منصور يوسف العجب ......للاسف انت انتهازي ########!!

Quote: حقا خيبة الأمل فى د.منصور العجب كبيرة كبيرة . فقد عرفته مناضلا صلبا جسورا وأشهد له بوقفاته القوية فى برلمان الديموقراطية الثالثة كنائب مستقل بالرغم من ميوله السياسية المعروفة.... وعندما سمعت بأنه قد عين وزيرا فى التشكيل الوزارى الأخير لم اصدق اذنى واعتقدت بأنه تشابه اسماء , ولكن فيما بعد تأكد لى بأن الزول زولى , واخذت اتسآءل لماذا يتساقط الرجال ويتخلون فى السودان وخاصة المثقفين منهم عن مبادئهم بهذه السهولة؟ الم يروا ويعايشوا الدكتور جون قرنق وهو متمسك بكل مبدأ من مبادئه حتى استشهد ؟ الم يروا الشهيد محمود محمد طه وهو يواجه المقصلة ورفض ان يتنازل عن فكرة واحدة من افكاره الخلاقة . لماذا لا يكونوا بنصف او بربع حجم اولئك الرجال؟ انه والله لسؤ الخاتمة كما ذكرت انت آنفا. عليه العوض ومنو العوض .

(عدل بواسطة هشام هباني on 12-17-2011, 07:20 AM)

Quote: واتمنى مزيدا من التوضيح حول هذه الحادثة حتى نفضح هؤلاء المخذلين وليعلم الشعب الى مدى كان يثق في هؤلاء المنافقين.

Quote: قد علمت من صديق لي يعلم ان موقف منصور الحالي ليس وليد اللحظة بل قد هيا له منصور الامر منذ بداية التسعينياتوالمواجهة في اشدها بين المعارضة والطغمة وحينها كانت المنظمة السودانية لحقوق الانسان التى يقودها منصور في انشط حالاتها في فضح جرائمية الهوس وهي ترفد المجتمع الدولي بالشهادات والادلة الموثقة الدامغة لطغمة الخرطوم وحينها فجأة سافر منصور الى السودان لتلقي العزاءفي فقد كبير لهم في بيتهم في الدندر حيث تقيم الاسرة ومكث عدة ايام في العزاء ورجع بعدها الى لندن ولم يحقق معه طغاة الخرطوم او يعتقلوه اثناء دخوله وخروجه للسودان برغم انه كان معارضا شرسا وهو امر اثار حفيظة بعض المعارضين ولكنهم اكتفوا بالهمس فقط حفاظا على وحدة المعارضة وهيبتها واتمنى مزيدا من التوضيح حول هذه الحادثة حتى نفضح هؤلاء المخذلين وليعلم الشعب الى مدى كان يثق في هؤلاء المنافقين.

Quote: لقد علمت من صديق لي يعلم ان موقف منصور الحالي ليس وليد اللحظة بل قد هيا له منصور الامرمنذ بداية التسعينيات والمواجهة في اشدها بين المعارضة والطغمة وحينها كانت المنظمة السودانية لحقوق الانسان التى يقودها منصور في انشط حالاتها في فضح جرائمية الهوس وهي ترفد المجتمع الدولي بالشهادات والادلة الموثقة الدامغة لطغمة الخرطوم وحينها فجأة سافر منصور الى السودان لتلقي العزاءفي فقد كبير لهم في بيتهم في الدندر حيث تقيم الاسرة ومكث عدة ايام في العزاء ورجع بعدها الى لندن ولم يحقق معه طغاة الخرطوم او يعتقلوه اثناء دخوله وخروجه للسودان برغم انه كان معارضا شرسا وهو امر اثار حفيظة بعض المعارضين ولكنهم اكتفوا بالهمس فقط حفاظا على وحدة المعارضة وهيبتها واتمنى مزيدا من التوضيح حول هذه الحادثة حتى نفضح هؤلاء المخذلين وليعلم الشعب الى مدى كان يثق في هؤلاء المنافقين.

Quote: وانا مقدر عواطفك الفياضة تجاه العم منصور( شيخ العرب) الذي تحبه ويحبه الكثيرون كشخصية اجتماعية وايضا سياسية ولكن الامر هنا مختلف جدا وانا اتعامل مع منصور الشخصية العامة القيادية الوطنية التى كانت تقود منظمة حقوقية وطنية لها مجهوداتها الوطنية المقدرة في فضح اجرام من يشاركهم اليوم رسميا ذات (شيخ العرب) الذي تحب طغيانهم بل ادى قسم الولاء لهم امام شعبه مؤيدا لهم ومدافعا عنهم وبهذا الموقف المخزي لا اعتقد ان (شيخ العرب) قد انصف شعبه الذي نصب نفسه ذات يوم مدافعا عنه عبر هذا الصرح القانوني بل نسف مصداقية مواقفه ومواقف ذات الصرح بل اكد باشتراكه في معية الطغيان براءة وحسن سير سلوك الطغاة وانهم ابرياء من دم الشهداء والضحايا من تلطخت اياديهم النجسة بدمائهم في بيوت الاشباح والمعتقلات وحملات الابادة العرقية في دارفور وجنوب السودان وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق وفي مذابح اهلنا في امري وكجبار وشرق البلاد.. ولذلك يا صديقي اعتقد ان تعاملت مع الامر بضمير وطني حقاني مجرد من هذه العواطف الجياشة لا اعتقد انك ستحف العم منصور بكل هذا التعاطف وهو في معية الطغيان من اعدائك واعداء شعبك وصديق عدوك عدوك ولذلك لا زلت اعتقد ان واحدة من اس ازماتنا الوطنية هو هذه العواطف الاجتماعية الجاهلية الهدامة التى تحجب ضمائرنا عن الحق بل تجعلنا من غير ان نشعر ندافع ونبرر بشكل فطيراخطاء مواقف من نحبهم ونحن نخلط ما بين الشخصي والعام ولذا ارجو لك التخلص من هذه الحالة السالبة والتى احاول كثيرا ان اخلص نفسي منها عبر خيوط عديدة حاولت فيها انتقاد واسداء النصح الى من احب من اهلى وعشيرتي ( ال هباني) من تورطوا ولازالوا متورطين بمواقفهم مع الطغيان واعتقد ان مواقفهم لا زالت انتهازية وغير مبررة ولكن موقف ( العم منصور) اشنع منهم لانه شخصية عامة ذات ماض وطني قريب مفعم بالمواقف الصارمة ولذلك سقوطه موجع لنا نحن معشر الوطنيين لانه خصم على المعارضة الوطنية واضافة لصالح الطغيان.

Quote: العــــــــــــــــواطف الهــــــــدامة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من اعز ما نفاخر به نحن السودانيين امام الاخرين اننا شعب لا زال يحمل دفئا من قيم وعلاقات انسانية مشبعة بروح التكافل والبذل والعطاء والتعاون جعلت منا شعبا عطوفا ودودا حميميا نحسن الاخاء ونكن لعلاقات الصداقة والجيرة والزمالة الدراسية والعملية احتراما كبيرا ولعلاقات الرحم احتراما يصل حد التقديس.. والى هنا يبدو الامر طبيعيا ومقبولاولكن المصيبة تكمن في الاسراف في هذه العواطف لدرجة ان يغيب في وجودها الضمير الحقاني وينهزم الصدق والعدل في داخل اصحابها وفي سكرة الانتشاء بها يمارس الظلم والنفاق والاعتزاز بالاثم وهو ينصر القريب او الصديق او الزميل الظالم الفاسد المجرم على المستضعفين والمظلومين كأنما يفعل فعلا مباحا تقره الشرائع والاديان والاعراف والاخلاق و هنا مكمن الداء حيث تعتري الكثيرين منا في الوطن ذات الحالة العطيبة من اسراف في العواطف حيث تنقلب هذه العاطفة النبيلة الى داء عضال ينهش دواخل صاحبه محيلا اياه من غير ان يشعر الى كائن ظالم مجرم وفاسد حين يتواطأ صامتا عن قولة الحق بعواطفه مع الظلمة والقتلة والمفسدين من اهله واصدقائه ولا يجرؤ على مناصحتهم او انتقادهم او ادانتهم ناسفا بهذه العواطف الهدامة كل وجدانه المتدين وكل اخلاقه ومثله ليبدو انسانا فاقد اخلاق ودين وهو ليس باقل جرم من قريبه او صديقه الظالم الذي انبرى مدافعا عنه بالفعل او بالصمت والانكى ان يكون هو نفسه ضحية لقريبه او صديقه ولا يستحي حين يدافع عنه دفاع ضحية عن جلادها وهو قمة الانهزام والانحطاط وغياب الوعي وللاسف هذا واقع معاش بشكل كبير لا يحتاج للتدليل عليه بادلة لاننا للاسف كلنا نمارسه بلا استثناءحيث لا نجرؤ ابدا على كبح جماح عواطفنا لننتقد او نناصح من نحبهم ونقدرهم من اهلنا واصدقائنا لننصرهم بالحق على باطلهم ليقفوا الى جانب المستضعفين لا الى الظالمين من اهلهم واصدقائهم وهو امر يقدح كثيرا في اخلاقنا وتديننا والمصيبة ان هذا الملمح الخطير من ازمتنا الوطنية يحتل حيزا كبيرا في مشهدها السياسي واضعف كثيرا من مواقف كثير من الوطنيين حينما انهزموا لعواطفهم ونامت ضمائرهم وصمتوا عن ظلم اقربائهم واثروا الهروب من المواجهات الوطنية التي تضعهم في محكات حرجة بين خيار الانحياز الى الضمير الوطني المنحاز لشعبنا وهو ضمير حقاني لا يعرف المجاملة والمحاباة وخيار البقاء في نصرة القريب الظالم ولو كره الكافرون و الخيارالاخير هو الغالب في ممارساتنا المجتمعية والسياسية وهو السلوك الشائع لغالبية اهل البلاد وهو ايضا مرتبط بالعصبية نحو القبيلة او الجهة او الثقافة او الدين ولذلك اعتبره داء عضالا ناخرا في ذواتنا ومنظومة القيم والاخلاق التي ننطلق منها ومؤثرا كبيرا على اداء المشهد السياسي مرسخا للظلم من غير مبررات ولذلك ان علاج هذا الداء لن يكون الا في سياق مشروع ثوري وطني عريض ينهض بالوطن عبر اليات ومناهج علمية وتربوية ثورية صارمة لاجتثاث هذا السرطان الزؤام!