المؤتمر السابع فصل غزة عن الضفة الغربية بقلم د. فايز أبو شمالة

المؤتمر السابع فصل غزة عن الضفة الغربية بقلم د. فايز أبو شمالة


12-05-2016, 07:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1480961568&rn=0


Post: #1
Title: المؤتمر السابع فصل غزة عن الضفة الغربية بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 12-05-2016, 07:12 PM

06:12 PM December, 05 2016

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



حين يفوز 5 أعضاء فقط، من سكان قطاع غزة، في انتخابات المجلس الثوري لحركة فتح، من أصل ثمانين عضواً، فمعنى ذلك أن غزة ممثلة في القرار التنظيمي لحركة فتح بنسبة تقل عن 4%، والذي يعزز هذه التقدير هو فوز شخص واحد من سكان قطاع غزة في انتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح التي تضم 21 عضواً.
لن أضيق مجال التفكير وأزعم أن الرئيس محمود عباس أخطأ في قراءة الواقع، وقدم دون أن يدري نصراً كبيراً للنائب محمد دحلان، الذي سيخطو واثقاً إلى قيادة حركة فتح في قطاع غزة على أقل تقدير، بعيداً عن الضفة الغربية، وإنما سأجزم أن استثناء تنظيم حركة فتح في غزة كان عملاً مدروساً بعناية فائقة، وتم التخطيط له في الغرف المغلقة، بهدف تمزيق الوحدة التنظيمية لحركة فتح نفسها، كي تتماثل مع الانقسام الجغرافي القائم بين غزة والضفة الغربية، ولهذا التمزيق أبعاد سياسية وتنظيمية لن يطول انتظارها، وأهمها:
أولاً: شعور معسكر محمد دحلان بأنه الأقوى الآن، ولاسيما بعد انضمام آلاف العناصر التنظيمية الغاضبة من مقررات المؤتمر السابع، وانضمام الذين تم استبعادهم عن أعمال المؤتمرـ إضافة إلى الذين رشحوا أنفسهم لانتخابات المجلس الثوري واللجنة المركزية، وتم إقصائهم بشكل زعزع ثقتهم بأعمال المؤتمر، هذا الجمع الهائل من شباب حركة فتح، هو القاعدة العريضة لمؤتمر فتح السابع الذي سيدعو إليه محمد دحلان قريباً جداً، وفق تقديري، المؤتمر الذي سيكون عموده الفقري قطاع غزة، تماماً كما كانت الضفة الغربية هي العمود الفقري لمؤتمر حركة فتح السابع، لتكون النتيجة هي افتراق غزة عن الضفة الغربية تنظيمياً بشكل نهائي.
ثانياً: سيزغرد محمود عباس في عبه للمؤتمر الذي سيدعو إليه دحلان، فقد تحقق له ما أراد من تعزيز الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وتحققت له الرغبة في التخلص من تنظيم حركة فتح في قطاع غزة، ليخطو بعد ذلك في اتجاه الدعوة إلى عقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني الفلسطيني، تكون بمثابة تفويض فصائلي لمحمود عباس، يرد فيه على مؤتمر دحلان.
قد يسأل البعض: وماذا عن حركة حماس التي شاركت في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وتنظر خطوة عملية من عباس؟ وهل من مصالحة فلسطينية تسبق انعقاد المجلس الوطني؟
الإجابة على هذا السؤال تعود بنا إلى عشر سنوات خلت، حين أعطى محمود عباس أوامره إلى الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بعدم التدخل فيما يجري من أحداث داخل قطاع غزة، حتى أمسى جهاز الشرطة الفلسطينية متفرجاً على الاعتداءات اليومية بحق المواطنين، ولم تحرك الأجهزة الأمنية ساكناً، رغم تصاعد الصراعات الداخلية والعائلية، التي وصلت إلى حد الاشتباكات المسلحة اليومية في أكثر من مكان، ليترعرع في ذلك الوقت الانفلات الأمني وفق خطة مدروسة، الهدف منها هو الوصول إلى هذه الحالة من الانقسام التنظيمي المرهق للوطن.
وإذا شحذ الشعب الفلسطيني ذاكرة تأكد لديه أن الحريص على تمزيق وحدة حركة فتح، لن يكون حريصاً على وحدة الجغرافيا الفلسطينية، ومن يرعي الانقسام لا يمكنه رعاية المصالحة


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • الشبكة العربية لإعلام الأزمات تدين مصادرة الصحف وتعليق قناة أمدرمان
  • الإمام الصادق المهدي يبعث برسالة تهنئة للرئيس الغامبي المنتخب آدم بارو
  • العدل أكدت أن الامتناع عن علاجهم جريمة وزارة الصحة: 56 ألف إصابة بالإيدز بالسودان
  • عبدالرحيم حمدي : أؤيد رهن أصول الدولة مليون بالمائة
  • محكمة جنايات الخرطوم وسط تبرئ متظاهرين ضد زيادة أسعار الدواء
  • سودانير تعرض احدى طائراتها للبيع في مزاد عالمي
  • اتفاق تعاون بين الشرطة السودانية والأردنية
  • موظفان بالخارجية السودانية يختلسان أكثر من (268) ألف دولار
  • خبراء: اكتظاظ الغرف بالطلاب في الداخليات (مخالف للشرع)
  • قوى المستقبل تطالب بالإسراع في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن طرد عمر البشير من الامارات

    اراء و مقالات

  • عبقرية التغيير الشبابي: فنون المقاومة والعصيان بقلم منى بكري أبوعاقلة
  • فداسي الحليماب ( السبت الأسود ) .. !! بقلم هيثم الفضل
  • السودان بلد الأنفاق المظلمة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التحزم والتلزم مطلوب فى كل الأحوال بقلم سعيد أبو كمبال
  • المحقق الصرخي .. مذهب داعش مذهب الإرهاب و سفك الدماء بقلم احمد الخالدي
  • ترامب والنظام الايراني بقلم علي قائمي
  • (الحاصل شنو؟) بقلم الطاهر ساتي
  • مطلوب (بي بي سي) السودان.. بقلم عثمان ميرغني
  • الدواء في جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • يا راجل !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما يتسع الخرق على الراتق بقلم الطيب مصطفى
  • العصيان المدنى أداة ذربة لاسقاط الفاشية الدينية, والشعبوية الفاسدة بالسودان الشمالى.1بقلم بدو
  • محاولة إغتيال الإمام المهدى ! بقلم عبير المجمر-سويكت
  • الشعب..يريد..أسقاط النظام - 8 بقلم نور تاور
  • يا أبناء الشعب السودانى المعلم أنتم على موعد مع النصر يوم 8 ديسمبر بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • البالة سوق لكل فئات الشعب بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • الامام أحمد المهدي: البشير رجل حكيم وذكي جداً، واعطى الصادق الأمان....؟
  • وسائط العصر أو الفضاء الإسفيري المفتوح و الأسرة
  • الشعب السوداني الآن 99.9% حرب على نظام حزب الحرامية:حزب اللصوص القتلة.فصبراً!
  • كانت واحة للانس الجميل ..
  • اشاعة قويه: أنباء غير مؤكدة عن تحرك داخل القوات المسلحة ورفع مذكرة للرئاسة !!!
  • تم القبص على المصري الذي قتل سوداني تاجر عملة بحلفا(توجد صور)
  • اغتيال منسق مليشيات حزب البشيربـ(فور برنقا) أمام منزله
  • اللهـــم أشـــفي صديقـــنا خالــــد اسماعيـــل عمــر، من ابناء حي بانت ام درمان،، خريج باكستان
  • (المستجير) بالغلواء والغوغاء والغاغا
  • صورة وفيديو اليوم !!! هل من تعليق ؟؟؟؟
  • الثلاثاء حفل تكريم المبدع على ابراهيم اللحو بالقاهرة
  • هل سيلتحق الصادق و بقية احزاب نداء السودان للحوار قريبا ؟؟؟ ويتلم التعيس مع خايب الرجا
  • البشير بين الوهم والواقع 3 ديسمبر 2016 الساحة الخضراء و باريس هيلتن *صور الانجاز
  • وشهد شاهد من اهلها: الشيوعي السوداني يهاجم الاحزاب
  • سوريا يمن عراق ليبيا
  • سفارة السودان في لندن تتهم صحيفة الجريدة بالكذب وعدم المهنية وتبعيتها للحزب الشيوعي
  • سكرتير الحزب الشيوعي في وضعية الصامت !!!!!
  • هتافات ضد البشير والغلاء في احتفالات تخريج طلاب كلية الشرطة
  • هتافات ضد البشير والغلاء في اختفالات تخريج طلاب كلية الشرطة
  • أحوال السودان طبق للأمثال السودانية‎
  • ضغوط من الجيش على بكرى حسن صالح لاستلام السلطه
  • الى متى ستظل قيادات المؤتمر السوداني وناشطي الاحزاب المعارضة في السجون؟
  • شاِرُع الأشجانِ
  • هناك من يرى إمكانية تجاوز الأحزاب تمامًا والانحياز إلى "حالة التنظيم الأفقي" الذي ينخرط فيه الجميع
  • غرس اليوم...
  • ﺩﻯ ‏( ﺍﻟﻨﺠﻴﻬﺔ ‏) ﻭﺷﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﻘﺔ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮﺓ ﻭقد ﺗﻜﻮﻥ ‏( ﻋﻴﻦ ‏) حسد ﺍﻭ ﺇﻋﺠﺎﺏ
  • معقولة !، رئيس دولة في لقاء جماهيري يجوهو 300 نفر بس !...
  • بشرى عظيمة للشعب السودانى العملاق بافتتاح اذاعة صوت السودان
  • مقال للخائفين على السودان من مصير ليبيا و سوريا إن حدث التغيير
  • غازي صلاح الدين يحلل العصيان إيجابياً: نقطة إيجابية و موقف جيد
  • من عين ترامب في أدارته حتي الان
  • موقف حزب الأمة الحقيقي من الحراك الشعبي
  • أراضٍ مجانية للسعوديين.. ولاية سودانية مستعدة لمنحها لهم بشرط واحد
  • بشريات حصاد 27عام من حكم الكيزان- أشرف السر
  • إرهاصات الربيع فى السودان -مقال فهمي هويدي
  • ههههههه الكيزان سمعوا بتهديدات ترمب لموقابى وموسفينى وجاكوب زوما بالقتل ففقدوا اعصابهم
  • البشير يأمر بالتحقيق فى هزالة حشد “الساحه الخضراء”
  • .مستعدون للتعاون إلى أقصى مدى مع الإدارة الأميركية الجديدة،(صور)
  • عادل البلالي ... إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا لفراقك لمحزونون
  • العصاة المدنيون ثاروا ضد الغلاء فى الخرطوم وليس ضد مآسي الحرب فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق!
  • يا أتباع النظام .. أبواق أقلام جواسيس عيون جنود عسكر وكل المدافعين عن النظام