الدستورية" أو (من واقع ردودهم على قيقراوي) "حزب الليبرالية الاجتماعية" أو شيءٌ من هذا القبيل بدلاً عن مطلق الديمقراطية ومطلق الليبرالية فمنطق وجدنا آباءنا كذلك يفعلون ليس بإجابة حسنة هنا. في كلّ الأحوال، أنصح الإخوة بالحزب الديمقراطي الليبرالي أن تنحصر رؤيتهم، على الأقل كبداية لنشاطهم السياسي، في تأمين ليبرالية دستورية ما دام توجههم ليبرالياً فالحريّات التي توفّرها الليبرالية الدستورية (يجملها فريد زكريا في: حكم القانون، حقوق الملكية الفردية، فصل السلطات وحرية التعبير والتجمهر والتظاهر) تعبّد الطريق للديمقراطية والعكس ليس، بالضرورة، صحيح...بل هو غير صحيح بالمرة في سودان النزاعات المزمنة حيث يمكن لأثر جانبي لنزاع ما أن يتطور إلى شكل من أشكال "القومية"، وإن كانت قومية كاذبة، تستخدم كأداة ليس لتعليق حرية المواطنين فحسب وإنما لترويعهم وتعذيبهم بل وتصفيتهم جسدياً ولا يخفى عليكم أن بعض متطلبات الحرية الفردية تصبح، في مثل هذا الوضع، ترفا.

** يا عادل، قيقراوي دا ممكن تريّحوهو تغيّروا ليهو "التمكين" دي إلى "تعزيز القدرات"؛ المافي شنو!


__________
بالرابط في أدناه استطلاعٌ للرأي (أجده طريفاً) حول أشدّ الأحزاب (من غير الحزب الليبرالي الديمقراطي) مناصرة لحريّة الفرد بأستراليا. تصدّر حزب Sex Party القائمة بنسبة 32.5% فيما قبع حزب Democrats ضمن أربعة أحزاب بأدناها. ألا تعزّز هذه النتيجة شبهة التعارض بين الديمقراطية (ست الاسم) والليبرالية (ست الاسم) ,غن كان ذلك بأذهان الناخبين!

http://www.ldp.org.au/component/poll/15-which...e-its-preferences-to-

Post: #115
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-27-2011, 03:17 AM
Parent: #114

الاخ عادل البدوي سلامات
Quote: إذا اعتمدنا تعريف الديمقراطية في "حكم الشعب للشعب" ثم اعتمدنا تعريف الليبرالية (الكلاسيكية) في "حكم الفرد لنفسه"؛ ألا تجدون تناقضاً في اسم حزبكم لاسيّما في ضوء ما قمت بإيراده في أعلاه من رأي للليبراليين الديمقراطيين بأستراليا في الحكومة (أي حكومة)؟

الحزب الديمقراطي الليبرالي الاسترالي ليس رفقانا بل هو حزب يميني محافظ
المسألة ليست تسميات فقط
المشهور و الشائع في الاسبكتروم السياسي في الغرب عموما تلاثة مناطق رئيسية
يمين الوسط و الوسط و يسار الوسط فهؤلاء هم من يتداولون السلطة بينهم, منفردين او متحالفين او مئتلفين
في امريكا يسمي حزب يمين الوسط الحزب الجمهوري و او GOP اختصارا ل Old grand Party
في كندا يسمى الحزب المحافظ و له اذرع ولائية تسمى فيها الحزب بالمحافظ التقدمي. تقدمي و قاعد في يمين الوسط.
في بريطانيا اسمه حزب المحافظين
في استراليا اسمه الحزب الديمقراطي الليبرالي .

نحن في السودان اصلا هذه التشكيلات الثلاثة متداخة و لم تحسم بعد لعدم استقرار الممارسة الديمقراطية.
و لكن وجودنا الاساسي في الوسط مع التمدد في يسار الوسط بدرجه من الدرجات و هذا ليس مزعج لنا بتاتا.

ارجوا ان اكون قد اوضحت
برجع لو لقيت فرصة لمداخلتك المحفزة و القيمة

تحاياي

Post: #116
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 12-27-2011, 09:39 AM
Parent: #115

Quote:
** يا عادل، قيقراوي دا ممكن تريّحوهو تغيّروا ليهو "التمكين" دي إلى "تعزيز القدرات"؛ المافي شنو!


اقول ليك المافي شنو؟

مافي تأثيل -ما تأصيل الارتدادية المؤدلجة دي- للمفردة، زي ما قاعد استاذنا طلعت يأثل لمفردة (علمانية)هنا، بغرض الفهم لا بنية الرجوع القهقري، القهري .. له جزيل شكري على الاتحاف دا.
مشكلتنا مع اللغة العربية -بالذات- انها لغة ثرثرة، كلام كتير، حقائق قليلة. و عندك مثال: شاطر و مشطور و بينهما .. اللخ اللخ
ياخ ما تقول (سندوتش) و خلاس .. وتريحنا .. المافي شنو!؟
هو في زمن!؟

و مصيبتها الاكبر انها لغة حنين لماضي، تجذبك للوراء اكثر مما تقدم موئل يحمل بكرة اجمل من ظروفنا
لو و لا بد، انا شايف استخدام المصطلح الانقليزي نفسه، عادي زي ما قاعدين نستخدم غيرو كتير .. على الاقل كدا بيؤشر الواقع (الحضاري) الافرزو .. و بحدد اتجاهك شايت على وين .. ولّ شنو؟
في مثال حي لاشكال استخدام كلمة "اخلاقي" .. نحن بنتحسس منها جداً، لو قُرئت رغبوياً و خارج سياقها المحدد.
مرة د. حيدر بدوي اضطر لسحبها من بوست، لمجرد انو الناس اعترضت عليها و استبدلها بـ(مهني)! .. معقولة بس!؟
لكن لو استخدمنا المصطلح الانقليزي Ethic كان مرت بسلام!
هنا بنجي لشباب الليبرالي، هم رافضين الفعل دا .. التراجع عن اي مصطلح .. في كل الاحوال
انا اميل لشباب حق، الشيوعي (قصة المدنية دي بس)، و ما يعبر عنه استاذ طلعت هنا تحديداً عن المشروعية
دي نقطة الخلاف اعتقد.







-------

يا عادل

Quote:
ثم بعد أفلاطون اعتبر الفلاسفة الرواقيون أن الكلمات من مكونات الطبيعة، وهي نظير متمم للموجودات المادية، والأفكار المجردة تساعد في التعرف عليها، وبذلك يرفض الرواقيون مفهوم اختراع اللغة والاتفاق الإنساني على معاني الكلمات بواسطة مجموعة بشرية محددة.


محسن خالد جابو آخر كلو كلو ..
صدقي فتح لي فتحاً مبيناً .. و نوراني خالص لفهم شعار جائزة غادة:
"في البدء كان الكلمة"

"كن" .. اجتماع الكاف و النون كانوا الاساس
دا موضوع تاني .. نخليو لوكتو

Post: #117
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-27-2011, 12:01 PM
Parent: #116

الاخ عادل البدوي
بالمناسبة
لو قلت لشخص في امريكي انت ليبرالي فانت مايزته عن اليميني بشكل قاطع
اليمينيون الامريكيين امثال اعضاء الحزب الجمهوري يطلقون كلمة ليبرالي
على اعدائهم السياسيين و الفكريين امثال الحزب الديمقراطي و الحركة النقابية
و حراك التميز القصدي و ما شابه.
و الحزب الديمقراطي يصف اعضائه انفسهم بأنهم ليبراليون مقابل الجمهوريون
المحافظون. و ليبرالي ايضا تطلق على اليساري و اليساري في امريكا يعرف كليبرالي
لذلك يوصف الصراع السياسي في امريكا بالصراع المحافظاتي- الليبرالي او اليميني - اليساري
براك اوباما ليبرالي و مرشح الرئاسة الجمهوري نوت قينقريش محافظ. يقع اوباما على اليسار و الاخر على اليمين
و كما ترى هو ضع يختلف اختلاف كبير من الوضع الاسترالي
كل بلد لديها ثقافة سياسية مختلفة و نعوتات متمايزة.
و الاهم انها متحركة.
تحاياي

Post: #118
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Adil Al Badawi
Date: 12-27-2011, 03:58 PM
Parent: #117

Quote: الحزب الديمقراطي الليبرالي الاسترالي ليس رفقانا بل هو حزب يميني محافظ
Quote: نحن في السودان اصلا هذه التشكيلات الثلاثة متداخة و لم تحسم بعد لعدم استقرار الممارسة الديمقراطية.
و لكن وجودنا الاساسي في الوسط مع التمدد في يسار الوسط بدرجه من الدرجات و هذا ليس مزعج لنا بتاتا.

سلام يا ثروت ومشكور على الإضاءة إلاّ إنّني أستغرب تصنيفك للحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا في خانة اليمين المحافظ في الوقت الذي تصنّف فيه الحزب الديمقراطي الليبرالي بالسودان في خانة الوسط الأقرب لليسار. ووجه الغرابة يتمثّل في أنّه إن تغاضينا عن اختلاف مقدار اليمين واليسار بين مجتمع وآخر ثم أجرينا مقارنة أساسها كنه الليبرالية (لاسيّما قائمة الحريّات) التي يسعى لها الحزبان، لربّما وجدنا أنّ الحزب الديمقراطي الليبرالي بالسودان يميني ومحافظ بأشدّ من نظيره الحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا.

ولمزيدٍ من التوضيح لهذه النقطة أسأل: هل يمكن أن تصل بكم الجرأة يوماً أن تكون الـ"حريّات" المذكورة في أدناه من ضمن مطالب برامجكم لتحقيق حريّة الفرد بالسودان! (غنيٌ عن القول أنّ الحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا لا ينادي بكفالة هذه الـ"حريّات" فحسب بل ويسعى إلى نفي أي دور للحكومات فيما يلي تنظيم السلوك الفردي المتعلّق بهذه الـ"حريّات"). هل تنادون، بدوركم، بالإلغاء التام لدور الحكومات فيما يتعلّق بتنظيم سلوك معيّن لمجرّد أنّكم تعتبرونه فرديّاً وبالتالي ففي تنظيمه اعتداءٌ على حريّة الفرد؟

The LDP believes people should make their own choices and accept responsibility for the consequences. It believes governments have neither the expertise nor the right to tell people how to run their lives and should stick to things like protecting Australia from attack and safeguarding property rights. The LDP believes in legalising assisted suicide, the right of self defence and voluntary voting. It considers property owners, not the government, should decide whether smoking is allowed on their property and whether to remove trees. It believes the government has no business regulating victimless crimes such as adult consensual prostitution, adult pornography or risky behaviour that harms nobody else. It believes speed limits should be determined by what most motorists regard as safe, not what public servants deem to be acceptable.

هذا، وقد تكون لاحظت أنّ عصب مداخلتي يصب في دلالات صفتي "الديمقراطي" و"الليبرالي" باسم حزبكم؛ ومن هنا يأتي ما رأينا من أمر مرافقتكم للحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا (أي الاسم)، أمّا مرافقتكم لهم في التوجّه من عدمها فتبين عند اجابتكم على السؤالين في أعلاه. وعليه فلو كنت قلت، يا ثروت، أنّ الحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا قد أفرط في تعاطي الليبرالية على حساب الديمقراطية وبالتالي فهو ليس بديمقراطي لكان قولك أوجه من أنّه ليس رفيقاً لكم من باب أنّه يميني ومحافظ فيما أنتم وسط ليبرالي يميل إلى اليسار. على أي حال، المقارنة بالحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا مقصودة ومحصورة في سعينا في أثر فرز ألوان الديمقراطية والليبرالية التي تشكّل علم (اسم، يعني) حزبكم وذلك عبر الإجابة على السؤال: أيّهما أسبق ببرامجكم؛ الديمقراطية أم الليبرالية وما هو تعريفكم الوافي لكليهما في ضوء برامج حزبكم؟

مع الشكر والتقدير والتحايا.

Post: #119
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-27-2011, 08:03 PM
Parent: #118

الاستاذ عادل البدوي تحياتي وشكرا لك على الاسئلة الرائعة

Quote: سلام يا ثروت ومشكور على الإضاءة إلاّ إنّني أستغرب تصنيفك للحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا في خانة اليمين المحافظ في الوقت الذي تصنّف فيه الحزب الديمقراطي الليبرالي بالسودان في خانة الوسط الأقرب لليسار. ووجه الغرابة يتمثّل في أنّه إن تغاضينا عن اختلاف مقدار اليمين واليسار بين مجتمع وآخر ثم أجرينا مقارنة أساسها كنه الليبرالية (لاسيّما قائمة الحريّات) التي يسعى لها الحزبان، لربّما وجدنا أنّ الحزب الديمقراطي الليبرالي بالسودان يميني ومحافظ بأشدّ من نظيره الحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا.
الحزب الليبرالي الاسترالي والحزب الليبرالي الكندي حزبان يمينيان محافظان وهما لدرجة كبيرة مفارقان لخط الليبرالية الاجتماعية الذي تقف عليه معظم الاحزاب الليبرالية في العالم؛ والذي يقف عليه بلا شك حزبنا ؛ ومصدر محافظة الحزب الليبرالي الاسترالي ليست في موقفه من الحريات الشخصية بل في موقفه من الاقتصاد وميله لاصحاب الشركات الكبرى والاحتكارات ورفضه لاي سياسات اجتماعية وموقفه السلبي من حقوق الاقليات والمهاجرين الخ ؛ مقارنة بحزب العمل الاسترالي او الديمقراطيين الاستراليين - والذين فقدوا نفوذهم للاسف - . وربما لو كان هنا في المنبر اعضاء يسكنون استراليا لاضاءوا هذا الجانب اكثر ..

Quote: ولمزيدٍ من التوضيح لهذه النقطة أسأل: هل يمكن أن تصل بكم الجرأة يوماً أن تكون الـ"حريّات" المذكورة في أدناه من ضمن مطالب برامجكم لتحقيق حريّة الفرد بالسودان! (غنيٌ عن القول أنّ الحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا لا ينادي بكفالة هذه الـ"حريّات" فحسب بل ويسعى إلى نفي أي دور للحكومات فيما يلي تنظيم السلوك الفردي المتعلّق بهذه الـ"حريّات"). هل تنادون، بدوركم، بالإلغاء التام لدور الحكومات فيما يتعلّق بتنظيم سلوك معيّن لمجرّد أنّكم تعتبرونه فرديّاً وبالتالي ففي تنظيمه اعتداءٌ على حريّة الفرد؟
نعم .. ولو لاحظت في دستور الحزب والثلاثة مبادي الاساسية التي يلتزم بها فقد ورد في المبدا الاول : ضمان الحريات الشخصية والعامة ؛ وهو ما شرحه الزميل شهاب بعاليه ان الحريات الفردية والشخصية عندنا مقدسة؛ وهي - في النظام الذي ندعو اليه - ليست محمية ومحصنة دستوريا امام تدخل وتعسف الدولة ؛ بل امام تعسف المجتمع ..

Quote: أيّهما أسبق ببرامجكم؛ الديمقراطية أم الليبرالية وما هو تعريفكم الوافي لكليهما في ضوء برامج حزبكم؟
اولا حديثك صحيح فيما يتعلق بالاصول التاريخية للاسم وانه ناتج من عملية الوحدة ؛ ولكن في نفس الوقت اقول لك ان ثيمتي الديمقراطية والليبرالية عندنا متكاملتان لا متناقضتان؛ فنحن نؤمن ان تحقيق ودتثبيت الديمقراطية الدستورية والنظام الديمقراطي الليبرالي؛ تفضي بالضرورة الى تعزيز مواقع الحرية الفردية والشخصية في المجتمع (الليبرالية كمنهج حريات شخصي) ؛ كما ان النظام الديمقراطي الليبرالي او ما اسميته انت صائبا بالديمقراطية الدستورية لا يكون لها اي معني واي محتوى؛ اذا ما كانت خالية من الحريات الشخصية والفردية .. ولذلك تجد ان نضالنا يتم على مستويين: تأمين الديمقراطية الدستورية وحكم القانون والحكم الرشيد في المجتمع؛ وتأمين الحريات الشخصية داخل هذا النظام وفي المجتمع|.

هذا طبعا سيصعب من عملنا ومن نشاطنا؛ وسيقلل من فرص انتشارنا الجماهيري في بداية الامر؛ لأننا نطرح وسنطرح اشياء تبدو مستهجنة ومرفوضة من الخطاب السياسي السائد؛ ولكننا نعول على جماهير الشباب الاكثر تفتحتا وعلى ان التغيير القادم في السودان سيكون بالضرورة ضد الاستبليشمنت المحافظ كله؛ مما سيطرح قضايا الحريات الشخصية باوضح ما يكون وعلى بساط البحث .

اشارتك لما يمكن ان تأتي به نتائج اول انتخابات قادمة قد تكون سليمة وقد لا تكون؛ لكن نحن لا نعول على تغيير قصير المدى؛ كما ليس لنا اي رغبة في الدخول في اي حكومة نكون فيها اقلية ولا تلتزم بضمان الحريات الفردية والشخصية؛ بل همنا هو اجراء تغيير اجتماعي كبير؛ يتم عن طريق التنوير والتمكين - او رفع قدرات الناس عشان ما يزعل قيقراوي - بهدف توطين قيم العلمانية والحريات الفردية وتمكين المراة الخ - ؛ وعندها سيكون فوزنا الانتخابي تكليلا لهذا التغيير الاجتماعي . وعندما يصل حزبنا لان يفوز باكثر من 50% من الاصوات؛ صدقني ان هذا سيكون تعبيرا عن تغيير عميق في الوعي الاجتماعي؛ وعندها لن تجد وسط المجتمع اصوات قوية ترفض الحريات الليبرالية؛ لأن الغالبية ستكون قد صوتت لها حينها.

Post: #120
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-27-2011, 08:19 PM
Parent: #119

وهذا جزء من مساهمة الزميل شهاب كرار والتي اعتقد انها تعبر عنا ب\ريقة سليمة:

Quote:
المسؤولية الشخصية ومركزية دور الفرد في المجتمع تعني ان المجتمع لا يستطيع نزع اي حق يمنحه الدستور او القانون للفرد بأي طريقة، والدولة يجب ان تعمل على حماية هذه الحقوق ضد اي تغول من المجتمع او من افراد آخرين، بلا مزايدات اوغيره.
في مثالك الذي ضربته، إذا كان السكر متاح دستوريا، وقرر شخص ما ان لا يسكر لان السكر حرام فهذا شأنه، ولكنه لا يستطيع ولا يملك الحق هو مفردا او ضمن جماعة على منع غيره بالقوة او بغيرها من السكر، وإن كان يملك الحق كاملا في الاعلان عن موقفه والدعوة اليه بالطرق السلمية ولكنه لا يملك اي وسيلة لفرضه على غيره وإلا اعتبر هو المنتهك للقانون الذي من المفترض ان يحمي حريات الافراد الشخصية.
الشيء الثاني، عقوبة الجلد غير واردة عندنا وسيتم محاربتها بقوة وبشدة - انا اعلم انك تضرب مثال فقط، ولكن هي فرصة لأريك اننا لا نزايد - فنحن نلتزم بالمواثق الدولية لحقوق الانسان كشرط ضروري للديموقراطية، والمواثيق الدولية لحقوق الانسان تحظر العقوابات الحاطة للكرامة الانسانية ومنها عقوبة الجلد، لذا فلن تجد في يوم ما الحزب الديموقراطي الليبرالي يقول انه سيسمح لاي جهة كانت بجلد انسان سوداني.


لقراءة المساهمة كاملة اعفص هنا:
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"

Post: #121
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-27-2011, 08:45 PM
Parent: #119

الاخ عادل البدوى
شكرا للملاجظات الجيدة ونقلك لبعض ادبيات الليبرالى الاسترالى الى هنا
قضية تحجيم الحكومة مبدأ جيد من ناحية انه يقلل عبء الصرف من عاتق دافع الضرائب من جهة ويحجم كذلك مسالة الوصاية الشديدة على الافراد
من ناحية ثانية فلى اعتراض على موقف الحياد بحجة عدم التدخل فى حرية الافراد وقتل المبادرات ، لان الدولة لا يمكن ان تكون محايدة تجاه
النتائج والمالات consequences فحوادث المرور مثلا يدفع ثمنها فى النهاية المجتمع اليس كذلك ؟
هناك اصلا صراع بين مفهومين فى الليرالية :
مفهوم الحرية وحقوق الانسان وهو مفهوم يرسخ الحقوق الطبيعية حيث يرث فيه الفرد حقوقا كثيرة بمجرد ان يصبح مواطنا فى استراليا او اى بلد تترسخ فيه التعددية
الديمقراطية والحريات الاساسيةوهو يرتبط بتوفير الفرص لهم
المفهوم الثانى هو مفهوم السيادة soverneigty i وهو المرتبط بممارسة الحقوق بواسطة مجتمع الناشطين وهو الذى يناضل من اجل تطوير الحقوق باستمرار.. فى احيان كثيرة ولاسباب ثقافية وسياسية يتم تغليب مفهوم الليبرالية على مفهوم السيادة .وهو امر واضح فى الاقتباسات التى اتيت بها
حيث هناك ميول للتهرب من مسئولية الحزب تجاه المجتمع ومالات سياساته . هناك كثير من القضايا المهمة مثل وضع المرأة ، العدالة الاجتماعية الخ الخ هى نتاج سياسات الحزب فكيف يكون الحزب محايدا تجاه بعض الثمار المرة لسياساته ؟
اعتقد ان احداث التوازن بين المفهومين امر فى غاية الاهمية وذلك طبعا وفق مستوى المعرفة والثقافة فى كل مجتمع على حدة.
اعود لموضوع تطور المؤسسات الديمقراطية وتاريخها والدروس المستخلصة.

Post: #122
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-27-2011, 09:38 PM
Parent: #118

الاخ عادل تشكر على الاثرأء و التعقيب
توقفنا في حديث سابق عن الاسبكتروم السياسي الغربي
و وجدنا انه غير موحد في النعوت و التوصيف بشكل عام
و بشكل خاص. اما ان يكون أسمنا مطابق لاسم حزب يميني محافظ
يبعد من السودان مسافة نصف العالم فهذا لا يجعل همومه او برنامجه الانتخابي
او منطلقاته السياسية تعني الحزب الديمقراطي الليبرالي في السودان باي حال من الاحوال
و الا فاليكن الاخوان الجمهوريين لهم نفس رؤية الحزب الجمهوري الامريكي
مثلا.
قلنا ان المناطق الثلاث في الاسبكتروم السياسي الغربي تكاد تكون مستقرة و محددة المعالم
و لكن ليس بشكل نهائي و لا بشكل سرمدي. انما هناك تداخل و تشابك يصعب احيانا التمييز بينها
و كل دولة في هذه الحالة تؤحذ على حدي. رأينا كيف ان كلمة ليبرالي مختلفة بين امريكا و الواضح بين استراليا
كأسم علم.. قريبا من هذا الوضع كندا. عندما اوصف نفسي في كندا باني ليبرالي فالمتلقى سيفهم للوهلة الاولى
اني مؤيد او عضو في الحزب اليبرالي الكندي فول ستوب. الا اذا اضفت كلمات اخري لابعد هذا الفهم في ذهن المتلقى
فالقول: ليبرالي فكريا. او ليبرالي ليس في الاطار السياسي او اكثر وضوحا ليس عضو في الحزب الليبرالي انما اعني انا ليبرالي
النزعة. لماذا؟ لان الحزب الليبرالي في كندا قوة ضاربة تاريخيا و حكم كندا منذ ميلادها في 1867 الى الان 75 % من ذاك التاريخ
فتشكل في وعي الاجيال بالاسم و العلم و الصفة السياسية اكثر من الكلمة في اطارها الفكري او الفلسفي.
بالمناسبة الحزب الليبرالي الكندي يسمى انجح آلة انتخابية في تاريخ الديمقراطية الليبرالية في العالم. فقد حكم كندا زمنيا اكثر مما حكم
الحزب الشيوعي الاتحاد السوفيتي. و يمسى ايضا حزب السلطة الطبيعى لشدة جلوسه في مقعاد السلطة. و انجنب رئيس وزراء حكم
اكثر 20 سنة لغاية في النهاية بقى بتاع فقرا و برنويد و هو مكنزي كينق. شده ما اتوهم.
لذلك كلمة ليبرالي في كندا معناها توصيفي سياسي
بالمناسبة
الحزب الليبرالي الكندي حزب يغطي الوسط فقط و يمتد ليسار الوسط في حال و ظروف سياسية و مجتمعية تخص كندا هذا ليس مجال الخوض فيها الان.
في الوقت الذي كان فيها يسار الوسط ضعيفا او شبه متحالف معه و ينفذ له برامجه من مقاعد المعارضة. و بعد الزعيم الليبرالي رئيس الوزراؤ الاسبق
بير تريدو انحرف الحزب الليبرالي نحو اليمين بشكل ملحوظ
في عهد رئيسي الوزراء جان شيرتيان و بول مارتن. و الان كحزب يحتضر و ساعت رحيله قد جاءت. على ما يبدو ان الصراع السياسي الكندي سيكون صراع
ثنائي كلاسيكي يمن - يسار بين حزب المحافظون و حزب الان دي بي اليساري . اذا ما مصير شرائح الليبرالي و جماهيره و الذين يوصفون بانهم معتدلون او
وسطيون؟(لاحظ الاعتدال في كندا معناه الليبرالية لحد كبير. بينما تعني في استراليا شئي اخر) سيتقاسمهم اليمين و اليسار بطبيعة الحال. سيذهب المتحررون اجتماعيا
لليسار و سيذهب المحافظون اقتصاديا لليمين. في تقديري. قد بدأت الهجرة منذ اخر انتخابات عامة احرز فيها الحزب الليبرالي اسوأ نتيجة في تاريخه منذ نشاته. اذ احتل المرتبة الثالثة في الكتل البرلمانية.
فهو قبلها اما حاكما معظم الوقت او ينتظر الحكم كمعارض رئيسي(في هذه الحالة يسمى الحاكم في الانتظار) اي ثاني حزب بعد الحزب الحاكم.
سيعاد التاريخ الانجليزي مره اخرى في الجانب الأخر من المحيط الاطلسي في قرن جديد و بمعطيات جديدة.
نتوقف هنا لنواصل في لمحة تاريخية من عمر الديمقراطية العريقة في وسثمنسيتر في ثلاثينيات القرن الماضي و التي اصبح يشار إليها بعنوان كتاب مشهور
يسمى: الموت الغامض لانجلترا الليبرالية*. The Strange Death of Liberal England

بالتاكيد هناك عوامل مشتركة بين الاحزاب الليبرالية في الوسط و الاجتماعية في اليسار و المحافظون في اليمين. انهم ديمقراطيون مبدئيا. و ليبرليون مبدئيا. ينعكس هذا على دساتيرهم و قوانينهم المنظمة للدولة وللحياة. هذا لا جدال فيه.
و لكن يكمن الخلاف حول المدى في الليبرالية او العدالة الاجتماعية او الديمقراطية الاجتماعية او حفاظ الموروث و الثقافة و التقاليد او النظرة او الفكرة او الفلسفة.
فالاسامي متكررة و متشابهة لان منبعها التاريخي واحد بين الاضاد الثلاثة.

ارجو ان اكون اوضحت اكثر في مسالة التميز بين الليبرالي الاسترالي و الكندي و استشفافا السوداني.
و ساتناول معك البرنامج الحزبي الاسترالي واحدة واحدة من وجهة نظر ليبرالية مغايرة لمقاصده السياسية
و مدي درجة اتفاقه معنا و مع غيرنا.

تحاياي

-----------------
نفس هذا الاسم تحمله فرقة موسيقية انجليزية اليوم!

Post: #123
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-27-2011, 10:27 PM
Parent: #122

Quote: الحزب الليبرالي الكندي حزب يغطي الوسط فقط و يمتد ليسار الوسط في حالو و ظروف سياسية و مجتمعية تخص كندا هذا ليس مجال الخوض فيها الان
في الوقت الذي كان فيها يسار الوسط ضعيفا او شبه متحالف معه و ينفذ له برامجه من مقاعد المعارضة. و بعد تريدو انحرف نحو اليمين بشكل ملحوظ
في عهد رئيس الوزراء شيرتيان و مارتن. و الان كحزب يحتضر و ساعت رحيله قد جاءت. على ما يبدو ان الصراع السياسي الكندي سيكون صراع
ثنائي كلاسيكي يمن - يسار بين الحزب الزب المحافظون و حزب الان دي بي اليساري . اذا ما مصير شرائح الليبرالي و جماهيره و الذين يوصون بانهم معتدلون او
وسطيون؟(لاحظ الاعتدال في كندا معناه الليبرالية لحد كبير. بينما تعني في استراليا شئي اخر) يتقاسمهم اليمين و اليسار بطبيعة الحال. سيذهب المتحررين اجتماعيا
لليسار و سيذهب المحافظين اقتصاديا لليمين في تقديري. و بدأت الهجرة منذ اخر انتخابات عامة احرز فيها الحزب الليبرالي اسوأ نتيجة في تاريخه منذ نشاته. اذ احتل المرتبة الثالثة في الكتل البرلمانية


العزيز ثروت
اتفق معك فى كلما كتبت هنا ما عدا نعيك المبكر للحزب الليبرالى الكندى ،
اعتقد ان هذا الحزب عائد لا محالة كما اعتقد ان مؤتمر فانكوفر للان دى بى ترك كثير من المشاكل عالقة فى دستور الحزب
(ياخى كلمة اشتراكية مازالت موجودة فيهو!!!).. الانتصارات الاخيرة اغرتهم بامكانية ترك بعض مخلفات الماضى عالقة من اجل
المحافظة على الجميع ، اى تجميع التناقضات داخل الحزب ..
صحيح ان الان دى بى سجل انتصارات انتخابية مدوية مؤخرا وصحيح ان بعضها كان لديناميكية زعيمه الراحل وبعض السياسات التى نالت رضا قسم كبير
من الشعب الكندى ولكن مسألة كوبيك الفرنسية والاصوات التى حصدها هناك كان عامل فى ذلك عدد المقاعد النيابية التى حصلوا عليها(وهو عامل غير مضمون الاستمرار)
عموما دى ملاحظات ما عاوز اتوسع فيها ربما نتحدث حولها فى مناسبات اخرى فى اطار تبادل المعرفة بما يجرى حولنا فى العالم من تطورات سياسية
وحزبية
ولك الود الذى تعلم

Post: #124
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-28-2011, 02:43 AM
Parent: #123

عزيزي طلعت
انت و انا ليبراليين في المفاهيم و الفلسفة و التظير المدرسي
و انا و انت مختلفين سياسيا
انت مؤيد للحزب الليبرالي في كندا و هو حزب وسطي
و انا مؤيد لحزب الان دي بي في كندا و هو حزب يسار وسطي
انت تنشط في تنظيم سياسي يسار وسط في السودان و هو حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
و انا انشط في تنظيم سياسي وسط في السودان و هو الحزب الديمقراطي الليبرالي
و مع ذلك نتفق على معظم افكارنا الرئيسية و ملامح استراتيجية سياسية قد نتجاوز في ذلك التوافق
بعض اعضاء حزبينا في السودان هل هذا الكلام صحيح؟
و اذا كان, مذا سيقول للاخ عدال البدوي بعيدا عن سياسة الكانغرو؟

---------
اعتقد بن ليبرالي في طريقه الى الزوال كنظيره الانجليزي في الثلاثينيات من القرن الماضي و لي من الشواهد و المعطيات ما يؤكد ذلك
و لكن تعلمنا في السياسة هناك شيئ اسمه: Come from behind و بناءا عليه قد اكون مخطئا. و علَى بنيت الاعتقاد على تفكير رغبوي جامح.
لاني من انصار تصفيته كحزب, و اؤمن بانه اصبح غير ضروري او تهميشه للحد الغير مؤثر على السياسة الكندية اجمالا.
لانه يشغر مساحة عليه ان يتركها لتنازع يساري - يميني اكثر بينية و اكثر استقطابا في تقديري.
و سنرى ايهما اصح في التحليل و الخواتيم.
و هذا شأن آخر تفصيلي ربما لا يحتمله البوست. كما قلت. سنتركه للنقاش المناسب.

تحياتي و امنتناني

Post: #125
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-28-2011, 02:57 AM
Parent: #124

Quote: عزيزي طلعت
انت و انا ليبراليين في المفاهيم و الفلسفة و التظير المدرسي
و انا و انت مختلفين سياسيا
انت مؤيد للحزب الليبرالي في كندا و هو حزب وسطي
و انا مؤيد لحزب الان دي بي في كندا و هو حزب يسار وسطي
انت تنشط في تنظيم سياسي يسار وسط في السودان و هو حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
و انا انشط في تنظيم سياسي وسط في السودان و هو الحزب الديمقراطي الليبرالي
و مع ذلك نتفق على معظم افكارنا الرئيسية و ملامح استراتيجية سياسية قد نتجاوز في ذلك التوافق
بعض اعضاء حزبينا في السودان هل هذا الكلام صحيح؟
و اذا كان, مذا سيقول للاخ عدال البدوي بعيدا عن سياسة الكانغرو؟


ملاحظات صحيحة
احيانا بصوت لمرشح ال ان دى بى اذا مرشح الليبرالى ما اقنعنى
فى انتخابات اونتاريو الفاتت صوتنا لمرشح لان دى بى وهو مدرس وتاريخه مشرف

Post: #126
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-28-2011, 03:25 AM
Parent: #125

Quote: ملاحظات صحيحة
احيانا بصوت لمرشح ال ان دى بى اذا مرشح الليبرالى ما اقنعنى
فى انتخابات اونتاريو الفاتت صوتنا لمرشح لان دى بى وهو مدرس وتاريخه مشرف

عشان كدا انت ليبرالي في جانب احسن مني لو عنت المرونة و الاعتدال معنى من معاني الليبرالية
بينما انا في هذا الجانب اعاني من تصلب الولاء السياسي
يعني انا ما بصوت لمرشح غير الان دي بي مهما كان شأنه

تقاطع أخر جدير بالتوقف عنده.
لعناية الاخ عادل البدوى.

Post: #127
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-28-2011, 05:18 AM
Parent: #126

من مداخلة الاخ عادل البدوي نصصا:
سلام يا أستاذ عادل والتحية، عبركم، إلى رئيسة حزبكم ومحاوريكم. ثم وسؤالٌ للديمقراطيين الليبراليين: أيّهما أسبق (ببرنامجكم)، الديمقراطية أم الليبرالية! ويتشعب في السؤال في أدناه:




The Government is comprised of politicians and public servants with no special insight or wisdom. Yet it constantly tells us what is best for us and how to run our lives. The Liberal Democrats say, it's your choice, not the government's.X
ترجمة غير احترافية
الحكومة تتكون من سياسيين و جهاز خدمة مدنية ليس لهم حكمة او مفهومية خاصتهم. و مع ذلك باستمرار ياطالبونا كيف نسير حياتنا.
الحزب الديمقراطي الليبرالي الديمقراطي يقول: انه اختيارك و ليس اختيار الحكومة.

من البداية يتكشف لك الشعار اليميني و لن انخدع في ذلك لاني اعرف رطانة اليمين و الوسط و اليسار جيدا
اذا غابت الحكمة و المفهومية في الممارسة الادائية للذراع التنفيذي و هذا اطلاق نقدي مسطح في تقديري, هل هذا ذنب الخدمة المدنية لوحدها و هل هذا ذنب السياسيين التنفذيين لوحدهم , اي الحكومة , ام هي رغبة الناخب الذي وضعهم في اغلبية فتصدوا للتنفيذ دستوريا
و يا ترى تغيب الحكمة على المستويين فقط عندما يحكم حزب العمال و تعود بسرعة البرق عندما يتنفذ الليبرالي الديمقراطي؟
الم يطالب (حكماء) رئيس الوزراء هاورد الشعب الاسترالي بكيف يسيرون حياتهم وراء يميني نزق اخر اسمه جورج بوش في حرب عبثية في العراق؟
و ما ذا فعل تشريعيا لتجنب سيطرة الدولة على حياة الناس و تسيرها على علة هذا الكلام و عدم صحته الكلية؟ و هل كانت الخدمة المدنية قبل سنتين او نحوه في عهدهم مجموعة حكماء و حصفاء عندما جيشوا للمجهود الحربي
الذي قيل للاستراليين فيه كيف تموتون لا حتى كيف تسيرون حياتكم.
نعم, اخراج الدولة من حياة الناس في شكل حكومة صغيرة غير مترهلة مطلوب و لكن الى اي مدى يريد ان يذهب الليبرالي الاسترالي بهذا الكلام المتطرف بدأا؟
و هل فعلا الحكومة تأمر الناس كيف تسير حياتها بهذه الحرفية ام هي المزايدة و المقصد الفوضوي المضاد للنظام عند المحافظين المطرفون اللذين سيستأثرون بالحرية الزائدة على حساب الآخرين إن غابت الدولة و النظام.؟
هذه نزعة يمينية فظة و انانية مفرطة تضرب بأسس التكافل الاجتماعي عرض الحائط من خلال تذويب الجهاز المدني و تسريحه و اخراج الدولة من حياة الناس الى درجة تصير الحرية للاقوى فقط.
و انا كنا نقرَ بتعقيدات العلاقة بين السياسة و السياسيين من جانب و الجهاز البيروقراطي المدني الحكومي من جانب آخر. الا انه كان دوما في دائرة النقد اليميني بشكل غير عقلاني. و الغريبة انهم اين ما حكموا لم يستطيعوا التخلص منه. و ذلك ببساطة لانهم لا يستطيعون ذلك هم او غيرهم . لا توجد دولة اساسا بدون جهاز خدمة مدني(بيروقراطي).
و اذكر هنا حادثة غريبة
نشب صراع بين حزب العمال و جهاز الخدمة المدنية الانجليزي بسسب قط! (يسمى في كندا الجهاز البيروقراطي)
كان على باب 10 داونيق استريت يعيش قط ضال اسمه هنيفري على ايام رئيس الوزراء المحافظ جون ميجر
و كان يحظي باهتمام الصحافة لاختياره اشهر باب في عالم ليجعله مسكننا.
عندما اتى توني بلير و عائلته للسكن في 10 داونينق اختفى القط بعد ايام معدودات. و سالت عنه الصحافة و اتضح في تصريح رسمي لحزب العمال انه ذهب للتقاعد في منزل اخر و انه يحظي بالرعاية الكاملة
و اتضح فيما بعد ان شيرلي بلير ابعدت القط بامر مباشر. لانها تخاف على ابناءها من الحساسية التي يسببها القطط لبعض الاطفال.
و انفجر الناس بين مؤيد و معارض هل يستطيع الحزب السياسي التحكم في الجهاز المدني؟ فقط اعتبر هنيفري تابع للجهاز اكثر من انه تابع لحزب المحافظون الذي غادر المنزل و لم يغادر هو الباب الشهير. و الغريبة
ان توني و شيري تركوا المنزل رقم 10 بدورهم و تبادلوا المساكن مع رئيس الوزراء لاحقا و وزير المالية حينها غوردون بروان في مسكنه رقم 11 من نفس الشارع. و بذلك كان بلير اول رئيس وزراء في تاريخ 10 داونيق منذ اعتماده رسميا مقر للحكومة و الاقامة, يسكن في مكان اخر غيره لان المنزل لا يسع اسرته الكبيرة نسبيا. يبدو لي من الحادثة ان الصراع بين السياسين و جهاز الخدمة الحكومى يخسر فيه الطرفان معا.

اواصل

Post: #128
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-28-2011, 07:22 PM
Parent: #127

up

Post: #129
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Shihab Karrar
Date: 12-29-2011, 00:37 AM
Parent: #128

سلامي للجميع وعذرا على الغياب والتأخير*..

البوست إمتلأ بالمساهمات الشحمانة، وأظن انه تجاوز النقطة التي توقفنا فيها يا صديقي قياقراوي بحوارك مع عادل وثروت. فإن كنت ترى غير ذلك فأطرح إعتراضك







--
* إنتقلت قبل ثلاثة ايام من اقليم موبتي الي باماكو عاصمة مالي، ولم استطع الاستقرار بشكل كامل الي الان، إضافة الي الزنقة الاكاديمية.. أعتذر مرة أخرى للجميع وللصديق قيقا على وجه الخصوص

Post: #130
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-29-2011, 05:02 PM
Parent: #129

اجرت صحيفة الوطن الكويتية حوار مع د. ميادة سوار الدهب سينشر خلال ايام ؛ كما اجرت صحيفة حكايات معها لقاء صحفيا وكذلك ترغب صحيفة سعودية في اجراء لقاء مع د. ميادة يمكن ان يام في الفترة القادمة

Post: #131
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-29-2011, 08:19 PM
Parent: #130

Quote: الاخ عادل البدوى
شكرا للملاجظات الجيدة ونقلك لبعض ادبيات الليبرالى الاسترالى الى هنا
قضية تحجيم الحكومة مبدأ جيد من ناحية انه يقلل عبء الصرف من عاتق دافع الضرائب من جهة ويحجم كذلك مسالة الوصاية الشديدة على الافراد
من ناحية ثانية فلى اعتراض على موقف الحياد بحجة عدم التدخل فى حرية الافراد وقتل المبادرات ، لان الدولة لا يمكن ان تكون محايدة تجاه
النتائج والمالات consequences فحوادث المرور مثلا يدفع ثمنها فى النهاية المجتمع اليس كذلك ؟
هناك اصلا صراع بين مفهومين فى الليرالية :
مفهوم الحرية وحقوق الانسان وهو مفهوم يرسخ الحقوق الطبيعية حيث يرث فيه الفرد حقوقا كثيرة بمجرد ان يصبح مواطنا فى استراليا او اى بلد تترسخ فيه التعددية
الديمقراطية والحريات الاساسيةوهو يرتبط بتوفير الفرص لهم
المفهوم الثانى هو مفهوم السيادة soverneigty i وهو المرتبط بممارسة الحقوق بواسطة مجتمع الناشطين وهو الذى يناضل من اجل تطوير الحقوق باستمرار.. فى احيان كثيرة ولاسباب ثقافية وسياسية يتم تغليب مفهوم الليبرالية على مفهوم السيادة .وهو امر واضح فى الاقتباسات التى اتيت بها
حيث هناك ميول للتهرب من مسئولية الحزب تجاه المجتمع ومالات سياساته . هناك كثير من القضايا المهمة مثل وضع المرأة ، العدالة الاجتماعية الخ الخ هى نتاج سياسات الحزب فكيف يكون الحزب محايدا تجاه بعض الثمار المرة لسياساته ؟
اعتقد ان احداث التوازن بين المفهومين امر فى غاية الاهمية وذلك طبعا وفق مستوى المعرفة والثقافة فى كل مجتمع على حدة.
اعود لموضوع تطور المؤسسات الديمقراطية وتاريخها والدروس المستخلصة
.

العزيز عادل
مداخلتى فى الاقتباس عاليه ربما احتاجت منى توضيح اكثر، لأن هناك مفاهيم خاطئة ومنتشرة حول الليبرالية اعتقد ان اليسار هو الذى ساهم فى ترسيخهاخاصة فى المجتمعات الناطقة بالعربية وهى رغبة دفينة فى احتكار مسالة العدالة الاجتماعية ، وربما ان الضعف فى الترجمات نفسها حول مفهوم الليبرالية كان المدخل لامكانية حدوث مثل ذلك التشويش ..
فاذا كانت الليبرالية تعنى حقوق الافراد فقط كما هو فى الاقتباس عن الكنغارو اعلاه ، فكيف نفسر تطور مسألة الحقوق فى المحتمعات الغربية ولو بشكلها البطىء الذى نشهده؟
تغييب مفهوم ا(لسيادة ) عن ذهنية المواطن الناطق بالعربية يعتبر أمر خطير ولا بد من تصحيحه !
السيادة تعنى باختصار غير مخل الاجماع او القيم الكلية لمجموع الناشطين السياسيين (حزببن وغير حزبيين من ناشطى المجتمع المدنى )حول مختلف القضايا المطروحة فى ساحة العمل العام فى اطار ثقافة محددة ومستوى المعارف المتوفر فى الزمان والمكان ..
الاحزاب السياسية فى المجتمعات الديمقراطية عادة ما تكون شفافة وحساسة تجاه الاجماع الذى يتشكل وفق مفهوم السيادة، لانها سوف تسقط فى الانتخابات التالية لا محالة ان لم تكن شفافة بالقدر الكافى لذلك الاجماع !! وهى شفافية غائبة تماما فى الانظمة الشمولية ( خذ مثال واحد فى تجربة الانقاذ وهو الاجماع على بطلان تعيين مأمون حميدة وزيرا للصحة فى ولاية الخرطوم، وعدم استجابة الانقاذ له رغم المحاججات المقنعة فى فساد الرجل واظنها كانت كافية كى تحول بين الرجل وبين المنصب الحساس !)
هذا المثال يوضح تماما غياب السيادة وخطورته فى الانظمة الشمولية وما نعنيه بالسيادة !
مفهوم السيادة له شروط اهمها توفر الحريات العامة من اجل حوار ومحاججة تستطيع ان تخلق احماع اقرب الى الواقع لانه قائم على طرح كل الاحتمالات فى اى شأن من شئون البلاد دون وصاية من احد ، وهو حوار من اجل المصلحة العامة The common good .. وهذا النوع من الحوار يعرف بالحوار التواصلى العقلانى commuicative وذلك فى مقابل الحوار الذى يتم فى واقع يتسم بانعدام الحريات حيث يسود نوع من الحوار يقوم على اخفاء قدر كبير من الحقائق لان المصالح تتدخل فى ذلك وهو ما يعرف بالتسبيب الاداتى instrumental .. الثقافة الاداتية تقوم على اختيار افضل الطرق من اجل الوصول الى الهدف، ولا تستطيع، بل لا تملك حق اعادة تقييم الاهداف نفسها ، لان اعادة تقييم ومراجعة الاهداف من اجل المصلحة العامة هى من صلب مهام التواصل او الحوار العقلانى الذى كنت قد اشرت اليه،
الحوار الاداتى قوته الدافعة هى المال وجهاز الدولة البيروقراطى وهو الذى يسود فى الانظمة الشمولية لانه يتم محاصرة الحوار التواصيلى بواسطة قمع الحريات العامة مثل حرية الصحافة ومصادرة استقلال القضاء ومنظمات المحتمع المدنى ونشر الخوف وسط الناس من مغبة ومالات المساهمة فى مناقشة قضايا البلد !!
الحوار العقلانى مكانه الاسرة ، المنتديات العامة ، الصحافة والعلاقات والروابط الاجتماعية حيث يتحاور الناس بشكل طوعى فيما يخص قضاياهم الخاصة والعامة .. هذا المحور اسماه الفيلسوف الالمانى هابرماس عالم الحياة lifeworld
محور الدولة والمال وجهازها االادارى البروقراطى هو المكان الطبيعى لحوار المصالح او الثقافة الاداتية ، وقد اطلق عليها نفس الفيلسوف عالم النسق system
تغليب الاجماع القائم الذى يتأسس بتأثيرات المصالح الخاصة على الاجماع القائم على المصلحة العامة (بمعنى اخر تغليب عالم النسق على عالم الحياة كما هو حادث فى سودان الانقاذ) اطلق عليه هابرماس احتلال النسق لعالم الحياة colonization of the lifeworld..وهى ظاهرة تتفاقم كلما امعنا فى مصادرة الحريات العامة!
هذا التعريف والفهم مهم جدا يا عادل لانه يخلصنا من اشكاليات معرفية ارتبطت بمفهوم الايديوجيا الماركسى ،
اذا اخذنا مشاركة ابناء السيدين فى الحكومة كمثال فاننا ووفقا للمفهوم الماركسى نعتبرها (خيانة وانحياز طبقى لجهة طفيلية وهى الانقاذ ومؤتمرها الوطنى الذى انغمس افراده فى الفساد حتى اخمص اقدامهم كما يعلم القاصى والدانى فى السودان ) .
القضية وفق مفهومها الهابرماسى تقع ضمن ظاهرة سيطرة عالم النسق وتوجيهه القسرى لعالم الحياة نتيجة غياب الحريات العامة وسيادة المفهوم الاداتى .
حينما يتطفل عالم النسق على عالم الحياة بهذا الشكل المخل فان كثيرا من الامراض الاجتماعية تظهر فى السطح اهمها تمزق النسيج الاحتماعى ، احساس الافراد بالضعف وعدم القدرة على امتلاك المصير، اضافة الى احساس بالغربة تام وحالة من الاحباط العام واليأس وفقدان الامل مما يجعلهم اكثر قابلية للانجراف مع تيار القوة والمال دون مقاومة تذكر ،
فالمسألة ليست خيانة طبقية بقدر ما هى امراض اجتماعية تسود نتيجة هيمنة عالم النسق على عالم الحياة وهو الشىء الذى يفسر الانهيار العام فى اخلاق الشعب والانحراف الذى نلاحظه بين شباب اليوم ويشكوا منه الكثيرون ! ما يجعلنا نحرص على اعادة تصحيح بعض المفاهيم السياسية خاصة مفهوم الايديولوجيا الماركسى هو التساؤل البسيط التالى :
هل يمكن اعتبار او وصف هذا الكم الهائل من الشعب بأنه فى حالة خيانة طبقية؟ او جاهلة بمصالحها ؟!!
لذلك فان العمل على توسيع هامش الحريات فى اتجاه استعادة الديمقراطية الليبرالية هو الاتجاه السليم لاستعادة (سيادتنا) السليبة
وعليه ، اعتقد يا عادل بأن النظريات الاجتماعية لا علاقة لها بالتغيير الاحتماعى المباشر كما كان ماركس يدعى ، انما ينحصر دورها كأداة مهمة فى التشخيص
على ما اعتقد ..

Post: #132
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-29-2011, 09:02 PM
Parent: #131

وددت ان اضيف ملاحظة حول مشاركة ابناء السيدين فى الحكومة الاخيرة :
فهى من جهة تكشف عن ميل الانقاذ الى نزع المشروعية عن الحزبين وقد نحجت فى ذلك ولكن بشكل مؤقت لان التاكتيك نفسه يوضح مدى
اليأس الذى اصاب الانقاذ ويبدو انها فقدت القدرة على الاصلاح الذاتى من خلال تشكيل وزارى قادر على التغيير !!
من ناحية ثانية فان المشاركة لا يمكن وضعها فى خانة الانحياز الطبقى وفقا للمفهوم الماركسى ولكن يمكن جدا فهم المشاركة فى اطار
خوف الطائفية السياسية من الاحساس بالضعف ، بمعنى اخر هو محاولة هروب من الامراض الاجتماعية التى تسببت فيها ظاهرة احتلال عالم الحياة
لان من ضمنها الاحساس بالضعف الذى يمكن تعويضه بالمشاركة فى السلطة حتى لو كانت مشاركة هامشية كما رأينا !
الطائفية السياسية تفعل ذلك لانها تستبطن الاحساس بانها افضل من بقية الشعب بفضل (شرف الارومة ) لانها لا تحتمل التهميش والاحساس بالضعف على الاطلاق رغم ما تدعيه من تواضع فى بعض الاحيان!
المشاركة مع الانقاذ رغم هامشيتها الا ان ضرورتها بالنسبة للطائفية السياسية تأتى من كونها تعنى لهم الكثير ، فهى بمثابة استعادة لتوازن مفقود !

Post: #133
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Bashasha
Date: 12-29-2011, 10:16 PM
Parent: #132

Quote: فشلت الأحزاب القديمة في إقناع الشباب السوداني بجديتها في إقامة نظام حكم ديمقراطي بديل لحزب المؤتمر الوطني".


قرقرقرقر!

في فهم الجلابية، الحالمة دي، فشل الاحزاب القديمة، هي المشكلة، او اوهي لي روحا، دقة قديمة لمن معتتة!

ابتذال او اختزال حقيقة مضحك!

يا عبدالمجيد، والله نفسي اعرف، ماهو القاسم المشترك بينك او بين زعيمتك دي؟

فشل منظومات الجلابة، نتيجة وليس سبب!

او ديمقراطية الجلابية دي، لاعلاقة لامثال مجيد او اي مهمش بيها، علي الاطلاق!

Post: #134
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-29-2011, 10:43 PM
Parent: #133

فى اطار مفهوم السيادة لا بد من اعادة نقد مفهوم الايديولوجيا الماركسى من اجل تصحيح مفاهيمنا الاجتماعية والسياسية
لان السيادة تتعلق بالمفهوم الكلى collective لقضية ممارسة الحقوق الديمقراطية excercising of the rights ، ذلك ان المعرفة الماركسية تخلط الاولويات حيث انها تحاول ان تنال من مشروعية اجماع الناشطين بمفاهيم طبقية لا علاقة لها بالواقع مثل انه (مجرد اجماع للبرجوازية الصغيرة لا يعتد به)،
بمعنى اخر وبهذا المفهوم فانه لايعتد باجماع وانجازات مؤتمر الخريجين العام (نواة الاحزاب السياسية السودانية) لمجرد انه تجمع للبرجوازية الصغيرة!!!
صحيح ان مؤتمر الخريجين مثلا ولظروف تاريخية وثقافية لم يتمكن من تمثيل المرأة والاقليات الاثنية او العمال ولكن ذلك لا يقلل من قدرته واخلاصه ووفائه تجاه تقديم رؤى وطنية قادرة على وضع البلد فى اتجاهات صحيحة..
من المهم طبعا فى اطار مفهوم السيادة قدرة النشطاء على تمثيل جميع اطياف المجتمع طبقيا واثنيا وان يسعى الى المجتمع الديمقراطى فى مسار تطوره لاستيعاب هؤلاء وهى عملية مستمرة ، لكن القصور النسبى فى ذلك يجب الا يقدح فى مشروعية الاجماع ، لان اهم شروط تحقيق اجماع يكون اكثر قدرة على تمثيل المجتمع بكلياته هو توفر شرط الحرية وليس طابعه الطبقى..

Post: #135
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 12-30-2011, 01:26 AM
Parent: #134

Quote:
لان السيادة تتعلق بالمفهوم الكلى collective لقضية ممارسة الحقوق الديمقراطية excercising of the rights ، ذلك ان المعرفة الماركسية تخلط الاولويات حيث انها تحاول ان تنال من مشروعية اجماع الناشطين بمفاهيم طبقية لا علاقة لها بالواقع مثل انه (مجرد اجماع للبرجوازية الصغيرة لا يعتد به)،
بمعنى اخر وبهذا المفهوم فانه لايعتد باجماع وانجازات مؤتمر الخريجين العام (نواة الاحزاب السياسية السودانية) لمجرد انه تجمع للبرجوازية الصغيرة!!!
صحيح ان مؤتمر الخريجين مثلا ولظروف تاريخية وثقافية لم يتمكن من تمثيل المرأة والاقليات الاثنية او العمال ولكن ذلك لا يقلل من قدرته واخلاصه ووفائه تجاه تقديم رؤى وطنية قادرة على وضع البلد فى اتجاهات صحيحة..

يا طلعت اتجاه صحيح!؟
ياتو اتجاه صحيح دا؟

الاتجاه الصحيح الارتماء في احضان الطائفية و تقسيم البلد حيكورات للسيدين؟
من المسئول عن الفشل الانحنا فيو دا؟

شنو الادى بينا للمحرقة الفصلت الجنوب و لم تنتهي بعد!؟
بالمفهوم الهابرماسي نفسو دا ما كان اكتر من هيمنة الاداتي..
الما قدر يجذر الديموقراطية .. و سلمها الجيش بعد تلاتة سنوات ..
ابداً لم تكن تمثل له اكتر من سلمة لمصالح خاصة
شلة الانتلجنسيا ديل ما اورثونا غير الفشل!!





---------

بشاشا جااااكم

بطل هرجلة يا بشاشا .. و تعال ناقش بدل ما ترمي كلامك دراب دراب و تمش
كلامك بي شكلو دا ما ليو اي قيمة في حوار جاد ممتد لصفحتين!

Post: #136
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: أمين محمد سليمان
Date: 12-30-2011, 03:33 AM
Parent: #135

سلام يا حلوين ... تابعت البوست من أولو و استفدت من معلومات كتيرة هنا و هناك و في نفس الوقت بدت لي المسالة كعرض خارج الزفة تماما .... تداخل في هذا البوست شيوعيين و ناس حق و ليبراليين و يساريين ساكت و تحدثو عن الخلاف في المفاهيم و رؤية احزابهم و رؤاهم الشخصية لكثير من القضايا الفكرية و ده كلام جميل و مؤسس لكنو ما واقعي و ما عندو علاقة بالحاصل في السودان بل أقرب للترف الفكري ... بمعني إنو كلامكم ده - فيما أري - ما عندو معني لينا نحن المواطنين ملح الأرض ديل !!
الحزب الشيوعي و حركة حق و الحزب الليبرالي كلهم احزاب علمانيه بتدعو لفصل الدين عن الدوله و بتنادي بالديمقراطيه التعدديه و بتؤمن بالتبادل السلمي للسلطه ، و لو أي من التلاته احزاب وصلو للسلطه لا في زول فيهم حا يطبق ماركسيه لينينيه و لا اشتراكية ديمقراطيه و لا ليبراليه اجتماعيه و لا تصنيفات من شاكلة يسار الوسط و وسط اليسار ستعني أي شئ لاي أحد بما فيهم أعضاء هذه الأحزاب نفسها ... ده كلو كلام كتب لا وجود له علي أرض واقع السياسه في سوداننا الشقيق ..
المسالة التانية إنو الحزب الليبرالي الأيمات دي سوقو حار لانو اعضاءو ما ساسة ( علي الأقل لحدي هسي ) ... بكرة ( زيهم و زي باقي الأحزاب ) ببقو ساسة و الحزب الليبرالي ببقا منو تمنيه في السوق : ليبرالي بالجبنة و واحد باللحمة المفرومة و واحد بزيت الزيتون و هكذا و لا فرق بين هذا و ذاك سوي إنهم (كعادة احزابنا ) إنشقو عن بعض نتيجة خلافات شخصيه ... و إلا ما الفرق ( بالنسبة لي أنا كمواطن ) بين الشيوعي و حق و اللبرالي ؟ الناس دي كلها كانو شيوعيين و لسبب أو أخر زعلو من الشيوعيين و عملو ليهم احزاب ...
كمواطن سوداني عادي شايفكم كلكم وااااحد يساريين و فقط !

Post: #148
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-30-2011, 11:32 PM
Parent: #136

استاذنا الكبير امين محمد سليمان

تحيات وعوافي ...

Quote: سلام يا حلوين ... تابعت البوست من أولو و استفدت من معلومات كتيرة هنا و هناك و في نفس الوقت بدت لي المسالة كعرض خارج الزفة تماما .... تداخل في هذا البوست شيوعيين و ناس حق و ليبراليين و يساريين ساكت و تحدثو عن الخلاف في المفاهيم و رؤية احزابهم و رؤاهم الشخصية لكثير من القضايا الفكرية و ده كلام جميل و مؤسس لكنو ما واقعي و ما عندو علاقة بالحاصل في السودان بل أقرب للترف الفكري ... بمعني إنو كلامكم ده - فيما أري - ما عندو معني لينا نحن المواطنين ملح الأرض ديل !!
والله قد يكون لك حق ؛ وعموما الحوار لا علاقة له باللقاء الصحفي وما ذكرته الدكتورة ميادة من قضايا ملامسة لواقعنا اليومي؛ ولكن يبقى النقاش الفكري ايضا مهم حتى يعرف الناس من اي المواقع ننطلق لـأن سياسة بلا فكر ستكون ممارسة انتهازية وزي حركات ناس الترابي والصادق والبشير ونقد ...



Quote: الحزب الشيوعي و حركة حق و الحزب الليبرالي كلهم احزاب علمانيه بتدعو لفصل الدين عن الدوله و بتنادي بالديمقراطيه التعدديه و بتؤمن بالتبادل السلمي للسلطه ، و لو أي من التلاته احزاب وصلو للسلطه لا في زول فيهم حا يطبق ماركسيه لينينيه و لا اشتراكية ديمقراطيه و لا ليبراليه اجتماعيه و لا تصنيفات من شاكلة يسار الوسط و وسط اليسار ستعني أي شئ لاي أحد بما فيهم أعضاء هذه الأحزاب نفسها ... ده كلو كلام كتب لا وجود له علي أرض واقع السياسه في سوداننا الشقيق ..
والله ما عارف لو الحزب الشيوعي علماني او ينادي بالديمقراطية التعددية الخ؛ واكيد حسب ما ارى لن يطبقوا اطروحاتهم وبرامجهم؛ على علاتها؛ لكن تأكد ان حزبنا لما يصل السل\ة سيطبق العدالة الاجتماعية وفق برنامجه وخططه المعلنة وفي داخل اقتصاد السوق الاجتماعي؛ فنحن لسنا تجار سياسية ولا تجار شعارات.

Quote: المسالة التانية إنو الحزب الليبرالي الأيمات دي سوقو حار لانو اعضاءو ما ساسة ( علي الأقل لحدي هسي )
وسنحاول طول الوقت الا نكون ساسة وان نكون نموذج للحزب المضاد او الانتي بارتي ...


Quote: . بكرة ( زيهم و زي باقي الأحزاب ) ببقو ساسة و الحزب الليبرالي ببقا منو تمنيه في السوق : ليبرالي بالجبنة و واحد باللحمة المفرومة و واحد بزيت الزيتون و هكذا و لا فرق بين هذا و ذاك سوي إنهم (كعادة احزابنا ) إنشقو عن بعض نتيجة خلافات شخصيه ...
هذا كلام لا اساس له؛ لان الحزب موجود في الساحة منذ عدة سنوات ودارت فيه اختلافات فكرية وسياسية واسعة ومع ذلك لم ينشق .. خرج منه من خرج ودخل من دخل واستقال من استقال ولم ينشق الحزب على خلاف كل الاحزاب الاخرى بما فيها تلك التي نشأت بعدنا؛ والتي تنشطر اميبيا بلا استثناء .. فهل عرفت السر ؟؟

Quote: و إلا ما الفرق ( بالنسبة لي أنا كمواطن ) بين الشيوعي و حق و اللبرالي ؟ الناس دي كلها كانو شيوعيين و لسبب أو أخر زعلو من الشيوعيين و عملو ليهم احزاب ...
هذا الكلام الذي رددته اكثر من مرة لا اساس له من الصحة فيما يتعلق بالحزب الديمقراطي الليبرالي الذي لا علاقة له اصلا مع الحزب الشيوعي ويختلف عنه 180% درجة؛ فكريا وسياسيا وبرنامجيا- ؛ ولعلمك ليس في قيادة حزبنا حاليا في المجلس السياسي ولا اللجنة التنفيذية اي شخص اتى لليبرالي من الحزب الشيوعي؛ و90% من عضوية الحزب الحالية ليس لها اي انتماءات سياسية سابقة؛ وحتى شخصي الضعيف - الوحيد في قيادة الحزب ممن كنت يوما عضوا في الحزب الشيوعي - فان تاريخ خروجي من الحزب الشيوعي هو عام 1996 ؛ بعدها دخلت قوات التحالف عام 1997 وقضيت فيها 6 سنوات ثم خرجت منها وساهمت في تاسيس الحزب الليبرالي السوداني .. وفي اللحظة الحالية لا يوجد حتى 5 اشخاص من عضوية الحزب والتي تعد بالمئات؛ كان عضوا في الحزب الشيوعي من قبل ..

Quote: كمواطن سوداني عادي شايفكم كلكم وااااحد يساريين و فقط !
قد يكون ؛ ولكن اليسار كما اليمين خشوم بيوت .. هناك يسار ليبرالي (زينا) وهناك يسار اشتراكي ديمقراطي (زي ناس حق ) وهناك "يسار" رجعي مستهبل زي بعض الناس ....

Post: #137
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-30-2011, 04:01 AM
Parent: #135

مؤتمر الخريجين قام محاكيا المؤتمر الهندي و متأثرا به

لكنه فشل في اي شيئ نجح فيه المؤتمر الهندي

و اهمها ان المؤتمر الهندي افرز افذاذ قطعوا مع اشكال الهيمنة النمطية القديمة التي يمثلها المهراجا, امثال جواهرلال نيهرو
بينما تقدم مؤتمرنا وكلاء الطائفية الاقزام
كالازهري و المحجوب

قيقابايت و طلعت سلامات

Post: #138
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Bashasha
Date: 12-30-2011, 04:56 AM
Parent: #137

Quote: بطل هرجلة يا بشاشا .. و تعال ناقش بدل ما ترمي كلامك دراب دراب و تمش كلامك بي شكلو دا ما ليو اي قيمة في حوار جاد ممتد لصفحتين!


قيقا شلوم،

يازول ديل حسانية، او سبق الحمير ده، رعي غنم ابليس ما جديد علينا.

هذه عادة مثقفاتية الجلابة، تهويم او ترف فكري استلابي فارغ كالمعتاد!

طلعت الطيب ده، بي جدو حايم بي خموم المركزية الاوربية ده من بوست لي بوست، زي الوهابية مع حديث الذبابة الشهير، بتاع الترابي!

حقيقة اتعجب حد الدهشة، من تشبث طلعت بي طرح المركزية الاوربية، كمرجعية لينا احنا في السودان!

ياخي احنا مالنا او مال ماركس او ماركسيتو اصلا او من الاساس؟

عشان هو يعدي يومو يحاحي في طير البرجوازية الصغيرة!

يا مخلوق، في تاريخنا كلو ما مرا علينا اصلا يوم من الايام حاجة اسمها برجوازية، كان كبيرة كان صغيرة!

فايهم اقلا تكلفة او اسهل:

نشيل الماركسية بما حملت برا تماما، او نستخدم معطيات التراكم التاريخي لثقافتنا، كاداة تحليل، ولا نحشر الماركسية حشر، ثم بعد داك نبقي في "حاو،اوش" زي ما بسوي طلعت؟

"حاو، اوش" للماعارف، رندوق بتكبو للحمار، لما تكون عاوز توقفو، وهو مصر، يندفع للامام، ولذا لزم التنويه، لي ناس المدن!!

Post: #139
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 12-30-2011, 04:59 AM
Parent: #137

سلامات يا ثروت

Quote:
مؤتمر الخريجين قام محاكيا المؤتمر الهندي و متأثرا به

لكنه فشل في اي شيئ نجح فيه المؤتمر الهندي

ياخ بالمناسبة دي اسمح لي انقل من : في رثاء خليل : د. حيدر إبراهيم : السودان صناعة الموت وضرورة البديل

الجزء دا

Quote:

(1)

لحق هذا الاسبوع د.خليل إبراهيم بالسلف الوطني الصالح الذي وهب حياته لوطنه ومبادئه حتي وصل الي موت يغيظ العدو.فقد مات واقفا ورأسه الي السماء،وليس جالسا في شيراتون الدوحة المترف ليوقع علي اتفاق لا يحقق لشعبه السلام الحقيقي،والتنمية المستقلة،والمحاكمة العادلة لمجرمي الحرب. وهو الآن علي مقعد تاريخ نبلاء السودان الذين افتدوا الوطن: بالروح بالدم،حقيقة وليس هتافا في مظاهرة أو تجمع. فقد انضم للعظماء الذين اوصلتهم وطنيتهم، وصدقهم الفكري قولا وعملا الي حبل المشنقة أو قصف الصواريخ. هو الآن آخر الواصلين لسلسلة الخلود والعظمة الممتدة من الخليفة عبدالله والآف الانصار، وعلي عبداللطيف وصحبه،وود حبوبة وأهله،ومحمود محمد طه، وعبدالخالق محجوب،وصلاح بشري،والشفيع احمد الشيخ،وجوزيف وجون قرنق ورهطهم من الجنود المجهولين ورفقاهم في دارفور وجبال النوبة،وجنوب النيل الأزرق،وكل الضباط الثوار من علي حامد حتي كرار وبليل ورفاقهم من ابطال28 رمضان؛وغيرهم وغيرهم.هذا الوطن العظيم روى ثراه دم غزير وطاهر،ويستحيل ان يترك لشذاذ الآفاق هؤلاء أن يدنسوه ويزنوا به. فقد اكمل(خليل) دوره الشخصي بفعل القدر،ولكن رسالته الوطنية تستمر حتي يكتمل الدهر نفسه.لذلك لا بكاء ولا عزاء علي (خليل) ولكن كثير من الحزن والاصرار من أجل تحقيق قيم العدل والمساواة –كل بوسائلة وقناعاته. فهذا الشعار-الإسم له دلالاته ورمزيته،لان العدل كلمة تزيد علي المساواة باعطاء حقوق ايجابية ،لذلك تعني تحقيق:الديمقراطية،والحرية،والكرامة الإنسانية مع الخبز الطاهر والكافي والكريم.وتؤكد المساواة حقوق المواطنة الكاملة رفضا لكل أشكال التمييز العرقي، والديني، والثقافي؛ والتهميش الاقتصادي-الاجتماعي. لذلك،شعار الحركة ليس محدودا بمنطقة،أو بأجل ولا مرحلة بل غاية اختارتها الحركة الوطنية الديمقراطية الديمقراطية السودانية جمعاء منذ عهد الكفاح ضد الاستعمار في نهاية اربعينيات القرن الماضي.ولكن غايات الحركة الوطنية الديمقراطية،تعرضت منذ الاستقلال الي نكسات،وخيانات،وسرقات لاسباب ذاتية وموضوعية.وقد حان وقت التجاوز والمراجعة في مناسبة جليلة ومع وجود حركة سياسية يمكن أن تقبل التحدي.

Quote:
وقد حان وقت التجاوز والمراجعة في مناسبة جليلة ومع وجود حركة سياسية يمكن أن تقبل التحدي.




--------

عفيت منك يا بروف .. احب اطلاق النار العشوائ ذاتو ..
قلت لي كلنا شيوعين ساي!

اقرا مقال د. حيدر كويس ..
خصوصاً (2)

Post: #140
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-30-2011, 12:31 PM
Parent: #139

الاخ قيقراوى
سلام وتقدير
مؤتمر الخريجين كان مثال فقط لنقد اخطاء الايديولوجيا الماركسية ليس الا
ظبعا كان للمؤتمر اشكاليات من اهمها تصورات الخريجين انفسهم لكن ده موضوع تانى
خليك من مؤتمر الخريجين حتى الحزب الشيوعى نفسه تم تاسيسه وقيادته بواسطة المثقفين وليس العمال اليس كذلك ؟
انا هنا تحدثت فقط عن ضرورة ترتيب الاولويات بوضع مسألة الحريات فى الصدارة قبل اى اعتبار اخر
طبقى او جندرى الخ ،
ترتيب الولويات قصدت به ان الاجماع او الراى الذى يصل اليه الراى العام الحر يكون اقرب للواقعية والصواب.
مرحب بيك يا بشاشة
انا لا اتعامل مع المركزية الاوروبية كمفهوم ولكنى اعتقد ان هناك اشياء مشتركة بين الشعوب وهى قليلة لكنها مهمة
اؤمن بمفهوم اسمه (الانسانية) humanity وامكانية الاستفادة من بعض تجارب الاخرين
واحدة من اشكاليات نقد ما بعد الحداثة (المدرسة الراديكالية) هى رفضها لمفهوم الانسانية بحجة انه عودة
لخطأ المركزية الاوربية!!
اعتقد بضرورة التوازن بين الخصوصية الثقافية و مفهوم الانسانية، اى القيم المشتركة بين الناس اجمعين وعلى رأسهاقيم الديمقراطية وحقوق الانسان !
وهذا التوازن يستطيع ان يجنبنا الوقوع فى شركاا لمركزية الاوروبية ، وهو شرك اتفق معك فى ان العديد من مدارس الحداثة كان قد وقع فيه وعلى راسهم الماركسية.

Post: #141
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 12-30-2011, 12:59 PM
Parent: #140

Quote:
"حاو، اوش" للماعارف، رندوق بتكبو للحمار، لما تكون عاوز توقفو، وهو مصر، يندفع للامام، ولذا لزم التنويه، لي ناس المدن!!

يا شباب عليكم الله اعفوا لي الضحكة الجاية دي . وسط الحوار الجاد دا



يا بشاشا في ذمتك منو هو الما عارف الراندوق الحميري دا ..
ياتو مدن دي البتتكلم عنها دي الما فيها حمير دي ؟ في اوروبا !؟
مدنا كلها مستريفة بالكامل من مدني لامدرمان لبورتسودان و نيالا
ما عندنا داك الفرق البقولوا عليو بين مدينة - ريف .. بالعكس في رايي الشخصي ريفنا -اجتماعياً- اكثر مدنية من المدن!
مشكلتك منطلق من فرضية مافي ..
انو الناس الهنا دي جلابة و برجوازية و عيك عاك تجي ترمي درابك دا!
الناس الهان كلهم سودانيين جداً .. و بحبوا البلد دي و شقيانين بيها .. كلٌ حسب قناعته و بوسائله (او كما كقال د.حيدر)*
قد نتنكب الدرب .. او تناقض وسائلنا قناعاتنا او قناعات غيرنا .. لكننا وطنيين جدا .. و هدفنا سودان يسع الجميع .. برؤى جديدة




-------

بالمناسبة نسيت اعمل ليك سي سي لـ(2) من المقال مع البروف سوا سوا
اعتقد انو مهم انو نسمع رأي الجميع حول الفقرة دي ..
اها نسمع منك يا حبيب

Post: #142
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-30-2011, 01:13 PM
Parent: #141

Quote: حركة العدل و المساواة السودانية حركة قومية تنشد الاصلاح السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي الشامل للوطن كله، و تعمل من أجل إقامة دولة مدنية ديموقراطية عادلة، تكون المواطنة فيها مناط الحقوق و الواجبات، و تقف على مسافة متساوية بين مواطنيها، بغض النظر عن إنتماءاتهم العرقية أو الدينية أو الجغرافية أو ألوانهم أو خياراتهم السياسية. وطن يفتخر بتنوع ثقافاته، و يجهد في تنميتها، و يحارب النزعات الإستعلائية الأحادية العنصرية التي أدت إلى فصل جنوبنا العزيز، و يعمل على تفتيت ما تبقى من الوطن


الاخ قيقراوى
الاقتباس اعلاه من مقال حيدر ايضا وهو جزء من خطاب العودة للمرحوم خليل ..يمكن ملاحظة مفردة دولة مدنية مضاف اليها توصيف لتمييزها عن غيرها ، هذا الموقف لحركة العدل والمساواة من جوهر العلمانية يدعم المحاججة التى بدأتها فى هذا الخيط ..
اعود انشاء الله لمواصلة تلك المحاججة لاستخلاص الدروس من السرد المرجز الذى كنت قد قدمت لهفى هذا البوست عن تاريخ الديمقراطية فى اول تجربة لها فى تاريخ البشرية

Post: #143
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-30-2011, 02:42 PM
Parent: #142

Quote: صحيح ان مؤتمر الخريجين مثلا ولظروف تاريخية وثقافية لم يتمكن من تمثيل المرأة والاقليات الاثنية او العمال ولكن ذلك لا يقلل من قدرته واخلاصه ووفائه تجاه تقديم رؤى وطنية قادرة على وضع البلد فى اتجاهات صحيحة..

لاحظ يا قيقا انا تطرقت لقدرته فى محاولة لترجمة كلمة potential وذلك فى موضوع مؤتمر الخريجين العام واتفق معك ومع ثروت فى اخفاقاته الكبيرة
مفهوم الايديوجيا تطور منذ عهد اقلاطون الذى تحدث عن مٍسألة الوعى الزائف حينما شبه التوعية بصب الابصار فى عين الاعمى .. انتقل المفهوم الى افاق جديدة على يد كارل ماركس
جينما تحدث عن الظروف التى تنتج الوعى الزائف واشتراط تغييرها حتى نستعيد الوعى وهو تطور كبير مافى ذلك شك لكنه غير كافى مثلا فى تفسير ظاهرة انتشار الفساد والانانية وسط ابناء وبينات الشعب السودانى خاصة اذا ما قارنت بين سودان الانقاذ اليوم وسودان الستينات والسبعينات مثلا !
المفهوم الهابرماسى فى تفسير الظاهرة هو الاكثر واقعية لان القمع ومصادرة الحريات باسم المشروع الحضارى لحركة الاخوان المسلمين فى السودان منذ عقدين ونيف هى التى قادت الى ظاهرة احتلال عالم الحياة بواسطة المصالح وجهاز الدولة البيروقراطى (القوة والمال كثقافة اداتية) ولذلك فان الانحراف الذى حدث فى اوساط الشعب لا علاقة له بالخيانة الطبقية او خيانة المصالح وفقا للمفهوم الماركسى ولكنه تحرك جبرى فى اتجاهات الدفع الاداتى لعالم القوة والمال الانقاذى the steering power of money حينما اصبح الحوار التواصلى العقلانى من اجل المصلحة العامة نشاط هامشى لا يلعب دورا فى تسيير دفة الامور فى الدولة السودانية اليوم!

Post: #144
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Bashasha
Date: 12-30-2011, 06:14 PM
Parent: #143

Quote: انا لا اتعامل مع المركزية الاوروبية كمفهوم ولكنى اعتقد ان هناك اشياء مشتركة بين الشعوب وهى قليلة لكنها مهمة اؤمن بمفهوم اسمه (الانسانية) humanity وامكانية الاستفادة من بعض تجارب الاخرين


حولا ولاقوة!

ياطلعت،

الزمن ده كلو انا كنت فاكر طراوة، اسامة الخواض او عجب الفيا، هم امراء، مستلبة المركزية الاوربية، ولكنك فيما يبدو امير هؤلاء الامراء!

ياعزيزي،

انت ولااي مستلب مركزية اوربية، لايتعامل، وانما، ينقاد، تماما كما غنماية اللبن من الاضان!

مفردة "اتعامل" بتدي انطباع خاطئ، انك واقف علي كرعين مرجعية خاصة بيك او ده ماحاصل، والمصيبة هنا!

اي مخلوق في الكون ده بنطلق من مرجعية مركزية ثقافة بعينها، سوي عن وعي، ام ام لاوعي، في شكل طرور مصوب، شايلاهو شيمة، "مغربابو" كما هو حال كل مستلبة المركزية الاوربية، او العربية في السودان.

فالاشياء المشتركة، ادراكا يتطلب انك في الاول تكون واقف علي كرعين مرجعية مركزيتك الثقافية، بي صورة مستقلة تماما، او متحررة من اي استلاب ثقافي من الجهة الاخري الانتا بتحاول تبحث عن المشترك معاها.

اما الانسانية، يا طلعت، فشخصيا لااؤمن بها!

عيييييييييييييك!

عندما اسمع المفردة دي، علي لسان "الاخرين" اتحسس مسدسي!

قرقرقرقر!

دي القاعدة ولكل قاعدة شواذ!

ياطلعت ياما انتا طيب بحق!

البتسميها مدرسة راديكالية، حداثة، ما بعد حداثة، هل خطر ببالك، انو ده رندوق او كروباوي معبر عن اجنحة الصراع داخل حوش المركزية الاوربية ذاتا؟

قطعا ما خطر بي بالك قط!

زي غيرك بي جدك بتتعامل مع عالم اليوم بي براءة، مثالية حالمة تصل حد السذاجة!

ياعزيزي،

المحرك الاساسي لي عجلات ديزل التاريخ، هو هذا الصراع داخل سور المركزية الاوربية ذات نفسها، او اطلاقا ما صراع المركزيات الاخري مع المركزية الاوربية!

Quote: واحدة من اشكاليات نقد ما بعد الحداثة (المدرسة الراديكالية) هى رفضها لمفهوم الانسانية بحجة انه عودة لخطأ المركزية الاوربية!!


عيييييييييييك!

انتا طبعا كالعادة صدقتا استهبال كلام ناس "مابعد الحداثة" ديل القادننا بيهم في المنبر ده!

من الاساس هل مرجعية "مركزية" الفرد الثقافية، خطا؟

قطعا لا ولكن الرندوق ده عايز شرح او ترجمة عشان يتفهم!

نعم، مايسمي بالحداثة مشروع انجزو كوم محدد من كومين الصراع داخل المركزية الاوربية، كالية لمحاصرة اندفاع الكوم الاخر!

في السياق ده ينبغي فهم الكروباوي ده، والا حتكون كما اجدادك في لواء مكدونالد، بتحارب كجندي، مع كوم مركزية اوربية، او ضد الكوم الاخر، معركة لادحشة، ولاحمار، ليك فيها قط!

خلاصة كلامنا، انو ان اوان الاستيعاب النقدي العقلي، من منطلق مرجعيتنا نحن، لاهم، الثقافية، لكل شئ.

نعم نحن ندعو الي مركزية سودانية، صرفة، لاغربية ولاشرقية، افريقية، مية المية!

هذا او طوفان الاستلاب الماثل!

Post: #145
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 12-30-2011, 07:52 PM
Parent: #144

ترجمة آلية بواسطة قوقل(ساتركها كما هي لنرى مدى دقتها)
للمقطع الثاني من برنامج الحزب الليبرالي الاسترالي
مواصلة الاخ عادل البودوي

حكومة باستمرار حتى العلاقات التجارية المغامرة في اللوائح والروتين التي تمنعهم من الاستثمار، وتوسيع وتوظف أكثر people.X
انها تصر على أننا يجب أن تأكل الأطعمة الصحية، لا دخان، وارتداء خوذة عند ركوب الدراجة نحن وليس استخدام الماريجوانا. انه يخبرنا كيف لتأديب أطفالنا ، ما إذا كنا نستطيع ترميم منازلنا ونحن الذين يمكن أن تتزوج. انها تمنعنا من امتلاك سلاح لحماية أهلنا في وطننا، ويمنعنا من الحصول على مساعدة لانهاء حياتنا حتى ونحن في محطة الألم. انها تجبرنا على التصويت حتى عندما كنا لا نريد to.X

النقطة الاخيرة المتعلقة بالتصويت
المعروف ان كل الدول الديمقراطية في العالم تعطى حق التصويت كخيار شخصي الا دولتين! استراليا و بلجيكا.
فهما يلزما الناخب بالتصويت بالقانون و العقوبة في حالة الامتناع.
لكن هناك تبسيط في النقطة المثارة في تقديري. الانتخابات و التفويض الشعبي جزء من العقد الاجتماعي و مضمن دستوريا
فنقاشه يتم باجماع القوى الموجودة في البرلمان و مجلس الشيوخ و المحافظات او الولايات ثم طرحه للستفتاء لتعديله اكثر من يكون رغبة حزب واحد
يضعه في برنماج انتحابي دعائي فقط . للمزايدة على مفهوم الاختيار الفردي.

على العموم المفهوم الاسترالي ليست صدفة محصور و استثناثي بين كل الديمقراطيات في العالم
فخيار عدم التصويت في حد ذاته تصويت! كيف تجبرني على التصويت انا غير مقتنع بكل الاطروحات السياسية
المتصارعة على الفوز بالحكم؟ كيف تجبرني ضد رغبتي لاصوت لبرنامج سيمثلني بالاكراه؟

شخصيا لا احبذ التصويت القصري لانه مضاد لمفهوم الحرية و حرية الضمير نفسها.
و الاهم هو كواقع بعيد عن الحزب الديمقراطي الليبرالي في السودان
فلنجد آلية دستورية ديمقراطية تسمح للراغب بالتصويت اولا بحرية و اختيار شخصي.
ليس لنا علاقة بمشاكل استراليا الدستورية و مزايدات يمينها السياسية.

Post: #146
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Bashasha
Date: 12-30-2011, 08:29 PM
Parent: #144

مكرر

Post: #147
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Bashasha
Date: 12-30-2011, 08:30 PM
Parent: #144

قرقرقرقر!

تاملو، التسميع ده:

Quote: المفهوم الهابرماسى فى تفسير الظاهرة هو الاكثر واقعية


Quote: انتقل المفهوم الى افاق جديدة على يد كارل ماركس جينما تحدث عن الظروف التى تنتج الوعى الزائف


Quote: ولذلك فان الانحراف الذى حدث فى اوساط الشعب لا علاقة له بالخيانة الطبقية او خيانة المصالح وفقا للمفهوم الماركسى


Quote: مفهوم الايديوجيا تطور منذ عهد اقلاطون


طلعت بي جدو، متخيل او بي اصرار، تسليم مطلق، او ريحية، انو المفهوم "الهابرماسي" اي كان، مثلا، ممكن يستخدم كاداة لتشخيص ودراسة ظاهرة بعينها برزت في واقعنا احنا، الذي لم ينجب مفهوم الشئ الاسمو "هابرماسي"، بي صورة الية ميكانيكية!

هذه افة، مثقفاتية الجلابة في اليسار واليمين، معا!

الكوز مثلا ولا الوهابي، بيفتكر تلقائيا او اليا، ازياء الثقافة العربية للمراة، دين، طوالي، او اسلام، او شرع الله!

وكذلك اخونا طلعت، البفتكر مفهوم ماركس للوعي، طوالي او بي صورة الية ميكانيكية، هو ذات مفهوم ثقافتنا احنا المغايرة، جذريا، للوعي، كان حقيقي ولا زائف!

هكذا وجودنا، او ذاتيتنا الثقافية، بتلغي بي جرة قلم، او للابد، ليصبح السودان او ثقافتو، مجرد امتداد امبريالي، للثقافة الاوربية، او العربية!

كل الحيصل انو ياهو زاتو شغل عايرة، او ادوها عصا!

لذات السبب اليوم، الحزب الشيوعي، خارج حركة التاريخ تماما في بلدنا، لينتهي بهم المطاف كفراجة، الشيوعيين بعد عجاج اكثر من 60 سنة من ذات البسووي فيهو طلعت ده، شغل درش او طرش بلا ادني هضم، حفظ او تسميع، كما الوهابية!

Post: #149
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-30-2011, 11:37 PM
Parent: #147

بشاشا سلامات وعوافي


وشكرا لك لتعتيل البوست

Post: #150
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: أمين محمد سليمان
Date: 12-30-2011, 11:59 PM
Parent: #149

يا عادل كتر خيرك علي ردودك الضافيه ... عندي نقطة واحدة أطمع في تعليقك ( أو أي من الأخوان في الليبرالي) : إذا وصل الليبرالي للحكم، الأختلاف ( من ناحية فكرية ) بالنسبة لينا كمواطنين حيكون فرقو شنو مما إذا وصلت حق أو الشيوعي ؟ و يمكن عمل نفس السؤال للاخوان في الشيوعي و حق : فرقكم (من ناحية واقعيه ) شنو عن الليبرالي ...

Post: #151
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 12-31-2011, 00:40 AM
Parent: #150

تسلم يا استاذنا امين

Quote: يا عادل كتر خيرك علي ردودك الضافيه ... عندي نقطة واحدة أطمع في تعليقك ( أو أي من الأخوان في الليبرالي) : إذا وصل الليبرالي للحكم، الأختلاف ( من ناحية فكرية ) بالنسبة لينا كمواطنين حيكون فرقو شنو مما إذا وصلت حق أو الشيوعي ؟ و يمكن عمل نفس السؤال للاخوان في الشيوعي و حق : فرقكم (من ناحية واقعيه ) شنو عن الليبرالي ...
بالنسبة لي حق ما عارف تفاصيل برامجهم ؛ لكن عند وصولنا للحكم سنختلف - توتالي - عن برنامج الحزب الشيوعي :

1- سنقوم بدعم المواطنين كيما يمارسوا نشاطهم الاقتصادي الخاص ؛ من زراعي او حرفي او صناعي او خدمي؛ وذلك عن طريق السياسات التسليفية والمصرفية والضرائيبية ؛ وسنفتح حرية التبادل التجاري وحرية العمل الاقتصادي للاخر؛ لانه لا شي يطور الاقتصاديات مثل اصحاب العمل الصغير والمتوسط ؛ اما الشيوعيون فلا يطرحون ذلك بل ربما يعملون عكسه.

2- سنقوم بتمليك المزارعين في الجزيرة وغيرها لحواشاتهم واراضيهم؛ وكذلك العمال الزراعين؛ انهاء لحالة الاسترقاق التي تمارسها الدولة عليهم؛ وانهاء لهذا المسخ المسمى بملكية الدولة والطفيلي المسمي بادارة المشروع؛ على ان ندعم قيام تعاونيات خدمية وانتاجية الخ؛ وندعم المزارعين لكيما ينتجوا وينافسوا البضائع الاجنبية وفي الخارج عن طريق السياسات التسليفية المريحة واستثمار الدولة في العلوم الحديثة ووضعها في متناول يدهم ؛ وهذا ومنهج لا يطرحه الشيوعيون وربما وقفوا ضده.

3- سنقوم بتخليص التجارة والخدمات من اي شركات تابعة للدولة ؛ وسنجعل حرية التجارة مقدسة ؛ فلا رخص استيراد وتصدير وانما السوق هو ما يحكم والعرض والطلب؛ فالدولة مهمتها اقامة البني التحتية والاستثمار في التعليم الصحة ووضع السياسات المالية والضرائبية التي تدعم تطور القطاع الخاص وعلاقات السوق؛ وليس ن تدخل سمسارا وتاجرا ومضاربا في السوق.

4- سوف نقوم بتقليص مهام الدولة وظلها الاداري الى ابعد الحدود؛ ونقوم بتبسيط القوانين وجعلها صديقة للمواطن؛ وسنبتعد باقصى الامكان عن التدخل في حياته الناس الخاصة ونشاطهم الاقتصادي؛ كما ستنقوم بتبسيط وتخفيف ودمقرطة الاجهزة الامنية والقوات المسلحة ؛ ونبعدها عن المدن ونجعلها تساهم في بناء مشاريع البني التحتية؛ حتى لا تكون عالة على المجتمع؛ وباختصار سوف نبسط الدولة واجهزتها ونقلصها الى اقصى حد؛ مع ضمان ان تكون فعالة .. فالدولة المحدودة والمحددة مهامها بدقة لا تعنى ان تكون ضعيفة او مترهلة .

5- سنقوم بتوسيع الحكم اللامركزي والفيدرالية الى اقصى الحدود؛ للدرجة التي يكون فيها للحكومة الاتحادية في النهاية مهام التمثيل الخارجي وسك العملة وقضايا الدفاع فقط؛ على ان تكون كل القضايا الاقتصادية والادارية وقضايا امن المواطن والتعليم في يد السلطات المحلية والاقاليم.

6- سنضرب على يد الفساد والمحسوبية بيد من حديد؛ وقبل كل شيء سنجفف منابعهما وذلك بنزع كل الصلاحيات الادارية والتعسفية من يد موظفي الدولة واجهزة الامن والبوليس الخ؛ حتى لا يتحكم هؤلاء في المواطن ثم يمارسوا الفساد والمحسوبية ؛ وسيتم ذلك كله في المقام الاول عن طريق تبسيط الادارة وتحرير الاقتصاد

7- لن نمارس اي تدخلات ايدلوجية في حياة البشر ؛ كما يفعل الشيوعيون والاصوليون؛ بل ستكون الدولة محايدة تجاه الايدلوجيات والاديان المختلفة؛ اي ستكون دولة علمانية صريحة؛ القانون فيها مدني علماني ؛ ومن شاء فيها فليؤمن ومن شاء فليكفر ومن شاء فليصلى ومن شاء فليسكر .


باختصار الشيوعيون يدعون لملكية الدولة للاقتصاد وتدخلها فيه وتسلطها على المجتمع؛ بينما نحن ندعو للحرية الاقتصادية وتبسيط الدولة وتقليص دورها في المجتمع وتحرير المواطن منها ومن سيطرتها

اذا اردت المزيد الرجاء راجع مشروع برنامجنا العام هنا :
http://ldps.org/index.php?option=com_docman&t...load&gid=4&Itemid=76

وراجع اوراق الورشة الاقتصادية الاخيرة لنا هنا :
http://ldps.org/index.php?option=com_content&...blog&id=60&Itemid=93

Post: #152
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: أمين محمد سليمان
Date: 12-31-2011, 02:13 AM
Parent: #151

شكرا مرة أخري يا عادل ... الان ( و لو من ناحية نظرية ) أري الفرق بينكم و بين الشيوعيين ...
كمان إذا تكرم علينا أحد الأخوان أو الأخوات من حق لبيان الفرق بينهم و الشيوعيين ( من ناحية التنظير و من ناحية واقعية ) أكن لكم من الشاكرين و أعد نفسي أكثر الناس إستفادة من هذا البوست ...

Post: #153
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 12-31-2011, 04:43 PM
Parent: #152

الاخ امين
تحية طيبة
ادناه جزء من المنطلقات الاساسية والقيم الكلية لبرنامج (حق) ، حيث يمكنك ملاحظة الفرق بينها وبين الحزب الشيوعى بسهولة فى تصورنا لقضية العدالة الاجتماعية على سبيل المثال، لك التحية حتى اعود:

العدالة الإجتماعية:

منهجنا فى دراسة المجتمع ، وصياغة النظرية الإجتماعية ، ورسم البرامج السياسية، وإدارة الدولة ، هو المنهج العلمى.

المنهج العلمى القائم على الملاحظة ، والقياس الكمى للظواهر ، والمسوح الإحصائية، والدراسة الميدانية ، وتصنيف الحقائق وترتيبها ، وطرح الأسئلة الصحيحة ، وتكوين الفرضيات وإبتداع النماذج ؛ وإعمال الأساليب المنطقية من إستنتاج وإستقراء وإزالة للتناقض ؛ وإمتحان النتائج بالتجربة ؛ وجعلها قابلة للنقض كما هى قابلة للأثبات .

المنهج العلمى المستند إلى كل إنجازات العلوم الإجتماعية ، ووسائل البحث المتقدمة، والمعتمد على مقدرة العقل الإنسانى فى إلتقاط الظواهر وكشف العلاقات ، ومعرفة الأسباب ، والنفاذ إلى جوهر الأشياء وإستبانة إتجاهاتها المستقبلية ، والمنطلق فى كل ذلك من خصوصية المجتمع السودانى ، وخصوصية مشاكله وحلولها .

المنهج العلمى العارف لكون التنظير الإجتماعى يتعلق بالناس ، وإختياراتهم الحرة إلى هده الدرجة أو تلك ، والتى لا يمكن التنبؤ بها على وجه الدقة والحصر ، ولايمكن التعامل معها إلا كإحتمالات مرجحة . كما يتعلق بالمجتمع ككينونة ديناميكية ، متجاوزة لنفسها بإستمرار ، ومتجاوزة بالتالى لكل الصياغات المسبقة لإتجاهات تطورها ؛ ففى كل منعطف جديد من منعطفات تطوره يطرح المجتمع معطيات جديدة لم تكن فى الحسبان، تقتضى تعديلات جديدة نظرية وعملية . ومن هنا ضرورة إنفتاح النظريات الإجتماعية ، وضرورة إنتباهها اليقظ للمتغيرات ، وإستعدادها الدائم لإعادة النظر فى إستنتاجاتها السابقة لتستوعب الظواهر الجديدة وتستبين الإحتياجات الإنسانية الجديدة، والإمكانيات الجديدة لتحقيقها ، والقوى القادرة على تحقيقها ، والتشكيلات التنظيمية الملائمة لدلك. بدلك تستطيع النظرية الإجتماعية أن تلعب دورها فى توجيه الفعالية الإنسانية عند ذلك المنحنى المحدد للتطور الإنسانى .

ولكننا في نفس الوقت نعتتقد أن النظر إلى العلوم الاجتماعية كفعالية محايدة ، خالية من أحكام القيمة ، وغير معنية بنتائج الصراع الاجتماعي ، ولا بالمصائر العملية للبشر، ليس سوى وهم خالص .

إننا منحازون إجتماعيا للفقراء والكادحين والمستغلين والمقهورين ، ولغيرهم من المنتجين بأذهانهم و أيديهم . نبذل كل طاقة فى سبيل تبصيرهم بحقوقهم و تنبيههم الى القوى الكامنة فيهم و تنظيمهم لإمتلاك مصيرهم وهزيمة أعدائهم و بناء المجتمع الغنى القائم على الوفرة ، المتقدم ، المعتمد على العلم والتقنية ، العادل الذى يتمتع فيه المنتجون بخيرات إنتاجهم . ونحن إذ نتحدث عن الفقراء والكادحين والمستغلين والمقهورين ، وعن المنتجين بأذهانهم وأيديهم ، إنما نتحدث فى نفس الوقت عن أنفسنا. فلسنا فئة متميزة تناضل بالنيابة عن الناس ، بل إن مشروعنا كله لا تقوم له قائمة إذا لم يصبح ، فى نفس الوقت ، مشروعهم .

إننا لانتحدث عن إنسان مجرد ، ولاعن مجتمع إنسانى مجرد ، بل عن مجتمع محدد، هو المجتمع السودانى ، الماثل مكاناً وزماناً ، وعن الفقراء والكادحين والمستغلين والمقهورين والمنتجين داخله . ونرى أن مداخل الظلم الإجتماعى بالنسبة إلى هذه الفئات هى ، أساساً، التالية:
• سياسية: تتعلق بالإفتقار إلى السلطة والقوة ، الكفيلة بتحقيق السيطرة على المصير.
• تاريخية: تتعلق بالتخلف وبدائية وسائل الإنتاج ، وإنخفاض الإنتاجية ؛ وإنتشار الفقر والجهل والمرض.
• ثقافية عرقية: تتعلق بالتهميش السياسي والاقتصادي والإضطهاد المستند على الإستعلاء العرقى والثقافي.
• جندرية: تتعلق بإضطهاد النساء لكونهن نساء.
• طبقية: تتعلق بإستغلال الطبقات الكادحة.
• أيديولوجية: تتعلق بشبكة المفاهيم والإعتقادات التى تغيَب الإنسان وترهن إرادته وتؤبد عجزه وتبنى عليه.

إننا لانعتقد بأن هناك وصفة سحرية تجعلنا نزيل هده المظالم بضربة واحدة ، ولانعتقد بأن هناك عقدة سرية نحلها فيؤدى دلك تلقائياً إلى إزالة كل المظالم . إننا فى نفس الوقت الدى نواجهها مجتمعة , نواجه كل واحدة منها على أرضيتها الخاصة ، ونضع تصورات تتعمق بإستمرار من خلال النضال والتقدم الإنسانى . لقد طرحنا سابقاً تصوراتنا لرفع المظالم السياسية من خلال النظام الديمقراطى . ونحدد فيما يلى مفاهيمنا حول الجوانب الأخرى:

إن العدو الأول لشعبنا هو التخلف ، والذى لن ننتصر عليه إلا بتعبئة طاقات الشعب ككل وذلك:
• بإكتشاف الثروات القومية وإستغلالها إستغلالاً عادلاً.
• بتثوير وسائل الإنتاج بالإستفادة من مكتسبات العلم والتقنية ، وإبتداع التقنيات الملائمة لتطور منتجينا ، ورفع الإنتاجية وبث قيم العمل والإنتاج.
• بترقية المهارات الإنسانية بالتعليم والتدريب والتحفيز.
• بتوفير مقومات الحياة الإنسانية العصرية ، وبتوفير الخدمات الأساسية، ومحاربة الجوع والمرض والجهل.
• بالتخطيط الذى يحدد الأوليات الوطنية ويرسم الأهداف الإجتماعية ، ويعمل على تحقيقها بأكثر الصور عقلانية ورشداً.
• بالإهتمام بقضايا البيئة وعلى رأسها ظاهرتا الجفاف والتصحر التى تهدد المجتمعات الريفية ، وتقلص الرقعة الزراعية والرعوية ، وتؤدى إلى تدهور عام فى الوضع البيئى . وتفادى الأخطاء الفادحة التى كشفت عنها تجارب بعض البلدان التى أنشأت نهضتها الصناعية دون الإلتفات إلى التدمير البيئى الذى صاحب تلك النهضة ، والمحافظة على الثروة الحيوانية الهائلة التى يملكها السودان وتنميتها .
• بالعلاقات الدولية التى توفر التمويل ، وتنقل المعرفة والعلم والتقنية ، وتحقق التكامل الإقتصادى ، وتواجه إختلالات توزيع الموارد وندرتها.
• ويُحَارَب التخلف كذلك بإنجاز ثورة ثقافية شاملة ، تنقل البلاد الى مستوى العصر ، في نفس الوقت الدى تحافظ فيه على شخصيتها المتميزة.
• كما يُحَاَرب بمحو الأمية الشامل لجميع السودانيين فى فترة زمنية محددة ، بجهد تشترك فيه المؤسسات الشعبية والرسمية ، والإقليمية والدولية ، وتحشد له كل الإمكانات المالية والعلمية والكوادر المؤهلة.
• وكذلك بمناهضة كل أشكال الدجل والشعودة والخرافة ، وترسيخ ونشر الأسلوب العلمى فى التعامل مع الأشياء والظواهر ، والإنتصار للقيم التى تنطلق من كرامة الإنسان وعلو شأنه ، ومساواته رجالاً ونساء وتدعو إلى الإخاء بين الشعوب.

وتُرْفَع المظالم قومياً وإقليمياً ، بالتوزيع العادل للثروات الوطنية بحيث تنال كل قومية، وكل إقليم ، نصيبهم من الخدمات الأساسية ، والمشاريع الإجتماعية والإقتصادية ، وأن تُعْطَى الأقاليم الأقل نمواً أولوية واضحة في خطة التنمية القومية ، بغرض تسريع تطورها ، وتمكينها من اللحاق بالأقاليم التى فاتتها . وأن يكون لهذه الأقاليم نصيب أكبر من الثروات المكتشفة داخل أراضيها ، تستثمره فى تنفيد برامجها المحلية.

وتُرْفَع المظالم النوعية بوضع قضايا تحرر المرأة فى صدارة عملية التحول الإجتماعى وفى قلبها ، وإستبانة أن تحرر المجتمع ، إذا لم يعن تحرر المرأة ، فإنه لن يكون سوى تناقص وزيف . إن الخطوة الحاسمة للسير فى طريق تحرر المرأة هى تأكيد أن إختلافها عن الرجل لايعنى دونيتها . وهدا يقتضى مواجهة فكرية وثقافية لكل النظريات التى تنطلق من الإختلاف لتتوصل إلى الدونية ، وهى مواجهة معقدة تخاض على مستويات متعددة ، وتصدم بعقبات عديدة ، ولكنها فى جميع الأحوال لاسبيل إلى تفاديها .

إن تحرر المرأة سياسى أولاً، يتعلق بنيلها حقوقها السياسية كاملة ، وإستعادتها لكل الحقوق التى تم التراجع عنها ، وإشتراكها فى كل المؤسسات السياسية من أحزاب ومنظمات ، ومؤسسات تشريعية وتنفيدية وقضائية ، ونقابات ومجالس وإتحادات، إشتراكاً فعالاً يتطور بإستمرار ليتوافق مع وزنها الإجتماعى . وفى ضوء الأوضاع الحالية المتمثلة فى إبتعاد جماهير النساء عن الفعالية السياسية ، وعن مؤسسات إتخاذ القرار السياسى ، فإن من المهم جذبهن إلى العمل العام ، بالتنوير السياسى وخلق الأشكال التنظيمية الملائمة ، من منظمات واسعة الصلاحيات تتعلق بهن ، ومن مجالس نسائية محلية وقومية تحدد برامجهن ومطالبهن .

تحقيق المساواة والعدالة فى المجالات التالية:
• المساواة أمام القانون.
• المساواة فى فرص التعليم ، الصحة ، العمل ، الأجر المتساوى للعمـل المتسـاوى ، الترقى ، المعاش ، السكن.
• معاملة الإنتاج البشرى كأسمى إنتاج إجتماعى ، ومكافأته على هذا الأساس.
• رفع أعباء العمل المنزلى ، بترقية الأدوات المنزلية ، وبالمشاركة الأسرية.
• سن قانون مدنى للأحوال الشخصية يكون التقاضى أمامه خياراً مفتوحاً للجميع .
• الحماية ضد العنف والعدوان والتشويه الجسدى ، والمتمثل فى الختان، والضرب والإغتصاب ،
• مواجهة قضايا الأمومة والطفولة من خدمات صحية موجهة للنساء ، وإجازات الوضع المدفوعة الأجر ، ورياض الأطفال وإعاناتهم.

وفى طرحنا لقضايا العدالة الإجتماعية الخاصة بالنساء فإننا لاننطلق من الصفر بل نستند إلى الإنجازات الحقيقية العظيمة ، السياسية والإجتماعية ، التى أنجزتها جماهير النساء من خلال تنظيماتهن العريقة المشهود لها بالجسارة والصمود . ولكننا لانتعامل مع هذه القضايا بإعتبارها تخص قطاعاً إجتماعياً بعينه ، بل بإعتبارها قضايا وطنية تخص المجتمع ككل ، بنسائه ورجاله ، ويعتبر حلها شرطاً لكل تقدم إجتماعى .

وتُرْفَع المظالم الإجتماعية طبقياً بتمكين العاملين بأيديهم وأذهانهم من قطف ثمار إنتاجهم كاملة ، بضمان التوزيع والتبادل العادلين ، فى كل القطاعات الإقتصادية ، عاماً وخاصاً وتعاونياً ، وفى كل مجالات الإنتاج صناعة وزراعة وخدمات ، ومحاربة المستغلين والطفيليين ودحر قُوَّتِهِم الإقتصادية والسياسية .

إن الإنتاج بالنسبة لنا مادى ، يختص بإنتاج القيم المادية ، وفكرى يشمل الإكتشافات العلمية والإختراعات التقنية ، وصياغة النظريات الإجتماعية ، وإنتاج القيم الثقافية، والعملية الإنتاجية تشمل كل العوامل الضرورية لتحقيقها ، والمنتجون هم كل المساهمين فى هده العملية بمختلف مراحلها مع تفاوت نصيبهم من المشاركة .

إن بروز الدور الحاسم للإنتاج الفكرى فى تطور المجتمعات المعاصرة ، سواء كان هذا الإنتاج نظريات إجتماعية ، أو إكتشافات علمية وإختراعات تقنية ، أو معلومات حول كل الوقائع والأحداث والظواهر ، أو إدارة لشئون المجتمع ومؤسساته على كل المستويات ، أو وقيماً ثقافية وفلسفية تجعل الإنسان كائناً متأملا ً، عالماً بذاته ، وتجلب له السعادة ، أو غير ذلك قد جعل من الميسور تخطى المفهوم القديم ، الضيق ، للإنتاج بإعتباره إنتاجاً للقيم المادية فحسب ، وأن المشتغلين بإنتاج الأفكار طفيليون يعيشون من فائض إنتاج غيرهم . فقد وضح بالفعل أن فيض القيمة الفكرية والمعنوية ليس أقل أهمية ولانفعاً على المجتمع من فيض القيمة اليدوية ، إن لم يكن أكبر أهمية ونفعاً بما لايقاس ، وخاصة في المجتمعات المتقدمة . وقد ساعد فى وضوح هده الحقيقة التقدم الهائل للعلوم التطبيقية بإعتبارها التجسيد الماثل للجوانب النظرية والمادية فى الإنتاج؛ وساعد فيه كدلك إتساع المشاريع الإنتاجية النظرية الصرفة مثل معاهد البحوث وتعاظم القيمة التسويقية لإنتاجها ، كما ساعد فيه تدنى إنتاجية العمل اليدوى بالقياس إلى العمل الذهنى ، وإنسحابه عن كثير من مجالاته السابقة التى إحتلتها الآلات .

إننا نعتقد أن هذا المفهوم ، المنسجم مع واقعنا المعاصر، كفيل بإزالة التناقضات المتوهمة بين العمل الذهنى واليدوى ، وكفيل بإقامة أخوة حقيقية بين المنتجين ، قائمة على الإعتراف المتبادل بالإنتماء إلى حقل واحد ، مع إختلاف الأدوار والأنصبة . إن قانون تطوُر مجتمعنا المتخلف هو على وجه التحديد ردم الهوة بين العمل اليدوى والذهنى لصالح الأخير.

قضايا الملكية وعلاقات الإنتاج:

ملكية الدولة
لقد تعلمت البشرية، بالتجربة المريرة القاسية، بالإهدار الهائل للثروات والطاقات والزمن، بل بتدمير الحياة وإزهاق الأرواح، أن ملكية الدولة لكل وسائل الإنتاج وتصرفها فى كل ثروات المجتمع، وتحكمها فى مصائر المنتجين، قد إنسدَ تماماً كباب للعدالة الإجتماعية. بل أصبح، على العكس من ذلك تماماً، مصدراً للمظالم الإجتماعية الفادحة، المتمثلة فى خلق بيروقراطية جبارة، شرهة وقاسية، تجرد المنتجين من فوائض إنتاجهم، وتسلبهم كل مقومات السيطرة على مصائرهم، وتخترق مؤسسات المجتمع المدنى التى يكون التأميم الشامل قد جردها من كل وسائل الحماية الذاتية. إن الإفتراض القائل بأن ملكية الدولة لكل وسائل الإنتاج هى خطوة فى إتجاه خلق الملكية الإجتماعية العامة إفتراض خاطئ تماماً. وهو شعار روَج له وجعله مقبولاً لبعض الوقت مكر ودهاء بعض المتعطشين للسلطة والحكم، وسماحة وجهل بعض الباحثين عن العدالة الإجتماعية.

ومع ذلك فإن ملكية الدولة الديمقراطية، الخاضعة لسيادة الشعب ورقابته المباشرة والتمثيلية، لبعض وسائل الإنتاج الهامة، ونشاطها فى بعض القطاعات الأساسية، وتدخلها فى النشاط الإقتصادى لتحقيق أهداف إجتماعية محددة، أصبحت أمراً ضرورياً لإشاعة العدالة الإجتماعية. إن المهام التى يضطلع بها قطاع الدولة، المدار ديمقراطياً، هى فى نظرنا التالية:
• التحكم فى الموارد الإستراتيجية وإستغلالها لمصلحة المجتمع ككل.
• توفيرالخدمات الأساسية من تعليم وصحة وسكن.
• الأستثمار فى المشاريع ذات المردود الأقتصادى البطئ أو المتدنى، والمردود الأجتماعى والسياسى المرتفع.
• الأضطلاع بتدريب القوى العاملة.
• الإشراف على المشاريع التكاملية بين الدول.
• الإشراف على التجارة الخارجية والقروض والمعونات.
• تحديد السياسات التمويلية والمالية والتحكم فيها من خلال البنك المركزى.

الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج:
إننا نرفض الملكية الرأسمالية الخاصة لكل وسائل الإنتاج بمثلما رفضنا ملكية الدولة لكل وسائل الإنتاج. إن الرأسمالية المنفلتة، القائمة على مبدأ "ليفعل من يشاء مايشاء" تؤدى بالضرورة إلى سحق المنتجين وتفاقم الأستغلال، وزيادة إختلالات توزيع الثروة بحيث يصير الأغنياء أكثر غنى، والفقراء أكثر فقراً.

ومع ذلك فإننا نشجع الرأسمالية المنتجة، أى التى توفر شروطاً ضرورية للإنتاج، ونرى أنها تلعب دوراً هاماً فى تطور بلادنا، بتشييدها للمشاريع الإنتاجية، وإعادتها لإستثمار الفوائد والأرباح، وبمساهمتها فى نشر فرص العمالة، وحفزها للنشاط الإقتصادى، ومقدرتها على توصيل السلع المنتجة إلى كل أنحاء البلاد.
ولكننا نلجأ إلى لجم إتجاهاتها الإستغلالية والطفيلية بالإجراءات التالية:
• فرض شروط وطنية للعمالة ملزمة لكل القطاعات بما فى ذلك القطاع الخاص.
• ترقية آليات التفاوض الجماعى لتحقيق علاقات أنتاجية أكثر عدلاً بإضطراد.
• فرض الضرائب التصاعدية للصرف على مشاريع الضمان الإجتماعى، وتمويل المؤسسات العامة.
• تشجيع الإمتلاك المباشر من قبل المنتجين لوسائل إنتاجهم ويأتى على رأس هؤلاء الحرفيون، والمهنيون، والباحثون والكتاب والصحفيون والفنانون والمصممون، وغيرهم.
• تشجيع الملكية التعاونية بكل أشكالها وفى كل حقوق الإنتاج.
• تشجيع إمتلاك الأسهم، وإنشاء الصناديق الإجتماعية مثل صناديق الضمان الإجتماعى، والمعاشات، والمؤسسات الخيرية.

بين الملكية الخاصة والعامة :
إننا نلاحظ بروز قطاع تتطابق فيه الملكية الخاصة والعامة هو قطاع الحقوق والخدمات الأساسية كالتعليم، الصحة، السكن، إّذ أن كل شخص فى المجتمع يملك هذه الحقوق ملكية خاصة، بينما تجعلها عموميتها ملكية عامة، كما أن ممارستها بواسطة الأفراد تعنى تصرفهم جميعاً فى الفوائض القومية المخصصة لها. إن نشر العدالة الإجتماعية يقتضى توسيع هدا القطاع بإستمرارليشمل مزيداً من الحقوق ومزيداً من الناس.
إننا نسعى فى نفس الوقت إلى تعميم الملكية الخاصة الإستهلاكية، بدءاً بالطعام الجيد الوفير، والمنزل، وأدوات الإتصال والثقافة من راديو وتلفزيون وتليفون، وكتاب، ووصولاً إلى السيارات ووسائل ممارسة الهوايات. كما نشجع حيازة الوسائل الإستهلاكية، الجامعة بين الإنتاج والإستهلاك، مثل الكمبيوتر.

Post: #154
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: أمين محمد سليمان
Date: 12-31-2011, 09:51 PM
Parent: #153

أخونا طلعت .. سلام و شكرا علي هذه الاضاءة
وددت لو بسطت لي مجمل الخلاف بينكم في حق و بين طرح الحزب الشيوعي السوداني في مسألة العدالة الاجتماعية في مثالك أعلاة ... أخونا عادل بين خلافات طرحهم في اللبرالي من الشيوعيين في مسائل نشاط المواطنين الاقتصادي الخاص و تمليك المزارعين و العمال و تقليص مهام الدولة لاقصي حد و بسط حريات الناس الايدلوجيه و الأقتصاديه ... أين تقف (حق ) من هذه القضايا و ما هي جوهر خلافها مع الحزب الشيوعي فيها ...

Post: #155
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: عوض محمد احمد
Date: 01-01-2012, 07:32 AM
Parent: #154

Quote: سنقوم بتمليك المزارعين في الجزيرة وغيرها لحواشاتهم واراضيهم؛ وكذلك العمال الزراعين؛


الاخ عادل عبد العاطى
سلام

مزارعو الجزيرة يملكون عمليا حواشاتهم فهم يملكون حتى حق بيعها و توريثها
اما ما لم افهمه فهو تمليك العمال الزراعيين حواشات. من اين؟ اللهم الا بالشراء من اصحاب الحواشات. فما اعلمه ان معظم ان لم يكن كل الاراضى القابلة للزراعة فى المشروع مملوكة لمزارعين
ثم اريد ان اعرف راى الليبرالى و(و اعرف اهتمامه بالمشروع و شريحة اهل الكنابى) فى ما يجرى حاليا حيث تم تقصير
الظل الادارى للمشروع و تم منح المزارعين قدرا لا يستهان به من الحرية فى اختيار ما يزرعون و فى ادارة العمليات الزراعية
فى ما يعرف بروابط مستخدمى المياه

Post: #156
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 01-01-2012, 10:12 AM
Parent: #155

Quote:
الاقتباس اعلاه من مقال حيدر ايضا وهو جزء من خطاب العودة للمرحوم خليل ..يمكن ملاحظة مفردة دولة مدنية مضاف اليها توصيف لتمييزها عن غيرها ، هذا الموقف لحركة العدل والمساواة من جوهر العلمانية يدعم المحاججة التى بدأتها فى هذا الخيط ..
اعود انشاء الله لمواصلة تلك المحاججة لاستخلاص الدروس من السرد المرجز الذى كنت قد قدمت لهفى هذا البوست عن تاريخ الديمقراطية فى اول تجربة لها فى تاريخ البشرية

شكراً استاذنا طلعت على الاهتمام
خليني اجيب بداية الفقرة هنا لاوضح قصدي من الاحالة:
Quote:
(2)
تٌخلد ذكرى (خليل) بتأكيد أن حركة (العدل والمساواة) هي جزء اصيل من هذه الحركة الديمقراطية،وبالتالي عليها التعاون مع كل القوى الوطنية الاخري،وأن تبحث عن اشكال التحالف الفعّالة والمجدية مع هذه القوى بصورة جماعية وفردية:حركات مسلحة،احزاب سياسية، منظمات مجتمع مدني،شخصيات وطنية،طرق صوفية،اتحادات اقليمية.والبداية لهذا تقديم خطاب سياسي جديد واضح وقاطع ضد الجهوية، والعنصرية المضادة.وتنقية الخطاب الحالي من كل ايحاءات الجهوية،والعنصرية المدافعة عن نفسها باستخدام أسلحة العدو الذي يقصد ايقاعها في فخ العنصرية المضادة.وفي هذه يعمل علي عزلها عن حلفائها الحقيقيين لانهم ستقوم بادراجهم ضمن الجلابة أو اولاد البحر.وبتأكيد ذلك علي مستوى الممارسة، والسلوك،والعمل السياسي المشترك،وهذا الابتعاد عن لغة وتصنيفات مثل اولاد الغرب والجلابة أو اولاد البحر،والزرقة والعرب.ومن هنا تكون أي ميول للدارفوريين للعزلة،وفصل أو تمييز قضاياهم عن قضايا السودان الكبرى؛هو انتصار لخط النظام العنصري والتمييزي،وشق للصف الوطني الديموقراطي . فالصراع سياسي-اقتصادي وما القبلية والجهوية الا أقنعة لاخفاء الاسباب الحقيقية:الفشل التنموي، سوء ادارة التنوع الثقافي، شكلانية الديمقراطية. وهذا الخطاب الجديد المطلوب للحركة يهدف لطمأنة الآخرين،ولاثبات أننا أمام حركة قومية تسعي لجمع السودانين الديمقراطيين جميعهم في منبر موحد علي برنامج الحد الادني.ولا أظن أن الحركة الي جهد يبدأ من البداية الاولي لتقديم وثائق لمثل هذه المبادرة.ففي خطاب (خليل )للجماهير عقب وصوله سلاما من ليبيا،اسس وعناصر لورقة عمل ولاحقا ميثاق تتبناه الحركة وتدعو-بعد الانتهاء من صياغته- القوى الاخري للانطلاق منه

اعتقد انو د. حيدر اعمل مبضع الجراح الآسي على الجرح مباشرة .. كاحذق ما يكون
دي العلة .. علة العمل الديموقراطي .. المعارض (حالياً)
من زاوية شوفي هي اشكالية "تسويق" .. نعم مشكلة قبول، مستمدة من الشخصية السودانية ذاتها!
نحن افشل شعب في تسويق نفسه - عادي في اي معاينة بقول ليك sell yourself الشغلة ما دايرة ليها حساسية- و لا افكارو (في المحاسبة مثلاً عملية ايجاد قبول للمعايير المحاسبية من قبل كل stakeholders و اللي لاحقاًح تحكم المهنة، بتمسى marketing of accounting standards) ..
دا من جانب، و من الجانب الاخر اعتماد اساليب تسويق ملتوية، دي مصيبة اخرى
نرجع لمقال د. حيدر:
Quote:
سؤال: لماذا فشلت كل تجارب العمل المشترك السابقة بدءا من التجمع الوطني الديمقراطي حتي الجبهات الكثيرة الحالية؟وأن تقدم كل التنظيمات السياسية اوراق نقد ذاتي عن دورها في الفشل.هناك حاجة ماسة لنوع آخر من العمل التمهيدي،علي هامش هذا المؤتمر، له طابع ثقافي- نفسي خاص بنا نحن كبشر تنقصنا صفات أن نكون ديمقراطيين صادقين،نقبل الاختلاف ونحترم بعضنا.فقد لاحظت ميلا واضحا بيننا علي ان نبخس اشياء بعضنا، ولا نذكر بعضنا كثيرا بالخير،ونعاني من النيران الصديقة اكثر من نيران العدو الواضح.لذلك،هناك حاجة ماسة لورشة تضع مدونة اخلاقية أو ميثاق شرف اخلاقي يوجه اسلوب العمل.فالفشل السابق والحالي في العمل المعارض ليس سببه نقصا في البرامج أو الرؤى السياسية أو الايديولوجيات بل هو نقص في الاخلاق والحميميةالانسانية،والصدق،والقدرة علي التضحية والايثار دون انتظار مكافأة مادية أو معنوية .ولابد من تلافي هذا النقص قيل الانحراط في أي عمل لان هذا هو مقتل كل التجارب السابقة،ولم تفشل الا بسبب غياب هذه القيم والاخلاقيات التي يستند عليها أي نضال اصيل وجاد وغير انتهازي.

اذكر في بدايات التسعينات كنا نبحث عن عمل في مجال التسويق، في المعاينة في شركة مشروبات غازية ضعيفة المنتج، و التسويق في السودان وقتها - في عموم الاقليم، الشرق الاوسط و شمال افريقيا، عكس حصتها في السوق الاوربي، و امريكا(!؟)- ادارتها كانوا اغريق زمانئذٍ..
السؤال المدخل كان : لو لقيت بيبسي .. و منتجنا بتشري ياتو!؟
الاجابة بديهية طبعاً .. حتى لو كنت طمعان في الوظيفة .. بتدي فكرة غلط عنك لو كضبت!
بعد اجتيازل لاختبار الصدق و الامانة دا ..
بابتسامة بسالك المختبر : طيب لو لقيت البيبسي (ساخن) .. و منتجاتنا بااااردة
ح تغير رأيك مش -و انت عافص خط الاستواء برجلك- و اغراء الكم الف في (بااااردة) دي لا يقاوم!؟
بابتسامة ماكرة و خبيثة، بقول ليك : بسسسس .. نحن مهمتنا نسخن الببسي .. و نبرد منتجاتنا!!
فتأمل!!

المهم ..

إلحاف امين في الاسئلة اعلاه، اوحى لي بما تقدم ..
معقولة بروف امين همسلف بسال عن البديهيات دي!؟
طيب كيف مع جماهير شعبنا الامية!؟
انتبهوا ايها القوى الديموقراطية .. عندنا مشكلة تسويق كبيرة جداً!



-----

يا امين كرمشت مشاعرنا ياخ!
ليه ما سألت عن رؤى حزب الخضر!؟
ما نحن حزب سياسي برضك ياخي!؟

ما هو اخضر بتلاقو عندنا اخضر ما يكون ..
تعال لينا نحدثك عن الديموقراطية التشاركية، و ادارة التنوع
و نحن ما ساعين للوصول للسلطة، بقدر ما ساعين لتسريع عجلة التغيير المجتمعي الايجابي ..

و دا ممكن تعتبرو بمثابة غزل واضح ؤ صريح اذا بتريد ..
المافي شنو!؟

مش نحن في دار الليبرالية اتسلف؟

Post: #157
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-01-2012, 02:38 PM
Parent: #156

Quote: يا امين كرمشت مشاعرنا ياخ!
ليه ما سألت عن رؤى حزب الخضر!؟
ما نحن حزب سياسي برضك ياخي!؟



Quote:
و نحن ما ساعين للوصول للسلطة، بقدر ما ساعين لتسريع عجلة التغيير المجتمعي الايجابي ..



عشان كدا ما بسال منك

عايز تصلح كلامك دا مع الناخبين و لاه تمشي تجيب لي ولي امرك و ما تجي البوست تاني براك؟
و لاه اذا كمان بقيت هامل و مشرد ما عندك ولي احسن تكلمني عشان اتصرف

يلا بالله سريع

Post: #158
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-01-2012, 02:53 PM
Parent: #157

Happy new year
everybody

Post: #160
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: قيقراوي
Date: 01-01-2012, 04:04 PM
Parent: #158

Quote:
عايز تصلح كلامك دا مع الناخبين و لاه تمشي تجيب لي ولي امرك و ما تجي البوست تاني براك؟


الناخب المن عينة امين دا .. ديل ناسي .. مونساتية ساي!
ما شايفين اي فرق بين الرطانات الثقافية الفاخرة دي (او اقلو هي ليست اكبر همه)
امين بحاول يقول لينا -كلنا- انو البتعملوا فيو دا ترف ساي!
عملتوا لينا شنو في قفة الملاح؟
العلاج؟
السكن؟

عندكم ضمانات ما تكونوا زي سابقيكم؟
حلوين لسان، و قليلين احسان

و بقية الاسئلة المن النوع دا







------

بعدين انا حي الله عضو اسفيري ساي
بورط ليكم في آمنة مختار

Quote:
* من الشباب والى الشباب ..لا يسعى الى الحكم بقدرما ما يسعى الى تسريع عجلة التغيير الايجابى لصنع واقع و غد أفضل .
* يسعى الى استعادة الديمقراطية وتكريس العدالة الاجتماعية وحق تقرير المصير لكل أقاليم السودان .
* الاصرار على العلمانية كخيار وحيد للملمة الشتات السودانى دينينا وثقافيا وعرقيا .
* يسعى الى الغاء التمييزين العنصرى والنوعى ويسعى الى سن قوانين تجرم المصطلحات والتعابير العنصرية والثقافة القاصرة التى جعلت من المواطنة سلما له درجات يصنف به المواطنين حسب اعراقهم والوانهم وسحناتهم .
* يتماهى مع مبادئ حركة الخضر العالمية التى تسعى الى تناغم الانسان مع البيئة والكون والدفاع عن المبادئ الانسانية العالمية النبيلة من أجل سلام عالمى أخضر .



Happy new year
everybody

امنية واااحدة على بوابة السنة الجديدة
انو الكابوس دا ينتهي ..


شهوة لبلاد تطالب ابناءَها
باقل من الموت جيلا فجيلا
وفيها من الوقت وقتٌ نخصصه
للخطايا الحميمه والغلط الادمى البسيط
وزحزحةِ الافتراض البطوليِّ عنّا قليلا
فمسكينةٌ أُمَّةٌ حين تحتاج كلَّ البطولات من كلِّ أبنائها
وتعيش الحياةَ قتيلا قتيلاً

**

شهوةٌ لبلاد تقل الاناشيد فيها
وفيها نعود الى نمنمات احتياجاتنا العابرات
بلا خجل او ندم

**

شهوة ان ارد على الهاتف المتاخر ليلا
بدون التوجس من كارثه



من شهوات البرغوثي

Post: #159
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 01-01-2012, 03:22 PM
Parent: #155

استاذنا العزيز د. عوض

تحية واحترام..

Quote: مزارعو الجزيرة يملكون عمليا حواشاتهم فهم يملكون حتى حق بيعها و توريثها
هذا ليس صحيحا ا لا جزئيا ؛ بل هو جزئيا ليس صحيح تماما؛ فالاراضي المملوكة ملكا خاصا - حكر- هي حوالي 900 الف فدان ؛ من ضمن اراضي المشروع التي تصل الى 2.2 مليون فدان .. ولكن هذه الاراضي الخاصة تم تأجيرها تاجيرا قسريا من قبل ادارة المشروع من المالكين بقيمة زهيدة هي 10 قروش للفدان عن العام؛ وقد رفض الملاك استلام العشرة قروش هذه منذ عام 1972 ولا زالوا يطالبون بتعويضهم وحساب قيمة ال10 قروش حسب قيمتها الحقيقية في عام 1927 وهو العام الذي صدر فيه قانون تنظيم الايجار ؛ ولا تزال هذه القضة لم تحسم بعد .

ورغم ان قانون 2005 قد ثبت هذه الملكية الخاصة واوصي بتسجيلها في سجلات الاراضي كملكية خاصة - ملكية عين - الا ان هذا لم يتم حتى الان؛ كما لم تتم مسالة دفع قيمة الايجار السابقة الحقيقية ؛ كما ان القانون اعطى بقية المزارعين حق ملكية الانتفاع - لمدة 99 عام - ولكن هذا بقى حبرا على ورق حيث لم يتم تثبيت هذه الملكية ولا يزالون مستاجرين لا ملاكا .. ورغم اني اعتقد ان قانون 2005 كان خطوة في الاتجاه الصحيح الا انه يظل قاصرا في العديد من القضايا .. اما حزبنا فسيقوم بتمليك كل المزارعين لاراضيهم ملكية خاصة - يعني كل ال2.2 مليون - وفضلا عن ذلك تعويض الملاك السابقين عن مبلغ الايجار الزهيد منذ عام 1972 وحتى اليوم تعويضا عادلا .



Quote:
اما ما لم افهمه فهو تمليك العمال الزراعيين حواشات. من اين؟ اللهم الا بالشراء من اصحاب الحواشات. فما اعلمه ان معظم ان لم يكن كل الاراضى القابلة للزراعة فى المشروع مملوكة لمزارعين
العمال الزراعيون في المشروع يقدرون بحوالي 150 الف وهم مع اسرهم عددهم يفوق المليون ويتجاوز عدد المزارعين - ملاكا او مستاجرين - والمقدر بحوالي 130 الفا (مع اسرهم يمكن ان يصل عددهم ايضا لمليون شخص .. ولا يمكن اهمال هذه الفئة المهمة ولذلك حلنا الرئيسي تمليكهم لحواشات اسوة بالمستاجرين وذلك من المصادر التالية:
1- اراضي المزارعين الحكر - الخاصة - البور والذين تم تعويضهم باراض في مشاريع اخرى ومناطق اخرى.
2- اراضي الحكومة والتي تبلغ 1.3 مليون فدان والتي سيوزع جزء منها على المستاجرين وجزء منها على العمال الزراعيين - هنا لا بد من تقليص حجم الحواسات الكبيرة وتوحيد حجم الاراضي المملكة للمستاجرين والعمال الزراعيين حيث تتراوح الحواشات الان بين 10 و40 فدان بينما اغلبها هو حوالي 20 فدان - في هذا فان المستاجرين الذين يستاجرون الان اكثر من 20 فدانا سيتم تمليكهم حوالي 20 فدان ويذهب الفائض لتلبية واشباع حاجة العمال الزراعيين
3- الاراضي الاضافية التي يمكن ان تستصلح وفي تقديرنا يمكن استصلاح حوالي مليون فدان اضافية خلال مدة عشرة سنوات


Quote: ثم اريد ان اعرف راى الليبرالى و(و اعرف اهتمامه بالمشروع و شريحة اهل الكنابى) فى ما يجرى حاليا حيث تم تقصير
الظل الادارى للمشروع و تم منح المزارعين قدرا لا يستهان به من الحرية فى اختيار ما يزرعون و فى ادارة العمليات الزراعية
فى ما يعرف بروابط مستخدمى المياه
الاتجاه العام سليم الا ان التطبيق خاطئ ولا يزال هناك قسر للمزارعين على زراعة محاصيل بعينها كما لم يتم تأهيل روابط المياه وتمت خصخصة بنك المزاراع بطريقة اجرامية رغم ان راسماله تكون من اسهامات المزارعين وعموما الانقاذ بنهجها الطفيلي الجبائي ليست مؤهلة لانجاز اصلاح ديمقراطي عظيم في المشروع ..

Post: #161
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: عوض محمد احمد
Date: 01-01-2012, 04:20 PM
Parent: #159

شكرا يا عادل للتوضبح الوافى الذى ارى فيه وجاهة تامة
و ارجو ان امكن تزويدى برابط لاحد ادبيات الحزب المتعلقة بهذا الامر و استاذنكم ,ان توفر, لنشره فى احد المواقع
المهتمة بالامر

مع تقديرى و احترامى

Post: #162
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: أمين محمد سليمان
Date: 01-01-2012, 07:48 PM
Parent: #161

سلام يا قيقا
Quote: الناخب المن عينة امين دا .. ديل ناسي .. مونساتية ساي!
ما شايفين اي فرق بين الرطانات الثقافية الفاخرة دي (او اقلو هي ليست اكبر همه)
امين بحاول يقول لينا -كلنا- انو البتعملوا فيو دا ترف ساي!
عملتوا لينا شنو في قفة الملاح؟
العلاج؟
السكن؟

عندكم ضمانات ما تكونوا زي سابقيكم؟
حلوين لسان، و قليلين احسان

غايتو يا قيقا لو ناس الأحزاب دي قايلين الناس عارفين برامج احزابهم شنو بكونو عايشين في عالم تاني ...
أزعم انو المواطن السوداني ما عارف الفرق ( في الطرح ) بين حزب الأمة و الاتحادي ( خليك من احزاب اليسار) ...الناس ممكن تكون عارفة قصة ( السودان للسودانين ) و ( الوحدة مع مصر ) لكن ده كلام ليهو ستين سنة لا يعني أي شئ الان ... و أزعم إنو نفس هذا المواطن ما عارف ما عارف الفرق ( في الطرح ) بين الشيوعي و حق و اللبرالي ... و في أسباب موضوعية جدا للمسالة دي أهمها إنو العساكر ما ادو الأحزاب دي فرصة تنمو في جو ديمقراطي و تنشر طرحها للناس ( نسبة الفترات الديمقراطية منذ الاستقلال ما بتم 15% ) و كل يوم بمر و الكيزان حاكمين النسبة دي بتقل ... لكن ده برضو ما بيمنع من إنو الأحزاب دي نفسها ما اجتهدت لتوصيل صوتها و فكرها للناس : استثني منهم اللبرالي مع إنو أصغر الأحزاب سنا ....
قرايتك لكلامي فيها الكتير من الصحة لانو أنا بفتكر إنو السياسة في السودان الشقيق من شدة ما متخلفة نحن حتي الان في مرحلة (يحكمنا منو ) ... مرحلة ( يحكمونا كيف ) دي لسة ما وصلناها : البلد مشكلتها انها ما فيها نظام (system ) بتاع أي شئ : الحاجات كلها بتعتمد علي منو الواقف فيها، ما علي النظام الماشه بيهو لانو أصلا مافي نظام ... الشركة الفلانيه ناجحة لانو صاحبها قيقراوي : تلاقي قيقراوي واقف في الكبيرة و الصغيرة لانو لو ما عمل كده الشغل ما بمشي ... اليوم القيقراوي يسيب الأدارة لاولادو القصة كلها بتبوظ لانو مافي (system ) بتاع عمل ... المؤسف إنو السياسة عندنا علي نفس النهج مافي ( system ) و تقرأ ( مافي برنامج لحكم البلاد) ... و الكلام ده منذ أن رفع الأزهري علم السودان في القصر الجمهوري لحدي خطاب البشير في نفس القصر امبارح بالليل !!
أتمني إنو يجي اليوم اللي الناس تصوت فيه للاحزاب وفق برامجها ما شخصيات منسوبيها و لا جهاتهم و قبايلهم و عشان ده يحصل بيتطلب إنو الاحزاب تستمر في تعريف نفسها للجماهير جنبا إلي جنب مع عملها لاسقاط النظام و خلق بيئة ديمقراطية صالحة لنموها .

Post: #163
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: عوض محمد احمد
Date: 01-01-2012, 08:21 PM
Parent: #162

د. امين

Quote: أتمني إنو يجي اليوم اللي الناس تصوت فيه للاحزاب وفق برامجها ما شخصيات منسوبيها
و لا جهاتهم و قبايلهم


هذا لن يتم الا اذا دخل النابهون من المثقفون و اصحاب الراى مجال العمل السياسى المنظم
اما فى الاحزاب القائمة او يؤسسوا احزابا او حتى مجموعات ضغط منظمة
هذا ما فعله مثقفو الاربعينات و الخمسينات حين لم يكتفوا ب (لعن) الطائفية بل اسسوا تنظيماتهم التى وفرت
البديل يمينا و يسارا و اصابوا نجاحا

Post: #164
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 01-01-2012, 09:53 PM
Parent: #161

سلام واحترام د. عوض

Quote: شكرا يا عادل للتوضبح الوافى الذى ارى فيه وجاهة تامة
و ارجو ان امكن تزويدى برابط لاحد ادبيات الحزب المتعلقة بهذا الامر و استاذنكم ,ان توفر, لنشره فى احد المواقع
المهتمة بالامر
للاسف المادة الوحيدة المتوفرة عندي هي تسجيل صوتي كان قد سجل لصالح مركز الفكر الحر في مدني؛ كما كان هناك تقرير بخط اليد اعددته بناء على حوارات مع مزارعين وناشطين ليبراليين بجنوب الجزيرة عام 2007 وسلمته لقيادة الحزب حينها ولا املك نسخة منه؛ وقد كان الاخ ثروت مكلفا باعداد دراسة وصياغة موقفنا الكلي من االامر ضمن اطار الورشة الاقتصادية الاخيرة للحزب ولكنه لم يلحق ..

عموما ارائنا تنطلق من قراة نقدية لمختلف الادبيات المطروحة حول المشروع ومن حوارات واسعة مع مزارعين ومتخصيين واداريين في المشروع ومن قراءة لمشاريع مماثلة في العالم وخطوات اصلاحها ؛ وساحاول ان اقوم بتفريغ التسجيل الصوتي في الايام القليبلة القادمة وارسله لك على الايميل لأن النص النهائي للنشر يجب ان يخضع لمراجعة خبرائنا الزراعيين والاقتصاديين..

Post: #165
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 01-02-2012, 01:21 PM
Parent: #164

Quote: أخونا طلعت .. سلام و شكرا علي هذه الاضاءة
وددت لو بسطت لي مجمل الخلاف بينكم في حق و بين طرح الحزب الشيوعي السوداني في مسألة العدالة الاجتماعية في مثالك أعلاة ... أخونا عادل بين خلافات طرحهم في اللبرالي من الشيوعيين في مسائل نشاط المواطنين الاقتصادي الخاص و تمليك المزارعين و العمال و تقليص مهام الدولة لاقصي حد و بسط حريات الناس الايدلوجيه و الأقتصاديه ... أين تقف (حق ) من هذه القضايا و ما هي جوهر خلافها مع الحزب الشيوعي فيها ...


عزيزى أمين
نظرا لتقلص الوقت المتاح للكتابة بإنتهاء اجازات الكريسماس ورأس السنة، سوف اعود لتساؤلاتك الوجيهة والمفيدة فى وقت لاحق
افضل ان اواصل الان فى تسجيل ملاحظاتى فيما يتعلق بالسردالموجز الذى كنت قد كتبته فى اعلى البوست فيما يخص بدايات الديمقراطية
فى الجزيرة البريطانية باعتبار انها صاحبة اول تجربة ديمقراطية فى عالمنا المعاصر،
فارجو ان تسمح لى بذلك على انى عائد انشاء الله لطرق الموضوع الذى طرحته انت فى الاقتباس اعلاه.
اعود لمناقشة ثلاث قضايا متشابكة وهى :
قضية النظام الاجتماعى social orderالتى وردت فى كتاب الدولة للفيلسوف هوبز
قضية بناء المؤسسات الديمقراطيةinstitutions for democracy
ثم قضية العلمانية فى ارتباطها بالقضيتين اعلاه
مناقشة القضايا اخذين فى الاعتبار تجربة الاسلام السياسى ممثلا فى الانقاذ ايضا سوف تعطيها بعدها العميق باعتبار عداء الاسلام السياسى
للمؤسسية من ناحية وارتباط ذلك بعدائه للديمقراطية وربما نتاول فيما نتناول امبراطورية السدود الانقاذية كمثال صارخ فى الاعتداء على القانون
والحقوق والمؤسسات
استمعت امس لتلخيص ما ادلى به الاخ عادل عبد العاطى فى الاذاعة النوبية حول الطابع الاجتماعى للتنمية واهمية اشراك الاهالى فى التنمية لان ذلك يمنحها المشروعية والنجاح ، وذلك فى معرض نقده لتجربة الانقاذ الظالمة فى هذا الامر وتضامن المعارضة السياسية مع قضية المناصير، وهو تصريح قد اصاب كبد الحقيقة وهو الذى ألهمنى فى تناول موضوع السدود فى توضيح تصوراتى حول الموضوع

Post: #166
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 01-02-2012, 11:51 PM
Parent: #165

الى حين عودة ..

Post: #167
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Adil Al Badawi
Date: 01-04-2012, 03:28 PM
Parent: #166

سلام يا عادل ومشكور على التوضيح. الشكر موصول لطلعت وثروت وبقية محاوريك.
Quote: نعم .. ولو لاحظت في دستور الحزب والثلاثة مبادي الاساسية التي يلتزم بها فقد ورد في المبدا الاول : ضمان الحريات الشخصية والعامة ؛ وهو ما شرحه الزميل شهاب بعاليه ان الحريات الفردية والشخصية عندنا مقدسة؛ وهي - في النظام الذي ندعو اليه - ليست محمية ومحصنة دستوريا امام تدخل وتعسف الدولة ؛ بل امام تعسف المجتمع ..
هل يعني ذلك أنّكم، في الحزب الديمقراطي الليبرالي، سوف تدفعون ناحية قداسة حرية الفرد وإن كانت متطلّباتها تشمل حرية الفرد في انهاء حياته (بمساعدة أو بدونها) مع الحرية في الحصول على المعلومات التي تعين على ذلك؛ وأن حريته في تملّك الأسلحة تعتبر حقاً وليس امتيازاً تمنحه حكومة ما؛ وهذا فضلاً عن دفعكم ناحية إباحة ما يسمّى بالجرائم من غير ضحايا (وهي تعرّف بسلوك غير مباح قانوناً لكنّه لا يهدّد أو ينتهك حقوق شخص آخر ومن أمثلته شراء وتعاطي البالغين للمسكرات وما يسمى بالمخدّرات الترويحية مثل البنقو وغيره، الاجهاض، دعارة البالغين، تعاطي البالغين للبورنوقرافي، مخالفة الأنظمة المرورية مثل عدم ربط الحزام...الخ)!

إن تعجّبي في أعلاه ليس استخفافاًَ إذ يمكن لحزبكم أن يقدّس ما يشاء طبعاً إلاّ إنّني أرى (بالإشارة إلى ردّكم على الأخ أمين والذي افتتحتموه بتأكيد وصولكم للحكم شرطاً لتطبيق برامجكم) أرى أنّ قداسةً لمثل الحقوق المذكورة في أعلاه وسط تركيبة مجتمع (وإن شئت فقل منافسة سياسية) ترى في أغلبها نجاسة ليس باستراتيجية حكيمة في خاتمة المطاف. الاستراتيجية الحكيمة، في تقديري، هي تلك التي تهديكم لطريق مختصر للوصول للسلطة (تشريعية كانت أو تنفيذية) وفي ذلك أرى أن خارطة هذا الطريق تكمن في ترتيب الأولويّات بحيث تكون الحريّات التي تؤمّنها الليبرالية الدستورية* نشطة فيما تظل المطالبة بالحريّات الفردية السخيّة(؟) والمثيرة للجدل والتي مثّلنا عليها في أعلاه خاملة أو نائمة فَدْ مرّة ولو إلى حين.

القصد من هذه الاستراتيجية هو تفادي التشويش واهدار الموارد في معارك ليست بذات أولوية في مقابل تسخير الموارد لمعارك حريّات (حريّات الليبرالية الدستورية تحديداً) بوسعها أن تعبّد الطريق لممارسة ديمقراطية معافاة تتيح لحزبكم الوصول للسلطة فيطبّق برامجه بما فيها الحريّات الفردية وإن كانت مثيرة للجدل؛ أو على الأقل يتمكّن حزبكم من الاسهام، مع الأحزاب والتنظيمات التي تشاركه رؤيته، في كسر طغيان الأغلبية بحيث تتم المساومة (politicking) ناحية ضمان التشريع لما ترون من قداسة لما ترون من حقوقٍ وحريّات. أقول قولي هذا وأنا أرى أنّ المناداة بقداسة لحقوق وحريّات قد يرى فيها حتى المستهدَفين للاستفادة منها نجاسة، لا يعدو كونه بحثاً عن سِمة (label) قد تضر الحزب (على الأقل في المدى القريب للمتوسّط) بأكثر ممّا تنفعه.

تلخيص مداخلتي هو: السبيل الوحيد لضمان امكانية الدفع ناحية الحقوق والحريّات الفردية هو الممارسة الديمقراطية المعافاة وهي بدورها تتم عبر حصر الأولويات في السعي (بكل براغماتية بل وبانتهازية سياسية، إن دعا الأمر) لضمان دستوري لحريّات تمكّن الشعب من ممارسة حقّه ليس في اختيار ممثّليه في مؤسسات التشريع والحكم فحسب وإنّما في ضمان ديمقراطية الممارسة المؤدية لذلك في الأساس (أي؛ الديمقراطية داخل الأحزاب والتنظيمات السياسية نفسها).

هذا، وآمل أن أوفّق للعودة لتناول النقاط الأخرى وإلى ذلك الحين تقبّلوا التحايا والتقدير مع أفضل الأمنيات لكم بالتوفيق.



* ذكرنا أنّ فريد زكريا يجمل الحريّات التي تؤمّنها الليبرالية الدستورية في: حكم القانون، حقوق الملكية الفردية، فصل السلطات وحرية التعبير والتجمهر والتظاهر.

Post: #168
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-04-2012, 06:47 PM
Parent: #167

الاخ عادل بدوي
Quote: إن تعجّبي في أعلاه ليس استخفافاًَ إذ يمكن لحزبكم أن يقدّس ما يشاء طبعاً إلاّ إنّني أرى (بالإشارة إلى ردّكم على الأخ أمين والذي افتتحتموه بتأكيد وصولكم للحكم شرطاً لتطبيق برامجكم) أرى أنّ قداسةً لمثل الحقوق المذكورة في أعلاه وسط تركيبة مجتمع (وإن شئت فقل منافسة سياسية) ترى في أغلبها نجاسة ليس باستراتيجية حكيمة في خاتمة المطاف. الاستراتيجية الحكيمة، في تقديري، هي تلك التي تهديكم لطريق مختصر للوصول للسلطة (تشريعية كانت أو تنفيذية) وفي ذلك أرى أن خارطة هذا الطريق تكمن في ترتيب الأولويّات بحيث تكون الحريّات التي تؤمّنها الليبرالية الدستورية* نشطة فيما تظل المطالبة بالحريّات الفردية السخيّة(؟) والمثيرة للجدل والتي مثّلنا عليها في أعلاه خاملة أو نائمة فَدْ مرّة ولو إلى حين.

لماذا هذا الاصرار على تلبيسنا لبوس حزب استرالي؟
نقدس الحرية نعم. و لكن الحرية تنشط في وسط اجتماعي مختلف عن ذاك الاسترالي.
- البنقو جريمة تجارة و تعاطي
- الدعارة جريمة تنظيم و تعامل
- امتلاك السلاح بدون اسباب فوضى و جريمة
- قطع الاشجار كارثة و جريمة يحاسب عليها القانون
- السرعة الحرة للسائقين مخالفة توجب العقاب
- تاني شنو؟ العاجبك و ما العاجبك جريمة.
و لازلنا نقدس الحرية.
-الانتحار جريمة لو نجى المنتحر من اتمام جريمته. و جريمة لمن يساعده.
لو راى المجتمع فيما بعد انه ليس جريمة فسنشرعنها. يعني لف و تعال بعد خمسين سنة اسأل سؤال دا.

بالمناسبة بعض هذه الاراء يتبناها اليسار الكندي
البنفو و الدعارة مثالا. فكلمة الحزب الليبرالي و موقفها هنا لا تحدها الاسامي فقط. بل لا تحدها المواقع الفكرية من يمين و يسار و وسط.
و فيها معارضة داخلية في الان دي بي مثلا. فهذه سياسة تختلف من بلد لآخر. و يتبناها حزب يختلف من حزب أخر في بلد اخر و الاهم محتلف معه فكريا
احيانا.
اليمين الكندي حزب المحافظون صنو الحزب الديمقراطي الليبرالي الاسترالي مثلا يعارض الدعارة و البنقو و السرعة الحرة و شرعنة الانتحار.
التطابق صعب حتى بين اليمين الواحد فكريا دع عنك يمين استرالي و وسط و يسار وسط سوداني
و لا زلنا نسعى للحرية الشخصية بكل قوة و مبدئية. و ليس بالضرورة عن طريق ما يراه شخص في استراليا او الكنقو برازفيل.

تحاياي

Post: #169
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 01-05-2012, 02:44 AM
Parent: #168

الاخ عادل تحياتي

شكرا لطرح وجهة نظرك؛ وهي ذات وجاهة ؛ ولكن كما قلت لك استراتيجتنا مزدوجة اذ تقوم على الدمج بين مهمة التنوير طويل المدى ومهمة الانتشار الجماهيري قصير ومتوسط المدى ... ولكننا لا نرى ان الانتشار يتم بالاطروحات الفكرية فقط ؛ او ينحسر بسببها فقط؛ وانما هو مرهون بعوامل وشروط اخرى كثيرة ؛ ليس هنا مجالها.

دعني مع ذلك انشر لك ورقة كان الاستاذ علاء الدين احمد - المسؤول الثقافي والاعلامي للحزب اللليبرالي السوداني سابقا - قد كتبها لمؤتمر ذلك الحزب في سبتمبر 2007 ؛ وهي تعالج بعضا من القضايا التي تكرمت بطرحها -

Quote: الحزب الليبرالي السوداني على مفترق الطرق
ورقة أمين الإعلام
المؤتمر التأسيسي للحزب الليبرالي

مقدمة
إن مفترق الطرق المقصود أعلاه، هو النقطة الفاصلة بين خياراتنا الشخصية وخيارات الحزب، ونقطة الصراع بين ضمائرنا كأفراد من ناحية، وبين الضمير الجمعي للحزب كحزب، ومفترق الطرق هو الخطوة التي بعدها يصبح الحزب أحزاباً والجماعة الواحدة جماعات متفرقة لا يجمعها جامع. إن وجود تيارات فكرية كثيرة داخل الحزب لا يعني بالضرورة وجود خلاف جذري، ولكن مفترق الطرق هو ما يدل على أن طبيعة الصراع داخل الحزب قد وصل إلى طرق مسدودة وبات الحزب قاب قوسين أو أدنى من التشرذم والشتات.
فالحزب الليبرالي السوداني لا يستطيع – كما لا يستطيع غيرهـ – أن يمارس فضيلتي ( الجري والطيران ) ! فإما أن يؤسس لأقدام قوية قادرة على حمله والسير به، وإما أن يبني جناحين من ريش ويقلل من تركيزه على الحصول على أقدام قوية لا تفيد صاحبها في السماء، باختصار: لا يستطيع من يريد أن يكون صفوياً وشعبياً في ذات الوقت، وكل محاولة للمزج بين الطبيعتين هي محاولة محكوم عليها بالفشل، ولنا في التواريخ القريبة منا والبعيدة عظة وعبرة، والعاقل من جعل غيره عبرة له.
لقد حاولت أحزاب كثيرة منها الحزب اللشيوعي – على سبيل المثال فقط – أن يؤسس لمدرسة الشعبـ/صفوية وكانت النتيجة مزيداً من التشرذم والتفكك، وفقدان بوصلة الاتجاه ! هل هو حزب عمال ؟ أم حزب مثقفين ؟ أم حزب عمال مثقفين ؟ أم ؟ إلى آخره ... دون أي إجابات مقنعة، كل ما تحصل عليه هو هذا المزيج الغريب من البروليتاريا المتأكدمة والبورجوازية المستلبة، هذه الطبيعة المزدوحة للحزب قعدت بالحزب سنين طويلة وفي آخرها لاحت نهاية الطريق المسدود، التوقف إلى الأبد أوالتشرزم ( وأيضاً ... إلى الأبد ). وقد حاول حزب الأمة كذلك من قبل أن يؤسس لتيار صفوي – داخل الحزب الجماهيري بالميلاد، والوارث الشرعي لثورة الإمام المهدي، الأكثر شعبية على إطلاق تاريخ البلاد السياسي – القريب منه، وربما أيضاً البعيد ذلك – وكانت النتيجة مزيداً من العزلة و( الفكفكة )، أما حزب الجبهة الإسلامية فقد كانت تجربته المسماة «أسلمة المجتمع» لا تخرج عن إطار ما وصفناه من سذاجة ومراهقة سياسية، ولم تكن إلا محاولة رخيصة من عراب الجبهة الإسلامية للحصول مجاناً على حصة من «بلح» الجماهير مثلما حصل عليها ( ومجاناً أيضاً ) من «عنب» الصفوة والخريجين دون أن يدفع استحقاقات الحصول على هذه الحصة، والنتيجة : أنه فقد الاثنين وعاد إلى نقطة الصفر.
لا أعني هنا أن على الأحزاب مجرد الاختيار بين ( أ ) و ( ب ) ، بين الصفوية أو/و الشعبية، وهذا ما لا أظنه حقاً لأحد، ولكن كما يقول المثل الشعبي الدارج: « ركّاب سرجين وقّاع ». عوضاً عن ذلك، سأناقش في هذه الورقة الفوائد التي يمكن أن تترتب على خياراتنا المستقبلية، والعيوب التي ستصاحب كل خيار من خياراتنا، كما سأناقش – من وجهة نظر ذاتية – طبيعة المرحلة القادمة ومدى صلاحية كل خيار من خياراتنا المطروحة للنقاش مع قليل من الذاتية التي لا تضر.

الأحزاب السودانية كأحزاب عقائدية / عشائرية
إن أغلب الأحزاب السودانية هي أحزاب حديثة التكوين، لم يمضي على نشوئها سوى بضع عشرات من السنين، وإن كانت جذورها التاريخية تضرب عميقاً في تراب تاريخ وجغرافيا هذا البلد. ولعل الناظر إلى هذه الأحزاب بعين الخبير الفاحص، لا بعين الأكاديمي الناقد، سيجد أن اغلب هذه الأحزاب قد وضعت لنفسها برامج متعددة تتراوح بنودها ما بين «إماطة الأذى عن الطريق»، وحتى شعار «الخبز للجميع»، متخذة من المرجعيات المختلفة سنداً فكرياً لبرامجها المتعددة حتى صارت العواصم الفكرية في أرجاء المعمورة قبلاً يحج إليها القادة السياسيون السودانيون، بدءً من مكة المكرمة وانتهاء بموسكو مروراً بلندن وغيرها من عواصم الدنيا. وإذا نظرنا إلى الأهداف النهائية لهذه البرامج فإننا سنجد الوصول إلى السلطة هو غاية هذه الأحزاب، أغلبها، إن لم نقل «كلها»، وهي تنظر إلى هذه البرامج، والجماهير التي ستؤمن بهذه البرامج، وستقوم بالتصويت بناءً على هذا الإيمان، تنظر إليها على انها وسائل مشروعة للوصول إلى كراسي السلطة الوثيرة.
وتتعدد الأسباب: فبعض الأحزاب عقائدي يريد أن يحصل على السلطة لنشر عقيدته «لأن الله ينزع بالسلطان ما لاينزع بالقراءن»، والبعض الآخر جهوي يظن في نفسه النقاء العرقي والأحقية الأزلية في الحكم لأسباب عنصرية / قبلية، وبعضها الآخر يخاف من سيطرة غيره على موارد الدولة ويريد الوصول إلى السلطة فقط لمنع الآخرين من الوصول إليها، وبعض الأحزاب فقير يعاني من سوء التغذية وشح الموارد ويحتاج الوصول إلى موارد الدولة لعلاج هذه المشكلة حلاً جذرياً، ولكلٍ مما سبق مثال واحد أو أكثر.
أما البرنامج فهو عبارة عن «جزرة» تستخدمها هذه الأحزاب كطعم تصطاد به الناخبين كما يصطاد السراج الفراش، وهذا في أحسن الأحوال، أما في أسوئها، كما حدث مراراً وتكراراً في العديد من العمليات الانتخابية السابقة، فإن الجزرة تكون هي شيخ السجادة، أو إمام القوم، إلخ من شخصيات كهنوتية تستخدمها الأحزاب بديلاً – غير موضوعي – للوسائل الطبيعية المتفق عليها لجذب الناخبين، وفي حالات أسوء من كل ما سبق، فإن الجزرة هي التي تصنع البرنامج والبرنامج يصنع الحزب في عملية معاكسة تماماً للمسار الطبيعي للأشياء، فبدلاً من أن يكون هناك حزب وله برنامج أو في أسوأ الأحوال شخصية دينية كاريزمية تقوم مقام البرنامج، فإن الشخصية الكاريزمية تصنع البرنامج ومن ثم تبحث عن حزب يتبنى هذا البرنامج لفائدة الجميع، فالشيخ يضمن أصوات مريديه من جهة بينما يشكل الحزب واجهة مناسبة لإخفاء عمم الطريقة ومسابحها من خلفه.

الانتخابات كوسيلة لتكريس هيمنة القوى التقليدية
إن التصويت هو الوسيلة الوحيدة في عالم مثالي / طبيعي للفوز الآلي بأي عملية إنتخابية، فصوت الناخب هو الفيصل والحكم، وحينما يعجز الحزب عن الوصول إلى السلطة بهذا الطريق فإن الديموقراطية تجبره – في عالم مثالي / طبيعي كما أسلفنا – على البقاء في خارج السلطة إن شاء، وإن شاء في صفوف المعارضة. وإنا أقول «عالم مثالي / طبيعي» لأن ما نراه لدى غيرنا من دول العالم المتقدم مثالياً يرونه هم طبيعياً ومفروغاً منه، وهذا ما يسبب بعض الركاكة في لغة الكتابة والتي يعييها الوصف أحياناً لغرابة الموصوف.
اما طبيعة العملية الانتخابية فهي طبيعة ميكانيكية، رقمية، لا إنسانية، الغلبة فيها للكم لا للكيف، فمهماً كان برنامجك محكماً وجيداً وعلمياً، فإنه لا محالة مهزوم إن لم تدعمه أصوات الناخبين الذين لهم الحق الأول والأخير في اختيار ما يرونه صالحاً لهم ولأسرهم ولمعايشهم خلال فترة الدورة الانتخابية التي تم الاتفاق عليها دستورياً، حتى وإن كنت هؤلاء الناخبون عاجزون عن قراءة برنامجك لأسباب فنية، يتساوى في احتساب الأصوات كلاً من العالم الخبير والأمي الجاهل. لذا فإن أغلب الأحزاب (المدركة لطبيعة الصراع في السودان من حيث هو صراع براغماتي بين قوى غير متكافئة) تسعى بكل شكل من الأشكال لزيادة نصيبها من كعكة الأصوات.
هذه الصناعة الناشئة - صناعة «التحالفات» - لها نصيب من الأخطاء والعشوائية كبير، فقد شاهد الناس كثيراً من التحالفات بين مجموعات متنافرة الأفكار والتطلعات في سبيل الوصول إلى السلطة، كما حدث في المحاولة «الديموقراطية» الأخيرة في سنوات الثمانينات بالسودان، حيث أدى الهلع، والجشع، والرغبة في الوصول إلى السلطة بكل الوسائل والطرق، إلى ضرب كل ما هو معقول بعرض الحائط، حتى تم التعدي على طبيعة مؤسسات الدولة الديموقراطية نفسها، وأصبح للسودان مجلس سيادة مكون من عدة رؤوساء يحكمون البلد – بطريقة ما – سوياً، وكانت النتيجة غرق المركب ذو الخمسة (رواويس) وتسليم حطامه لحكومة الهوس الديني التي أثبتت – ولازالت تثبت يوماً بعد يوم – أن البشاعة والوضاعة السياسية قبلها كانت محض خيال.
إن هذه التحالفات توفر أصواتاً وجماهيريةً للأحزاب لا يمكن الحصول عليها بأي وسيلة أخرى على المدى القصير، ولكنها على المدى الطويلة مضرة أيما ضرر، فحالما ينتهي ذلك الكونسورتيوم العجائبي من الوصول إلى الهدف فإنه يتفرغ للصراع الداخلي وتبدأ الأجنحة المتنافرة داخله في التمدد والتضخم مما يؤدي إلى نشوء صراعات تفرغ النصر والوصول إلى كراسي السلطة من أي معنى ومفهوم وتجعل تطبيق البرامج الموعودة متعسراً لعدم «التفرغ».

الحزب الليبرالي وحق السعي نحو الجماهيرية
إن الحزب الليبرالي يملك كامل الحق، وهو في مفترق الطرق هذا، أن يختار التقليد، وأن يسعى نحو الجماهيرية، فهي رغم وعورتها كمركب إلا أنها آلية قوية وسريعة، وهي تحتاج إلى بعض/مثير من التنازلات، فالجماهير في دولة مثل السودان تعاني من أمية رهيبة، ومجاعات طاحنة، وهوس ديني مسيطر، لا تملك الحد الأدنى من الوعي الذي يمكّن حزباً ليبرالياً من الحصول على دعمها الكامل إلا ببعض التنازلات الفكرية والتنظيمية من قبل الحزب الليبرالي.
هذه التنازلات قد تكون صغيرة في بعض الأحيان وغير مؤثرة، وضخمة في أحيان أخرى، وعلى كل حال، فإن هذا الخيار يحمل في داخله بعضاً من العيوب الواضحة التي لا يمكن تجاوزها، وسيؤدي إلى نشوء أجنحة متصارعة داخل الحزب بعضها يؤيد الأفكار الليبرالية الاستراتيجية للحزب وبعضها يؤيد الأفكار التكتيكية الوافدة والناجمة من التحالفات المرحلية، وقد يصعب رتق الفتق بين هذه الأفكار فيما بعد مما يؤدي إلى تشرزم الحزب وتفككه إلى أجسام صغيرة، أسوةً بكثير من الأحزاب التي تفككت وتشرزمت في السنوات الماضية حتى ما عادت تُرى أجزاؤها بالعين المجردة.
يجب على الحزب في حال رغبته في عقد مثل هذه التحالفات أن يضع خطاً واضحاً بين ما هو أصيل وثابت، وبين ماهو مرحلي ومؤقت، وإلا فإن الطوفان في الطريق. ولكن المشكلة المحتملة في ذلك أن التكتكيكي قد ترجح من – ناحيةٍ كمية/انتخابية – كفته على ما هو استراتيجي، والديموقراطية كما أسلفنا هي عملية كمية. قد يؤدي تحالف الحزب الليبرالي مع حزب آخر إلى إضعاف الخط العام للحزب. بل، وهذا مؤكد، فإن الحزب يفقد شخصيته وطابعه المميز إذا كان التحالف مع مجموعة تتمتع بكاريزما عالية، فيحدث ببساطة أن يقوم «العابر» بابتلاع ما يفترض أنه أكثر ثباتاً منه وأولى بالبقاء، كابتلاعِ الطعمِ للسمكةِ مثلاً ( إن جاز هذا ). قال لينين ذات يوم : «لقد فهم تروتسكي هذا الأمر (استحالة الوحدة مع البلاشفة) ومنذ ذلك الوقت لم يعد هناك بلشفي أفضل منه» ! في بعض الأحيان تستحيل الوحدة بين المجموعات التي لا روابط بينها.

«الا إنتماء» كحق أصيل من حقوق البشر
في ذات يومٍ ربيعي مشمس – قبل أكثر من أربعة ملايين سنة – كانت مجموعة من القرود العليا تمرح بين أغصان الأشجار وتتقاذف ثمارها فيما بينها، لاهية عما يحيط بها في هذه الدنيا من عجائب ومدهشات، وفجأة ... قفز أحد هؤلاء القرود إلى الأرض وانتصب على قدميه واقفاً وشاخصاً بعينيه نحو الأفق البعيد، وكلما ألحت عليه الرغبة والعادة صارخة في وجهه : «إنحن»، كلما أصر هو على الثبات، وكلما واصل ثباته والصمود، واصلت القرود المتأرجحة في أعالي الأشجار قذفه بأغصان الأشجار والتقليل من قيمته.
كان هذا القرد هو الجد الحالي لكل البشرية، ومن سلالته الشخصية – لا من سلالة بقية القرود – نشأ الانسان العاقل بعد مليوني سنة من ذلك التاريخ. كانت وقفة القرد لازمةً له ليستطيع إبصار الأفق، وتوسيع مداركه، ورؤية الدنيا كما هي حقيقةً لا كما يراها قرد معلق من ذيله على غصن شجرة في قلب غابة مظلمة. هذا القرد «الجد»، كان واحداً من مئات «اللامنتمين» الذين تدين لهم البشرية بالفضل في وصولها إلى ما وصلت إليه من تقدم ورقي.
في القرون الخالية، كان اللامنتمي يظهر مرةً واحدة كل بضعة قرون، ويقفز من العتبة التي يعيش عليها مع بقية البشر إلى العتبة الأعلى، صائحاً بأعلى صوته ومنادياً الآخرين للحاق به وترك أماكنهم المنخفضة. في بعض الأحيان تتواطأ قوى المجتمع على اللامنتمين وتجبرهم على العودة إلى حظيرة المنتمين كما حدث مع «جاليليو» حينما أجبرته الكنيسة على التراجع عن أفكاره او القتل، فكان أن تراجع، ولكن البشرية كلها قفزت بعد ذلك بعدة قرون إلى نفس المكان الذي جلس عليها جاليليو – اللامنتمي إلى القرون الوسطى – قبلها بزمان طويل.
أما في يومنا هذا فإن اللامنتمي ( وهذا المصطلح بالمناسبة ملكية فكرية لبرنارد شو الكاتب الإنجليزي المعروف استعاره منه كولن ويلسون لاحقاً ) هو ظاهرةٌ ليست عابرة ولا نادرة، فالعلم الذي تطور بمتوالية هندسة طوال القرنين الماضيين أنتج فيما أنتج على – هامش خطوط إنتاجه – كمية من اللامنتمين الذين غيروا مسار البشرية بلا حدود.

العلاقة بين الليبرالية و«الا انتماء»
وفكرة الانتماء هي فكرة شديدة الارتباط بالليبرالية، فكلتاهما فكرتان تعبران عن الحرية بمعناها الأسمى، وإن كانت الليبرالية Liberalism قد وجدت مسرحها كسياسة شمولية تصلح لبناء الأحزاب السياسية والمنظومات الاجتماعية، فإن اللاانتمائية Outsideism ( والمصطلح من ابتكاري ) هي عقيدة فردية في المقام الأول، متمردة على كل تنظيم، وجامحة على كل عقال، بما في ذلك عقال التنظيمات الليبرالية وغيرها من التنظيمات شديدة التحرر و«اللا إنتماء» .
ورغم أن «اللاانتماء» هو حق أصيل من حقوق الاجتماع البشري، حق كل إنسان في اختيار مجتمعه أو لا «اختياره»، فإن اللانتماء في عالم السياسة شيء خطير ! فأن تكون لا منتمياً كفرد، ربما يكون أمراً مثيراً للامتعاض، أما جنوح تنظيم كامل إلى اللانتماء والمغامرة بقطع الوشائج التاريخية بينه وبين المجتمع فذلك أمر لا تستطيعه السياسة.
إن شروط الا انتماء هي كما يلي : الرفض الكامل للمجتمع «أفكاره وعاداته وتقاليده ومثله وعاداته الموروثة منها والمستحدثة»، والتعلق بالغد القادم من رحم المجهول، الغد الذي لا يعرفه أحد، وربما لن يعيش اللامنتمي ليدركه، ولكنه يؤمن به، تماماً كم نؤمن نحن في حزبنا الليبرالي بصورة الليبرالية تجتاح العالم ذات يوم. إن الليبرالية من هذه الناحية هي فكرة طوباوية إلى حد كبير، فالليبرالي كشخص لا منتمي يؤمن – هكذا دون أي دلائل ظاهرة – بأن الغد له وحده لا شريك له، وأن الليبرالية هي مصير العالم، هكذا أحلم وهكذا يبدو لي أن الوضع سيكون، ربما يكون مغروساً في وعيي الشخصي الباطن أن هناك من الدلائل المعقولة ما يكفي لمثل هذا الإيمان «غير المبرر» أكاديمياً لغيري من الناس.

الحزب الليبرالي وحق السعي نحو الصفوية
إن للحزب الليبرالي كامل الحق في العزلة، وله كامل الحق في بناء سور بينه وبين المؤثرات الخارجية، وهذه العزلة ليست ترفاً ولا هي خطة طوباوية لغزو العالم، بل هي ضرورة عملية لبناء الحزب على أسس امتن وأقوى، آخذاً من تجارب الشعوب ما هو مفيد وتاركاً كل ما لا يفيد. ولا أعني بالعزلة هنا أن يعيد الحزب «اختراع العجلة» لا، ولكن أعني العزلة عن عالم السياسة السودانية الفاشل - عن تجربة - والمريض، ولا مانع من الانفتاح والافادة من تجارب ونجاحات الآخرين في العالم من حولنا وإلى حد ما من خبرات اعضائه وتجاربهم، بالاضافة إلى الاجتهادات «العبقرية» التي يرفد بها أعضاؤه من حين لآخر مسيرة الحزب. أما الأخذ من حزب سين أوصاد من أحزاب السودان الفاشلة تاريخياً والمحبطة نفسياً عشائرية كانت أو عقائدية، فلنكن صريحين، ولنقل (لا) وألف لا، حتى وإن أصبنا بالعمى في وضح النهار ولم نجد غيرها، فإن من الأسلم لنا ألا تقودنا هذه الديناصورات فيما تعرف من دروب ناهيك عما لا تعرف.
فهل سيكون الحزب الليبرالي حزباً «لا منتمياً» صفوياً يرفض التأرجح على أغصان الأشجار، وممارسة ألاعيب السياسة والخوض في وحلها القذر، ويرفع هامته عالياً كجدنا القرد الأول ليوسع من مقدرته على رؤية الآفاق، مبصّراً الآخرين بما هو مقبل عليهم من الأفق البعيد، أم أنه سيكون مثل غيره من قرود الساحة السياسة التي لاهم لها سوى اللعب بمصائر الناس والعبث بأقدارهم وتكديس الأرباح على حساب خسائرهم، هل سيكون حزبنا حزباً ينظر إلى المستقبل وأقدامه على الأرض وعيناه شاخصتان إلى السماء، أم انه سيكون سعدوناً عابثاً يمارس كل عادات الفوضى وأعمال القرود Monkey Businesses !

التوصيات
لا يستطيع الحزب أن يكون حزباً جماهيرياً وصفوياً في نفس الوقت، وإن كان للحزب حق الاختيار اليوم، فإن هذا الحق سيتضائل يوماً بعد يوم حتى تصبح الفرصة في الاختيار معدومة، لذا فإن من حق المرء أن يتساءل متى وأين سيتم مثل هذا الخيار، ومن سيقرر مثل هذا القرار.
لا بد من تحديد الهدف، فإن كان الهدف هو الفوز في أقرب انتخابات قادمة، فلا بد للحزب من البحث عن الطريقة المناسبة، كالتحالف مع غيره مثلاً من الأحزاب والتنظيمات ذات الكثافة الميكانيكية، مع الوضع في الاعتبار أن مثل هذه التحالفات ستؤثر – شئنا ام أبينا – في «البنية العقائدية»، إن جاز هذا التعبير، للحزب الليبرالي، وستمس فيما تمس البنية التحتية الفكرية المؤسسة للحزب.
أما إذا كان الهدف طويل المدى، كالسعي نحو التثقيف والتنوير والأخذ بيد الشعوب خطوة بخطوة نحو الكمالات المرتجاة، ومن ثم خوض الانتخابات للوصول إلى السلطة بعد عشرين سنة مثلاً، فإن على الحزب ألا يسعى لأي تحالف مع أي قوى ليس لها القدرة على الصبر على هذا المشوار الطويل/وليس لها نفس الأجندة والاهتمامات.
ومن منظور شخصي؛ أرى أن الخيار الثاني – خيار الصفوية – هو الخيار العملي المعقول لعلاج جذري ونهائي لآفات السياسية السودانية الفطيرة، حيث لا بد لأي عمل في هذه الدنيا أن يستمثر فيه الناس بعضاً من الموارد والجهود ليؤتي أكله، ويحقق بعض النتائج المشرفة، أما في السياسة السودانية فإن الاعتماد الكلي على : (1) ماهو جاهز، (2) وما هو في فم الغير، هو الديدن الذي ما فتئ يعود بالبلاد القهقري يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام.

الخاتمة
كانت تجربة الفترة الماضية تجربة مميزة، على الصعيدين الشخصي والعام، استفدنا منها كثيراً، وخسرنا كذلك الكثير، ولكن المهم في كل ذلك هو مدى مقدرتنا على الاستفادة من هذه التجارب. فتجربة العمل العام في بلد كالسودان هي تجربة تستحق التوقف عندها والنظر إليها مرة تلو مرة.
إن اتخاذ قرار كهذا لهو أمرٌ من الصعوبة بمكان، وربما لا يتم اتخاذهـ كهذا في لحظة واحدة، ولكن الأمل معقود على عضوية الحزب في مقبل الأيام، ولا ينبغي لنا الركون إلى «الله كريم» مطلقاً، فهو كريم، منحنا كل ما نحتاج إليه لنفعل الصواب، وينبغي ألا نكون اعتماديين أكثر من اللازم تجاه العطايا السماوية التي لا تحكمها قوانين الأرض.
إن اتخاذ القرار بين جعل حزبنا حزباً صفوياً أو أن نكون حزباً جماهيرياً، هو قرارٌ مصيري، يخصنا جميعاً، وهو مسؤولية كل فرد منا على حد سواء، فهو الذي سيحدد – مرةً واحدةً ... وإلى الأبد – اتجاه بوصلة الحزب؛ فلنضعه في أذهاننا، ولنعطه الأولوية اللازمة.


علاء الدين أحمد
28 – 09 - 2007

Post: #170
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 01-06-2012, 02:48 AM
Parent: #169

الى حين عودة ..

Post: #171
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Adil Al Badawi
Date: 01-07-2012, 03:42 PM
Parent: #170

Quote: لماذا هذا الاصرار على تلبيسنا لبوس حزب استرالي؟
نقدس الحرية نعم. و لكن الحرية تنشط في وسط اجتماعي مختلف عن ذاك الاسترالي.
- البنقو جريمة تجارة و تعاطي
- الدعارة جريمة تنظيم و تعامل
- امتلاك السلاح بدون اسباب فوضى و جريمة
- قطع الاشجار كارثة و جريمة يحاسب عليها القانون
- السرعة الحرة للسائقين مخالفة توجب العقاب
- تاني شنو؟ العاجبك و ما العاجبك جريمة.
تاني تعاطي المسكرات! أها شِنْ قولك! وتعاطي المسكرات يعني، بالضرورة، صناعتها وترويجها إذ لا بدّ لما يتعاطاه الفرد من مسكرات من منظومةٍ من أحد يصنعها وأحد يحملها وأحد يبيعها...الخ. وموضوع تعاطي المسكرات يقرأ بالإشارة لمداخلة شهاب كرّار التي أحالني إليها عادل عبد العاطي (أي؛ سؤالي هو: هل يتبنى الحزب الديمقراطي الليبرالي المناداة بأن يصبح تعاطي المسكرات، وبالتالي ترويجها، حرية فردية مكفولة دستوريّاً؟)

ممكن طبعاً أسحبك في سين وجيم زي دا إلى ما لا نهاية لكن بالجد كِدا، يا ثروت، سؤالي التجريمي(؟!) لعادل لا ينطلق من اصراري على تلبيسكم لبوس حزب آخر وإنّما يرمي للوصول لإجابة على سؤالي المعلّق بمداخلة سابقة. وبما إنّ ذلك سؤال جوهري، فإنّني أقتبسه لك للتذكير في أدناه مع إنّك قد أجبت، ربّما لا شعوريّاً، على جانب من السؤال عبر التأكيد على اختلاف (اختلاف مقدار واختلاف معيار) ليبرالية الليبرالي السوداني عن ليبرالية نظيره الأسترالي:
Quote: على أي حال، المقارنة بالحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا مقصودة ومحصورة في سعينا في أثر فرز ألوان الليبرالية والديمقراطية التي تشكّل علم (اسم، يعني) حزبكم وذلك عبر الإجابة على السؤال: أيّهما أسبق ببرامجكم؛ الديمقراطية أم الليبرالية وما هو تعريفكم الوافي لكليهما في ضوء برامج حزبكم؟

مشكور يا عادل على التعقيب وإن كان الاقتباس الذي أوردته قد بيّن لي زهدكم في تبني استراتيجية ترتيب الأولويّات بأكثر من فرزه، كما رجوت، لألوان الليبرالية والديمقراطية التي تشكّل علم حزبكم. على أي حال؛ أشدّد على رأيي في أنّ مناصرة الليبرالية، لا تبنّيها أو تقديسها، لاسيّما من حزب يزعم أنّه ديمقراطي ليست أولى فحسب وإنّما أكثر اتّساقاً مع قناعة القبول بخيار ديمقراطي للممارسة السياسيّة. الجدير بالذكر أنّ اعتقادي بوجود تناقض (لولا أنّني أخشى التطرّف المبكّر لقلت "اعتقادي بحتمية التناقض") ما بين الديمقراطية والليبرالية باسم حزبكم ينبع مما لمست من تقديسكم الليبرالية لاسيّما في جانبها المتعلّق بحريّة الفرد بدون عناية ملموسة بما (قد) تمليه الديمقراطية (حتى على مستوى الممارسة الداخلية بالحزب) في هذا الشأن.

تحيّاتي لكما.

Post: #172
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 01-08-2012, 05:17 AM
Parent: #171

الاخ عادل تحية وشكرا على مثابرتك في الحوار

الموضوع الذي طرحته مهم ؛ وهو من الاسئلة التي تواجهنا؛ ويمكن ان احيلك لهذا البوست تجد فيه بعض رأينا ويمكنك قرائته وتحليله وفق منطق سؤالك المهم ..

عموما اقول لك انه لو تم تخييري اليوم في اسم الحزب لاخترت اسم الحزب اليبرالي الاجتماعي" لاني اعتقد انها تسمية ناجعة تعبر فعلا عن جوهر الحزب .. بالمقابل اعلم ان هناك كثيرون من كوادر الحزب يريدون ان يكون اسمه "الحزب الليبرالي" حاف كدا وبدون اي زيادات؛ بينما هناك قطاع عريض يرى ان يتم الاحتفاظ بالاسم الحالي " الحزب الديمقراطي الليبرالي" لأنه اصبح ماركة معروفة لا داعى لتغييرها.

في النهاية كما قلت لك لا اظن بوجود تناقض بين ثيمتي الديمقراطية والليبرالية في الحزب؛ وانما بوجود تكامل ؛ او على الاقل اتمنى ذلك.

لك الود

Post: #173
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-08-2012, 10:10 PM
Parent: #172

سلامات عادل
Quote: تاني تعاطي المسكرات! أها شِنْ قولك! وتعاطي المسكرات يعني، بالضرورة، صناعتها وترويجها إذ لا بدّ لما يتعاطاه الفرد من مسكرات من منظومةٍ من أحد يصنعها وأحد يحملها وأحد يبيعها...الخ. وموضوع تعاطي المسكرات يقرأ بالإشارة لمداخلة شهاب كرّار التي أحالني إليها عادل عبد العاطي (أي؛ سؤالي هو: هل يتبنى الحزب الديمقراطي الليبرالي المناداة بأن يصبح تعاطي المسكرات، وبالتالي ترويجها، حرية فردية مكفولة دستوريّاً؟)

بالضوابط الصارمة برضو لخطورتها على المجتمع
شيئ سايب باسم الحرية الفردية دا في دنيا مافي
عارف الضوابط دي و لاه ارصها ليك؟
تحياتي

Post: #174
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 01-09-2012, 01:56 PM
Parent: #173

بالعودة الى تاريخ اول ديمقراطية فى العالم لاستخلاص الدروس والعبر فى اطار حوارنا حول مفردة علمانية ،
اعود لتلك الدروس فى شكل نقاط ، لنرى الدور الذى لعبته العلمانية كمفهوم يمكن النظر اليه من خلال كتاب الدولة للفيلسوف الانجليزى هوبز
كما سوف نرى

Post: #175
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 01-09-2012, 02:57 PM
Parent: #174

بالرجوع الى تلخيصى اعلى البوست حول بدايات الديمقراطية فى الحزيرة البريطانية يمكن استخلاص الدرس الاول كما يلى:
مخطىء من ظن ان الديمقراطية المنتشرة فى الغرب اليوم كانت انجازا سهلا ، بل كانت انحازا ممعن فى الصعوبة والمعاناة حيث دفعت الشعوب الدم والدموع فى سبيلها،
لاحظنا انها جاءت استجابة ماسة لحرب اهلية طويلة لم تبقى على شىء، حرب اتسمت بالفقر والتطرف الدينى بين الطائفتين لكاثوليكية والبروتستانتية الصاعدة على مسرح التاريخ ،
وقد كانت الحاجة ملحة لاجابة على التساؤل التالى:
كيف يمكن الاختلاف بين الناس دون اراقة دماء?
جاء كتاب الدولة لهوبز كمحاولة للاجابة على التساؤل ولكن ليس بشكل مباشر ، انما بوضع الاساس للمحافظة على السلام الاجتماعى ،
وقد نجح فى ذلك ليس لان كتاب الليفايسون او الدولة كان كاملا فى طرحه، بل ببساطة لانه وجد تقبلا من الناس العاديين وتجاوبا بحكم انه استجاب لحاجتهم الماسة فى وقف الحرب الاهلية ،
ذلك ان كتاب الدولة اهتم بالمحافظة على النظام الاجتماعى قبل الانتصار لاى فكر او ايديولوجية ، ثم انه راهن على قوة السلطة فقط فى ذلك !
كان جزرج واشنطن يمتلك رقيق وكذلك توماس جيفرسون صاحب اعلان الاستقلال الشهير فى امريكا كان معاديا للمراة وضد تحرير الرقيق بالرغم من انه صاحب العبارة الشهيرة فى اعلان الاستقلال ( ان الخالق منح الانسان حقوقا غير قابلة للمساومة مثل الحرية والمساواة والحق فى البحث عن السعادة)
ولكنهما بالرغم من ذلك نجحا فى وضع الاساس للديمقراطية فى امريكا لاهتمامهما ببناء المؤسسات ولو كان الامر قد ترك لتوماس بيين الاب الروحى للثورة الامريكية وصاحب الافكار المتحررة لذهبت ريح الثورة فى امريكا مثلما حدث للثورة الفرنسية!

Post: #176
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Adil Al Badawi
Date: 01-09-2012, 03:45 PM
Parent: #175

Quote: بالضوابط الصارمة برضو لخطورتها على المجتمع
شيئ سايب باسم الحرية الفردية دا في دنيا مافي
عارف الضوابط دي و لاه ارصها ليك؟

سلام يا ثروت ومشكور على الرد،

على حدّ علمي* فإنّ الضوابط السارية في شأن تعاطي المسكرات بالسودان حالياً هي أنّها جناية يعاقب مرتكبها بالجلد إن كان مسلماً لكن قطعاً يهم القرّاء المهتمّين بمسيرة الحزب الديمقراطي الليبرالي (وأنا بالطبع منهم) الإطّلاع ليس على الضوابط الصارمة التي اعتمدها هذا الحزب في شأن تعاطي المسكرات فحسب وإنّما الأدوات المتوفّرة للحزب ليستبدل قانوناً يحرّم تعاطي المسكرات ويجلد متعاطيها بآخر يبيح تعاطي المسكرات بضوابط صارمة.

وهذا الاهتمام ربّما ينسحب على العديد من الحالات التي يجد فيها البعض متطلّبات للحريّة الفردية مع إنّني أرى أنّها متطلّبات حتماً تصطدم إمّا بحائط القانون** أو الشرع أو العرف. وفي ذلك فقد يفيدكم النقاش بالبوست المدرج في أدناه للاطّلاع على تقديس شريحة من "المثقّفين" السودانيين ليس للشرع فحسب وإنّما للعرف أيضاً في حالة يجد فيها "مثقّف" آخر أنّها مجرّد ممارسة للحريّة الشخصية. إنّ النقاش بالبوست المعني مفيدٌ جداً إن كان لحزبكم أن يستشف اصطدام تقديسه لبعض حالات الحريّة الفرديّة بحوائط تنجيسها من المجتمع (خلّ عنك الدستور أو القانون) فيعيد النظر في ترتيب أولويّاته (تاااني!) وفقاً لذلك.

# أم تتزوج من طليق أبنتها ( عجائب الخرطوم)

مع الود والتقدير.



* منطوق المادتين 78 و 79 من القانون الجنائي لسنة 1991:

78 - (1) شرب الخمر والإزعاج: من يشرب خمراً أو يحوزها أو يصنعها، يعاقب بالجلد أربعين جلدة اذا كان مسلماً
78 - (2) دون المساس بأحكام البند (1) من يشرب خمراً ويقوم باستفزاز مشاعر الغير أو مضايقتهم أو ازعاجهم أو يشربها فى مكان عام أو يأتي مكاناً عاماً وهو فى حالة سكر ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز شهراً أو بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة كما تجوز معاقبته بالغرامة أيضاً.
79 - التعامل فى الخمر: من يتعامل فى الخمر بالبيع أو الشراء ، أو يقوم بصنعها أو تخزينها أو نقلها أو حيازتها ، وذلك بقصد التعامل فيها مع الغير أو يقدمها أو يدخلها فى أى طعام أو شراب أو مادة يستعملها الجمهور أو يعلن عنها أو يروج لها بأى وجه يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنة كما تجوز معاقبته بالغرامة . وفى جميع الحالات تباد الخمر موضوع التعامل.

** أنظر القانون الجنائي لسنة 1991 بالمواد: (80) لعب الميسر أو إدارة أماكن للعب، (133) الشروع في الانتحار، (135) الاجهاض، (145) الزنا و(148) اللواط، (151) الأفعال الفاحشة، (152) – سيئة السمعة - الأفعال الفاضحة والمخلة بالآداب العامة، (153) المواد والعروض الفاضحة والمخلة بالآداب العامة (البورنوقرافي؟)، (156) الاغواء. ولا تنسى نصيبك من المواد المثبطة (بالاشتباه!) لمقاومة السلطة والتي يحتويها القانون المذكور: الدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف أو القوة الجنائية، نشر الأخبار الكاذبة، الشغب، الاخلال بالسلام العام، التوقّف عن الخدمة الذي يسبّب خطراً على الحياة أو ضرراً على الجمهور (الإضراب والاعتصام؟).

الطريف (ههه) أنّ بالقانون المذكور مواد قد تشكّل (إن تسنّى للناس استغلالها فأحسنوا ذلك) هجمات مرتدّة على اعتداء السلطة على الحرية الشخصية للمواطنين مثل (161) الاستدراج، (162) الخطف، (163) السخرة، (164) الحجز غير المشروع، (165) الاعتقال غير المشروع و(166) انتهاك الخصوصية؛ أو استهدافهم بالجرائم الواقعة على الجسم والنفس والعرض والسمعة مثل (129 – 132) القتل العمد وشبه العمد والخطأ، (139 – 141) تسبيب الجراح العمد وشبه العمد والخطأ، (142) الأذى، (143) القوة الجنائية، (144) الارهاب، (157) القذف، (159) اشانة السمعة و(160) الإساءة والسباب.

الخلاصة: الضوابط الصارمة موجودة للليبراليين ولغيرهم، على الليبراليين وعلى غيرهم؛ السؤال: البِقنِع الديك بالـ"تطبيك" من عدمو منو! وفي التطبيق من عدمو، تطبّق شنو وتمنع تطبيق شنو من عشرات القوانين التي تحتويها إثنى عشر مجلّداً صدرت في مدى زمني يتجاوز القرن من الزمان (107 سنوات منذ صدور قانون ناحتي الأختام لسنة 1903 وحتى قانون تنظيم الطيران المدني السوداني لسنة 2010)....غايتو ما بنكسّر مجاديفكم إلاّ انكربوا ساي آثروت!

http://www.moj.gov.sd/laws_3/5/1.htm

Post: #177
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-09-2012, 05:33 PM
Parent: #176

Quote:
على حدّ علمي* فإنّ الضوابط السارية في شأن تعاطي المسكرات بالسودان حالياً هي أنّها جناية يعاقب مرتكبها بالجلد إن كان مسلماً لكن قطعاً يهم القرّاء المهتمّين بمسيرة الحزب الديمقراطي الليبرالي (وأنا بالطبع منهم) الإطّلاع ليس على الضوابط الصارمة التي اعتمدها هذا الحزب في شأن تعاطي المسكرات فحسب وإنّما الأدوات المتوفّرة للحزب ليستبدل قانوناً يحرّم تعاطي المسكرات ويجلد متعاطيها بآخر يبيح تعاطي المسكرات بضوابط صارمة.

دا بيبقى منع
ما ضوابط بس
و لاه مو كدي؟
انا بتكلم عن ضوابط

تحاياي

Post: #178
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-09-2012, 06:46 PM
Parent: #177

Quote: الخلاصة: الضوابط الصارمة موجودة للليبراليين ولغيرهم، على الليبراليين وعلى غيرهم؛ السؤال: البِقنِع الديك بالـ"تطبيك" من عدمو منو! وفي التطبيق من عدمو، تطبّق شنو وتمنع تطبيق شنو من عشرات القوانين التي تحتويها إثنى عشر مجلّداً صدرت في مدى زمني يتجاوز القرن من الزمان (107 سنوات منذ صدور قانون ناحتي الأختام لسنة 1903 وحتى قانون تنظيم الطيران المدني السوداني لسنة 2010)....غايتو ما بنكسّر مجاديفكم إلاّ انكربوا ساي آثروت!


المسألة ليس قناعات و حسب
بل هي سيادة القانون و تطبيقه بشكل صارم و عادل و على الناس بالتسواي. و بدو استثناء
سيادة القانون هي الحرية!
الدولة الفاشلة هي الدولة التي تعمل خارج اطار سيادة القانون و الانضباط و المعايير الدستورية.
كدولة السودان الحالية.
هناك علاقة واضحة بين الفشل المؤسسي و الفوضى و الديكتاتورية.
الديكتاتورية و الاستبداد تعني الفوضى و عدم الانضباط.
بدأ بالانقلاب العسكري و الاستيلاء على الحكم بالقوة المسلحة و فرض ارادة خاصة بمجموعة
معينة من الناس على كامل المجتمع لضعفه الشديد امام الدولة. و الا لما كان استكان للفوضى
و الخروج عن الشرعية الدستورية التي فرضها عساكر بقوة سلاح موجود في حوزتهم لمهام مختلفة
عن تلك التي اوصلتهم للقصر حكاما.
اذا كلما تفعل القانون كلما قوى المجتمع و كلما سادت مفاهيم سيادة القانون كما وجد طريقة للتنفيذ.
كلما نفذ كلما تجذرت الحرية و المكتسبات. كلما تجذرت الحرية و المكتسبات كما تتضائل احتمال الفوضي
و غياب التطبيق.
اذا الحرية هي النظام و النظام هو حزمة قوانين و القوانين هي رؤى دستورية و الدستور هو عقد اجتماعي بين الناس
تراضوا عليه لينظم حياتهم.

الحرية هي سيادة القانون و ليس العكس كما يتبادر للذهن السطحي بان الحرية ضرب من ضروب الفوضى و التسيب
عدم الانضباط.
الفوضي تصادر الحرية و السيادة القانون و النظام توفر الحرية.

من الذي اعتقل محمد حسن عالم(بوشي) ؟ جهاز الامن و المخابرات ام ما يسمى بجهاز امن المؤتمر الوطني؟
هل تم توقيفه بامر قضائي؟ هل وجهت له تهمة؟ اين هو الان؟ هل مدة التوقيف و الاعتقال معروفة؟ هل اسلوب التحقيق قانوني؟
اذا هي الفوضى الناتجة عن غياب سيادة القانون.
لو قلبنا الوضع لوجدنا سيادة القانون تعمل عكس الخطوات في اعتقال بوشي. تماما.
اذا سيادة القانون هي الحرية.

و لي عودة

تحاياي

Post: #179
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 01-10-2012, 03:24 AM
Parent: #178

اما الدرس الثانى المستخلص من تجارب الشعوب فى الغرب فهو الذى يتمثل فى قدرة الجيل المؤسس للديمقراطية على توفير شرطين ارتبطا بنجاحهما فى مهامهم
الشرطين هما :
الاول هو القدرة على دعم الاستقرار الاجتماعى وبناء المؤسسات السياسية
الشرط الثانى الذى توفر فى نشاطهم وطرجهم وساهم فى نجاحهم هو مراعاتهم لقبول الناس لاطروحاتهم بملامسة قضاياهم الماثلة، فاعلان تحرير الرقيق الشهير الذى اصدره ابراهام لنكولن فى العام 1863م
لم يصدره الرجل استجابة لقناعاته البروتستانية العميقة (لم تستخدم عائلته الرقيق فى مزارعهم بعكس جورج واشنطن وجيفرسون) فالثابت ان العنصرية فى امريكا لم تبدا عمليا فى الانهزام الا بمجهود
حركة الحقوق المدنية الشهيرة بعد مائة عام من الاعلان ،
ولكن لنكولن ادرك بحسه السياسى الرفيع ان الناس سوف تتقبل الاعلان لانه ارتبط بالمحافظة على الاتحاد to preserve the union بعد ان بدأت موازين القوى فى الفيدرالية الامريكية تختل وتميل نحو الولايات
وقد كانت الحرب الاهلية الامريكية هو الثمن الباهظ الذى دفعته الولايات المتحدة لاعادة توازن القوى لصالح المركز حتى يتم استعادة التوازن المفقود بين المركز والولايات .
لذلك فان مراعاة القبول مسألة فى غاية الاهمية لاى منظمة تطمح فى الانتشار والتاثير
نضوج الطرح على اهميته اذا ما اهمل القبول فان التنظيم الذى يتبناه سوف لن يتمكن الا من انجاز شىء واحد فقط وهو الصفوية وسوف يظل يتغذى ويتكاثر ثم يتقزم لان نموه يتم خارج مؤسسات المجتمع
السياسية والاجتماعية والثقافية

Post: #180
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-10-2012, 07:40 AM
Parent: #179

Quote: على حدّ علمي* فإنّ الضوابط السارية في شأن تعاطي المسكرات بالسودان حالياً هي أنّها جناية يعاقب مرتكبها بالجلد إن كان مسلماً لكن قطعاً يهم القرّاء المهتمّين بمسيرة الحزب الديمقراطي الليبرالي (وأنا بالطبع منهم) الإطّلاع ليس على الضوابط الصارمة التي اعتمدها هذا الحزب في شأن تعاطي المسكرات فحسب وإنّما الأدوات المتوفّرة للحزب ليستبدل قانوناً يحرّم تعاطي المسكرات ويجلد متعاطيها بآخر يبيح تعاطي المسكرات بضوابط صارمة.

قلنا حاليا هذه العقوبات تدل على ان تعاطي المسكرات ممنوعة. الضوابط تفيد بالتصريح مع تقيد. اليس كذلك؟. عندما ندعو لمجمتع موحد فلابد من وحدة قوانيه فكذلك المنع و الاباحة و ما يترتب عليهما في حالة المنع و الحظر من عقوبات. انظر لكلمة (بالجلد إن كان مسلما)
الحزب لم يعتمد ضوابط بعد. صارمة او غير صارمة. انما هي افكار تخصني. لانه مهموم الان بالاكبر و نزول الى تحت تفصيليا. اي الدستور الدائم,الحريات المدنية, النهضة ا########نة الشاملة, الفدرالية, الحكم الولائي,الحكم البلدي, التمكين الإقتصادي , التنمية المتوازية, الاصلاح الاجتماعي. على المثال.
فالحزب لم يعتمد شيئ رسمي بعد اذا. غير اني انطلق من روح مبادئه لتجذير مسالة الحريات الفردية و اطارها في الدولة. اما الادوات المتوفرة للحزب فهي حالة حصوله على اغلبية برلمانية تتيح له التشريع. و مادام له اغلبية برلمانية فهو بالضرورة
ممسكا بزمام السلطة التنفيذية التي تؤول دستوريا لاكبر مجموعة برلمانية (وستمنيستر). اذا ستنفذ الحكومة تشريعات البرلمان بعد القراءة الثالثة و الإجازة و التوقيع عليها لتصبح سارية المفعول من التاريخ المشار إليه في التشريع المعين. هذه ببساطة (الادوات المتوفرة للحزب ليستبدل قانونا يحرم تعاطي المسكرات) او غير المسكرات في اي تشريع كبر ام صغر في أي مجال كان. فمكانه البرلمان كتشريع و تطبيقه يقع على عاتق السلطة التنفيذية. هذه هي الادوات المتوفرة للحزب و غيره من الاحزاب البرلمانية الاخرى. اي اداة دستورية متوفرة للجميع تساويا. اي هو التفويض الشعبي عن طريق الانتخابات الدورية.
ما الذي اوحى إليك اننا بصدد (قانونا يحرم تعاطي المسكرات و يجلد متعاطيا بآخر يبيح تعاطي المسكرات بضوابط صارمة)؟
القانون يسري على الجميع بدون تميز إباحة او حظرا. و لا يوجد شيئ يسمى عقوبة بالجلد نهائي. في حالة انتهاك القانون لآي نوع من انواع الجناية او الجنح او المخالفة.

تحاياي

Post: #181
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: طلعت الطيب
Date: 01-10-2012, 12:28 PM
Parent: #180

من خلال متابعة السرد اعلى البوست حول بداية التجربة الديمقراطية فى انجلترا ، يمكن استخلاص الدرس الثالث كما يلى :
العامل الاقتصادى المتمثل فى ظهور الصناعة نتيجة تراكم العلوم والمعارف مع بدايات الحداثة والنهضة الاوروبية ، وظهور طبقة البرجوازية لم يكن وحده كافيا لتفسير ان انتصار الرأسمالية على النظام الاقطاعى كان كافيا لتجاوز النظام القديم ومؤسساته ،
هذا تفسير ماركسى احادى يهمل كعادته معنى النشاط الانسانى ، الواقع هو ان الاصلاح الدينى البروتستانى الذى ربط الخلاص البشرى فى العالم الاخر بالضمير الانسانى فقط بعيدا عن الوسطاء مثل الكنيسة والملك هو ما ساعد على خلق واكتساب روحا جديدة ساعدت على تفكيك النظام الاجتماعى الاقطاعى القديم ،
الواقع ان مالات الاصلاح الدينى المباشرة بعد ذلك كانت صراع بين البروتستانت والكاثوليك واذكاء نار التعصب الدينى والحروب والفقر ،
هذه العاومل اضافة الى العامل الاقتصادى هى المسئولة عن نشوء واندياح رياح الافكار الديمقراطية لتملأ اشرعة المجتمع الانجليزى واحداث التحولات اللاحقة من مؤسسات ديمقراطية مثل البرلمان المنتخب واستقلال القضاء وهى مسألة استغرقت وقتا طويلا لانها نضجت بشكل بطيئ،
ففى البداية وبعد توقف الحرب الاهلية الانجليزية كانت الثورة المجيدة وتحول العرش الملكى من الكاثوليكية الى البروتستانية والى الابد ، ثم اعتماد قرارات الدولة باجماع الملك والبرلمان حيث اختفى مفهوم الحق الالهى (او الحكم باسم الله) ، ثم بدأ القضاء الانجليزى يأخذ استقلاله تدريجيا ،
نعلم اليوم ان البرلمان الانجليزى المنتخب هو المسئول امام الشعب وهو الوجيد صاحب السلطات وهى مسألة اخذت مئات السنين كى تحدث ويستقر الناظم الديمقراطى ،

Post: #182
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-13-2012, 05:19 AM
Parent: #181

قلنا ان الاستبداد و الديكتاتوريات تحتضن الفوضى و تنتجها و تستفيد من نتائجها
و لكن كيف للفوضى ان تتوجد في نظام سيادة قانون و بالضرورة نظام انضباط
اي نظام يحتضن الحرية.
يكون في الاوضاع الشاذة مثل ان تاتي الاجراءات الديمقراطية بفوضويين
مثل الاحزاب الطائفية في بلادنا
تاريخيا اي رئيس وزراء من حزب الامة هو مجرد مقدمة للانقلاب عسكري .
و سنتناول شيئ من الشذوذ عند الاحزاب الفوضوية الطائفية و كيف تنقل جذامها
للبنية المؤسسية فتنخرها حتى تنهار رسميا مع البيان العسكري الاول.

Post: #183
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 01-13-2012, 06:12 PM
Parent: #182

Quote: لا شعوريّاً، على جانب من السؤال عبر التأكيد على اختلاف (اختلاف مقدار واختلاف معيار) ليبرالية الليبرالي السوداني عن ليبرالية نظيره الأسترالي:

طبعيي جدا!
اعدت اكتشاف العجلة!
اختلاف المقدار موجود داخل الليبرالي(السوداني) نفسه.
اسمعني.
الديمقراطية شيئ عصى الممارسة خاصة لشخص منزوع دعمات الحرية الفكرية. و يرزع تحت تكبيل البطراياركية.
و ما دام عصي الممارسة فهو عصي الإستيعاب بدأ
مع عادل البدوى

تحاياي

Post: #184
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Adil Al Badawi
Date: 01-14-2012, 07:38 AM
Parent: #183

Quote: الديمقراطية شيئ عصى الممارسة خاصة لشخص منزوع دعمات الحرية الفكرية. و يرزع تحت تكبيل البطراياركية.
و ما دام عصي الممارسة فهو عصي الإستيعاب بدأ
مع عادل البدوى
سلامٌ عليك يا ثروت،

أرجو أن تسمح لي بأن أشير إلى أنّه إن كان ثمة شيء عصيٌ على الاستيعاب (استيعابي أنا، على الأقل) فهو الجزء المقتبس من مداخلتك في أعلاه. هل تقصد (يا عِملات قوقل، ههه) "الديمقراطية شيء عصي على الممارسة خاصة إن كان المجتمع يفتقر للحرية الفكرية وتكبّله البطرياركية. وما دامت تلك الديمقراطية عصية على الممارسة فهي عصية على الاستيعاب بدءاً بعادل البدوي"!

إن كنت تقصد ذلك، فما عندي لكم غير الدعاء بأن توفّق مساعي حزبكم في الجانب المتعلّق بممارسة الديمقراطية. أما الجانب المتعلّق باستيعابها فإنّني لا أرى ما يمنع من قيامكم بتبسيط الأمر ليصبح على قدر استعاب عادل البدوي وغيره من المهتمين بمسيرة حزبكم وغنيٌ عن القول أن مثل هذا التبسيط قد ينتج جهداً تنويرياً مقدّراً فيجدر بحزبكم أن يبادر ليتبناه؛ أما الأكيد فإن هذا الجهد يصب في موضوع البوست الذي هو، في خاتمة المطاف، نقاشٌ حول حوار مع رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي وهو نقاشٌ لا مفر من وقوفه عند تعريف حزبكم للديمقراطية والليبرالية (الإجابة على السؤال العتيد العتيق الذي ما فتئت أسأله في هذا البوست باتّساق تام وبمثابرة). وألا شنو!

تحياتي

Post: #185
Title: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
Author: Abdel Aati
Date: 01-15-2012, 00:42 AM
Parent: #184

نحو مزيد من الحوار