وعاظ السلاطين يبيحون التداوي بالمنكرات بقلم حسن حمزة

وعاظ السلاطين يبيحون التداوي بالمنكرات بقلم حسن حمزة


03-23-2017, 05:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490286609&rn=0


Post: #1
Title: وعاظ السلاطين يبيحون التداوي بالمنكرات بقلم حسن حمزة
Author: حسن حمزة
Date: 03-23-2017, 05:30 PM

04:30 PM March, 23 2017

سودانيز اون لاين
حسن حمزة-
مكتبتى
رابط مختصر



شاع في الاوساط البشرية أن لكل أمة زعيم روحي أو مرجع ديني تقع على عاتقه قيادتها بالشكل الصحيح نحو تحقيق الهدف الاسمى الذي وجدت من أجله البشرية جمعاء ألا وهو إقامة العبودية الخاصة لله سبحانه و تعالى ، ولهذا يُقال أن الامة بزعيمها وكما الوحدة بآمرها هذا يعني أن الامم تتوسم في قائدها الديني و زعيمها الروحي الخصال الحميدة و المعاني السامية التي يتحلى بها سواء في العلن أو الخفاء فيكون المرآة التي تعكس لها الخلق السامي للسماء و قيمها و مبادئها النبيلة ، مما يجعلنا نتصور أن هذه الشخصية لا يمكن أن تخضع لوسواس الشياطين و إغراءاتهم المادية و المعنوية وتحت أي ظرف كان فهل يمكن في يومٍ من الايام نتصور أن زعيم الامة الروحي و الفقيه الديني المعتمد لدى المجتمع يفتي خلاف ما سنته و أوجبته الشرائع السماوية و الاعراف الانسانية ومنذ قديم الزمان فكيف بفقيه ديني يدعي الصبغة الاسلامية و يتبوأ مكانةً مرموقةً في المجتمع الاسلامي و يمثل الواجهة الاساسية في ذلك المجتمع بأن يفتي خلاف ما جاء به القرآن الكريم و السنة الشريفة ؟ فالثابت شرعاً أن المنكرات لا تصلح للتداوي مهما كان نوع الداء –ولسنا هنا في باب التشريع –فالمسكر أو الخمور من القبائح و المنكرات التي نهى عنها ديننا الحنيف و جعله ضمن المحرمات وقد وردت تلك الحادثة في الكامل لابن الاثير (ج9/ص454 ) حيث يقول : (( ولما أشتد مرضه –اي الملك الصالح اسماعيل –وصف له الاطباء شرب الخمر للتداوي فقال لا افعل حتى استفتي الفقهاء ، فاستفتى فقيهُ من مدرسي الحنفية فقال الفقيه بجواز ذلك )) فعجباً من امر هذا الفقيه يُفتي للملك أو السلطان صاحب حلب بإباحة شرب الخمور– و لسنا هنا في باب القدح و التعريض بالآخرين – بذريعة التداوي فهل هذا وارد في شرائع الاسلام قاطبة يا مسلمين ؟ ومن هنا نتيقين بأن الوعاظ و رجال الدين المتزلفين و الساعين خلف الواجهة و الجاه و المال إنما هم سبب بلاءنا و اوجاعنا و علة تردي احوالنا و انحطاط اخلاقنا و فساد مجتمعاتنا و بعدنا عن قيم و مبادئ اسلامنا الاصيل فالى متى يبقى هؤلاء على رقابنا متسلطين ؟ ونختم بما اورده رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني في محاضرته العقدية رقم (25) في 13/3/2017 من بحثه الموسوم ( وقفات مع توحيد التيمي الجسمي الاسطوري ) فقد قال الداعية الاسلامي الصرخي : (( لا أريد أن أناقش المسألة الفقهية والحكم الفقهي في هذا المورد، لكن مجرد استفهام أنّ هذا الملك الصالح عندما وصف له الطبيب الدواء و التداوي بالخمر فهل رفض الحاكم مباشرة ، فإذا كان يعلم بالحرمة ولا يوجد أي مجال للحلية، فيرفض وينتهي الأمر، لماذا قال: أستفتي الفقهاء؟ واستفتى الفقيه وأتاه الجواب من الفقيه، فلماذا لم يلتزم بالجواب؟ لاحظ أنا فقط أريد أن أدغدغ المشاعر، أريد أن أحرك الفكر، لاحظ هذا تعريض بالحنفية، هذا تعريض بأبي حنيفة، هذا نقد مبطن بل واضح لهذا المبنى الذي يبني عليه ويقول به أبو حنيفة رضي الله عنه )).

https://www.youtube.com/watch؟v=bBxfI-nE7DUhttps://www.youtube.com/watch؟v=bBxfI-nE7DU



بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة

[email protected]

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • بيان توضيحي من محمد عبد الله الدومة نائب رئيس حزب الأمة القومي
  • بيان صحفي ما يربط أهل مصر والسودان أعظم من نهر النيل.. إنه الإسلام العظيم وهو شريان الحياة الحقيقي
  • الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تنفي علاقتها بالييان الصادر باسم الجبهة الثورية
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 مارس 2017 للفنان ودابو بعنوان محاولات التنصل من المسؤولية..!!
  • طالب بحل قضية حلايب والمعارضة السودانية بمصر غندور :جهات تعمل على "توتير العلاقة بين الخرطوم والقا
  • النائب الاول لرئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء القومي يؤكد ان السودان و تونس قادران على رسم مستقب
  • يوسف الشاهد في الخرطوم بدْء المباحثات بين السودان وتونس بعد انقطاع لـ "10" سنوات
  • رئيس البرلمان : الترابي أحد عباقرة البلاد
  • أحداث شغب بجامعة القرآن الكريم في ود مدني
  • مواطنو جنوب الشريك يجدّدون المطالبة بتوصيل الكهرباء
  • سفير السودان بالسعودية يزور جامعة نايف للعلوم الامنية
  • الإخوان المسلمين: لم نتلقَ دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر العام للشعبي
  • المهدي يدعو لدعم مستشفى سرطان الأطفال أبو قردة : 160 ألف إصابة بالسرطان في البلاد
  • غندور: الحملة الإعلامية للإعلام المصري ضد السودان غير مبررة
  • الخرطوم تحظر حمل السلاح الأبيض في الأماكن العامة
  • توتر في سواكن وقيادي يتهم دولة مجاورة
  • قال إنه لم يرَ المنظومة الخالفة غازي: الحوار متصل حول المشاركة في حكومة الوفاق
  • زيادة كهرباء المصانع (0016%) وتوقعات بصيف أسوأ من 2015م
  • جدَّد الدعوة لممانعي الحوار فيصل إبراهيم: المؤتمر الوطني لا يزال الحزب الأقوى في الساحة
  • بيان من ابناء دارفور بالحركة الشعبيه لتحرير السودان - شمال حول استقاله الرفيق عبدالعزيز ادم الحلو

    اراء و مقالات

  • بَوادِر مُهددات السِلم الإجتماعى فى أرتريا . بقلم محمد رمضان كاتب ارترى
  • الضوء المظلم؛ الاستقلال والديمقراطية، هو قدرة الدولة على توفير الراحة والرفاهية لجميع المواطنين.
  • رادار هاني! وطائرة نتنياهو!! (2) بقلم رندا عطية
  • الغباء السياسي : كيف يصل الغبي إلى كرسي الحُكم ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر
  • إمتيازات كثيفة لجهاز الأمن ،،، ونوط الشجاعة لأفراد حماية النائب الأول بقلم جمال السراج
  • تصدير عشوائي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • 23/ مارس بقلم إسحق فضل الله
  • فقدان حاسة الأرقام! بقلم عثمان ميرغني
  • في رثاء ودّ الحسين بقلم عبد الله الشيخ
  • حاج إبراهيم وحاج علي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (تحرير) الجسد !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • علي الحاج والمؤتمر الشعبي بقلم الطيب مصطفى
  • أحمد المرضي جبارة : مسجل جامعة الخرطوم (1958- 1969 )
  • حكايات و مشاهد من العرض السنوي للسطان علي دينار في موسم الأعياد بقلم : الاستاذ الطيب محمد عبد الرس
  • عن أي تهدئة وضبط نفس يتحدثون؟! بقلم كمال الهِدي
  • مستشفى سرطان الأطفال 7979: البصمة بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جوائز مجلس الصحافة للتفوق الصحفى برعاية جهاز الأمن : إذا لم تستح، فأفعل م بقلم فيصل الباقر
  • مصر و دبلوماسية الجار بقلم محمد آدم فاشر (١-٣)
  • من أجل عزك يا بلادي... بقلم الطيب محمد جاده
  • السودان: تجريم العمل في مجال حقوق الإنسان يهدد حماية الحريات بقلم أحمد الزبير
  • مسلسلات لا تكتمِل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الاستثمار والتداول بالنت
  • المخابرات المصري تستقبل جرحى عمليات جنوب السودان
  • يا Alicia Keys يا وجه مليان غنا . صور
  • أودِعكُم أفارقكُم !، لا لا لا لآلآلآلآلآلآ ما بقدر ...
  • بالرغم من فك الحصار الاقتصادي إلا أن التحويلات البنكية من وإلى البنوك السودانية لا زالت محظورة
  • ياسر عرمان: ثورى وفارس من طينة الكبار!
  • أسرار استيلاء نصاب قطرة على 32 فدان من سيده سودانية
  • صباح الخير يامصر .. صباح الربيع المعبق برائحة الفول المدمس
  • ما هو رأي المسلمات والمسلمين الذين يعيشون في أوروبا في قرار محكمة العدل الأوروبية الأخير؟؟ للنقاش
  • قطاع الشمال والمتاجرة بأرواح الأطفال
  • سلمى حايك وكيم كاردشيان : شوربة الكوارع سر نضارة البشرة .. (صور) ..!!
  • الحركة الشعبية بعد انقلاب الحلو
  • هل تعتبر كتب الحديث مصدرا موّثقا لأقوال الرسول الكريم !!!!!!!!!!!!!(موضوع للنقاش)
  • .... وســـــــــــــام الشــــــــــرف .................. للدكتورة ريمـــــــــا خلــف
  • ســـــــــؤال هـــــــام لصحــــــــــاب المنبـــــــــــر !!! إن كنت فعلا ديمقراطيا وتعدل !!!
  • نأتي إلي الدنيا ونحن سواسية
  • صف الرغيف
  • مستنكح بدرجة فارس
  • الـدعــــاء الـذي هــــز الـسـمـاء ،،،
  • هل لهذا التهديد علاقة بحادث وستمنستر الإرهابى بالندن امس
  • سامى الحاج بن لادن رجل عظيم وكل مخابرات العالم حققت معى
  • سجن الجنينة لم يتم تأهيله منذ 1952م.. نزيلة: اشتغلت؟!!!!
  • مصر تنزع فتيل التوتر مع السودان بلقاء سياسي وضبط إعلامي
  • الصحف المصرية تنشر كاريكاتيرات ساخرة ومسيئة ردا علي تصريح وزير الاعلام: صور
  • الاخباري ليوم23 مارس 2017
  • قيادات جبال النوبة لايخدعهم بريق السلطة ولا لمعان الذهب
  • دويتشه فيله الألمانية "DW" ترد على تقارير وسائل إعلام مصرية وتصفها بالسخافات
  • الشيخ مصطفى الأمين.. محاولة لاستحضار الرأسمالية الوطنية.....
  • خلاصة مخرجات الإجتماع الأخير لمجلس التحرير إقليم جبال النوبة