ما هي الحرب.. و مآلات الواقع.. شرح قصير، و نشيط (2) كتبه خليل محمد سليمان

ما هي الحرب.. و مآلات الواقع.. شرح قصير، و نشيط (2) كتبه خليل محمد سليمان


03-14-2023, 01:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1678798002&rn=0


Post: #1
Title: ما هي الحرب.. و مآلات الواقع.. شرح قصير، و نشيط (2) كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 03-14-2023, 01:46 PM

01:46 PM March, 14 2023

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر





كما ذكرنا في السابق ان طرفي الحرب في السودان هما الشعب السوداني، المتسلح بالسلمية، و كل حملة السلاح، مليشيات النظام البائد، و الحركات المسلحة، و الجنجويد.

سيُذكر في التاريخ يوماً، ان طرفاً اعزلاً دخل حرباً، و إنتصر فيها علي اعداء يمتلكون كل اسباب القوة، و ناصية المال، و سلطة الدولة.

إن لم يحدث ذلك في المستقبل القريب، إن كنت مُقيماً بينكم فأبصقوا علي وجهي، و انتفوا لحيتي، شعرةً، شعرة، و ( الشنب ذاتو) .. و إن رحلت عن دنياكم فتبولوا علي قبري.

في السابق يعتقد غالبية الناس بان المشهد غاية في التعقيد، و لكن بعد مرور الوقت اثبتت الايام ان الامر الآن بات اكثر وضوحاً، و لقد تمايزت الصفوف، و بانت كل المعالم.

ما حدث بالامس من قبل افراد حركة مسلحة بإقتحام قسم شرطة في وسط الخرطوم العاصمة لتحرير احد منسوبيها الذي تم إحتجازه في قضايا جنائية ذات صلة بتجارة المخدرات، اثبت ان الشعب السوداني في مواجهة حقيقية مع هذه الحركات مجتمعة لطالما كشفت عن وجهها القبيح، و نهجها الوقح، حيث البلطجة، و الإستقواء بالسلاح.

مشاهد ما بعد سلام جوبا تعيدنا الي عصور اللا دولة، حيث الوزراء، و الحكام يعملون نهباً، و سرقة لمقدرات الشعب بشكل لا يمكن ان يحدث في دولة محترمة.

اصبح تطويع السلطة لأجل السرقة، و البلطجة امراً عادياً، بل ذهبوا لأبعد من ذلك حيث يعتقدون ان هذا هو ثمن نضالاتهم المزعومة، و ما حوته هذه الإتفاقية العار من بنود تُسمى بتوفيق الاوضاع، من إعفاءات جمركية، و ضريبية، وصلت بهم البجاحة، و الصفاقة لإستيراد المخدرات بشكل لم، و لن يحدث في دولة علي وجه الارض في الحاضر، او الماضي.

المعلوم انه لا يمكن للفوضى ان تستمر، فما نشهده الآن هي ضمن مظاهر حِقبة عفنة عاشها الشعب السوداني تحت وطأة شمولية خربة جعلت من اهله شيعاً، و جماعات.

إنه لأمر غريب عندما نتساءل عن ما هي رؤية هؤلا، و مفهوم الدولة عندهم؟

في التاريخ لم تستطيع قوة ان تفرض نفسها وسط مجتمع يرفضها “ دا مفهوم، ولا عايز شرح”.

يمكن ان يحدث ذلك لجزء من الوقت، فالثابت حتي المليشيات ذات الحواضن في بعض المجتمعات تُصاب بالشيخوخة، و الترهل، حيث الزوال.

كانت صدمتنا كبيرة في هذه الحركات لأننا إنخدعنا بخطاب النضال في وقت تقطعت بنا السبل، و إنسد الافق، فعملنا معهم بإيمان، و إخلاص لقناعتنا الراسخة بحتمية ضرورة سواعد تحمل السلاح لتكون للشعب درعه، و السيف امام نظام لا يؤمن إلا بالقوة، و القتل، و الدماء.

ما ان سقط رأس النظام سقطت الاقنعة، و بانت العورات، ليصل بهم الامر ان نصروا الإنقلاب علي إرادة الشعب الذي ناضلوا بإسمه زوراً، و بهتان..

موقف الحركات المسلحة، و ذهابهم الي التفاوض، و كأن إنتصار الثورة لم يعنيهم في شيئ، مثلت طعنة نجلاء في خاصرة الثورة.

اعتقد كانت خيبة امل الشعب السوداني مضاعفة لمرات عديدة لأنه علق آمالاً عِراضاً، حيث السراب الذي لم يروي عطشاً، او يقتل ظمأً.

كسرة..

الآن فقط الحالة المعنوية للشعب السوداني في تحسن مستمر لطالما قد إتضحت الرؤيا، حيث القاسم المشترك بين كل فئات المجتمع بمختلف فئاته، هو رفض هذه الحركات، و البلطجة، و مظاهر الفوضى، و السلام الاعرج الذي اتى بهم.

كسرة، و نص..

نعم حقيقة ادركناها في وقت متأخر ان كل الحركات هي سبب شقاء اهلنا في دارفور، و ها قد اراد الله لكل الشعب ان يعيش ما عاشه اهلنا هناك من فوضى، و غطرسة، و بلطجة.

كسرة، و تلاتة ارباع..

قال المهرج ابراهيم الماظ، امام حشد من مواطني الشمالية : “ لما جنرال الماظ يعدي هناك في الخلا الشجر بقيف إنتباه”

هذه الجملة تكفي فهماً لمنهج، و ادب هؤلاء، وقد هيأ لهم خيالهم المريض، و طموحهم الشاذ، بأنهم سيرهبون الشعب السوداني كما ارهبوا اهل دارفور، و احكموا آلة جهلهم، و تخلفهم هناك بقوة السلاح.

اخيراً..

ايها الاغبياء انتم الآن غير مرحب بكم في وسط الشعب السوداني في كل اقاليمه، و غداً لناظره قريب عندما تصبح المواجهة امراً واقعاً في الشوارع، و الميادين، و القرى، و المدن، و الحارات، و الازقة.

سنرى كيف يكون الهروب الكبير، و خلع الرتب، و النياشين المضروبة، و العلامات، و إلقاء الاسلحة علي قارعة الطريق امام إرادة الشعب السوداني رأي العين..

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 13 2023
  • بعد احداث مثيرة في قلب الخرطوم واخراج جنرال بالقوة من قسم الشرطة تمازج تصدر بيان
  • الشرطة ترد على تمازج وتكشف التفاصيل
  • تفاصيل قضية قتل تاجر بسوق بحري
  • توجيه تهمة الإرهاب لنظاميين بالتعدي على منزل مواطن

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 13 2023
  • بشرى احمد علي:مبارك الفاضل في سطور ..
  • الداخلية ترد على ما أثير عن إجراءات مخالفة مارسها الوزير المكلف-بلا مضمون ولا حقيقة تذكر
  • دعـــوة لإنشـاء منصـة خاصـة بكشف المؤامرات الخارجيـة على السـودان
  • عرمان- أسماء مطروحة لرئاسة الوزراء
  • موظفو السفارة الأميركية (يعوسون) آبري رمضان
  • 10 آلاف طبيب شاركوا في الجمعية العمومية لنقابة الأطباء
  • قوة شرطية تعتدي على الصحفية أخلاص نمر وتشهر في وجهها السلاح
  • هل هذا كلام الطير في الباقير؟؟ إذن استمعوا
  • ابراهيم الشيخ في مسائية الجزيرة مباشر الأحد 12 مارس 2023
  • السودان.. قوى الحرية والتغيير ترحب ببيان الجيش عن “الاتفاق”
  • (Good manners سلوكيتنا اجمل ماقرات اليوم )
  • عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم الإثنين 13 مارس

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 13 2023
  • السحر والطب في دار مساليت ترجمة: د. مبارك مجذوب الشريف
  • هدئوا من روعكم كتبه كمال الهِدَي
  • قائد قوات الدعم السريع يدبر انقلابا ضد البرهان بدعم وتأييد إماراتي كتبه محمد مرزوق
  • الامة السودانية ما بين البقاء والفناء أو ما يعتقد البعض#
  • عنان دفاق المريسة كتال كلاب الحِلة.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ألغاز شُرطية ..! كتبه ⁨هيثم الفضل
  • فلتحذر مركزية قحت المحاصصات والمماحقات كتبه ⁨إبراهيم سليمان
  • شِبْهُ احتلال الجيش المصري لمدينة مروي وضواحيها؟! والتفاهات تَتْرَى! كتبه ⁨عثمان محمد حسن
  • البرهان يبرم اتفاقا مع دول غربية على اعتقال حميدتي بعد دمج قواته في الجيش وتقديمه لمحكمة العدل الدو
  • رداً على مقبل خليل إبراهيم (الأخيرة) كتبه حسن الجزولي
  • 3 السودان الجديد من الفكرة إلي الواقع (3– 7) كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الباحثة القطرية ظبية السليطي عاشقة النبات كتبه عواطف عبداللطيف
  • فوضى الشوارع ومحنة صعود الباص كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • هل الحرب الأهلية على الابواب بعد إتفاق البرهان وحميتي على أن لا يتفقا ؟ 4/2 كتبه ثروت قاسم