نحن مرقنا ضد الناس السرقو عرقنا ولم نمرق عشان جبريل يطلع زيتنا كتبه علاء الدين محمد ابكر

نحن مرقنا ضد الناس السرقو عرقنا ولم نمرق عشان جبريل يطلع زيتنا كتبه علاء الدين محمد ابكر


01-08-2023, 09:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1673211160&rn=0


Post: #1
Title: نحن مرقنا ضد الناس السرقو عرقنا ولم نمرق عشان جبريل يطلع زيتنا كتبه علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 01-08-2023, 09:52 PM

08:52 PM January, 08 2023

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



: كتبه علاء الدين محمد ابكر

لو كان قدر لقوات حركة العدل والمساواة اقتحام العاصمة الخرطوم عنوة واقتدار في صيف العام 2008م واستلمت مقاليد السلطة كان يحق لها بعد ذلك ممارسة الحلاقة علي راس الشعب السوداني اليتيم بمثل ما فعلت العديد من الانقلابات العسكرية والاحزاب الانتهازية التي وصلت الى السلطة بالقوة ولكنها فشلت ورجعت تجر وراءها الهزيمة واليوم ها هي في السلطة بفضل نضال وكفاح ثورة الشعب السوداني الاعزل الا من الايمان بالحقوق والواجبات حيث تمكن هذا الشعب بعد تضحيات كبيرة وتقديم ارتال من الشهداء والجرحى والمعتقلين من ان يرسم اجمل ملحمة عبر التاريخ عندما كسر الطوق الأمني والوصول إلى محيط قيادة الجيش في السادس من ابريل2019 مما شجع بقية المترددين على الاقدام علي طي صفحة الكيزان باعلان عزل البشير في الحادي عشر من ابريل2019 وارسله الي مزبلة التاريخ

اتت الثورة التي حملت شعارها الخالد (حرية وسلام وعدالة) بامثال جبريل ابراهيم عبر عملية السلام والتي ما كانت لتكتمل لو ظل نظام البشير موجود ولكن اصرار الجماهير الشعبية علي السلام وافشالها لخطط الكيزان في دق اسفين الخلاف مابين ابناء الوطن الواحد بادعاء صلاح قوش مدير امن نظام البشير بالادعاء بان من يحرك الشوارع هم ابناء دافور وهم يمهدون لعمل تخريبي علي حسب زعمه ولكن لم تنطلي خديعة قوش علي الجماهير فكان الرد عبر الهتاف الشهير ( يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور ) ولكن بكل اسف كان رد السيد جبريل علي تلك الحناجر الوطنية بالمزيد من الاجراءات الاقتصادية القاسية التي استهدفت معاشهم واصبحنا كل فترة نسمع عن زيادات جديدة في اسعار الخدمات نتيجة لسياسة وزارة المالية القاسية جدا لو كنت مكان السيد جبريل ابراهيم لرفضت هذا المنصب المشؤم الذي جعله يحمل (وجه القباحة) و ماذا كان يضير السيد جبريل لو رفض منصب وزير المالية اذا كان لايملك حلول تعمل علي استغلال موارد الدولة الغنية جداً والفقيرة في الافكار

لقد خرج الناس في ثورة ديسمبر ولسان حالهم يقول ( نحن مرقنا ضد الناس السرقو عرقنا) فالكيزان كانوا لصوص ولكنهم كانوا محترفين يسرقون بدون ان يشعر بهم احد الا ان كشفت لجنة ازالة التمكين امرهم والتي صارت بعبع للكيزان ، كان ينبغي علي السيد جبريل ابراهيم ان يعرف ان هذا الشعب خرج لاجل ان يعيش افضل بكثير مما كان عليه ابان فترة الكيزان وان الاموال والعقارات المستردة كانت يجب ان يعاد تسخيرها لصالح معاش الشعب واستغرب جدا كيف تمت عملية ارجاع هذه الاموال المستردة مرة اخري وهي في الاصل ملك للشعب السوداني

لماذا يعاقب الشعب السوداني علي طريقته الراقية في التعبير الثوري يحمل المواطنين السلاح وانما كانوا فقط يحملون الاماني بوطن شاسع يسع الجميع ، لن يتقبل الشعب ما يحدث من خرمجة اقتصادية قادت الي الجوع والفقر والبطالة ولن ينتظر السودانيين ضياع بلادهم وهم ينظرون اليها وهي تحتضر و سوف تعود المواكب الي الشوارع اشد شراسة من قبل

قادة الحرية والتغير يعملون علي ضمان وصولها الي السلطة ولكن لم نسمعهم يتحدثون عن معاناة الشعب مع الضائقة المعيشية حتي علي ايام رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك فهل نتوقع منهم جديد؟

يوجد سودانيين يعجزون عن شراء الخبز في هذا الشتاء البارد فهل هذا عدل هذا خلاف المرضي وكبار السن مع ارتفاع اسعار الدواء اين الرحمة؟؟؟؟؟؟؟؟
لو كان السودان بلد فقير لتقبل الناس هذا الوضع ولكنه بلد غني جدا يملك اراضي زراعية خصبة وثروات حيوانية ضخمة واراضي تصلح للسكن والكثير من النعم التي لا توجد في الكثير من الدول الاخري لو استغل السودان صيد الاسماك من انهار النيل الازرق والابيض والبحر الأحمر لشبع هذا الشعب المسكين
فقط علي الجماهير ان تعرف معاني هذا الهتاف الثوري الخالد الذي يقول
(نحن مرقنا مرقنا مرقنا ضد الناس السرقو عرقنا)

*علاء الدين محمد ابكر*
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد