|
لا للحوار, للشعب السودانى ذاكرة متقدة بقلم حسن البدرى حسن /المحامى
|
01:29 PM Nov, 20 2015 سودانيز اون لاين حسن البدرى حسن- مكتبتى رابط مختصر بسم الله الرحمن الرحيم
حوار الوثية هو اخر صيحات مغالطات حكم الانقاذ , لان الحوار المطروح اليوم مثله مثل مؤتمرالحوار الوطنى الذى طرحه الانقلابيون عقب انقلابهم على السلطة الديمقراطية, والغرابة والمغالطة فى ان الاعلام الحكومى يصر على ان حوار الوثبة هو طرح متفرد لم تسبقهم فيه حكومة من قبل!!! لانه يتضمن برنامج عمل مكتمل من لجان السلام والحريات والاقتصاد والعلاقات الخارجية والهوية واخيرا تنفيذ مقررات الحوار . الحقيقة ان طرح حوار الوثبة لم يأت بجديد بل بالعكس هو تدهور وفشل صريح لان مؤتمر الحوار الوطنى الذى سبق كان يجمع كل الاخوان المسلمين وجبهتهم الاسلامية القومية,وحركتهم الاسلامية كما يحلو لهم وكانوا فى سنين العسل, انظروا للمغالطة كم بلغ مؤتمر الحوار الوطنى من العمر ؟ وماهى الفوائد التى عادت للشعب السودانى ؟ الاجابة, سياسيا كم وعشرين سنة عمر مؤتمر الحوار الوطنى وكانت مسرحية سياسية ليدجن بها نظام الانقاذ ضعاف النفوس سياسيا ونجح الى درجة مائة المائة الا من رحم ربى !!! اما على المستوى الاقتصادى هلك الحرث والنسل وعلى الصعيد العسكرى دمر الجيش السودانى وحلت محله المليشيات وقوات الدفاع الشعبى واخيرا قوات الدعم السريع ,اما الخدمة المدنية فحدث ولا حرج واخيرا القضاء قد ذبح من الاذن الى الاذن الاخرى !اما ام الكبائر فى جرائم الانقاذ فهى تهجير السودانيين بالملايين فى المنافى فى كل بلاد الدنيا وانفصال السودان شمالا وجنوبا !!كل ذلك الخراب من الذى سيدفع ثمنه اولا ثم نأتى للحوار وما ادراك مالحوار مرة اخرى !!؟؟ ولاننسى تفشى الجوع والمرض والفقر وتدمير البنية الزراعية تماما مشروع الجزيرة على رأسها وتدمير الثروة الحيوانية !!اما ثانيا ماذا ننتظر من نظام جاء على ظهر دبابة؟ ومن نظام خدع زملائه العسكر ومن نظام كان جزءا اصيلا من حركة الاخوان المسلمين (الجبهة الاسلامية القومية ) وتشهد عليهم جميعهم انتخابات 1986 بأنهم كانوا هو الزاد والعتاد لحزب الجبهة الاسلامية وانتخبوا لحزب الجبهة الاسلامية القومية؟ ! اذا اعتقد سدنة السلطة ان الشعب السودانى نسى فنقول لهم ربما بعضهم نسى ولكن الحقيقة اغلبهم لم ينس لاسيما الذين كانوا فى فوهة المدفع من المعارضين لحكم الجبروت الاخطبوطى !,ماذا ننتظر من نظام اعاق مسيرة شعبه الديمقراطية؟ واكثر الفساد واشعل الفتنة بين بنيه حتى بين الاخ واخيه والابن وابيه واشعل نار الفتن والتحديات والعنتريات وذلك واضحا فى الحروب الاهلية التى فتكت بالناس والعباد فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان كل هذه المأسى والتدمير الشامل حتى للاخلاق السودانية كل هذا ننساه ونأتى للحوار لا حساب ولا عقاب ولالالالالالالالالالالالالالالالا!!!!!.ان عذاب الدنيا خير لكم من عذاب رب الحساب اذا بالفعل كنتم جادين للحوار يجب ان تعترفوا بكل الجرائم التى ارتكبتوها فى حق الشعب السودانى وتطلبوا العفو والسماح من الشعب السودانى وبعد ذلك للشعب السودانى الخيار فى قبول الاعتذار ام من عدمه , اما ثالثة الاثافى ماذا ننتظر من قيادات الحوار المزعوم والذين بلغوا من العمر عتية؟! واثروا من اموال الشعب السودانى يجب ان يحاسبوا هم ايضا,هذا اولا اما ثانيا ,كل اسرهم تعيش عيشا رغدا وكلهم ان لم يكونوا جزءا من النظام هم انصار للنظام ولا رأى سياسى لهم يخالف النظام !فكيف نثق فى حوار (المع والضد)!؟ وكلهم سواء تحت امرة السلطان مهما ادعى انصار الحوار لان للشعب السودانى ذاكرة متقدة .
حسن البدرى حسن /المحامى أحدث المقالات
روابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
- الكتاب الأصفر !! بقلم صلاح الدين عووضة
- الوصايا الذهبية بقلم الفاتح جبرا
- التجديد والتبديد.. خطاب الوعي بقلم الطيب مصطفى
- الشعارات و أثرها في برامج الأحزاب السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
- حول العلاقات السودانية المصرية والكلاب الضالة بقلم بدرالدين حسن علي
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (39) البسالة الشعبية الفلسطينية وغياب القيادة الميدانية بقلم د.
|
|
|
|
|
|