|
Re: لربما..! بقلم الصادق الرزيقي (Re: عادل مكي محجوب)
|
الأخ الفاضل/ عادل مكي محجوب التحية لك على ما أوردت اتفق مع معك مائة بالمائة فى ما ذهبت اليه. بدون شك ان أخلاق غالبية الناس تغيرت و تبدلت الى الأسوأ و انحدرت الى درك سحيق. لكنى اظنك تتفق معى أننا بدأنا نشهد هذا التدهور و نلحظ هذا الانحدار و التردى الاخلاقى بعد وصول طغمة الانقاذ الى الحكم. كما إزدادت وتيرة التدهور مع تدهور الاقتصاد و استحكام الضائقة المعيشية التى ادت الى إفقار و عوز قطاعات كبيرة من أبناء الشعب السودانى المغلوبين على أمرهم. من المعروف فى علم الاجتماع أن الفقر و العوز يشكلان البيئة المثالية لنمو و ازدهار كل الامراض الاجتماعية الاخرى من جهل و مرض و انفلات امنى و انحطاط خلقى بكل اشكاله و انواعه (الكذب، التزوير،خيانة الأمانة، السرقة، النهب، الرشوة، الاختلاس المحسوبية، الدعارة، اللواط، انتشار المخدرات، ....... الخ). إبن آدم حين يقرصه الجوع فإنه لا يلوى على المبادئ و الاخلاق و ان نص عليها الدين الحنيف، وان وجدت القوانين الرادعة. هذه هى طبيعة الانسان. فما بالك و القوانين مغيبة و الشرائع معطلة؟ فما بالك و اصحاب القوانين المنوط بهم تطبقها هم من يضرب بها عرض الحائط، هم من يسرقون قوت الشعب، هم النموزج للانهيار و الانحطاط الخلقى؟
لا يساورنى ادنى شك ان تدهور الاخلاق هو نتيجة تدهور الاقتصاد و غياب القانون بسبب فساد الحكام. متى انصلح امر حكامنا انصلحت اخلاق الناس.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|