أكد الرئيس عمر البشير، استعداد الحكومة لمعالجة قضايا النازحين الفارين من معارك جبل مرة، وحمَّل الحركات المتمردة مسؤولية الأوضاع السيئة هناك، بسبب تعنتها وعدم جنوحها للسلام وخرقها للاتفاقيات بشهادات محلية ودولية. ودعا البشير، لدى لقائه في القصر الرئاسي، مارتن إيهوجيان، رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد)، للعمل على دعم الاستقرار في دارفور وتخصيص ميزانيات للتنمية عوضاً عن الإغاثة، حاثاً على أهمية تحري الموضوعية والدقة في نقل المعلومات حول دارفور من دون تحيز. وأبدى الرئيس، دعم الحكومة للرئيس الجديد للبعثة المشتركة بما يمكنه من تنفيذ مهامه في البلاد، وشدَّد على التزام الدولة بتنفيذ اتفاق الدوحة لسلام دارفور، كما شدَّد على أهمية التزام المجتمع الدولي بتعهداته تجاه دعم السلام في دارفور في إطار اتفاق الدوحة.
إلى ذلك، قال رئيس البعثة المشتركة في تصريحات صحفية إنه أطلع رئيس الجمهورية على طبيعة مهامه في السودان، ممتدحاً التعاون الكبير الذي وجده خلال لقاءاته بالمسؤولين السودانيين. وأكد رئيس البعثة أنه سيعمل بذات الروح الطيبة، وتابع قائلاً: "إنني أتطلع إلى مزيد من التعاون لإكمال مهامي ومواجهة تحديات الأوضاع في
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة