بالامس إستمعنا للبرهان في النيل الازرق، و كأنه يصارع طواحين الهواء في حالة “دونكشوتية” بإمتياز.
يا العشا ابو لبن انت حتي الآن ماشي حسب مذاجك، و جاري وراك كل الخبوب، و الربوب، زعلان مالك، و هايج ليه.
ثم قلت هم ما بعرفوا الجيش دا ضكر، و لا إنتاية..لم تحدد من هم..
اعتقد سعادتك رفعت عن من تتهمهم بعدم معرفة نوع الجيش، او جنسه، حين قلت في خطاب لك قبل بضعة اسابيع، و وصفته بانه كلبة والدة ، و بما انه كلبة والدة، فيبقى إنتاية.
نعم جيش وصل الي هذه الدرجة من الذل، و الهوان، سيظل كلبة إنتاية، و كمان ميتة، حتي يتحرر من هذا الضعف، و الهوان، و هذه القيادة الخربة.
خلصنا من موضوع ضكر، ولا إنتاية..
قلت و اقسمت بأنه لا احد سيفكك هذا الجيش، و ما ادراك ما المؤامرات مدفوعة الثمن التي يقودها العملاء امثالنا، و المأجورين.
ماذا انت قائل لنائبك الذي لا يعرف الجيش ضكر، ولا إنتاية حرفياً، فريق اول لا يجيد القراءة، و الكتابة بأيّ لغة تحت الشمس، و اجزم انه لا يعرف الفرق بين الخطة، و تقدير الموقف، كل مؤهلاته انه قاتل، ناهب، مرتزق، جنجويدي، قاطع طريق..حين قال عن جيشك الذي تتبجح امامه كذباً، انه يحتاج الي إصلاحات عميقة، إذن هو خربان خراب عميق.
لو اننا سمعنا جملة إصلاحات عميقة منك لبدأنا التفكير في تغيير وجهة النظر تجاهك، و صدقك في العملية السياسية المدعاة، و لكنك ستظل عبداً مطيعاً للفلول لطالما هم اسياد نعمك الذين صنعوك علي ايديهم القذرة، و النجسة.
ثم رسالتك للسياسين بأن لا يتحدثون عن الجيش، دعك عن السياسين، و المدنيين الذين لا يعرفون انه ضكر، و لا إنتاية، حسب فهمك، سنتحدث عنه نحن ابناءه الذين نعرفه، و نحفظه عن ظهر قلب، و نحب له ان يكون عزيزاً شامخاً رائداً يحتل قلوب شعبه، و يستعمرها بالحب، و الوفاء.
كسرة..
انا شخصياً وصلت الي قناعة بأن هذا البرهان رجل غير سوي، مُختل عقلياً، فالرجل يتحدث في خطاباته و كأنه يُخاطب شعباً آخراً، في بلداً آخراً، حتي الجنود كأنه يخاطب جنوداً غيرهم، حيث لا يخفى عليهم حين يُربط قادتهم بالحبال كالخراف علي ظهور التاتشرات، و يُضربون بالسياط كالبعير.
كسرة، و نص..
المثل بقول “ إذا كان المتكلم مجنون، فالمستمع عاقل” هذا ما نريد ان يدركة عبد الوهاب، يعني الشعب السوداني عارف البير، و غطاها، حتي الذين يتهمهم بعدم المعرفة، و يحذرهم بعدم الحديث هم شركاءه الذين جلس معهم و “كراعو فوق رقبتو” يعرفونه جيداً إن كان ضكراً، او إنتاية.
كسرة، و تلاتة ارباع..
غايتو مصيبتنا مُصيبة، عبد الوهاب، و نايبو ما بصدقو لما يلقو ليهم مايكرفون فاتح، و هاك يا نفخي، و لفحي..
اخيراً..صدق المتنبئ حين قال:
مات في البرية كلبٌ ... فاسترحنا من عواه ... خلف الملعون جرواً ... فاق بالنبح اباه.
يا حليلك يا بشة كانت خطاباتك فيها لزة، و حلاوة، و طراوة الرقص، و هز الوسط، حيث البهجة، و المسرة، علي اقل تقدير فأنت مخلوع رسالي، حسب فقه عب حي.. فكل رقصك، و هزك، اقصد حركتك هي لله.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 12 2023