|
Re: ايها العائدون : اياكم و( ام قللو) بلا مران وشراب الموية بالكيزان! (Re: هشام هباني)
|
واذا تمعنا فيما وراء هذا الموضوع سندرك بالتاكيد اهميته حيث يتطرق الى امور هامة جدا تتعلق بصحة الناس يستحي كثير من السودانيين من طرقها لانها تدخل في دائرة حيائهم او العيب لانهم يرون فيها امورا تفيهة لا يمكن ان تطرق على الملا... فبسبب رداءة بنية مراحيضنا التقليدية عانينا كثيرا في اريافنا وحتى في مدننا الكبيرة من تلوث صحة البيئة حيث تضرب الوبائيات المعوية الناس والي وقت قريب اتذكر في بعض مدننا الكبيرة ظاهرة منظر ( التراكتور ) المشهور المحمل بفضلات البشر وايضا منظر عمال الصحة الذين يحملون على رؤوسهم جرادل فضلات البشر في منظر مهين لادمية البشر ومقزز ايضا لانفس البشر وهو امر اعجز جميع حكوماتنا واخرها هذه (الرسالية) التقية والتي لوحدها من حكم لاكثر من عشرين عاما بمطلق التصرف في الحكم وبيدها اموال النفط والجبايات وهي على السلطة المطلقة لم تستطع ان تحلها او تفكر مجرد التفكير في حلها وحتى العاصمة القومية نفسها في احايين كثيرة لم تسلم من موجات الوبائيات المعوية وحمى التايفويد وبعض الاسهالات المجهولة..... حيث في قلب العاصمة يمكن ان تجد احيانا من يقضي حاجته في العراء بسبب النقص الحاد في المراحيض العامة ولا زالت الى وقت قريب تنتشر في بلادناعادة التبول حول الاماكن العامة والمؤسف منها الاماكن المقدسة.. حيث لا يوجد قانون يحرمها! وسمعنا عن قصص مؤلمة لانهدام بعض المراحيض البدائية في اريافنا بسبب انجرافها بمياه الامطار واختلاط محتوياتها بمياه الشرب و ربما يفقد فيها بعض الناس ارواحهم... وهنالك قصص كثيرة ومؤلمة يمكن ان تحكي حول هذا الامر الحيوي!
وبالفعل مثلما طرحت من قبل موضوعا مشابها لهذا الموضوع هنالك امر مزعج جدا ان تجد في بيوت المناسبات مرحاضا واحدا لالاف من الناس وهم ضيوف المناسبة مما يضطر اهل المناسبة ان يستخدموا مراحيض الجيران وهو امر متخلف جدا اذا ان مرحاض الجيران شان خاص وليس مرحاضا عاما... ومهما كان فان مرحاض اهل المناسبة ومرحاض الجيران لا يكفون احتياج هذه الالاف حيث منهم العشرات في حالة ( زنقة) طارئة بسبب طبيعة طعامنا المحرك للبطون في مثل هذه المناسبات السعيد منها والحزين... وعليه ينبغي ان تعى الناس حجم هذه المشاكل غير المطروقة.............ساواصل
|
|
|
|
|
|