فكي جبرين نفس الملامح، و الهطل.. كتبه خليل محمد سليمان

فكي جبرين نفس الملامح، و الهطل.. كتبه خليل محمد سليمان


01-03-2023, 08:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1672772809&rn=0


Post: #1
Title: فكي جبرين نفس الملامح، و الهطل.. كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 01-03-2023, 08:06 PM

07:06 PM January, 03 2023

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر







بالامس شاهدنا إحدى حلقات مسلسل المشروع الحماري القميئ حيث فكي جبرين بين طلاب الخلاوي، و الغلابة، الذين تم حشدهم لأجل نصرة الدين، ايّ والله لنصرة الدين الذي أتى هذه المرة علي ظهر إتفاقية سلام جوبا.

فكي جبرين بعد الإجراءات الاخيرة، و الزيادات غير المبررة في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به الشعب السوداني، لقد لخص شكل الدولة السريالية التي لا يحكمها رجال دولة، إنما هي إقطاعيات تتقاسمها قادة المليشيات، و لوردات الحرب، و المرتزقة، و العملاء.

تصدق يا مؤمن انه يضع ميزانية الدولة فكي جبرين، و يصادق عليها الطاهر حجر، و حميدتي، و الهادي إدريس، و النجفة عقار، و بقية نعاج لجنة المخلوع الامنية..

في هذا الظرف تأجل الدول المحترمة كل الخطط، و المشاريع، و تعمل فقط لرفع الضغط عن كاهل المواطن، بالدعم المباشر، و الرقابة علي الاسواق، و وضع خطط بشكل علمي حتي يعبر الناس هذه المرحلة.

المؤسف فكي جبرين في وادي آخر لطالما لم تأتي به إرادة الشعب، فهذا الشعب لا يعنيه في شيئ، بالضرورة اتت به البندقية، لذلك يبحث عن سبل لتمويل هذه البندقية، وكيف لا وقد قالها صراحةً : “ نحن ما عندنا غير جيب المواطن لتمويل الحركات، و إتفاق سلام جوبا”

هذه واحدة من مآسي الشعب السوداني الذي تتعاقب عليه النُخب في ملهاة عبثية، حيث هذا الجبرين تقيم اسرته في بريطانيا، و اجزم انها تعتمد علي الدعم الحكومي إن لم يكن بشكل كامل فنصف حياة اسرته تسهر عليها حكومة لم تحشد انصارها كما فعل بالامس في الحصحيصا حيث إختلط الدين المُفترى عليه باشواق العشيرة.

بانت ملامح المرحلة الإنتقالية، و التي ستعقبها إنتخابات، حيث بدأ الحشد لها بمال الدولة، و سلطتها، حيث تهريج الجنجويدي مجرم الحرب قائد مليشيا الجنجويد، و مشوار فكي جبرين الذي بدأ بذات ملامح اتعس حِقبة عفنة في تاريخ السودان، عافها الشعب، فخرج في ديسمبر.

نعم المنهج، و المخطط الذي يتبناه فكي جبرين لا يخلو من اطماع مبررة عنده، تحدها الاحقاد، و ضغائن المشروع الحماري.

نعم يجب ان تتمرد كل الاقاليم علي هذه السلطة اللصوصية، العشائرية البغيضة، و وضع حد لهذا العبث.

في كل الحالات تعمل هذه السلطة علي تفتيت السودان و بيعه مقابل ثمن للعمالة، و الإرتزاق، و ما المشروع الذي بدأ تنفيذه فكي جبرين في الأقليم الشمالي ببعيد، و في خطته الجزيرة التي ظلت عصية علي سلطة الدجل، و الكجور ، و سنار حيث عراقة التاريخ، و ما ادراك ما السلطنة الزرقاء، و عند إستدعاء التاريخ تتقاصر هامات تجار الدين، و تتطاول رقابهم حِقداً، و كراهيةً، و ما ادراك ما الشرق.

كسرة..

فكي جبرين انت اتت بك إتفاقية سلام جوبا التي في الاصل خاطبت السودان، و قسمته الي محاور، و مسارات.

فأنت تمثل احد محاور هذه الإتفاقية، فأهل دارفور من نازحين، و لاجئين لا تزال احوالهم كما هي، بل زادت سوءً، ينتظرون ان تبشرهم بالسلام الذي ركبت علي جواده الاعرج، و الذي سينكفئ بك علي وجهه، و بئس المنقلب.

علي فكرة.. الحصحيصا تقع ضمن حدود مسار” المخصي” التور هجم..مالي لا اراه، عل المانع خير؟

كسرة، و نص..

فكي جبرين .. عندما تأخذك سطوة الغرور، و الكِبرياء، و العنجهية، اسأل إخوانك نزلاء كوبر، علي عثمان، ثم نافع ليحدثك عن لحس الكوع!!!

كل حركتك، و سكونك، تفضحه مشاعرك التي لا تخفى علي احد، حيث الحقد، و معاداة الشعب الذي كفر بمشروعكم الحماري، الحرامي، و إتفاقكم اللصوصي العار الذي يهدف الي بيع السودان في سوق نخاسة العمالة، و الإرتزاق.

كسرة، و تلاتة ارباع..

نعم النظارة السوداء تليق بالاوهام، و تغبيش المشهد حيث الخطابات الجوفاء التي لا تسمن، و لا تغني من جوع.

فيمكن عبثاً لهذه العدسات ان تغيّر الصورة امامك لترى طلاب الخلاوي، البؤساء فلاحين، و عمال، و طلاب..

اخيراً..

قوة عين هذا الرجل فاقت كل سدنة النظام البائد، حيث زاد كل شيئ يلامس حياة المواطن لمئات المرات، حيث لم يسلم من فجوره المُغادرين، بين هارب من جحيم دولة الجنجويد، و المليشيات، و بين باحث عن فرصة علها تغيّر حياته، و حياة اسرته، و ذلك بفرض رسوم مغادرة في المطارات، و المعابر، تزيد عن المائة دولار، و هذا لا تطبقه دولة علي وجه الارض ، و تفرضه علي المغادرين من مواطنيها إلا في دولة فكي جبرين السريالية، العبثية.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد