انطلاقة المسار الثالث في السودان - لا سياسي ولا عسكري- خطة من الناس وإلى الناس وبالناس ----

انطلاقة المسار الثالث في السودان - لا سياسي ولا عسكري- خطة من الناس وإلى الناس وبالناس ----


12-09-2025, 12:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1765284385&rn=0


Post: #1
Title: انطلاقة المسار الثالث في السودان - لا سياسي ولا عسكري- خطة من الناس وإلى الناس وبالناس ----
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-09-2025, 12:46 PM

انطلاقة المسار الثالث في السودان - لا سياسي ولا عسكري- خطة من الناس وإلى الناس وبالناس
----

الخطة المتكاملة لتفعيل المسار الإنساني السوداني

8 ديسمبر 2025

مبادرة كبرى لإعادة الإعتبار لإنسانية الإنسان السوداني وجعلها في مركز الحدث.. في مسار ثالث مستقل عن السياسي والعسكري.

مقدمة:
هذه الخطة ليست استجابة ظرفية مؤقتة للأزمة الراهنة فحسب، بل إطار عمل ممتدّ صالح للتطبيق أثناء الحرب، وبعد توقفها، وفي كل مراحل التعافي وبناء السلام والتنمية، بما يضمن استمرارية الفعل الإنساني وعدم ارتهانه للظرف السياسي أو العسكري.

وتتكون الخطة من أربعة محاور رئيسة مترابطة:

1- الإنسان: الحماية، الإغاثة، التمكين، واستعادة شروط الكرامة الإنسانية.

2- الآثار والحضارة: صون التراث، حماية المواقع الأثرية، واستعادة الآثار المنهوبة عبر الوسائل القانونية والدبلوماسية.

3- الثقافة والفنون: دعم الإبداع، حفظ الفلكلور، تنشيط الفنون كأداة للهوية والشفاء المجتمعي.

4- السلام: استنهاض قيم الخير والجمال، وتعزيز المصالحات المجتمعية، وبناء سلام مستدام من القاعدة إلى القمة.

الرؤية:
أن يكون الإنسان السوداني في حياته، كرامته، ثقافته، تاريخه، وأحلامه - محور كل فعل إنساني، ثقافي، حضاري، وسلامي؛ بعيدًا عن الاستقطاب السياسي، قريبًا من جوهر القيم الإنسانية العالمية.

الرسالة:
تحريك كل الطاقات السودانية في الداخل والخارج، ثم تعبئة ضمير العالم - من شعوب ومجتمعات مدنية ومنظمات ودول - عبر عمل مبتكر، لا مركزي، مرن، ومتعدد المسارات، لإنقاذ الإنسان وبناء السلام من القاعدة إلى القمة.

المحور الأول: الإنسان من حيث هو إنسان

(الكرامة، الإنقاذ، البقاء، الحياة)

الهدف:
حماية حياة الإنسان السوداني وصون كرامته وتأمين الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم.

الوسائل:
الإغاثة الغذائية الذكية (دمج الإغاثة بالإنتاج المحلي)، الدعم الصحي (مستشفيات ميدانية - عيادات متنقلة)، التعليم الطارئ (مدارس مؤقتة - تعليم رقمي)، دعم المشاريع الصغيرة للأسر، الدعم النفسي والاجتماعي، حماية النساء والأطفال.

المناشط:
حملات دولية للتبرع والتمويل الجماعي بطريقة معلنة وشفافة وذات رقابة عالية، قوافل طبية ومبادرات طوعية، كفالة أسر سودانية كاملة (نظام كفالة إنسان) مثال، مدارس مستشفيات ظل ومخابز مجتمعية.

نماذج مُستلهمة:
بعد استيعاب كل التجارب السودانية المتنوعة، تُستلهم الخبرات من: أوكرانيا (صناديق الدعم المدني العالمي)، فلسطين (الإغاثة المجتمعية)، سوريا (الطب الميداني)، الفلبين (الاستجابات المجتمعية للكوارث الطبيعية)، نيبال (التعليم الطارئ بعد الزلازل)، كولومبيا (برامج مجتمعية لإعادة إدماج النازحين).

المحور الثاني: الآثار والحضارة

(الهوية ، الذاكرة ، التاريخ ، الحقوق الثقافية)

الهدف:
حماية واستعادة التراث السوداني المنهوب أو المتضرر، بوصفه جزءًا من كرامة الأمة لا من ترفها.

الوسائل:
المسار القانوني الدولي (اليونسكو - الإنتربول)، التوثيق الرقمي للآثار والمخطوطات، الضغط والإعلام الثقافي الدولي، الشراكات مع المتاحف والجامعات، فرق رصد وتوثيق ميدانية.

المناشط:
قاعدة بيانات وطنية للآثار المنهوبة، دعاوى واسترداد دولي، معارض عالمية افتراضية: “آثار السودان المنهوبة”، أفلام وثائقية وتغطيات إعلامية، حملات توقيع ومناصرة شعبية.

نماذج مُستلهمة:
بعد الاستفادة من التجارب السودانية الميدانية في التوثيق الشعبي والذاكرة الجماعية، يُستأنس بخبرات: العراق بعد 2003، مصر في استرداد آثارها، البوسنة بعد الحرب، كمبوديا (حفظ التراث بعد الإبادة)، بيرو (استعادة القطع الأثرية من الخارج)، فيتنام (تأهيل المتاحف بعد النزاعات).

المحور الثالث: الثقافة، الإبداع، والفلكلور

(الروح السودانية، الهوية ، الجمال ، التعبير عن الذات)

الهدف:
إعادة إنتاج صورة السودان للذات وللعالم عبر الفنون والابتكار، لا عبر الحرب والألم وحدهما.

الوسائل:
الفن، الموسيقى، المسرح، الشعر، الإعلام الجديد، والمعارض الرقمية.

المناشط:
مهرجان عالمي للثقافة السودانية، (أيام السودان) في عدد من عواصم العالم، مسابقات فنية للأطفال والشباب، أفلام قصيرة تروي الإنسان لا الحرب وحدها، أرشفة الفلكلور رقميًا، دعم المبدعين النازحين واللاجءين.

نماذج مُستلهمة:
بعد استيعاب التنوع الهائل للتجارب الثقافية والفنية السودانية، نستلهم أيضًا تجارب: جنوب أفريقيا في مقاومة الفصل، رواندا في إعادة بناء الهوية، كوبا (الثقافة كقوة دبلوماسية ناعمة)، المكسيك (الفن الشعبي في سرد الذاكرة)، الهند والبرازيل (المهرجانات كجسور للتنوع).

المحور الرابع: بناء السلام واستعادة قيم الخير والجمال

(السلام الاجتماعي ، المصالحات ، التعايش)

الهدف:
إطفاء خطابات الكراهية ونزعات العنصرية، لا بالسياسة والقانون وحدهما بل بالقيم والضمير الجمعي.

الوسائل:
المصالحات الشعبية، الحوار المجتمعي، مشاركة المرشدين والفنانين والشباب والنساء، الإعلام الإيجابي وخطاب مضاد للكراهية.

المناشط:
منتديات سلام مجتمعي، برامج إذاعية وتلفزيونية، حملات “نزرع الخير”، لايفات، سرد قصص التعايش، برامج شبابية للسلام.

نماذج مُستلهمة:
بعد استيعاب التجارب السودانية التاريخية في الإدارة الأهلية وحل النزاعات المجتمعية، تُستلهم تجارب: رواندا بعد الإبادة، جنوب أفريقيا بعد الفصل العنصري، المغرب في المصالحات الأهلية، كولومبيا في المصالحات مع المجتمعات الريفية، نيبال بعد الحرب الأهلية، إندونيسيا في بناء التعايش بعد الصراعات الطائفية.

نحن السودانيون.. البداية منّا.. طبعا:

الداخل + الخارج

في الداخل: المبادرات القاعدية، الإدارات الأهلية، الشباب والنساء، النقابات المهنية.. ما امكن.
في الخارج (الشتات): التنسيق، الضغط الإعلامي، العلاقات الدولية، العمل الحقوقي و
التمويل المباشر كلما امكن.

المبدأ:
نقوم بواجبنا أولًا كسودانيين، ثم نطلب من العالم المساندة لا النيابة عنا.

تعبئة العالم لصالح الأهداف

دوائر العمل الدولية:
الشعوب (تعاطف - ضغط رأي عام)، المجتمعات المدنية (شراكات - تبادل خبرات)، المنظمات الأهلية الدولية ( تنفيذ - تدريب)، المنظمات الأممية (شرعية - حماية - موارد)، الدول (دعم رسمي - ممرات - تمويل كبير عبر الطرق العالمية المعروفة)، الاتحادات الرسمية (الجامعة العربية - الاتحاد الأفريقي - الاتحاد الأوروبي)
.امثلة لا حصرية

مبدأ العمل الجوهري

الجهد الذاتي أولًا.. ثم الشراكات.
لا انتظار للتمويل الكبير.
لا رهن للمبادرة بالمؤتمرات.
لا تعطيل بسبب السياسة او الاستقطابات السياسية.
نبدأ بما نملك، ليكبر بما ينضم إلينا.

أهم نقطة: اللامركزية والابتكار

كيف؟
كل مجموعة، جمعية، جالية، منظمة، حي كما كل مزارع، صانع، معلم، فنان، طبيب الخ .. كل يبدع في مجاله داخل دائرته بطريقته الخاصة دون وصاية أو مركزية خانقة.

المطلوب مركزيًا فقط:
آلية تنسيقية عامة، منصة معلوماتية مرنة، نظام توثيق ومتابعة، منع التكرار وتوجيه الجهود.

النموذج:
شبكات ذكية لا هياكل ثقيلة.

ملاحظة ختامية مهمة:

هذه المبادرة ليست حزبًا،
ولا حكومة ظل،
ولا كيانًا سياسيًا،
بل انتفاضة إنسانية شاملة، بأدوات العصر، وبروح السودان الخالدة.

End.

------------+
تعريف منظمة سدرة -بحكم الضرورة-

سدرة منظمة إنسانية مستقلة، مسجّلة رسميًا في لاهاي – هولندا، وتعمل وفق القانون الهولندي، ملتزمةً بالمعايير الدولية للعمل الإنساني ومبادئ الحياد والإنصاف.

تقوم سدرة على مبدأ الاستقلال الكامل؛
فهي لا تتلقى أي تمويل أو دعم من أي جهة حكومية أو منظمة أو حزب أو رجل أعمال أو أي مصدر خارجي.
وتعتمد بصورة كلية على الجهد الذاتي لأعضائها والمتطوعين والمؤمنين برسالتها. ولكن في المستقبل وليس الان لسدرة مشاريع كبرى قد تحتاج مساهمات الاخرين وفق الطريقة المثالية الممكنة.

ومع ذلك، لا مانع - من حيث المبدأ - من استقبال مساهمات مالية موجّهة حصريًا لدعم الخطة الجديدة: "المسار الإنساني السوداني" -الخطة وليس المنظمة-، وذلك عبر الآليات التي تقرّها اللجان المختصة، ووفق أعلى معايير الشفافية والرقابة والمحاسبة.

فلسفة سدرة

ترتكز سدرة على رؤية إنسانية تقوم على:

الشفافية
الاستقلالية
الحياد
الإيمان بالجهد الذاتي
تمكين المجتمعات بدلًا من الحلول المؤقتة
مجالات عمل سدرة

تعمل سدرة في عدة مسارات إنسانية وتنموية تشمل:

الإغاثة
التمكين الاقتصادي
التعليم
الثقافة والإبداع
بناء القدرات

وذلك ضمن رؤية واسعة تهدف إلى جعل الإنسان السوداني مركزًا لكل فعل إنساني، بما يتسق مع خطتها الجديدة: "المسار الإنساني السوداني".

لجنة تنسيقية:

توضيح حول لجنة التنسيق.. تحت التاسيس ..وعلاقتها بمنظمة سدرة

لجنة التنسيق للمسار الإنساني السوداني

في إطار الجهود السودانية الأصيلة لإعادة الإنسان السوداني إلى مركز الاهتمام الإنساني العالمي، وتفعيل الخطة المتكاملة للمسار الإنساني السوداني بأركانها الأربعة (الإنسان – الآثار والحضارة – الثقافة والفنون – السلام)، يجري الآن تأسيس لجنة للتنسيق تكون بمثابة الآلية العامة التي تُيسر العمل المشترك بين المبادرات والفاعلين دون مركزية أو وصاية.

أولًا: طبيعة اللجنة

لجنة التنسيق هي جسم مستقل يُعنى بإدارة وتوجيه المبادرة على المستوى المعرفي والتنظيمي، دون أن يكون كيانًا سياسيًا أو تنظيميًا.

اللجنة ليست بديلًا عن أي منظمة أو مبادرة قائمة، بل إطار جامع لتنسيق الجهود.

ثانيًا: علاقتها بمنظمة سدرة

يُشكر لمنظمة سدرة دورها في إطلاق المبادرة فكريًا وتحريك الوعي بها، انطلاقًا من رسالتها الإنسانية المستقلة.

تظل المبادرة مستقلة بالكامل عن الهيكل الإداري والمالي لسدرة، ولا تخضع لسلطتها التنظيمية.

مساهمة سدرة في المبادرة تكون في إطار:

تقديم الخبرات،

الدعم المعرفي،

توفير بعض الأدوات اللوجستية عند القدرة،

المشاركة في الجهد الذاتي،
دون تمويل مباشر، ودون تبعية أو إدارة مركزية.

تعمل اللجنة وسدرة عبر نقطة اتصال رسمية فقط لضمان الشفافية وتحديد الأدوار بدقة.

ثالثًا: مهام لجنة التنسيق (تحت الإنشاء)

تقوم لجنة التنسيق، بعد تشكيلها الرسمي، بالمهمات الآتية:

1. التخطيط والتنسيق العام

متابعة تنفيذ الخطة المتكاملة ذات المحاور الأربعة.

وضع خطوط إرشادية مشتركة تُسهّل على كل فريق أو مبادرة العمل داخل دائرتها.

2. بناء منصة معلوماتية مشتركة

توثيق الأنشطة.

جمع البيانات.

إنشاء خرائط تفاعلية للمبادرات داخل وخارج السودان.

دعم الشفافية وتجنّب الازدواجية.

3. التواصل والتعبئة

التواصل مع السودانيين في الداخل والخارج.

بناء علاقات مع المنظمات الدولية، والمجتمعات المدنية، والجهات الداعمة.

إعداد ملفات تعريفية ومواد إعلامية لخدمة المسار الإنساني.

4. ضمان اللامركزية

تشجيع كل مجموعة أو منظمة أو مبادرة على العمل وفق قدراتها دون انتظار تعليمات مركزية.

تقديم نموذج "الشبكات الذكية" بدل الهياكل الثقيلة.

5. إدارة الجودة والمتابعة

مراقبة الالتزام بالمبادئ الإنسانية: الاستقلال
والشفافية والحياد و الجهد الذاتي.

مراجعة المبادرات دوريًا وتطوير الأدوات.

6. تنظيم المؤتمرات والفعاليات المتعلقة بالمسار

بما في ذلك العمل التحضيري لأي مؤتمر عالمي يختص بالشأن الإنساني السوداني فقط.

تنسيق المشاركات السودانية وتوحيد الرسالة العامة.

رابعًا: مبادئ عمل اللجنة

الإنسان أولًا

لا مركزية كاملة

الاستقلال عن أي جهة سياسية أو حكومية

الشفافية المالية والمعلوماتية

الشراكة الواسعة لا الاحتكار

الجهد الذاتي قبل أي تمويل خارجي

خامسًا: دعوة عامة

تدعو اللجنة تحت التأسيس كل المبادرات السودانية، والمنظمات الطوعية، وأفراد المجتمع داخل وخارج البلاد، إلى الانضمام لهذه الجهود الكبيرة الصادقة، كلٌ في مجاله ووفق قدرته، بما يليق بكرامة الإنسان السوداني وتاريخه.

تلك الاسس نراها ضرورية لانجاز العمل الكبير بشكل اكثر صحة.

انه مقترح للتطوير والتكميل هنا وفي كل مكان✌️🌹

----نسعد بتلقى ملاحظاتكم/ارشاداتكم---

https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/

واتساب:
+31684688891

E:
[email protected]

Post: #2
Title: Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و�
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-09-2025, 12:48 PM
Parent: #1

تقوم سدرة على مبدأ الاستقلال الكامل؛
فهي لا تتلقى أي تمويل أو دعم من أي جهة حكومية أو منظمة أو حزب أو رجل أعمال أو أي مصدر خارجي.
وتعتمد بصورة كلية على الجهد الذاتي لأعضائها والمتطوعين والمؤمنين برسالتها. ولكن في المستقبل وليس الان لسدرة مشاريع كبرى قد تحتاج مساهمات الاخرين وفق الطريقة المثالية الممكنة.

---
مكرر للاهمية

Post: #3
Title: Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و�
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-09-2025, 12:49 PM
Parent: #1

توضيح حول لجنة التنسيق.. تحت التاسيس ..وعلاقتها بمنظمة سدرة

لجنة التنسيق للمسار الإنساني السوداني

في إطار الجهود السودانية الأصيلة لإعادة الإنسان السوداني إلى مركز الاهتمام الإنساني العالمي، وتفعيل الخطة المتكاملة للمسار الإنساني السوداني بأركانها الأربعة (الإنسان – الآثار والحضارة – الثقافة والفنون – السلام)، يجري الآن تأسيس لجنة للتنسيق تكون بمثابة الآلية العامة التي تُيسر العمل المشترك بين المبادرات والفاعلين دون مركزية أو وصاية.

أولًا: طبيعة اللجنة

لجنة التنسيق هي جسم مستقل يُعنى بإدارة وتوجيه المبادرة على المستوى المعرفي والتنظيمي، دون أن يكون كيانًا سياسيًا أو تنظيميًا.

اللجنة ليست بديلًا عن أي منظمة أو مبادرة قائمة، بل إطار جامع لتنسيق الجهود.

ثانيًا: علاقتها بمنظمة سدرة

يُشكر لمنظمة سدرة دورها في إطلاق المبادرة فكريًا وتحريك الوعي بها، انطلاقًا من رسالتها الإنسانية المستقلة.

تظل المبادرة مستقلة بالكامل عن الهيكل الإداري والمالي لسدرة، ولا تخضع لسلطتها التنظيمية.

مساهمة سدرة في المبادرة تكون في إطار:

تقديم الخبرات،

الدعم المعرفي،

توفير بعض الأدوات اللوجستية عند القدرة،

المشاركة في الجهد الذاتي،
دون تمويل مباشر، ودون تبعية أو إدارة مركزية.

تعمل اللجنة وسدرة عبر نقطة اتصال رسمية فقط لضمان الشفافية وتحديد الأدوار بدقة.

ثالثًا: مهام لجنة التنسيق (تحت الإنشاء)

تقوم لجنة التنسيق، بعد تشكيلها الرسمي، بالمهمات الآتية:

1. التخطيط والتنسيق العام

متابعة تنفيذ الخطة المتكاملة ذات المحاور الأربعة.

وضع خطوط إرشادية مشتركة تُسهّل على كل فريق أو مبادرة العمل داخل دائرتها.

2. بناء منصة معلوماتية مشتركة

توثيق الأنشطة.

جمع البيانات.

إنشاء خرائط تفاعلية للمبادرات داخل وخارج السودان.

دعم الشفافية وتجنّب الازدواجية.

3. التواصل والتعبئة

التواصل مع السودانيين في الداخل والخارج.

بناء علاقات مع المنظمات الدولية، والمجتمعات المدنية، والجهات الداعمة.

إعداد ملفات تعريفية ومواد إعلامية لخدمة المسار الإنساني.

4. ضمان اللامركزية

تشجيع كل مجموعة أو منظمة أو مبادرة على العمل وفق قدراتها دون انتظار تعليمات مركزية.

تقديم نموذج "الشبكات الذكية" بدل الهياكل الثقيلة.

5. إدارة الجودة والمتابعة

مراقبة الالتزام بالمبادئ الإنسانية: الاستقلال
والشفافية والحياد و الجهد الذاتي.

مراجعة المبادرات دوريًا وتطوير الأدوات.

6. تنظيم المؤتمرات والفعاليات المتعلقة بالمسار

بما في ذلك العمل التحضيري لأي مؤتمر عالمي يختص بالشأن الإنساني السوداني فقط.

تنسيق المشاركات السودانية وتوحيد الرسالة العامة.

رابعًا: مبادئ عمل اللجنة

الإنسان أولًا

لا مركزية كاملة

الاستقلال عن أي جهة سياسية أو حكومية

الشفافية المالية والمعلوماتية

الشراكة الواسعة لا الاحتكار

الجهد الذاتي قبل أي تمويل خارجي

خامسًا: دعوة عامة

تدعو اللجنة تحت التأسيس كل المبادرات السودانية، والمنظمات الطوعية، وأفراد المجتمع داخل وخارج البلاد، إلى الانضمام لهذه الجهود الكبيرة الصادقة، كلٌ في مجاله ووفق قدرته، بما يليق بكرامة الإنسان السوداني وتاريخه.

مثل هذه الاسس نراها ضرورية لانجاز العمل الكبير بشكل اكثر صحة.
انه مقترح للتطوير والتكميل

Post: #4
Title: Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و�
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-09-2025, 01:27 PM
Parent: #3


https://www.facebook.com/watch/؟mibextid=wwXIfrandv=1192372985735126andrdid=tEDmAsFru4kJFITG


نسعى إلى شرح الفكرة 👆 اعلاميا وعربيا وغربيا بشكل مكثف وبكل اللغات الممكنة.. وهذا مثال صغير وابتدائي من قناة الحدث👆 شكرا لهم🌹✌️

Post: #5
Title: Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و�
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-09-2025, 01:38 PM
Parent: #4

انطلاقة مفاوضات المسار الثالث في السودان (لا سياسي لا عسكري) خطة من الناس وإلى الناس وبالناس.. توجد خطة متكاملة👇✌️🌹

#المسار_الإنساني_السوداني
#فصل_الإنساني_عن_السياسي
#أنقذوا_الإنسان_السوداني
#كرامة_الإنسان_أولًا
#مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان

نحرك الهاشتاق لطفا👆✌️👆

وهنا رابط من فيسبوك👇🌹👇

https://www.facebook.com/share/p/1FdFkX8D5L/

Post: #6
Title: Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و�
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-09-2025, 10:23 PM
Parent: #5

تم قبل عدة ايام إرسال هذه المذكرة الواردة ادناه الى الجهات المذكورة (الاصل في اللغة الانجليزية) في سياق تفعيل المسار الانساني👇

السادة/السيدات المحترمون في:
مجلس الأمن الدولي
الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية (OCHA – UNHCR – WFP – UNICEF – WHO)
الاتحاد الأوروبي
الإدارة الأمريكية
وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية
الاتحاد الأفريقي
جامعة الدول العربية
منظمة التعاون الإسلامي
اللجنة الدولية للصليب الأحمر
منظمات المجتمع المدني الدولية ذات الصلة
المؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الإنساني

الموضوع:
1. فصل المسار الإنساني عن المسار السياسي في السودان
2. مقترح بعقد مؤتمر دولي عاجل يختص حصريًا بالشأن الإنساني في السودان

تحية طيبة وبعد،
يسرّنا في شبكة المجتمع المدني السوداني والعالمي، ممثّلة في منظمة سدرة العالمية (لاهاي – هولندا)، أن نتقدّم إلى حضراتكم بهذا المقترح تحت عنوان:
"فصل الملف الإنساني عن السياسي: الإنسان قبل الحلول السياسية"
إيمانًا منا بأن المأساة السودانية الراهنة قد بلغت مستوى من الانهيار يجعل المعالجة الإنسانية ضرورةً وجودية لا يمكن ربطها أو تأجيلها بانتظار المسارات السياسية الطويلة والمعقدة.
يتضمّن هذا المقترح رؤية شاملة لعقد مؤتمر دولي عاجل يختص حصريًا بالشأن الإنساني في السودان، وينطلق من قراءة تحليلية للواقع الميداني، والبيانات الرسمية الصادرة عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والتي تؤكد عمق الكارثة الإنسانية وتهديدها المباشر لحياة ملايين المدنيين.
ونودّ التأكيد أن هذا المقترح لا يهدف إلى الوصاية على أي جهة، ولا إلى تقديم بديل عن الجهود السياسية القائمة، بل هو رأي علمي وإنساني نضعه أمام مؤسسات المجتمع الدولي والفاعلين الإقليميين والدوليين، إدراكًا منا أن إنقاذ حياة الإنسان يجب أن يسبق أي نقاش سياسي أو تفاوضي.
نرفق مع هذه الرسالة نسخة كاملة من المقترح، متضمّنة:
تحليلًا دقيقًا للواقع الإنساني الراهن في السودان
المبرّرات العلمية والإنسانية التي تدعم فصل المسارين الإنساني والسياسي
رؤية تفصيلية لعقد مؤتمر دولي عاجل يختص بالشأن الإنساني فقط
مقاربة مدنية تُركّز على الإنسان بوصفه أولوية أعلى من السياسة والتوازنات الإقليمية
ونأمل أن يحظى المقترح باهتمامكم الكريم، وأن يكون خطوة في اتجاه تحرك دولي جماعي يخفّف من معاناة الشعب السوداني، ويعيد بناء الحد الأدنى من شروط الحياة الكريمة لملايين المدنيين المتأثرين بالنزاع.
إننا نقدّر للجهات الدولية دورها الكبير في دعم العمل الإنساني، ونتطلّع إلى تعاون واسع يترجم هذا المقترح إلى مبادرة عملية مشتركة تُحدث فرقًا حقيقيًا على الأرض.

ولا أظن أن المقام هنا مقام سؤال عن مقدم هذا الطلب أو صفته، بل عن حجته ومنطقه!.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.

محمد جمال الدين حامد
المدير العام
منظمة سدرة العالمية – لاهاي، هولندا

لأي استفسارات إضافية، يمكن التواصل معنا عبر:

Website: https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/

Tel: +31 653498072

WhatsApp: +31 684688891

Email:
mailto:[email protected]@sidraintl.org
[email protected]

السجل الرسمي لمنظمة سدرة في لاهاي – هولندا:

KvK-Number: 96774991

RSIN-Number: 867760199

Bank Account: NL47INGB0113645538

---
ترجمة من الاصل الانجليزي

Post: #7
Title: Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و�
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-09-2025, 10:24 PM
Parent: #5

فصل المسار الإنساني عن السياسي – ومقترح بعقد مؤتمر دولي عاجل خاص "حصريًا" بالشأن الإنساني في السودان
مقترح موجه إلى جميع الجهات الدولية والإقليمية المعنية بالشأن السوداني، من دول ومؤسسات إقليمية ومنظمات أممية وإنسانية ومجتمع مدني.

السادة/السيدات المحترمون في:
مجلس الأمن الدولي
الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية (OCHA – UNHCR – WFP – UNICEF – WHO)
الاتحاد الأوروبي
الإدارة الأمريكية
وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية
الاتحاد الأفريقي
جامعة الدول العربية
منظمة التعاون الإسلامي
اللجنة الدولية للصليب الأحمر
منظمات المجتمع المدني الدولية ذات الصلة
المؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الإنساني

الموضوع:
1. فصل المسار الإنساني عن المسار السياسي في السودان
2. مقترح بعقد مؤتمر دولي عاجل يختص حصريًا بالشأن الإنساني في السودان

مقدمة:
مدخل جديد لإنقاذ السودان – الإنسان قبل السياسة
لا يبدأ مفتاح الخروج من المأساة السودانية من الطاولة السياسية، ولا من الخرائط العسكرية، ولا من المفاوضات، بل يبدأ من الإنسان — الإنسان قبل الدولة، وقبل السلطة، وقبل أي مشروع سياسي.
هذه ليست رفاهية فكرية، بل ضرورة وجودية في بلد يموت فيه البشر يوميًا بينما تنتظر الأطراف السياسية اتفاقًا قد يستغرق أعوامًا طويلة.
لقد وصل السودان إلى مستوى من الانهيار يجعل العودة إلى النقاشات السياسية قبل معالجة الكارثة الإنسانية ضربًا من التجاهل المؤذي لحقائق الجوع والمرض والدمار.
السياسة يمكن أن تنتظر.. لكن الجسد الجائع لا ينتظر.

أولًا: إحصائيات أممية موثوقة – السودان أكبر أزمة إنسانية فوق وجه الأرض اليوم
وفق أحدث البيانات الدولية:
تجاوز عدد المهجرين قسريًا 12.5 – 13 مليون إنسان حتى 2025.
من بينهم 8.5 إلى 11.5 مليون نازح داخلي.
قرابة 4 ملايين عبروا الحدود نحو دول الجوار.
وبذلك يصبح السودان اليوم أكبر أزمة نزوح في العالم.
30.4 مليون شخص بحاجة عاجلة إلى المساعدات الإنسانية (طعام – دواء – صحة – خدمات).
الدمار طال البنية التحتية:
مدارس، مستشفيات مغلقة، شبكات مياه وكهرباء مدمرة، بنية صحية منهارة، طرق وشوارع مدمرة، وفقدان شبه كامل للهياكل الخدمية.

ثانيًا: المبررات الأساسية للفصل بين المسار الإنساني والمسار السياسي
1. سبعون عامًا من الأزمة دون حلول سياسية ناجعة
منذ استقلال البلاد في 1956 وليس فقط هذه الحرب الأخيرة ، تعاقبت رؤى كثيرة:
الهوية
الهامش والمركز
العدالة
المساواة
الفيدرالية
الإنفصال (كما حدث في حالة جنوب السودان 2011)
لكن لا واحدة منها أنتجت حلولًا جذرية ونهائية، بل تدهورت الأوضاع من حرب إلى أخرى ودوماً على أمل الحلول.
2. الخراب الشامل: انهيار الحياة لا الدولة فقط في جميع ولايات السودان وفي العاصمة الخرطوم ذات الثقل السكاني الأعظم
المصانع تدمرت، الزراعة ماتت، المياه انهارت، المستشفيات توقفت، المتاحف نهبت وآثار حضارية مسجلة بواسطة اليونسكو كإرث بشري أختفت من الوجود ومجتمعات كاملة مهددة بالانقراض على طول حدود البلاد.. مثال جماعة البرقد في جبال الفور التي تبقت منها عدة أسر فقط ولغنها التاريخية المميزة مهددة بالإنقراض.

هذه ليست أزمة دولة — بل أزمة وجود.
3. الأقاليم المنكوبة – دارفور وكردفان نموذجًا
الفاشر تعيش مأساة إنسانية كبرى.
طويلة وغيرها تعاني انهيارًا كاملًا للخدمات.
بابنوسة وبارا محاصرتان.
ملايين النازحين وآلاف القتلى والمفقودين.
4. الإهمال الدولي النسبي تجاه الألم السوداني
طول النزاع السوداني وإرث النزاعات الأفريقية المتراكمة جعلا الفاعلين الدوليين أقل اكتراثًا — دون وعي — بمعاناة السودانيين.. هذا ربما التفسير الوحيد الذي يشعر به ضحايا النزاع كل يوم.
حتى صار السؤال:
كم مات؟ كم نزح؟ كم جاع؟
مجرد أرقام في تقارير باردة على الورق أو مجرد كلمات تطلق على الهواء من قنوات الأعلام الكبرى.
5. رؤية المجتمع المدني السوداني والعالمي: الإنسان أولًا
لا اصطفافات سياسية
لا ولاءات
لا انتظار لمفاوضات
لا انحياز
الإنسان هو الأولوية الوحيدة
6. المسار الثالث: مسارٌ يولد من الإنسان لا من السياسة
الغذاء قبل الوزارات.
الصحة قبل تقاسم النفوذ.
حياة النساء والأطفال قبل التحاصص.
إعادة الروح للأنسان قبل الدولة.. وكله حق.

ثالثًا: السوابق الدولية لإثبات مشروعية فصل الإنساني عن السياسي في حالة السودان
الدعوة لفصل المسارين ليست سابقة استثنائية، بل نهج عالمي:
غزة: فتح ممرات إنسانية قبل الحل السياسي (قرار مجلس الأمن 2720).
سوريا: إدخال المساعدات عبر الحدود بقرار مستقل (قرار 2165).
اليمن: استمرار العمليات الإنسانية رغم توقف الحوار (قرار 2216 ).
إثيوبيا–تيغراي: ترتيبات الإغاثة سبقت اتفاق بريتوريا (قرار 2715).

المبدأ الأساسي عالميًا:
الغذاء والدواء والحماية حقوق غير مشروطة بالخلافات السياسية.

رابعًا: أهمية الدور الإقليمي والدولي – ورؤية داعمة للإنسان
قدمت عدة دول، من ضمنها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، رؤى ومبادرات سياسية وإنسانية نحو حل الأزمة السودانية.
ويمكن لهذه الجهود، مهما اختلفت مقارباتها، أن تلتقي حول نقطة واحدة ثابتة:
إنقاذ الإنسان قبل السياسة إن استحالت.
ومن هنا يأتي هذا المقترح كإضافة إيجابية لأي مبادرات قائمة، وليس بديلاً عنها، عبر التركيز على المسار الإنساني المستقل.

خامسًا: مؤتمر باريس 2024 والدروس المستفادة
لقد عُقد في 15 أبريل 2024 مؤتمر دولي في باريس خُصّص لدعم السودان، ونجح في حينه في حشد تعهدات مالية مقدرة من المجتمع الدولي. ومع ذلك، ورغم أهميته، بقي أثره محدودًا على الواقع الإنساني في السودان.
ومن أبرز أسباب ذلك: أن مؤتمر باريس لم يتمكن من فصل الملف الإنساني عن الملف السياسي؛ إذ سرعان ما جرى امتصاص مخرجاته في النقاشات السياسية وتقاطعات المواقف، وتداخلت أجندته بين الإغاثي والسياسي، الأمر الذي عطّل وصول كثير من التعهدات إلى المستفيدين على الأرض، وبقيت مليارات الدولارات مجرد أرقام على الورق.
كما أن المؤتمر اعتمد إلى حد كبير على تعهدات طوعية غير ملزمة، ولم يُنشئ آليات تنفيذية واضحة، ولا لجنة متابعة ميدانية مستقلة، ولا منصة محايدة تعمل فوق الاستقطابات السياسية الإقليمية أو الدولية. وهكذا، رغم النوايا الطيبة، لم يتحول مؤتمر باريس إلى قوة إنقاذ، بل ظل حدثًا دبلوماسيًا بلا امتداد إنساني فعال داخل السودان وعلى أرض المعاناة.
وانطلاقًا من ذلك، فإن المؤتمر المقترح يمكنه أن يستفيد من تجربة باريس، وأن يتجاوز عثراتها عبر ثلاث مسارات أساسية:
1. تركيز صارم على الملف الإنساني فقط
2. تفعيل وعود باريس المعلقة
3. إنشاء آليات تنفيذ ومتابعة مستقلة

سادسًا: الركائز السبع لخطة الإنقاذ الإنساني في السودان
تقوم المبادرة المقترحة على سبع ركائز استراتيجية تشكّل الإطار العملي لإنقاذ الإنسان السوداني، وتخفيف الكارثة الحالية، وبناء أساس إنساني صلب لما بعد الحرب:

1. الإغاثة العاجلة والمنقذة للحياة
توفير الغذاء والدواء والمأوى الآمن بصورة فورية، عبر ممرات إنسانية محمية وفعّالة.

2. حماية النساء والأطفال والفئات الأكثر هشاشة
وضع آليات خاصة للحماية من العنف، وتأمين الخدمات الصحية والتعليمية الطارئة.

3. إعادة بناء النسيج الاجتماعي المتضرر
دعم المجتمعات المحلية، وإحياء آليات التضامن الأهلي، ومعالجة آثار التهجير والانقسام.

4. التوثيق والشفافية والمراقبة المستقلة
إنشاء منصة موثوقة لتوثيق الانتهاكات، وضمان الشفافية في حركة المساعدات وتوزيعها.

5. الاقتصاد الإنساني واستدامة الحياة
دعم مبادرات سبل العيش، والمشاريع الصغيرة، وإعادة تشغيل الخدمات الأساسية بشكل مرحلي.
6. منصة مدنية مستقلة للإشراف والمتابعة
إطار مدني عالمي–سوداني مستقل يتابع تنفيذ الخطة ويضمن عدم تسييسها

7. تأسيس “المسار الإنساني الثالث”
مسار دولي–مدني موازٍ للمسارين السياسي والعسكري، يضع حياة الإنسان فوق أي اعتبار، ويضمن استمرار العمل الإنساني مهما تعثّرت المفاوضات.


الخاتمة
إنّ هذا الخطاب يقوم على هدفين رئيسيين لا لبس فيهما:
أولًا: الدعوة إلى فصل المسار الإنساني عن المسار السياسي في السودان.
لقد أثبتت الوقائع أن المسار السياسي بطبيعته طويل ومعقد، تتداخل فيه رؤى سودانية وإقليمية ودولية متباينة، ما يجعل التعويل عليه وحده — في ظل كارثة إنسانية متصاعدة — أمرًا غير واقعي. إننا أمام معاناة إنسانية تتجاوز قدرة الزمن السياسي على الاستجابة؛ فحياة الملايين لا يمكن تعليقها على نتائج مفاوضات قد تطول.

ثانيًا: اقتراح عقد مؤتمر دولي عاجل يختص حصريًا بالشأن الإنساني في السودان.
مؤتمر إنساني بحت، لا يتناول قضايا السلطة أو ترتيباتها، ولا يمس بالسيادة الوطنية أو وحدة الأراضي السودانية، بل يعمل ضمن الأعراف الدولية وبما يحترم تمامًا حق السودانيين في تقرير شؤونهم السياسية بأنفسهم. غايته الوحيدة: إنقاذ الإنسان وحماية المدنيين واستعادة الحد الأدنى من شروط الحياة.

الخلاصة
إنّ المبررات التي سقناها في هذا المقترح تبين بوضوح أن أي دخول مباشر في المسار السياسي سيظل طويلًا ومحفوفًا بالعقبات، بينما يموت الناس يوميًا وتزداد الكارثة اتساعًا. لذلك ندعو - وباحترام كامل لسيادة السودان ووحدته واستقلال قراره الوطني - إلى فصل المسار الإنساني عن السياسي، وإلى إطلاق مؤتمر دولي عاجل يركّز حصريًا على الوضع الإنساني، دون أي مساس بالشأن السياسي أو ببنية الدولة.
إنقاذ الإنسان هو البداية الحقيقية لأي استقرار سياسي لاحق، وهو المقدمة الضرورية لبناء سودان آمن ومتماسك وقادر على النهوض من جديد.
مع خالص التقدير والاحترام.


ولا أظن أن المقام هنا مقام سؤال عن مقدم هذا الطلب أو صفته، بل عن حجته ومنطقه!.

محمد جمال الدين حامد
المدير العام

منظمة سدرة العالمية – لاهاي، هولندا

لأي استفسارات إضافية، يمكن التواصل معنا عبر:

Website: https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/

Tel: +31 653498072

WhatsApp: +31 684688891

Email: mailto:[email protected]@sidraintl.org
[email protected]
السجل الرسمي لمنظمة سدرة في لاهاي – هولندا:

KvK-Number: 96774991

RSIN-Number: 867760199

Bank Account: NL47INGB0113645538

Post: #8
Title: Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و�
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-09-2025, 10:29 PM
Parent: #7

عطفا على مقترح منظمة سدرة المقدم للامم المتحدة والمجتمع المدني المحلي والعالمي تحت عنوان:
فصل المسار الانساني عن السياسي ومؤتمر دولي خاص بالشأن الانساني وحده.. بعيدا عن الحلول السياسية او العسكرية وانما عمل ضروري يتم في حل عنها ويسبقها ويوازيها

هنا عندنا سؤال وجواب:

هل يحتاج السودان اليوم إلى وقفة الشعوب المحترمة معه، وإلى دعمها وغوثها ما أمكن؟.

نعم. يحتاج ذلك وبقوة!.

إلى أن يتفق السودانيون على احترام بعضهم البعض، ووقف القتل والكراهية، وبناء دولة محترمة تليق بهم… سيظل الخطر قائمًا بأن يعاني الناس الجوع والفقر، وقد يأكلون الْأمباز كما حدث من قبل، وربما يموت بعضهم جوعًا إن استمر الحال على ما هو عليه.

وعند اللحظة التي يختار فيها السودانيون السلام والاحترام المتبادل، ستتوقف التدخلات الإقليمية والدولية السلبية، وسيعمّ السلام والاستقرار.

كل الأمم التي تمرّ بأزمات كبيرة تطلب الغوث، والأمم التي تحظى بأكبر دعم مادي ومعنوي هي الأمم التي تحترمها الشعوب ويثق العالم في قدرتها على النهوض. أمامنا أمثلة واضحة: ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وأوكرانيا اليوم، وغزّة، وإثيوبيا في حربها الأخيرة.

والشعب السوداني لم يقصّر يومًا: وقف مع شعوب كثيرة في أزماتها، وساعدها في محنها، وأسهم في إعمار أراضيها، واستقبل عبر تاريخه المنفيين والنازحين واللاجئين من الأقاليم والدول المختلفة.
والآن، لا حرج على السودان أن يطلب ردّ الجميل:
ردّ الجميل في غوثه،
وردّ الجميل في إعمارِه،
وردّ الجميل في صناعة سلامه الداخلي.

ومعروف أن استغلال الأزمات ظاهرة ترافق كل فترات الشدّة، حيث تكثر السلوكيات السلبية ويتسع مجال الانتهازية. وهذا لا يدعونا إلى التوقف أو التشكيك في كل المبادرات جزافًا، بل يدعونا إلى تجويد رؤيتنا وأعمالنا، وفرز الغثّ من السمين، والتمسّك بالقيم التي تُصلح المسار وتُجهِض الظواهر السلبية. ففي نهاية المطاف، لا يصحّ إلا الصحيح.

#المسار_الإنساني_السوداني
#فصل_الإنساني_عن_السياسي
#أنقذوا_الإنسان_السوداني
#كرامة_الإنسان_أولًا
#مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان

Post: #9
Title: Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و�
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-09-2025, 10:30 PM
Parent: #7

فصل المسار الإنساني عن السياسي -الأزمة السودانية- يوجد مقترح مفصل- بيان✌️

بيان صحفي

منظمة سدرة العالمية

4 ديسمبر 2025

الدعوة إلى فصل المسار الإنساني عن السياسي، والسعي لعقد مؤتمر عالمي إنساني خاص بالسودان

تُعلن منظمة سدرة العالمية أنها قدّمت بالفعل مقترحًا تفصيليًا رسميًا بهذا الخصوص إلى منظمات الأمم المتحدة، ووكالاتها الإنسانية، وإلى منظمات المجتمع المدني المحلي والعالمي، تدعو فيه إلى فصل المسار الإنساني عن المسار السياسي في السودان، والسعي لعقد مؤتمر عالمي عاجل يختص بالشأن الإنساني وحده.

ويأتي هذا البيان اليوم تأكيدًا لهذا المقترح، وشرحًا إضافيًا لخلفياته وأبعاده الأخلاقية والإنسانية.

في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها السودان، ومع ازدياد أعداد الضحايا، واتساع رقعة الجوع والنزوح والانهيار الشامل لمقومات الحياة، تؤكد منظمة سدرة العالمية أن معالجة هذه المأساة لم تعد تحتمل الانتظار حتى نضوج الحلول السياسية والعسكرية، التي بطبيعتها مسارات طويلة ومعقدة.

لماذا فصل المسار الإنساني عن السياسي الآن؟

لأن المسارات السياسية والحلول العسكرية - بطبيعتها - طويلة الأمد، وتتبدل وفق حسابات وتكتيكات الزمن، بينما الأجساد التي تحتضر لا تملك رفاهية الانتظار.
فالإنسان الجائع والمريض والنازح اليوم لا يمكنه أن يعلق حياته على نتائج مفاوضات قد تتقدم أو تتعثر، أو على معادلات عسكرية قد تتغير كل أسبوع. ولهذا يصبح المسار الإنساني ضرورة فورية مستقلة، لا يجوز رهنها بإيقاع السياسة ولا بظروف الحرب. وبهذا المعنى فإن جعل المسار الإنساني أولوية ليس أمراً بديلًا عن السياسة، بل ضرورة تسبقها، وتوازيها، وتظل مستقلة عنها، حمايةً لحياة المدنيين من أن تصبح رهينة لتعثر الحلول السياسية.

وانطلاقًا من هذا المبدأ، تدعو منظمة سدرة إلى تبني مقترح الفصل الفوري بين المسارين فصلاً تاماً إضافة إلى مقترح آخر عملي يتمثل في السعي لعقد مؤتمر عالمي عاجل يختص بالشأن الإنساني في السودان وحده، بعيدًا عن أي ترتيبات سياسية أو عسكرية، ويُعنى حصريًا بإنقاذ الأرواح، وتأمين الغذاء والدواء والمأوى، وحماية النساء والأطفال، وإيقاف الانهيار الكامل في شروط الحياة.

مؤتمر باريس 2024 كسابقة.. الدرس الذي يجب أن يُستفاد منه:

لقد شكل مؤتمر باريس محطة مهمة من حيث حجم التعهدات المعلنة لصالح السودان، إلا أن أثره الإنساني الفعلي على الأرض ظل محدودًا، بسبب:

تداخل المسار الإنساني مع المسار السياسي.
غياب آليات تنفيذ ومتابعة مستقلة.
تحول كثير من التعهدات إلى أرقام بلا أثر مباشر على حياة المدنيين.
ومن هنا، فإن المؤتمر الإنساني المقترح لا يأتي تكرارًا للتجربة، بل تصحيحًا لها، عبر:

فصل صارم بين الإنساني والسياسي

آليات تنفيذ واضحة

رقابة مستقلة وشفافية كاملة في إدارة الموارد.

هل يُضعِف فصلُ المسارَيْن الإنساني والسياسي فرصَ تحقيق السلام — كما قد يعتقد البعض؟

على العكس تمامًا.
ففصل المسار الإنساني لا يعرقل السلام، بل يوفر الأساس الذي يقوم عليه. إذ إن البدء بالإنساني يخلق أرضية مشتركة تجمع الأطراف المتنازعة والمجتمعات المحلية والفاعلين الدوليين - أرضية لا يمكن أن تتشكل ما دام الملف الإنساني مرتهنًا بتقلّبات التفاوض السياسي وتعقيداته.

كما إن الأمل في أن السودانيين، عندما يختارون السلام الدائم وفق صيغة يتوافقون عليها بأنفسهم وذاتياً، وحين يتوقف القتل والقتال وخطابات الكراهية المتبادلة، ستتراجع تلقائيًا التدخلات والتداخلات العالمية والإقليمية السلبية، وسينفتح الطريق أمام استقرار حقيقي قابل للاستمرار.

هل طلب الغوث اليوم يُعد ضعفًا أو مساسًا بالكرامة؟

لا نحسب ذلك.
لأننا نرى كل الأمم التي مرت بأزمات كبرى طلبت الغوث فنهضت من جديد، كما حدث مثلاً في:

ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية
إثيوبيا بعد حرب تيغراي
أوكرانيا اليوم
وغزة وسوريا أيضاً هذه الأيام.

إن طلب العون من المجتمع الدولي والشعوب الخيرة والصديقة ليس عيبًا، بل حق مشروع للشعوب المنكوبة.

لماذا يستحق السودان هذا الدعم؟

لأن الشعب السوداني وفق ما يقول التاريخ:

ساند غيره في المحن

واستقبل اللاجئين والمنفيين

وأسهم في إعمار دول غيره

واليوم، من حقه أن يطلب رد الجميل:

في غوثه

وفي إعمار بلده

وفي صناعة سلامه الداخلي.

بشأن المخاوف من استغلال العمل الإنساني والفساد:

تُقر منظمة سدرة بأن استغلال الأزمات ظاهرة معروفة في كل الحروب، غير أن:

هذا لا يبرر تعطيل الإغاثة.

بل يستوجب تشديد الرقابة لا إيقاف النجدة.

ولهذا، يقوم المقترح على:

الشفافية

المراقبة المستقلة

والفرز بين العمل الحقيقي والانتهازي

لأن في النهاية لا يصح إلا الصحيح.

هل يمنح فصل المسارات، كما يقترح المؤتمر الإنساني، شرعية لأي طرف من أطراف النزاع أو الجماعات المسلحة؟

بوضوح: لا.
فالمقترح:

لا يحدث عن سلطة.
ولا عن شرعية من عدمها.
ولا يناقش سبل الحكم.

بل إنقاذ الإنسان فقط، دون أي انخراط في شئون السياسة.

أن الهدف واضح، بسيط، وعادل:

إنقاذ الأرواح.. حماية النساء والأطفال.. إيقاف الانهيار الكامل وإعادة الحد الأدنى من شروط الحياة. حتى يصبح السلام السياسي ممكنًا وقابلًا للاستدامة.

تعريف ورؤية منظمة سدرة في هذا السياق:

تؤمن منظمة سدرة أن الإغاثة ليست حلًا دائمًا، بل إجراءٌ اضطراري يُستخدم عند الضرورة القصوى فقط، بينما يقوم جوهر رسالتها على تمكين المجتمعات، وبناء قدراتها الإنتاجية الذاتية، وتحويل المتضررين من متلقين للمساعدة إلى فاعلين في صناعة حياتهم. ولهذا تتبنى سدرة فلسفة “إعطاء السنارة لا السمكة”، أي ترسيخ الاعتماد على الذات بدل الاتكاء على المعونات المؤقتة.

كما تؤكد المنظمة على التكامل بين المجتمعات المحلية والمنظمات الدولية والأممية والجهات ذات الفاعلية والمصداقية في هذه المرحلة الحرجة، بوصفه شرطًا أساسيًا لنجاح أي تدخل إنساني أو تنموي حيوي وفعال.

وفي هذا الإطار، تسعى سدرة مع شركائها على إصلاح دور المجتمع المدني، وترقية أدواته، وتنقية مسيرته من السلبيات التي أضعفته في بعض المراحل، مثل التسييس، والارتجال، وغياب الشفافية، وتحويل العمل العام إلى موسمية أو استعراض إعلامي. فالمجتمع المدني في رؤيتنا ليس بديلًا عن الدول، لكنه شريك في بنائها، ورقيب على أدائها، ومساحة لإنقاذ ما تعجز عنه السياسة حين تتعطل الدولة.

وقد أثبتت التجربة أن دور المجتمع المدني، بشقيه التقليدي (التكايا، المسايد، الإدارات الأهلية، التكافل، النفير، المبادرات القاعدية) والحديث (المنظمات، الشبكات، المنصات الإعلامية والتقنيات الحديثة) كان حاسمًا في لحظة غياب الدولة إبان حرب السودان الحالية، وسيظل حاسمًا في المستقبل أيضًا في إعادة البناء وترميم الثقة وصناعة السلام الاجتماعي والتنمية المستدامة.

الرسالة الجوهرية، الآن:

الغوث الإنساني ليس خيارًا سياسيًا.. بل واجب أخلاقي لا يحتمل التأجيل.
و:
نحن لا نفصل الإنسان عن السياسة، بل نفصل حياة الناس عن فشل السياسة.

خاتمة:

تؤكد منظمة سدرة أن قيمة هذا المقترح لا تقاس بهوية الجهة التي تقدمه، ولا بوضعها القانوني، ولا بوزنها مقارنة بالمنظمات الكبرى أو الحكومات العظمى، بل تقاس بوضوح حجته وسلامة منطقه وضرورة فكرته.

فالسؤال الجوهري ليس: من قدم المقترح؟
بل:
هل يُعد إنقاذ الإنسان أولوية مطلقة أم لا؟
وهل يجوز، أخلاقيًا وإنسانيًا، أن تُترك حياة الملايين رهينة لتعثر السياسة وتقلبات الحرب؟

إننا نؤمن أن إنقاذ الإنسان السوداني اليوم هو الشرط الأول لأي استقرار سياسي لاحق، وهو المدخل الضروري لبناء سودان آمن ومتماسك، قادر على النهوض من جديد.

وتبدأ هذه الأولوية بالعناية العاجلة بالمدنيين المقيمين في مناطق الحرب، وبملايين النازحين في الداخل، وباللاجئين في دول الجوار، وبالعائدين إلى منازلهم المهدمة.

ويبقى الإنسان هو الأساس، والنجدة واجبًا لا يحتمل التأجيل.

منظمة سدرة العالمية – فرعية السودان

Website: https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/

mailto:[email protected]@sidraintl.org
[email protected]

#المسار_الإنساني_السوداني
#فصل_الإنساني_عن_السياسي
#أنقذوا_الإنسان_السوداني
#كرامة_الإنسان_أولًا
#مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان

Post: #10
Title: Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و�
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-09-2025, 10:30 PM
Parent: #7

شرح مفهوم تفعيل الملف الإنساني السوداني والفرق بينه وبين فصل المسار الإنساني عن السياسي

نتج عن النقاش العام حول المبادرة خلطٌ واسع بين مصطلحين مختلفين في المعنى والوظيفة، هما:
(تفعيل الملف الإنساني) و (فصل المسار الإنساني عن السياسي)، وهو خلط وقع فيه البعض سهوًا بسبب تشابك الواقع، لا عن غرضٍ بالضرورة. لذلك يقتضي الأمر توضيحًا جديدا قد يرفع هذا الالتباس.

أولًا: ماذا نعني بـتفعيل الملف الإنساني السوداني؟

تفعيل الملف الإنساني لا يعني إصدار بيانات ولا رفع شعارات، ولا مجرد مناشدات إعلامية، بل يعني عمليًا:

نقل القضية الإنسانية من الهامش إلى مركز الاهتمام الدولي
تحريك أدوات التمويل والتدخل الإغاثي بشكل منظم ومستدام
إنشاء آليات تنفيذ ومتابعة حقيقية على الأرض
توسيع نطاق التدخل ليشمل الغذاء، الدواء، التعليم، المياه، السكن، وسبل كسب العيش
الانتقال من ردّ الفعل الطارئ إلى التخطيط الإنساني متوسط المدى

بمعنى أوضح:
تفعيل الملف الإنساني هو تحويل المعاناة من مجرد أرقام في التقارير إلى برامج فعلية تُنقذ الإنسان وتحمي حياته يومًا بيوم.

وهو يجيب عمليًا على أسئلة مثل:
من يمول؟
من ينفذ؟
من يراقب؟
من يُحاسِب؟
وكيف نضمن وصول المساعدات لمستحقيها لا لتجار الحرب؟

ثانيًا: لماذا نقول إن الترتيبات السياسية بطبيعتها شاملة وطويلة ومعقدة؟

أي ترتيب سياسي حقيقي في السودان لا يمكن أن يكون:

جزئيًا
ولا سريعًا
ولا تقنيًا فقط
بل يشمل بالضرورة:
الحكم والسلطة
الجيش والأمن
السلاح والدمج
العدالة والقصاص
الاقتصاد
الهوية
الدستور
توزيع الموارد
مركزوهامش
علاقات الخارج

وهذا بطبيعته:
ملف تاريخي متراكم
مليء بالاستقطاب
قابل للانتكاس
يتبدل بتبدل موازين القوة
ولهذا فإن أي مسار سياسي:
يطول زمنه
ويتعثر كثيرًا
ويخضع للتجاذبات المحلية والإقليمية والدولية

بينما:
المرأة الحامل الجائعة اليوم لا تملك رفاهية انتظار اكتمال هذه الترتيبات.
والطفل المريض اليوم لا يستطيع تعليق حياته على مخرجات تفاوض الغد.

ثالثًا: لماذا نقول إن الملف الإنساني عاجل بطبيعته؟

لأن الإنساني يتعامل مع:

ارواح تزهق الآن
أجساد تنهار الآن
أطفال يتساقطون من التعليم الآن
مجتمعات تهاجر وتتفكك الآن.

فالإنساني لا يعمل بمنطق:
“عندما تستقر السياسة”
بل يعمل بمنطق:
“عندما ينهار الإنسان”.

ولهذا نقول:
الإغاثة بكل معانيها لا تنتظر السلام بل تُنقذ ما يمكن إنقاذه ريثما يأتي السلام.

رابعًا: متى نقول بـالفصل بين المسارين؟

نقول بالفصل ليس في أصل الفكرة العامة بل في بعض المناشط الإنسانية الكبرى التي يشكل خلطها بالسياسة خطرًا مباشرًا على الفكرة الاساسية (تفعيل الملف الانساني) ومن ثمة على حياة الناس.

ومن أبرز هذه المناشط:

الدعوة الى عقد مؤتمر عالمي إنساني.. خاص بالشأن الانساني وحده

هنا نقول بوضوح:
هذا مؤتمر مفصول عن السياسة فصلًا صارمًا.

أي:

لا يناقش السلطة
لا يمنح شرعية لطرف
لا يتدخل في الترتيبات العسكرية
لا يُستخدم كورقة تفاوض

بل يعنى حصريًا بـ:
اعتبار الانسان السوداني كبشر وفق المواثيق الدولية والحس الانساني السليم.
وضع الازمة الانسانية السودانية في قلب الحدث. ومن ثمة:
إنقاذ الأرواح
الغذاء
الدواء
السكن
حماية النساء والأطفال
إعادة الحد الأدنى من شروط الحياة

الفصل هنا ليس:
هروبًا من السياسة
ولا إنكارًا لتأثيرها
ولا تزييفًا للواقع

بل هو:
تحصين للإنساني من الابتزاز السياسي
وحماية لدم المدنيين من أن يُستخدم كورقة ضغط
وفصل بين منطق “من ينتصر” ومنطق “من يجب أن يعيش”.

ولان الترتيبات السياسية عملية معقدة كما اسلفنا وقد تطول وربما تاخذ سنوات عديدة.

خامسًا: الخلاصة المفاهيمية

نحن لم نقل في مقترتحنا أن الإنساني خارج السياسة نظريًا.

لكننا نقول بوضوح أن:

حياة الناس يجب ألا تدار بمنطق المساومة السياسية المحلية او الاقليمية او الدولية.

تفعيل الملف الإنساني = تشغيل أدوات الإنقاذ على الأرض.

فصل المسار الإنساني = حماية هذا التشغيل من الاستغلال والتعطيل والابتزاز.

وبهذا المعنى:
المقترح لا يقول بفصل الإنسان عن السياسة، بل بفصل حياة الناس عن فشل السياسة او قل فشل الترتيبات السياسية عن ان تتحقق في الوقت المناسب.

كيف ننجز ذلك؟ لدينا خطة مبدئية مفصلة في المقترح الاساسي والكتابات والبيانات الشارحة له وهي قابلة للتطوير والتكميل كما التنفيذ.

#المسار_الإنساني_السوداني
#فصل_الإنساني_عن_السياسي
#أنقذوا_الإنسان_السوداني
#كرامة_الإنسان_أولًا
#مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان

Post: #11
Title: Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و�
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-09-2025, 10:31 PM
Parent: #7

تقرير حول المجتمعات المستهدفة بتفعيل المسار الإنساني في السودان

منظمة سدرة الانسانية العالمية

7 ديسمبر 2025

في ظل الحرب المستمرة في السودان، لم تعد الأزمة الإنسانية مقصورة على مناطق الاشتباكات المباشرة فقط، بل امتدت لتشمل معظم الجغرافيا السكانية، حتى في المناطق التي تُعد آمنة أمنيًا أو مستقرة نسبيًا، لكنها تعاني من انعدام كامل أو شبه كامل لشروط الحياة الأساسية.

وبالاستناد إلى الواقع الميداني الإنساني، يمكن تصنيف المجتمعات المستهدفة بتفعيل المسار الإنساني إلى أربعة مجتمعات كبرى:

أولًا: مجتمع النازحين داخليًا

العدد التقديري: حوالي 12 مليون نازح

يمثل النازحون داخليًا أكبر كتلة بشرية متضررة من الحرب، وغالبهم يتمركزون في:

ولايات آمنة نسبيًا

أطراف المدن

القرى المستقبلة للنزوح

تجمعات مؤقتة (مدارس، مساجد، عراء، معسكرات عشوائية)

ورغم أن معظم هذه المناطق يمكن الوصول إليها برًا وجوًا، إلا أن شروط الحياة الأساسية فيها شبه معدومة.

أبرز معاناتهم:

انعدام الغذاء الكافي والتغذية السليمة

ضعف أو غياب الخدمات الصحية

انتشار الأوبئة وسوء الصرف الصحي

انهيار العملية التعليمية

البطالة الكاملة وانعدام مصادر الدخل

ضعف الحماية، خاصة للنساء والأطفال

أبرز الاحتياجات العاجلة:

دعم المستشفيات والمراكز الصحية الميدانية

إعادة تشغيل المدارس المؤقتة وتوفير الكتاب والمعلم

توفير الغذاء المستدام لا المعونات المؤقتة فقط

مياه شرب نظيفة وصرف صحي

دعم مشاريع صغيرة مدرة للدخل:

الزراعة البسيطة

الحرف اليدوية

التجارة الصغيرة

الإنتاج المنزلي

ثانيًا: مجتمع اللاجئين في دول الجوار

العدد التقديري: حوالي 4 ملايين لاجئ

يتوزع اللاجئون السودانيون في:

مصر، تشاد، ليبيا، جنوب السودان، اثيوبيا، افريقيا الوسطى، ارتيريا ودول الخليج العربي.

أبرز معاناتهم:

أوضاع قانونية هشة

مساكن او مخيمات غير صحية وغير امنة

ضعف الخدمات الصحية

حرمان الأطفال من التعليم المستقر

الفقر المدقع

ضعف فرص العمل القانونية

الاستغلال خاصة للنساء والأطفال

التمييز أحيانًا من بعض المجتمعات المضيفة

أبرز الاحتياجات:

خدمات صحية مستدامة

إدماج تعليمي للاجئين

دعم نفسي واجتماعي

تأمين غذائي طويل المدى

توفير فرص كسب العيش

تحسين بيئة المخيمات

الحماية القانونية

ثالثًا: مجتمع المقيمين داخل أتون الحرب

العدد التقديري: حوالي 24 مليون مدني

وهم السكان الذين ظلوا عالقين داخل:

مناطق الاشتباكات المباشرة

المدن المحاصرة

المناطق التي شهدت معارك متكررة

هؤلاء يعيشون في دائرة الموت المستمر بين القصف، والنزوح القسري، وانعدام الخدمات، والخطر اليومي.

أبرز معاناتهم:

نقص حاد في الغذاء والدواء

انهيار كامل للنظام الصحي

انعدام الأمن الشخصي

انتشار الأمراض وسوء التغذية

توقف التعليم تمامًا

تدمير البنية التحتية

غياب الكهرباء والمياه والوقود

أبرز الاحتياجات:

ممرات إنسانية آمنة

إجلاء طبي عاجل للحالات الحرجة

إدخال الغذاء والدواء دون عوائق

دعم المستشفيات المتبقية

حماية المدنيين

دعم شبكات المياه والكهرباء البديلة

رابعًا: مجتمع العائدين إلى مناطقهم المدمرة

العدد التقديري: حوالي 3 ملايين عائد

وهم المواطنون الذين عادوا إلى منازلهم بعد النزوح، ليجدوا:

بيوت مدمرة أو محترقة

بنية تحتية منهارة

غياب الخدمات تمامًا

انعدام مصادر الرزق

أبرز معاناتهم:

السكن في أطلال أو خيام

انعدام المياه والكهرباء

غياب المستشفيات

غياب المدارس

انعدام الأمن الغذائي

انتشار الألغام ومخلفات الحرب

أبرز الاحتياجات:

إعادة بناء المساكن

تشغيل المياه والكهرباء

فتح المراكز الصحية

إعادة فتح المدارس

دعم سبل كسب العيش

إزالة مخلفات الحرب

الخاتمة: لماذا يشكل هذا الواقع مبررًا حاسمًا لفصل المسارات؟

إن هذا الحجم غير المسبوق من الكارثة الإنسانية، الذي يشمل:

12 مليون نازح

4 ملايين لاجئ

24 مليون مدني داخل مناطق الخطر

3 ملايين عائد إلى دمار كامل

يمثل أكبر حالة انهيار إنساني شامل في تاريخ السودان الحديث.

أمام هذا الواقع، يصبح واضحًا أن:

المسار السياسي، بطبيعته، طويل ومعقد ومتقلب

بينما المسار الإنساني يتعامل مع حياة تموت اليوم لا غدًا

وعليه، فإن:
فصل المسار الإنساني عن السياسي لم يعد خيارًا تنظيريًا، بل ضرورة عملية وأخلاقية عاجلة.

كما أن عقد مؤتمر عالمي إنساني خاص بالسودان:

لا يناقش الحكم

ولا يمنح شرعية لأي طرف

ولا يتدخل في السياسة
بل يتجه حصريًا إلى:
إنقاذ الأرواح، وحماية المدنيين، وإعادة الحد الأدنى من شروط الحياة.. وقد تم في متن المقترح اجتراح افضل الضمانات الممكنة لانجاز ذلك.

إننا نرى أن إنقاذ الإنسان اليوم هو الشرط الأول لأي سلام سياسي محتمل غدًا.
ولا يمكن بناء دولة على أنقاض ملايين الجائعين والمرضى جسديا ونفسيا واليتامى والمشردين والنازحين المهملين.

منظمة سدرة
https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/

---

أسس تقدير الأرقام الواردة في هذا التقرير

تعتمد الأرقام الواردة في هذا التقرير على إحصاءات رسمية صادرة عن الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة، إضافة إلى تقارير منظمات دولية ذات صلة، وعلى رأسها:

المنظمة الدولية للهجرة (IOM)

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)

وكالات الإغاثة الأممية العاملة في ملف النزوح واللجوء

أما تقديرات أعداد العائدين إلى مناطقهم المدمرة (حوالي 3 ملايين شخص)، فهي مستندة إلى الرصد الميداني وتقديرات منظمة سدرة العالمية عبر فرقها وشركائها المحليين، وبناءً على حركة العودة الجزئية خلال الأشهر الماضية إلى عدد من الولايات والمناطق المتأثرة بالحرب.

وتبقى هذه الأرقام تقديرية ديناميكية قابلة للزيادة أو التغير وفق تطورات الوضع الميداني المستمرة، لكنها تعكس بدقة الحجم الكارثي للأزمة الإنسانية الراهنة.

#المسار_الإنساني_السوداني
#فصل_الإنساني_عن_السياسي
#أنقذوا_الإنسان_السوداني
#كرامة_الإنسان_أولًا
#مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان

Post: #12
Title: Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و�
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-09-2025, 11:20 PM
Parent: #11



https://www.facebook.com/share/v/1CAoLqjRQL/

السودان.. دعوة لتنظيم مؤتمر دولي لإحياء المسار الإنساني.. قناة الحدث العربية.. هذا الرابط المرفق من فيسبوك

https://www.facebook.com/share/v/1CAoLqjRQL/