كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا
|
اليوم الخامس والعشرون من شهر مايو يصادف الذكرى الثانية والخمسين
لميلاد حبيبتى واختى
رفيقة دربى
ست ريدى
قسيمة شرى
عنوان دربى
قامة راسى..
الفنانة الشاعرة الاديبة صلحة الكارب
فارقتنا صلحة فى غفلة من الزمان
( تركت غصة فى الحلق)
لكنها هنا معنا بحسها وسيرتها الذكية
وددت ان احتفل معكم بذكرى ميلادها
ان اجعل من سيرتها نبراسا يضئ لنا الطريق
ان احدثكم عن مسرح صلحة خليل الكارب التعليمى
وعن الجائزة الادبية السنوية التى ستقدم باسمها ابتداءا من هذا العام
وعن اشياء اخرى صغيرة وكثيرة..
وددت ايضا مثل ما افعل كل يوم ان ادعو لها و هى فى عليائها بالرحمة والمغرة والطمانينة..
ساعود
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
الصديقة رباب الكارب ، لك ولنا حسن العزاء فى فقيدتنا صلحة لكن ما يهمنا ماذا حدث بشان ديوانها الذى تناقشنا حوله العام الماضى فى ذكراها الاولى بداركم العامرة ؟ اتمنى ان يكون محمد طه القدال ومحمد الحسن حميد وعصام عبد الحفيظ قد انجزوا ما وعدوا فذلك يا صديقتى هو العزاء فى اننا نقدم صلحة للناس الذين لا يعرفونها وفى تلك الكلمات القيمة العالية التى تحقق صلحة الانسانه وتعطيها بعض حقها فى اننا نقدمها لاجيال لم تسمع عنهاونحفظ لها تراثها فى الافئدة لك خالص ودى وامنياتى ان ننجز ما وعدنا صلحة ذات مساء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
اعياد الميلاد ذكري لاعمال وسيرة ولم يسعدني الحظ بالقراءة للراحلة وهي بينكم وما قراءت لها وعنها الا بعد ان رحلت وهكذا هي بقيت بيننابخير عملها وان رحلت عن دنيا نحن فيها مؤقتا كما كانت...لها الرحمة وحسن الجزاء لخير ما فعلت وتركت ... وجدت هذه القصيدة فاعجبتني فتراءي لي انها من حلويات عيد ميلادها
مودتي ابوبكر
Quote:
رحلــة فتــاة ســودانية قصيــدة لصلــحة الكارب
مــن وكــت زمنــي البنيــة
وقبــل الدراســة الأولية وفرحــة الحلــق الجديد والســـلســلة الحــلاّها جيـــد وحكــاوي أهلي المغربية وحمــد الودع والكســوة طية واصــوات بتــأتي من بعيــد واصداء زغاريداُ تعيــد طعــم الفــرح ســاعة الهقيـــت
وفــلانة فرحـــت بالوليد
حتــى اللعب معناهــو لي إنه العروس زيــنة وجديـــة دايــرة الكتيــــر الما شــوية
ومن غير مااحس بقيــت فتية سمحـــة قــوام والــروح أبيّــة وتغلـــب أفكــاري العصيـــة لازم نبـــكر بالوليـــــد؟؟ ومالـــو لو كانت بنيــــــــة!!
ما نحن في نفس المدارس والنجـــاح الباقي هاجــس وحكــمة الله الخلقة صيــــد وتتشــكل أنــواع القصيــد وقــراءة العقــد الفريـــد وقصائـــدالغــزل الثريـــة
بغداد يا بـــلد الرشــيد وموشــحـاأندلســــــــــّيا والثقـــافة الثانـــــــوية
وكبـــرت أحــلامي الصغيــرة وعانقــت نجم الثـــريّا
بالشهـــادة الجامعيــــــــة وهـــم بــــلادي والقضيـــة وفكرة الوطن لتلــيد وعطبــرة ومــدن الحديــد والقضايــا الأزليــــــــــة
ومــن بين طيــات المســافة وبين تســابيح الجريــد جانــا الخطيـــب ســمح المُحيـــا
يا يــمة لا يا يا با لا أنا عنــدي دا ما الأولويــة وتتوالى أعذاري الصبيــــة
أنا عايــزة شاب فاهــم شـــديد يخــاطب العقــل الغنــــيَّ ويفهــم أفكـــاري الفتيـــة ويكــون حبيـــب ما دايــرة سيــد زي الشقيــق ولأبـــــــــوي وليـــد وعريــف بمعنــــــى الإنسانيــة
ويُطرق البــاب من جديد يا بنية جــاك اليــوم عميـــد خلـــي العنـــاد يبعــد شــوية عريســـنا قـــدر المســؤولية
وما بين تـــردد وبين أكيــد حصـــل النصيـــب والدنيــا عيد وغنــى البنات نغمــة وطـــرب والحبــوبة قطعــت للقصيـــد والســـيرة طلـــت من بعيــد زي الحجيـــج والبيت مســـيد ريحة البخــور والصنـــدلية والعيــن صحــت أبــت الغميـــد
وأنــا العروس في دنيــــا تانـــــــي وزغــرودة هلــــّت من بعيــد واهلــنا غابتــنا الضرية
معقــولة أخلي وراي بيت وتبــدأ رحــلة السفر البعيــد أنا زهــرة العطــر الندية زينــة الحدائق البابليـــة
مزيج من نشـــوى وأحزان قصيـــة
والحنـــة حاكت للدلال لغــة الحــوار الفي عينــي والدنيــا ليــل والحــال صبــاح واصــوات تنــادي والقول صيــاح بكــت العيــون ساعة الصفــــاح والقســيمة .. ولكرة الفــرقة الأليــمة وســنة رســولنا رضيــع حليمــة
وتعاطــي عشــق وانديــــــــاح وتنحــي أشــكال الصــرامة لقوافـــل العشـــق الخفيــة لتطيــب أمكنــة الإقامـــة للملاطفــة الشـــــهية والعريس لابــس العمـــامة ود العزاز ســمح الشــديد والعروس بدرأً تمــاما لادنــة قـــوام نايــرة خديــد
زينةالليــــــــــالي المخمليـــة وهــلَ تاريخــاً جديد وحكايـــة الولــد الحفيـــد
وقصــة الطفلة الشـــقية ولعب التراب والمراحل الأوليـــة والإختــلاف رغم الزمن ....حكمــة الله ما شديد نفس المــلامح .. وحكــاوينا السخــية والمغزى أو بيت القصــيد
إنُه التجــارب علمتنا ... ووافتنا بالراي المفيــد والفواصــل ذكريـــات وحديــث دي شـــجون نروي عنــها ونستعيــد |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
سلمى الشيخ سلامة
سعيدة جدا بمرورك
وسعدنا كلنا بمشاركتك المقدرة ونقدك لشعر صلحة
فى ذلك اليوم من شتاء العام الفايت
اما سؤالك عن اخراج وطباعة ديوان صلحة (احلى الكلام)
فعلمت من عشة ان الورشة ستجتمع قريبا
لوضع اللمسات الاخيرة قبل ارساله للطباعة
اشكر اهتمامك
واحيى عبرك كل من شاركنا فى ذلك اليوم البهى..
ودعينى احيى صلحة ة فى عالى بهائها صلحة
وهى تهدينا كل يوم صداقات حميمة واخوة صادقة
سلمى ابقى معى ها هنا
لك ودى
رباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
25 مايو 1955 ميلاد صلحة خليل الكارب
***************
الاحـد 08 ذو الحجـة 1426 هـ 8 يناير 2006
العدد 9903
الشرق الاوسط
توفيت بالسويد صلحة خليل الكارب، بعد صراع مع مرض الكبد. ونقل جثمانها إلى السودان، حيث ووريت الثرى في مدينة حنتوب بالجزيرة جنوب الخرطوم. الفقيدة زوجة المهندس عبد الرحمن النيل وشقيقة محمد وخنساء وسكينة وآمال وجميلة ورباب وأمنة وعائشة الكارب وإخوانهم. ويقام المأتم في منزل ذويها في حنتوب. ويتلقى أقاربها العزاء في لندن ودبي وجدة وكندا.
*******************
العدد رقم: 4886 الصحافة
2007-01-21
دعوة احتفاء بمخطوط ديوان شعري لفيف من المبدعين من أصدقاء الشاعرة الراحلة صلحة خليل الكارب بالتعاون مع أسرتها، يقيمون الذكرى الأولى لرحيلها. ويفتحون أبواب الحوار والنقاش حول مخطوطة ديوانها الشعري الأولى «أحلى الكلام» في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء بالجريف غرب- منزل رقم «77» الحارة الرابعة- محطة النقطة القديمة. وقد تم توزيع رقاع الدعوة للمشاركة في هذه الذكرى، على عدد من المهتمين بقضايا الإبداع.
*******************
هل فى الامكان كتابة سيرة ذاتية وافية وشاملة لحياة الاستاذة صلحة الكارب الممتدة والمتواصلة بمآثرها واعمالها الحاضرة وفى المستقبل؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: bayan)
|
العزيزه رباب..
ليرحم الله صلحه..فهى مجرة لها دورانها الفلكى الكامل..
وهى هناك فى جنان الرحمن.وروحها تتحلق حول اسرتها واشقائها وشقيقاتها واهلها وزميلاتها وزملائها وصديقاتها واصدقائها وكل من عرفها او تعامل معها...انها ذلك العطاء المنح المتصل والمتواصل..وهى صاحبة الاثر النافذ..البالغ.. وان رحلت...فهى ستبقى. على عتق المدى.. تلك الاشارات الضياء.. ورنين جرسها الايقاع.. قد لملم فى إستدعائه.. ما بين اروقة النهار. والوية المساء.... ومضت هى بوهج انوارها.. تختر..فى اعتزاز الى تلك السماء.
لك الرحمه ايتها الطهر الملائكه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
رغم قراءتي الكثيرة وكتبي الكثيرة فانا اتمييز بجهل ( هذه وجهة نظري في ذاتي) في امور خاصة بمحافل ادب وشعر وقصة ومسرح في السودان مع بعض اشياء كثيرة اخري .. احاول جاهدا ان اتعلم واعرف ولكن وتيرة الحياة المسرعة وقلة الوقت ( وكلها اكييد تبريرات ربما لايقبلها الجميع) وبعد جاوز الثلاث عقود عن حياة مستمرة في السودان فلا اظن ان مجمل اربع اشهر زيارات متفرقة خلال ثلاث عقود اخرها قيل ثلاث عشر عاما قد تركا لي متسع للاستزادة معرفة ..وشكرا لاشقائي واخي بانقا الياس الذيين يحاولون سد ثغرة جهلي ببعض مما تيسر من كتب ياتون بها او يرسلونها ... المقدمة دي سببها انني خجلان لاني مااعرف عن الراحلة الا ما قراءته في الاشهر الماضية هنا .. اها بربري جاهل .. قولو العايزنو بسبب ممكن تساعدوني بتعريفي عنها ..ياعصام ياسلمي يارباب يا بيان ياعصمت يا عادل يا قريبي خضر ..ممكن وتكسبو في اجر...والله عيب علي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
جائزة صلحة الادبية
أعلن عن جائزة صلحة خليل الكارب الادبية في نهاية العام الفايت
وهى جائزة او منحة سنوية قيمتها 500 دولار امريكى او ما يعادلها بالسودانى
تقدم لاكثر التلميذات تفوقا ولكن اكثرهم احتياجا
الجائزة تقدم مناصفة بين مدرسة حنتوب الابتدائية للبنات ومدرسة ودالبر الابتدائية للبنات
لقد تم اختيار التلميذات بالمدرستين وستقدم الجائزة لهن فى بداية العام الدراسى القادم...
لصلوح فى عليائها الرحمة ولروحها الطاهرة الطمأنينة
ولى عودة
رباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
Quote: وهى جائزة او منحة سنوية قيمتها 500 دولار امريكى او ما يعادلها بالسودانى |
هذا الامر الايجابي الذي يخرج من احزن الاشياء...
ليت الموضوع صار جادا وكبيرا بحيث تقدم منحة دراسية باسمها لطالبة متفوقة ولا تستطيع الدراسة لضيق ذات اليد في الدراسات العليا.. لقد كانت لصلحة رؤى ومفاهيم للحياة وكيف يجب ان تكون..
لها الرحمة والمغفرة ولكم الصبر وحسن العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
العيد
الليلة العيد يادلال البيت ياملاحة الزي
وجديد الطَــي
يا هقيت سوميت
ياصباح العيد يارباح ياغنيمة ياضـُل الَفــي
يا بـركة تميمة
وفــرحة تقيــد
يا لمــة حميمة ..... صفاح وقسيمة
يانسمة صعيد
يا حــلو الشم يا حُضن الأم
ياَدل الغيد
يا ديار بتجــم يا نغمــة تنم
ياسحاب الري
يــايوم العيد
عفونا يناغم دُعــا وتجويد
غُررنا عمايــم أجمل شَي
تواتِــل بِيــض
وبيوتنا مسيد ايادي تسالم
وناسها رصيد
والعفو يايمــة يا تمــر الصايم
أمينة البيــت
وصــلاة العيــد .... سلام واســلام
والتعميــد
لباس إحرام ، لبيــك يا إمام
منظومة قصيــد
يلـلاك قُـوام نبارك العيــد
والقابلــة بنيــة وطريــدها وليــد
وانتِ عروس وجناك محروس
فلاح فـي دروس
يكبر ويفيــد
وفــي الضحوية، والعيدية،
سلامة نيــة
ومــدّة فلوس
هاك يا وليــد وهاك يابنيــة
القابــلة عميــد
وانتي فِتَيـّـة
و ياسِغيرونــي ، تعــال فــي إيدىّ
الريــد الريــد
أخوك الأول ،
وإنتــي مـعاهو في الكليـــة
وبدري صباح ، يوم جانا العيــد
ومــع البياح
والباب مفتــوح وما فيش مفتاح
والطــلّة صبــوح
وأهلاً مبــروك ، وضيوفنا ملوك ،
وفطورنا الطاعم ما ممحــوق
وعصيــدة تقيـت وروبنا مــلاح
والليلة العيــد والبيــت عنوان لكــل إنسان
جـلال إيــوان
والطيـــف ألوان سليــمة الزوق
والضيــف عشمان لــي لحظة سمــاح
لا ضيــم لا فروق
حلات العيــد عِقــد الجيــد
المنضوم قصيص ومجيــد
المتمــوم فصوص بنجــوم
كواكــب غِيــد
والمرسوم بمعنــي حياتنــا
تسبيحاتــنا
نخــل وجريــد
والمختـــوم سياحة راحة
مساحة نــوم
وبــركة تضلل من قيوم
والنوم تعال بديــك ريــال
وبدون ســؤال، وبــي رضــاي
قيــراط عيــار فـــوق اللزوم
صلحة الكارب نيروبي يونيو 2000
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
لقد اعطت صلحة للدنيا امير واميرة وكلمة تمحو الخرافة فاميرها محمد الامين والاميرة سها النبيلة الشاطرة ورزينة
اما الكلمة فرمزها في الارش ام اعطت للدنيا بنات اقوياء
وولد زينة للعابرين ومقيمين اقول لها سلام وانت ترتبي في العالم البهناك وهذا ماقاله ازهري محمد علي لمصطفي
للكل التحية والسلام والي رباب واخواتها اللا ئي ضربن انبل المشاعر للتضامن الانساني والعشق
وانا احي هذا الاخاء وصدقه وفرحان بمواقف تملا القلب بالرحمة وان
الحياة فعلا جميلة
وها نحن نري في الذكري الاولي لصلحة الخير ماذا فعلوا /ن
مسرح اليوم وغدا لناظره قريب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
الى الاخ العزيز ابوبكر وكل زوارهذا البوست
اليكم جزء من سيرة صلحة خطته بيدها فى مقدمة ديوانها احلى الكلام
مقـــدمة ديـــوان صلحــة الخليــل الكــارب
بدايــاتي غيـــر محددة المعالــم ، مبعثــرة ، هلامية.... تراكـمت من هنــا وهنــاك ومابيـن ماكـان
وما سيــكون ،
خــلال زمن امتــهن الجنــون ، وامتطــى صهــوة مهر جامح....أســكنه ولا يســكنني منه إلا النزر
اليســـير, في محــاولة لصــنع إطار لهــا, وأنا أدق أول باب
لنشـــر شئ من كتــاباتي... علها تلُقي إضاءة علــى من هــي
صلحــة الخليــل الكارب
أشــياء صغيــرة ، حميــمة وجدت طريقــها إلى نفســي، فســكنت الإحســاس باطمئــان وود.
أصــوات تعلــو وتخبــو في أًمســيات زمــن ما ، بيــن دروب حنتــوب الجميــلة مســقط رأســي،أصيــخُ الســمع دون أن أرى صاحبيـها...ثغــاء شــياه يــأتي من بعيـــد، في سويعـات الأصيــل حينمــا يهــدأ الكــون والضجيــج، ليحدث سمــاعــها إحساســاً شفافاً كالأطيــاف وخيوط الضــؤ، الراكــوبة .. الحبــوبة ،، التقروبــة ، سمــاع آيات في غــداة يوم بــدأ بمداعبة أصابــع أبي للمــذياع في حوش حدادي مدادي ، صوت المؤذن يعــلو ويخـفت متناغمــاً
وصــوت ما يبثه المــذياع.
مشــاويــري الغاديات والرائحات، في دروب حنتــوب الحميــمة ، المُشـرع المُتــرع ، عيونى المتطلعة أبداً نحو معهــدها
(حنتــوب الثانوية ) صِــرح التعليــم الشــامخ. إشادات معلمــاتي في مراحلي التعليميــة الأولــى ، مواضيــع الإنشـاء، الأناشــيد، كتــاب المطالعة حفظ الآيات والســور القرآنيــة ، كل هــذه الأشيــاء أراها مبعثــرة لتعــود كسـربِ طير ظامئ انتظم عقــده ليجــد ضالتــه في الخاطــر.
أحاجــي ال (يُمة) وصوتـها الذي يملأني دِفئاً وسكيــنة ، إطلالة وجــه طــال غيــابه وعيــون الدهشــة
فيَ، تتلقــاهُ فرحــاً يمــلاً الدنيــا مرحــاً
طفولــي بهيــج.
مازلت عندها صفيــرة أتنقــل بين شــعاب أجهــل أغلبــها، وأتوخــى الحذر أحيــاناً من أن تنزلق قدمــاي الصغيــرتان في منعطفاتــها غيـر المرئية ...
لأجدنــي أواصــل رحــلاتي نحــو رحــاب الثـانوية العامة والعليـا، حيــث بدت ألأشــياء أكثر وضوحــاً وتبلوراً وربمــا توهجــاً ، يتناغم وتلكم المرحلــة الرائعة من ســنوات عمــرى ...
المطارحــات الشعــرية .. لعبـة القوافي في أمسيـات بهيــة مع أبــي -رحمــه الله- ...قُصــاصاتُ تكتــب وخربشــات أحفظ أقلها ويفوتني أكثرها .
لحظــة أن نــُودى علىّ لأُلقي بكلمة في ليلة شعرية، على منصــة مســرح المدرســة ... ياله من يــوم بالكــاد حملتني ساقاي المرتجفــة ...تسارعت الأنفاس ،
غبت بين كلمــاتي لأســتفيق وكُفوف تصفق بحرارةِ وأصــوات تتعالى بالإشــادة والإعجــاب.
حكــاوي الحبــوبات ، المثقــلات تُراثــاً وحكـمة والتي تتحدث بكل الألوان شــأن ميــاه النيــل ، وقريتي القابعة في وداعة على ضفافــه الحقول. هــي ذات
الحكــاوي المنســابة زجلاً سلســاً يــأتي عفو الخاطر ، عنــد الفرح وبين دمــوع الحزن ... دعوات أمهــاتي الراعيــة في أوقات الســفر –لعــن الله السفر البعيــد-محــاولات عد النجــوم والنُعــاس يدغدغنــي في دعــة ، فرحــي بالغيــوم ، ونحــن إذا جــاء المطــر، جهــلي بالهــموم وما هو القضــاء
وكيــف يكــون القــدر.
حبــى النَهــم للقراءة والتي بدت في زمن مُبــكر لا أدري متــى وكيف ... كل ما أذكــره أنني أقــرأ أي شــئِ يقــع تحت ناظري.
مراحــل التعليــم العالي وتبيُــن الأشيــاء من زوايا أخريــات، والتقاط كلمــات الإشــادة من هنــا وهنــاك.. أكــون غير أميـنة إن لم أ شــر أنــها كانت تســتهويني .. حُبــي الشــديد للغنــاء والموسـيقى، كلمــات شــعرية تأتي مقفـاة ملحــنة ، ومشتتة في بعض الأحيان ... تكوم الأهــل والجيــران حول مذياع لســماع نتيــجة إمتحــاناتي المرحليــة.
عِـشقي للشــعر ، والغزل .. لا سيــما درر المتنبي الخــالدة
كل هذا تجــمع وتســاقط كخيوط الضــوء الشفــافة في عدســة إحساسي، ليســكن مرافئ الحــس، ويســاهم كثــيراُ في صُنع الوجدان حيث بدأت صــلحة
الخليل الكارب ، كتابة كلمــات مقفاة ... ربما هي الشــِعر أو القصيــدة ... كل ما أدري انها تداعيــات أشيــاء حميــمة سكنتــني سنيــنا، وما زالت تطفو في
لحظـات الفرح الغامـر أو الحــزن ، أو الســفر البعيــد، عند اللقيــا.. والسقيــا من موارد اللُطــف الحبيــبة ، أو عنــد الخاطــرة المتوهــجة أحياناً والعابــرة
أحايينَ أخُــر.
ســأظل ممتنة وشــاكرة لكلِ من وهبني القدرة لُصـنع هــذا الوجدان المُحــب .
أســـرتي الكبيــرة والممتدة ..... وحبــي الامتناهــي نحوها،
أُســرتي الصغيــرة وامتداداتــها في عيــون الصغار من حــولي ، الصانعيــن مني درويشــاُ يعشــق حتــى الثمالة. شُــكراً أصدقائي ورفاق غُربــتي
وعــذراُ إن فاتــني شــئ ......خِتــاماً
قــلً لمن إدعى في العلــم معرفةَ
عرفت شيــئاً وغابت عنك أشيـاءُ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
Quote: العزيزة رباب...
فى عام صلحة الخامس والخمسين تنبت ملايين الازهار وفى عيد ميلادها تتقد ملايين الشموع
تاسرنى مثل هذه الحكى الدفيانة ويفرحنى جدا ان صلحة تمشى بيننا.. تفرهد فى عيون مئات البنات والحنان المنقع من صباحاتهايكسو وجوه الامهات
انها تمشى بيينا انى اراها والله اراها..
ساعود بعد ان تهدأ هذه الشجون من ضجيجها.... |
اشراقة مصطفى
تعرفى يا اشراقة حساب عمر صلحة بالسنين لم يتجاوز الخمسين عاما...
لكن حساب حياتها بحجم الانجاز والمعرفة يساوى دهور وازمان..
صلحة عاشت وتعيش فى كل الازمان...
تمتلك زمام ولغة التحاور مع كل الاجيال..
اسعدنى حديثك عنها..
واسعدنى اكثر احساسك بوجودها..
ودعينا نحتفل مهها بعيد ميلادها الثانى والخمسين..
لك ودى كله
رباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: abubakr)
|
رباب الكارب لا تعرفين كم احب صلحة وكم كنت ارق (ضمتين علي آخر الكلم) وهي تشتكي من داء الكبد هي كانت حضنناان تشردنا في آخر الليل حين لا نجد اين نأوي
حين ما لا نجد مكانا يضاهي بيتها الحضن الذي لا يخلو من خبز كسرة او حنان مفتقد لكم السلوي واخص صديقي اسامة الكارب بالتعازي مرة اخري و الخنساء وهالة ان الصبر نافذة شديدة الاغلاق وعليناان نفتحها علي السلوي فالشاعرة لا تموت والكلمة لا تموت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
فوق الى ان اعود
لكم ودى يا محبى واصدقاء صلحة
ساتحدث عن اغانى البيت فى المرة القادمة
واغانى البيت هى اشعار قيلت وتقال فى المناسبات الاسرية من نجاح وزواج وسفر و ...
ولصلحة نصيب الاسد فى كتابة مثل هذا النوع من القصايد...
لى عودة كما ذكرت فهذا موضوع يحتاج لبعض الجهد حتى يخرج بشكل جيد
دمتم رباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
غنوة سهوية
كتبتها صلحة ( لسها) ابنتها عند دخولها للجامعة بكندا
غنــوة ســـها
الليــلة الظروف صِْبحت عـلي مقلوبـة كِبْرت فَُرَقتــي و غرُبتــي المطبوقـة مِسـخ البيت حليل يوم كان يسيل بعذوبـة حليـل ست البنات الفِــي الطبع حبوبـة
سلام بنيتي الحاضرة وقريبـة ساعة الحوبة سلام بقيتـي إخِيّـتي الراقية في اسلوبـها سلام بدعواتي فـــوق الدرب مصحوبة و عاقــدة آمالــي لشهادة ما معيوبــة
دعواتـي ما بتنقاس زي الدهب مسـبوكة دعواتي في الإحساس عنـد الكريم مبروكة
دعواتـاً مأمّنـة والرحمة ضـو ما حلوكة يالأولــى طوالـي ويا المثـالي سلوكـها
أخواتـي فـي الغربة خلوا الدروب مسلوكة فَضـّو لـي بالي ونفسـي تاركة شكوكـها
يا المْسكنِك نفسي يالطَـّلتـٍك محبوبـــة يالموطــنِك حِسي يالمويـة ما مَرْبوبـة أمْنتِّـك إلهاً عـــالم بخافـي غيوبــها يابـت ستــنا و إخِيّـــة لي ربوبــة خَاتَّـاكِ فـي بالي و راضية السفر بصعوبة يا الحتـة من حالـي وللعز صحيح منسوبة
دعواتــي النجوم بتضــوي ما محسوبة و دعواتي الغيوم مويـــة المطر مسكوبة دعواتي في الجامعة و جُـوة الدرس مكتوبة دعواتي َُضُل الحر دعواتي مال في جيوبها دعـوات بالنهـار و بالليــل يغتيك توبها و راجياك سهوية وأيـدَيْ أمـل مخضوبـة يابــتي الحِليوة شمس الشروق ما غروبها يا نسمة خريف يا القالبـة باردة هــبوبها دعـواتي النقية لبـن الضِروعَها حلوبـة ترعاك العنايــة والغاية ساهلة دروبــها فاقـداكِ سهوية والحال بــلاك يادوبـها وعقبال لحمودي وشهادة صاح مهيوبــة
فاقداكِ فـي فرحـي ست الحلى الموهوبـة فاقداكِ في زعلـي يااللّـي الصلُح مندوبـة فاقداكْ في الطعام يامـوية الصيام مشروبة فاقداكْ حتْى في المنام و نومي البقى غيبوبة راجياِك عشـمانة و نجاحك يبقى خطوبـة و الفرحـة خايلة عليـك بارياك ما معقوبة و الضحكة مالية عينـيك وناجحة ما مغلوبة والدنيا ملك إيديـك طوع البنان مجلوبــة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
رباب مشتاقين كيفن حالك والناس الطيبين رباب الرائعون لا يموتون يمضون سريعاًُ كل الرائعون مضوا سريعاًُ لا يمكث فيها إلا العاطلين عن الموهبة دعواتنا لصلحة بالرحمة والمغفرة في علياءها كل المبادرات الرائعة التي تخلد ذكراها فعل إيجابي اتمني أن يكون مسرح صلحة الكارب المدرسي منارة لتخريج آلاف المبدعات زي صلحة ونتمني أنه الناس كلها تدعمه معنوياُ ومادياُ لأنه كل المدارس تفتقد لمثل هذه المراكز وكمان جائزة صلحة الكارب حا تكون دفعة معنوية كبيرة لكل من تفوز بها أو تنافس عليها ومزيداُ من المبادرات الرائعة لا زلت علي وعدي لك بخصوص طباعة الديوان وتفديم كل مساعدة ممكنة لك ودي زهير الزناتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
Quote: إزيك يا رباب
كيف الأحوال وكل الأهل
إنتو منو القال ليكم صلحة ماتت؟
الناس الزى صلحة يا رباب ما بموتو ابدا
بمشوا بدرى شويه بس قبل الناس عشان يختاروا أجمل الأماكن
صلحة روح ومعنى وخلود سرمدى |
ابوذر
سلام ؤتحايا وكثير من التقدير..
لا اود ان اضيف شيئا لكلامك الفوق دا
لك منى كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
Quote: رباب مشتاقين كيفن حالك والناس الطيبين رباب الرائعون لا يموتون يمضون سريعاًُ كل الرائعون مضوا سريعاًُ لا يمكث فيها إلا العاطلين عن الموهبة دعواتنا لصلحة بالرحمة والمغفرة في علياءها كل المبادرات الرائعة التي تخلد ذكراها فعل إيجابي اتمني أن يكون مسرح صلحة الكارب المدرسي منارة لتخريج آلاف المبدعات زي صلحة ونتمني أنه الناس كلها تدعمه معنوياُ ومادياُ لأنه كل المدارس تفتقد لمثل هذه المراكز وكمان جائزة صلحة الكارب حا تكون دفعة معنوية كبيرة لكل من تفوز بها أو تنافس عليها ومزيداُ من المبادرات الرائعة لا زلت علي وعدي لك بخصوص طباعة الديوان وتفديم كل مساعدة ممكنة لك ودي زهير الزناتي |
زهير الزناتى
لك كميات من الاشواق والسؤالات عن احوالك كلها..
سعدت جدا بزيارتكم الاخيرة لنا ومشارتكم ورشة اخراج ديوان صلحة 'انت ومعتصم الحاج وصلاح الامين'
سعدت ايضا انك معنا هنا فى المنبر العام ...
سوف ارسل لك على المسنجر رقم عشة الكارب بخصوص طباعة الديوان...
اكرر شكرى وامتنانى لكلامك الفوق كلو...
رباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
رباب الحنينه قطعتى قلبى يا يمه حليل صلحة وحليل قعداتنا واللمه ضحكتها بتفرج الهم وهمستها بتبرد الجوف بتحسيها جمبك ومعاك وحاضناك فى حشاها حنيتها الزايده ودفء كلامها وآآآآآآآآآآآآآآااااه على الدنيا ام وجع الله يرحمها ويصبركم ويصبرنا تحياتى للاسره ولكى رباب الحبيبة
اسماء الجنيد/ مسقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
Quote: غنوة سهوية كتبتها صلحة ( لسها) ابنتها عند دخولها للجامعة بكندا غنــوة ســـها الليــلة الظروف صِْبحت عـلي مقلوبـة كِبْرت فَُرَقتــي و غرُبتــي المطبوقـة مِسـخ البيت حليل يوم كان يسيل بعذوبـة حليـل ست البنات الفِــي الطبع حبوبـة |
العزيزة الأستاذة رباب الكارب، ستظل الراحلة المقيمة الأديبة الراقية صلحة الكارب حاضرة بيننا طالما أن كلماتها العذبة ترفرف فوقنا دائماً وأبدا، فهذا الدفء وذاك الحنان هو من صميم العمق العميق.
لها الرحمة الواسعة ولكم ولنا جميعاً حُسن العزاء.
سعاد تاج السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
مواصلة لاغانى البيت
احتفت صلحة بقدوم اصغر حفيدة فى الاسرة
(نور بت اسامة ود سكينة 'شقيقتنا الكبيرة')
هاكم غنــوة نــــــــــور
يا البنيـــة الجيتـي لينــــا نور في بيت أمك سكينــــة فرحـــة سايقانـا في إيدينــا و لمــة بيكٍ تغزريـــــــنا تعالــي لينا نورنينـــــــا وخففـي الهم ما يجينــــــا نور يضـوي البيت رتينـــــة زي ما بـلّ الشوق معينـــــا ما إنتـــي جيتـــي الحنينـة تمـــي فرحـــاً في عينينـأ شـيلـي هـم أُمــك وخالــك بيـت سكينــة يا هـو دارك أريتــو حالنــا يبقى حالـك وليــل يضوي ما هــو حالـك
خالــد يلقاك في حداهــــو حـــلات وليدي ما براهــو تشوف حلااتها تزيد نداهـــو جنبــو ديمــة و ما وراهــو هديــّة مـن أمــك صـليـحة و من ستينــة هقـيت وريحــة و بي أملــنا الحال فسيــــحة زي إيمان تبقي المليحــــــة
صلحــة الكارب كنـــدا ( سبتمبر 2005)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
قصيـــدة لصلحة الكارب
في رحيل الفقيد جون قرنق
منــو البســـالم الداب رجـــــــــــع ومنــو البِحِـــل قيــــداُ منـــع منـــو البِســاهر الليــــل حُجــى والناس تنوم والنــــور طـلع ----------- دينـــاُ عليــنا ما اندفــع ودمع الفــرح ناراً ولــع حنضــل حلوقنــا ما انبــلع وحيلنا لا انشال لا وقـــــــع
-----------
ضرســاً بينقح ما انقلـــع وباب الفرح ، اتَـّــأكى، لكن ما انفتح وجــدول ضربنا اللي انطرح وحتي الصبــًر، صبُر السنيــــن والعابــد الماســك اليقيــن، هـــــدّا الفرح ســـوي البـــدع
قُبــال بهمــــنا ما رتع ويــادابو برق الشـــوق شــلع ويادابو طيـــر الريد وصل وقمريــنا اترنـــم سجـــــــع ونسيـــم صعيــدا هــــــّب فــاح نادى الرشاش ، شال الطشأش ولمــانا ريــداً وكمـــان دلـــــــــــــع ---------- الفــــي الجوامع للــه ركـــع وجرس الكنائـس انسمـــع وحبـــلاً بيوصل ضفتين لنيـــل بلادنا والتـــرع
نادانــا حِســاً انســــــمــع قــال لينــأ افراحكــم حليلها وحليل أحدكم والجُــــــــــمع -------
لكن قديمــنا اللى تنسى وجديــدنا اللّي اليوم مااندفع بلقــانا في نُص الدرب ويلقانا مويـــة بتنشــــرِب ويلقانا نيـــل ، ويلقانا سيــل ويلقانا طينــــاً انــــــــــزرع ويلقانا جَــــــــــــد ويلقانا ســد وبنيـــة سمحة ، وعيون وخــد وريقاً حنيناً ينبـــــــــــــــــلع ويلقانا عـــم ويلقانا خـــأل ويلقانا فال ، تيرابــو يادابو انزرع ويلقانا نــور ويلقانا ســــــــــــور وخدارا ودار وبيتاً بيلم ما ضاق وسع ويلقانا علم والعلم نــور ، درس وسطور قولاُ صريح وقلماً بــــــــــــــرع
ويلقانا نــور ويلقانا ســـــــور ويلقانا حيـلاُ مافـــتر ، ويلقانا حالاً ينستر وخاتــــراً مجبـــر ما انكسر ويلقانا زي ضواً طلع ، جاب الغيوم شال الهموم إن شا الله هماً ما رجع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
Quote: ضرســاً بينقح ما انقلـــع وباب الفرح ، اتَـّــأكى، لكن ما انفتح وجــدول ضربنا اللي انطرح وحتي الصبــًر، صبُر السنيــــن والعابــد الماســك اليقيــن، هـــــدّا الفرح ســـوي البـــدع
|
ما اجمل هذه الصور والتابلوهات الشعرية التي تقدمها هذه المراة.. وما اجمل الصور البلاغية التي تقدمها لوصف الحزن والفرح المؤود.. اسفت كثيرا.. انها رحلت سريعا عن دنيانا.. رغم اننى لم اتشرف بمعرفة هذه القامة الادبية السامقة الا من خلال هذا العالم الاسفيري.. اعترف بانها تسللت الى مسام الروح، صوتا ادبيا دفيئا رائعا.
رحم الله صلحة الكارب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
Quote: ما اجمل هذه الصور والتابلوهات الشعرية التي تقدمها هذه المراة.. وما اجمل الصور البلاغية التي تقدمها لوصف الحزن والفرح المؤود.. اسفت كثيرا.. انها رحلت سريعا عن دنيانا.. رغم اننى لم اتشرف بمعرفة هذه القامة الادبية السامقة الا من خلال هذا العالم الاسفيري.. اعترف بانها تسللت الى مسام الروح، صوتا ادبيا دفيئا رائعا.
رحم الله صلحة الكارب.. |
حليمة
حديثك عن صلحة ينبئ عن معرفة حقيقية
فهى فعلا كما ذكرتى تتسلل الى مسام الروح
وتسكن الدواخل ولا تفارقها....
لك منى الود
والشكر على مرورك العامر
رباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
العزيزة رباب ،
لك الود والتقدير،،، فقدنا لصلحه فقد عظيم لقد كانت أخت وصديقة وحبيبة لكل آل الكارب.
وقد ذكرت الأخت سلمى يوسف الكارب هذه الأبيات التالية يوم رحيلها :-
جاني الخبر و الدنيا ليل فتح جروحي المن قبيل قال لي خلاص زولنا الجميل يا حليله في سفرن طويل وبادي المسافة بألف ميل واحشاني يا صلحة الخليل
موجوعة شارقاني الدموع زمنا"طواك لمحة برق يا صلحة تميتي السبوع مفجوعة فرقك لي أليم حزنك يكسر في الضلوع حارقاني يا صلحة الخليل
يالمه أسعدت النفوس يا زاهية في حلة عروس يا ضحكه مابتعرف عبوس تقلع تشيل كل الوجع الكان محشر في الضروس واجعاني يا صلحة الخليل
يا ريتني عنك لو اشيل وأمسح من الدمع القليل يا النادره يا أم طبعن أصيل أجواده خيرك ما قليل تفديك كبد من كل بيت وتعيشي يا صلحة الخليل
يا عظيمة وقت الناس قلال يا فارسه في زمن الضلال خاطرك يطوع كل محال شاحده الكريم يتوصى بيك ويكسيك مع الهيبة الجلال واجعاني يا صلحة الخليل
اللهم أرحمها رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناتك آمين يا رب العالمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
Quote: العزيزة رباب ،
لك الود والتقدير،،،
فقدنا لصلحه فقد عظيم لقد كانت أخت وصديقة وحبيبة لكل آل الكارب.
وقد ذكرت الأخت سلمى يوسف الكارب هذه الأبيات التالية يوم رحيلها |
سارة عباس
لك تحياتى
واكيد صلحة كانت زى ما قلتى واكثر
حبيبة وصاحبة ورفيقة للكل
ودا المخلى فراقها صعب وحار زى النار
بس ربنا يصبر..
اشكر لك انزال قصيدة سلمى هنا..
انا سمعتها اول مرة فى يوم التابين (بصوت سلمى نفسها)
وبالجد انا كل ما اتزكر مقطع منها بحس بى عبرة وغصة فى الحلق..
قصيدة فعلا تعبر عن وجع سلمى فى فراق صلحة..
لصلوح الرحمة والمغفرة فى عليائها..
ولك ودى يا سارة
رباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
أدخل عليك بالبسملة تأخدنى حنية حروفك بالحضن لاعتاب لامفاصلة ولغة حروفى تعطلا أنا للوفاء دايما رهينة مكبلة ماالريدة والحنية دى .. أنا قلبى مااابتحملا .... قرأت هذا البوست حرفا حرفا ، لأنني كنت أنتظر أن تنجزي وعدك هذا وقد فعلت , وكم أسرتني الحنية التي طبعت بها كلماتك ، أقدر مناشدتك لمن يعاونك فى جمع سيرة الراحلة الحاضرة صلحة الكارب ، ولكن أعذرك فمثل هؤلاء لايمكن الإمساك بصهوة جماحهم ، وإلا لأمضينا العمر كله ولما كفانا .. لأن حياتهم كلها تفاصيل يجب أن تسجل ، يكفينا هذا ونقدر لك جهدك وأعمال صلحة تخبرنا عنها فلنفخر بهذا الإرث ولنضىء منه مشاعل الأعياد الأخت الحبيبة / رباب الكارب لك حبى أيتها الوفية فى زمن الجفاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
Quote: أدخل عليك بالبسملة تأخدنى حنية حروفك بالحضن لاعتاب لامفاصلة ولغة حروفى تعطلا أنا للوفاء دايما رهينة مكبلة ماالريدة والحنية دى .. أنا قلبى مااابتحملا .... قرأت هذا البوست حرفا حرفا ، لأنني كنت أنتظر أن تنجزي وعدك هذا وقد فعلت , وكم أسرتني الحنية التي طبعت بها كلماتك ، أقدر مناشدتك لمن يعاونك فى جمع سيرة الراحلة الحاضرة صلحة الكارب ، ولكن أعذرك فمثل هؤلاء لايمكن الإمساك بصهوة جماحهم ، وإلا لأمضينا العمر كله ولما كفانا .. لأن حياتهم كلها تفاصيل يجب أن تسجل ، يكفينا هذا ونقدر لك جهدك وأعمال صلحة تخبرنا عنها فلنفخر بهذا الإرث ولنضىء منه مشاعل الأعياد الأخت الحبيبة / رباب الكارب لك حبى أيتها الوفية فى زمن الجفاء |
سمية الحسن
كم سعدت انا بطلتك...
وبكلماتك الدافئة وادبها الانيق...
ولا ابد لى ان اعبر عن اعجابى بتلك المقدمة الشعرية
التى بدرتى بها حديثك...
اسعدنى ايضا اهتمامك بقراءة كل كلمة فى هذا البوست
لا لشئ الا لان صلحة نفسها قد صاغت الكثير فيه, مما يجعل
امكانية التعرف عليها عن قرب ممكن....
فقط وددت ان اؤكد ان هذه مجرد محاولة ولا بد لنا ان نجد
او نوجد ابوابا اخرى للتوثيق والحديث عن تلك الحياة العلامة
سمية
احييك واحيى اهتمامك
لك ودى مع خالص التقدير
رباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
هاكم جزء من اشعار صلحة
احس وكأنها تخاطبكم الان لصلحة اختى الرحمة والمغفرة والحب والاجلال ولكم عاطر تحياتى Rabab
تحـــيـة
بشيـلك إنت خــطـاب ريدها بريدها قال يا حباب تاريخ في بداية الترحـاب
تحية ندية مشتاق يا عين عبارة شهيـــة سؤال وجواب متيـن الجـية الشوق ما طال والحال احتـار و كـتلنا غياب
بستنى الـرد يا أحـباب يحكي الحال والأحــوال
وبسـتناك صـيف وخريـف في محطات ودروب ورصيف ومطـارات وقطارات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
اميرة عوض
قريت كلامك الفوق دا وبكيت يا اميرة بكيت عشان صلحة تركتنا ومشت فى غفلة من الزمان.. مشت صلحة تركتنا حيرى نتخبط نحاول ان نفهم ما حدث!!!!
حديثك عن صلحة له وقع خاص لانك انت بتعرفى صلحة عن قرب.. لكم التحية جلها وانتم تؤكدون لنا دوما ان صلحة باقية بيننا..
اميرة لك الشكر مجددا وخالص الود,تحايا عبرك لمحمد وشاهندا وغسان
رباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
العزيزة رباب ..
ربنا يرحمها ويصبركم على فقدها .
لعنت الغربة لأنها حرمتني من التعرف على بت حنتوب
ومن تربت مع ابوي وامي ومن هي بمثابة خالتي
رغم هذا وعند دخولي هذا البوست لمس قلبي حنانها
وأضاء عقلي شعرها .. وعرفتها وأحببتها
ومن يملك كل هذا لن يموت ..
كل سنة وذكراها حاضرة بكم وبأسرتها الصغيرة
وأكيد باقية بأدبها وفكرها..
لها الرحمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: امل احمد عمر)
|
امولة
فرحت بطلتك وبى كلامك الموزون ورصين..
شعر صلحة زى ما قلتى يا امل يضيئ العقل ويشرح النفوس
ويشيلك ويوديك لى عوالم مختلفة,
انا كل ما اقرأ قصيدة لصلحة بكتشف فيها بعد وابعاد جديدة وبحس بيها بتقول فى الكلام دا هسى..
صلحة تكتب بذكاء وهى حقا تمتلك قدر كبير من حصافة اللغة والكلام..
اعلم يا امل كما اكدت انت وكثيرون اخر انها باقية وان مثل صلحة لا يموت
دعينى فقط ان اؤكد لك اعجابى بكتاباتك وانت حديثة عمر بهذا المنبر
سلام عبرك لبتول واحمد عمر
ودى رباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى عامها الثانى والخمسين اهدتنا صلحة مسرحا واملا (Re: Rabab Elkarib)
|
Quote: صلحة الخليل والشعر كأنما لا أفعل شيئاً سوى كتابة الإسم بالكامل وليس في الأمر عجب كما يقول الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي رغم أن المرء يمتع نفسه بالدهشة وهو يقرأ قصائد صلحة. ولا بد أن أضيف بسرعة أن شهادتي بخصوص صلحة والشعر يجب أن لا يجرحها كوني شقيقها بل ربما العكس هو الصحيح فأنا أعرف تلك البدايات التي سلكتها صلحة في ذلك العهد السعيد وأعرف تماماً منابع الإبداع في داخلها مثلما لم يعرفها أي شخص آخر ولذلك أسمح لنفسي أن أضيف إن تلك التلقائية الساحرة وذلك القديم المتجدد والإنقياد السهل لمفردات الكلام – كل كلمة تسارع وتأخذ مكانها المخصوص – كل نغم يجاوب ذلك السابق ويمد يداً موسيقية لما سيأتي وكل شوق يستريح في مراسي العودة من طول السفر كل ذلك وما أعذب ذلك ينساب بسلاسة لا حدود لجمالها في أي واحدة من تلك القصائد التي تبدو مثل نشيد واحد متصل، بل هي نشيد واحد متصل يأخذك وحيث ما تكون فوراً للوطن – للخريف – للنيل – للأهل – لحنتوب الجميلة، ترمز لكل ذلك – لوالديك وأخوتك الصغار – لأجمل أيامك وأعذب أحلامك – يبهجك – يحبك – يحتضنك – يشيلك – يختك – و..و.. ويدهشك ويملأك دهشةً وحباً وحنيناً. لك التحية يا (صلوح) وأنا مع كل من ينتظر ديوانك وروائعه. من المحبين ...
محمد الخليل الكارب
|
| |
|
|
|
|
|
|
|