.. دفعت به مبعوثاً رئاسياً لمناطق الحرب وعولت عليه الرئاسه كثيراً فى وقف نزيف الدم ـ الدكتورفيصل حسن إبراهيم ينجح فى نزع فتيل الأزمه ووقف الحرب المشتعله بين الحمر والكبابيش . الأبيض / ياسر قطيه
نجح الدكتور فيصل حسن إبراهيم وزير الحكم اللامركزى ، رئيس قطاع الإتصال التنظيمى لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى وقف نزيف الدم والحرب الطاحنه التى إندلعت مطلع الإسبوع الماضى بين قبيلتى حمر والكبابيش وخلفت عشرات الضحايا والمئات من المصابين وشهدت جريمه حرب بشعه إرتكبتها فلول مارقه إعترضت مسار عربتين لمدنيين عُزل فارين من مناطق النزاع وأماكن التعدين الأهلى عن الذهب قرب محلية أم بادر التابعه لولاية شمال كردفان الذين لقوا حتفهم حرقاً بعد نهب أموالهم وإقتيادهم بقوة السلاح الى غابه بالجوار وقد تم تشييع جثامين 36 منهم الثرى فى مقابر محلية سودرى وتعود تفاصيل القضيه الى سرقة عدد من المواشى ( إبل ) من قبيلة الحمر بواسطة ثلاثه لصوص ولما تعقب الفزع اللصوص تبادلوا معهم إطلاق النيران ليلقى اللصوص الثلاثه حتفهم ومن ثم تنفتح عقب ذلك أبواب جهنم لتغرق المنطقه برمتها فى بحر من الدماء وسط حشد وتجييش لكلا الطرفين لم يسبق له مثيل وعلى الرغم من تدخل حكومة ولاية شمال كردفان لوقف تدهور الأوضاع والزياره التى قام بها والى شمال كردفان أحمد هارون يرافقه والى غرب كردفان زارو فيها كل مناطق النزاع يوم أمس الأول وإمتدت زيارتهم لمدة 12 ساعه إلتقوا خلالها بأطراف النزاع إلا أن مهمته قد باءت بالفشل ليتجدد الصراع ويندلع مره أخرى قبل وصول مروحياتهم الى مطار الأبيض بشكل أعنف مما سبق الأمر الذى حدا بالرئاسه لإبتعاث الدكتور فيصل حسن إبراهيم وذلك للقبول وكبير الإحترام الذى يحظى به فى أوساط تلك القبائل ، هذا وقد تمت زيارة الدكتور فيصل لمناطق النزاع فى ساعه مبكره من صباح يوم أمس الأربعاء الموافق 5/4/2017 م وقاد وفداً ضم الى جانب ولاة شمال وغرب كردفان رؤساء المجالس التشريعيه للولاتين الأستاذ الشريف عباد رئيس المجلس التشريعى لولاية غرب كردفان والدكتور سليمان بله رئيس مجلس تشريعى ولاية شمال كردفان بالإضافه للأمير عبدالقادر منعم منصور أمير قبيلة الحمر وعدد من قيادات المنطقه فى المركز لم يتثنى لنا معرفتهم نتييجه للقصور الإعلامى الفاضح الذى شاب كل تلك التحركات دون أدنى إعتبار لدور الإعلام الذى ظل يلهث ويجتهد لمعرفة التفاصيل بلا طائل مما أفقد الزيارتين الأولى التى فشلت والأخيره هذه التى كُللت بالنجاح من مضمونهما وهذا هو فى الحقيقه ديدن ونهج حكومة ولاية شمال كردفان منذ أن تبوأ أحمد محمد هارون منصب الوالى فى هذه الولايه التى تنكبت بشده فى الأونه الأخيره وهذا أمر وشأن داخلى بالغ الأهميه صبرنا عليه كثيراً عسى ولعل بيد أنه قد أضحى منهجيه يدير بها هارون شؤون الحكم والولايه مما يفقدنا دائماً دورنا كأعلاميين لسان حال هذا الشعب الذى أضحت الحرب تطرق أبوابه بعنف وصخب وضجيج لا يمكن مداراته وسنعود لكل ذلك بالتفصيل فى مقال قادم فى عضون الساعات القليله القادمه خلاصة الأمر وما بلغنا بدون أى تفاصيل أو أى ماده توثيقيه وما تحصلنا عليه شفاهةً من مصادرنا الخاصه أن الدكتور فيصل حسن إبراهيم الذى خاطب أمراء القبائل والشيوخ والنُظار والعُمد فى مناطق الحرب قد وجد خطابه المتوازن ترحيباً كبيراً من كافة الحاضرين وكان بلسماً خفف من مأسى الفقد الأليم وفتح الباب لمصالحه بين الإخوه الأعداء جارى التحضير لها .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة