ان جميع اجهزة المخابرات العالمية تعتمد اعتماد كلياً على قوة مصادرها واتصلاتها العميقة المتعمقة في جذور المجتمعات المتعددة اينما كانت وأينما وجدت.
لكن هناك ادارة موجودة في كل اجهزة المخابرات وهذه الإدارة تعتمد على نقطة ضعف اعداء الوطن والشعب والأمن القومي للدولة الأمر الذي ينتج منه اخطاء واشارات خضراء لجهاز المخابرات في فعل اي شيء مهما كان في قمع الخونة اللئام والغاية تبرر الوسيلة.
جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني يعتبر الأول عربياً وافريقياً ويقوده كوكبة رائعة من أجل الوطن والمواطن، وان افراده يختارون بعناية فائقة وشفافة جداً.
لكن في الآونة الأخيرة تعرض لحملات وقحة تافهة من الشيوعيين والمرتزقة وامثال الخائن ياسر عرمان والحلو وهلم جراً من اشباه الرجال وبعض الذين التصقوا في مؤتمر الحوار الوطني.
كل أولئك المرتزقة هم في حقيقة الأمر [عبيداً] للدول الكبرى والأمم الأوربية وبعض الدول العربية و المسلمة.
لكننا نتسائل بشرف ووطنية عصماء الى الذين هرولو نحو مؤتمر الحوار الوطني ونسأل أين كنتم في بداية ثورة الإنقاذ الوطني ؟؟ أين كنتم ايها الفاشلون عندما كنا نشرب الشاي بالتمر ونطبخ بزيت الأولين الذي اصاب الجميع بالسرطان؟ لماذا [تهرولتم] الآن ايها الأعجام القذرين وبعد هذا كله تطالبون بتقليص صلاحيات جهاز الأمن الوطني والمخابرات بحيث يصبح فقط جهاز لجمع المعلومات ولعمري ان هذا الطلب الخبيث كان من الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد موت جون قرنق.
ايها الفاشلون لو حاولنا مرارا وتكراراً ان نحصي ايجابيات جهاز الأمن الوطني والمخابرات وحماسه الدؤوب في الحفاظ على أمن السودان والعالم العربي والخليجي لما استطعنا في ذلك حتي لو جعلوا جميع اجهزة الحاسوب في العالم كله ورصوها كالبنيان المرصوص.
ونذكر لكم على سبيل المثال وليس الحصر ان جهاز الأمن والمخابرات احبط كميناً للرئيس البشير في الصومال واحبط أيضاً مؤامرة لقصف طائرة الرئيس وهي في الجو كذلك في جنوب افريقيا وهلم جراً من الدسائس والمؤامرات على الرئيس البشير ونائبه الأول بكري حسن صالح ، وبعد كل هذه البطولات الرائعة تطالبون بتقليص صلاحيات الجهاز ايها القذرون.
وليكن في علمكم ان جهاز الأمن الوطني والمخابرات في طريقه لإستلام عدد مقدراً من طائرات الهليكوبتر المقاتلة التي تحمل صواريخ فتاكة ومناظير رؤية ليلية ودبابات مصفحة حديثة الطراز اضافة الى السعي بقوة واقتدار الي رفع افراد منسوبي الجهاز الى ربع مليون مقاتل يجيدون جميع فنون القتال الحديثة وهلم جراً من الأسلحة الفتاكة.
اخيراً وليس آخراً سيبقى جهاز الأمن الوطني والمخابرات شوكة حوت في حلاقيم الخونة اللئام الذين باعوا وطنهم بأبخس الأثمان ، ونقول لهم ايضا العجبوا عجبوا والماعجبوا يقعد في عامود الكهرباء ، ونقول للذين يعشقون وضعية الزاوية القائمة : إذا لم يعجبكم مقالنا هذا فليرجمنا بحجر بعد هذا الذي كتبناه وطز فيكم جميعا.
· نوط الشجاعة والجدارة لأفراد حماية النائب الأول:
ابو القاسم قائد حرس النائب الأول بكري حسن صالح من مدينة الدمازين العملاقة والتي ولدت عملاقة ، هذا الرجل الأبنوسي الفارع الطول الذي هو منارة يهتدي اليها كل التائهين يعتبر من أقوى واشرس الرجال وقد كان يعمل مع بكري حسن صالح منذ دهراً بعيد وما انفك ابداً عن صحبته وضرب مثلاً رائعاً عميقاً في الوفاء والإخلاص والقضاء ومازال حتى الآن ..
هذا الرجل الجبل اختار كوكبة رائعة للعمل في حماية النائب الأول للرئيس هم في حقيقة الأمر كواكب ونجوم في سماء زرقاء صافية يزين جيدها القمر الساطع في منتصف كل شهر.
هؤلاء النجوم على قدر كبير من دماثة الخلق والطيبة ويتعاملون مع الجميع بروح عالية نقية وإحترافية لامثيل لها، كما انهم متميزون بزيهم الموحد الراقي الأنيق الجميل وكأنهم عناقيد عنب يمني ولؤلؤ زمردي فوق جيد فتاة حسناء عطبولة تشاهد الدماء تجري في عروقها ووجهها كأنهار من العسل والشهد واللبن المعتق ..
لكننا نسأل ونحن في حيرة من أمرنا:
· لماذا لاتكرمهم رئاسة الجمهورية.
· لماذا لا يتقلدون نوط الشجاعة والجدارة.
· لماذا لا نصفق لهم ونحملهم فوق الأعناق.
اخي الرئيس كلنا امل في ان تقلد هؤلاء وأولئك نوط الشجاعة والجدارة عن اخلاصهم ووفائهم في عملهم الخطير المدهش حتي يكونوا مثالاً رائعاً يحتذي به.
الله أكبر والنصر والعزة للسودان العظيم وكل ابنائه الشرفاء المخلصين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة