رسالة تعزية و مواساة فى وفاة قداسة البابا الفخري بينديكتوس السادس عشر كتبه عبير المجمر(سويكت)

رسالة تعزية و مواساة فى وفاة قداسة البابا الفخري بينديكتوس السادس عشر كتبه عبير المجمر(سويكت)


01-08-2023, 05:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1673153168&rn=0


Post: #1
Title: رسالة تعزية و مواساة فى وفاة قداسة البابا الفخري بينديكتوس السادس عشر كتبه عبير المجمر(سويكت)
Author: عبير سويكت
Date: 01-08-2023, 05:46 AM

04:46 AM January, 07 2023

سودانيز اون لاين
عبير سويكت-فرنسا
مكتبتى
رابط مختصر




Le pape Benoit XVI


جمعية الصحفيين و الكتاب المستقلين
‏JEI(Journalistes et Écrivains Indépendantes)، بالتعاون مع منظمة السودان الجديد
‏، Lns(Le New Soudan)
بقلوب ملئية بالحزن و الأسى نتقدم بأحرى التعازي و المواساة لقداسة البابا فرانسيس، على إثر وفاة قداسة البابا الفخري بينديكتوس السادس عشر، و التعازى موصولة بصفة عامة للعالم المسيحي، و للكنائس الكاثوليكية جمعاء ، و نعزى كذلك أنفسنا فى العالم الاسلامى فى هذا الفقد الإنسانى العظيم.

فالبابا بينديكتوس السادس عشر، برغم ردود الفعل الغاضبة التى طالته فى المنطقة الاسلامية نسبةً لسوء فهم خطابه المختلف حوله ‎ في ريغنسبورغ حول العلاقة بين الإيمان و الحق، الذي ألقاه بعد فترة وجيزة من انتخابه ، إلا ان بيانًا صادرًا من الفاتيكان بعد ٤٨ ساعة من بدء الاحتجاج الإسلامي ، وضح موقف البابا على النحو التالي : فى ١٧ سبتمبر 2006 ، حيث تحدث بندكتس السادس عشر خلال صلاة التبشير الملائكي موضحًا : "إنني حزين للغاية لردود الفعل التي أثارتها مقطع قصير من خطابي في جامعة ريغنسبورغ ، والذي اعتبر مسيئًا لحساسية المؤمنين المسلمين ، على الرغم من أنه كان اقتباسًا من نص من القرون الوسطى ، والذي لا يعبر بأي حال عن تفكيري الشخصي. بالأمس ، نشر وزير خارجية الكاردينال بيانًا حول هذا الموضوع شرح فيه المعنى الحقيقي لكلماتي. آمل أن يسهم ذلك في تهدئة عقول الناس وتوضيح المعنى الحقيقي لخطابي الذي كان ولا يزال دعوة للحوار الصريح والصادق مع الاحترام المتبادل الكبير. كان هذا هو معنى كلامي). و المعلوم بالضرورة أن الاعتذار هو من شيم العظماء و الكبار، و يزيد الأنسان علو و رفعة، و ثقافة الاعتذار و التسامح هى دليل قوة و ليس ضعف، و كبار العقول كقداسة البابا بينديكتوس السادس عشر يرون فى الاعتذار تسامحًا و رقياً بالإنسانية، و ليس كبير القوم من يحمل الحقد. و الاعتذار دليل على حسن النوايا و صفاء القلب و صدق القول.

و لعل الاعتذار ثقافة نحتاج تعلمه فى مجتماعتنا لتعزيز علاقاتنا مع بعضنا البعض داخليًا و المحافظة على علاقات جيدة مع العالم خارجيا.

و بما ان قداسة البابا ‎كان دعوته حسب توضيحه بمثابة دعوة للعالم الاسلامي لمواجهة مسؤولياته. بناءًا على خطابه إلى كوريا في ديسمبر 2006 ، حيث أعلن البابا آنذاك ان "العالم الإسلامي ، بتقاليده الخاصة ، يواجه واجبًا كبيرًا في إيجاد الحلول المناسبة" و "الترحيب بالفتوحات الحقيقية لفلسفة التنوير ، حقوق الإنسان وخاصة حرية العقيدة وممارستها ".

اضافة الى مساهمات قداسة البابا و دعوته المستمرة لأهمية احترام الحرية الدينية، و تأكيده دومًا على أن الكنيسة ترغب في الاستمرار في بناء جسور الصداقة بين المؤمنين من جميع الأديان المختلفة، و حرصه على الحوار بين الأديان والثقافات بين المسيحيين والمسلمين و إعتباره تحدٍ وضرورة حيوية. موضحًا: ("‎في عالم يتسم بالنسبية ويستبعد في كثير من الأحيان تفوق عالمية العقل ، نحتاج بشدة إلى حوار حقيقي بين الأديان وبين الثقافات ، قادر على مساعدتنا في التغلب على جميع التوترات معًا ، بروح من التعاون المثمر").

علاوة على ذلك نداءه لمد يد العون للإنسانية جمعاء، و الانفتاح على ثقافات العالم ، و أيمانًا منه بضرورة الحوار لذلك لم يدعو فقط لحوار الأديان المختلفة بل و دعى أيضاً لتعزيز الحوار بين الكنائس المسيحية كمطلب دائم.

كما أن سلسلة زيارته المتنوعة و المختلفة لعدة بلدان عربية و إسلامية و منطقة الشرق الاوسط بصورة عامة سعيًا لتوطيد أواصر العلاقات، و تأكيدًا على ان الحوار ممكن بل و هو السبيل الوحيد لتوحيد الأديان برغم إختلافات الثقافات، فكانت زيارته لتركيا ، الأردن ، لبنان،…إلخ.

و قبل بضعة أشهر من استقالته 2013 ، كان خطابه الفصل دعوة للسلام و التسامح، و التعايش، و نبذًا للكراهية و التفرقة، و الحرب و البغضاء قائلاً:(" أن المسلمين والمسيحيين والإسلام والمسيحية يمكن أن يعيشوا معًا دون كراهية فيما يتعلق بمعتقدات بعضهم البعض لبناء مجتمع حر وإنساني معًا. لقد حان الوقت للمسلمين والمسيحيين أن يتحدوا لإنهاء العنف والحروب ”.

نسأل الرب ان يمنح البابا بينديكتوس السادس عشر السلام و الراحة، و لتستريح روحه فى سلام، و ستظل روحه و ذكراه الطيبة فى عمق القلوب المتسامحة و العقول المنفتحة على الاخرين مسلمة و مسيحية على حدٍ سواء .

جمعية الصحفيين و الكتاب المستقلين
‏JEI(Journalistes et Écrivains Indépendantes)،
بالتعاون مع منظمة السودان الجديد
‏، Lns(Le New Soudan)
Abir Elmugamar

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد