البرهان لايعني مايقول ومع ذلك قاطعوا خطابة بعاصفة من التصفيق كتبه محمد فضل علي

البرهان لايعني مايقول ومع ذلك قاطعوا خطابة بعاصفة من التصفيق كتبه محمد فضل علي


01-10-2023, 00:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1673305302&rn=0


Post: #1
Title: البرهان لايعني مايقول ومع ذلك قاطعوا خطابة بعاصفة من التصفيق كتبه محمد فضل علي
Author: محمد فضل علي
Date: 01-10-2023, 00:01 AM

11:01 PM January, 09 2023

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر






.. كندا
مراسم الاحتفال التي شهدتها العاصمة السودانية ببداية الجزء الثاني من مايعرف بالاتفاق الاطاري تعيد الي الاذهان ماجري في فترة التسعينات في قمة العمل المعارض وتصاعد العمل الثوري داخل وخارج البلاد ضد النظام عندما كان للمعارضة السودانية مؤسسات حقوقية وحضور فاعل في مناسبات دولية مختلفة ووجود سياسي قوي كانت قاهرة التسعينات بمثابة القيادة المركزية له عندما تمخضت بعض المجهودات والمبادرات الوطنية في ذلك الوقت عن صدور صحف سودانية يومية لاول مرة من خارج البلاد في صحف " الخرطوم " " والاتحادي الدولية " التي كانت تعكس حقيقة الموقف ومجريات الامور داخل السودان من قمع وفساد وارهاب وتوزع علي نطاق واسع في دول المهجر السوداني في الخليج العربي والولايات المتحدة وغرب اوربا وبصورة سرية داخل البلاد قبل زمن الانترنت بطريقة ازعجت النظام اضافة الي توالي الادانات الدولية وتزايد عزلة النظام الاخواني علي الاصعدة الاقليمية والدولية بفضل مجهودات وتحركات المعارضة السودانية في ذلك الوقت .
قام النظام الاخواني بعد ان اشتد عليه الخناق بالتواصل مع الولايات المتحدة وعرض خدماته علي اجهزة الاستخبارات الامريكية في المشاركة في الحرب علي الارهاب وقاموا بتسليم كارلوس الي المخابرات الفرنسية وعرضوا علي المجتمع الدولي وبعض الدوائر الكنسية تصورهم لسلام الجنوب ووقف الحرب وحدث ما حدث وللاسف الشديد خضعت المعارضة السودانية للضغوط الغربية وقامت بعملية تفكيك طوعية للمعارضة السودانية والقبول بالعودة الي الخرطوم في اجواء احتفالية مصحوبة بالرقص والطمبرة والشعارات العريضة عن السودان الجديد والوفرة والامن وجنة الديمقراطية الموعودة ومعروف ما حدث بعد ذلك التاريخ.
اليوم يعيد التاريخ نفسه ولانشكك في نوايا الموقعين علي ذلك الاتفاق ولانعمل علي تخذيلهم وليس للناس مصلحة في ذلك ولكن نحذرهم من نفس المصير الذي انتهت اليه البلاد بعد اتفاقية نيفاتشا وانهيار الشمال والجنوب معا علي مراحل وضياع الامن والاستقرار منذ ذلك التاريخ وحتي اليوم .
البرهان لايعني مايقول عندما يتحدث عن ابتعاد الجيش عن السياسة ولايملك قرارة باعتبارة مجرد رقم في عمل منظم يهدف الي كسب الوقت وعودة الفلول والمفسدين الي سابق عهدهم من الابواب الخلفية بعد اجهاض الانتفاضة والثورة الشعبية وتجريمها باعتبارها حركة فوضوية وعبثية مرتبطة بالجريمة المنظمة وتجارة المخدرات.
للاسف الشديد قوطعت كلمة الجنرال البرهان بعاصفة من التصفيق من الحضور وجمهرة المتفائلين ببلوغ الغايات في تحقيق العدالة وبسط الحريات الديمقراطية.
وسادت موجة من التفاؤل الدعائي بهذا الاتفاق اوساط خليجية علي نفس الطريقة التي يحتفون بها بالتطبيع الوهمي مع اسرائيل ومحاولات تجميل المقبرة العراقية عن طريق اقامة الاولمبياد الرياضية الفاخرة في مدينة البصرة العراقية الاسيرة الي جانب تفاؤل قوي الحرية والتغيير وبعض المجموعات التي تدعم مايعرف بالاتفاق الاطاري من الذين اطربهم خطاب ووعود الجنرال البرهان بعودة الحريات الديمقراطية في التظاهرة الاحتفالية التي انعقدت في العاصمة السودانية الخرطوم في هذا الصدد.
سننتظر مع المنتظرين النتائج وتاثير الاتفاق المزعوم علي حياة الناس في السودان وقضايا العدالة والامن والاستقرار .
ان هذا الاحتفال يعيد الي الاذهان مراسم توقيع اتفاقية نيفاتشا المقبورة باشراف نفس القوي الدولية والاقليمية التي تدعم الاتفاق السياسي الراهن وعملية الاختراق الاخواني المنظم والدقيق الذي انتهي انذاك بتفكيك المعارضة السودانية السابقة وضياع مجهودات جبارة بذلت من اجل اسقاط النظام في ذلك الوقت وانفصال جنوب البلاد وتكريس قبضة الاسلاميين علي البلاد لفترة طويلة من الوقت.
وكالة السودان للانباء في عهد السلطة الانقلابية الراهنة واجهزة الاعلام السعودي والخليجي وصحف سودانية محسوبة علي ماتعرف بالحركة الاسلامية تكفلت بتغطية الاحتفال ببداية المرحلة الثانية من الاتفاق الذي وقعته مجموعات مدنية مع السلطة الانقلابية وعسكر اللجنة الامنية والترويج له بصورة واسعة ..
تمت تسمية احد الناشطين السياسيين ناطقا رسميا باسم العملية السياسية التي تم الاعلان عنها والاتفاق علي عناوين رئيسية ومناقشة عدد من القضايا علي مدي ثلاثة اسابيع تشمل
العدالة واصلاح الجيش والاجهزة الامنية .




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد