بين الحسن الميرغني وميسي ومجلس شؤون الأحزاب! بقلم الطيب مصطفى

بين الحسن الميرغني وميسي ومجلس شؤون الأحزاب! بقلم الطيب مصطفى


04-05-2017, 02:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491397353&rn=0


Post: #1
Title: بين الحسن الميرغني وميسي ومجلس شؤون الأحزاب! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 04-05-2017, 02:02 PM

01:02 PM April, 05 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أود أن أسال : كيف تتصورون قرائي الكرام مباراة مهمة في كرة القدم بين فريقي الهلال والمريخ أو بين برشلونة وريال مدريد بدون وجود حكم يقيم العدل بين الفريقين ويعاقب المعتدي ويضبط مسار المباراة؟
بالقطع فإن الملعب سيصبح ساحة لمعركة كبرى تراق فيها الدماء وتستحيل فيها الأجساد إلى أشلاء.
حكام المباراة قرائي الكرام هم الجهاز التنظيمي الذي اقتنع العالم أجمع بحتمية وجوده لضبط الأداء في كل شأن تتنافس فيه عدة جهات ، خاصة في القطاع الخاص وذلك ما يقوم به بنك السودان مثلا لضبط أداء المصارف وما تقوم به الهيئة القومية للاتصالات لضبط الأداء بين شركات الاتصالات وما ينهض به مجلس شؤون الأحزاب لتنظيم الأداء السياسي في البلاد وهكذا دواليك وإلا فإن فساداً واضطراباً وخراباً وفوضى ضاربة الأطناب في تلك المرافق ستترتب على عدم وجود تلك الأجهزة التنظيمية الحاكمة.
تلك الأجهزة التنظيمية تمنح في كثير من الأحيان بل ربما في معظمها اسم سلطة (authority) كما تمنح بالقانون ما يجعل قراراتها نهائية حتى تمارس دورها الخطير بصورة حاسمة ولذلك يعجب الناس كيف يحق لحكم مغمور ربما لا تعرفه غير أسرته طرد لاعب عملاق مثل ميسي يعشقه كل العالم ولا يجوز لمعشوق الملايين مجرد الاحتجاج وإلا فإنه سينكل به تنكيلاً !
أقول هذا بين يدي المعركة المحتدمة بين مجلس شؤون الأحزاب السياسية والحسن الميرغني بعد قيام المجلس باعتماد قرارات السيد محمد عثمان الميرغني (والد الحسن) التي ألغى بها قرارات ابنه بشأن تشكيل بعض المكاتب واللجان في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ولو كان الحسن يعلم أبجديات السياسة أو القانون لما تطاول على مجلس يفترض أنه يملك سلطة أن يحل حزبه ويرديه قتيلاً ولكن هل يستطيع المجلس أن يفعل ذلك ولماذا نراه عاجزاً مهيض الجناح إزاء ساحة سياسية تعج بالفوضى كان بإمكانه أن يُصلحها إن توافر له العزم والإرادة والسلطة الحقيقية؟!
بالرغم من انحيازي لأي قرار يصدره الميرغني الكبير باعتباره صاحب (الشرعية التاريخية) فإن ما يدعو إلى الاستياء والشعور بالألم أن مجلس شؤون الأحزاب يعلم أن قراراته المؤيدة للميرغني لا تستند إلى أية شرعية قانونية فبربكم أي شرعية تلك التي يستند عليها حزب لم ينعقد له مؤتمر عام منذ أكثر من نصف قرن من الزمان ليقيم مؤسساته الشرعية؟ من أين يستمد الميرغني سلطته وبأية دستور أو نظام أساسي (شرعي) حكم المجلس لصالح الميرغني؟!
لو كان مجلس شؤون الأحزاب يُعمِل قانونه بحزم وباستقلالية تامة لحل حزب الميرغني ولحل أكثر من (90)% من الأحزاب التي تحتشد الآن أمام مجلس الوزراء بحثاً عن السلطة ولما اضطر الرئيس ورئيس وزرائه إلى تكوين حكومة هي الأكبر في العالم بل ولما امتلأت قاعات الحوار الوطني بأكثر من مائة حزب وحركة مسلحة!
بربكم تأملوا في (تقليعة) الأحزاب (المخطرة) التي سيمنح كل منها مقعداً في المجالس التشريعية الولائية بما يرهق كاهل الدولة المتعبة أصلاً - هل كان يعجز تلك الأحزاب عقد مؤتمراتها خلال الثلاثة أشهر الممنوحة لها بالقانون حتى تسجل؟ وما الذي منع المجلس من أن يطبق قانونه المعطل لينهي وجودها الكارثي؟ هل يعلم الناس أن كل سوداني كان ، حتى قبل أيام قليلة ، يستطيع أن يذهب بقدميه إلى مسجل الأحزاب ويخطره بأنه يرغب في تسجيل حزب سياسي ثم يذهب إلى بروف هاشم علي سالم أمين الحوار ويوقع على الوثيقة الوطنية ليصبح مؤهلاً لمقعد برلماني؟!
لذلك فأنّي لأرجو أن يبت رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء واللجنة العليا لمتابعة إنفاذ مخرجات الحوار في دور مجلس شؤون الأحزاب الذي ينبغي أن ينهض بدوره ويُعمِل قانونه بالصورة المثلى.
ماذا لو قام المجلس مثلاً بتوجيه الأحزاب جميعها بتنظيم مؤتمراتها خلال ثلاثة أشهر وماذا لو قامت الحكومة - قطعاً لألسنة من يتعللون بعدم الاستطاعة - وباتفاق الجميع ، بمنح كل حزب مسجل أو مخطر أو حركة مسلحة مبلغاً قليلاً من المال لقيام مؤتمره العام بإشراف مجلس شؤون الأحزاب؟
أظن أن الأحزاب والحركات ستتقلص إلى الربع وسنكون قد حققنا مكسباً وطنياً كبيراً، فإذا كان عدد الأحزاب في دولة ضخمة مثل أمريكا لا يتجاوز الأربعة رغم عدد سكانها البالغ (325) مليون نسمة بينما يبلغ عدد أحزاب وحركات السودان السياسية أكثر من (100) رغم أن سكانه لا يزيدون عن عُشر سكان أمريكا، ألا ينبغي أن نُعمِل كل الوسائل الشرعية والقانونية لإنهاء هذا التشرذم الذي مزقنا إرباً؟
إن الأحزاب السياسية هي المواعين التي تجمع ولاء الأمة وكلما قل عددها كلما تجمعت الأمة وتوحدت وكلما زاد عددها كلما تمزقت وتفرقت أيدي سبأ، فهلا عملنا على توحيد بلادنا من خلال تقليص مواعين الولاء الوطني؟
assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • حـركة / جيـش تحرير السـودان الإدارة المدنية بالأراضي المحررة -جبل مرة- دارفور ملـحق تقـرير رقــم (5
  • مؤسسة ابن رشد للفكر الحر تفتح باب الترشـيح لجائزتها السنوية
  • السودان: اللجنة الدولية للصليب الأحمر ساعدت 253 من المحتجزين مطلقي السراح من قبل الحكومة
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الثلاثاء التاريخ : 04-04-2017 - 09:06:00 صباحاً
  • أقر بحدوث مشكلة في البنزين اليومين الماضيين وزير النفط: اسألوا وزارة المالية عن ارتفاع سعر الغاز
  • والي البحر الأحمر: إجراءات معقدة تُنفِّر السياح القادمين للبلاد
  • محمد عطا:الارتزاق والإرهاب والتطرف مثلث رعب بأفريقيا نائب الرئيس يتهم الحركات بالإرتزاق في ليبيا وج
  • نائب الرئيس يتهم منظمات بالتدخل في شؤون الدول
  • الشعبية تستهدف طائرة تجميع أوراق الشهادة السودانية نجاة رئيس تشريعي جنوب كردفان وإصابة نائبه في ه
  • والي النيل الأبيض يدعو المنظمات ووكالات الأمم المتحدة للوقوف بجانب لاجئي دولة الجنوب
  • الإعدام لقاتل رجل المباحث (بوب)
  • رأت أن مقياس التكليف للمرأة البلوغ وليس (18) سنة هيئة علماء السودان تتمسك بمعارضة سيداو
  • مناورات لقوات طواريء شرق أفريقيا (إيساف) بالبلاد
  • بكري:المشاورات مستمرة وتشكيل الحكومة الجديدة خلال أيام الرئاسة تؤكد عزمها على معالجة قضايا المتأثري
  • واشنطن تقر بتحسّن الأوضاع الأمنية في دارفور
  • الحكومة تفضّل الحلو في التفاوض عقار يُلغي قرارات "مجلس النوبة" ويتمسك بعرمان

    اراء و مقالات

  • بيان مالك عقار بإلغاء قرارات مجلس التحرير (جبال النوبة) فرفرة مذبوح!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الاوقاف السودانية تمارس الاضطهاد الديني وتحارب النوبة المسحيين ومنعهم من العبادة بقلم محمود جودات
  • تدهوُّر أحوال ضحايا الحرب والمُبادرَات المطرُوحَة لحَلِّ قضِيَّة دارفور (2) بقلم عبد العزيز عثمان
  • كلام يفقع المرارة ي عبير سويكت بقلم د. النور الزبير
  • تحديات الأمن القومي العربي في القرن الواحد والعشرين هل تستيقظ الأمة؟ بقلم حسن العاصي
  • (سلطة عورا ستان) بقلم سميح خلف
  • الشكر للمحسن غير مودته ومحبته بقلم موفق السباعي
  • المَمَرُّ مشؤوم والسبب معلوم من سبتة كتب مصطفى منيغ
  • هتلر في بغداد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • خذ دينك ممن استقاموا بقلم عصام جزولي
  • بشرى عظيمة الى جماهير جبال النوبة ان الحرب قد انتهت بلا رجعة بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
  • مؤامرة الحلو و عبد الواحد و الهدف واحد بقلم عبير المجمر سويكت
  • الفلسطينيون والعرب وإسرائيل : مأزق الحرب والسلام وخيار الاستسلام ! بقلم د. لبيب قمحاوي
  • القادة التكفيريون يتصارعون فيما بينهم و بلاد المسلمين تحت حراب المحتلين بقلم احمد الخالدي
  • هذا هو فعل الرويبضة يارويبضة الزفرات!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التغطية بالبحوث ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • قلنا ما تلعبوا معانا بقلم إسحق فضل الله
  • أما حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مالكم كيف تحكمون.. !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الطيب صالح وزيارة الأحباب في زمن القطيعة
  • حذار القتل ثانية؟ شعر نعيم حافظ
  • ولما لأ....رئيس للحركة الشعبية من جبال النوبة...! بقلم الصادق جادالله كوكو –الولأيات المتحدة الام
  • التقاعُد بداية الأمل ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • صاروخ الهلال..تيتيه..يواصل احراز الاهداف..فيديو.
  • شركة حجار-معلومات قيمة
  • الجاهل عبدالعظيم عثمان يعير نفسه
  • الشهيد يونان عبد الله، دمه في رقابنا جميعاً
  • الحزب الشيوعي السوداني يحث قادة الحركة الشعبية على السمو فوق الخلافات عبر النقد والنقد الذاتي
  • ادانة واستنكار لاحداث الكبابيش و الحمر
  • تحميل تطبيقات سودانيز اون لاين مجانا من موقع @ بالكوم ..
  • أغيب عنكم للسفر وقضاء بعض الاعمال
  • مواطنون بالجريف غرب يشتكون من تغول على قطعة مخصصة لإنشاء مستشفى
  • ماذا قال الملك سلمان لترامب عن الإخوان حسب تركي الدخيل؟
  • هل تقبل بتسليم عمر البشير للمحكمه الجنائيه.. إستفتاء
  • بصر خالد بعض بصيرتنا
  • اليوم ذكرى مذبحة العيلفون-حتى لا ننسي*
  • النوبة -بصراحة للرفيق مالك عقار إذهب أنت وعرمان وفاوضا ونحن هنا باقون
  • جزء من رواية (ثعابين الأرشيف) ل: أسعد الجبوري
  • الرَّبُّ المُرِيبُ
  • أفلاطون يتجول في المدينة
  • لك الله يا سوريا ,, عفوا فقد خذلوكي حكاما وشعوب العالم
  • وزير الدولة الثقافة يفتتح معرض الكتاب المصري بالخرطوم
  • بوليسنا بوليس الهنا (فديو)
  • رحل حوض الضايحة!
  • حق تقرير المصير طريق الوحدة بين الحركة الشعبية والقوى السياسية نحو التؤامة والشراكة
  • خطاب يوضح إعتذار الامم المتحدة للسودان بخصوص حلايب (صورة )
  • الخرطوم توكل اللجان الشعبية بتحصيل رسوم النفايات
  • تباً لك - بقلم سهير عبد الرحيم
  • بورداب تبوك و اللقاء 15 يوم الجمعة 7 أبريل ...
  • اتساع خلافات الشعبية: عقار يلغي قرارات مجلس تحرير جبال النوبة
  • سؤال لاهل الفن .. من هو شاعر( اسمعنا مرة ) هل هي صحيح فلكلور نوبي ؟
  • النور حمد- رغم كل الادعاءات فالسودان حالياً دولة علمانية -حوار
  • الجنرال عبد الرحيم محمد حسين خيارات البقاء والمغادرة
  • قلت لي مدير موارد بشرية !!! كده تعال بي جاي
  • ترحيل الصحفي المعتقل بطرف شرطة القضارف عمار الضو الى الخرطوم
  • النفط: لا ندرة أو أزمة في الوقود وزيادة الأسعار "شائعات"
  • ظاهرة الفضائح الاباحية
  • ظاهرة الفضائح الاباحية
  • فيديو: "تم ضبط منتجات مصرية فاسدة"
  • الرجال قوامون على النساء؟
  • الريدة الكتيييييرة يا حنين شقاوة ! توجد بوسة حلالالالالال .
  • المؤتمر الوطني يملك جيشا موازيا
  • يا شباب ممكن تدونا عنوان بوست للصورة دي ؟
  • ع ابوسن وبشاشا واستعباد الوعي
  • الفنان محمد السنى وزوجته احلام وهبى وابنهم سامى على شاشة اول يوم في رمضان
  • الخارجية الأمريكية تشيد بجهود حكومة السودان لتعزيز السلام في دارفور
  • اليوم الأول للمنبر بعد المستنير
  • عند لقاء البشير بالسيسى فى الاردن تعمد الوفد المصرى اهانة الرئيس السودانى بعدم رفع علم بلاده حسب ال
  • سؤال للاستاذة { NOUR TAWIR } !!
  • الحركة الشعبية قطاع الشمال تستهدف طائرة تجميع اوراق الشهادة السودانية بجنوب كردفان
  • إيقاف رخص القيادة "أول مرة" للوافدين "باستثناء خدم المنازل
  • حنفوكس ..المصريون يكتشفون الهرم الرابع في الجيزة