هل هناك أزمة مكتومة بين حميدتي والجنرال الكباشي أم أنها أزمة كيزانية بامتياز ؟ كتبه د. زاهد زيد

هل هناك أزمة مكتومة بين حميدتي والجنرال الكباشي أم أنها أزمة كيزانية بامتياز ؟ كتبه د. زاهد زيد


01-06-2023, 06:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1672984376&rn=0


Post: #1
Title: هل هناك أزمة مكتومة بين حميدتي والجنرال الكباشي أم أنها أزمة كيزانية بامتياز ؟ كتبه د. زاهد زيد
Author: زاهد زيد
Date: 01-06-2023, 06:52 AM

05:52 AM January, 06 2023

سودانيز اون لاين
زاهد زيد-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





كثرت التكهنات بشأن أزمة مكتومة بين حميدتي و الجنرال الكباشي ، ولعل السبب في بروز هذا الأزمة على السطح ، ما جاء من كلام أوله البعض لما يروج في الساحة من اشاعات عن خلاف حاد بين الرجلين بلغ مبلغ أن يقدم الجنرال الكباشي استقالته من المجلس السيادي ام من القوات المسلحة لا أدري .
ولعل كلام حميدتي عن فلان دون التصريح وانما تلميحا وأنه كوز معروف ، أوله البعض بأن فلان هذا هو الكباشي بعينه ولا أحد سواه .
وسبب الأزمة في رأي البعض هوأن حميدتي هو نائب رئيس مجلس السيادة - الما معروف من أين يستمد شرعيته - وأن الكباشي يرى أنه الاحق بهذا المنصب ، لأنه الثاني في الأقدمية بعد البرهان من حيث الرتب والمدة الزمنية في الجيش ، وأنه ضابط نظامي في حين أن حميدتي ما هو الا فريق خلا .
والبعض يرى أن الخلاف بسبب طموحات الرجلين ، فكلاهما لا سقف لطموحاتهما إلا خلافة البرهان والتربع على كرسي الرئاسة .
السبب الأول ربما يكون وجيها وله حيثياته ، ولكن يتجاهل كون حميدتي قوة لا يستهان بها ، فلا أحد ينافسه في القوة غير الجيش الذي يسيطر عليه البرهان ، وسودان اليوم هو ليس بمنطق الأشياء تدار الأمور ولكن بمنطق القوي مهما كان ولو فريق خلا أو آت من الجبال وعندنا وزير المالية الفكي جبرين فما هي امكانياته ليتولى هذا المنصب وسياسته الخرقاء تكاد تودي بالاقتصاد السوداني للدرك الاسفل ، ومناوي حاكم دارفور الذي عاف اهله وسكن الخرطوم لا يحسن ان يقول جملة صحيحة ، وهو في غيبوبة دائمة . ؟؟؟؟
أما طموح الرجلين فمبرر ما دام الامر سداح مداح ، فيمكن لأي شخص مهما كان أن يتطلع لحكم البلد الهاملة التي لا وجيع لها .
ودخل الكيزان علي الخط – كشف المستور- فشاهد وسمع الكل الكوزة حياة أحمد عبد الملك وهي تضحك بهستيريا – طبعا لا حياء ولا خجل - وتتكلم عن أنهم أي الكيزان هم من صنعوا حميدتي وأنه ناكر جميل ولولاهم لكان في خلاه يبيع الحمير ، وأنهم أخطأوا التقدير فبعد أن كان –حمايتي- كما كان يقول البشير انقلب عليهم وتنكر لأسياده . هذا الاعتراف الصريح ماهو بالجديد ولكن أن يبلغ بالكيزان هذا المبلغ من الاسترخاص والبكاء على اللبن المسكوب وفي هذا الوقت يجعلنا نرى بوضوح الازمة بين الكباشي وحميدتي باعتبار ان الكباشي ايضا صنيعة الكيزان تماما كما صنعوا حميدتي لكن الكباشي لازال على ولائه لهم ، وان الظرف هو الذي اجبره ان يساير الجماهير في ثورتها وانه لم يكن يوما الا كوزا يلغ في دم الشهداء من ايام فض الاعتصام الذي هو من قادته ومن الذين خططوا له وانه هو من اراد مع جماعته الصاق التهمة بحميدتي والدعم السريع انتقاما منه وتخلصا من شره .
اذا الان وضح كل شيء وان حميدتي يعلم تماما ضلوع الكباشي وكبار رجالات الكيزان في الجيش والامن في جريمة فض الاعتصام النكراء . اما ما روج له الكيزان من تأويل لكلام حميدتي وربطه بمحاولة انقلابية يقودها هؤلاء في افريقيا الوسطى فكلام قصد منه الكيزان ذر التراب في العيون وصرف الكلام عن وجهته الحقيقية وهي ضلوع الكباشي ورجالهم في جريمة فض الاعتصام وان حميدتي يعلم ذلك جيدا وانه يساومهم بهذه الورقة ويضغط عليهم بها . فأين نحن وما لنا بافريقيا الوسطى ؟ وهذا لا يعني ان انقلاب افريقيا الوسطى كذبة كيزانية فقد يكون المخطط صحيحا وانهم فعلا خططوا له لا لشيء الا لهدف صرف النظر عن جريمتهم الكبرى في فض الاعتصام وما سيكشفه حميدتي، ولا يستبعد انهم هم الذين سربوا معلومات هذا الانقلاب لحميدتي لشغله عن مواضيع اخري ولايجاد ذريعة للكباشي للاستقالة هروبا من الاتهام الكبير .
قلت ولا زلت على قناعة ان الايام ستكشف الفاعل الحقيقي لمرتكب جريمة فض الاعتصام ، ومهما طال الوقت او قصر فسنعرف ويعرف الكل ان وراءها الكيزان وواحد من قادة هذا العمل المنكر هو الكباشي هذا بدون مراء .
الكل يعلم ما قاله يومذاك للقنوات العالمية ، -وحدث ما حدث- وكلامه ان ليس هناك فض للاعتصام في الوقت الذي كان يقتل فيه الشباب ويرمون احياء في النيل مقيدين وعليهم اثقال من حجارة ، والحرائر يغتصبن قريبا من القيادة في مسجد الجامعة . وهو يدعي غير ما يعلم .
لكل ظالم نهاية ويبدو ان نهاية كذب الكباشي ومن خلفه الكيزان ستكون على يد حميدتي وان الله يمهل ولا يهمل . والايام حبلى بالكثير المثير الخطر .
ولا استبعد أن يكون كل هذا – جقليب –ى كيزاني بسبب قرب التسوية السياسية ، التي ستنهي انقلاب الكيزان البرهاني تماما .
كسرة وسؤال ؟
أين لجنة مولانا أديب للتحقيق في فض الاعتصام ؟ وهل مثل حمديتي امهاما كشاهد ؟ وماذا قال ؟ هل لذلك ارتباط بما قلناه سابقا ؟



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد