إلى الجيش: صباحكم نور! كتبه محمد حسن مصطفى

إلى الجيش: صباحكم نور! كتبه محمد حسن مصطفى


02-19-2023, 03:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1676772741&rn=0


Post: #1
Title: إلى الجيش: صباحكم نور! كتبه محمد حسن مصطفى
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 02-19-2023, 03:12 AM

02:12 AM February, 18 2023

سودانيز اون لاين
محمد حسن مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




نحبكم في الله فأنتم أبناء و حماة هذا الشعب.
*



و في أبسط أحوال علم مفهوم المادة ؛
عندما نُضيف زيادة من الماء في أي سائل عموماً فإن التركيز فيه -السائل- يخف و "يُحَل" حتى "يَمسُخ" الطعم و يفتر التركيب فيه فلا هو كما كان لا استحال صافي كنقاء طعم الماء!
و قوّات الشعب المسلّحة في السودان يتربَّص بها و من خلفها شعبها و أرضها الكثيرون من خارج السودان و جواره و داخله بل و فيها هي نفسها!
جيش السودان "يُريدون" له أن "يُدمَجَ" حتى "يُمسَخ" فيَنحَل.
*



المليشيات و قطَّاع الطرق و جماعات العصابات المسلحة مهما "تزينت" و حاولت تلميع نفسها و تلوين جلدها و تهذيب طبعها و "تشريع" وجودها و نسبها ستبقى عصابات نهب و قتل مسلّحة.
عمر البشير كان و مازال "إمَّعة" حتى نُحاسبه على فكرة تكوين كل تلك المليشيات من "بحيرة و سائبة"! من يستحقون المحاسبة هم أولئك العقليات التي كانت تتحكم في نظامه و تفتي تفكر له من شيوخ الإخوان و الكيزان.
و "حدس ما حدس" كانت جموع "الجنجويد" و غيرها من جماعات تحمل السلاح "مُكدّسة" و بينما أكسب نظام الإنقاذ شرعية لمليشيا الدعم السريع التي "انقلبت" عليه جاءت قوى الحرية و التغيير لتكسب باقي الحركات شرعية الثورة "لتنقلب" عليها!

ثم يتعجب الجميع أن كيف يُطالب "البرهان" لنيل رضاه في إلزامية الدمج!
*



القوّات المسلّحة في السودان عريقة كلية و "مدرسة".
أبسط جندي فيها يعدل من الرجال في صبره و شجاعته و أمانته و عزمه المئة و الألف. فكيف بضباطها و قياداتها!
"أو" هكذا كان أمرها و العهد فيها قبل أن يشتغل الكيزان في "غسلها" و ماكينة الصالح العام و "التمكين" فيها!
لكن الكارثة المنتظرة أن تحلّ بها هي أن يتم "سكب" كل من هبّ و دبّ فيها و "إحلالهم" مكان الأفراد و الضباط فيها من مليشيات و عصابات و حركات حتى "تتلاشى" و تنعدم فيهم هي!
لأن "الحمقاء" منّا و المنتفعين و الأغبياء قاصري العقول و ضعيفي الإيمان عديمي الأيمان بيننا من عسكر و مدنيّ السلطة توافقوا أو اتفقوا تحت "الشجرة" أو الطاولة أو في حتى في جحور قبورهم على المساومة و المراهنة عليها و فيها!!
*



قوّات الشعب السودانيّة المسلّحة: الحذر ممن فيك ؛ أن يسبق فيك فيطفيها!
و لا عاش و لا كان فالنصر -بإذن الله- لنا.

و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى






عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد