|
لماذا أسجل في تكساس وأصوت في واشنطون ( يوجد كضب)!؟
|
بعد ان ارتحنا لقرار المفوضية القومية للانتخابات عندما تنازلت مجبرة عند رغبة الناخبين السودانيين في مناطق شتى من الولايات المتحدة قد تظلموا محتجين من قرار المفوضية بحصر مراكز التسجيل والتصويت في كل عموم الولايات المتحدة فقط في ولايتي واشنطون ونيويورك وهو ظلم فادح للناخب السوداني الراغب في المشاركة في التصويت خاصة الذي يقطن في مناطق بعيدة قد تكلفه مبالغ طائلة كي يحضر مرتين من منطقة تواجده وعمله البعيدة الى واشنطون او نيويورك ليشارك في عمليتي التسجيل والتصويت... وقلنا خيرا ان استجابت اخيراالمفوضية عند رغبة الجمهور للاسباب المنطقية التي ادت لهذا التعديل وبالفعل فتحت المفوضية عدة مراكز للتسجيل في عدة ولايات لتسهيل امر التسجيل للمقيمين في تلكم الولايات برغم فضيحة ايلائها هذه المهمة لطاقم الامن بالسفارة السودانية لكي يقوم بالاشراف على هذه العملية من غير ان توفد ايا من مندوبيها من السودان لاداء هذه المهمة الحساسة... ولكن الفضيحة الان عند التصويت حيث تراجعت المفوضية عن قرارها الحكيم الذي بموجبه فتحت مراكز تسجيل عدة في عدة ولايات الى قرارها الاول الظالم المتناقض مع مصلحة الناخبين من ولايات بعيدة من واشنطون ونيويورك وهي بذلك تنقض عهدها بشكل مخجل حين تحصر مراكز التصويت فقط في و(اشنطون ونيويورك) وكانها تقول للناخبين :(نحن الان بعد التسجيل لسنا محتاجين لاصواتكم ولذلك جعلنا التصويت اليوم بعيدا عنكم لاننا نعلم ان جل هذه الاصوات ليست في مصلحة السيد الرئيس البشير) وهذا الوضع الشائه لهو فضيحة جديدة تضاف ايضاالى سجل فضائح المفوضية الحالي بانها بالفعل ليست مفوضية جاءت لتخدم المواطنين بشكل نزيه بل جاءت تكرس مصلحة من يديرونها بالاوامر وهو موقف متسق تماما مع موقفها المخجل والذي انفجر اليوم بالفضائح مع مرور اول يوم من الانتخابات المهزلة وهي مليئة بالثغرات والخروقات وهي تجاوزات كفيلة بان توقف مهزلة الانتخابات بل الغائها.
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|