و في أبسط أحوال علم مفهوم المادة ؛ عندما نُضيف زيادة من الماء في أي سائل عموماً فإن التركيز فيه -السائل- يخف و "يُحَل" حتى "يَمسُخ" الطعم و يفتر التركيب فيه فلا هو كما كان لا استحال صافي كنقاء طعم الماء! و قوّات الشعب المسلّحة في السودان يتربَّص بها و من خلفها شعبها و أرضها الكثيرون من خارج السودان و جواره و داخله بل و فيها هي نفسها! جيش السودان "يُريدون" له أن "يُدمَجَ" حتى "يُمسَخ" فيَنحَل. *
المليشيات و قطَّاع الطرق و جماعات العصابات المسلحة مهما "تزينت" و حاولت تلميع نفسها و تلوين جلدها و تهذيب طبعها و "تشريع" وجودها و نسبها ستبقى عصابات نهب و قتل مسلّحة. عمر البشير كان و مازال "إمَّعة" حتى نُحاسبه على فكرة تكوين كل تلك المليشيات من "بحيرة و سائبة"! من يستحقون المحاسبة هم أولئك العقليات التي كانت تتحكم في نظامه و تفتي تفكر له من شيوخ الإخوان و الكيزان. و "حدس ما حدس" كانت جموع "الجنجويد" و غيرها من جماعات تحمل السلاح "مُكدّسة" و بينما أكسب نظام الإنقاذ شرعية لمليشيا الدعم السريع التي "انقلبت" عليه جاءت قوى الحرية و التغيير لتكسب باقي الحركات شرعية الثورة "لتنقلب" عليها!
ثم يتعجب الجميع أن كيف يُطالب "البرهان" لنيل رضاه في إلزامية الدمج! *
القوّات المسلّحة في السودان عريقة كلية و "مدرسة". أبسط جندي فيها يعدل من الرجال في صبره و شجاعته و أمانته و عزمه المئة و الألف. فكيف بضباطها و قياداتها! "أو" هكذا كان أمرها و العهد فيها قبل أن يشتغل الكيزان في "غسلها" و ماكينة الصالح العام و "التمكين" فيها! لكن الكارثة المنتظرة أن تحلّ بها هي أن يتم "سكب" كل من هبّ و دبّ فيها و "إحلالهم" مكان الأفراد و الضباط فيها من مليشيات و عصابات و حركات حتى "تتلاشى" و تنعدم فيهم هي! لأن "الحمقاء" منّا و المنتفعين و الأغبياء قاصري العقول و ضعيفي الإيمان عديمي الأيمان بيننا من عسكر و مدنيّ السلطة توافقوا أو اتفقوا تحت "الشجرة" أو الطاولة أو في حتى في جحور قبورهم على المساومة و المراهنة عليها و فيها!! *
قوّات الشعب السودانيّة المسلّحة: الحذر ممن فيك ؛ أن يسبق فيك فيطفيها! و لا عاش و لا كان فالنصر -بإذن الله- لنا.
و أبشر يا شهيد محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة