إختيار الإسلاميين والعساكر للكباشي كواجهة إسلامية من الهامش.. كتبه د.أمل الكردفاني

إختيار الإسلاميين والعساكر للكباشي كواجهة إسلامية من الهامش.. كتبه د.أمل الكردفاني


02-16-2023, 07:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1676571018&rn=0


Post: #1
Title: إختيار الإسلاميين والعساكر للكباشي كواجهة إسلامية من الهامش.. كتبه د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 02-16-2023, 07:10 PM

06:10 PM February, 16 2023

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




منذ وقت طويل حاول الإسلاميون تقديم واجهة لهم من الهامش في المرحلة القادمة، ولكن الشروط التي يجب أن تتوفر في مرشح الهامش هو الطاعة التامة والكافية بحيث يظل واجهة فقط كهنود أبيا مثلاً، وكما حدث للبشير في بداية عهده، حيث تعرض البشير لتجاهل كافة قراراته حتى اضطر إلى مواجهة الإسلاميين في المفاصلة الشهيرة. فالبشير حتى المفاصلة لم يكن الحاكم الحقيقي للسودان. وأعتقد أن العساكر والإسلاميون والأقلية الشمالية الحاكمة يحاولون اليوم تلميع وتصدير الكباشي كواجهة لقمع الهامش بشخص من الهامش، وبالتالي سيتمكن الكباشي من إلغاء اتفاقية جوبا دون أن يتعرض إلى أي وصم بالعنصرية كما سيحافظ على المنظومة الثقافية والرأسمالية والأمنية التي حكمت منذ الاستعمار بالإضافة إلى الإطاحة بحميدتي. لقد ظل الكباشي دائماً الخادم المطيع للحركة الإسلامية، ولنتذكر أنه من تُرك له الاعتراض على عدم ذكر الشريعة الإسلامية في وثيقة قحط القديمة دون باقي العساكر والتي وقع عليها العسكر بدون ذكر الشريعة رغم ذلك الاعتراض.
والكباشي يبدو اليوم كخادم مطيع ولكنه غداً لن يكون كذلك، لو امتلك أدوات العمل اللازمة لاستقلال قراره، فهو لو كان ذكياً فسينقلب على العسكر ويبدأ في جمع صف الهامش، ومن ثم تعضيد حكمه بالهامش كما فعل الإمام المهدي ثم الترابي. فالمهمشون مقاتلون حقيقيون، فقط تنقصهم قيادة مالكة لأدوات السيطرة (السلاح+المال+المعلومة الاستخباراتية) اللهم إلا إن اكتفى الكباشي بأن يظل تحت عباءة الشمال. من قبل؛ كان من المفترض أن يلعب حميدتي هذا الدور لكنه لم يتعرض لهجوم إعلامي كاسح فقط، بل هو نفسه نأى عن الهامش بدلاً عن الاستعانة به في الصراع الإثني السياسي الراهن وهكذا فقد فرصة الحكم إلى حين.. والفورة ألف.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد