|
Re: لربما..! بقلم الصادق الرزيقي (Re: عليش الريدة)
|
و الله صدقا لكلامك يا أستاذ عليش، ما كدت أصل السطر الثاني حتى أحسست بالسأم و النعاس و الملل و بقيت مارق من الخارم بارم المكتوب فوق ده،،، ما عارف غايتو لكن أكيد المقال عبارة عن كلام محشي بكمية من الأحلام و الأماني و الأوهام العراض،،، لطفك يا رب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربما..! بقلم الصادق الرزيقي (Re: الصادق الرزيقي)
|
كأنك تتحدث عن شخص لا نعرفه: أليس الذى تتحدث عنه هو ذلك الرجل الذى حكمنا ثلاثة عقود أهلك فيها الحرث و النسل؟ أليس هو ذلك الرجل الذى لا يستطيع قراءة القرآن و لا الاحاديث النبوية؟ من أين له بكل هذا العلم و الحكمة التى نسبتها اليه فى مقالك؟
"البتريدو تقطّعوا الزلط، و المابتريدو توصف ليهو غلط"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربما..! بقلم الصادق الرزيقي (Re: محمد شمو)
|
"البتريدو تقطّعوا الزلط ، و المابتريدو توصف ليهو غلط"
الأخ الفاضل / محمد شمو التحيات لكم لقد أعجبتني تلك التركيبة اللغوية الدارجية ،، ولكن المشكلة يا أخي الفاضل في هذا الزمن العجيب أن الناس في السودان قد أصيبوا بنوبة شديدة ،، تسمى نوبة ( المعاداة ) بسبب أو بغير سبب ،، والصورة السائدة بين الناس اليوم هي عدم ( الريد ) ،، ويندر من يريد للآخر ذلك الخير حتى يساعده في قطع الزلط ،، بل الكل يجتهد في وصف الغلط !! ،، وخاصة التجار في سودان اليوم ،، فهم الأساس في تسويد حياة الشعب السوداني قبل أن يقع اللوم على نظام الإنقاذ المجحف ،، ونحن نتفق جميعاً في أن ذلك النظام قد بلغ المرحلة القصوى في الفساد وعدم الصلاح .. ولكن المشكلة اليوم تتمثل أساساً في إنسان السودان الذي تبدل أخلاقياً وسلوكياً ،، وقد أصبح مكروهات بالفطرة لتعاملاتها البينية ،، تلك التعاملات التي تطبق شريعة الغاب حيث القوي يأكل الضعيف ،، والله ما مررت بتاجر من التجار إلا ووجدته ذلك المنافق الكذاب الانتهازي الطماع ،، وما مررت بجزار إلا ووجدته ذلك الماكر الممقوت بالفطرة ،، وما مررت بتاجر خضروات إلا ووجدته ذلك الناهب الماكر السارق الذي يريد أن ينتزع ما في جيوب الخلائق ،، وما مررت بصاحب مهنة من المهن إلا ووجدته ذلك الكذاب المرائي الذي يتحايل ليسلب الزبون .. وما مررت بأصحاب الركشات إلا ووجدتهم مجموعة من شباب طائش لا تملك مثقال ذرة من النخوة والشهامة والمروءة ,, وهي فئات همها الأول والأخير أن تبالغ في تكاليف المشوار حتى تنال أكبر قدر من المال ،، وبالملخص نحن نعيش في مجتمع يخلو من كل مواصفات الأخلاق الطيبة ،، مجتمع يندر فيه من يقطع الآخر للزلط !!! ،، وإذا أردت أن تعرف المرحلة التي وصلت إليها أخلاقيات الشعب السوداني في أية مهنة من المهن فأذهب إلى أي مركز من مراكز الحوادث والإسعافات في مركز من المراكز الصحية ،، وحينها سوف تقف على حقيقة الأحوال ،، تجد مصاباً ينزف الدماء وهو على وشك الموت وهنالك من يساوم في تكاليف العلاج بالملايين ,, وإلا فذلك الموت المحتوم ،، سوف تجد أمامك مجموعة من السودانيين المهنيين بمثابة الخشب المسندة التي لا تملك أي قدر من الأحاسيس ,, في تلك اللحظ سوف تعرف الحقيقة التي وصل إليها إنسان السودان ! . ولن تصدق إطلاقاً أن هنالك من يقطع الآخرين الزلط .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربما..! بقلم الصادق الرزيقي (Re: عادل مكي محجوب)
|
الأخ الفاضل/ عادل مكي محجوب التحية لك على ما أوردت اتفق مع معك مائة بالمائة فى ما ذهبت اليه. بدون شك ان أخلاق غالبية الناس تغيرت و تبدلت الى الأسوأ و انحدرت الى درك سحيق. لكنى اظنك تتفق معى أننا بدأنا نشهد هذا التدهور و نلحظ هذا الانحدار و التردى الاخلاقى بعد وصول طغمة الانقاذ الى الحكم. كما إزدادت وتيرة التدهور مع تدهور الاقتصاد و استحكام الضائقة المعيشية التى ادت الى إفقار و عوز قطاعات كبيرة من أبناء الشعب السودانى المغلوبين على أمرهم. من المعروف فى علم الاجتماع أن الفقر و العوز يشكلان البيئة المثالية لنمو و ازدهار كل الامراض الاجتماعية الاخرى من جهل و مرض و انفلات امنى و انحطاط خلقى بكل اشكاله و انواعه (الكذب، التزوير،خيانة الأمانة، السرقة، النهب، الرشوة، الاختلاس المحسوبية، الدعارة، اللواط، انتشار المخدرات، ....... الخ). إبن آدم حين يقرصه الجوع فإنه لا يلوى على المبادئ و الاخلاق و ان نص عليها الدين الحنيف، وان وجدت القوانين الرادعة. هذه هى طبيعة الانسان. فما بالك و القوانين مغيبة و الشرائع معطلة؟ فما بالك و اصحاب القوانين المنوط بهم تطبقها هم من يضرب بها عرض الحائط، هم من يسرقون قوت الشعب، هم النموزج للانهيار و الانحطاط الخلقى؟
لا يساورنى ادنى شك ان تدهور الاخلاق هو نتيجة تدهور الاقتصاد و غياب القانون بسبب فساد الحكام. متى انصلح امر حكامنا انصلحت اخلاق الناس.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|