انطلاقة المسار الثالث في السودان - لا سياسي ولا عسكري- ضمنه مؤتمر دولي إنساني محض!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-31-2025, 11:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2025, 12:46 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انطلاقة المسار الثالث في السودان - لا سياسي ولا عسكري- ضمنه مؤتمر دولي إنساني محض!

    انطلاقة المسار الثالث في السودان (لا سياسي ولا عسكري) - خطة من الناس، وإلى الناس، وبالناس
    الخطة المتكاملة لتفعيل المسار الإنساني السوداني

    8 ديسمبر 2025
    مبادرة كبرى لإعادة الاعتبار لإنسانية الإنسان السوداني، وجعلها في مركز الحدث، عبر مسار ثالث مستقل عن السياسي والعسكري.
    مقدمة
    هذه الخطة ليست استجابة ظرفية مؤقتة للأزمة الراهنة فحسب، بل إطار عمل ممتدّ صالح للتطبيق أثناء الحرب، وبعد توقفها، وفي كل مراحل التعافي وبناء السلام والتنمية.
    تقوم الخطة على مبدأ أساسي مفاده أن الفعل الإنساني لا يجوز أن يُعلَّق على مآلات السياسة أو موازين السلاح، بل يجب أن يستمر بوصفه حقًا أصيلًا للإنسان وواجبًا أخلاقيًا ومجتمعيًا.
    بهذا، تؤسس الخطة لمسار إنساني مستقل، لا ينافس المسارات السياسية أو العسكرية، ولا ينتظر نتائجها، بل يعمل بالتوازي معها أو رغم تعثرها، واضعًا الإنسان السوداني في قلب الفعل لا على هامشه.
    الإطار العام للخطة
    تتكون الخطة من خمسة محاور رئيسة مترابطة، تغطي دورة الحياة الإنسانية كاملة: من حماية الإنسان وكرامته، إلى حفظ ذاكرته وثقافته، وبناء السلام الاجتماعي، وصولًا إلى صون البيئة التي يقوم عليها وجوده واستدامة حياته.
    المحاور الخمسة
    1- الإنسان: الحماية، الإغاثة، التمكين، واستعادة شروط الكرامة الإنسانية
    الهدف:
    حماية حياة الإنسان السوداني، وصون كرامته، وتأمين الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم، دون تمييز أو اشتراط سياسي أو عسكري.
    الوسائل:
    الإغاثة الغذائية الذكية (دمج الإغاثة بالإنتاج المحلي).
    الدعم الصحي (مستشفيات ميدانية، عيادات متنقلة).
    التعليم الطارئ (مدارس مؤقتة، تعليم رقمي).
    دعم المشاريع الصغيرة للأسر.
    الدعم النفسي والاجتماعي.
    حماية النساء والأطفال.
    اعتماد كل الوسائل الممكنة والمشروعة.

    المناشط:
    حملات تمويل جماعي شفافة وعالية الرقابة.
    قوافل طبية ومبادرات طوعية.
    نظام كفالة إنسان (كفالة أسر سودانية كاملة).
    مدارس ومستشفيات ظل (بدائل مجتمعية مؤقتة).
    مخابز ومطابخ مجتمعية.
    نماذج مستلهمة:
    بعد استيعاب كل التجارب السودانية المتنوعة، تُستلهم الخبرات من أوكرانيا (صناديق الدعم المدني العالمي)، فلسطين (الإغاثة المجتمعية)، سوريا (الطب الميداني)، الفلبين (الاستجابات المجتمعية للكوارث الطبيعية)، نيبال (التعليم الطارئ بعد الزلازل)، وكولومبيا (برامج مجتمعية لإعادة إدماج النازحين).

    2- الآثار والحضارة (الهوية – الذاكرة – التاريخ – الحقوق الثقافية)
    الهدف:
    حماية واستعادة التراث السوداني المنهوب أو المتضرر، باعتباره جزءًا من كرامة الأمة وذاكرتها، لا ترفًا ثقافيًا مؤجلًا.
    الوسائل:
    المسار القانوني الدولي (اليونسكو، الإنتربول).
    التوثيق الرقمي للآثار والمخطوطات.
    فرق رصد وتوثيق ميدانية.
    شراكات مع المتاحف والجامعات.
    الإعلام والضغط الثقافي الدولي.
    ملاحظة تنفيذية:
    يشمل هذا المحور تدخلات عاجلة أثناء النزاع لحماية المواقع المهددة، وليس فقط ما بعد الحرب.
    نماذج مستلهمة:
    بعد استيعاب الخبرات السودانية في توثيق التراث الشعبي والذاكرة الجماعية، تُستلهم أيضًا تجارب العراق بعد 2003، مصر في استرداد آثارها، البوسنة بعد الحرب، كمبوديا (حفظ التراث بعد الإبادة)، بيرو (استعادة القطع الأثرية من الخارج)، وفيتنام (تأهيل المتاحف بعد النزاعات).

    3- الثقافة، الإبداع، والفلكلور (الروح السودانية – الهوية – الجمال – التعبير عن الذات)
    الهدف:
    إعادة إنتاج صورة السودان للذات وللعالم عبر الفنون والابتكار، بوصفها أدوات مقاومة، وشفاء، وبناء أمل.
    الوسائل والمناشط:
    الفن، الموسيقى، المسرح، الشعر، الإعلام الجديد، والمعارض الرقمية.
    مهرجان عالمي للثقافة السودانية ("أيام السودان") في عدد من عواصم العالم.
    مسابقات فنية للأطفال والشباب.
    أفلام قصيرة تروي الإنسان لا الحرب وحدها.
    أرشفة الفلكلور رقميًا.
    دعم المبدعين النازحين واللاجئين.
    نماذج مستلهمة:
    بعد استيعاب التنوع الهائل للتجارب الثقافية والفنية السودانية، نستلهم أيضًا تجارب جنوب أفريقيا في مقاومة الفصل، رواندا في إعادة بناء الهوية، كوبا (الثقافة كقوة دبلوماسية ناعمة)، المكسيك (الفن الشعبي في سرد الذاكرة)، الهند والبرازيل (المهرجانات كجسور للتنوع).

    4- بناء السلام واستعادة قيم الخير والجمال (السلام الاجتماعي – المصالحات – التعايش)
    الهدف:
    تفكيك خطابات الكراهية والعنصرية، وبناء سلام اجتماعي مستدام، لا عبر التفاوض السياسي وحده، بل عبر الضمير الجمعي والقيم المجتمعية.
    الوسائل والمناشط:
    المصالحات الشعبية والحوار المجتمعي.
    مشاركة المرشدين والفنانين والشباب والنساء.
    الإعلام الإيجابي وخطاب مضاد للكراهية.
    منتديات سلام مجتمعي، برامج إذاعية وتلفزيونية.
    حملات "نزرع الخير"، لايفات، سرد قصص التعايش، برامج شبابية للسلام.
    نماذج مستلهمة:
    بعد استيعاب التجارب السودانية التاريخية في الإدارة الأهلية وحل النزاعات المجتمعية، نستلهم تجارب رواندا بعد الإبادة، جنوب أفريقيا بعد الفصل العنصري، المغرب في المصالحات الأهلية، كولومبيا في المصالحات مع المجتمعات الريفية، نيبال بعد الحرب الأهلية، وإندونيسيا في بناء التعايش بعد الصراعات الطائفية.
    مبدأ حاكم:
    تُنفذ أنشطة هذا المحور دون اشتراط توقف الحرب ويستمر بإستمرار هذه الخطة، وبما لا يتقاطع أو ينافس المسارات السياسية الرسمية إلا عند التنسيق مع الجهات الممكنة.

    5- البيئة والحياة البرية (الحماية - التوازن - التعافي البيئي)
    الهدف:
    الحد من الأثر البيئي المباشر وغير المباشر للحرب، وحماية الموارد الطبيعية والحيوانات المرتبطة بسبل عيش الإنسان السوداني، باعتبار البيئة شرط بقاء لا ملفًا ثانويًا.
    الوسائل:
    دعم المبادرات المجتمعية المحلية لحماية الحيوانات المرتبطة بمعيشة الأسر (المواشي، الأغنام، الدواجن).
    إنشاء عيادات بيطرية متنقلة منخفضة التكلفة في مناطق النزوح والريف.
    حملات توعية مجتمعية سريعة للحد من القطع الجائر للأشجار والتدهور البيئي.
    بدائل بسيطة وآمنة للطاقة والوقود (مواقد محسنة، طاقة شمسية صغيرة حيثما أمكن).
    رصد وتوثيق الأضرار البيئية الناتجة عن النزاع (تلوث المياه، تدهور الأراضي، نفوق الحيوانات).
    صون مصادر المياه من التلوث، ودعم إدارة مجتمعية للمياه والنفايات.
    إدماج البعد البيئي في خطط الإغاثة والتعافي المبكر، وعدم فصله عن المسار الإنساني.

    المناشط:
    قوافل بيطرية تطوعية مشتركة (أطباء بيطريون – متطوعون – لجان محلية).
    دعم “بنوك علف مجتمعية” صغيرة للأسر الريفية والنازحة.
    حملات تشجير وحماية الغطاء النباتي في المناطق الآمنة نسبيًا.
    مبادرات مجتمعية لحماية مصادر المياه والآبار.
    برامج توعية قصيرة عبر الإذاعات المحلية ووسائل التواصل حول حماية البيئة في زمن الحرب.
    شراكات مرنة مع منظمات بيئية محلية ودولية لتنفيذ تدخلات سريعة منخفضة التكلفة.
    إشراك خبراء سودانيين في البيئة والحياة البرية (في الداخل والشتات) في التخطيط والتنفيذ.

    نماذج مستلهمة:
    بعد استيعاب المعرفة البيئية المحلية السودانية وتجارب المجتمعات الريفية، نستلهم أيضًا خبرات كينيا وتنزانيا (إدارة الحياة البرية المجتمعية)، إثيوبيا (إعادة تأهيل الأراضي بعد النزاعات)، رواندا (التعافي البيئي بعد الحرب)، نيبال (الطاقة البديلة المجتمعية بعد الكوارث)، كولومبيا (ربط حماية البيئة بإعادة بناء سبل العيش)، وفلسطين (مبادرات حماية الأرض والموارد تحت النزاع).
    المبدأ الحاكم:
    البيئة ليست ملفًا ثانويًا ولا ترفًا مؤجلًا، بل شرط بقاء وعنصر توازن، وأساس لأي مسار إنساني أو تنموي أو سلام مستدام في السودان.

    ضمن مناشط خطة المسار الآنية
    عقد مؤتمر المجتمع المدني السوداني الشامل:
    يُعتبر مؤتمر المجتمع المدني السوداني منصة وطنية جامعة لكل المبادرات والمجتمعات المدنية في الداخل. يهدف المؤتمر إلى توحيد الجهود، تبادل الخبرات، وبناء القدرات بين الفاعلين المحليين، مع التركيز على تعزيز الاستجابة الإنسانية بشكل مستقل عن أي توجه سياسي، لضمان أن يكون الإنسان السوداني محور كل نشاط وقرار.

    كما تتضمن أجندة المؤتمر العمل على تفعيل دور المجتمع المدني، وتصحيح أي قصور ذاتي أو مظاهر فساد وشوائب لحقت به نتيجة سياسات الأنظمة الأحادية السابقة، التي سعت إلى إضعاف مؤسسات المجتمع المدني وتقييد تأثيرها الإيجابي على المجتمع.
    الدفع نحو المؤتمر العالمي الإنساني المحض:
    في إطار التوسع الدولي، يُستهدف عقد مؤتمر عالمي إنساني يركز على جذب اهتمام المجتمع الدولي: شعوبًا، منظمات أهلية، أممية، ودولًا، لدعم "المسار الإنساني السوداني" بطرق شفافة ومستقلة. يمثل هذا المؤتمر أداة لإطلاق مبادرات التمويل الجماعي، تبادل الخبرات الدولية، وتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية دون الانخراط في السياسة أو النزاعات المسلحة، مع تعزيز صورة السودان الإنسانية عالميًا وتقديم نموذج متقدم للعمل المدني المستقل والفعال.

    منطلقات العمل وآلياته التنفيذية
    (الجهد الذاتي – اللامركزية – الشراكات الواعية)
    أولًا: نقطة البداية – من السودان وإليه
    تنطلق هذه المبادرة من قناعة راسخة بأن البداية الحقيقية لأي مسار إنساني سوداني هي منّا نحن السودانيين، في الداخل والخارج، وبما نملك من موارد وخبرات وإرادة.
    في الداخل:
    المبادرات القاعدية، الإدارات الأهلية، الشباب والنساء، النقابات المهنية، وكل أشكال التنظيم المجتمعي الممكنة.
    في الخارج (الشتات):
    التنسيق، الضغط الإعلامي، العلاقات الدولية، العمل الحقوقي، والتمويل المباشر حيثما أمكن، بما يخدم الأهداف الإنسانية دون وساطة سياسية أو وصاية خارجية.
    ثانيًا: المبدأ الحاكم
    نقوم بواجبنا أولًا كسودانيين،
    ثم نطلب من العالم المساندة لا النيابة عنا.
    ثالثًا: تعبئة العالم دون ارتهان له
    يُوجَّه الانفتاح الدولي لخدمة أهداف المسار الإنساني، عبر دوائر متعددة ومتكاملة، دون إخضاع المبادرة لأجندات خارجية:
    الشعوب: تعاطف، رأي عام، ضغط أخلاقي.
    المجتمعات المدنية: شراكات، تبادل خبرات، دعم تقني.
    المنظمات الأهلية الدولية: تنفيذ مشترك، تدريب، بناء قدرات.
    المنظمات الأممية: شرعية إنسانية، حماية، موارد.
    الدول: دعم رسمي، ممرات إنسانية، تمويل عبر القنوات المعروفة.
    الاتحادات الإقليمية: الجامعة العربية، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي.
    (أمثلة لا حصرية)
    رابعًا: منهج العمل الجوهري
    الجهد الذاتي أولًا، ثم الشراكات.
    لا انتظار للتمويل الكبير.
    لا رهن للمبادرة بالمؤتمرات.
    لا تعطيل بسبب السياسة أو الاستقطابات.
    نبدأ بما نملك، ليكبر بما ينضم إلينا.
    خامسًا: اللامركزية بوصفها خيارًا عمليًا
    تعتمد المبادرة نموذج الشبكات الذكية لا الهياكل الثقيلة.
    كيف؟
    كل مجموعة، جمعية، جالية، منظمة، حي، كما كل مزارع، صانع، معلم، فنان، طبيب… يعمل داخل دائرته، ويُبدع بطريقته، دون وصاية أو مركزية خانقة.
    الدور المركزي الوحيد:
    آلية تنسيقية عامة.
    منصة معلوماتية مرنة.
    نظام توثيق ومتابعة.
    منع التكرار وتوجيه الجهود حيث الحاجة.

    ملاحظة ختامية
    هذه المبادرة ليست حزبًا، ولا حكومة ظل، ولا كيانًا سياسيًا،
    بل انتفاضة إنسانية شاملة، بأدوات العصر، وبروح السودان الخالدة.

    تعريف منظمة سدرة (بحكم الضرورة)
    سدرة منظمة إنسانية مستقلة، مسجّلة رسميًا في لاهاي – هولندا، تعمل وفق القانون الهولندي، وملتزمة بالمعايير الدولية للعمل الإنساني ومبادئ الحياد والإنصاف.
    تقوم سدرة على الاستقلال الكامل؛
    فهي لا تتلقى تمويلًا من أي جهة حكومية أو حزب أو منظمة أو رجل أعمال أو مصدر خارجي، وتعتمد كليًا على الجهد الذاتي لأعضائها والمتطوعين.
    وفي المستقبل – لا في هذه المرحلة – قد تنفذ سدرة مشاريع كبرى تتطلب مساهمات خارجية، وفق أطر شفافة ومثالية.
    ومع ذلك، لا مانع من حيث المبدأ من استقبال مساهمات مالية موجهة حصريًا لدعم الخطة: “المسار الإنساني السوداني” (الخطة لا المنظمة)، وفق آليات رقابية صارمة.

    فلسفة سدرة
    الشفافية: الانفتاح الكامل في جميع العمليات والقرارات لضمان الثقة والمساءلة.
    الاستقلالية: العمل بحرية كاملة دون تبعية لأي جهة سياسية أو مالية خارجية.
    الحياد: التمسك بالمبادئ الإنسانية دون الانحياز لأي مصالح سياسية أو جماعية.
    الإيمان بالجهد الذاتي: الاعتماد على المبادرة الفردية والجماعية لتوليد التأثير الحقيقي والمستدام.
    تمكين المجتمعات: دعم قدرات المجتمعات المحلية وتمكينها من قيادة مشاريعها، بدل الحلول المؤقتة أو الاعتماد على المساعدات العابرة.

    مجالات عمل سدرة
    تركز منظمة سدرة على تمكين الإنسان والمجتمع السوداني من خلال نهج شامل يدمج بين العمل الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي، والتنمية المستدامة، ويهدف إلى تعزيز الاستقلالية والفاعلية المجتمعية، وتفعيل دور المجتمع المدني في الداخل والخارج، مع امتداد هذه الجهود إقليميًا وعالميًا وفق خطتها المستقبلية. وتشمل المجالات الأساسية ما يلي:
    1. التمكين الاقتصادي والاجتماعي:
    دعم المشاريع الصغيرة للأسر، تعزيز قدرات الشباب والنساء، تحسين سبل العيش المستدامة، وتوفير أدوات تمكين تمكن المجتمع من مواجهة الأزمات بشكل مستقل وفعّال.
    2. التعليم:
    توفير فرص التعليم الطارئ والمستمر، إنشاء مدارس مؤقتة، دعم التعليم الرقمي، وتنمية مهارات الأطفال والشباب بما يساهم في تطوير الإنسان وتمكينه فكريًا واجتماعيًا.
    3. الثقافة والإبداع:
    الحفاظ على التراث والفلكلور السوداني، دعم الفنون والموسيقى والمسرح والإعلام الجديد، وإطلاق مبادرات ثقافية تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والشفاء المجتمعي، وربط الفن بالتنمية الإنسانية.
    4. بناء القدرات:
    تدريب وتأهيل الفاعلين في المجتمع المدني، تفعيل الشبكات المحلية والدولية لتبادل الخبرات، وتعزيز قدرة المبادرات على التخطيط والتنفيذ والمتابعة، بما يجعل المجتمع السوداني أكثر قدرة على إدارة مشاريعه الإنسانية والتنموية بشكل مستقل وشفاف.
    5. تفعيل وتثوير دور المجتمع المدني:
    دعم المبادرات المدنية، تعزيز المشاركة المجتمعية، تصحيح القصور الذاتي، ومكافحة مظاهر الفساد أو الشوائب التي أعاقت فاعلية المجتمع المدني في الماضي، لضمان مجتمع مدني قوي، مستقل، وفاعل في خدمة الإنسان السوداني.
    6. الآثار والحضارة:
    حماية وصون التراث السوداني، توثيق المواقع والمخطوطات الأثرية، استعادة الآثار المنهوبة، وتفعيل الوعي المجتمعي بأهمية التراث الثقافي باعتباره جزءًا من كرامة وهوية الأمة.
    7. البيئة والحياة البرية:
    حماية الموارد الطبيعية والحياة البرية المرتبطة بسبل عيش الإنسان السوداني، دعم المبادرات المجتمعية للحفاظ على البيئة، إنشاء عيادات بيطرية متنقلة، حملات تشجير، توعية المجتمع بالاستدامة البيئية، واستخدام بدائل الطاقة المستدامة، لضمان توازن بيئي واستدامة الحياة.

    وذلك في إطار يجعل الإنسان السوداني مركز كل فعل إنساني.

    اللجنة التنسيق العليا للمسار الإنساني السوداني:

    (تحت التأسيس، ومن المتوقع استكمال تشكيلها بحلول نهاية عام 2025 قدر الإمكان)
    طبيعة اللجنة
    لجنة التنسيق جسم مستقل يُعنى بالتيسير والتنسيق المعرفي والتنظيمي، لا يشكّل مركز قيادة ولا جهة وصاية، ولا يحل محل أي مبادرة أو منظمة قائمة.
    علاقتها بمنظمة سدرة
    المبادرة مستقلة تمامًا عن الهيكل الإداري والمالي لسدرة.
    مساهمة سدرة تقتصر على: الخبرة، الدعم المعرفي، بعض الأدوات اللوجستية عند القدرة، والجهد الذاتي.
    لا تمويل مباشر، ولا تبعية، ولا إدارة مركزية.
    نقطة اتصال واحدة لضمان الشفافية وتحديد الأدوار.
    مهام اللجنة (بعد التشكيل)
    1. التنسيق العام ومتابعة تنفيذ الخطة.
    2. بناء منصة معلوماتية مشتركة وتوثيق الأنشطة.
    3. التواصل والتعبئة داخليًا وخارجيًا.
    4. ضمان اللامركزية ونموذج الشبكات الذكية.
    5. إدارة الجودة والالتزام بالمبادئ الإنسانية.
    6. التحضير للفعاليات والمؤتمرات الإنسانية ذات الصلة.
    مبادئ عمل اللجنة
    الإنسان أولًا
    لا مركزية كاملة
    استقلال تام عن السياسة
    شفافية معلوماتية ومالية
    شراكة واسعة لا احتكار
    الجهد الذاتي قبل أي تمويل خارجي

    دعوة عامة:
    تدعو لجنة التنسيق (تحت التأسيس) جميع المبادرات، المنظمات، والأفراد داخل السودان وخارجه، وكذلك على مستوى الإقليم والعالم، إلى الانضمام والمساهمة في هذا المسار الإنساني السوداني. كلٌ حسب قدراته وإمكانياته، وبما يحافظ على كرامة الإنسان السوداني ويعزز مكانته التاريخية والإنسانية، مع الالتزام بالمبادئ الحاكمة التي تضمن الاستقلالية، الشفافية، والفاعلية في العمل الإنساني.

    مبدأ التنفيذ والتطوير:
    وجب علينا العمل على تنفيذ خطة هذه الوثيقة بكل ما فيها من محاور وأنشطة، إذ نؤمن بصلاحيتها كإطار عمل متكامل لتفعيل المسار الإنساني السوداني. وفي الوقت نفسه، تبقى هذه الوثيقة مفتوحة للتطوير والتكميل، هنا وفي كل مكان، ما دامت المبادئ الحاكمة محفوظة، لضمان الاستجابة الديناميكية والفعّالة لكل المستجدات والاحتياجات الواقعية.

    End.
    وسائل التواصل المؤقتة:

    الموقع الإلكتروني:
    https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/

    واتساب:
    +31 684 688 891

    ✉️ البريد الإلكتروني:
    [email protected]
    mailto:[email protected]@sidraintl.org
    هاشتاغات رسمية:
    #المسار_الإنساني_السوداني
    #فصل_الإنساني_عن_السياسي
    #أنقذوا_الإنسان_السوداني
    #كرامة_الإنسان_أولًا
    #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان

    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-09-2025, 01:04 PM)
    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-09-2025, 03:17 PM)
    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-09-2025, 03:21 PM)
    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-11-2025, 12:20 PM)
    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-25-2025, 08:09 PM)







                  

12-09-2025, 12:48 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    تقوم سدرة على مبدأ الاستقلال الكامل؛
    فهي لا تتلقى أي تمويل أو دعم من أي جهة حكومية أو منظمة أو حزب أو رجل أعمال أو أي مصدر خارجي.
    وتعتمد بصورة كلية على الجهد الذاتي لأعضائها والمتطوعين والمؤمنين برسالتها. ولكن في المستقبل وليس الان لسدرة مشاريع كبرى قد تحتاج مساهمات الاخرين وفق الطريقة المثالية الممكنة.

    ---
    مكرر للاهمية
                  

12-09-2025, 12:49 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    توضيح حول لجنة التنسيق.. تحت التاسيس ..وعلاقتها بمنظمة سدرة

    لجنة التنسيق للمسار الإنساني السوداني

    في إطار الجهود السودانية الأصيلة لإعادة الإنسان السوداني إلى مركز الاهتمام الإنساني العالمي، وتفعيل الخطة المتكاملة للمسار الإنساني السوداني بأركانها الأربعة (الإنسان – الآثار والحضارة – الثقافة والفنون – السلام)، يجري الآن تأسيس لجنة للتنسيق تكون بمثابة الآلية العامة التي تُيسر العمل المشترك بين المبادرات والفاعلين دون مركزية أو وصاية.

    أولًا: طبيعة اللجنة

    لجنة التنسيق هي جسم مستقل يُعنى بإدارة وتوجيه المبادرة على المستوى المعرفي والتنظيمي، دون أن يكون كيانًا سياسيًا أو تنظيميًا.

    اللجنة ليست بديلًا عن أي منظمة أو مبادرة قائمة، بل إطار جامع لتنسيق الجهود.

    ثانيًا: علاقتها بمنظمة سدرة

    يُشكر لمنظمة سدرة دورها في إطلاق المبادرة فكريًا وتحريك الوعي بها، انطلاقًا من رسالتها الإنسانية المستقلة.

    تظل المبادرة مستقلة بالكامل عن الهيكل الإداري والمالي لسدرة، ولا تخضع لسلطتها التنظيمية.

    مساهمة سدرة في المبادرة تكون في إطار:

    تقديم الخبرات،

    الدعم المعرفي،

    توفير بعض الأدوات اللوجستية عند القدرة،

    المشاركة في الجهد الذاتي،
    دون تمويل مباشر، ودون تبعية أو إدارة مركزية.

    تعمل اللجنة وسدرة عبر نقطة اتصال رسمية فقط لضمان الشفافية وتحديد الأدوار بدقة.

    ثالثًا: مهام لجنة التنسيق (تحت الإنشاء)

    تقوم لجنة التنسيق، بعد تشكيلها الرسمي، بالمهمات الآتية:

    1. التخطيط والتنسيق العام

    متابعة تنفيذ الخطة المتكاملة ذات المحاور الأربعة.

    وضع خطوط إرشادية مشتركة تُسهّل على كل فريق أو مبادرة العمل داخل دائرتها.

    2. بناء منصة معلوماتية مشتركة

    توثيق الأنشطة.

    جمع البيانات.

    إنشاء خرائط تفاعلية للمبادرات داخل وخارج السودان.

    دعم الشفافية وتجنّب الازدواجية.

    3. التواصل والتعبئة

    التواصل مع السودانيين في الداخل والخارج.

    بناء علاقات مع المنظمات الدولية، والمجتمعات المدنية، والجهات الداعمة.

    إعداد ملفات تعريفية ومواد إعلامية لخدمة المسار الإنساني.

    4. ضمان اللامركزية

    تشجيع كل مجموعة أو منظمة أو مبادرة على العمل وفق قدراتها دون انتظار تعليمات مركزية.

    تقديم نموذج "الشبكات الذكية" بدل الهياكل الثقيلة.

    5. إدارة الجودة والمتابعة

    مراقبة الالتزام بالمبادئ الإنسانية: الاستقلال
    والشفافية والحياد و الجهد الذاتي.

    مراجعة المبادرات دوريًا وتطوير الأدوات.

    6. تنظيم المؤتمرات والفعاليات المتعلقة بالمسار

    بما في ذلك العمل التحضيري لأي مؤتمر عالمي يختص بالشأن الإنساني السوداني فقط.

    تنسيق المشاركات السودانية وتوحيد الرسالة العامة.

    رابعًا: مبادئ عمل اللجنة

    الإنسان أولًا

    لا مركزية كاملة

    الاستقلال عن أي جهة سياسية أو حكومية

    الشفافية المالية والمعلوماتية

    الشراكة الواسعة لا الاحتكار

    الجهد الذاتي قبل أي تمويل خارجي

    خامسًا: دعوة عامة

    تدعو اللجنة تحت التأسيس كل المبادرات السودانية، والمنظمات الطوعية، وأفراد المجتمع داخل وخارج البلاد، إلى الانضمام لهذه الجهود الكبيرة الصادقة، كلٌ في مجاله ووفق قدرته، بما يليق بكرامة الإنسان السوداني وتاريخه.

    مثل هذه الاسس نراها ضرورية لانجاز العمل الكبير بشكل اكثر صحة.
    انه مقترح للتطوير والتكميل

    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-09-2025, 03:30 PM)

                  

12-09-2025, 01:27 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    .
    https://www.facebook.com/share/v/1DaHJLts3A/

    نسعى إلى شرح الفكرة 👆 اعلاميا وعربيا وغربيا بشكل مكثف وبكل اللغات الممكنة.. وهذا مثال صغير وابتدائي من قناة الحدث👆 شكرا لهم🌹✌️


    حول الخطة المقترحة للمسار الانساني السوداني.. شرح ضروري!

    إضافة إلى سؤال ما اهمية النداء بمؤتمر عالمي خاص بالشان الانساني حصريا.. هنا يكون معنى فصل المسار الانساني عن السياسي!

    لا تحكم قبل ان تقرأ إن كنت تهتم.. ويفضل ان تتطلع على الخطة كاملة!

    يوجد ايضا في ختام هذا الشرح العاجل تصور مبدئي للهيكل الاداري للمسار الانساني.

    الخطة المقترحة لتفعيل المسار الانساني ليست خطوة
    واحدة ولا نشاط واحد، وانما سلسلة من المناشط المتواصلة المتصلة بلا انقطاع، وهي مبنية على مستويين واضحين:

    1. المستوى الاول مستوى السودانيين (داخل + خارج)

    وهذا هو المستوى الأساسي لأنو دون جهد السودانيين لا يمكن لأي مبادرة أن تنجح.
    ويشمل:

    الداخل:
    المبادرات القاعدية، اللجان، النقابات، المنظمات، الإدارات الأهلية، الشباب، النساء، وكل أشكال الفعل المجتمعي.

    الخارج (المغتربين/المهاجرين/اللاجءين):

    الضغط الإعلامي والعلاقات الدولية والتمويل الذاتي، والمشاركة في الترويج العالمي للمسار الإنساني.

    السودانيين هم أصحاب المبادرة طبعا، وهم الأساس الأول وهم الذين تقع عليهم المهمة المزدوجة وهي:

    تنفيذ ما يستطيعون من الخطة داخل وخارج السودان

    والعمل على تحريك العالم الرسمي والشعبي باتجاه دعم المسار الإنساني

    2. المستوى التاني هو مستوى العالم

    والعالم هنا له قسمان :

    العالم الرسمي (دول + اتحادات + منظمات أممية):

    الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الجامعة العربية، الاتحاد الأوروبي، دول مؤثرة، مؤسسات تمويل، إلخ.

    العالم الشعبي (الشعوب + الرأي العام + منظمات المجتمع المدني الدولية)
    وهذا مهم جدًا لأنه هو الذي يصنع الضغط الحقيقي على الحكومات ويدفعها إلى التحرك.

    أما المؤتمر الدولي المقترَح موضع السؤال:

    المؤتمر ليس العمل الوحيد لكنه إحدى المناشط الأساسية الممكنة ضمن جهود تفعيل المسار الإنساني.

    والمؤتمر من طبيعته نشاط رسمي اي أممي، وبالتالي يحتاج إلى:

    ضغط شعبي سوداني منظم
    (حتى يتحرك العالم الرسمي ويأخذ القضية بجدية).

    جهد دبلوماسي من السودانيين في الخارج
    (الجاليات، النشطاء؛ الأكاديميين، الإعلاميين).

    ملف سوداني إنساني معد بشكل احترافي
    (وهذا ما نسعى إليه عبر الخطة المتكاملة).

    ليه المؤتمر مهم؟
    لأنه:

    يضع الأزمة الإنسانية السودانية لأول مرة في منصة عالمية مستقلة عن السياسة تماما على خلاف المحاولات الاخرى ومنها مؤتمر باريس 2024.

    ويخلق التزامات دولية تجاه معاناة السودانيين

    ويشكّل ضغط مباشر وغير مباشر على أطراف الصراع لفتح ممرات آمنة

    ويوفر نافذة تمويل إنساني بعيدة عن الأجندات

    ويدخل السودان في أجندة الإغاثة العالمية بشكل رسمي ومنتظم

    لكن يجب أن نفهم:
    المؤتمر ليس بديلاً عن بقية المناشط وليس هو المسار الوحيد بل هو جزء من منظومة كاملة تتكون من عديد المحاور وربما الاف المناشط.

    من هم المدعوون للمؤتمر؟
    بصورة مبدئية
    الأمم المتحدة (OCHA UNHCR WFP
    UNICEF UNESCO)
    الاتحاد الأفريقي
    الجامعة العربية
    الاتحاد الأوروبي
    الصناديق الدولية
    منظمات الإغاثة الكبرى
    الدول ذات التأثير السياسي والإنساني
    والمنظمات السودانية في الداخل والخارج.

    .. ولقد ارسلنا مذكرة مفصلة بهذا الشان الى كل هذه الكيانات الدولية والمدنية (متاحة لمن يطلبها منكم) لكنها تحتاج متابعة ودفع وضغط اعلامي وشعبي منظم.

    ومرة اخيرة كلمة حول المؤتمر:
    هذا المؤتمر المقترح واحد من عشرات المناشط الممكنة .. وهو مهم لرفع الملف الإنساني السوداني إلى مستوى العالم ولإعادة ترتيب أولويات المجتمع الدولي تجاه مأساة يعيشها ملايين البشر.. النداء به بقوة هو ذاته هدف لانه صوت اعلامي واداة ضغط حتى قبل تحقيقه.. دي نقطة مهمة.

    ونحن كسودانيين
    نبدأ بنفسنا ثم في ذات الوقت نسمع العالم صوتنا ونضغط من أجل إنصاف الإنسان السوداني.

    ذاك من الخطة المامولة.

    ومش معنى كدا. كل شي مرتب ومزبوط ومضمون.. لا.. العكس كل شي صعب بس لازم تكون عندنا عزيمة قدر التحدي.

    نحتاج ان نشتغل افضل وان نسعى الى تشكيل الهياكل واهمها:

    1- مجلس أمناء المسار الانساني:
    هذا المجلس يمثل الجهة الأخلاقية العليا
    يراقب الشفافية
    يراجع القرارات الكبرى
    يحافظ على استقلال المسار.. ويضم شخصيات ذات كفاءة في الحد المناسب فيما يختص بالمهمة.

    2- اللجنة التنسيقية العليا للمسار الإنساني:
    تدير العمل اليومي
    تنسّق بين الداخل والخارج
    تتواصل مع العالم الرسمي والشعبي
    تشرف على المبادرات والملفات
    تدير الحملات والضغط الشعبي

    لنفكر ونعمل! ✌️

    إعلام المسار الانساني السوداني

    #المسار_الإنساني_السوداني
    #فصل_الإنساني_عن_السياسي
    #أنقذوا_الإنسان_السوداني
    #كرامة_الإنسان_أولًا
    #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان

    https://www.facebook.com/share/v/1DaHJLts3A/

    نسعى إلى شرح الفكرة 👆 اعلاميا وعربيا وغربيا بشكل مكثف وبكل اللغات الممكنة.. وهذا مثال صغير وابتدائي من قناة الحدث👆 شكرا لهم🌹✌️

    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-11-2025, 12:26 PM)
    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-11-2025, 12:28 PM)
    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-11-2025, 12:33 PM)
    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-11-2025, 12:35 PM)

                  

12-09-2025, 01:38 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    انطلاقة مفاوضات المسار الثالث في السودان (لا سياسي لا عسكري) خطة من الناس وإلى الناس وبالناس.. توجد خطة متكاملة👇✌️🌹

    #المسار_الإنساني_السوداني
    #فصل_الإنساني_عن_السياسي
    #أنقذوا_الإنسان_السوداني
    #كرامة_الإنسان_أولًا
    #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان

    نحرك الهاشتاق لطفا👆✌️👆

    وهنا رابط من فيسبوك👇🌹👇

    https://www.facebook.com/share/p/1FdFkX8D5L/
                  

12-09-2025, 10:23 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    تم قبل عدة ايام إرسال هذه المذكرة الواردة ادناه الى الجهات المذكورة (الاصل في اللغة الانجليزية) في سياق تفعيل المسار الانساني👇

    السادة/السيدات المحترمون في:
    مجلس الأمن الدولي
    الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية (OCHA – UNHCR – WFP – UNICEF – WHO)
    الاتحاد الأوروبي
    الإدارة الأمريكية
    وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية
    الاتحاد الأفريقي
    جامعة الدول العربية
    منظمة التعاون الإسلامي
    اللجنة الدولية للصليب الأحمر
    منظمات المجتمع المدني الدولية ذات الصلة
    المؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الإنساني

    الموضوع:
    1. فصل المسار الإنساني عن المسار السياسي في السودان
    2. مقترح بعقد مؤتمر دولي عاجل يختص حصريًا بالشأن الإنساني في السودان

    تحية طيبة وبعد،
    يسرّنا في شبكة المجتمع المدني السوداني والعالمي، ممثّلة في منظمة سدرة العالمية (لاهاي – هولندا)، أن نتقدّم إلى حضراتكم بهذا المقترح تحت عنوان:
    "فصل الملف الإنساني عن السياسي: الإنسان قبل الحلول السياسية"
    إيمانًا منا بأن المأساة السودانية الراهنة قد بلغت مستوى من الانهيار يجعل المعالجة الإنسانية ضرورةً وجودية لا يمكن ربطها أو تأجيلها بانتظار المسارات السياسية الطويلة والمعقدة.
    يتضمّن هذا المقترح رؤية شاملة لعقد مؤتمر دولي عاجل يختص حصريًا بالشأن الإنساني في السودان، وينطلق من قراءة تحليلية للواقع الميداني، والبيانات الرسمية الصادرة عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والتي تؤكد عمق الكارثة الإنسانية وتهديدها المباشر لحياة ملايين المدنيين.
    ونودّ التأكيد أن هذا المقترح لا يهدف إلى الوصاية على أي جهة، ولا إلى تقديم بديل عن الجهود السياسية القائمة، بل هو رأي علمي وإنساني نضعه أمام مؤسسات المجتمع الدولي والفاعلين الإقليميين والدوليين، إدراكًا منا أن إنقاذ حياة الإنسان يجب أن يسبق أي نقاش سياسي أو تفاوضي.
    نرفق مع هذه الرسالة نسخة كاملة من المقترح، متضمّنة:
    تحليلًا دقيقًا للواقع الإنساني الراهن في السودان
    المبرّرات العلمية والإنسانية التي تدعم فصل المسارين الإنساني والسياسي
    رؤية تفصيلية لعقد مؤتمر دولي عاجل يختص بالشأن الإنساني فقط
    مقاربة مدنية تُركّز على الإنسان بوصفه أولوية أعلى من السياسة والتوازنات الإقليمية
    ونأمل أن يحظى المقترح باهتمامكم الكريم، وأن يكون خطوة في اتجاه تحرك دولي جماعي يخفّف من معاناة الشعب السوداني، ويعيد بناء الحد الأدنى من شروط الحياة الكريمة لملايين المدنيين المتأثرين بالنزاع.
    إننا نقدّر للجهات الدولية دورها الكبير في دعم العمل الإنساني، ونتطلّع إلى تعاون واسع يترجم هذا المقترح إلى مبادرة عملية مشتركة تُحدث فرقًا حقيقيًا على الأرض.

    ولا أظن أن المقام هنا مقام سؤال عن مقدم هذا الطلب أو صفته، بل عن حجته ومنطقه!.

    وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.

    محمد جمال الدين حامد
    المدير العام
    منظمة سدرة العالمية – لاهاي، هولندا

    لأي استفسارات إضافية، يمكن التواصل معنا عبر:

    Website: https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/

    Tel: +31 653498072

    WhatsApp: +31 684688891

    Email:
    mailto:[email protected]@sidraintl.org
    [email protected]

    السجل الرسمي لمنظمة سدرة في لاهاي – هولندا:

    KvK-Number: 96774991

    RSIN-Number: 867760199

    Bank Account: NL47INGB0113645538

    ---
    ترجمة من الاصل الانجليزي
                  

12-09-2025, 10:24 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    فصل المسار الإنساني عن السياسي – ومقترح بعقد مؤتمر دولي عاجل خاص "حصريًا" بالشأن الإنساني في السودان
    مقترح موجه إلى جميع الجهات الدولية والإقليمية المعنية بالشأن السوداني، من دول ومؤسسات إقليمية ومنظمات أممية وإنسانية ومجتمع مدني.

    السادة/السيدات المحترمون في:
    مجلس الأمن الدولي
    الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية (OCHA – UNHCR – WFP – UNICEF – WHO)
    الاتحاد الأوروبي
    الإدارة الأمريكية
    وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية
    الاتحاد الأفريقي
    جامعة الدول العربية
    منظمة التعاون الإسلامي
    اللجنة الدولية للصليب الأحمر
    منظمات المجتمع المدني الدولية ذات الصلة
    المؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الإنساني

    الموضوع:
    1. فصل المسار الإنساني عن المسار السياسي في السودان
    2. مقترح بعقد مؤتمر دولي عاجل يختص حصريًا بالشأن الإنساني في السودان

    مقدمة:
    مدخل جديد لإنقاذ السودان – الإنسان قبل السياسة
    لا يبدأ مفتاح الخروج من المأساة السودانية من الطاولة السياسية، ولا من الخرائط العسكرية، ولا من المفاوضات، بل يبدأ من الإنسان — الإنسان قبل الدولة، وقبل السلطة، وقبل أي مشروع سياسي.
    هذه ليست رفاهية فكرية، بل ضرورة وجودية في بلد يموت فيه البشر يوميًا بينما تنتظر الأطراف السياسية اتفاقًا قد يستغرق أعوامًا طويلة.
    لقد وصل السودان إلى مستوى من الانهيار يجعل العودة إلى النقاشات السياسية قبل معالجة الكارثة الإنسانية ضربًا من التجاهل المؤذي لحقائق الجوع والمرض والدمار.
    السياسة يمكن أن تنتظر.. لكن الجسد الجائع لا ينتظر.

    أولًا: إحصائيات أممية موثوقة – السودان أكبر أزمة إنسانية فوق وجه الأرض اليوم
    وفق أحدث البيانات الدولية:
    تجاوز عدد المهجرين قسريًا 12.5 – 13 مليون إنسان حتى 2025.
    من بينهم 8.5 إلى 11.5 مليون نازح داخلي.
    قرابة 4 ملايين عبروا الحدود نحو دول الجوار.
    وبذلك يصبح السودان اليوم أكبر أزمة نزوح في العالم.
    30.4 مليون شخص بحاجة عاجلة إلى المساعدات الإنسانية (طعام – دواء – صحة – خدمات).
    الدمار طال البنية التحتية:
    مدارس، مستشفيات مغلقة، شبكات مياه وكهرباء مدمرة، بنية صحية منهارة، طرق وشوارع مدمرة، وفقدان شبه كامل للهياكل الخدمية.

    ثانيًا: المبررات الأساسية للفصل بين المسار الإنساني والمسار السياسي
    1. سبعون عامًا من الأزمة دون حلول سياسية ناجعة
    منذ استقلال البلاد في 1956 وليس فقط هذه الحرب الأخيرة ، تعاقبت رؤى كثيرة:
    الهوية
    الهامش والمركز
    العدالة
    المساواة
    الفيدرالية
    الإنفصال (كما حدث في حالة جنوب السودان 2011)
    لكن لا واحدة منها أنتجت حلولًا جذرية ونهائية، بل تدهورت الأوضاع من حرب إلى أخرى ودوماً على أمل الحلول.
    2. الخراب الشامل: انهيار الحياة لا الدولة فقط في جميع ولايات السودان وفي العاصمة الخرطوم ذات الثقل السكاني الأعظم
    المصانع تدمرت، الزراعة ماتت، المياه انهارت، المستشفيات توقفت، المتاحف نهبت وآثار حضارية مسجلة بواسطة اليونسكو كإرث بشري أختفت من الوجود ومجتمعات كاملة مهددة بالانقراض على طول حدود البلاد.. مثال جماعة البرقد في جبال الفور التي تبقت منها عدة أسر فقط ولغنها التاريخية المميزة مهددة بالإنقراض.

    هذه ليست أزمة دولة — بل أزمة وجود.
    3. الأقاليم المنكوبة – دارفور وكردفان نموذجًا
    الفاشر تعيش مأساة إنسانية كبرى.
    طويلة وغيرها تعاني انهيارًا كاملًا للخدمات.
    بابنوسة وبارا محاصرتان.
    ملايين النازحين وآلاف القتلى والمفقودين.
    4. الإهمال الدولي النسبي تجاه الألم السوداني
    طول النزاع السوداني وإرث النزاعات الأفريقية المتراكمة جعلا الفاعلين الدوليين أقل اكتراثًا — دون وعي — بمعاناة السودانيين.. هذا ربما التفسير الوحيد الذي يشعر به ضحايا النزاع كل يوم.
    حتى صار السؤال:
    كم مات؟ كم نزح؟ كم جاع؟
    مجرد أرقام في تقارير باردة على الورق أو مجرد كلمات تطلق على الهواء من قنوات الأعلام الكبرى.
    5. رؤية المجتمع المدني السوداني والعالمي: الإنسان أولًا
    لا اصطفافات سياسية
    لا ولاءات
    لا انتظار لمفاوضات
    لا انحياز
    الإنسان هو الأولوية الوحيدة
    6. المسار الثالث: مسارٌ يولد من الإنسان لا من السياسة
    الغذاء قبل الوزارات.
    الصحة قبل تقاسم النفوذ.
    حياة النساء والأطفال قبل التحاصص.
    إعادة الروح للأنسان قبل الدولة.. وكله حق.

    ثالثًا: السوابق الدولية لإثبات مشروعية فصل الإنساني عن السياسي في حالة السودان
    الدعوة لفصل المسارين ليست سابقة استثنائية، بل نهج عالمي:
    غزة: فتح ممرات إنسانية قبل الحل السياسي (قرار مجلس الأمن 2720).
    سوريا: إدخال المساعدات عبر الحدود بقرار مستقل (قرار 2165).
    اليمن: استمرار العمليات الإنسانية رغم توقف الحوار (قرار 2216 ).
    إثيوبيا–تيغراي: ترتيبات الإغاثة سبقت اتفاق بريتوريا (قرار 2715).

    المبدأ الأساسي عالميًا:
    الغذاء والدواء والحماية حقوق غير مشروطة بالخلافات السياسية.

    رابعًا: أهمية الدور الإقليمي والدولي – ورؤية داعمة للإنسان
    قدمت عدة دول، من ضمنها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، رؤى ومبادرات سياسية وإنسانية نحو حل الأزمة السودانية.
    ويمكن لهذه الجهود، مهما اختلفت مقارباتها، أن تلتقي حول نقطة واحدة ثابتة:
    إنقاذ الإنسان قبل السياسة إن استحالت.
    ومن هنا يأتي هذا المقترح كإضافة إيجابية لأي مبادرات قائمة، وليس بديلاً عنها، عبر التركيز على المسار الإنساني المستقل.

    خامسًا: مؤتمر باريس 2024 والدروس المستفادة
    لقد عُقد في 15 أبريل 2024 مؤتمر دولي في باريس خُصّص لدعم السودان، ونجح في حينه في حشد تعهدات مالية مقدرة من المجتمع الدولي. ومع ذلك، ورغم أهميته، بقي أثره محدودًا على الواقع الإنساني في السودان.
    ومن أبرز أسباب ذلك: أن مؤتمر باريس لم يتمكن من فصل الملف الإنساني عن الملف السياسي؛ إذ سرعان ما جرى امتصاص مخرجاته في النقاشات السياسية وتقاطعات المواقف، وتداخلت أجندته بين الإغاثي والسياسي، الأمر الذي عطّل وصول كثير من التعهدات إلى المستفيدين على الأرض، وبقيت مليارات الدولارات مجرد أرقام على الورق.
    كما أن المؤتمر اعتمد إلى حد كبير على تعهدات طوعية غير ملزمة، ولم يُنشئ آليات تنفيذية واضحة، ولا لجنة متابعة ميدانية مستقلة، ولا منصة محايدة تعمل فوق الاستقطابات السياسية الإقليمية أو الدولية. وهكذا، رغم النوايا الطيبة، لم يتحول مؤتمر باريس إلى قوة إنقاذ، بل ظل حدثًا دبلوماسيًا بلا امتداد إنساني فعال داخل السودان وعلى أرض المعاناة.
    وانطلاقًا من ذلك، فإن المؤتمر المقترح يمكنه أن يستفيد من تجربة باريس، وأن يتجاوز عثراتها عبر ثلاث مسارات أساسية:
    1. تركيز صارم على الملف الإنساني فقط
    2. تفعيل وعود باريس المعلقة
    3. إنشاء آليات تنفيذ ومتابعة مستقلة

    سادسًا: الركائز السبع لخطة الإنقاذ الإنساني في السودان
    تقوم المبادرة المقترحة على سبع ركائز استراتيجية تشكّل الإطار العملي لإنقاذ الإنسان السوداني، وتخفيف الكارثة الحالية، وبناء أساس إنساني صلب لما بعد الحرب:

    1. الإغاثة العاجلة والمنقذة للحياة
    توفير الغذاء والدواء والمأوى الآمن بصورة فورية، عبر ممرات إنسانية محمية وفعّالة.

    2. حماية النساء والأطفال والفئات الأكثر هشاشة
    وضع آليات خاصة للحماية من العنف، وتأمين الخدمات الصحية والتعليمية الطارئة.

    3. إعادة بناء النسيج الاجتماعي المتضرر
    دعم المجتمعات المحلية، وإحياء آليات التضامن الأهلي، ومعالجة آثار التهجير والانقسام.

    4. التوثيق والشفافية والمراقبة المستقلة
    إنشاء منصة موثوقة لتوثيق الانتهاكات، وضمان الشفافية في حركة المساعدات وتوزيعها.

    5. الاقتصاد الإنساني واستدامة الحياة
    دعم مبادرات سبل العيش، والمشاريع الصغيرة، وإعادة تشغيل الخدمات الأساسية بشكل مرحلي.
    6. منصة مدنية مستقلة للإشراف والمتابعة
    إطار مدني عالمي–سوداني مستقل يتابع تنفيذ الخطة ويضمن عدم تسييسها

    7. تأسيس “المسار الإنساني الثالث”
    مسار دولي–مدني موازٍ للمسارين السياسي والعسكري، يضع حياة الإنسان فوق أي اعتبار، ويضمن استمرار العمل الإنساني مهما تعثّرت المفاوضات.


    الخاتمة
    إنّ هذا الخطاب يقوم على هدفين رئيسيين لا لبس فيهما:
    أولًا: الدعوة إلى فصل المسار الإنساني عن المسار السياسي في السودان.
    لقد أثبتت الوقائع أن المسار السياسي بطبيعته طويل ومعقد، تتداخل فيه رؤى سودانية وإقليمية ودولية متباينة، ما يجعل التعويل عليه وحده — في ظل كارثة إنسانية متصاعدة — أمرًا غير واقعي. إننا أمام معاناة إنسانية تتجاوز قدرة الزمن السياسي على الاستجابة؛ فحياة الملايين لا يمكن تعليقها على نتائج مفاوضات قد تطول.

    ثانيًا: اقتراح عقد مؤتمر دولي عاجل يختص حصريًا بالشأن الإنساني في السودان.
    مؤتمر إنساني بحت، لا يتناول قضايا السلطة أو ترتيباتها، ولا يمس بالسيادة الوطنية أو وحدة الأراضي السودانية، بل يعمل ضمن الأعراف الدولية وبما يحترم تمامًا حق السودانيين في تقرير شؤونهم السياسية بأنفسهم. غايته الوحيدة: إنقاذ الإنسان وحماية المدنيين واستعادة الحد الأدنى من شروط الحياة.

    الخلاصة
    إنّ المبررات التي سقناها في هذا المقترح تبين بوضوح أن أي دخول مباشر في المسار السياسي سيظل طويلًا ومحفوفًا بالعقبات، بينما يموت الناس يوميًا وتزداد الكارثة اتساعًا. لذلك ندعو - وباحترام كامل لسيادة السودان ووحدته واستقلال قراره الوطني - إلى فصل المسار الإنساني عن السياسي، وإلى إطلاق مؤتمر دولي عاجل يركّز حصريًا على الوضع الإنساني، دون أي مساس بالشأن السياسي أو ببنية الدولة.
    إنقاذ الإنسان هو البداية الحقيقية لأي استقرار سياسي لاحق، وهو المقدمة الضرورية لبناء سودان آمن ومتماسك وقادر على النهوض من جديد.
    مع خالص التقدير والاحترام.


    ولا أظن أن المقام هنا مقام سؤال عن مقدم هذا الطلب أو صفته، بل عن حجته ومنطقه!.

    محمد جمال الدين حامد
    المدير العام

    منظمة سدرة العالمية – لاهاي، هولندا

    لأي استفسارات إضافية، يمكن التواصل معنا عبر:

    Website: https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/

    Tel: +31 653498072

    WhatsApp: +31 684688891

    Email: mailto:[email protected]@sidraintl.org
    [email protected]
    السجل الرسمي لمنظمة سدرة في لاهاي – هولندا:

    KvK-Number: 96774991

    RSIN-Number: 867760199

    Bank Account: NL47INGB0113645538

    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-09-2025, 10:26 PM)

                  

12-09-2025, 10:29 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    عطفا على مقترح منظمة سدرة المقدم للامم المتحدة والمجتمع المدني المحلي والعالمي تحت عنوان:
    فصل المسار الانساني عن السياسي ومؤتمر دولي خاص بالشأن الانساني وحده.. بعيدا عن الحلول السياسية او العسكرية وانما عمل ضروري يتم في حل عنها ويسبقها ويوازيها

    هنا عندنا سؤال وجواب:

    هل يحتاج السودان اليوم إلى وقفة الشعوب المحترمة معه، وإلى دعمها وغوثها ما أمكن؟.

    نعم. يحتاج ذلك وبقوة!.

    إلى أن يتفق السودانيون على احترام بعضهم البعض، ووقف القتل والكراهية، وبناء دولة محترمة تليق بهم… سيظل الخطر قائمًا بأن يعاني الناس الجوع والفقر، وقد يأكلون الْأمباز كما حدث من قبل، وربما يموت بعضهم جوعًا إن استمر الحال على ما هو عليه.

    وعند اللحظة التي يختار فيها السودانيون السلام والاحترام المتبادل، ستتوقف التدخلات الإقليمية والدولية السلبية، وسيعمّ السلام والاستقرار.

    كل الأمم التي تمرّ بأزمات كبيرة تطلب الغوث، والأمم التي تحظى بأكبر دعم مادي ومعنوي هي الأمم التي تحترمها الشعوب ويثق العالم في قدرتها على النهوض. أمامنا أمثلة واضحة: ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وأوكرانيا اليوم، وغزّة، وإثيوبيا في حربها الأخيرة.

    والشعب السوداني لم يقصّر يومًا: وقف مع شعوب كثيرة في أزماتها، وساعدها في محنها، وأسهم في إعمار أراضيها، واستقبل عبر تاريخه المنفيين والنازحين واللاجئين من الأقاليم والدول المختلفة.
    والآن، لا حرج على السودان أن يطلب ردّ الجميل:
    ردّ الجميل في غوثه،
    وردّ الجميل في إعمارِه،
    وردّ الجميل في صناعة سلامه الداخلي.

    ومعروف أن استغلال الأزمات ظاهرة ترافق كل فترات الشدّة، حيث تكثر السلوكيات السلبية ويتسع مجال الانتهازية. وهذا لا يدعونا إلى التوقف أو التشكيك في كل المبادرات جزافًا، بل يدعونا إلى تجويد رؤيتنا وأعمالنا، وفرز الغثّ من السمين، والتمسّك بالقيم التي تُصلح المسار وتُجهِض الظواهر السلبية. ففي نهاية المطاف، لا يصحّ إلا الصحيح.

    #المسار_الإنساني_السوداني
    #فصل_الإنساني_عن_السياسي
    #أنقذوا_الإنسان_السوداني
    #كرامة_الإنسان_أولًا
    #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان
                  

12-09-2025, 10:30 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    فصل المسار الإنساني عن السياسي -الأزمة السودانية- يوجد مقترح مفصل- بيان✌️

    بيان صحفي

    منظمة سدرة العالمية

    4 ديسمبر 2025

    الدعوة إلى فصل المسار الإنساني عن السياسي، والسعي لعقد مؤتمر عالمي إنساني خاص بالسودان

    تُعلن منظمة سدرة العالمية أنها قدّمت بالفعل مقترحًا تفصيليًا رسميًا بهذا الخصوص إلى منظمات الأمم المتحدة، ووكالاتها الإنسانية، وإلى منظمات المجتمع المدني المحلي والعالمي، تدعو فيه إلى فصل المسار الإنساني عن المسار السياسي في السودان، والسعي لعقد مؤتمر عالمي عاجل يختص بالشأن الإنساني وحده.

    ويأتي هذا البيان اليوم تأكيدًا لهذا المقترح، وشرحًا إضافيًا لخلفياته وأبعاده الأخلاقية والإنسانية.

    في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها السودان، ومع ازدياد أعداد الضحايا، واتساع رقعة الجوع والنزوح والانهيار الشامل لمقومات الحياة، تؤكد منظمة سدرة العالمية أن معالجة هذه المأساة لم تعد تحتمل الانتظار حتى نضوج الحلول السياسية والعسكرية، التي بطبيعتها مسارات طويلة ومعقدة.

    لماذا فصل المسار الإنساني عن السياسي الآن؟

    لأن المسارات السياسية والحلول العسكرية - بطبيعتها - طويلة الأمد، وتتبدل وفق حسابات وتكتيكات الزمن، بينما الأجساد التي تحتضر لا تملك رفاهية الانتظار.
    فالإنسان الجائع والمريض والنازح اليوم لا يمكنه أن يعلق حياته على نتائج مفاوضات قد تتقدم أو تتعثر، أو على معادلات عسكرية قد تتغير كل أسبوع. ولهذا يصبح المسار الإنساني ضرورة فورية مستقلة، لا يجوز رهنها بإيقاع السياسة ولا بظروف الحرب. وبهذا المعنى فإن جعل المسار الإنساني أولوية ليس أمراً بديلًا عن السياسة، بل ضرورة تسبقها، وتوازيها، وتظل مستقلة عنها، حمايةً لحياة المدنيين من أن تصبح رهينة لتعثر الحلول السياسية.

    وانطلاقًا من هذا المبدأ، تدعو منظمة سدرة إلى تبني مقترح الفصل الفوري بين المسارين فصلاً تاماً إضافة إلى مقترح آخر عملي يتمثل في السعي لعقد مؤتمر عالمي عاجل يختص بالشأن الإنساني في السودان وحده، بعيدًا عن أي ترتيبات سياسية أو عسكرية، ويُعنى حصريًا بإنقاذ الأرواح، وتأمين الغذاء والدواء والمأوى، وحماية النساء والأطفال، وإيقاف الانهيار الكامل في شروط الحياة.

    مؤتمر باريس 2024 كسابقة.. الدرس الذي يجب أن يُستفاد منه:

    لقد شكل مؤتمر باريس محطة مهمة من حيث حجم التعهدات المعلنة لصالح السودان، إلا أن أثره الإنساني الفعلي على الأرض ظل محدودًا، بسبب:

    تداخل المسار الإنساني مع المسار السياسي.
    غياب آليات تنفيذ ومتابعة مستقلة.
    تحول كثير من التعهدات إلى أرقام بلا أثر مباشر على حياة المدنيين.
    ومن هنا، فإن المؤتمر الإنساني المقترح لا يأتي تكرارًا للتجربة، بل تصحيحًا لها، عبر:

    فصل صارم بين الإنساني والسياسي

    آليات تنفيذ واضحة

    رقابة مستقلة وشفافية كاملة في إدارة الموارد.

    هل يُضعِف فصلُ المسارَيْن الإنساني والسياسي فرصَ تحقيق السلام — كما قد يعتقد البعض؟

    على العكس تمامًا.
    ففصل المسار الإنساني لا يعرقل السلام، بل يوفر الأساس الذي يقوم عليه. إذ إن البدء بالإنساني يخلق أرضية مشتركة تجمع الأطراف المتنازعة والمجتمعات المحلية والفاعلين الدوليين - أرضية لا يمكن أن تتشكل ما دام الملف الإنساني مرتهنًا بتقلّبات التفاوض السياسي وتعقيداته.

    كما إن الأمل في أن السودانيين، عندما يختارون السلام الدائم وفق صيغة يتوافقون عليها بأنفسهم وذاتياً، وحين يتوقف القتل والقتال وخطابات الكراهية المتبادلة، ستتراجع تلقائيًا التدخلات والتداخلات العالمية والإقليمية السلبية، وسينفتح الطريق أمام استقرار حقيقي قابل للاستمرار.

    هل طلب الغوث اليوم يُعد ضعفًا أو مساسًا بالكرامة؟

    لا نحسب ذلك.
    لأننا نرى كل الأمم التي مرت بأزمات كبرى طلبت الغوث فنهضت من جديد، كما حدث مثلاً في:

    ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية
    إثيوبيا بعد حرب تيغراي
    أوكرانيا اليوم
    وغزة وسوريا أيضاً هذه الأيام.

    إن طلب العون من المجتمع الدولي والشعوب الخيرة والصديقة ليس عيبًا، بل حق مشروع للشعوب المنكوبة.

    لماذا يستحق السودان هذا الدعم؟

    لأن الشعب السوداني وفق ما يقول التاريخ:

    ساند غيره في المحن

    واستقبل اللاجئين والمنفيين

    وأسهم في إعمار دول غيره

    واليوم، من حقه أن يطلب رد الجميل:

    في غوثه

    وفي إعمار بلده

    وفي صناعة سلامه الداخلي.

    بشأن المخاوف من استغلال العمل الإنساني والفساد:

    تُقر منظمة سدرة بأن استغلال الأزمات ظاهرة معروفة في كل الحروب، غير أن:

    هذا لا يبرر تعطيل الإغاثة.

    بل يستوجب تشديد الرقابة لا إيقاف النجدة.

    ولهذا، يقوم المقترح على:

    الشفافية

    المراقبة المستقلة

    والفرز بين العمل الحقيقي والانتهازي

    لأن في النهاية لا يصح إلا الصحيح.

    هل يمنح فصل المسارات، كما يقترح المؤتمر الإنساني، شرعية لأي طرف من أطراف النزاع أو الجماعات المسلحة؟

    بوضوح: لا.
    فالمقترح:

    لا يحدث عن سلطة.
    ولا عن شرعية من عدمها.
    ولا يناقش سبل الحكم.

    بل إنقاذ الإنسان فقط، دون أي انخراط في شئون السياسة.

    أن الهدف واضح، بسيط، وعادل:

    إنقاذ الأرواح.. حماية النساء والأطفال.. إيقاف الانهيار الكامل وإعادة الحد الأدنى من شروط الحياة. حتى يصبح السلام السياسي ممكنًا وقابلًا للاستدامة.

    تعريف ورؤية منظمة سدرة في هذا السياق:

    تؤمن منظمة سدرة أن الإغاثة ليست حلًا دائمًا، بل إجراءٌ اضطراري يُستخدم عند الضرورة القصوى فقط، بينما يقوم جوهر رسالتها على تمكين المجتمعات، وبناء قدراتها الإنتاجية الذاتية، وتحويل المتضررين من متلقين للمساعدة إلى فاعلين في صناعة حياتهم. ولهذا تتبنى سدرة فلسفة “إعطاء السنارة لا السمكة”، أي ترسيخ الاعتماد على الذات بدل الاتكاء على المعونات المؤقتة.

    كما تؤكد المنظمة على التكامل بين المجتمعات المحلية والمنظمات الدولية والأممية والجهات ذات الفاعلية والمصداقية في هذه المرحلة الحرجة، بوصفه شرطًا أساسيًا لنجاح أي تدخل إنساني أو تنموي حيوي وفعال.

    وفي هذا الإطار، تسعى سدرة مع شركائها على إصلاح دور المجتمع المدني، وترقية أدواته، وتنقية مسيرته من السلبيات التي أضعفته في بعض المراحل، مثل التسييس، والارتجال، وغياب الشفافية، وتحويل العمل العام إلى موسمية أو استعراض إعلامي. فالمجتمع المدني في رؤيتنا ليس بديلًا عن الدول، لكنه شريك في بنائها، ورقيب على أدائها، ومساحة لإنقاذ ما تعجز عنه السياسة حين تتعطل الدولة.

    وقد أثبتت التجربة أن دور المجتمع المدني، بشقيه التقليدي (التكايا، المسايد، الإدارات الأهلية، التكافل، النفير، المبادرات القاعدية) والحديث (المنظمات، الشبكات، المنصات الإعلامية والتقنيات الحديثة) كان حاسمًا في لحظة غياب الدولة إبان حرب السودان الحالية، وسيظل حاسمًا في المستقبل أيضًا في إعادة البناء وترميم الثقة وصناعة السلام الاجتماعي والتنمية المستدامة.

    الرسالة الجوهرية، الآن:

    الغوث الإنساني ليس خيارًا سياسيًا.. بل واجب أخلاقي لا يحتمل التأجيل.
    و:
    نحن لا نفصل الإنسان عن السياسة، بل نفصل حياة الناس عن فشل السياسة.

    خاتمة:

    تؤكد منظمة سدرة أن قيمة هذا المقترح لا تقاس بهوية الجهة التي تقدمه، ولا بوضعها القانوني، ولا بوزنها مقارنة بالمنظمات الكبرى أو الحكومات العظمى، بل تقاس بوضوح حجته وسلامة منطقه وضرورة فكرته.

    فالسؤال الجوهري ليس: من قدم المقترح؟
    بل:
    هل يُعد إنقاذ الإنسان أولوية مطلقة أم لا؟
    وهل يجوز، أخلاقيًا وإنسانيًا، أن تُترك حياة الملايين رهينة لتعثر السياسة وتقلبات الحرب؟

    إننا نؤمن أن إنقاذ الإنسان السوداني اليوم هو الشرط الأول لأي استقرار سياسي لاحق، وهو المدخل الضروري لبناء سودان آمن ومتماسك، قادر على النهوض من جديد.

    وتبدأ هذه الأولوية بالعناية العاجلة بالمدنيين المقيمين في مناطق الحرب، وبملايين النازحين في الداخل، وباللاجئين في دول الجوار، وبالعائدين إلى منازلهم المهدمة.

    ويبقى الإنسان هو الأساس، والنجدة واجبًا لا يحتمل التأجيل.

    منظمة سدرة العالمية – فرعية السودان

    Website: https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/

    mailto:[email protected]@sidraintl.org
    [email protected]

    #المسار_الإنساني_السوداني
    #فصل_الإنساني_عن_السياسي
    #أنقذوا_الإنسان_السوداني
    #كرامة_الإنسان_أولًا
    #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان
                  

12-09-2025, 10:30 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    شرح مفهوم تفعيل الملف الإنساني السوداني والفرق بينه وبين فصل المسار الإنساني عن السياسي

    نتج عن النقاش العام حول المبادرة خلطٌ واسع بين مصطلحين مختلفين في المعنى والوظيفة، هما:
    (تفعيل الملف الإنساني) و (فصل المسار الإنساني عن السياسي)، وهو خلط وقع فيه البعض سهوًا بسبب تشابك الواقع، لا عن غرضٍ بالضرورة. لذلك يقتضي الأمر توضيحًا جديدا قد يرفع هذا الالتباس.

    أولًا: ماذا نعني بـتفعيل الملف الإنساني السوداني؟

    تفعيل الملف الإنساني لا يعني إصدار بيانات ولا رفع شعارات، ولا مجرد مناشدات إعلامية، بل يعني عمليًا:

    نقل القضية الإنسانية من الهامش إلى مركز الاهتمام الدولي
    تحريك أدوات التمويل والتدخل الإغاثي بشكل منظم ومستدام
    إنشاء آليات تنفيذ ومتابعة حقيقية على الأرض
    توسيع نطاق التدخل ليشمل الغذاء، الدواء، التعليم، المياه، السكن، وسبل كسب العيش
    الانتقال من ردّ الفعل الطارئ إلى التخطيط الإنساني متوسط المدى

    بمعنى أوضح:
    تفعيل الملف الإنساني هو تحويل المعاناة من مجرد أرقام في التقارير إلى برامج فعلية تُنقذ الإنسان وتحمي حياته يومًا بيوم.

    وهو يجيب عمليًا على أسئلة مثل:
    من يمول؟
    من ينفذ؟
    من يراقب؟
    من يُحاسِب؟
    وكيف نضمن وصول المساعدات لمستحقيها لا لتجار الحرب؟

    ثانيًا: لماذا نقول إن الترتيبات السياسية بطبيعتها شاملة وطويلة ومعقدة؟

    أي ترتيب سياسي حقيقي في السودان لا يمكن أن يكون:

    جزئيًا
    ولا سريعًا
    ولا تقنيًا فقط
    بل يشمل بالضرورة:
    الحكم والسلطة
    الجيش والأمن
    السلاح والدمج
    العدالة والقصاص
    الاقتصاد
    الهوية
    الدستور
    توزيع الموارد
    مركزوهامش
    علاقات الخارج

    وهذا بطبيعته:
    ملف تاريخي متراكم
    مليء بالاستقطاب
    قابل للانتكاس
    يتبدل بتبدل موازين القوة
    ولهذا فإن أي مسار سياسي:
    يطول زمنه
    ويتعثر كثيرًا
    ويخضع للتجاذبات المحلية والإقليمية والدولية

    بينما:
    المرأة الحامل الجائعة اليوم لا تملك رفاهية انتظار اكتمال هذه الترتيبات.
    والطفل المريض اليوم لا يستطيع تعليق حياته على مخرجات تفاوض الغد.

    ثالثًا: لماذا نقول إن الملف الإنساني عاجل بطبيعته؟

    لأن الإنساني يتعامل مع:

    ارواح تزهق الآن
    أجساد تنهار الآن
    أطفال يتساقطون من التعليم الآن
    مجتمعات تهاجر وتتفكك الآن.

    فالإنساني لا يعمل بمنطق:
    “عندما تستقر السياسة”
    بل يعمل بمنطق:
    “عندما ينهار الإنسان”.

    ولهذا نقول:
    الإغاثة بكل معانيها لا تنتظر السلام بل تُنقذ ما يمكن إنقاذه ريثما يأتي السلام.

    رابعًا: متى نقول بـالفصل بين المسارين؟

    نقول بالفصل ليس في أصل الفكرة العامة بل في بعض المناشط الإنسانية الكبرى التي يشكل خلطها بالسياسة خطرًا مباشرًا على الفكرة الاساسية (تفعيل الملف الانساني) ومن ثمة على حياة الناس.

    ومن أبرز هذه المناشط:

    الدعوة الى عقد مؤتمر عالمي إنساني.. خاص بالشأن الانساني وحده

    هنا نقول بوضوح:
    هذا مؤتمر مفصول عن السياسة فصلًا صارمًا.

    أي:

    لا يناقش السلطة
    لا يمنح شرعية لطرف
    لا يتدخل في الترتيبات العسكرية
    لا يُستخدم كورقة تفاوض

    بل يعنى حصريًا بـ:
    اعتبار الانسان السوداني كبشر وفق المواثيق الدولية والحس الانساني السليم.
    وضع الازمة الانسانية السودانية في قلب الحدث. ومن ثمة:
    إنقاذ الأرواح
    الغذاء
    الدواء
    السكن
    حماية النساء والأطفال
    إعادة الحد الأدنى من شروط الحياة

    الفصل هنا ليس:
    هروبًا من السياسة
    ولا إنكارًا لتأثيرها
    ولا تزييفًا للواقع

    بل هو:
    تحصين للإنساني من الابتزاز السياسي
    وحماية لدم المدنيين من أن يُستخدم كورقة ضغط
    وفصل بين منطق “من ينتصر” ومنطق “من يجب أن يعيش”.

    ولان الترتيبات السياسية عملية معقدة كما اسلفنا وقد تطول وربما تاخذ سنوات عديدة.

    خامسًا: الخلاصة المفاهيمية

    نحن لم نقل في مقترتحنا أن الإنساني خارج السياسة نظريًا.

    لكننا نقول بوضوح أن:

    حياة الناس يجب ألا تدار بمنطق المساومة السياسية المحلية او الاقليمية او الدولية.

    تفعيل الملف الإنساني = تشغيل أدوات الإنقاذ على الأرض.

    فصل المسار الإنساني = حماية هذا التشغيل من الاستغلال والتعطيل والابتزاز.

    وبهذا المعنى:
    المقترح لا يقول بفصل الإنسان عن السياسة، بل بفصل حياة الناس عن فشل السياسة او قل فشل الترتيبات السياسية عن ان تتحقق في الوقت المناسب.

    كيف ننجز ذلك؟ لدينا خطة مبدئية مفصلة في المقترح الاساسي والكتابات والبيانات الشارحة له وهي قابلة للتطوير والتكميل كما التنفيذ.

    #المسار_الإنساني_السوداني
    #فصل_الإنساني_عن_السياسي
    #أنقذوا_الإنسان_السوداني
    #كرامة_الإنسان_أولًا
    #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان
                  

12-09-2025, 10:31 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    تقرير حول المجتمعات المستهدفة بتفعيل المسار الإنساني في السودان

    منظمة سدرة الانسانية العالمية

    7 ديسمبر 2025

    في ظل الحرب المستمرة في السودان، لم تعد الأزمة الإنسانية مقصورة على مناطق الاشتباكات المباشرة فقط، بل امتدت لتشمل معظم الجغرافيا السكانية، حتى في المناطق التي تُعد آمنة أمنيًا أو مستقرة نسبيًا، لكنها تعاني من انعدام كامل أو شبه كامل لشروط الحياة الأساسية.

    وبالاستناد إلى الواقع الميداني الإنساني، يمكن تصنيف المجتمعات المستهدفة بتفعيل المسار الإنساني إلى أربعة مجتمعات كبرى:

    أولًا: مجتمع النازحين داخليًا

    العدد التقديري: حوالي 12 مليون نازح

    يمثل النازحون داخليًا أكبر كتلة بشرية متضررة من الحرب، وغالبهم يتمركزون في:

    ولايات آمنة نسبيًا

    أطراف المدن

    القرى المستقبلة للنزوح

    تجمعات مؤقتة (مدارس، مساجد، عراء، معسكرات عشوائية)

    ورغم أن معظم هذه المناطق يمكن الوصول إليها برًا وجوًا، إلا أن شروط الحياة الأساسية فيها شبه معدومة.

    أبرز معاناتهم:

    انعدام الغذاء الكافي والتغذية السليمة

    ضعف أو غياب الخدمات الصحية

    انتشار الأوبئة وسوء الصرف الصحي

    انهيار العملية التعليمية

    البطالة الكاملة وانعدام مصادر الدخل

    ضعف الحماية، خاصة للنساء والأطفال

    أبرز الاحتياجات العاجلة:

    دعم المستشفيات والمراكز الصحية الميدانية

    إعادة تشغيل المدارس المؤقتة وتوفير الكتاب والمعلم

    توفير الغذاء المستدام لا المعونات المؤقتة فقط

    مياه شرب نظيفة وصرف صحي

    دعم مشاريع صغيرة مدرة للدخل:

    الزراعة البسيطة

    الحرف اليدوية

    التجارة الصغيرة

    الإنتاج المنزلي

    ثانيًا: مجتمع اللاجئين في دول الجوار

    العدد التقديري: حوالي 4 ملايين لاجئ

    يتوزع اللاجئون السودانيون في:

    مصر، تشاد، ليبيا، جنوب السودان، اثيوبيا، افريقيا الوسطى، ارتيريا ودول الخليج العربي.

    أبرز معاناتهم:

    أوضاع قانونية هشة

    مساكن او مخيمات غير صحية وغير امنة

    ضعف الخدمات الصحية

    حرمان الأطفال من التعليم المستقر

    الفقر المدقع

    ضعف فرص العمل القانونية

    الاستغلال خاصة للنساء والأطفال

    التمييز أحيانًا من بعض المجتمعات المضيفة

    أبرز الاحتياجات:

    خدمات صحية مستدامة

    إدماج تعليمي للاجئين

    دعم نفسي واجتماعي

    تأمين غذائي طويل المدى

    توفير فرص كسب العيش

    تحسين بيئة المخيمات

    الحماية القانونية

    ثالثًا: مجتمع المقيمين داخل أتون الحرب

    العدد التقديري: حوالي 24 مليون مدني

    وهم السكان الذين ظلوا عالقين داخل:

    مناطق الاشتباكات المباشرة

    المدن المحاصرة

    المناطق التي شهدت معارك متكررة

    هؤلاء يعيشون في دائرة الموت المستمر بين القصف، والنزوح القسري، وانعدام الخدمات، والخطر اليومي.

    أبرز معاناتهم:

    نقص حاد في الغذاء والدواء

    انهيار كامل للنظام الصحي

    انعدام الأمن الشخصي

    انتشار الأمراض وسوء التغذية

    توقف التعليم تمامًا

    تدمير البنية التحتية

    غياب الكهرباء والمياه والوقود

    أبرز الاحتياجات:

    ممرات إنسانية آمنة

    إجلاء طبي عاجل للحالات الحرجة

    إدخال الغذاء والدواء دون عوائق

    دعم المستشفيات المتبقية

    حماية المدنيين

    دعم شبكات المياه والكهرباء البديلة

    رابعًا: مجتمع العائدين إلى مناطقهم المدمرة

    العدد التقديري: حوالي 3 ملايين عائد

    وهم المواطنون الذين عادوا إلى منازلهم بعد النزوح، ليجدوا:

    بيوت مدمرة أو محترقة

    بنية تحتية منهارة

    غياب الخدمات تمامًا

    انعدام مصادر الرزق

    أبرز معاناتهم:

    السكن في أطلال أو خيام

    انعدام المياه والكهرباء

    غياب المستشفيات

    غياب المدارس

    انعدام الأمن الغذائي

    انتشار الألغام ومخلفات الحرب

    أبرز الاحتياجات:

    إعادة بناء المساكن

    تشغيل المياه والكهرباء

    فتح المراكز الصحية

    إعادة فتح المدارس

    دعم سبل كسب العيش

    إزالة مخلفات الحرب

    الخاتمة: لماذا يشكل هذا الواقع مبررًا حاسمًا لفصل المسارات؟

    إن هذا الحجم غير المسبوق من الكارثة الإنسانية، الذي يشمل:

    12 مليون نازح

    4 ملايين لاجئ

    24 مليون مدني داخل مناطق الخطر

    3 ملايين عائد إلى دمار كامل

    يمثل أكبر حالة انهيار إنساني شامل في تاريخ السودان الحديث.

    أمام هذا الواقع، يصبح واضحًا أن:

    المسار السياسي، بطبيعته، طويل ومعقد ومتقلب

    بينما المسار الإنساني يتعامل مع حياة تموت اليوم لا غدًا

    وعليه، فإن:
    فصل المسار الإنساني عن السياسي لم يعد خيارًا تنظيريًا، بل ضرورة عملية وأخلاقية عاجلة.

    كما أن عقد مؤتمر عالمي إنساني خاص بالسودان:

    لا يناقش الحكم

    ولا يمنح شرعية لأي طرف

    ولا يتدخل في السياسة
    بل يتجه حصريًا إلى:
    إنقاذ الأرواح، وحماية المدنيين، وإعادة الحد الأدنى من شروط الحياة.. وقد تم في متن المقترح اجتراح افضل الضمانات الممكنة لانجاز ذلك.

    إننا نرى أن إنقاذ الإنسان اليوم هو الشرط الأول لأي سلام سياسي محتمل غدًا.
    ولا يمكن بناء دولة على أنقاض ملايين الجائعين والمرضى جسديا ونفسيا واليتامى والمشردين والنازحين المهملين.

    منظمة سدرة
    https://sidraintl.org/https://sidraintl.org/

    ---

    أسس تقدير الأرقام الواردة في هذا التقرير

    تعتمد الأرقام الواردة في هذا التقرير على إحصاءات رسمية صادرة عن الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة، إضافة إلى تقارير منظمات دولية ذات صلة، وعلى رأسها:

    المنظمة الدولية للهجرة (IOM)

    مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)

    وكالات الإغاثة الأممية العاملة في ملف النزوح واللجوء

    أما تقديرات أعداد العائدين إلى مناطقهم المدمرة (حوالي 3 ملايين شخص)، فهي مستندة إلى الرصد الميداني وتقديرات منظمة سدرة العالمية عبر فرقها وشركائها المحليين، وبناءً على حركة العودة الجزئية خلال الأشهر الماضية إلى عدد من الولايات والمناطق المتأثرة بالحرب.

    وتبقى هذه الأرقام تقديرية ديناميكية قابلة للزيادة أو التغير وفق تطورات الوضع الميداني المستمرة، لكنها تعكس بدقة الحجم الكارثي للأزمة الإنسانية الراهنة.

    #المسار_الإنساني_السوداني
    #فصل_الإنساني_عن_السياسي
    #أنقذوا_الإنسان_السوداني
    #كرامة_الإنسان_أولًا
    #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان
                  

12-09-2025, 11:20 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)
                  

12-10-2025, 11:40 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    الناس تتشاور في تكوين👇

    1- مجلس أمناء المسار الانساني:
    هذا المجلس يمثل الجهة الأخلاقية العليا
    يراقب الشفافية
    يراجع القرارات الكبرى
    يحافظ على استقلال المسار.. ويضم شخصيات ذات كفاءة في الحد المناسب فيما يختص بالمهمة.

    2- اللجنة التنسيقية العليا للمسار الإنساني:
    تدير العمل اليومي
    تنسّق بين الداخل والخارج
    تتواصل مع العالم الرسمي والشعبي
    تشرف على المبادرات والملفات
    تدير الحملات والضغط الشعبي

    ---
    لا بد من بداية ما، برغم كل الصعاب.. والا لا امل ولا عمل!
                  

12-11-2025, 06:41 AM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)
                  

12-11-2025, 12:16 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: منتصر عبد الباسط)

    حول الخطة المقترحة للمسار الانساني السوداني.. شرح ضروري!

    إضافة إلى سؤال ما اهمية النداء بمؤتمر عالمي خاص بالشان الانساني حصريا.. هنا يكون معنى فصل المسار الانساني عن السياسي!

    لا تحكم قبل ان تقرأ إن كنت تهتم.. ويفضل ان تتطلع على الخطة كاملة!

    يوجد ايضا في ختام هذا الشرح العاجل تصور مبدئي للهيكل الاداري للمسار الانساني.

    الخطة المقترحة لتفعيل المسار الانساني ليست خطوة
    واحدة ولا نشاط واحد، وانما سلسلة من المناشط المتواصلة المتصلة بلا انقطاع، وهي مبنية على مستويين واضحين:

    1. المستوى الاول مستوى السودانيين (داخل + خارج)

    وهذا هو المستوى الأساسي لأنو دون جهد السودانيين لا يمكن لأي مبادرة أن تنجح.
    ويشمل:

    الداخل:
    المبادرات القاعدية، اللجان، النقابات، المنظمات، الإدارات الأهلية، الشباب، النساء، وكل أشكال الفعل المجتمعي.

    الخارج (المغتربين/المهاجرين/اللاجءين):

    الضغط الإعلامي والعلاقات الدولية والتمويل الذاتي، والمشاركة في الترويج العالمي للمسار الإنساني.

    السودانيين هم أصحاب المبادرة طبعا، وهم الأساس الأول وهم الذين تقع عليهم المهمة المزدوجة وهي:

    تنفيذ ما يستطيعون من الخطة داخل وخارج السودان

    والعمل على تحريك العالم الرسمي والشعبي باتجاه دعم المسار الإنساني

    2. المستوى التاني هو مستوى العالم

    والعالم هنا له قسمان :

    العالم الرسمي (دول + اتحادات + منظمات أممية):

    الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الجامعة العربية، الاتحاد الأوروبي، دول مؤثرة، مؤسسات تمويل، إلخ.

    العالم الشعبي (الشعوب + الرأي العام + منظمات المجتمع المدني الدولية)
    وهذا مهم جدًا لأنه هو الذي يصنع الضغط الحقيقي على الحكومات ويدفعها إلى التحرك.

    أما المؤتمر الدولي المقترَح موضع السؤال:

    المؤتمر ليس العمل الوحيد لكنه إحدى المناشط الأساسية الممكنة ضمن جهود تفعيل المسار الإنساني.

    والمؤتمر من طبيعته نشاط رسمي اي أممي، وبالتالي يحتاج إلى:

    ضغط شعبي سوداني منظم
    (حتى يتحرك العالم الرسمي ويأخذ القضية بجدية).

    جهد دبلوماسي من السودانيين في الخارج
    (الجاليات، النشطاء؛ الأكاديميين، الإعلاميين).

    ملف سوداني إنساني معد بشكل احترافي
    (وهذا ما نسعى إليه عبر الخطة المتكاملة).

    ليه المؤتمر مهم؟
    لأنه:

    يضع الأزمة الإنسانية السودانية لأول مرة في منصة عالمية مستقلة عن السياسة تماما على خلاف المحاولات الاخرى ومنها مؤتمر باريس 2024.

    ويخلق التزامات دولية تجاه معاناة السودانيين

    ويشكّل ضغط مباشر وغير مباشر على أطراف الصراع لفتح ممرات آمنة

    ويوفر نافذة تمويل إنساني بعيدة عن الأجندات

    ويدخل السودان في أجندة الإغاثة العالمية بشكل رسمي ومنتظم

    لكن يجب أن نفهم:
    المؤتمر ليس بديلاً عن بقية المناشط وليس هو المسار الوحيد بل هو جزء من منظومة كاملة تتكون من عديد المحاور وربما الاف المناشط.

    من هم المدعوون للمؤتمر؟
    بصورة مبدئية
    الأمم المتحدة (OCHA UNHCR WFP
    UNICEF UNESCO)
    الاتحاد الأفريقي
    الجامعة العربية
    الاتحاد الأوروبي
    الصناديق الدولية
    منظمات الإغاثة الكبرى
    الدول ذات التأثير السياسي والإنساني
    والمنظمات السودانية في الداخل والخارج.

    .. ولقد ارسلنا مذكرة مفصلة بهذا الشان الى كل هذه الكيانات الدولية والمدنية (متاحة لمن يطلبها منكم) لكنها تحتاج متابعة ودفع وضغط اعلامي وشعبي منظم.

    ومرة اخيرة كلمة حول المؤتمر:
    هذا المؤتمر المقترح واحد من عشرات المناشط الممكنة .. وهو مهم لرفع الملف الإنساني السوداني إلى مستوى العالم ولإعادة ترتيب أولويات المجتمع الدولي تجاه مأساة يعيشها ملايين البشر.. النداء به بقوة هو ذاته هدف لانه صوت اعلامي واداة ضغط حتى قبل تحقيقه.. دي نقطة مهمة.

    ونحن كسودانيين
    نبدأ بنفسنا ثم في ذات الوقت نسمع العالم صوتنا ونضغط من أجل إنصاف الإنسان السوداني.

    ذاك من الخطة المامولة.

    ومش معنى كدا. كل شي مرتب ومزبوط ومضمون.. لا.. العكس كل شي صعب بس لازم تكون عندنا عزيمة قدر التحدي.

    نحتاج ان نشتغل افضل وان نسعى الى تشكيل الهياكل واهمها:

    1- مجلس أمناء المسار الانساني:
    هذا المجلس يمثل الجهة الأخلاقية العليا
    يراقب الشفافية
    يراجع القرارات الكبرى
    يحافظ على استقلال المسار.. ويضم شخصيات ذات كفاءة في الحد المناسب فيما يختص بالمهمة.

    2- اللجنة التنسيقية العليا للمسار الإنساني:
    تدير العمل اليومي
    تنسّق بين الداخل والخارج
    تتواصل مع العالم الرسمي والشعبي
    تشرف على المبادرات والملفات
    تدير الحملات والضغط الشعبي

    لنفكر ونعمل! ✌️

    إعلام المسار الانساني السوداني

    #المسار_الإنساني_السوداني
    #فصل_الإنساني_عن_السياسي
    #أنقذوا_الإنسان_السوداني
    #كرامة_الإنسان_أولًا
    #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان
                  

12-11-2025, 09:10 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    مؤتمر المجتمع المدني السوداني: دعوة أولية للانضمام والمشاركة

    (المسار الإنساني والمؤتمر الإنساني العالمي ضمن نقاشاته)

    مقدمة:

    يعيش السودان اليوم لحظة مفصلية، تتقاطع فيها الكارثة الإنسانية مع انهيار مؤسسات الدولة وتفكك منظومات الحماية التقليدية، بينما تتعدد مصادر العنف وتتعقد مسارات الصراع. وفي ظل انشغال القوى الفاعلة -على اختلاف مستوياتها ومسؤولياتها- بمسارات سياسية وعسكرية لا تستجيب للإلحاح الإنساني، برز المجتمع المدني، بأشكاله الحديثة والتقليدية، بوصفه خط الدفاع الأول عن الحياة، والجهة الأكثر التصاقًا بحاجات الناس اليومية والأقدر على حشد التضامن.

    ومن هنا تنشأ ضرورة عقد مؤتمر للمجتمع المدني السوداني، يكون منصة وطنية-دولية لإعادة تعريف دوره، وتأسيس شراكات عابرة للحدود يكون محورها الإنسان السوداني، وبناء مسار عملي يربط بين:

    متطلبات النجاة الإنسانية
    استحقاقات السلام والعدالة والإعمار
    دور العالم ومسؤوليته تجاه حماية المدنيين ودعم المجتمعات المنكوبة

    مع إدماج مقترحي: تفعيل المسار الإنساني والمؤتمر العالمي من أجل السودان داخل النقاشات، بوصفهما رافدين يكملان دور المجتمع المدني ويمكنانه من حماية المدنيين بعيدًا عن تعقيدات السياسة وتوازنات السلاح.

    الرؤية العامة للمؤتمر:

    أن يكون المؤتمر مسارًا تأسيسيًا يعيد بناء شرعية المجتمع المدني السوداني كمرّك رئيسي للسلام وإعادة الإعمار، ويُحوّل الطاقة المجتمعية -في الداخل والشتات – إلى قوة منظمة، مستقلة، عادلة، وقادرة على صياغة مستقبل البلاد.

    الرسالة الجوهرية:

    السلام ليس اتفاقًا بين النخب، بل ثمرة قدرة المجتمع على تحويل الألم إلى عقد اجتماعي، والتضامن إلى مؤسسات، والذاكرة إلى مستقبل.

    الأهداف الاستراتيجية للمؤتمر:

    1. أهداف تأسيسية

    وضع تعريف جامع وعملي للمجتمع المدني يتجاوز الخلط بين المدني والسياسي والرسمي/الدولة.

    إعادة الاعتبار للمجتمع المدني بوصفه الفضاء الطبيعي لتوليد الإرادة الجماعية وبناء دولة المواطنة من منصة فوق سياسية.

    2. أهداف في زمن الحرب

    توثيق التجارب الشعبية (لجان الأحياء، غرف الطوارئ، التكايا والنفير والمسايد، المبادرات الشبابية والنسوية).

    تحليل قدرة المجتمع على أداء وظائف الدولة في الحماية، والإغاثة، والتعليم، والصحة.

    3. أهداف انتقالية لما بعد الحرب

    وضع خارطة طريق لإعادة بناء الدولة على قاعدة المواطنة لا الهوية الإقصائية عبر رؤية فوق سياسية.

    تحديد أدوار المجتمع المدني في:

    الإغاثة والسلام، المصالحة الوطنية، العدالة الانتقالية، إعادة الإعمار، مراقبة السلطة وحماية الحريات العامة

    4. أهداف شراكاتية

    بناء تحالفات مستدامة بين:

    مجتمع الداخل، جاليات الخارج، المنظمات الإقليمية والدولية والجامعات ومراكز الأبحاث ذات الصلة وبما يحقق الهدف المعلن.

    المحاور الرئيسية للمؤتمر:
    المحور 1: المجتمع المدني في زمن الحرب - الواقع والدروس

    كيف ملأ المجتمع المدني فراغ الدولة؟

    أنماط التنظيم الأهلي التقليدي ودور التكايا والأهالي.

    لجان المقاومة وغرف الطوارئ كنواة دولة مجتمعية بديلة.

    جلسة توثيق حي من الجزيرة، دارفور، الخرطوم، عطبرة.

    المحور 2: المسار الإنساني كشرط للسلام السياسي

    ضرورة فصل المسار الإنساني عن التعقيدات السياسية والعسكرية لضمان حماية المدنيين.. الكيفية؟!

    منع استخدام الاحتياجات الإنسانية كورقة ضغط
    من أي طرف أكان محلياً أو أقليمياً أو عالميا.

    ضمانات عدم تسييس المساعدات أو استغلالها.

    دور المجتمع المدني في الرقابة والشفافية.

    تحويل الإغاثة من استجابة طارئة إلى قدرة مجتمعية مستدامة.

    المحور 3: المؤتمر العالمي من أجل السودان - شراكات ومسؤوليات دولية

    حماية المدنيين من المجاعة والعنف الواسع.

    تعبئة الدعم الإنساني والإنمائي طويل المدى.

    بناء منصات مشتركة للرقابة على التمويل.

    تحويل المؤتمرات الدولية من تعهدات - إلى تنفيذ فعلي.

    وضع المجتمع المدني السوداني في موقع الشريك لا جهة متلقية.. الكيفية؟!.

    المحور 4: تكامل الداخل والخارج - من الدعم إلى البناء المؤسسي

    تحويل جهود الشتات إلى استثمارات اجتماعية وتنموية.

    منصات تواصل دائمة بين المبادرات داخل السودان والجاليات.

    تحويل التحويلات إلى صناديق شفافة ذات أثر تنموي.

    المحور 5: المجتمع المدني والدولة - نحو عقد جديد

    معالجة إرث التمكين والزبائنية.

    مبدأ استقلال بلا عداء، وسيادة بلا وصاية.

    المجتمع المدني شريك تعاقدي في بناء الدولة لا خصمًا لها.

    المحور 6: المجتمع المدني والعدالة والمصالحة

    دوره كجهاز مناعة ضد الاستبداد.

    آليات العدالة الانتقالية التي لا تقوم على الانتقام أو النسيان.

    المصالحة الأهلية المحلية كمدخل للسلام الوطني.

    المحور 7: التجارب العالمية المقارنة

    رواندا: المصالحة المجتمعية.

    جنوب أفريقيا: هدم الدولة العنصرية عبر المجتمع.

    البوسنة: دروس الوصاية الدولية.

    لبنان والعراق: مخاطر الطائفية واستنزاف المجتمع.

    درس مستخلص:

    السلام لا يستورد بل يبنيه المجتمع صعودًا لا النخب هبوطا.

    المخرجات المتوقعة:

    ميثاق مجتمع السودان
    وثيقة مبادئ تأسيسية قوامها:الإنسانية، المواطنة، اللاعنف، العدالة، التنوع، المساواة.

    منصة رقمية وطنية، خريطة للمبادرات، مركز بيانات مفتوح، مكتبة توثيق الحرب والعمل المدني، مشروعات سريعة الأثر، مدارس انتقالية، مراكز تدريب، برامج دعم نفسي، مبادرات مصالحة محلية، برنامج تدريبي وطني للقيادات المدنية
    في: الحوكمة، إدارة الأزمات، العدالة الانتقالية، بناء التحالفات.

    وتوصية بتحويل المؤتمر إلى مسار سنوي
    أو مؤسسة مستدامة لا حدثًا احتفاليًا.

    خاتمة:

    هذا المؤتمر ليس ترفًا فكريًا، بل ضرورة تمليها لحظة تاريخية يعيش فيها السودان أخطر أزماته. وهو ليس بديلًا للمسار الإنساني، ولا وحده كافٍ للسلام، بل هو الفضاء الذي تتقاطع فيه كل المسارات:
    المسار الإنساني (لحماية الحياة)

    المؤتمر العالمي (لتعبئة العالم)

    المجتمع المدني (لصياغة المستقبل)

    والسؤال ليس: هل المجتمع المدني قادر على القيادة؟
    بل: هل بقي في السودان قوة أخرى أكثر التصاقًا بحياة الناس وقدرة على إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟

    والإجابة التي أكدتها الحرب:

    المجتمع المدني – التقليدي والحديث معا- هو آخر الحاضنات، وأول البدائل، وأقوى الفاعلين.

    إجراءات الانطلاق الأولية للمؤتمر

    وفي إطار الانتقال من مرحلة التصور إلى التنفيذ العملي، سيبدأ التحضير للمؤتمر من خلال اجتماع أولي موسع يُعقد أونلاين، يشارك فيه ممثلو منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج، بمختلف تشكيلاتهم وتخصصاتهم.
    وسيُخصص هذا الاجتماع لعرض الإطار العام، وتحديد آليات المشاركة، واعتماد لجنة تحضيرية تعكس اتساع المجتمع المدني السوداني وتعدديته، وتضع الجدول الزمني للمراحل التالية.
    وتأكيدًا لجوهر هذا المؤتمر وروحه، فإن الدعوة مفتوحة - في كل الأحوال - لكل الكيانات المدنية السودانية:
    - التقليدية الأصيلة (النفير، التكايا، الروابط الأهلية .. إلخ)
    - والحديثة (المبادرات، المجموعات المهنية، الشبكات الشبابية والنسوية .. إلخ)
    سواء كانت مسجلة رسميًا أو غير مسجلة،
    إذ يبقى الفيصل الوحيد هو الوجود الفعلي والفاعلية على الأرض، لا الشكل القانوني أو التصنيفي.

    وسيتم الإعلان عن موعد الاجتماع ومنصة الاتصال خلال الأيام القليلة القادمة عبر قنوات منظمة سدرة الرسمية، لضمان وصول الدعوة إلى كل الفاعلين المدنيين الراغبين في الإسهام في هذا الجهد المدني المشترك.

    منظمة سدرة العالمية – فرعية السودان

    Website: https://sidraintl.orghttps://sidraintl.org
    /

    Tel: +31 653498072

    WhatsApp: +31 684688891

    Email: mailto:[email protected]@sidraintl.org

    [email protected]

    #المسار_الإنساني_السوداني
    #فصل_الإنساني_عن_السياسي
    #أنقذوا_الإنسان_السوداني
    #كرامة_الإنسان_أولًا
    #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان

    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 12-11-2025, 09:15 PM)

                  

12-12-2025, 01:19 AM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    المجتمع المدني ودوره في إنجاز مشروع دولة المواطنة - رؤية عملية لمرحلة ما بعد الحرب في السودان:
    رؤية صالحة للوحدة/الإنقسام/الإندماج

    https://sudaneseonline.com/board/515/msg/1763018396.html

    ---
    رؤية فوق سياسية
                  

12-12-2025, 01:54 AM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    البوست دا هو الأهم بالنسبة لي، وستكون فيه كل التحديثات الممكنة.. لكل من يهتم.. واقدر زحمة الدنيا، وتعدد الرؤى، والغرق العام في التفاصيل.. لكن لا بد من مرسىٍ مشترك.. مهما طال السفر.

    والنفس الصبور ينتصر.. هكذا علمنا التاريخ✌️🌹
                  

12-12-2025, 02:56 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    من معاني فصل المسار الإنساني عن السياسي:
    أن نتخلى عن انحيازاتنا السياسية عند اللزوم، بل وعن انحيازاتنا العرقية والجهوية والأيديولوجية والطبقية، عندما نواجه الحالة الإنسانية.

    فالإنساني لا يتحمل التحيز، ولا يتسع للفرز، ولا يقبل أن نعطله بسبب خلافاتنا أو هوياتنا الفرعية.
    وذلك ليس مجرد موقف أخلاقي فحسب، بل تؤكده أيضًا القيم السودانية الأصيلة والتقاليد الدينية الراسخة وكذلك القوانين والمواثيق الدولية التي تجعل حماية الإنسان المأزوم ونجدة المستغيث واجبا فوق كل اعتبار.

    فالإنساني موقف مطلق يتقدم على كل شيء آخر.. ولذا وجب فصل المسار الانساني عن السياسي عند هذا اللزوم.

    👇👆نماذج لإعلام المسار الانساني السوداني

    #المسار_الإنساني_السوداني
    #فصل_الإنساني_عن_السياسي
    #أنقذوا_الإنسان_السوداني
    #كرامة_الإنسان_أولًا
    #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان
                  

12-15-2025, 01:54 AM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    محضر اللقاء
    سدرة - البرلمان الشعبي - برلمان تراضي
    السبت 13 ديسمبر 2025

    (عبر منصة زوم.. منظمة سدرة)

    ملاحظة: التسجيل الكامل للاجتماع مرفق من يوتيوب





    أولًا: خلفية اللقاء

    تم عقد هذا اللقاء في إطار التنسيق والتشاور بين منظمة سدرة العالمية وكل من البرلمان الشعبي وبرلمان تراضي، بهدف مناقشة سبل التعاون في القضايا الإنسانية والمدنية الراهنة، وعلى رأسها المسار الإنساني ومقترح مؤتمر المجتمع المدني السوداني، إضافة إلى بحث آليات تنظيمية لضمان الشفافية والاستقلالية في العمل الإنساني.

    ثانيًا: محاور اللقاء (وفق الأجندة المعلنة)
    1. التمهيد والتعارف بين سدرة والبرلمان وتراضي
    افتتح اللقاء بتقديم موجز تعريفي بأطراف اللقاء الثلاثة، شمل:
    نبذة عن منظمة سدرة ورسالتها الإنسانية والمدنية.
    تعريف بدور البرلمان الشعبي وبرلمان تراضي وطبيعة عملهما.
    توضيح مجالات التقاطع الممكنة، وأسس التعاون القائمة على الاستقلال، والتكامل، واحترام الأدوار.
    وقد ساد النقاش تأكيد مشترك على أهمية العمل المدني المنظم بوصفه رافعة أساسية لحماية المجتمع في ظل الظروف الراهنة.

    2. المسار الإنساني – الرؤية والرسالة
    تمت مناقشة الرؤية العامة للمسار الإنساني، مع:
    استعراض الخطة المرفقة.
    نقاش واقعي حول الممكن تنفيذه في الظرف الحالي.
    تحديد ما يستطيع كل طرف الإسهام به، وفق قدراته وإمكاناته.
    التأكيد على ضرورة استقلال المسار الإنساني، وعدم تسييسه، وضمان وصوله للمدنيين وفق معايير النزاهة والشفافية.

    3. مؤتمر المجتمع المدني السوداني
    ناقش الحضور مقترح مؤتمر المجتمع المدني السوداني، حيث تم:
    استعراض أهداف المؤتمر ومحاوره الأساسية.
    التأكيد على أهمية أن يكون المؤتمر منصة جامعة للمدنيين في الداخل والخارج.
    بحث سبل المشاركة والتنسيق بين المكونات المختلفة.
    التشديد على أن المؤتمر يمثل فضاءً للنقاش والتأسيس لمسار مدني طويل الأمد، وليس فعالية شكلية.

    4. مقترح سدرة بشأن إنشاء مجلس أمناء ولجنة تنسيقية عليا للمسار الإنساني
    أولًا: مجلس أمناء المسار الإنساني (تحت التأسيس)
    تم عرض مقترح إنشاء مجلس أمناء بوصفه:
    جهة أخلاقية عليا تشرف على سلامة المسار الإنساني.
    معنية بمراقبة الشفافية والحوكمة.
    مختصة بمراجعة القرارات الكبرى.
    حارسة لاستقلالية المسار.
    يضم شخصيات ذات كفاءة ومصداقية، في حدود المهام المحددة.
    ثانيًا: اللجنة التنسيقية العليا للمسار الإنساني (تحت التأسيس)
    كما تم شرح دور اللجنة التنسيقية، والذي يشمل:
    إدارة العمل اليومي.
    التنسيق بين الداخل والخارج.
    التواصل مع الجهات الرسمية والشعبية.
    الإشراف على المبادرات والملفات.
    إدارة الحملات والضغط المجتمعي.
    وقد حظي المقترح بنقاش مفتوح وأسئلة بناءة، أُثريت بمداخلات المشاركين.

    5. الملخص وكلمة الختام
    في ختام اللقاء:
    . إنشاء لجنة مشتركة من البرلمان الشعبي ، تراضي وسدرة بالذات فيما يختص بالمسار المدني وخطته المعلنة.

    كما تم التأكيد:
    على أهمية استمرار الحوار والتنسيق.
    الترحيب بأي مقترحات إضافية من أعضاء البرلمان الشعبي وتراضي.
    الاتفاق على إبقاء المنصة مفتوحة للنقاش وتبادل الرؤى.
    شكر الحضور على مشاركتهم الفاعلة وروح التعاون التي سادت الاجتماع.

    ثالثًا: المشاركون
    من جانب منظمة سدرة:
    د. عزيزة عبد الرحمن
    أ. محمد جمال الدين
    (من المكتب التنفيذي – للتوضيح والإجابة على الأسئلة)

    أ. محمد مراد منير.. سدرة.. مكتب شمال افريقيا

    المستشار أسامة إدريس
    المجموعة الإقليمية للتدريب والاستشارات
    (معتمدية سدرة الاستشارية).

    من البرلمان الشعبي:
    أ. أزهري عمر السيد
    أ. محمد إدريس
    د. أفنان عبد الحليم محمد
    مولانا محمد الطيب محمد
    م. الوليد عبد الرحمن
    د. أزهري عبد الرحمن
    أ. هيام عبد الكريم

    من برلمان تراضي:
    أ. عبد الله خاطر
    و:
    أ. صدقي كبلو (شارك بصفة شخصية)

    إضافة إلى حضور كريم من عدد من أعضاء البرلمان الشعبي، وتراضي وسدرة، ومشاركين آخرين شرفو اللقاء.
    ولمزيد من الإلمام بالصورة الكلية وتفاصيل النقاش، نرجو التكرم بالاطلاع على التسجيل الصوتي المرفق من يوتيوب.. صنع خصيصا من اجل الفهم المشترك والعمل المشترك.. هذا الرابط👇

                  

12-16-2025, 02:14 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    المسار الثالث و"اتفاق هجليج" كسابقة عملية وامتحان اخلاقي امام الانساني

    رأي منظمة سدرة .. هذه المرة عبر اندبندت العربية

    مسارات الضرورة
    على نحو متصل يرى المدير العام لمنظمة سدرة الدولية، أول المبادرين لمقترح فصل المسار الإنساني، محمد جمال الدين، أن كثيراً من المراقبين يعتقدون أن اتفاق هجليج مهما كانت دوافعه وحدوده فهو يحمل دلالة مهمة يمكن البناء عليها، ليس بوصفه حلاً سياسياً أو عسكرياً، بل كمؤشر عملي على إمكانية فتح مسارات تفاهم أخرى، وعلى رأسها المسار الإنساني، لجهة كونه يثبت حقيقة أساسية، مفادها أن أطراف الصراع، على رغم من حدة الحرب، لا تزال قادرة على الوصول إلى تفاهمات جزئية محددة الأهداف عندما تتقاطع المصالح أو تفرض الضرورة نفسها.

    يرى جمال الدين، أن قابلية التفاهم، حتى وإن كانت محدودة، فهي تكسر فكرة الاستحالة المطلقة التي كثيراً ما كانت تستخدم لتبرير تعطيل أي جهد إنساني، فضلاً عن أن المسار الإنساني بطبيعته أقل حساسية وأقل كلفة سياسية من المسارات الأخرى، لعدم تناوله قضايا السلطة والشرعية وتقاسم الحكم، أو إعادة هندسة الدولة، إنما يركز حصرياً على حماية المدنيين، وتأمين الغذاء والدواء، وفتح الممرات الإنسانية، وإبقاء شروط الحياة في حدها الأدنى، مما يجعل القبول به أسهل، حتى في ظل استمرار الصراع.

    اختبار قانوني وأخلاقي
    أشار مدير منظمة سدرة من مقرها في لاهاي، إلى أن تجربة هجليج تظهر أيضاً أن الترتيبات الفنية والتقنية يمكن أن تنجح في معزل عن التسويات الشاملة، وهو بالضبط ما يقوم عليه منطق فصل المسار الإنساني عن السياسي، ببدء إجراءات عملية محدودة وواضحة قابلة للرقابة، من دون انتظار (الحل الكبير) الذي قد يتأخر لسنوات، بينما يدفع المدنيون الثمن يومياً، لأن فتح مسار إنساني مستقل لا يعني مكافأة أي طرف أو منحه شرعية سياسية، بل يضع كل الأطراف أمام اختبار حقيقي، بتسهيل وصول المساعدات وحماية المدنيين، أو تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية أمام الداخل والعالم.

    يتابع "على رغم أن اتفاق هجليج لا يعد حلاً، ولا ينبغي تضخيمه سياسياً، لكنه يكشف نافذة ممكنة، تقول إن التفاهم الجزئي ممكن، وإن المسار الإنساني ليس فكرة مثالية أو طوباوية، بل خياراً عملياً قابلاً للتطبيق متى توفرت الإرادة والضغط الداخلي والدولي، مشيراً إلى أنه في حال تفعيل المسار الإنساني بجدية، فمن الممكن أن يصبح مدخلاً لخفض التوتر وبناء حد أدنى من الثقة العملية، من دون تحميله ما لا يحتمل من آمال سياسية".

    يلفت مدير سدرة، إلى أن هناك تجارب دولية كثيرة في النزاعات الطويلة، تشير إلى أن أي اختراق سياسي حقيقي غالباً ما يبدأ بالتفاهمات الإنسانية، لذلك فإن الدفع باتجاه المسار الإنساني المستقل ليس قفزاً على الواقع، بل هو قراءة واقعية له، واستثمار لأي فرصة، مهما كانت محدودة، لإنقاذ الأرواح وفصل حياة الناس عن تعقيدات الحرب والسياسة

    https://www.independentarabia.com/node/638398/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%87%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%9Fhttps://www.independentarabia.com/node/638398/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%81%...B1%D9%8A%D8%B9%D8%9F

    #المسار_الإنساني_السوداني
    #فصل_الإنساني_عن_السياسي
    #أنقذوا_الإنسان_السوداني
    #كرامة_الإنسان_أولًا
    #مؤتمر_إنساني_عالمي_للسودان
                  

12-20-2025, 00:58 AM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)


    حياتي السرية.. وإنتباه!

    الأيام دي، أخوكم ـ زي ما شوية منكم متابع ـ مشغول بشدة بما نسميه المسار الثالث:
    المسار الإنساني.. لا سياسي، لا أمني بل الإنساني المحض في السودان.
    في هذا السياق جاءت لقاءات مع قنوات فضائية عربية وبريطانية وغربية والمزيد ومثلا مع راديو دبنقا المحترم الليلة بس مرتين: في النشرة الإخبارية، وفي برنامج جولة الأسبوع الذي يشرق به أستاذنا المبدع ابراهيم حمودة.. عبر ترتيبات مضنية في الخلفية من الشاب البديع سليمان سري.

    لكن، وفي غفلة مني وبعد أن أفرغ من واجباتي اليومية اكتشفت أن لي حياةً أخرى..
    حياة خاصة، سرية، لا يشاركني فيها أحد.
    أجلس وحدي، أتجول بين قنوات وفضائيات عالمية تحكي عن البرية:
    عن الحيوانات اللطيفة والأشجار الوادعة والسهول الواسعة التي لم تفسدها بعد ضوضاء البشر ولا جنون الحروب.
    وأظنني ـ من حيث لا أدري ـ وصلت إلى قناعة صامتة:
    نعم، للإنسان أولوية، ومسارنا الثالث هو الإنسان أولًا.. لكن، يا جماعة، أظن نسينا شي مهم..
    نسينا أن نسأل عن الحيوانات الأليفة والبرية في السودان خلال هذه الحروب التعيسة.
    كيف حالها يا ترى؟!
    كيف تعيش، وكيف تنجو، ومن يلتفت إلى معاناتها في وطنٍ أنهكته البنادق؟

    سؤال جانبي.. لكنه ليس بسيطًا كما يبدو.

    وعليه، أوجه زملائي وزميلاتي في منظمة سدرة، وكل أفراد المجتمع المدني السوداني بل والضمير الإنساني عامة، إلى الالتفات مرة إلى هذه القضية:
    عليكم الله، الحيوانات والطبيعة وهما سبب وجودنا.. لهما علينا حقوق 💔

    حياتي السرية.. بوح صريح✌️💔

    https://sudaneseonline.com/board/515/msg/1766189460.html

                  

12-20-2025, 01:33 AM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    انطلاقة المسار الثالث تجاه الأزمة السودانية.. مسار لا أمني ولا عسكري، بل إنساني محض.
    فيما يلي بعض الفيديوهات والنشرات من إذاعات وقنوات فضائية عربية وأجنبية، إلى جانب لقاءات مباشرة:
    قناة الحدث العربية – لقطة مباشرة:



    اجتماع سوداني-سوداني مدني كامل:



    نرجو ممن يهمه الأمر الانتباه والمتابعة،
    وطلب المزيد من الاطلاع على الرؤية، وخطوات العمل، وآفاقه المستقبلية: المسار التالت.
                  

12-20-2025, 12:00 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)


    خطوات تمت وأخرى جارية في طريق المسار التالت: الكلام المتعلق بالمسار في الربع الأخير من برنامج جولة السودان اليوم من راديو دبنقا ليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025م


    المسار التالت: إتفاقية هجليج كبارقة أمل ومفارقة أخلاقية.. حديث ممثل منظمة سدرة في الربع الأخير من نشرة أخبار راديو دبنقا ليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025



                  

12-25-2025, 08:13 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 6125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انطلاقة مفاوضات المسار الثالث (لا سياسي و� (Re: محمد جمال الدين)

    تتكون الخطة من خمسة محاور رئيسة مترابطة، تغطي دورة الحياة الإنسانية كاملة: من حماية الإنسان وكرامته، إلى حفظ ذاكرته وثقافته، وبناء السلام الاجتماعي، وصولًا إلى صون البيئة التي يقوم عليها وجوده واستدامة حياته.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de